إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
دخول الملكوت بضيقات كثيرةENTERING THE KINGDOM بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس "فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 21- 22). |
مؤخرا سمعت شابين يقولان إنني لا بد أن أتوقف عن الحديث عن الانقسام الكبير الذي حدث في كنيستنا منذ 25 عاما. قالا إنه ينبغي أن أتحدث عن المستقبل ولا أتكلم عن هذه الأمور البشعة التي مر بها شعب كنيستنا في الماضي. إني دائما أستمع للانتقادات، وبالأخص الانتقادات من الأصدقاء. وهذان الشابان أصدقائي. لكنهما مخطئان تماما! في الواقع أنا لم أعظ عن هذا الانقسام البشع بالقدر الكافي. والرب أراني أني لا بد أن أعظ عنه مرارا تكرارا – إلى أن تتغلغل رسالته في قلوبكم وتغير حياتكم! ثم بعدها أعظ عنه أكثر! نعم، أكثر وأكثر وأكثر ومرارا وتكرارا!
القصة بسيطة. كان لدينا 500 شخص في الكنيسة آنذاك. لكن كان هناك "قائد" في كنيستنا يقول إنني سلبي جدا وإني أطالب الناس بالكثير.
لقد دعاني طاغية لأني وعظت بما علَّم يسوع – "وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً" (لوقا 14: 27). وبسبب ذلك ترك 400 شخص كنيستنا – لكي ينعموا بالحياة "الأسهل." ماذا حدث لهم؟ لقد احتفظ هذا "القائد الأسبق" بأربعة عشر أو خمسة عشر شخصا منهم في كنيسة خدمة الأحد صباحا فقط "السهلة." الآخرون تناثروا مع الرياح الأربع. لم يصبح منهم مؤمنون منتصرون، ولم يفعل أحدهم الكثير للرب. حياتهم الروحية جفت، وطاروا مثل أوراق الخريف. قال يسوع، "لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ" (لوقا 9: 62).
نعم، سأعظ عن الـ 39 شخص الذين أنقذوا هذا المبنى. سأعظ عن الأربعمئة الذين تركوا الكنيسة وعادوا للعالم! نعم، سأفعل ذلك! بعض أولاد الكنيسة المتمردين والمرتدين يقولون، "هو رجل عجوز مريض بالسرطان ولن يقول الكثير." لا تصدقوهم! أنا لم أمت بعد! أنا أكره الأنتيمونية والإنجيلية الحديثة الضعيفة بكل كياني هذا الصباح كما كنت منذ أربعين سنة! نعم، أكره هي الكلمة الصحيحة. أنا أكرهها! أكرهها كرها مقدسا لأن المسيح ذاته يكرهها! يقول الكتاب المقدس، "اُبْغُضُوا الشَّرَّ، وَأَحِبُّوا الْخَيْرَ" (عاموس 5: 15).
قال المسيح للاودوكيين الأنتينوميين الإنجيليين الجدد الكسالى – هذا ما قاله لهم المسيح، "أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي" (رؤيا 3: 16). نعم! "أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي" "سأتقياك! سأتقياك، وأبصقك وأطردك – من فمي!" قال د. تشارلز ت. رايري عن هذه الآية، "الكنيسة الفاترة المساومة مكرهة للرب، ومفسدة لمقاصده" (الكتاب التفسيري رايري، مذكرة عن رؤيا 3: 16).
ما هو علاج الفتور اللاودكي؟ ما هو علاج الكسل الإنجيلي الحديث والتمرد؟ العلاج موجود في النص:
"بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 22).
رجع الرسول بولس ومساعده برنابا إلى لسترة، وأيقونية وأنطاكية. لقد عادوا إلى هذه المدن كي يعلموا المؤمنين هناك. علق د. توماس هيل على ذلك فقال،
لا يكفي أن تكرز بالإنجيل في مكان مرة واحدة فقط. من المهم أن تُعلم المؤمنين الجدد وتثبتهم في الإيمان. وهذا ما فعله بولس وبرنابا. لقد حذروا المؤمنين الجدد أنهم كي يدخلوا الملكوت لا بد أن يحتملوا الضيق. لو كانوا يريدون أن يتبعوا ورثة المسيح لا بد أن يتألموا من أجله (توماس هيل، ماجستير في اللاهوت، التفسير التطبيقي للعهد الجديد، دار النشر تشاريوت فيكتور، 1997؛ مذكرة عن أعمال 14: 22).
في تعليقه على آية 23، أشار د. هيل إلى أن كل الذين علمهم بولس وبرنابا كانوا مؤمنين جدد. لقد قال إن حتى الشيوخ في هذه الكنائس كانوا هم أيضا مؤمنين جدد (ذات المرجع عدد 23). علم بولس وبرنابا هؤلاء المؤمنين الجدد أنه "بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 22). تفسير متى هنري يقول، "ليس فقط ينبغي لهم بل ينبغي لنا: لا بد أن نعرف أن كل الذين يذهبون إلى السماء لا بد أن يتوقعوا ضيقا واضطهادا... قد نظن أن هذا يزعج ويتعب المؤمنين الجدد ولكن لا، إنه يساعدهم ويثبتهم في المسيح... ’كل الذين يعيشون بالتقوي في المسيح يسوع يُضطهدون‘... كل أتباع يسوع لا بد أن يحملوا صليبهم" (تفسير متى هنري للكتاب المقدس؛ مذكرة عن أعمال 14: 22).
يسوع، أنا أحمل صليبي تاركا الكل كي أتبعك؛
معوز، محتقر، متروك، أنت الكل لي:
ليذهب عني كل طموح أرضي، كل ما سعيت له ورجوته وعرفته؛
يا لغناي، فالرب والسماء لي!
("يسوع، أنا أحمل صليبي" تأليف هنري ف. لايت، 1793- 1847).
"بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 22).
1. أولا، ضيقة التغيير.
يقول النص، "بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" الكلمة اليونانية التي تُرجمت "ضيقات" هي "“thlipsis وهي تعني "ضغط، عذاب، حمل، ضيق" (سترونج). انظروا التغييرات العظيمة في الكتاب المقدس، تغيير يعقوب واحد منهم.
"فَبَقِيَ يَعْقُوبُ وَحْدَهُ، وَصَارَعَهُ إِنْسَانٌ حَتَّى طُلُوعِ الْفَجْرِ... فَانْخَلَعَ حُقُّ فَخْذِ يَعْقُوبَ فِي مُصَارَعَتِهِ مَعَهُ" (تكوين 32: 24، 25).
الرجل الذي صارع مع يعقوب كان الله الابن، وقال يعقوب، "نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ، وَنُجِّيَتْ نَفْسِي. وَأَشْرَقَتْ لَهُ الشَّمْسُ إِذْ عَبَرَ فَنُوئِيلَ وَهُوَ يَخْمَعُ عَلَى فَخْذِهِ" (تكوين 32: 30، 31). خمع (عرج) يعقوب على فخذه بقية حياته لأنه أصيب في تلك الليلة، ليلة تغييره، حين تغير اسمه من يعقوب إلى إسرائيل "الذي معناه’هو يصارع مع الله‘" (الكتاب التفسيري رايري). فكر في تغييرك أنت. ألم تصارع مع الله؟ ألم يكن هناك صراع قبل أن تضع ثقتك بالمسيح؟
ثم فكر في تغيير بولس. لقد واجه المسيح الذي قال له، "صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ" (أعمال 9: 5). قال د. هنري موريس إنه كان "يسلك مثل حيوان عنيد، متمرد على الألم الذي يتسبب فيه اللجام" (الكتاب المقدس للدفاعيات). "فَقَاَلَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ: يَارَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟" (أعمال 9: 6). عاش بولس ثلاثة أيام لا يرى صائما قبل أن يتغير (أعمال 9: 17).
ثم اقرأ عن التغييرات العظيمة في التاريخ – أغسطينوس، لوثر، بنيان، هوايتفيلد، ويسلي، وسبرجن. كلهم مروا بالضيق والضغط والعذاب مثقلين بالخطية ومتحيرين – قبل أن يضعوا ثقتهم بالمخلص. هل تظن أنه يمكنك أن تتغير دون أدنى شعور بالضغط والعذاب وحِمل الخطية؟ قد تصنع قرارا زائفا، لكن لا يتغير أحد بدون تبكيت على الخطية. يقول إبليس لبعض الرجال إنهم ضعفاء لو ذرفوا الدموع. لذلك لا بد أن يقاوموا التبكيت في "رجولة." هذه ليست رجولة! هذا عناد الحمقى – أن يقاوموا روح الله! ومقاومة المسيح الذي مات على الصليب كي يخلصهم. هذا الرجل الذي يعتبرها رجولة ألا يتبكت على خطاياه ليس أفضل من المسلم، الذي يظن أنه رجل لأنه يفجر الأطفال ويعتدي على النساء ويقطع رؤوس الشباب بالسيف. هل ذرفت دموعا على خطيتك؟ "لن تستطيع أن تجعلني أفعل ذلك، لن تجعلني ضعيفا. أنا لست طفلا باكيا!" أقول إنك لست أفضل من إبليس – الذي رفض أن ينحني أمام الله القدير! الرجل الذي يخاف أن يذرف دمعة على خطاياه هو جبان في قلبه. هذا ليس إنسانا. هو جبان يخاف أن يعترف بذنوبه أمام الله القدير!
"بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ [آلام وقلوب مضطربة] يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 22).
2. ثانيا، ضيقة التطهير.
الضيق لا يحدث فقط أثناء التغيير – الضيق مطلوب لنضوج المؤمن. قال بولس الرسول،
"الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رومية 5: 3- 5).
أنا لا أتفق أبدا مع جون ماك آرثر بشأن دم المسيح. هو مخطئ جدا بشأن هذا الموضوع الهام! لكن تعليقه على رومية 5: 3- 5 صائب تماما. قال، "الضيق، كلمة تعني الضغط مثل الذي يُستخدم لاستخراج السائل من الزيتون أو العنب. هي ليست الضغوط الطبيعية للحياة، لكن الضيقات التي تأتي على أتباع المسيح... هذه الصعاب تنتج نفعا روحيا غنيا... الصبر، هذه الكلمة تشير إلى الاحتمال، أي القدرة على الاستمرار تحت حمل رهيب وضغط شديد دون الاستسلام... المؤمنون يتمجدون بالضيقات بسبب ما تنتجه تلك الضيقات" (الكتاب الدراسي ماك آرثر).
نحن نصبح مؤمنين أقوياء من خلال الضيق، من خلال الضغط والتجارب والحسرة. حين سمعت هذان الشابان يتكلمان عن أنه لا بد ألا أتكلم عن انقسام الكنيسة، عرفت أنه صوت إبليس الذي وضع هذه الفكرة في أذهانهم. عرفت أنهم مخطئون تماما. وهذا جعلني أكثر إصرارا أن أعظ عن هذه التجربة البشعة التي مر بها الأمناء في كنيستنا وكيف ضحوا كي ينقذوا الكنيسة. كيف تأمل أن تكون مؤمنا قويا إن كنت ترفض الدخول في هذه التجارب؟ نحن نطلق اسم "الـ39" على الذين أنقذوا كنيستنا. عانى 39 شخص جدا كي تستمتعوا أنتم بهذا المبنى الرائع للكنيسة. هم ضحوا بحياتهم من أجلكم. كيف تجرؤون أن تقولوا لي ألا أتكلم عنهم؟ كيف تجرؤون! أنتم لم تضحوا بشيء من أجل الله! لا عجب أن الله لا يبدو حقيقيا بالنسبة لكم! لا عجب أنكم تشعرون بالسوء تجاه أنفسكم وضيعتم غيرتكم وإيمانكم! لا بد أن تمروا بضيقات كي تصبحوا مؤمنين صالحين مثل الـ 39. ما هو الضيق الذي مررتم به؟ لا شيء! أنتم لا تبالون أن كل شيء متاح لكم! إن كنتم ترفضون التجارب وحمل الصليب والتضحيات، لن تصبحوا مؤمنين أقوياء أبدا مثل السيدة سالازار، وكارلا بيبوت ود. كاجان وبن جريفيث، وآبل برودوم، والأخ سونج والسيدة هايمرز. لن تصبح مؤمنا صالحا إن كنت ترفض التضحية بحياتك من أجل يسوع المسيح!
البعض منكم لم تعجبهم عظة د. كاجان منذ بضع ليالي عن حياتي. البعض منكم ظنها سلبية جدا. "من يريد أن يمر بكل هذا؟" حسنا، سأقول لكم، لو لم أكن قد مررت بكل هذا، لم يكن هناك مبنى للكنيسة في هذا الصباح! لو لم أكن قد مررت بكل ذلك لما كنتم هنا أيضا! أنتم "أولاد الكنيسة" لما كنتم هنا! لم تكونوا قد وُلدتم لو لم أمر أنا بكل ذلك! أنا قدت أبويكم للمسيح. أنا زوجتهم. أنا رعيتهم في انقسام جهنم للكنيسة. أولاد الكنيسة لما كانوا يوجدوا لو لم أمر أنا بهذا الألم والتعب!
فقط واحد من أولاد الكنيسة أرسل لي بطاقة تهنئة في عيد ميلادي الخامس والسبعين! كل الـ39 أرسلوا لي بطاقات تهنئة وبطاقات شكر. لكن واحد فقط من أولاد الكنيسة أرسل لي بطاقة تهنئة. هو ولد قد وُلد وخلص في كنيستنا، وفقط هو، من كل أولاد الكنيسة، أرسل لي بطاقة تهنئة بعيد ميلادي. هو فقط كتب هذه الكلمات ليفرح قلبي،
عزيزي د. هايمرز،
كل عام وأنت بخير بمناسبة عيد ميلادك الخامس والسبعين. الرب يباركك على كل خدمتك الأمينة ليسوع! أنا أشكر الله من أجل راع مثلك! شكرا من أجل تمسكك وحياتك ليسوع. حياتك شهادة رائعة ليسوع! شكرا لأنك مثل أمين للمؤمن. بسبب يسوع حياتك رائعة لأنها تلمس كثيرين. " كُن رَاسِخا غَيْرَ مُتَزَعْزِعٍ مُكْثِرٍ فِي عَمَلِ الرَّبِّ." د. هايمرز، أنت تذكرني بهذه الآية، وصلاتي أن تأخذ هذه الكنيسة رؤيتك لها وتشتعل ليسوع! الرب يباركك ويحفظك في اسم يسوع.إمضاء الاسم، وتحت الاسم كتب 1يوحنا 2: 17.
" الْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ."
أنا لست غاضبا من بقيتكم أيها الأولاد. كلا بالمرة. أنا فقط خائف على نفوسكم. أنا أصلي من أجلكم، أحيانا طوال الليل. أنا أخاف عليكم لأني عالم أنه،
"بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 22).
أنا أعلم أنه إن لم تكرموا الـ39 – إن لم تحبوهم وتتبعوا مثالهم في التضحية – سوف لا تكونون جزءا من كنيسة أحلامي ورؤاي. الذي يغلظ رقبته ويقول، "لن أفعل ذلك أبدا،" هو في خطر عدم الدخول إلى مملكة الله. يقول الكتاب المقدس، "اَلْكَثِيرُ التَّوَبُّخِ الْمُقَسِّي عُنُقَهُ بَغْتَةً يُكَسَّرُ وَلاَ شِفَاءَ" (أمثال 29: 1). قال يسوع،
"فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ" (رؤيا 2: 5).
رجاء قفوا ورنموا ترنيمة رقم 3 في كتيب الترانيم.
الكل ليسوع، الكل ليسوع! كل قوتي وكياني الذي فداه:
كل أفكاري وكلماتي وأعمالي، كل أيامي وساعاتي.
الكل ليسوع، الكل ليسوع! كل أيامي وساعاتي؛
الكل ليسوع، الكل ليسوع! كل أيامي وساعاتي.
لتعمل يداي كما يقول، ولتجر أقدامي في طرقه؛
لترَ عيناي يسوع وحده، ولتخبر شفتاي بتسبيحه.
الكل ليسوع، الكل ليسوع! لتخبر شفتاي بتسبيحه؛
الكل ليسوع، الكل ليسوع! لتخبر شفتاي بتسبيحه.
حين ثبتُ نظري على يسوع، لا أرى سواه؛
نظري كله ثابت على المصلوب.
الكل ليسوع، الكل ليسوع! نظري على المصلوب؛
الكل ليسوع، الكل ليسوع! نظري على المصلوب.
("الكل ليسوع" تأليف ماري د. جيمس، 1810- 1883).
مات المسيح على الصليب ليدفع ثمن خطيتك. لقد سفك دمه ليطهرك من كل خطية. لقد قام من الأموات ليعطيك حياة أبدية. هو في السماء عن يمين الله. حين تتحول عن الخطية وتثق بيسوع، هو يخلصك حالا. إن كنت تريد أن تتحدث معنا بشأن الخلاص بيسوع من فضلك اتبع د. كاجان إلى مؤخر القاعة الآن. آمين.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أعمال 14: 19- 23.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
" "الحياة من أجل يسوع" (تأليف توماس و. تشيسهولم، 1866- 1960).
ملخص العظة دخول الملكوت بضيقات كثيرة ENTERING THE KINGDOM بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن "فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (أعمال 14: 21- 22). (لوقا 14: 27؛ 9: 62؛ عاموس 5: 15؛ رؤيا 3: 16) 1. أولا، ضيقة التغيير، تكوين 32: 24، 25، 30، 31؛ أعمال 9: 5، 6، 17. 2. ثانيا، ضيقة التطهير، رومية 5: 3- 5؛ 1يوحنا 2: 17؛ أمثال 29: 1؛ رؤيا 2: 5. |