إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
"جوهر كل اللاهوت" لسبرجنSPURGEON’S “SUBSTANCE OF ALL THEOLOGY”
عظة ألقاها د. ر. ل. هايمرز، الابن |
كان سبرجن عمره ٢٧ سنة فقط وكان في ذاك الآن أشهر واعظ بلندن. لقد كان يعظ لـ ٣٠٠٠٠ شخص كل صباح أحد. يوم الثلاثاء ٢٥ يونيو، ١٨٦١، زار هذا الشاب الواعظ الشهير مدينة سوانسي. كان يوما ممطرا. في ذلك المساء تكلم الواعظ الشهير لجمع غفير من الناس في الخارج تحت المطر. إنها العظة التي سأعظها في هذه الليلة مع بعض الإضافات القليلة. رجاء افتحوا كتبكم على يوحنا ٦: ٣٧.
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً" (يوحنا ٦: ٣٧).
هذا النص يمكن وعظ ألف عظة عليه. يمكننا أن نقضي عمرا على نقطتي هذه الآية ولا يكفينا أن نكتشف كل الحق الذي فيها.
اليوم يوجد كثير من الوعاظ الكالفينيين الذين يمكنهم أن يتكلموا جيدا عن النصف الأول من الآية، "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ..."
من الناحية الأخرى يوجد وعاظ أرمينيون كثيرون يمكنهم أن يعظوا عن النصف الثاني من النص، "وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً." لكن لا يمكنهم الكلام بقوة عن النصف الأول، "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ..."
هناك من كل فريق من الفريقين من الوعاظ من لا يستطيع رؤية النصفين أو الجهتين للنص. يرون النص كما لو كان بعين واحدة، فهم لا يرون ما يمكن أن يُرى لو فتحوا عينيهم الاثنين.
الآن في هذه الليلة سأحاول قصارى جهدي أن أتكلم عن النصفين من النص – ومن ثم أعلن كل ما أرادنا يسوع أن نسمعه.
1. أولا، الأساس الذي يرتكز عليه الخلاص.
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ"
خلاصنا لا يرتكز على شيء نفعله، بل على شيء يعمله الله الآب. الآب يعطي بعض الأشخاص إلى الابن، الرب يسوع المسيح. والابن يقول، "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ." هذا يعني أن كل شخص يأتي إلى المسيح هو شخص أعطاه الآب إلى المسيح. والسبب أنهم يأتون هو أن الآب وضع في قلوبهم أن يأتوا. السبب أن شخصا يخلص وشخصا يهلك موجود في الله – ليس في شيء عمله الذي نال الخلاص أو لم يعمله. ليس في شيء شعر به الذي نال الخلاص ولم يشعر به. لكن في شيء خارج نفسه – شيء في نعمة الله القدير. في يوم قوة الله، الشخص المخَلَّص يُجعل مستعدا أن يأتي إلى يسوع. الكتاب المقدس لا بد أن يشرح هذه النقطة. يقول الكتاب،
"وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ. اَلَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّه" (يوحنا ١: ١٢، ١٣).
مرة أخرى، يقول الكتاب المقدس،
"فَإِذاً لَيْسَ لِمَنْ يَشَاءُ وَلاَ لِمَنْ يَسْعَى بَلْ لِلَّهِ الَّذِي يَرْحَمُ" (رومية ٩: ١٦).
كل شخص في السماء الآن، هو هناك لأن الله جذبه إلى المسيح. وكل شخص في طريقه إلى السماء الآن سوف يذهب إلى هناك لأن الله وحده جعله "مميزا" (١كورنثوس ٤: ٧).
كل الناس، بالطبيعة يرفضون الدعوة أن يأتوا إلى يسوع. "أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ... لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ الله. الْجَمِيعُ زَاغُوا" (رومية ٣: ٩، ١١، ١٢). الناس يتخذون أعذارا كثيرة كي لا يأتوا إلى يسوع. "ابْتَدَأَ الْجَمِيعُ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ يَسْتَعْفُونَ" (لوقا ١٤: ١٨). يقول البعض إنهم لا يستطيعون أن يأتوا إلى يسوع لأنهم لا يرونه. آخرون يقولون إنهم لا يستطيعون أن يأتوا إلى يسوع لأنهم لا يشعرون به. وغيرهم يحاولون أن يأتوا إلى يسوع بأن يقلدوا الكلمات التي سمعوا آخرين يقولونها. كلهم يستعفون لرفض المجيء إلى يسوع. لكن الله في نعمته الجزيلة، يصنع تغييرا في البعض. الله يجذب بعض الرجال والنساء كي يصبحوا مستعدين وقادرين أن يأتوا إلى يسوع. "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ." "شَعْبُكَ مُنْتَدَبٌ فِي يَوْمِ قُوَّتِكَ" (مزمور ١١٠: ٣). الله، بقوة روحه القدوس، يجذب بعض الناس إلى المسيح. "نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً" (١يوحنا ٤: ١٩). هذا يا صديقي، هو الاختيار.
أنا لم أؤمن بهذا لمدة طويلة وأتعجب كيف أني خلصت. لقد دُعيت إلى فصل مدارس أحد في الكنيسة المعمدانية الأولى في هنتنجتون بارك. من كل هذا الفصل، على حد علمي أنا الوحيد الذي بقيت في الكنيسة. على حد علمي، أنا الوحيد الذي نلت التغيير. كيف يكون هذا؟ أنا أتيت من خلفية صعبة جدا. كنت هزأة بسبب حضوري للكنيسة. لم يشجعني أحد البتة، ومع ذلك علمت في قلبي أنه لا رجاء سوى في يسوع. كيف عرفت هذا؟ اقرأ قصة حياتي، رغم كل المخاوف. لم يكن هناك شعاع من الأمل لي، ولكن ها أنا بعد ستين سنة، لا زلت أكرز بالخلاص! أنا لا أعرف شخصا مؤمنا آخر من فصلي، وبالطبع ولا واحد قضى ستين عاما يكرز بالإنجيل. كيف يكون هذا؟
انظروا د. كاجان. لقد نشأ ملحدا. لم يساعده أحد. لم يعتن به أحد. ومع هذا هو من أرقى المؤمنين الذين عرفتهم في حياتي. كيف يكون هذا؟
انظروا السيدة سالازار. كان زوجها يضربها بسبب المجيء إلى الكنيسة. ترك أولادها الكنيسة وصاروا بلا منفعة لله. مع هذا السيدة سالازار تمضي قدما وحدها، وهي شخصية فرحة. هي تقضي حياتها في مساعدة الناس في الكنيسة. كيف يكون هذا؟
انظروا آرون يانسي! لا يوجد في عائلته مؤمن واحد. مع هذا آرون من أفضل المؤمنين الذين عرفتهم. كيف يكون هذا؟
انظروا السيدة ويني تشان. هي دائما تعمل في صمت في الخلفية من أجل يسوع. هي تأتي بأكثر الأسماء من الكرازة، أكثر من أي امرأة أخرى في الكنيسة. ما الذي يدفعها باستمرار؟ كيف يكون هذا؟
انظروا إلى صمويل كاجان. لقد عاش الانقسام الكبير في الكنيسة. كل أصدقائه تركوا الكنيسة ومع هذا جون كاجان يكرز هنا كل صباح أحد. جون كاجان يدرس في كلية اللاهوت كي يصير واعظا. كيف يكون هذا؟
انظروا السيدة هايمرز. لقد نالت الخلاص أول مرة سمعتني أكرز بالإنجيل. كل أصدقائها تركوا الكنيسة وذهبوا إلى حياة الأنانية والخطية. لكن السيدة هايمرز أصبحت من المؤمنين الأقوياء! كيف يكون هذا؟
أنا لا أعرف طريقة أخرى بها أشرح تغيير هؤلاء الناس وأمانتهم الشديدة للمسيح والكنيسة. الاختيار هو الإجابة الوحيدة! يمكنهم أن يقولوا مع أيوب،
"هُوَذَا يَقْتُلُنِي. لاَ أَنْتَظِرُ شَيْئاً" (أيوب ١٣: ١٥).
أعظم مؤمن عرفته هو القس ريتشارد ومبراند. اقرأ قصته، العذاب الأحمر. سوف تتفق معي، حين تقرأها أنه في نظر الله كان أعظم من بيلي جراهام، والبابا يوحنا بولس الثاني، أو أي قس في القرن العشرين. لقد عُذب إلى حد الموت لمدة أربعة عشر عاما في سجون الشيوعية، وضُرب حتى أوشك أن يموت، وقد أجاعوه إلى أن قارب الجنون. لقد كان يمكنه أن يقول مع أيوب،
"هُوَذَا يَقْتُلُنِي. لاَ أَنْتَظِرُ شَيْئاً" (أيوب ١٣: ١٥).
كيف يمكن أن يكون هذا لولا نعمة الله الذي اختارته وجذبته ليسوع المسيح؟ كيف يمكن أن يكون لو لم تكن كلمات المسيح صادقة؟ فيسوع نفسه قال،
"لَيْسَ أَنْتُمُ اخْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ" (يوحنا ١٥: ١٦).
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ"
2. ثانيا، الخلاص الأبدي لكل الذين اُعطوا ليسوع.
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ"
هذا أمر محسوم أبديا، وهو محسوم بحيث لا يمكن تغييره من قِبل بشر أو الشيطان. حتى ضد المسيح ذاته لا يمكنه أن يوقف شخص واحد عن المجيء إلى يسوع، الذين أسماؤهم مكتوبة "مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْحَمَلِ الَّذِي ذُبِحَ" (رؤيا ١٣: ٨). كل واحد منهم في وقته سوف يُجتذب بالروح القدس وسيأتي إلى يسوع، ويظل محفوظا من الله بدم المسيح الثمين، وسيؤخذ إلى السماء مع خرافه، على قمم المجد!
استمع! "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ." ولا واحد من الذين أعطاهم الآب إلى يسوع سوف يهلك. إذا هلك ولو واحد منهم كان النص لا بد أن يقول "أغلب الذين.." أو "كل ما عدا واحد." لكن النص يقول "كل" بدون أي استثناء. إذا فُقدت جوهرة واحدة من تاج المسيح، لن يصبح تاج المسيح مجيدا بالتمام. إذا هلك شخص واحد من جسد المسيح، لا يكون جسد المسيح كاملا.
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ." قد يقول قائل، "لنفرض أنهم لا يأتون." لا يمكنني أن أفترض فرضا كهذا. لأن المسيح يقول "إِلَيَّ يُقْبِلُ." سوف يكونون مستعدين في يوم قوة الرب. بالرغم من أن الإنسان كيان حر إلا أن الله يمكنه أن يستميله، برضاه أن يأتي إلى يسوع. من صنع الإنسان؟ الله! من صنع الله؟ هل نرفع الإنسان إلى سمو عرش الله؟ من سيكون السيد ويُطاع؟ الله أم الإنسان؟ إرادة الله التي تقول "إِلَيَّ يُقْبِلُ،" تعرف كيف تأتي بهم.
نحن نقرأ الآن عن المسلمين الذي تقست قلوبهم، يأتون بالمئات إلى يسوع. عدد أكبر من المسلمين الآن يأتون إلى يسوع أكثر من أي وقت منذ أن أعمى هذا الدين الذي اختلقه الشيطان أولاد اسماعيل. "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ." هناك طرق عديدة يستخدمها الله، حتى في إيران، حتى في الصين وجزر البحر، حتى في السجون تحت نير إبليس. حتى التعاليم الكاذبة لفيني لا يمكنها أن تغلب نعمة الله القدير! هذا هو تعليم الكتاب المقدس! هذا هو تعليم الله! هذا هو التعليم الذي استخدمه الله مرة ومرات في النهضات. إن مخدرات الهيبيز والجنس لا يمكنهما أن يوقفا حركة يسوع من اجتياح مئات الألوف من أولاد إبليس إلى ملكوت الله! وهو يمكنه أن يفعلها ثانية! "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ."
لكن لنفرض أن واحدا من الذين اختارهم الله قد تقسى قلبه لدرجة أنه لا أمل فيه. ماذا بعد؟ لو كان من المختارين، هذا الشخص سوف يُمسك من نعمة الله. ستنهمر الدموع على وجنتيه وسوف يكون مستعدا أن يأتي إلى يسوع وينال الخلاص. أنا تهت في الخلاص بالأعمال لمدة ثماني سنوات. إذا كان الله استطاع أن يستميل إرادتي ويأتي بي إلى يسوع، فهو بالتأكيد يستطيع أن يأتي بأي شخص! لا يوجد شخص من المختارين أبعد من الرجاء. لا يوجد مختار لا يستطيع أن يجذبه الله إلى يسوع، حتى على أبواب الجحيم! الله يمكن أن يشمر عن ذراعه ويمد يده وينتشل الشعلة من النار. (زكريا ٣: ٢).
3. ثالثا، استمع إلى الجزء الثاني من النص.
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً" (يوحنا ٦: ٣٧).
لا يوجد خطأ هنا. الشخص الخطأ لا يمكنه أن يأتي. إذا أتى أي خاطي إلى يسوع، لا بد أن يتأكد أنه الشخص الصواب. قال أحدهم، "لنفرض أني أتيت عن طريق الخطأ." لا يمكنك أن تأتي إلى يسوع عن طريق الخطأ. قال يسوع، "لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يُعْطَ مِنْ أَبِي" (يوحنا ٦: ٤٤، ٦٥). إذا أتيت إلى يسوع مطلقا، فالقوة أن تأتي قد أُعطيت لك من الآب. إذا أتيت إلى يسوع، لا يمكن أن يخرجك خارجا. لا يوجد سبب ليسوع أن يُخرج أي خاطي يأتي إليه خارجا. يقول يسوع،
"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى ١١: ٢٨).
هذه هي الدعوة وهذا هو الوعد أيضا.
كان سبرجن يبلغ من العمر ٢٧ عاما. ختم الواعظ الشاب عظته بهذه الكلمات:
هذا ما يقوله يسوع المسيح لكل واحد فيكم – هذه هي دعوة الإنجيل: "تعال، تعال، تعال إلى يسوع، كما أنت." تقول، "لكني لا بد أن أشعر بالمزيد." "كلا، تعال كما أنت." "دعني أذهب إلى البيت وأصلي." "لا، تعال إلى يسوع كما أنت." إذا وثقت بيسوع ذاته، سيخلصك. آه، كم أصلي أن تتجرأ وتضع ثقتك به. إن كان أحد يعترض قائلا، "أنت خاطئ قذر،" رد عليه، "نعم، هذا صحيح، أنا هكذا؛ لكن يسوع ذاته دعاني أن آتي."
تعالوا أيها الخطاة البؤساء البائسين
الضعفاء المجروحين المرضى المتألمين؛
يسوع مستعد لخلاصكم،
ممتلئ حنان وقوة؛
هو قادر،
هو مستعد، هو مستعد،
لا تشك أبدا.
("تعالوا أيها الخطاة" تأليف جوزف هارت، 1712- 1768).
أيها الخاطي، ثق بيسوع، وإن هلكت وأنت واثق بيسوع، فسأهلك معك. لكن هذا مستحيل الحدوث؛ الذين يؤمنون بيسوع لن يهلكوا. تعال إلى يسوع، وهو لن يخرجك خارجا. لا تحاول أن تحل الأمر بنفسك. فقط ثق به، ولن تهلك أبدا، لأنه يحبك.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: يوحنا ٦: ٣٥- ٣٩.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"تعالوا يا خطاة" (تأليف جوزف هارت، ١٧١٢- ١٧٦٨).
ملخص العظة "جوهر كل اللاهوت" لسبرجن SPURGEON’S “SUBSTANCE OF ALL THEOLOGY” عظة ألقاها د. ر. ل. هايمرز، الابن "كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً" (يوحنا ٦: ٣٧). ١. أولا، الأساس الذي يرتكز عليه الخلاص، يوحنا ٦: ٣٧أ؛ يوحنا ١: ١٢، ١٣؛ ٢. ثانيا، الخلاص الأبدي لكل الذين اُعطوا ليسوع، يوحنا ٦: ٣٧أ؛
٣. ثالثا، الجزء الثاني من النص، يوحنا ٦: ٣٧ب؛ متى ١١: ٢٨. |