إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
شهادة قائد المئة –
|
لقد سُمر يسوع على الصليب في التاسعة صباحا ومات في الثالثة بعد الظهر. لم يكن معتادا أن يموت شخص من الصلب في هذا الوقت القصير. مع هذا لا بد ألا نندهش. فعلى أي حال، على خلاف المعتاد بالنسبة للمصلوبين، ضُرب يسوع حتى أوشك أن يموت قبل الصلب في ذلك اليوم. قبل أن يُصلب كان بيلاطس يأمل في أن يقنع الجمع بأن يجلده بشدة بدلا من الصلب. "ففي كل الأحوال، لم يكن الجَلد عقابا خفيفا، فقد كان الرومان يعرون الشخص ويربطون يديه في عامود فوق رأسه، وكان الكرباج يُصنع من عدة قطع من الجلد مربوطا فيها قطعا من العظم والرصاص في قرب نهاية قطع الجلد. وكان رجلان، واحد من كل ناحية، يقومان بالجُلد." (فرانك إ. جابلين، دكتوراه في اللاهوت، رئيس التحرير، الكتاب المقدس التفسيري، زندرفان للنشر، ١٩٨٤، الجزء الثامن، ص ٧٧٥؛ مذكرة في مرقس ١٥: ١٥).
إليكم الشرح والوصف الذي كتبه طبيب عن الآثار الجسدية للجَلد.
ينزل الكرباج الثقيل بكل قوة مرة تلو الأخرى على أكتاف يسوع وظهره ورجليه. في البداية يقطع الكرباج الثقيل الجلد سطحيا فقط، ومع تواصل الضربات، يقطع أعمق في طبقات تحت الجلد ويتسبب في نضح دموي من الشعيرات والعروق في طبقات الجلد ثم نزف من الشرايين والأوعية الدموية في العضلات... في النهاية يتهدل جلد الظهر في أشرطة والمنطقة كلها من الظهر تصبح قطعا دامية لا يمكن تمييزها (ت. ترومان ديفيس، ماجستير، "صلب يسوع: الصلب من وجهة نظر طبية، مجلة أريزونا الطبية، ٢٢، عدد ٣ [مارس ١٩٦٥]، ص ١٨٥).
قال تفسير جابلين، "ليس غريبا أن ضحايا الجَلد الروماني ندر بقاءهم أحياء" (جابلين، ذات المرجع). لم يستغرب قائد المئة وفرقته من العسكر – وهم كانوا المسؤولين عن الصلب – حقيقة أن يسوع مات بعد ساعات قليلة من اجتياز هذا التعذيب. ما اندهشوا له كان الطريقة التي مات بها!
حين مات يسوع، حدث عدة أشياء. لمدة ثلاث ساعات "كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ" (متى ٢٧: ٤٥). وبعد موته بدقائق قليلة، حدثت زلزلة عظيمة شقت حجاب الهيكل "مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ" (متى ٢٧: ٥١). لا بد أن الظلمة والزلزلة كان لهما أثرا عليهم، لأن متى يقول،
"وَأَمَّا قَائِدُ الْمِئَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ يَحْرُسُونَ يَسُوعَ فَلَمَّا رَأَوُا الزَّلْزَلَةَ وَمَا كَانَ خَافُوا جِدّاً وَقَالُوا: حَقّاً كَانَ هَذَا ابْنَ اللَّه" (متى ٢٧: ٥٤).
يقول المفسرون الليبراليون إن قائد المئة الروماني في إلحاده الوجودي كان فقط يقول إن يسوع كان مثل أحد الآلهة. لكنهم يخفقون في ذكر أن قائد المئة كان قد سمع رئيس الكهنة وجماعته كما سمع اللصين أيضا وهم يقولون،
"قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللَّهِ فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ! وَبِذَلِكَ أَيْضاً كَانَ اللِّصَّانِ اللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ يُعَيِّرَانِهِ" (متى ٢٧: ٤٣- ٤٤).
لذا، فقائد المئة ورجاله سمعوا رؤساء الكهنة واللصوص اليهود يكررون، " لقد قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ" ( متى ٢٧: ٤٣). لقد كان لقائد المئة ورجاله طوال اليوم ليفكروا في هذا الأمر، ويتناقشوا ماذا كان هؤلاء اليهود يعنون بـ"ابن الله." في الواقع، كونهم في أورشليم طوال الأسبوع الذي سبق الصلب، بالتأكيد ترامى إلى سمعهم تعبير "ابن الله" يناقَش كثيرا على الأقل لعدة أيام. قال د. لينسكي،
التفسير العقلاني والحديث لا يعتبر اعتراف قائد المئة تصريحا بألوهية يسوع لأن العقلانية والحداثة تنكر ألوهيته. كل أحاديثهم متزمتة للغاية... يقول مفكرو الحداثة إن إجابة قائد المئة مقتبسة من الأساطير الوثنية. هل كان الإنجيليون يعرفون اعتراف هذا الضابط وبالرغم من ذلك دونوه حين لم يكن يعني شيئا للمؤمنين الحقيقيين؟... بالطبع لم يكن الإنجيليون ليخدعوا قراءهم (ر. ت. هـ. لينسكي، دكتوراه في اللاهوت، تفسير إنجيل مرقس، أوسبرج للنشر، ١٩٤٦، ص ٧٢٦- ٧٢٧؛ مذكرة عن مرقس ١٥: ٣٩).
كان هناك شيء آخر يخص الطريقة التي مات بها يسوع والتي أقنعت قائد المئة بأن أعداء يسوع كانوا على خطأ – وأنه بالفعل "ابن الله." انصت بانتباه لمرقس ١٥: ٣٧ و٣٩،
"فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ" (مرقس ١٥: ٣٧).
"وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هَكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ قَالَ: حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ" (مرقس ١٥: ٣٩).
"صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ" قبل موته مباشرة. "وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ... أَنَّهُ صَرَخَ هَكَذَا [بِصَوْتٍ عَظِيمٍ] وَأَسْلَمَ الرُّوحَ قَالَ: حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ" (مرقس ١٥: ٣٩). لماذا تسبب صوت يسوع العالي في أن يقول قائد المئة، "حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ"؟ استمع لتفسير د. جابلين،
صرخة يسوع العالية كانت غير معتادة لأن ضحايا الصلب لم يكن لديهم قوة باقية، بالأخص حين يوشكون على الموت. لكن موت يسوع لم يكن عاديا، ولا صرخته كانت شهقة احتضار. لقد كانت صيحة انتصار... (جابلين، ذات المرجع، ص ٧٨٣؛ مذكرة عن مرقس ١٥: ٣٧).
لقد رأى قائد المئة كل هذا. في بداية الصلب لم يكن مؤمنا. ولكنه سمع يسوع يصلي لأجله،
"يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" (لوقا ٢٣: ٣٤).
لقد رأى الظلمة تغطي وجه الأرض، ورأى الزلزال. لقد "خَافَ جِدّاً" (متى ٢٧: ٥٤). ثم رأى يسوع يموت كما لم ير مصلوبا آخر يموت! الباقين ضعفوا جدا حتى لم يقووا على التنفس – وماتوا في صمت. لكن "صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ"! من أين أتى بالقوة ليفعل ذلك؟ لقد أشرف هذا القائد المئة على الكثير من أحداث الصلب ولكن لم ير رجلا آخرا يموت وهو يصرخ بصيحة نصرة. اقتنع قائد المئة. أعداء المسيح كانوا على خطأ! هو ذاته كان على خطأ! قال وهو ينظر جسد يسوع المائت معلقا على الصليب،
"حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ" (مرقس ١٥: ٣٩).
هل تغير قائد المئة؟ أظن ذلك، وها هو السبب – لقد كان غير مؤمن – ولكنه الآن يقول، "حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ" (مرقس ١٥: ٣٩). هذا مثل اعتراف بطرس! سأل يسوع بطرس "مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟" (متى ١٦: ١٥). أجاب بطرس، "ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ" (متى ١٦: ١٦). قال يسوع،
"إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى ١٦: ١٧).
كان لقائد المئة إيمان مثل بطرس! إن كانت شهادة بطرس أنه "ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ" أتت بإعلان من الآب، فشهادة قائد المئة لا بد أنها أتت من نفس المصدر!
"إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (متى ١٦: ١٧).
وقائد المئة شهد شهادة إيمان عن يسوع أفضل من شهادة بطرس! لقد تركه بطرس وهرب. قائد المئة وقف على مرأى من أعداء المسيح – وشهد بشجاعة،
"حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ" (مرقس ١٥: ٣٩).
لكن قائد المئة قال شيئا مساويا في الأهمية. يقول لنا لوقا إنه قال أيضا،
"بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً" (لوقا ٢٣: ٤٧).
قد يبدو هذا ليس بنفس الأهمية ولكنه بنفس الأهمية. يقول لنا د. لينسكي إنه قال "كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ؛ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً." إنه نفس الشيء الذي قاله اللص حين تغير على الصليب إلى جانب يسوع،
"هَذَا لَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ" (لوقا ٢٣: ٤١).
لقد سمع قائد المئة اللص المتغير يقول ذلك. لم يكن يصدق ذلك قبلا. لقد استهزأ بالمسيح قبلها – تماما كما فعل اللص أيضاّ (لوقا ٢٣: ٣٦؛ متى ٢٧: ٤٤). لكن الآن، حين تغيرا، اتفق اللص وقائد المئة،
"هَذَا لَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ."
"بِالْحَقِيقَةِ كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ بَارّاً."
بإعلان إلهي، كل من اللص وقائد المئة رأى أن المسيح لم يكن مذنبا. والأكثر من ذلك – رأيا بره المبارك! هل عرفا أكثر من ذلك؟ لم يقل الكتاب شيئا. لكنهما عرفا ما يكفيهما كي يقولا إن يسوع كان بلا خطية ولا ذنب تجاه "الجرائم" التي بسببها صلبه أعداؤه. اللص عرف ما يكفي كي يدعوه "رب." وقائد المئة عرف ما يكفي كي يقول،
"حَقّاً كَانَ هَذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللَّهِ."
نحن نؤمن أن اللص قد تغير. يبدو لي أننا لا بد أن نفكر تجاه قائد المئة بنفس الطريقة.
أنا لا أثمن التقليد كثيرا، لأنه قد يتَلون ببعض الخرافة. ولكن لا يمكنني أن أختم هذه العظة دون أن أقول لكم إن هناك تقليد قديم جدا يقول إن هذا الرجل أصبح مؤمنا. قال د. لينسكي،
هذا الأممي الذي يُدعى لونجينوس في التقليد، أتى إلى الإيمان تحت صليب مخلصنا بعد موته. إن اعترافه قوي بسبب كلمة "حقا." هذه الكلمة تواجه عدم إيمان وسخرية اليهود. أيا كان ما يقولون، فقائد المئة رأى الحقيقة، حقيقة أن يسوع ابن الله (لينسكي، ذات المرجع، مذكرة عن متى ٢٧: ٥٤).
البعض قد ينتقدني لأني أستشهد بتقليد كاثوليكي. لكنه يبدو أقدم من الكاثوليكية. أنا لا أعرف إن كان التقليد صحيحا أم غير صحيح ولكن يبدو أنه يستمد جذوره من الحق، لأن البشيرين يجلون قائد المئة هذا وأنا أشك إنهم كانوا سيفعلون ذلك إلا إذا كانوا عرفوه فيما بعد كمؤمن. أنا أعرف أيضا أن تغييره مثل تغيير البروتستانت. لا يوجد كاثوليكية في تغييره البتة – لا معمودية ولا اعتراف ولا أسرار. ببساطة، إيمان بيسوع! وهذه هي الطريقة التي بها يخلص المسيح كل من يأتي إليه! أيا كان ما تفكر به تجاه التقليد، هذا الرجل كان له نفس الإيمان الذي لأي بروتستانتي أو معمداني!
والآن ماذا نتعلم من كل هذا؟ أنا أظن أن الكتاب يوضح الدرس ببساطة – رجلان، اللص المؤمن وقائد المئة المعترف، بدآ بالاستهزاء بالمسيح على الصليب كما فعل باقي الجمع. لكن بعد أن رأيا يسوع يموت، هذان الرجلان، اللص وقائد المئة، آمنا بيسوع. لكن هناك رجلان آخران، اللص الذي لم يؤمن ورئيس الكهنة، رأيا الأحداث ذاتها ولكنهما بقيا في عدم الإيمان. هذا، على ما أظن هو الدرس الذي يريدنا الله أن نتعلمه من الكتاب. رأى اللصان نفس الشيء لكن واحد تغير والآخر لم يتغير. رأى الرجلان نفس الشيء، لكن رئيس الكهنة ظل غير مؤمن بينما آمن قائد المئة. قد يسمع شخصان نفس البشرى – يتغير الواحد بينما يبقى الآخر في عدم الإيمان.
كم مرة قرأت في الإنجيل؟ كم مرة سمعت الإنجيل يوعظ به؟ أتى آخرون إلى يسوع وخلصوا. كيف تبقى أنت ضالا؟ كيف يكون أنك لا تأتي إلى يسوع وتخلص؟ كم من الوقت ستنتظر؟ يقول يسوع لك،
"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى ١١: ٢٨).
مات يسوع مكانك ليدفع ثمن العقوبة على خطاياك كاملا. لقد قام من الأموات ليمنحك حياة. لماذا لا تأتي إلى يسوع؟ لماذا تنتظر؟ لماذا لا تأتي إلى ابن الله؟
أحب يسوع اللص بالقدر الذي جعله يخلصه عند باب الموت. أحب يسوع قائد المئة بالقدر الذي به منحه إيمانا بالرغم أن هذا الرجل أشرف ونفَّذ صلبه وأمر بأن تسمر يداه ورجلاه إلى الخشبة! صديقي، يسوع يحبك بقدر يجعله يسامحك ويخلص نفسك في هذه الليلة - مهما كانت الخطايا التي اقترفتها – ومهما كان طول الزمان الذي ابتعدتَ فيه عنه. تعال إلى الذي يحبك وهو سيغسل خطاياك عنك بدمه الثمين!
رأيت شخصا معلقا على خشبة
في عذاب ودماء
لقد ثبَّت عينيه [المتألمتين] عليَّ
vوقرب الصليب وقفتُ.
نظر إليَّ ثانية وعينيه تقولان،
"غفرت لك مجانا:
هذا الدم سال فدية عنك؛
أنا أموت كي تحيا أنت."
("مات من أجلي" تأليف جون نيوتن، ١٧٢٥- ١٨٠٧).
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.