إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
كيف سيؤسس المسيح ملكوته الأرضيHOW CHRIST WILL SET UP HIS EARTHLY KINGDOM
عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِياً عَظِيماً جِدّاً وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ. وَتَهْرُبُونَ فِي جِوَاءِ جِبَالِي لأَنَّ جِوَاءَ الْجِبَالِ يَصِلُ إِلَى آصَلَ. وَتَهْرُبُونَ كَمَا هَرَبْتُمْ مِنَ الزَّلْزَلَةِ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَيَأْتِي الرَّبُّ إِلَهِي وَجَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ مَعَكَ... وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ" (زكريا ١٤: ٤- ٥، ٩). |
HOW CHRIST WILL SET UP HIS EARTHLY KINGDOM
(Arabic)
د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.
عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، ١٣ يناير (كانون الثاني)، ٢٠١٩
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, January 13, 2019
وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِياً عَظِيماً جِدّاً وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ. وَتَهْرُبُونَ فِي جِوَاءِ جِبَالِي لأَنَّ جِوَاءَ الْجِبَالِ يَصِلُ إِلَى آصَلَ. وَتَهْرُبُونَ كَمَا هَرَبْتُمْ مِنَ الزَّلْزَلَةِ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَيَأْتِي الرَّبُّ إِلَهِي وَجَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ مَعَكَ... وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ" (زكريا ١٤: ٤- ٥، ٩).
أغلب الموجودين في العالم سمعوا بالمجيء الأول للمسيح، مرسلا من الله إلى رحم العذراء مريم، مولودا في مذود في بيت لحم. نعم، كلكم سمعتم بمجيء المسيح الأول. مع ذلك الإشارات الكتابية الخاصة بمجيئه الثاني تفوق الإشارات إلى مجيئه الأول بنسبة ثمانية إلى واحد. قال د. ديفيد جيريميا،
عدَّ الباحثون ١٨٤٥ إشارة إلى المجيء الثاني في الكتاب المقدس منهم ٣١٨ في العهد الجديد. إن عودة المسيح إلى الأرض مؤكد عليها فيما لا يقل عن ١٧ سفر في الكتاب المقدس وسبعة من كل عشرة إصحاحات في العهد الجديد. المسيح ذاته أشار إلى عودته واحد وعشرين مرة. المجيء الثاني هو الموضوع الثاني بعد الإيمان في محوريته بين موضوعات العهد الجديد (ديفيد جيريميا، دكتوراه في اللاهوت، ماذا يحدث في هذا العالم؟، توماس نلسن للنشر، ٢٠٠٨، ص ٢١٧).
من أوضح مقاطع الكتاب المقدس التي تخص المجيء الثاني للمسيح هو نص اليوم من زكريا ١٤: ٤- ٥، ٩. نتعلم ثلاثة أمور من هذا النص.
١. أولا، المسيح سيعود ثانية إلى جبل الزيتون.
أنا مقتنع بأن المذكرة في كتاب سكوفيلد على حق تماما.
زكريا ١٤ هي ملخص الأمر كله. تسلسل الأحداث كما يلي: {(١) تجميع الأمم، عد ٢ [انظر "هرمجدون،" رؤيا ١٦: ١٤، ١٩: ١١، مذكرة]، (2) الفداء عد ٣؛ (3) عودة المسيح على جبل الزيتون، والتغير المادي للمشهد، عد ٤- ٨؛ ٤} بناء الملكوت والبركة الكاملة للأرض، عد ٩- ٢١ (كتاب سكوفيلد الدراسي، طبعة ١٩١٧، ص ٩٧٨؛ مذكرة عن زكريا ١٣: ٨).
إن قوى العالم ويرأسها ضد المسيح، سوف يرسلون جيوشهم ضد إسرائيل في وادي مجدو المعروف بهرمجدون. جنود ضد المسيح سوف يأتون على أورشليم، لكن المسيح يعود بغتة من السماء ويهزمهم. رجاء قفوا واقرأوا زكريا ١٤: ٣- ٤.
"فَيَخْرُجُ الرَّبُّ وَيُحَارِبُ تِلْكَ الأُمَمَ كَمَا فِي يَوْمِ حَرْبِهِ يَوْمَ الْقِتَالِ. وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِيًا عَظِيمًا جِدًّا وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ" (زكريا ١٤: ٣- ٤).
تفضلوا بالجلوس.
"وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ" (زكريا ١٤: ٤). جبل الزيتون شرق أورشليم مباشرة. هذا هو نفس الجبل الذي ذهب إليه يسوع ليصلي ليلة القبض عليه. هذا هو نفس الجبل، جبل الزيتون الذي منه صعد المسيح إلى السماء، كما هو مدون في أعمال ١: ٩- ١٢.
"وَلَمَّا قَالَ هَذَا ارْتَفَعَ وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَأَخَذَتْهُ سَحَابَةٌ عَنْ أَعْيُنِهِمْ. وَفِيمَا كَانُوا يَشْخَصُونَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُنْطَلِقٌ إِذَا رَجُلاَنِ قَدْ وَقَفَا بِهِمْ بِلِبَاسٍ أَبْيَضَ وَقَالاَ: أَيُّهَا الرِّجَالُ الْجَلِيلِيُّونَ مَا بَالُكُمْ وَاقِفِينَ تَنْظُرُونَ إِلَى السَّمَاءِ؟ إِنَّ يَسُوعَ هَذَا الَّذِي ارْتَفَعَ عَنْكُمْ إِلَى السَّمَاءِ سَيَأْتِي هَكَذَا كَمَا رَأَيْتُمُوهُ مُنْطَلِقاً إِلَى السَّمَاءِ. حِينَئِذٍ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنَ الْجَبَلِ الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ الَّذِي هُوَ بِالْقُرْبِ مِنْ أُورُشَلِيمَ عَلَى سَفَرِ سَبْتٍ" (أعمال ١: ٩- ١٢).
"وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ" (زكريا ١٤: ٤). نفس القدمين اللذين اخترقتهما المسامير على الصليب سوف تأتيان على ذات الجبل من حيث صعد المسيح عائدا إلى السماء في أعمال ١: ٩.
"فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِيًا عَظِيمًا جِدًّا وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ" (زكريا ١٤: ٤). قال د. ماك جي،
سوف تحدث تغيرات مادية كثيرة وهي مذكورة هنا. سوف يحدث زلزال كبير جدا وجبل الزيتون سينشق من الوسط. سوف ينتقل نصفه إلى الشمال والنصف الآخر إلى الجنوب. وسيكون "وَادِيًا عَظِيمًا جِدًّا" (ج. فرنون ماك جي، دكتوراه في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس، توماس نلسن للنشر، ١٩٨٢، الجزء الثالث، ص ٩٨٦).
هذه هي النقطة الأولى – المسيح سيعود بين السحاب على جبل الزيتون.
٢. ثانيا، المسيح سيعود ثانية مع كل قديسيه.
انظر إلى نهاية الآية ٥.
"وَيَأْتِي الرَّبُّ إِلَهِي وَجَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ مَعَكَ" (زكريا ١٤: ٥).
هذا يعني أن كل المؤمنين الذين اختُطفوا قبلا سيهبطون من السماء، وراء المسيح إلى جبل الزيتون. هذا الحدث، أول من تنبأ عنه كان أخنوخ.
"وَتَنَبَّأَ عَنْ هَؤُلاَءِ أَيْضاً أَخْنُوخُ السَّابِعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ" (يهوذا ١٤).
تكلم يوحنا الرسول عن ذلك في سفر الرؤيا ١٩: ١٤، "وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ،" وهو آت على جبل الزيتون ليحطم جيش ضد المسيح. قال د. جيريميا،
جيوش السماء التي سترافق المسيح في مجيئه الثاني ستتكون من القديسين والملائكة – أناس مثلك ومثلي واقفون جنبا إلى جنب مع الكائنات السمائية ذات القوة العظيمة... سوف لا يحاربون. يسوع ذاته سيذبح المتمردين (ديفيد جيريميا، ذات المرجع، ص ٢٢٤).
" وَيَأْتِي الرَّبُّ إِلَهِي وَجَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ مَعَكَ" (زكريا ١٤: ٥).
قال د. ماك جي،
هذا نص مثير جدا من الكتاب المقدس. إنه يصور الرب يسوع المسيح في عودته إلى الأرض. نحن نجد ذلك أيضا في رؤيا ١٩ حيث يقال لنا إن جيوش السماء ستتبعه (ج. فرنون ماك جي، ذات المرجع).
هذه هي ثاني أهم نقطة في نبوة زكريا – المسيح سيعود مع كل قديسيه لينتصر على جيش ضد المسيح. كل المؤمنين الحقيقيين، على مر العصور، سوف يعودون مع المسيح إلى الأرض في ذلك الوقت.
ربوات ربوات في بهاء،
جنود المفديين يشعون ضياءً؛
قد كمل الكل، في جهادهم ضد الخطية والموت؛
انفتحي أيتها الأبواب وأدخلي المنتصرين.
("ربوات ربوات" تأليف هنري ألفورد، ١٨١٠- ١٨٧١).
كتب جون سينيك وتشارلز ويسلي الكلمات التالية،
ها سرور وحبور وهتاف في السما
قد ذبح لخلاصنا الفادي الأمين
ألوف ألوف من جمع المؤمنين
يسبحونه على قوة يمينه
هللويا! هللويا!
الرب يأتي ليملك على الأرض.
("ها سرور" تأليف جون سينيك، ١٧١٨- ١٧٥٥).
٣. ثالثا، المسيح سيعود ثانية ليؤسس ملكوته الأرضي.
رجاء قفوا واقرأوا زكريا ١٤: ٩ بصوت مرتفع.
"وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ" (زكريا ١٤: ٩).
تفضلوا بالجلوس. في ذلك اليوم سيكون المسيح ملكا على كل الأرض. أخيرا تُستجاب صلوات المؤمنين الذين صلوها طيلة ألفي عام.
"لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ" (متى ٦: ١٠).
وملكوته الأرضي يدوم ألف عام. رجاء افتحوا كتبكم المقدسة على سفر الرؤيا ٢٠، والآيات ٤ إلى ٦. اقرأوا تلك الآيات بصوت مرتفع.
"وَرَأَيْتُ عُرُوشاً فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْماً. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ. وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ. وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هَذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى. مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هَؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً لِلَّهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ" (رؤيا ٢٠: ٤- ٦).
شهود يهوة يؤمنون بالملك الألفي. لكنهم لا يعلمون كيف يدخلونه! في مكتبي توجد نبذة لشهود يهوة بعنوان "كل الألم حالا ينتهي!" في نهاية النبذة مكتوب، "حين تأتي النهاية، من سينجو؟... الذين علموا مشيئة يهوة وعملوها" ("كل الألم حالا ينتهي!،" دار المنارة للكتاب المقدس والنبذات ببنسلفانيا، ٢٠٠٥، ص ٦). لذا فشهود يهوة يُعلمون بأنه كي تدخل الملكوت لا بد أن "تتعلم" الحق الإلهي و"تعمل به." هذا خطأ جسيم. إنه خطأ الخلاص بالأعمال – الخلاص بأن "تتعلم" شيئا و"تعمله"! والغريب أن خطأ شهود يهوة يشبه خطأ الروم الكاثوليك الذين يتكلمون ضده كثيرا. الكاثوليك وشهود يهوة كلاهما يُعلم بأن الخلاص بالأعمال، الخلاص بالتعلم والفعل!
لكن الكتاب نفسه يُعلم الخلاص بالنعمة، لا بالتعلم والفعل؛ لا بالمجهود البشري، لكن بالنعمة وحدها.
"لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ" (أفسس ٢: ٨- ٩).
قال جون نيوتن،
يا لها من نعمة قد أثلجت قلبي
وفتحت لي مقلتي وطهرت ذنبي!
قد كنت أولا أعميا أعيش في الأوهام؛
فجاءني رب الفدا وبدد الظلام.
قد علمتني النعمة في الخطب والأحزان
أن أترك الكل له وأشدو بالألحان؛
لذاك قلبي يهتف ويشدو بالتسبيح
لمن فداني بالدما لسيدي المسيح.
("يا لها من نعمة" تأليف جون نيوتن، ١٧٢٥- ١٨٠٧).
ليعطكم الرب نعمة كي تؤمنوا.
"آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أعمال ١٦: ٣١).
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ جاك نان:
"سيعود ثانية" (تأليف ميبل جونستون كامب ١٨٧١- ١٩٣٧).
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
ملخص العظة كيف سيؤسس المسيح ملكوته الأرضي HOW CHRIST WILL SET UP HIS EARTHLY KINGDOM
وَتَقِفُ قَدَمَاهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ الَّذِي قُدَّامَ أُورُشَلِيمَ مِنَ الشَّرْقِ فَيَنْشَقُّ جَبَلُ الزَّيْتُونِ مِنْ وَسَطِهِ نَحْوَ الشَّرْقِ وَنَحْوَ الْغَرْبِ وَادِياً عَظِيماً جِدّاً وَيَنْتَقِلُ نِصْفُ الْجَبَلِ نَحْوَ الشِّمَالِ وَنِصْفُهُ نَحْوَ الْجَنُوبِ. وَتَهْرُبُونَ فِي جِوَاءِ جِبَالِي لأَنَّ جِوَاءَ الْجِبَالِ يَصِلُ إِلَى آصَلَ. وَتَهْرُبُونَ كَمَا هَرَبْتُمْ مِنَ الزَّلْزَلَةِ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. وَيَأْتِي الرَّبُّ إِلَهِي وَجَمِيعُ الْقِدِّيسِينَ مَعَكَ... وَيَكُونُ الرَّبُّ مَلِكاً عَلَى كُلِّ الأَرْضِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ الرَّبُّ وَحْدَهُ وَاسْمُهُ وَحْدَهُ" (زكريا ١٤: ٤- ٥، ٩). ١. أولا، المسيح سيعود ثانية إلى جبل الزيتون، زكريا ١٤: ٣- ٤؛ أعمال ١: ٩- ١٢. ٢. ثانيا، المسيح سيعود ثانية مع كل قديسيه، زكريا ١٤: ٥؛ يهوذا ١٤؛ رؤيا ١٩: ١٤. ٣. ثالثا، المسيح سيعود ثانية ليؤسس ملكوته الأرضي، زكريا ١٤: ٩؛ متى ٦: ١٠؛ رؤيا ٢٠: ٤- ٦؛ أفسس ٢: ١٦: ٣١. |