إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
جزءا مفقودا من النبوات الكتابية
|
لم يفهم النبي دانيال تفاصيل "وقت النهاية." قيل لنا بوضوح في آية ٨ "وَأَنَا سَمِعْتُ وَمَا فَهِمْتُ." ثم قال الله لدانيال، "الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ" (دانيال ١٢: ٨).
فهم دانيال كلمات النبوة، لكنه لم يفهم كيف ستأتي أحداث النهاية. "لأَنَّ الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ" (دانيال ١٢: ٩). لقد أُعطيت له الكلمات بوحي، لكنه لم يستنر بالنسبة لمعانيها. لا تأتي الاستنارة بشأن الكلمات إلا "في وقت النهاية." وإذ نقترب من نهاية هذا الزمان، سيكون هناك استنارة متزايدة بشأن النبوة.
أنا أتذكر جيدا المرة الأولى التي سمعت فيها عن "الاختطاف." قال لنا المعلم إن الاختطاف سيحدث قبل سبع سنوات الضيقة. سألت معلمي أين هذا الكلام في الكتاب المقدس أن الاختطاف يأتي قبل الضيقة، فلم يستطع أن يجيبني. لذا كان لدي تساؤل باستمرار بشأن الاختطاف الذي يحدث في أي لحظة هذا، قبل سبع سنوات الضيقة، فوجدت أن الاختطاف الذي يأتي قبل الضيقة نشره ج. ن. دربي، وأتي به دربي من فتاة في الخامسة عشر من عمرها، اسمها مرجريت ماكدونالد، وهي كاريزماتية حلمت بذلك. لسبب ما بدأ ج. ن. دربي في إعلان ذلك. بعدها نشر ذلك سكوفيلد في كتاب سكوفيلد التفسيري. هذا هو موقف معظم الإنجيليين الجدد اليوم.
ثم كتب مارفن ج. روزنثال كتابا بعنوان اختطاف الكنيسة قبل الغضب (توماس نلسن، ١٩٩٠). بينما لا أتفق مع كل ما كتبه روزنثال، أعتقد أنه فتح الباب لفهم أدق بشأن وقت حدوث الاختطاف. اشتروا الكتاب واقرأوه بتدقيق قبل أن تنتقدوا رأي القس روزنثال. هو يعَلم بأن الاختطاف سيأتي قرابة نهاية زمن الضيقة، قبل أن يصب الله غضبه في "جامات الغضب" المكتوب عنها في رؤيا ١٦. هذا يبدو مقنعا لي – أكثر بكثير من تعليم مبني على حلم فتاة!
ما أهمية ذلك؟ سأقول لكم. إن كان الاختطاف يأتي قبل سبع سنوات الضيقة، ليس على المؤمنين أن يفعلوا شيئا. امض مع الجمع لمدة ساعة واحدة صباح الأحد! ليس عليك أن تربح نفسا واحدة. ولا أن تنفصل عن الأشرار. هذا ينتج عنه الأنتينومية (انقر هنا لتقرأ عنها).
عنوان هذه العظة "جزءا مفقودا من النبوات الكتابية يُعلن لنا اليوم." ما هو هذا الجزء المفقود؟ إنه "الارتداد." أنا أدرس النبوات الكتابية لأكثر من ٥٠ عاما ويذهلني كيف أن موضوعا هاما مثل الارتداد مهمل بهذا الشكل في هذا الزمن. على مكتبي، يوجد ثلاثة كتب عن النبوات في الكتاب المقدس وهي تغطي معظم النقاط الهامة في هذا الموضوع. كاتبو هذه الكتب الثلاثة من الأتقياء الذين يوثق بهم في موضوع هام مثل هذا. ولا واحد منهم كتب عن "الارتداد." و"الارتداد" موضوع أساسي بالنسبة لنا اليوم.
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
عظاتنا موجودة على هاتفك الخلوي الآن.
اذهب إلى WWW.SERMONSFORTHEWORLD.COM
انقر على الزر الأخضر الذي عليه كلمة "APP"
اتبع التعليمات التي تظهر لك
+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +
رجاء افتحوا كتبكم المقدسة على ٢تسالونيكي ٢: ٣.
"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ [يوم الرب] لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنَ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ" (٢تسالونيكي ٢: ٣).
"الارتداد" مترجم من كلمة “hē apostasia” وهو يُترجم أيضا على إنه "السقوط."
لقد حصل د. و. أ. كريزويل على دكتوراه في التفسير اليوناني من كلية اللاهوت المعمدانية الجنوبية بمدينة لويزفيل بولاية كنتاكي. لقد انتبه د. كريزويل جيدا للكلمات اليونانية في العهد الجديد. قال د. كريزويل، "قبل يوم الرب، سيكون هناك سقوط وارتداد للمؤمنين. واستخدام التعريف في الآية يعني أن بولس كان يقصد ارتدادا معينا." من ذلك نستشف أمرين مهمين من ٢تسالونيكي ٢: ٣،
١. قبل يوم الرب، سيأتي الارتداد.
٢. قبل يوم الرب، سيستعلن ضد المسيح. (إنسان الخطية، ابن الهلاك)
سيحدث هذان الأمران قبل يوم الرب، الذي هو الضيقة ووقت إعلان غضب الله، في نهاية هذا الزمان. نظرية الاختطاف الذي يأتي قبل الضيقة سيكون فيها المؤمنون قد مضوا بالفعل. لذا "الارتداد" لا يوعظ عنه للمؤمنين الإنجيليين اليوم، ولذا لا يوجد موضوع "الارتداد" في معظم الكتب التي تتكلم عن النبوات الكتابية اليوم!
لكن لو كان مارفن روزنثال على صواب، وهو على صواب، نكون نحن في بداية زمن الارتداد الآن! كيف يؤثر ذلك على المؤمنين اليوم؟ في "العالم الثالث" المؤمنون مضطهدون أكثر من أي وقت مضى على مر العصور. وفي "العالم الغربي" نحن تحت هجوم شرس من إبليس وجنوده. لقد قيل ذلك للنبي دانيال ولكنه قال، "مَا فَهِمْتُ." ثم قال الله لدانيال، "الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ" (دانيال ١٢: ٨، ٩).
كتب جون س. ديكرسون كتابا جيدا بعنوان، الارتداد الإنجيلي الكبير (بيكر للنشر، ٢٠١٣). يقتبس ديكرسون من جيب ليونز الذي قال،
"هذا اليوم يختلف عن أي وقت مضي في التاريخ. انفراد هذا الزمن يتطلب رد فعل غير مسبوق. إذا فشلنا في إيجاد طريق مختلف للمضي قدما، سنفقد أجيالا بأكملها للامبالاة والسخط... سيُفقد أصدقاؤنا لعبادات مختلفة... مغرية جدا وقصيرة جدا... (المؤمنين القادمين، دبلداي للنشر، ٢٠١٠، ص ١١).
مكتوب على غلاف كتاب ديكرسون،
"الكنيسة الأمريكية... تنكمش. المؤمنون الشباب يهربون. تبرعاتنا تجف... الثقافة الأمريكية تتحول بسرعة إلى العدائية. كيف نتفادى الانهيار الكامل؟"
بينما يعجبني وأتفق مع النصف الأول من كتاب ديكرسون، أختلف مع الكثير من الجزء الأخير، عن كيف نستعد.
كي نستعد، لا بد أن ندرك أننا الآن في بداية "الارتداد." إن كنا نظن أننا سنُختطف قبل المزيد من الضيق، لن نكون مستعدين لما يأتي علينا.
كان القس ريتشارد ومبراند راعيا إنجيليا قضى ١٤ عاما في سجون الشيوعية، معذبا من أجل المسيح في رومانيا. عذابه في السجن يفوق ما يعرفه أي من المؤمنين المضطهدين في أمريكا. كانت الفئران تقرض أصابع قدميه في زنزانته في الليل. كان يُضرب وتوضع قطع من الحديد الساخن شديد الاحمرار على رقبته وجسده. كان لا يُعطى طعاما حتى أوشك أن يموت من الجوع. واستمر هذا التعذيب ١٤ عاما. هذا تسبب فيما يسميه القس ومبراند بـ"علم التعذيب." بعد أن أتى إلى أمريكا بمعجزة، ظل يُعَلم في كثير من الكنائس بضرورة الاستعداد للاضطهاد – ومن ضمنها علَّم في كنيستنا هنا. لقد عَلَّم القس ومبراند بأن المؤمنين في أمريكا لا بد أن يستعدوا للألم. قال، "لا بد أن نستعد الآن، قبل أن ندخل السجون. في السجن أنت تفقد كل شيء... لا شيء مما يجعل الحياة لطيفة يبقى معك. لا يقاوم أحد في السجن، إن لم يكن قد نفي عنه ملذات الحياة من قبل" (اقتباس جون بايبر في دعوا الأمم تفرح، الناشر بيكر، ٢٠٢٠، ص ١٠).
قال د. بول نايكويست، "استعدوا. بينما تجتاح التغيرات الثقافية بلدنا، سوف نواجه التحدي قريبا بأن نحيا كما علَّم الكتاب المقدس عن اجتياز الاضطهاد" (ج. بول نايكويست، استعدوا: عش الإيمان في ثقاقة متزايدة العداوة، الناشر مودي، ٢٠١٥، ص ١٤).
أيام نوح هي الارتداد
قال يسوع،
"وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ. لأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي الأَيَّامِ الَّتِي قَبْلَ الطُّوفَانِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ وَلَمْ يَعْلَمُوا حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ وَأَخَذَ الْجَمِيعَ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (متى ٢٤: ٣٧- ٣٩).
يظن الكثير من الإنجيليين أن أيام نوح كانت أيام ضيق عظيم. لكن هناك المزيد. الناس في أيام نوح كانوا "يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ" (متى ٢٤: ٣٨).
هذا ما يحدث تماما في أمريكا والعالم الغربي! في "العالم الثالث" هناك اضطهاد كثير. في أماكن مثل الصين هناك أيضا نهضة حقيقية. لكن ليس في أمريكا والغرب! هنا الناس مشغولون بالماديات. كانوا يأكلون ويشربون، يتزوجون ويزوجون. هذه أمور تبدو طبيعية. لكن هناك المزيد. هذا محور حياتهم ـ "يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ." ظنوا أن هذه هي الأمور التي تستحق الحياة لأجلها! لم يكن الله محور حياتهم! لقد كانت الأمور المادية في الحياة هي الأكثر أهمية بالنسبة لهم!
كنيسة لاودكية صورة لكنائس أمريكا والغرب
قال يسوع،
"وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ اللَّاوُدِكِيِّينَ: هَذَا يَقُولُهُ الآمِينُ، الشَّاهِدُ الأَمِينُ الصَّادِقُ، بَدَاءَةُ خَلِيقَةِ اللهِ. أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّكَ لَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا. لَيْتَكَ كُنْتَ بَارِدًا أَوْ حَارًّا. هَكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِدًا وَلاَ حَارًّا، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي. لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَائِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ. أُشِيرُ عَلَيْكَ أَنْ تَشْتَرِيَ مِنِّي ذَهَبًا مُصَفًّى بِالنَّارِ لِكَيْ تَسْتَغْنِيَ، وَثِيَابًا بِيضًا لِكَيْ تَلْبَسَ، فَلاَ يَظْهَرُ خِزْيُ عُرْيَتِكَ. وَكَحِّلْ عَيْنَيْكَ بِكُحْلٍ لِكَيْ تُبْصِرَ. إِنِّي كُلُّ مَنْ أُحِبُّهُ أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ. فَكُنْ غَيُوراً وَتُبْ" (رؤيا ٣: ١٤- ١٩).
هذه صورة للكنيسة المرتدة. إنها كنيسة فاترة، "ليست باردة ولا حارة" (رؤيا ٣: ١٦). إنها كنيسة غير مؤمنين (رؤيا ٣: ١٧) إنها كنيسة رفضت التوبة (رؤيا ٣: ١٩).
لقد جزنا في انقسامين كبيرين في الأربعين سنة الماضية. في المرتين، الذين أرادوا أن يظلوا "فاترين" هم الذين تركونا. كلاهما كان فاترا في ربح النفوس. كلاهما رفض الجدية في الإيمان. الذي ينفر الناس منا، هو أننا "متشددون أكثر من اللازم" وهم سيجدون "مرحا" أكثر إذا تركونا. لكن في المرتين فشلوا في أن يكَوِّنوا كنائس "مشتعلة." لقد وجدوا (لكن بعد فوات الأوان) أنه لا يمكن الاحتفاظ بالناس في مناخ فاتر. في النهاية كلاهما فشل. قال يسوع، "أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي" (رؤيا ٣: ١٦). لم يريدوا أن ينفصلوا عن العالم، فتغلغل العالم فيهم، الجسد وإبليس. لم يريدوا أن يكونوا جنودا متشددين فأصبحوا إنجيليين فاترين! أصبحوا نصف أحياء روحيا – أو حتى أسوأ من ذلك!
اسأل نفسك. لو كان الناس الذين تركونا مع تشان في الصين، هل كانوا سيظلون في الكنيسة المضطهدة المختبئة أم كانوا سيذهبون إلى الكنيسة (الفاترة) التي تساندها الشيوعية؟ أنتم تعرفون الإجابة! كانوا سيسرعون إلى الكنيسة الشيوعية. لماذا؟ لأنهم لم يريدوا الإيمان الحقيقي. كانت نفوسهم تذهب وراء الكنيسة المخففة وهذا ما أعطاهم المرتد تشان! "كنيسة" إنجيلية حديثة مريحة. أنتم تعرفون ذلك!!! أنا لا أقول لكم شيئا جديدا هنا!!!
سوف أختم هذه العظة بوصف الارتداد في الكنائس الإنجيلية الحديثة المنتشرة في يومنا هذا،
"وَلَكِنِ اعْلَمْ هَذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضىً، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلَّهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى وَلَكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا" (٢تيموثاوس ٣: ١- ٥).
"يَتَعَلَّمْنَ فِي كُلِّ حِينٍ، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ أَنْ يُقْبِلْنَ إِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ أَبَداً" (٢تيموثاوس ٣: ٧).
"وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ" (٢تيموثاوس ٣: ١٢).
"اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذَلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ. لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ، فَيَصْرِفُونَ مَسَامِعَهُمْ عَنِ الْحَقِّ، وَيَنْحَرِفُونَ إِلَى الْخُرَافَاتِ. وَأَمَّا أَنْتَ فَاصْحُ فِي كُلِّ شَيْءٍ. احْتَمِلِ الْمَشَقَّاتِ. اعْمَلْ عَمَلَ الْمُبَشِّرِ. تَمِّمْ خِدْمَتَكَ" (٢تيموثاوس ٤: ٢- ٥).
"لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِر" (٢تيموثاوس ٤: ١٠).
"وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ خِلاَفاً لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ. لأَنَّ مِثْلَ هَؤُلاَءِ لاَ يَخْدِمُونَ رَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ بَلْ بُطُونَهُمْ وَبِالْكَلاَمِ الطَّيِّبِ وَالأَقْوَالِ الْحَسَنَةِ يَخْدَعُونَ قُلُوبَ السُّلَمَاءِ" (رومية ١٦: ١٧، ١٨).
إخوتي الأعزاء، النبي العظيم دانيال لم يفهم الأمور التي وعظت عنها في هذه الليلة. لكن شكرا للرب لأنه أقام مرسلا اسمه مارفن روزنثال تكلم وأعطانا فهما جديدا عن الاختطاف، والضيقة والمجيء الثاني للمسيح (انظر الغلاف الخارجي للكتاب، اختطاف الكنيسة الذي يسبق الغضب، توماس نلسن للنشر، ١٩٩٠).
نعم نحن الآن في المرحلة الأولي من الارتداد الأخير الكبير. نعم سنجتاز الاضطهاد، مثل الناس في الصين ومثل ريتشارد ومبراند ومثل الناس في "العالم الثالث." لكن الذين يحبون المسيح سينتصرون في النهاية، لأن يسوع قال،
"لأَنَّكَ حَفِظْتَ كَلِمَةَ صَبْرِي، أَنَا أَيْضاً سَأَحْفَظُكَ مِنْ سَاعَةِ التَّجْرِبَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَأْتِيَ عَلَى الْعَالَمِ كُلِّهِ لِتُجَرِّبَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ. هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلَّا يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلاَ يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ اسْمَ إِلَهِي، وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَاسْمِي الْجَدِيدَ. مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" (رؤيا ٣: ١٠- ١٣).
رجاء قفوا لنرنم الأعداد ١ و٣ و٤ من ترنيمة "هل أنا جندي للصليب؟"
هل أنا جندي للصليب، أتبع الحمل،
وهل أخاف من تبعيته وأستحي من اسمه؟
هلا بد أن أُحمل إلى السماء في يسر وراحة،
بينما يحارب الآخرون ليربحوا الجعالة ويسيرون في بحور من الدماء؟
لا بد أن أحارب كي أملك؛ زد شجاعتي يا رب؛
سأحتمل وأصبر على الألم، مسنودا على كلمتك.
("هل أنا جندي للصليب؟" تأليف د. إيزاك واتس، ١٦٧٤- ١٧٤٨).
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.