إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
خلاص للبائسينSALVATION FOR THE HELPLESS د. ر. ل. هايمرز، الابن عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس |
دعونا نقف معا وافتحوا كتبكم المقدسة على نص اليوم من إنجيل مرقس ٩: ٢٦- ٢٧،
"فَصَرَخَ وَصَرَعَهُ شَدِيداً وَخَرَجَ فَصَارَ كَمَيْتٍ حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ: إِنَّهُ مَاتَ. فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ وَأَقَامَهُ فَقَامَ" (مرقس ٩: ٢٥-٢٦).
خلَّص يسوع هذا الصبي من سلطان إبليس. هناك سبب لسرد هذه القصة. لقد سجلها الوحي ليرينا كيف يستطيع يسوع أن يخلص النفس الهالكة البائسة اليوم. الأربعة أناجيل متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا بها الكثير من القصص مثل هذه. هي تسرد قصصا عن كيف خلصت كثير من النفوس البائسة. هذه القصص تحكي لنا النواحي المختلفة من الخلاص. يمكننا أن نتعلم أمورا كثيرة من قراءتها.
هذا الصبي كان مسكونا بالشياطين. لقد كان به شيطان جعله أصم وأبكم. لم يستطع أن يسمع أو يتكلم. وها حال كل منا قبل نوال الخلاص. قبل أن تنال الخلاص، لا يمكنك أن تسمع ما يقوله الله. ولا يمكنك أن تتكلم بشأن ذلك.
لكن المسيح طرد الشيطان. المسيح أقوى من الشيطان. لهذا يستطيع المسيح أن يخلصك! هو خلص هذا الصبي ويستطيع أن يخلصك! المسيح يستطيع أن يخلص أي شخص مهما كان بؤسه! والمسيح يستطيع أن يحررك من الشيطان! يمكنك أن تتعلم ثلاث حقائق عظيمة عن الخلاص، من هذه القصة.
١. أولا، أنت كميت.
يقول النص،
"فَصَارَ كَمَيْتٍ حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ: إِنَّهُ مَاتَ" (مرقس ٩: ٢٦).
هذه صورة لكل شخص قبل أن ينال الخلاص. يُعلم الكتاب المقدس أن كل الجنس البشري ميت روحيا. أنت ميت روحيا! يقول الكتاب المقدس،
"بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ..." (رومية ٥: ١٢).
أخطأ أبوانا الأولان ضد الله – فماتا روحيا. انفصل آدم عن الله، في حالة من الموت الروحي. والجنس البشري كله ورث هذا الموت الروحي عن آدم. لهذا توجد أديان كثيرة. بسبب الظلمة الروحية والموت، صنع الجنس البشري أديان كثيرة. لكن الجنس البشري لم يجد الإله الحي الحقيقي.
قال الرسول بولس متحدثا عن مجموعة من الناس في أثينا،
"لأَنَّنِي بَيْنَمَا كُنْتُ أَجْتَازُ وَأَنْظُرُ إِلَى مَعْبُودَاتِكُمْ وَجَدْتُ أَيْضاً مَذْبَحاً مَكْتُوباً عَلَيْهِ: «لِإِلَهٍ مَجْهُولٍ». فَالَّذِي تَتَّقُونَهُ وَأَنْتُمْ تَجْهَلُونَهُ هَذَا أَنَا أُنَادِي لَكُمْ بِهِ" (أعمال ١٧: ٢٣).
كان لهم معبودات وآلهة كثيرة. لكن الإله الحقيقي لم يكن معروفا لديهم. لقد أسموه "الإله المجهول."
والله مجهول بالنسبة لك في هذه الليلة. هو "الإله المجهول" لك. الله لا يبدو حقيقيا لك. أنت ميت بالنسبة لأمور الله. أنت ميت روحيا. أنت مثل الصبي في قصة الليلة.
"فَصَارَ كَمَيْتٍ حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ: إِنَّهُ مَاتَ" (مرقس ٩: ٢٦).
يقول الكتاب المقدس،
"وَإِذْ كُنْتُمْ امْوَاتاً فِي الْخَطَايَا" (كولوسي ٢: ١٣).
الكتاب المقدس يقول عنكم
"أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا" (أفسس ٢: ١).
قال أبو الابن الضال،
"ابْنِي هَذَا كَانَ مَيِّتاً" (لوقا ١٥: ٢٤).
لقد قال لأخي الابن الضال،
"أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً" (لوقا ١٥: ٣٢).
كل شخص هنا الليلة كان كذلك يوما ما. كنا كلنا أموات في الخطية. الله كان مجهولا بالنسبة لنا. لم نكن نعي الله. كان الكتاب المقدس مثل أسطورة بالنسبة لنا لأننا كنا أموات روحيا.
"إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ" (أفسس ٤: ١٨).
هذا وصف لكل منا قبل نوال الخلاص! ولا بد أن تخلص بيسوع. فقط يسوع يستطيع أن يخلصك من الموت الروحي.
٢. ثانيا، أنت مُمسك باليد من يسوع.
يقول النص،
"فَصَارَ كَمَيْتٍ حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ: إِنَّهُ مَاتَ. فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ..." (مرقس ٩: ٢٥-٢٦).
هذه آية رائعة! "فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ"! هذا تشبيه باليقظة أو الصحوة. هذه صورة للنعمة المحيية. هذه قصة خلاصنا. إنه خلاص للبائسين!
"سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ[الشيطان]، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضاً جَمِيعاً تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا... وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضاً، اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا، وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ - بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ - وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ... لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ (أفسس ٢: ٢- ٩).
هذا هو الخلاص بالنعمة! هذا هو الخلاص بالمسيح! هذا هو الطريق للسماء! هذا هو الطريق الوحيد!
"فَصَارَ كَمَيْتٍ حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ: إِنَّهُ مَاتَ. فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ..." (مرقس ٩: ٢٥-٢٦).
قبل أن يأتي يسوع، أنت في حالة من اللامبالاة والسبات. لا يهمك ما يحدث لنفسك. أنت مثل هذا الصبي في مرقس ٩.
"فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: يَا مُعَلِّمُ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكَ ابْنِي بِهِ رُوحٌ أَخْرَسُ" (مرقس ٩: ١٦).
هذا ما كنت أنا عليه. جيراني اصطحبوني إلى كنيسة معمدانية. لقد أتوا بي إلى الكنيسة، مثل الرجل الذي أتى بابنه إلى يسوع. لكني لم أعرف شيئا عن الله، ولا عن المسيح ولا عن الكتاب المقدس. لم أكن قد قرأت الكتاب المقدس من قبل. لم أعرف أين إنجيل متى في الكتاب. كنت أقلب صفحات الكتاب بدءا من التكوين باحثا عنه. حين وجدت إنجيل متى أخيرا كانت العظة قاربت على الانتهاء. لكنهم أتوا بي إلى الكنيسة. الله يستخدم المؤمنين ليشهدوا لك ويأتوا بك إلى المسيح، كما فعل هذا الرجل، الذي أتى بابنه إلى يسوع.
ثم تبدأ في اختبار الصحوة. قد تحدث بسرعة جدا وقد تأخذ وقتا طويلا. الناس مختلفون. لكن الصحوة شيء رهيب. لقد ارتمى بولس على الأرض. الناس في يوم الخمسين نُخسوا في قلوبهم. اللص على الصليب رأى ذنبه. إنها شيء رهيب. قال جون كاجان، "كنت أشعر وكأني سوف أموت. لم أستطع أن أبتسم. لم أجد سلاما. لم أستطع أن أوقف عذابي. لم أستطع أن أحتمل أكثر من هذا." لقد كان الروح القدس يبكته على خطية. قالت إيمي زبالانجا، "الروح القدس بكتني على خطيتي. أنا كنت مشمئزة وفي حالة خزي. كنت أعلم أن الله يرى كل خطاياي. شعرت مثل أبرص بين المؤمنين الأنقياء." قال جاك نجان، "لقد تذكرت بوضوح أسوأ خطية اقترفتها – لقد كنت شريرا."
"فَقَدَّمُوهُ إِلَيْهِ. فَلَمَّا رَآهُ لِلْوَقْتِ صَرَعَهُ الرُّوحُ فَوَقَعَ عَلَى الأَرْضِ يَتَمَرَّغُ وَيُزْبِدُ" (مرقس ٩: ١٩).
هذا هو تماما ما حدث لكثيرين في النهضة الكبرى الأولى وفي نهضة جزيرة لويس. كثيرون منهم صرخوا ووقعوا على الأرض تحت تبكيت على الخطية. قد يحدث هذا ثانية في يوم ما في أمريكا. لن تكون "نهضة ضاحكة"! الصبي في مرقس ٩ لم يكن يضحك! النهضة الحقيقية تأتي بالتبكيت على الخطية وليس الضحك!!! في النهضات العظيمة قد يقع الناس على الأرض صارخين تحت التبكيت. هذا يحدث كثيرا في الصين والهند الآن – في النهضات التي يختبرونها.
كل شخص ينهض يشعر بالذنب على الخطية. الروح القدس يكشف لك خطاياك.
"وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ. أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي" (يوحنا ١٦: ٨- ٩).
هل لديك أي شعور بالخطية؟ هل تشعر بالحزن على خطيتك؟ هل يزعجك ضميرك على خطيتك أبدا؟ هل تشعر بالاحتياج لغفران خطيتك من يسوع؟ لا تنتظر تبكيتا أكثر من هذا! التبكيت لن يخلصك! ولا أي كم من التبكيت يخلصك! تعال مرة وإلى الأبد لابن الله! تعال الآن! التبكيت على الخطية لا بد أن يدفعك إلى يسوع. يسوع هو الوحيد الذي يستطيع أن يريحك من التبكيت!
تعالوا يا متعبين وثقيلي الأحمال، متألمين ومنكسرين من السقوط؛
إذا انتظرتم حتى تصيروا أفضل، لن تأتوا أبدا.
("تعالوا يا خطاة، بائسين ومعوزين" تأليف جوزف هارت، ١٧١٢- ١٧٦٨).
تعال وثق بيسوع الآن، حتى لو شعرت أنك لست مبكتا بالقدر الكافي – هو سيخلصك! "إذا انتظرت حتى تصبح أفضل، لن تأتي أبدا." تعال الآن! ثق بيسوع، ابن الله! هو سيخلصك الآن!
مات المسيح على الصليب كي يدفع ثمن العقوبة على خطيتك. دمه يستطيع أن يغسلك من خطيتك. المسيح قام من الأموات. المسيح جالس عن يمين الله – في السماء. تعال إلى المسيح! تعال إلى المسيح! تعال إلى المسيح! ثق بالمسيح! ثق بالمسيح! ثق بالمسيح كي تخلص!
٣. ثالثا، أنت مقام لتتقابل مع المسيح.
"فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ وَأَقَامَهُ فَقَامَ" (مرقس ٩: ٢٦).
أنت لا تحتاج أن تعرف كيف تأتي إلى يسوع ـ أكثر مما عرف هذا الصبي كيف يقوم. "أَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ وَأَقَامَهُ." إن كنت تريد أن تأتي إلى يسوع، سوف تؤتى إلى المسيح بنفس القوة التي أقامت هذا الصبي. يسوع قال هذا! قال يسوع،
"كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً" (يوحنا ٦: ٣٧).
قد يقول أحد، "أنا لست متأكدا أن الله أعطاني للمسيح." هذا تفكير أحمق. لا يمكنك أن تعرف ذلك لأن فقط الله يعلم بهذا. لا تضيع وقتك بهذا التخمين اللاهوتي. بينما الآخرون يتجادلون بشأن اللاهوت، تعال أنت إلى المسيح! أنت ستخلص بينما هم يتجادلون! قال يسوع،
"وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً" (يوحنا ٦: ٣٧).
المسيح لن يخرجك خارجا. المسيح لن يتركك لتموت وتذهب إلى الجحيم. المسيح سوف يغفر خطيتك ويخلصك، مثلما فعل مع الولد في هذه القصة. أرجوك، أنصحك واتوسل إليك، آمرك، من أجل نفسك تعال إلى المسيح! لا يوجد طريق آخر للسلام! فقط يسوع يستطيع أن يمنحك سلاما ويغفر خطيتك! قال نوا سونج،
كنت خاطئ بائس بدون المسيح، أعمى وعريان.
أحبه لأنه أحبني أولا... يسوع ينزف على الصليب
من أجلي ليدفع ثمن خطاياي، يا لحبه العجيب
سوف أذكر دائما. لقد خلصني من قذارة الخطية.
من قيودي وحزني وظلمتي يا يسوع آتي إليك؛
إلى حريتك وفرحك ونورك يا يسوع آتي إليك؛
من مرضي إلى شفائك، من عوزي إلى غناك؛
من خطيتي إليك يا يسوع آتي إليك.
("يا يسوع آتي إليك" تأليف ويليام ت. سليبر، ١٨١٩- ١٩٠٤).
نحن نود أن نتكلم معكم بشأن الخلاص بيسوع المسيح. بعد دقيقة واحدة، تعال اجلس في مقعد بالصفين الأماميين. آمين.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ نوا سونج: مرقس ٩: ١٧- ٢٧.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"نعم أعلم!" (تأليف آنا و. ووترمان، ١٩٢٠).
ملخص العظة خلاص للبائسين SALVATION FOR THE HELPLESS د. ر. ل. هايمرز، الابن "فَصَرَخَ وَصَرَعَهُ شَدِيداً وَخَرَجَ فَصَارَ كَمَيْتٍ حَتَّى قَالَ كَثِيرُونَ: إِنَّهُ مَاتَ. فَأَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ وَأَقَامَهُ فَقَامَ" (مرقس ٩: ٢٥-٢٦). ١. أولا، أنت كميت، مرقس ٩: ٢٦؛ رومية ٥: ١٢؛ أعمال ١٧: ٢٣؛ كولوسي ٢: ١٣؛ أفسس ٢: ١؛ لوقا ١٥: ٢٤، ٣٢؛ أفسس ٤: ١٨. ٢. ثانيا، أنت مُمسك باليد من يسوع، مرقس ٩: ٢٧أ؛ أفسس ٢: ٢- ٩؛ مرقس ٩: ١٧، ٢٠؛ ٣. ثالثا، أنت مقام لتتقابل مع المسيح، مرقس ٩: ٢٧ب؛ يوحنا ٦: ٣٧. |