إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
ثلاث كلمات تعلن سر الكنيسة الأولى!THREE WORDS GIVE THE SECRET د. ر. ل. هايمرز، الابن عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس "كَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال ٢: ٤٦، ٤٧). |
كنائسنا تنفجر وتموت. هي تفقد أكثر من ٨٨٪ من الشباب بين سن ١٦ و٣٠. يقول جورج بارنا الإحصائي الشهير ذلك لنا منذ سنين. "المجمع المعمداني الجنوبي عن الحياة العائلية" يقول، "٨٨٪ من الأطفال الناشئين في بيوت إنجيلية يتركون الكنيسة في حوالي سن ١٨، ولا يعودون ثانية" (المطبعة المعمدانية، ١٢ يونيو ٢٠٠٢). أيضا من المعروف أن كنائسنا تقريبا لا تربح أي شباب من العالم. قال د. جيمس دوبسون، "٨٠٪ من نمو الكنائس يقوم على انتقال الأعضاء من كنيسة إلى أخرى" ("الخطاب الدوري لهيئة التركيز على العائلة،" أغسطس ١٩٩٨). والكاتبة الإنجيلية جين هاتميكر قالت، "ليس فقط إننا لا نجتذب أناسا جددا [إلى الكنيسة] نحن غير قادرين على الاحتفاظ بالموجودين. تقريبا نصف الكنائس الأمريكية إما لا تنمو أو تفقد أعضاء في المجتمعات التي تخدمها... هذه الصيحة في ازدياد وبسرعة هائلة [بقاء المسيحية في خطر]" (حين يحطم المسيح مسيحيتنا الخاملة، ناف للطباعة، ٢٠١٤، ص ٧٩، ٨٠).
انظروا إلى المعمدانيين الجنوبيين. تقرير كارول بايبس في "المعمدانيون الجنوبيون بكاليفورنيا" يقول، "فقدت الكنائس ٢٠٠٠٠٠ عضو [السنة الماضية]، أكبر انحدار منذ ١٨٨١ (التقرير السنوي للكنيسة)... المعموديات المسجلة انخفضت في ثمانية من العشر سنوات الماضية، وفي السنة الماضية وصلت إلى أقل عدد مسجل منذ سنة ١٩٤٧. قال توم رانيير [مصدر معمداني جنوبي كنيسي] ’يكسر قلبي أن يكون حال طائفتنا... في الانحدار.‘ د. فرانك بيج [أحد قادة المعمدانيين الجنوبيين] قال، ’الحقيقة هي، هناك عدد أقل من الناس يعطون أموالا أقل لأننا لا نربح نفوسا للمسيح، ولا ندربهم في التدريبات الروحية الإلهية.‘ واستطرد قائلا، ’ يسامحنا الرب... ليعيننا الرب أن نكون جادين في التلمذة كما كانت كنائس القرن الأول.‘" (ذات المرجع، ص ٤).
هذه الأرقام تعطينا صورة ضئيلة كئيبة عن الكنائس في أمريكا، فهي تفقد أعضاءها، وبالكاد تربح أحدا من العالم الهالك. حتى الكنائس الكبيرة تربح أعدادا قليلة جدا من العالم الهالك.
هذه هي الصورة الحزينة لكنائسنا بأمريكا والعالم الغربي. الآن قارن كنائسنا بالكنيسة الأولى في سفر الأعمال. سوف أقرأ النص مرة ثانية،
"كَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال ٢: ٤٦، ٤٧).
يا للفرق الشاسع! كانوا ممتلئين بالفرح! كانوا يجتمعون كل يوم! كانوا يسبحون الله باستمرار! " وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال ٢: ٤٧).
قال د. مارتن لويد جونز، "المكان الذي نذهب إليه هو سفر أعمال الرسل. هذا هو الدواء المقوي، ومكان الانتعاش حيث نشعر أن حياة الله تنبض في الكنيسة الأولى" (المسيحية الحقيقية، الجزء الأول، (أعمال ١- ٣)، لواء الحق للنشر، ص ٢٢٥). يثير قلوبنا أن نقرأ عن الفرح والغيرة والقوة الذين كانوا لكنيسة القرن الأول! لقد ألهمتني قراءة كتاب د. مايكل جرين، الكرازة في الكنيسة الأولى (إيردمانز، طبعة ٢٠٠٣). بقراءة هذا الكتاب، وقراءة سفر الأعمال، أجد هناك عدة كلمات يونانية في العهد الجديد تبين لنا الصورة بوضوح عن حياة الكنائس في القرن الأول.
١. أولا، هناك الكلمة اليونانية "كوريوس."
هذه الكلمة تعني "رب." ومن معانيها "رب،" "سيد،" "مالك،" "حاكم." هي الكلمة التي استخدمها بطرس الرسول حين تكلم عن يسوع في أعمال ١٠: ٣٦،
"يُبَشِّرُ بِالسَّلاَمِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. هَذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ" (أعمال ١٠: ٣٦).
استمع إلى الدكتور جرين يسرد لنا كيف شهد وكرز المؤمنون الأوائل عن يسوع،
نجدهم ينشرون الخبر السار أن يسوع هو المسيا، أو أنه من خلاله تحققت الوعود القديمة. نجدهم يعلنون الخبر السار بالسلام من خلال يسوع، وألوهية يسوع، وصليب يسوع وقيامة يسوع أو ببساطة يعلنون يسوع ذاته... الكارزون الأوائل بالخبر السار كان لديهم موضوع واحد فقط، يسوع!... قال أوريجانوس (١٨٥- ٢٥٤)، "شيء جيد هو الحياة: لكن يسوع هو الحياة. شيء آخر جيد هو نور العالم: لكن يسوع هو النور. نفس الشيء يقال عن الحق، والباب والقيامة. كل هذه الأمور يعلمنا المخلص أنها هو." يعيد علينا أوريجانوس طبيعة مركزية المسيح التي للإنجيل، بالنسبة للرسل الأصليين أو لغيرهم [من الذين تعلموا منهم]" أوضح أوريجانوس الهدف الكامل للوعظ الكرازي: "أن نخلد معرفة حياة المسيح على الأرض وأن نُعد لمجيئه الثاني" (جرين، ذات المرجع، ص ٨٠، ٨١).
لم يستمع المؤمنون الأوائل إلى عظات مساعدة النفس. ولم يستمعوا إلى التفاسير الكتابية آية بأية. ما كانوا يستمعون إليه باستمرار كان الإنجيل – موت ودفن وقيامة الـ"كوريوس" الرب يسوع المسيح! "هُوَ رَبُّ الْكُلِّ" (أعمال ١٠: ٣٦).
انتقدني شخص من كنيسة أخرى لأني أختم كل عظاتي بموت وقيامة المسيح. لقد فكرت طويلا في ذلك، ثم تذكرت ما قاله سبرجون، "أنا أتناول نصا، أشرحه، ثم أرسم سطرا مستقيما للصليب." سبرجون، مثل المؤمنين الأوائل، كان يضع المسيح في المركز – كان يتمركز حول يسوع المسيح ذاته، الرب يسوع المسيح! كانت الكنيسة الأولى لترنم هذا القرار،
أنت الرب، أنت الرب،
قد قمت من الأموات
أنت الرب.
كل ركبة تنحني، ولسان يعترف،
أن يسوع المسيح هو الرب.
("هو الرب" تأليف مارفن ف. فري، ١٩١٨- ١٩٩٢).
رنموا معي!
أنت الرب، أنت الرب،
قد قمت من الأموات
أنت الرب.
كل ركبة تنحني، ولسان يعترف،
أن يسوع المسيح هو الرب.
الكلمة الأولى "كوريوس" تبين لنا مركزية المسيح كالنقطة الأساسية في رسالتهم والرب في حياتهم! لا عجب أن بولس الرسول قال،
"وَلَكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً"(١كورنثوس ١: ٢٣).
"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا" (١كورنثوس ٢: ٢).
لا بد أن نكرز باستمرار بالمسيح مصلوبا وقائما من الأموات. لا بد أن تكون هذه هي رسالتنا الأساسية، دائما وأبدا! أنا أعرف أن معظم الكنائس لا تفعل ذلك كثيرا، وهذا هو السبب الأساسي أنها تموت اليوم!
المتطرفون الإسلاميون يدعون الناس أن يأتوا إليهم ويموتوا. آلاف من الشباب في أمريكا والغرب يفعلون ذلك. تأخذهم داعش وتلف القنابل حولهم ليذهبوا يقتلوا الناس. هذا ليس ما يفعله الرب يسوع المسيح. هو يدعوك أن تأتي إليه من أجل عطية الحياة الأبدية. قال المسيح، "وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ" (يوحنا ١٠: ٢٨). والرب يسوع المسيح يدعوك أن تصير تلميذا له. قال الرب يسوع المسيح، "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" (متى ١٦: ٢٤). المسيح يدعوك أن تأتي إلى كنيستنا وتصير رابحا للنفوس. هو يدعوك أن تساعدنا في الإتيان بالآخرين إلى الخلاص!
أنا أناديكم أيها الشباب كي تصبحوا مؤمنين أصوليين! نعم، أنا أريدكم أن تصيروا أصوليين! كن تلميذا! كن أصوليا ليسوع المسيح – ولكنيسة الله القدير! تعال يوم الأحد صباحا. اذهب لربح النفوس معنا بعد ظهر الأحد وعد إلى الكنيسة مساء الأحد. كن تلميذا أصوليا للمسيح! افعل هذا! افعل هذا! أليس الوقت قد حان أن يقول واعظ معمداني هذا الكلام لشبابنا؟ احمل صليبك واتبع المسيح! كن تلميذا! كن جنديا في جيش المسيح! رقم ـــ في كتيب الترانيم. رنموا!
يا جنود الرب هيا للقتال
انظروا للفادي سيد الأبطال
يسوع المليك رأس جيشنا
فاحملوا السلاحا ضد خصمنا
يا جنود الرب هيا للقتال
انظروا للفادي سيد الأبطال.
("يا جنود الرب" تأليف سابين بارينج- جولد، ١٨٣٤- ١٩٢٤).
وهذا يقودنا للكلمة اليونانية الثانية في العهد الجديد.
٢. ثانيا، هناك الكلمة اليونانية "أغابي."
قال و. إ. فاين إن "أغابي" هي "الصفة المميزة للمسيحية." وهي تعني الحب الباذل للنفس. استخدم يسوع هذه الكلمة حين تكلم إلى التلاميذ الأوائل. قال يسوع،
"وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ" (يوحنا ١٣: ٣٤، ٣٥).
كان د. تيموثي لين راعيا للكنيسة الصينية التي كنت فيها لسنين طويلة. قال د. لين،
تلقى الرسل وصية المحبة مباشرة من الرب وبعدها مارسوها... باستمرار. كنتيجة، "انظروا المحبة بين المؤمنين بعضهم بعضا!" أصبحت تعليق إعجاب غير المؤمنين. اليوم "الحب بعضنا لبعض" هو فقط شعار تتغنى به الكنائس... لذا من المستحيل أن يكون الله معهم. ليرحمنا الله! (تيموثي لين، دكتوراه، موسم نمو الكنيسة، FCBC، ١٩٩٢، ص ٣٣).
قال د. مايكل جرين في كتابه عن مؤمني القرن الأول والثاني إن المسيحية أعجبت الرومان بسبب "القوة التي كان يملكها هؤلاء المؤمنون ليحبوا بعضهم بعضا" (مايكل جرين، الكرازة في الكنيسة الأولى، إيردمانز، ٢٠٠٣، ص ١٥٨).
٣. ثالثا، هناك الكلمة اليونانية "كوينونيا."
وتعني شركة، زمالة، صحبة جيدة، صداقة. الشركة هي امتداد المحبة الأغابي لبعضنا البعض في الكنيسة.
بعض الوعاظ قالوا لي يجب ألا نسمح لغير المؤمنين بالشركة معنا. من وجهة ما هذا صحيح. الكتاب المقدس يقول، "وَلاَ تَشْتَرِكُوا فِي أَعْمَالِ الظُّلْمَةِ غَيْرِ الْمُثْمِرَةِ بَلْ بِالْحَرِيِّ وَبِّخُوهَا" (أفسس ٥: ١١). هذه الآية حيرت كثيرين في كنائس أخرى. يظنون أنها تعني أنه يجب عليهم الحفاظ على "أولاد الكنيسة" بعيدا عن الجدد. د. ج. فرنون ماك جي له مذكرة جيدة في هذا الصدد. هي في فحواها مثلما قال د. توماس هيل، "يقول بولس إنه يجب ألا يكون هناك شيء بيننا وبين ["أعمال الظلمة"] وهو لا يقول ألا يكون بيننا وبين الخطاة أي شيء... في النهاية، يسوع ذاته كان يأكل مع الخطاة" (توماس هيل، ماجستير، التفسير التطبيقي للعهد الجديد، كنجزواي للنشر، طبعة ١٩٩٧، ص ٧٨٠؛ مذكرة عن أفسس ٥: ١١).
يعجبني ما قاله د. جرين عن الكنائس الأولى في القرن الأول. قال، "لم يكن هناك أي تخبئة للتعليم عن سائل؛ ولا أي منع للشركة" (ذات المرجع، ص ٢١٨). "الأمم غير المتغيرين كان يؤتى بهم داخل الكنيسة وللشركة، بالرغم من أنهم لم يكونوا معمدين طيلة حوالي ثلاث سنوات" (ذات المرجع).
كنائسنا المعمدانية اليوم تفعل العكس تماما. هم يعمدون الشباب مباشرة، لكنهم لا يريدون أولادهم في شركة معهم. الكنائس الأولى فعلت الصواب.
كان لجاك هايلز مبنيان. مبنى للأولاد الجدد الذين يأتون بهم. لقد كان لهم اجتماعات روحية منفصلة! أما الكنيسة "الحقيقية" فكانت تجتمع في المبنى الأصلي. "أولاد الكنيسة" كانوا يُعزلون عن الأولاد الجدد. كانوا يخافون أن يفسد الأولاد الجدد أولاد الكنيسة "الغاليين"!
حين بدأت أذهب إلى الكنيسة كمراهق، وجدت أن أولاد الكنيسة كانوا يعملون كل ما في وسعهم لإفسادي! سمعتهم يتكلمون عن أمور أسوأ بكثير مما يتكلم به الأولاد الهالكين في العالم. فهذا المبدأ للاحتفاظ بالأولاد الجدد منفصلين ليس في الكتاب المقدس، وهو لم يكن معمولا به في الكنيسة الأولى، والتي ربحت فعلًا ملايين للمسيح!
أنا أقول إننا يجب أن نتخلص من بعض أفكار "مدرسة الأحد" التي لنا. هاتوا الأولاد الذين لم ينالوا الخلاص إلى هنا إلى الداخل. اعطوهم وجبات واحتفلوا بأعياد ميلادهم. دعوهم يقضون أوقاتا طيبة – "فالمسيح ذاته كان يأكل مع خطاة" (توماس هيل، ذات المرجع). رنموا القرار "هاتوهم إلى الداخل"!
هاتوهم إلى الداخل، هاتوهم إلى الداخل،
هاتوهم إلى الداخل من حقول الخطية؛
هاتوهم إلى الداخل، هاتوهم إلى الداخل،
هاتوا التائهين إلى يسوع.
("هاتوهم إلى الداخل" تأليف أليكسينا توماس، القرن التاسع عشر).
إن القادة الدينيين سيئي الطباع في أيام يسوع كانوا ينتقدونه. متّى كان جابي ضرائب. يسوع دعاه فتبع متّى يسوع. متّى صنع وليمة عظيمة في بيته وكان يسوع وتلاميذه الاثنا عشر هناك. كثير من العشارين والخطاة أتوا ليأكلوا مع يسوع. وظن القادة الدينيون أن يسوع مخطئ في ذلك. قالوا، "لماذا يأكل مع هؤلاء الخطاة؟" أجاب يسوع، "لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (متى ٩: ١٣).
يجب على هؤلاء الوعاظ الذين يخشون من عدد الخطاة في الكنيسة أن يفكروا بهذا! أقول، "هاتوا الخطاة إلى الداخل! هاتوا أكبر عدد تجدونه! كلما زادوا أفضل!" هاتوهم إلى داخل الشركة، مثلما فعل يسوع، مثلما فعلت الكنيسة الأولى! "هاتوهم إلى الداخل." رنموا القرار!
هاتوهم إلى الداخل، هاتوهم إلى الداخل،
هاتوهم إلى الداخل من حقول الخطية؛
هاتوهم إلى الداخل، هاتوهم إلى الداخل،
هاتوا التائهين إلى يسوع.
استمعوا إلى الكنيسة الحية القوية، كنيسة القرن الأول،
"وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ وَالشَّرِكَةِ [كوينونيا] وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال ٢: ٤٢، ٤٧).
جاك هايلز وابنه الزاني وكذا زوج ابنته الذي يزني مع مراهقة – هم الذين لا بد أن يكونوا في المبنى "الآخر"! ابعدوهم، إذ قد يضرون الأولاد الجدد غير المخَلَّصين! ابعدوا هؤلاء "الكلاب" عن الشباب الهالك! وهاتوا الشباب الضائع إلى داخل المبنى الرئيسي. هذا صحيح، هاتوا الخطاة – واتركوا الفريسيين المعمدانيين في الخارج، والأولاد الفاسدين من مدارس الأحد! هاتوا الأولاد الهالكين وسنأكل معا ونحتفل بأعياد الميلاد سويا ونتفرج على أفلام الكارتون! آمين! وانصتوا للواعظ العجوز ورنموا بعض الترنيمات، صفقوا واهتفوا "آمين" – واقضوا وقتا ممتعا!
هذه الثلاث كلمات اليونانية ترينا كنيسة حية قوية! "كوريوس" الرب – المسيح هو ربنا! عودوا لتعرفوا عن المسيح وتتبعوا المسيح، وتحبوا المسيح من كل القلب! "أغابي" – المحبة المسيحية! عودوا وسوف نحبكم ونحن نتوق أن تحبونا أيضا. المحبة الحقيقية موجودة هنا في الكنيسة! وهناك كلمة "كوينونيا." وهي تعني الشركة، الصداقة، الزمالة والصحبة الجيدة! الكوينونيا هي الشركة. الشركة هي امتداد المحبة "الأغابي" في الكنيسة المحلية!
ها نحن! نحن ننتظرك! تعال الأحد القادم صباحا! تعال الأحد القادم مساء! عد السبت مساء! تعال ساعدنا في الإتيان بالآخرين! تعال ساعدنا أن نجعل هذه الكنيسة المكان الذي يأتي إليه الشباب ليجدوا أصدقاء؛ وليقضوا أوقاتا طيبة؛ حيث يأتي الشباب ليصبحوا تلاميذ للمسيح – وجنود للصليب! آمين! رنموا ترنيمة رقم ٨ – "يا جنود الرب!" رنموا!
يا جنود الرب هيا للقتال
انظروا للفادي سيد الأبطال
يسوع المليك رأس جيشنا
فاحملوا السلاحا ضد خصمنا
يا جنود الرب هيا للقتال
انظروا للفادي سيد الأبطال.
د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أساس الكنيسة الواحد" (تأليف صمويل ج. ستون، ١٨٣٩- ١٩٠٠).
ملخص العظة ثلاث كلمات تعلن سر الكنيسة الأولى! THREE WORDS GIVE THE SECRET د. ر. ل. هايمرز، الابن "كَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال ٢: ٤٦، ٤٧). ١. أولا، هناك الكلمة اليونانية "كوريوس." أعمال ١٠: ٣٦؛ ١كورنثوس ١: ٢٣؛
٢. ثانيا، هناك الكلمة اليونانية "أغابي." يوحنا ١٣: ٣٤، ٣٥ ٣. ثالثا، هناك الكلمة اليونانية "كوينونيا." أفسس ٥: ١١؛ متى ٩: ١٣؛ أعمال ٢: ٤٢، ٤٧. |