إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
لوثر عن الخطية الأصلية وعلاجها(عظة عن المئوية الخامسة للإصلاح الإنجيلي) د. ر. ل. هايمرز، الابن عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس "لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ: زِنىً فِسْقٌ قَتْلٌ سِرْقَةٌ طَمَعٌ خُبْثٌ مَكْرٌ عَهَارَةٌ عَيْنٌ شِرِّيرَةٌ تَجْدِيفٌ كِبْرِيَاءُ جَهْلٌ. جَمِيعُ هَذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ" (مرقس ٧: ٢١- ٢٣). |
انتقد الفريسيون يسوع لأن تلاميذه لم يغسلوا أيديهم قبل أن يأكلوا. حين رأوا التلاميذ ولم يكونوا قد غسلوا أيديهم بحسب التقليد قالوا إنهم تنجسوا. لكن يسوع قال إن ما نأكله لا يمكنه أن ينجسنا. قال إن الناس تتنجس بما في قلوبهم. "جَمِيعُ هَذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ" (مرقس ٧: ٢٣). "مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ" (مرقس ٧: ٢١).
يُعلم الكتاب المقدس من أوله إلى آخره أن قلوبنا شريرة. يقول الكتاب المقدس، "اَلْقَلْبُ... نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ؟" (إرميا ١٧: ٩). يقول الكتاب المقدس، "كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ حَسَبَ عِنَادِ قَلْبِه الرَّدِيءِ" (إرميا ١٨: ١٢). يقول الكتاب المقدس، "أَمَّا قُلُوبُهُمْ فَلَمْ تُثَبَّتْ" (مزمور ٧٨: ٣٧). "قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: لَيْسَ إِلَهٌ" (مزمور ١٤: ١). وصف د. واتس حالة قلبك في إحدى ترنيماته هكذا.
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل."
متأصل داخل قلبك الشرير. يتكلم الكتاب المقدس عن "قَلْبٌ شِرِّيرٌ بِعَدَمِ إِيمَانٍ" (عبرانيين ٣: ١٢).
"لا يوجد شيء خارجي [ولا خدمات – مثل ترديد صلاة الخاطي] يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل" -
أليس كذلك؟ أليس كذلك؟ أنت تعلم أنه كذلك! لا قرارات أو صلوات يمكنها أن تطهرك. لا شيء تتعلمه أو تشعر به يمكنه أن يطهرك. وأنت تعلم ذلك. "برص (الخطية) متأصل" في قلبك الشرير بعدم إيمان! وأنت تعلم ذلك، أليس كذلك؟
إذا كنت أمينا، تعلم أن هذا هو الحق. أنت تعلم ذلك قبل أن تقترف أي خطية. أنت فعلتها عمدا. أنت كنت تعلم تماما ماذا تفعل. لماذا فعلتها إن كنت تعلم أن ذلك خطأ؟ في حالتك قبل التغيير أحببت الظلمة. استمتعت بالخطية. كنت سعيدا وأنت تخطئ. أحببت مذاقها. أحببتها حتى مع معرفتك أنها خطأ! لذلك أنت تكرهني لأني أقول لك الحق بشأن قلبك الشرير! أنت تكره الحق بشأن قلبك الخاطي. سماع الحق يدينك ويشعرك بالسوء! "البرص متأصل"! قلبك ملتو وفاسد! أنت تستمتع بالخطية بدلا مما هو صالح وحق. البرص متأصل داخل قلبك الشرير بعدم الإيمان! أنا لم أبتكر ذلك. أنا أكرر ما قاله د. مارتن لويد جونز، الطبيب الذي عرف كل شيء عن القلب الخاطي مثل قلبك!
نعم أنت سمعت هذا من قبل. أنا كررت ما قاله د. لويد جونز في عظتي عن تطهير برص نعمان. أحد الشباب الذي قال إنه يريد الخلاص خرج مندفعا من الكنيسة بعد سماع تلك العظة. لم يعد ليتكلم مع د. كاجان عن الخلاص، لكنه هرول مسرعا وقرأ عظات د. لويد جونز ليرى إن كان بالفعل قال ذلك!
نعم بالطبع قال د. لويد جونز ذلك، في عظته "مشكلة الإنسان الأساسية." قال الدكتور، "نعم فعلنا ذلك عمدا عالمين تماما ماذا نفعل. لماذا فعلنا ذلك إن كنا نعلم أنه خطأ؟... دعونا نكون أمناء ونواجه أنفسنا. هذه هي طبيعتنا، تحب الظلمة وتكره النور. إنها ملتوية فاسدة، تفضل الخطأ عن الصواب وتستمتع بالشر أكثر من الصلاح. نحن نعلم ما هو صواب وصالح ولكننا نخفق في عمله لأن طبيعتنا هكذا لا تحبه... إنها طبيعتك هي الخاطئة، قلبك وشخصيتك وكيانك... خطايانا عمدا وعن قصد وبإرادتنا!" هذه هي كلماته بالحرف – التي لخصتها أنا! (انظر د. مارتن لويد جونز، العظات الكرازية بأبرافون، لواء الحق، ٢٠١٠، ص ٦٥- ٧٧).
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل."
وافق المؤمنون هنا في الكنيسة على تلخيصي لما قاله د. لويد جونز. لكن الشخص الذي ادَّعى أنه يريد الخلاص هرول مسرعا خارج الكنيسة وفي الأسبوع التالي حاول أن يتأكد إن كان د. لويد جونز بالفعل قال هذه الأشياء عن قلبه الشرير. لماذا فعل ذلك؟ لأنه هو ذاته لديه قلب شرير بعدم إيمان! هذا هو السبب! أيها الشاب،
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل."
يا ابني، لا يمكنك الهرب. آمن د. لويد جونز تماما بما قلت عن قلبك الخاطي والمتمرد! وأنا أقول لك في هذا المساء، لا يمكنك أن تنال الخلاص إلا حين تعترف لنفسك ولله أن قلبك بالحقيقة "ملتو وفاسد" تماما كما قال د. لويد جونز. يسوع ذاته قال، "لأَنَّهُ مِنَ الدَّاخِلِ مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّيرَةُ... هَذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ" (مرقس ٧: ٢١، ٢٣). "القلب نجيس" بحسب إرميا ١٧: ٩.
لا يمكنك أن تلوم أبويك. مهما كانا من السوء لا يمكن أن يفوقا أبويَّ. لا يمكنك أن تلوم أبويك مهما كانا من السوء! لا تلم إلا نفسك. أنت سمعتني أشرح عن قلبك الشرير نقلا عن الدكتور. أنت سمعت الدكتور يقول إنها مسؤوليتك وحدك، أن لك قلب شرير هكذا، ملتو وفاسد عن عدم إيمان. أنت وحدك اخترت أن ترفض يسوع المسيح. أنت وحدك اخترت الأمور الشريرة التي فعلتها. لم يجبرك أحد على فعلها. أنت فعلتها لأنك تحب الظلمة. أنت استمتعت بالخطية. كنت مسرورا بها. أحببت مذاقها! أنت أحببتها برغم معرفتك التامة بشرها. برص الخطية اللاعن للنفس متأصل في قلبك الشرير بعدم إيمان! لهذا تكرهني لأني أقول لك الحقيقة بشأن قلبك الشرير – أليس كذلك؟
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل" -
متأصل داخل قلبك الشرير!
لا يمكنك أن تلوم البيئة التي تعيش فيها أيضا. بعد الطوفان، زالت البيئة الشريرة التي سبقت الطوفان. قال الله لنوح، "هَا أنَا مُهْلِكُهُمْ مَعَ الأرْضِ" (تكوين ٦: ١٣). كل الناس الأشرار الذين كانوا قبل الطوفان هلكوا. مع ذلك، بعد الطوفان مباشرة، قال الله، "تَصَوُّرَ قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ" (تكوين ٨: ٢١). قال لوثر، "لم ينجُ أحد من الطوفان سوى الذين كانوا في الفلك. مع هذا قال الله عنهم إن قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ" (شرح لوثر لتكوين ٨: ٢١). ليس لديك قلب شرير لأنك تعلمت هذا من غيرك. قلبك شرير من لحظة ما حُبل بك في الرحم. قال لوثر إن قلب الخطية "موجود وحي في الصغار، في الرضع بل في الأجنة التي تحيا في الأرحام، كما يبين مزمور ٥١: ٥... [خطية القلب] ليست مُكتسبة [أو مُتعَلمة]؛ إنها كامنة في الجنين ذاته." إنها مستعدة أن تخرج بقوة إذ يحين الوقت!
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل."
لقد ورثت القلب الشرير من الخاطي الأول، آدم. كلنا نسله. قال لوثر، "تصور قلب الإنسان شرير من صباه، أي تفكير الإنسان [تفكيرك أنت]. [تصورات قلبك] دائما تناقض ناموس [الله]، دائما تحت الخطية، دائما تحت غضب [الله] ولا يستطيع القلب أن يحرر ذاته من البؤس بقوته." يقول الكتاب المقدس
- كلكم "بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ" (أفسس ٢: ٣).
- كلكم "تَحْتَ الْخَطِيَّةِ" (رومية ٣: ٩).
- كلكم "أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا" (أفسس ٢: ٥).
لماذا؟ لأن
- "بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ [آدم] دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ" (رومية ٥: ١٢).
- لهذا "لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ... لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ" (رومية ٣: ١٠، ١٢).
- "تَصَوُّرَ قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ" (تكوين ٨: ٢١).
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في [داخلك]."
نحن نحتفل بمئوية مارتن لوثر الذي حارب التعاليم الخاطئة للكنيسة الكاثوليكية، بادئا بتعليق الخمسة والتسعين أطروحة على باب كنيسته في ونتربرج بألمانيا، منذ خمس مئة عام من ثلاثاء هذا الأسبوع. "الخطية الأصلية" في القلب تعليم محوري في الإصلاح البروتستانتي والمعمداني. يُعلم الكتاب المقدس أن لك قلب شرير ولا يمكنك أن تغيره!
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل."
"تَصَوُّرَ" تأتي من كلمة عبرية تعني ذهنك، قلبك الشرير بعدم إيمان.
"تَصَوُّرَ [أفكار] قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ" (تكوين ٨: ٢١).
هذا هو التعليم السليم عن الخطية الأصلية في قلب كل إنسان في هذه الكنيسة – والذي يبقى دون تغيير في هذه الليلة! كل واحد منكم! قال لوثر، "نحن نقر بأن البشرية بدون الروح القدس ونعمة الله لا يمكنها إلا أن تخطئ، والخطية لا نهاية لها، خطية تلو الأخرى... والإنسان عدو الله، إذ يطيع تصورات قلبه الشرير... حتى إن تظاهر بالبر."
لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل!
ألم تر في كنيستنا ما يكفي لإقناعك أن لوثر على صواب؟ ألم تر شخصا تلو الآخر يأتي ويتظاهر أنه وثق بالمسيح – ثم يترك الكنيسة وينغمس في حياة الخطية؟ ألم نر كثيرين يتظاهرون بأنهم مؤمنين لفترة ثم يصبحون أعداء لله؟ أليس هذا ما فعله أوليفاس وأتباعه؟ حين حاولوا تدمير كنيستنا، ألم نر أن لوثر كان على حق؟
"تَصَوُّرَ قَلْبِ الانْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ" (تكوين ٨: ٢١).
أليس هذا هو السبب أن كنيستنا ابتعدت عن فيني واتجهت عائدة للوثر، والإصلاحيين والمعمدانيين القدامى؟ أشهر عظة لفيني هي بعنوان "الخطاة ملتزمون بتغيير قلوبهم." كيف تفعل ذلك؟ كيف؟ كيف؟ كيف تغير قلبك؟ ليس بإمكانك! فيني كان هرطوقيا بيلاجيا. فيني حارب ضد كل ما علَّمه لوثر والإصلاحيون عن قلب الإنسان الشرير والخطية الأصلية.
أنت لا تستطيع أن تغير قلبك! أنا مقتنع أن فيني كان هرطوقيا تسكنه الشياطين. لا تصدقوه! بل انظروا إلى قلوبكم، سوف لا ترون سوى الخطية والتمرد ضد الله!
"لا يوجد شيء خارجي يستطيع أن يطهرك؛
فالبرص متأصل في الداخل."
فقط الرب يسوع المسيح يمكنه أن يطهر قلبك ويغيره. مات يسوع على الصليب ليدفع ثمن خطيتك؟ سفك يسوع دمه على الصليب ليطهرك من كل خطية. قام يسوع من الأموات ليمنحك قلبا جديدا! حين تثق بيسوع سيعطيك "قَلْباً جَدِيدا... وَيَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ" (حزقيال ٣٦: ٢٦).
ربي يسوع أتوسل إليك باتضاع،
أنتظر ربي المبارك عند قدميك المصلوبين.
بالإيمان أتطهر إذ أرى الدم يسيل،
اغسلني الآن، أبيض من الثلج؛
اغسلني فأبيض أكثر من الثلج.
يسوع أنت ترى أني أنتظرك،
تعال الآن، واخلق فيَّ قلبا جديدا؛
لم ترفض أي من طالبيك،
اغسلني الآن، أبيض من الثلج؛
أبيض من الثلج، نعم أبيض من الثلج؛
اغسلني فأبيض أكثر من الثلج.
("أبيض من الثلج" تأليف جيمس نيكولسون، ١٨٢٨- ١٨٧٦).
لقد تكلمت عن تعليم لوثر العميق عن الخطية الأصلية في قلب الإنسان. حتى لو لم تفهمه على الإطلاق، أرجوك ثق بيسوع الآن في هذه الليلة. هو سيغفر خطيتك. هو سيطهرك من خطيتك. هو سيعطيك قلبا جديدا وروحا جديدا. "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أعمال ١٦: ٣١).
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أبيض من الثلج" (تأليف جيمس نيكولسون، ١٨٢٨- ١٨٧٦).