إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
حزن جثسيمانيTHE SORROW OF GETHSEMANE ألقاها الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس "الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عبرانيين ٥: ٧). |
في الليلة التي سبقت موت يسوع على الصليب، قاد تلاميذه إلى ظلمة بستان جثسيماني. لقد كان الوقت متأخرا، في منتصف الليل. ترك يسوع ثمانية من التلاميذ في طرف البستان. أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا إلى عمق جثسيماني. ثم "ابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ" (مرقس ١٤: ٣٣). لقد قال لهؤلاء الثلاثة تلاميذ، "نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ" (مرقس ١٤: ٣٤). ثم تقدم بضع خطوات وخرَّ على الأرض. صلى في ألم شديد أنه إن أمكن أن "تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ" (مرقس ١٤: ٣٥). مدة الصلاة كلها في بستان جثسيماني كانت حوالي ساعة واحدة – لأن يسوع قال لهم حين وجدهم نائمين، "أَهَكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟" (متى ٢٦: ٤٠).
شيء مروع حدث ليسوع – في منتصف الليل في بستان جثسيماني. قال يسوع، "نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ" (متى ٢٦: ٣٨). الكلمة اليونانية “perilupos” تعني "محاطا بالأحزان." كان يمكنه أن يقول مع كاتب المزمور، "أَصَابَتْنِي شَدَائِدُ الْهَاوِيَةِ" (مزمور ١١٦: ٣). لقد اكتنفته أمواج وعواصف الحزن. فوقه وتحته وحوله وخارجه وداخله – الكل كان حزنا – حتى الموت – حزنا شديدا كاد يقتله! لم يكن هناك مهربا من الألم! لم يوجد حزن أشد من هذا! لقد اعتصر برعب ذلك الحزن حتى "صَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ"(لوقا ٢٢: ٤٤).
منتصف الليل في جبل الزيتون
خبا النجم الذي سطع علينا؛
منتصف الليل في البستان الآن،
المخلص المتألم يصلي وحيدا.
منتصف الليل، وقد تركه الكل،
يصارع وحده مع الخوف؛
حتى التلميذ الذي أحبه
لم يكن مع سيده في الحزن والدموع.
("منتصف الليل في جبل الزيتون" تأليف ويليام ب. تابان، ١٧٩٤- ١٨٤٩").
يقول لنا الكتاب المقدس إن يسوع كان "رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ" (إشعياء ٥٣: ٣). ولكنه لم يكن عابسا كئيبا. عرف الحزن، وعرف الألم لكن معظم الوقت كان إنسانا مملوءا بالسلام والسعادة. لقد حضر احتفالات كثيرة حتى اعترض عليه الفريسيون وقالوا، "هُوَذَا يأكل مع اِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ" (متى ١١: ١٩، إلخ. إلخ). هذا يبين أن المؤمنين الحقيقيين لا بد أن يكونوا سعداء أغلب الوقت. أحيانا نمر بفترات من الاكتئاب. لكن يمكننا أن نختبر السلام مرة أخرى حين نتذكر أن يسوع قام منتصرا على الموت!
لكن في بستان جثسيماني، تغير كل شيء. راح عنه سلامه وتحول فرحه إلى حزن ساحق. “perilupos” محاطا بالحزن يعتصره حتى الموت! هذه صورة لبعض الحزن الذي يُختبر في التبكيت على الخطية.
لم يقل يسوع شيئا عن الحزن والاكتئاب طيلة حياته. لكن الآن في البستان، تغير كل شيء. هو يصرخ إلى الله، "إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ" (متى ٢٦: ٣٩). لم يتذمر من قبل ولكن الآن "كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (لوقا ٢٢: ٤٤). لماذا؟ لماذا؟ يسوع، ماذا يسبب لك كل هذا الألم؟
قال د. جون جيل إن ذلك حدث بسبب وجود الشيطان في البستان. وفي زماننا، ميل جبسون في فيلمه الشهير "آلام المسيح"، صور الشيطان آتيا إلى جثسيماني مثل حية، ليعذب يسوع في الظلام. لكن د. جيل وميل جبسون كلاهما مخطئ في هذه النقطة. لم يكن الشيطان في بستان جثسيماني. لا يوجد هذا الكلام في الكتاب المقدس. البعض يقتبسون لوقا ٢٢: ٥٣، حين قال يسوع للجنود الذين أتوا إلى البستان للقبض عليه، "هَذِهِ سَاعَتُكُمْ وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ" (لوقا ٢٢: ٥٣). هم على حق في قولهم إن هذا يشير إلى إبليس ولكن لاحظ أن المسيح قال هذا للجنود الذين أتوا للقبض عليه بعد صلاته وعرَق الدم في جثسيماني. في نهاية آلامه في البستان، قال للجنود، "هَذِهِ سَاعَتُكُمْ [وهي ليست الساعة في جثسيماني]، وَسُلْطَانُ الظُّلْمَةِ." إذًا فإبليس أتى بعد آلام المسيح في البستان. أصبح يهوذا مسكونا بالشياطين (في الواقع بالشيطان) قبلها بأيام قليلة. يقول لنا لوقا ٢٢: ٣، "فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا." أتى الشيطان إلى البستان بعد الساعة الرهيبة من الصراع الذي جاز فيه المسيح، أتى في يهوذا مصطحبا الجنود كي يقبضوا على يسوع ويعاملوه معاملة مخزية.
لذا نحن لا زلنا متحيرين لماذا تعذب يسوع حتى تصبب عرقه كقطرات دم حين صلى للنجاة. أنا مقتنع أن الإجابة موجودة في النص الكتابي. في البستان، صلى يسوع قائلا، "يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ" (متى ٢٦: ٣٩). ما هذه "الكأس"؟ لو كانت هذه "الكأس" هي ألمه على الصليب في اليوم التالي، فصلاته لم تُستجب. إذا كانت "الكأس" هي النجاة من الشيطان في تلك الليلة، فصلاته لم تُستجب، لأن الرجال المسوقين بالأرواح الشريرة جروه ليُصلب. النص من عبرانيين ٥: ٧ يعطينا الجواب. رجاء قفوا واقرأوا النص بصوت مرتفع.
"الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عبرانيين ٥: ٧).
تفضلوا بالجلوس. هذه الآية تقول لنا إن يسوع صلى هذه الصلاة "فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ" – أي حين كان يحيا على هذه الأرض. صلى "بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ" لكي يُنقذ من الموت – إذًا هو صلى هذه الصلاة قبل أن يُصلب. تقول لنا الآية إن صلاته سُمعت وخلصه الله من الموت في بستان جثسيماني! قال اللاهوتي الشهير د. ج. أوليفر بازويل هذا،
إن عرقا غزيرا للغاية تصبب منه كما وصف لوقا [في بستان جثسيماني] وهذا من مواصفات حالة الصدمة التي يوشك المصاب بها على خطر داهم من الانهيار وحتى الموت... ربنا يسوع المسيح، إذ وجد نفسه في هذه الحالة الجسدية من الصدمة الشديدة، صلى من أجل النجاة من الموت في البستان، حتى يتمم قصده على الصليب (ج. أوليفر بازويل، دكتوراه، اللاهوت النظامي للدين المسيحي، زندرفان للنشر، ١٩٧١، الجزء الثالث، ص ٦٢).
قال د. جون ر. رايس نفس الشيء تماما،
كان يسوع حزينا ثقيل النفس وكانت نفسه "حزينة حتى الموت،" أي أنه كان بالفعل يموت من الحزن... صلي يسوع أن تعبر عنه كأس الموت في تلك الليلة حتى يستطيع أن يحيا ويموت على الصليب في اليوم التالي. (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، الإنجيل بحسب متى، سيف الرب، ١٩٨٠، ص ٤٤١).
قال د. بازويل،
هذا التفسير يتماشى مع عبرانيين ٥: ٧، ويبدو لي أنه التفسير الوحيد الذي يتناغم مع بقية الآيات (ذات المرجع).
قال د. رايس،
هذا يتضح في عبرانيين ٥: ٧ حيث قيل لنا أن يسوع "قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ." وقد أوشك على الموت في بستان جثسيماني، صلى يسوع أن تعبر كأس الموت عنه في تلك الليلة كي يحيا ويموت على الصليب في اليوم التالي. يقول الكتاب المقدس إنه "سُمِعَ لَهُ"! الرب استجاب صلاته (ذات المرجع).
"الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ" (عبرانيين ٥: ٧).
انظروا ابن الله المتألم،
يلهث، يئن، يعرق دما!
أعماق كبيرة من النعمة الإلهية!
يسوع، كم أنت محب!
("آلامك التي لا يدركها عقل" تأليف جوزف هارت، ١٧١٢- ١٧٦٨).
لكن لا زلنا لا بد أن نفسر لماذا تألم يسوع هكذا في تلك الليلة. ها ما أؤمن أنه حدث ليسوع في ذلك البستان. أنا أؤمن أنه هناك
"الرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء ٥٣: ٦).
"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا" (إشعياء ٥٣: ٤).
لكن متى حملها؟ لقد حملها في جثسيماني، لقد حملها إلى الصليب في الصباح التالي.
"الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ" (١بطرس ٢: ٢٤).
لكن خطايانا وُضعت "فِي جَسَدِهِ" في الليلة السابقة، في بستان جثسيماني. لقد حمل خطايانا من جثسيماني إلى الصليب! لقد استرضى غضب الله. لقد امتصه.
صلى وحيدا في ظلمة جثسيماني؛
وحيدا تجرع الكأس المر، وتألم هناك من أجلي؛
وحيدا وحيدا، تحمل الألم وحيدا؛
أعطى ذاته ليخلص خاصته؛
تألم ونزف ومات، وحيدا، وحيدا.
("وحيدا" تأليف بن هـ. برايس، ١٩١٤).
العظيم د. جون جيل (١٦٩٧- ١٧٧١) قال عن حق،
الآن هو مجروح ومحزون من أبيه: أحزانه تبدأ هنا، ولكنها لا تنتهي هنا، لكن على الصليب،... وهي ثقيلة جدا؛ هي ثقل خطايا شعبه، والإحساس بالغضب الإلهي واللذين ضغطا عليه وغمراه حتى أوشكا بالإنهاء عليه معنويا، لقد قارب السقوط على الأرض والموت؛ أخفقه قلبه... كانت نفسه محاطة من كل الجهات بخطايا شعبه؛ هذا أمسك به وأحاطه... أحزان الموت والجحيم أحاطت به من كل جانب، بحيث لم تصله أدنى درجات التعزية... كانت نفسه مغمورة بالحزن، كان قلبه قد أوشك على الانفجار؛ لقد تساوى مع تراب الموت ولم تبرحه أحزانه، حتى انفصل نفسه وجسده عن بعضهما (جون جيل، دكتوراه في اللاهوت، شرح العهد الجديد، دار النشر المعمدانية Standard Bearer، الجزء الأول، ص ٣٣٤).
لذا نعلم أن يسوع مات ليخلصنا من غضب الله، ومن الدينونة على خطايانا ومن العقاب الأبدي في الجحيم. لقد تألم بدلا منا، كبديل عنا. إن ألمه الكفاري، مكاننا، بدأ في بستان جثسيماني، حيث تلقى خطايانا وأخذها إلى الصليب في الصباح التالي.
أحبائي، نحن نقترب من أحد القيامة، اليوم الذي قام فيه يسوع من القبر. لكن قيامته من الأموات لن تعني شيئا إلا إذا أدركت أنه تألم ألما رهيبا في جثسيماني وعلى الصليب كي يخلصك من العقاب على خطاياك. ماذا عليك أن تفعل كي يصبح يسوع بديلا عنك؟ لا بد أن تسجد عند قدميه وتضع ثقتك به!
حِينَ أرَى صَلِيبَ مَنْ قَضَى فَحَازَ الانتِصَارْ
رِبحِي أرَى خِسَارَةً وَكُلَّ مَجْدِ الكَونِ عَارْ
يَا رَبُّ لا تَسْمَحْ بِأنْ أَفخَرَ إلا بِالصَّلِيبْ
مُكَرِّسًا نَفْسِي وَمَا أمْلُكُ لِلْفَادِي الحَبِيبْ
مِنْ رَأْسِهِ وَكَفِّهِ وَجنْبِهِ وَقَدَمهْ
سالَتْ يَنَابِيعُ الشِّفا وَالحُبِّ أيْضًا مَعْ دَمِهْ
أيُّ دَمٍ زَاكٍ جَرَى كَدَمِهِ الزَّاكِي الثَّمِينْ
وأيُّ تاجٍ مِثْلَ تاجِ الشَّوْكِ أحْيا العَالَمينْ
بِمَ أُكافي مُنْقِذِي مِنْ سُلْطَةِ الخَطيَّةِ
إلاَّ بتَكْرِيسِي لَهُ نَفْسِي وَكُلَّ قُوَّتِي
("حِينَ أرَى صَلِيبَ مَنْ قَضَى فَحَازَ الانتِصَارْ" تأليف أيزيك واتس، دكتوراه في اللاهوت، ١٦٧٤- ١٧٤٨).
ثق بيسوع في هذه الليلة وسيُسدَّد دين خطيتك، بآلامه وموته على الصليب عوضا عنك. دمه سيطهرك من كل خطية في اللحظة التي تثق به فيها!
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ نوا سونج: مرقس ١٤: ٣٢- ٣٨.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"منتصف الليل في جبل الزيتون" (تأليف ويليام ب. تابان، ١٧٩٤- ١٨٤٩").