إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
حياة مليئة بالصراعA LIFE OF CONFLICT بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس "فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 12). |
قضينا وقتا ممتعا في هذا الصباح. كنيستنا تعود للحياة. لكن هناك جانب خطر في ذلك. لن نرى النصرة إن كنا لا نلتفت لما هو مهم، إلى جانب ما هو مسر.
قال د. هنري موريس، "ستارة غير المنظور مفتوحة قليلا لنرى لمحة من القوى الروحية الهائلة المصطفة ضد شعب الله. خلق الله "مَحْفِلُ مَلاَئِكَةٍ" (عبرانيين 12: 22)، وفيما يبدو أنه على الأقل ثلث هذا المحفل من الأرواح المخلوقة تبع إبليس في حربه الطويلة ضد الله وشعبه (رؤيا 12: 4، 7). هذه القوى الشيطانية منظمة في تدرج من القوات والسلاطين، ورئاسات الظلمة في هذا العالم" (هنري م. موريس، دكتوراه، الكتاب التفسيري للدفاعيات، الكلمة للنشر، 2006؛ مذكرة عن أفسس 6: 12).
"فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 12).
هذه الآية تبين لنا أن الحياة المسيحية هي حياة صراع. لكن كثير من المؤمنين نسوا ذلك، والبعض منهم في كنيستنا. قال د. مارتن لويد جونز، "أي قدر من الحياة المسيحية نراه صراعا أو حربا؟... أنا أقترح أن الكنيسة فقدت رؤيتها لهذه الحقيقة المهمة في العهد الجديد... أخاف [أن كثيرين منا] فقدوا الإحساس بالحياة المسيحية على أنها حياة صراع... إن كنا لا نحارب، سوف ننهزم؛ سوف نقع فريسة للعدو" (مارتن لويد جونز، معجزة النعمة ورسائل أخرى، بيكر للنشر، 1986، ص 105، 106).
لدينا ميل للظن بأننا نحتاج إلى الخلاص وحسب. نظن أن الحياة المسيحية بعد التغيير "حالة سلبية من الاسترخاء" كما عبر د. لويد جونز (ذات المرجع ص 105). لا شيء أبعد من ذلك عن الحقيقة! يقول النص إننا لا بد أن نظل في صراع مستمر مع الشيطان وجنوده!
أحيانا أشعر بالسعادة أني تغيرت من العالم. الذين ينشأون في الكنيسة حياتهم سهلة جدا. كل شيء يُعطى لهم على طبق من فضة. لا يصارعون ويحاربون كي يظلوا في الكنيسة. لو كنت نشأت في الكنيسة، لكنت لم أدرك من البداية أني لا بد أن أظل يقظا دائما، وأني في حرب شديدة باستمرار وإني ضعيف على مواجهة الصراع بنفسي! لهذا فالآية المفضلة في حياتي هي "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" (فيلبي 4: 13). بالنسبة لي تعني هذه الآية أني أضعف بكثير من مواجهة هذا الصراع وهذه المعركة وهذه الحرب مع إبليس. فقط المسيح يقويني كي أدخل في معركة تلو الأخرى. قال لي أحدهم إني أبحث عن المعارك. هذا ليس صحيح. الحقيقة هي إني لا أهرب مثلما يفعل معظم الوعاظ. إن كنت لا تهرب فسوف تشتبك في معارك. لماذا؟ لأن الشيطان حقيقي! مرات كثيرة كنت ضعيف ويائس بدرجة جعلتني أصل إلى حافة الفشل. في هذه الأوقات لا أملك سوى أن أهمس الآية وأتمسك برسالتها بإيمان واهن، "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" فقط شخص ضعيف مثلي يمكنه أن يرى قيمة هذا الوعد!
سألتني ليزلي أن أكتب قصة حياتي. كتبت 150 صفحة ثم توقفت. فكرت أنه لا يوجد من يهتم بقراءة كتاب كئيب مثل هذا – لأنها ستكون قصة صراع وحرب واقتراب من الهزيمة – حياة طويلة من الصراع يتخللها القليل من النقاط المضيئة! في النهاية قلت للرب إني لا أستطيع أن أكملها إلا إذا اختبرت كنيستنا نهضة – فيكون للقصة نهاية سعيدة. بدا أن الله قال لي، "حسنا يا روبرت، دعها جانبا وانتظر نهضة، وإن لم أرسل نهضة لا تكمل كتابة القصة." لكني أحيانا أشعر بالسعادة إني لم أنشأ في رفاهية الكنيسة الكارزة بالإنجيل، فخلفيتي في العالم الهالك الضائع أهلتني للحرب الطويلة، لأني عرفت من البداية إنه من الصعوبة البالغة أن أحيا حياتي كمؤمن، وإن كل خطوة أخطوها لا بد أن تكون بقوة المسيح وإلا سأهلك للأبد! وهذا هو السبب إني أصبحت راعيا. بعد أن تغيرت، كان لا بد أن أكون في قلب المعركة. إن لم أكن في حرب مستمرة كنت سأسقط من السير مع الله. عرفت ذلك منذ نلت الخلاص في سن العشرين. كان يمكن للآخرين أن يحيوا حياة مريحة ولكني لا بد أن أكون في معركة مستمرة – مثل يسوع، مثل بولس مثل أبطال الإيمان في الأصحاح الحادي عشر من العبرانيين! عرفت ما كان يعنيه بولس حين قال للشاب تيموثاوس،
"جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضاً" (1تيموثاوس 6: 12).
ومرة أخرى كما قال الرسول لهذا الشاب،
"فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (2تيموثاوس 2: 3).
كان لا بد أن أحتمل المشقات وأجاهد جهاد الإيمان الحسن – كجندي ليسوع المسيح! لم تكن هناك طريقة أخرى لي كمؤمن أن أنجح بها. بالمناسبة، مرات كثيرة نفكر من منطلق علم النفس بدلا من الكتاب المقدس. لو تبعنا الكتاب المقدس لعرفنا لماذا لا بد للمؤمن أن يحارب.
منذ عدة أيام قال لي أحد الشباب إني أتكلم كثيرا عن نفسي. ثم قال، "أظن أنك تفعل ذلك لأنها كنيسة شباب." كانت هذه بصيرة جيدة. أنا كثيرا ما أتذكر أيامي المبكرة لأجد نقاطا تساعد الشباب في كنيستنا. يجب ألا أقف على هذا المنبر وألقي محاضرة في اللاهوت – أو تفسيرا لبعض آيات في الكتاب المقدس. لا بد أن أريكم كيف تكون الآيات مهمة جدا في حياتي أنا – وفي حياتكم أنتم. أقرأ النص،
"فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 12).
ثم أقول لكم ماذا يعني. ثم أقول لكم كيف أصبح حقيقة في حياتي أنا. أقول لكم، "الحياة المسيحية من البداية إلى النهاية هي صراع – حياة حرب روحية مع إبليس وجنوده." أتمنى ألا تكونوا ممن يظنون أن حياتهم انتهت بعد أن نالوا التغيير! إنها مجرد البداية في الصراع والحرب!
قال د. هـ. ل. ويلمنجتون من جامعة الحرية،
في الأيام المبكرة من خدمة يسوع كان هناك ازدياد شديد في النشاط الشيطاني... وبحسب بولس [1تيموثاوس 4: 1- 3] لا بد أن نتوقع نفس النشاط الشيطاني قبيل المجيء الثاني للرب. التأثير الشيطاني يقف وراء كثير من الحركات الشهيرة (هـ. ل. ويلمنجتون، دكتوراه في اللاهوت، علامات الأزمنة، تيندال للنشر، 1983، ص 45).
يبدو لي أن النشاط الشيطاني يتزايد بسرعة أكبر سنويا. لقد كان سيئا بالقدر الكافي حين كنت في الجامعة، لكني الآن لا أرى كيف يمكن للشباب أن يلتحقوا بالجامعات العلمانية ولا يقعوا تحت التجربة، بطريقة أو بأخرى، كما أشار د. ويلمنجتون إلى "النشاط الشيطاني." إن هدف إبليس أن يأخذك إلى العالم والخطية. "إِذاً مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ" (1كورنثوس 10: 12). إن كنا لا نحارب إبليس سوف نفقد صلتنا بالله سريعا. أول ما يظهر ذلك هو في صلواتك. إن كنت لا تستطيع أن تصلي كما كنت من قبل، هذه علامة أكيدة على أنك تقاوم الله، أو تستسلم للغواية بشكل ما. اسمع د. أ. و. توزر يقول،
في الأيام المبكرة... كان آباؤنا يؤمنون أن الخطية والشيطان يشكلان قوة واحدة، وكانوا يؤمنون أن الله والبر والسماء يشكلون القوة الأخرى... وأن هاتين القوتين تعادي كل منهما الأخرى بشكل عميق وجاد وبينهما عداوة لا يمكن أن تتصالح. الإنسان كان عليه اختيار صف منهما ولا يمكن أن يكون محايدا. بالنسبة له إما الحياة أو الموت، السماء أو الجحيم، وإذا اختار أن يكون في صف الله لا بد أن يتوقع حربا مفتوحة مع أعداء الله. المعركة حقيقية وقاتلة وتستمر طالما توجد حياة هنا [على الأرض]... لم ينس أبدا شكل العالم الذي يعيش فيه – إنها أرض معركة، وكثيرون جُرحوا وقُتلوا... القوى الشريرة مصممة على تدميره، بينما المسيح حاضر لينقذه من خلال قوة الإنجيل. ليحصل على النجاة، لا بد أن يخرج إلى المعركة في صف الله بإيمان وطاعة. هذا ما كان يؤمن به آباؤنا، وهذا ما نؤمن نحن أن الكتاب المقدس يُعَلمه.
يا للاختلاف اليوم... يؤمن الناس أن العالم ليس ساحة قتال بل أرض ملعب وأننا لسنا هنا كي نحارب بل كي نمرح ونقضي وقتا طيبا ونعيش حياة سهلة... هذا ما يؤمن به الإنسان العصري... هذه الفكرة أن العالم أرض ملعب بدلا من كونه ساحة قتال أصبحت مقبولة لدي الأغلبية الساحقة من المؤمنين المتشددين (أ. و. توزر، دكتوراه في اللاهوت، "هذا العالم، ساحة قتال أم أرض ملعب؟").
أرجوكم لا تظنوا أن هذا يعني أننا لا يمكن أن نتمتع ببعض المرح! بالطبع يمكننا! بالطبع لنا شركة! بالطبع نأكل معا ونحتفل معا! بالطبع نلعب ألعابا معا في الحديقة. لكن هذه الأمور ليست غاية في ذاتها. فخلف كل وقت نقضيه في المرح معا لا بد أن نتذكر أن هناك معركة دائرة – وأن الحياة المسيحية حياة صراع و حرب! يمكننا أن نأخذ استراحة كي نمرح بعض الشيء ولكن لا بد من العودة إلى المعركة.
لهذا يقضي الشباب في كنيستنا ساعة كاملة في الصلاة معا كل أسبوع. الصلاة ضرورية للغاية وإلا سيهزمنا الشيطان!
ولهذا نخرج ونأتي بالخطاة إلى كنيستنا كي يسمعوا البشارة. الكرازة ضرورية جدا، وإلا سيهزمنا الشيطان!
لهذا لا بد أن أعظ عظات قوية من المنبر. العظات القوية ضرورية جدا وإلا سيهزمنا الشيطان!
شيء آخر أود أن أقوله: مؤخرا شعرت أن هناك ضعف في جانب ما من وعظي، ولا بد أن أعتذر أني لم أره من قبل! كما قلت، معركة الحياة المسيحية لا تنتهي حين تتغير! كلا، فالتغيير هو بداية الحرب! قال يسوع، "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مرقس 14: 38). قد تأتي إلى الكنيسة وتبدو إنك تغيرت، لكن إن لم تسهر وتصل سوف تدخل في تجربة وفخ. سوف تصبح دنيويا وتفقد بهجة الخلاص.
البعض منكم لم يعد يأتي إلى اجتماع الصلاة مساء يوم الخميس. احذروا! أنتم بهذا أخذتم خطوة نحو العالم! الحياة المسيحية صراع مع العالم والجسد والشيطان. إن نسيت ذلك سوف تسقط حالا في فخ إبليس، وتنجرف بعيدا – إلى ظلام هذا العالم الحاضر. قد يقول واحد، "لا تقل ذلك فسوف يخيف ذلك البعض فيتركون الكنيسة!" أظن أنهم سوف يخافون ويتركون على أية حال! "أَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (متى 22: 14). إن لم أخيفهم أنا فسيخيفهم شيء آخر! لا أحد سوى المختارين سوف يخلص مهما قلت أو لم أقل في عظة مثل هذه.
كثيرون انجرفوا بعيدا في الانقسام الذي حدث وكاد يودي بحياة كنيستنا. لا تنخدعوا كما انخدعوا. لم يتغير شيء! "إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ، عَالِماً أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً" (رؤيا 12: 12). حين تعطي نفسك للعالم، سيحرق الشيطان ضمائركم فلا شيء نقوله نحن يقنعكم بالرجوع إلينا! لم نر شخصا هكذا عاد! ولا واحد! "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مرقس 14: 38).
بالإضافة إلى ذلك أود أن أقول إنك إما تنمو في النعمة أو تتراجع! لا يوجد حياد! كما قال د. توزر، العالم "ساحة قتال، فيها كثيرون جرحى وقتلى" (ذات المرجع).
"فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 12).
نعم، هناك شيطان حقيقي. إن لم تكن قد نلت الخلاص، هو سيضع أفكارا غريبة في ذهنك. سيقول لك "هذا" أو "ذاك" ليعيقك من أن تضع ثقتك بيسوع. هو في بعض الأحيان يخيف الناس من أن يضعوا ثقتهم في يسوع. هذا غير منطقي، لكنهم يصدقونه – ويرفضون يسوع. لتقاوم إغراءات إبليس وتأت ليسوع الآن. يسوع وحده يستطيع أن يطهرك من كل خطية بدمه الثمين. يسوع وحده يستطيع أن يخلصك ويحفظك سالما من الشر في بلدنا هذا وفي عالمنا. رجاء قفوا ورنموا ترنيمة رقم 7.
أيا مؤمن، هل تراهم على الأرض المقدسة
كيف تحيط قوى الشر بك من كل جهة؟
يا مؤمن قم واضربهم، واحسب الربح خسارة،
في قوة الصليب المقدس.
يا جنود الرب هيا للأمام
واتبعوا ذا الفادي رئيس السلام.
أيا مؤمن، هل تشعر بهم يعملون في داخلك
بقوة، بإغراء، بشهوة، بجذب للخطية؟
يا مؤمن لا تخف ولا تفقد رجاءك
تمنطق للمعركة، اسهر وصل وصم.
يا جنود الرب هيا للأمام
واتبعوا ذا الفادي رئيس السلام.
أيا مؤمن، هل تسمعهم يتكلمون عنك
"دائما يصوم، دائما يسهر، ويصلي."
يا مؤمن جاوب بجرأة، "أصلي كلما أتنفس."
السلام يتبع المعركة، وينتهي الظلام إلى نهار.
يا جنود الرب هيا للأمام
واتبعوا ذا الفادي رئيس السلام.
"أنا أعرف أتعابك يا ابني.
أنت متعب وأنا قد تعبت من قبلك.
لكن تعبك سيجعلك بالكامل لي يوما ما،
ونهاية الحزن ستكون بالقرب من عرشي."
يا جنود الرب هيا للأمام
واتبعوا ذا الفادي رئيس السلام.
("هل تراهم؟" ترجمة جون م. نيل، 1818- 1866؛
على لحن وقرار "يا جنود الرب.")
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أفسس 6: 10- 18.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث: "يا جنود المسيح قوموا"
(تأليف تشارلز ويسلي ، 1707- 1788، على لحن "توجوه بتيجان كثيرة").