إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
رؤى في الليل -
|
قام يسوع من الأموات. لا يمكن أن يوجد شك في ذلك. لقد ختم الرومان قبره وكان الحرس الروماني يحرس القبر بحياته. لكن في صباح القيامة، دحرج الرب الحجر الكبير وكسر الختم الروماني وخرج يسوع من القبر إلى نور الصباح. أعلن القبر الفارغ قيامته من الأموات!
قام يسوع من القبر ولا شك في ذلك. مئات من الناس رأوه حيا بعد قيامته. قال الرسول بولس، "وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ ... وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ. وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا" (1كورنثوس 15: 6- 8). "اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَيَتَكَلَّمُ عَنِ الْأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ" (أعمال 1: 3).
قال د. جون ر. رايس،
فكروا كم كانت مذهلة رؤية مئات الأشخاص ليسوع بعد قيامته، ومنهم من رآه مرارا وتكرارا لمدة أربعين يوما... مئات شهود العيان أكدوا أن يسوع قام من الأموات. لم يظهر شخص واحد يقول إنه رأى جسده ميتا بعد القيامة، ويعارض أي من الأدلة. قال شهود العيان إنهم تعاملوا مع المخلص، لمسوه، وجسوا مكان المسامير في يديه ورجليه، وإنهم رأوه يأكل وتكلموا معه مدة أربعين يوما... الأدلة مؤكدة لدرجة انه لا يصدقها سوى من لا يريد أن يصدقها بل يرفضها. لا عجب إن الكتاب المقدس يقول إن يسوع "أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ" أعمال 1: 3 (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، قيامة يسوع المسيح، سيف الرب للنشر، 1953، ص 49- 50).
القبر الفارغ ومئات شهود العيان أدلة قوية على قيامة المسيح من الأموات.
مع ذلك أقوى دليل هو حياة التلاميذ التي تغيرت. هؤلاء الرجال تغيروا تماما حين شهدوا المسيح المقام. لقد كانوا جبناء، مختبئين في غرف مغلقة من الخوف، لكنهم حين رأوا المسيح المقام، بشروا بجرأة إنه حي – قائم من الأموات! وقد دفعوا حياتهم ثمنا لكرازتهم!
بطرس – ضُرب حتى قارب الموت ثم صُلب منكسا.
أندراوس – صُلب على صليب مائل.
يعقوب بن زبدي – قُطعت رأسه.
يوحنا – أُلقي في قدر من الزيت المغلي ثم نُفي على جزيرة بطمس، مشوها إلى نهاية عمره.
فيليب – ضُرب ثم سُمر على صليب.
برثلماوس – سُلخ جلده وهو حي ثم صُلب.
متى – قُطعت رأسه.
يعقوب أخو الرب – أُلقي من أعلى الهيكل ثم ضُرب حتى مات.
تداوس – مات رميا بالسهام.
مرقس – سُحل بالفرس حتى مات.
بولس - قُطعت رأسه.
لوقا – شُنق على شجرة زيتون حتى مات.
توما – رُمي بالسهام ثم ألقي في كانون متقد.
(كتاب فوكس الجديد للشهداء، جسر لوجوس للنشر، 1997، ص 5- 10؛ جريج لوري، لماذا القيامة؟، تيندال للنشر، 2004، ص 19- 20).
هؤلاء الرجال اجتازوا آلاما رهيبة، وكلهم ما عدا يوحنا ماتوا ميتات بشعة. لماذا حدث هذا لهم؟ حدث ذلك لهم لأنهم قالوا إنهم رأوا يسوع المسيح حيا، بعدما قام من الأموات! لا يتألم المرء ويموت من أجل شيء لم يره! هؤلاء الرجال رأوا المسيح " حَيّاً [بعد موته] بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ بَعْدَ مَا تَأَلَّمَ وَهُوَ يَظْهَرُ لَهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْما" (أعمال 1: 3). قال يوحنا الرسول في كبر سنه بعد التشويه بالزيت المغلي عن المسيح المقام، "الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا" (1يوحنا 1: 1). أنا أقول يمكننا أن نصدق هؤلاء الرجال! لقد تألموا وماتوا بسبب قيامة المسيح من الأموات. لا يتألم المرء ويموت من أجل شيء لم يره! هؤلاء الرجال رأوا المسيح، ولمسوه بعدما قام من القبر! ولهذا ولا التعذيب ولا الموت نفسه استطاع أن يثنيهم عن الكرازة، "قام المسيح من الأموات!"
رآه توما في العلية،
دعاه سيدا وربا،
وضع إصبعه مكان
المسامير والحربة.
الذي مات قام!
الذي مات قام!
كسر قبضة الموت –
الذي مات قام!
("قد قام" تأليف بول ريدر، 1878- 1938).
قابل التلاميذُ يسوعَ المقام للمرة الأخيرة. قال لهم أن ينتظروا في أورشليم حتى "يتعمدوا بالروح القدس." قال يسوع،
"لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ" (أعمال 1: 8).
وهذا يأتي بنا إلى كنيستنا هذه، هنا في قلب مدينة لوس أنجلوس. أقول إننا بنعمة الله لدينا مجموعة من أفضل المؤمنين في الولايات المتحدة الأمريكية! ومجموعة من أفضل الشباب في العالم كله! أقول هذا بلا خجل لأني لست من عمل هذا. الفضل يرجع إلى "التسعة والثلاثين." مجموعة من العاملين الذين ضحوا بوقتهم وأموالهم لينقذوا هذه الكنيسة من الإفلاس بعد الانقسام البشع الذي حدث وأخذ 400 من أعضاء الكنيسة. مجدا لاسم الرب فهو قادنا إلى النصرة.
أيضا يعود الفضل إلى الشباب في كنيستنا. إنهم مميزون في الحرب الروحية. إنهم يقضون ساعة في الصلاة – ليس الوعظ أو دراسة الكتاب المقدس بل الصلاة – يقضون أكثر من ساعة في الصلاة كل أسبوع. هؤلاء الشباب أيضا لديهم مجموعتين صلاة يتقابلان في ساعة أخرى من الصلاة كي يرسل الرب نهضة بيننا. لقد استجيبت صلواتهم في كثير من النفوس التي تغيرت من العالم. في سبعة أسابيع فقط، تغير ثلاثة عشر شخصا كاستجابة لصلاتهم. أحد المتغيرين كان ملحدا عمره 89 سنة وأخر شخص كاثوليكي عمره 86 سنة. وأخرى امرأة رفضت المسيح طيلة أربعين عاما. أحدهم كان أسير الشيطان كل حياته. والتسعة الآخرون كانوا من الشباب الذين أتوا من العالم واقتيدوا إلى هذه الكنيسة من الجامعات حيث نكرز بالمسيح. مبارك اسم يسوع! هو مثالنا في ربح النفوس!
وعظ د. ديفيد رالستون في كنيستنا في عطلة نهاية الأسبوع الماضي. هو مرسل ومؤسس "المسيح لكل الأمم." وضع د. رالستون صورة لكنيستنا على صفحته على الفيسبوك – وكتب هذه الكلمات. قال د. رالستون،
وعظت الليلة الماضية [السبت مساء] وهذا الصباح [الأحد] هنا في قلب مدينة لوس أنجلوس في الخيمة المعمدانية، حيث د. ر. ل. هايمرز راعي الكنيسة. خدمات مذهلة، كل المقاعد ممتلئة ونصف الحضور يبدو أقل من الثلاثين في العمر!
أيضا كل كلمة تُقال تُترجم من الإنجليزية إلى الأسبانية والصينية للحضور. روح عظيمة تملأ المكان وتسمع آمين والتصفيق أثناء الوعظ. عظات القس هايمرز تُقرأ على الإنترنت في حوالي 120,000 جهاز كمبيوتر في حوالي 210 دولة مختلفة في ثلاثين يوما – وأيضا يُشاهد على يوتيوب.
أنا لا أعرف كارزا بالإنجيل سواه يصل إلى هذا العدد من الناس بالبشارة حول العالم.
أنا أظن أن هذه الخدمة بمثابة خدمة سبرجون لهذا العصر.
سبحا لاسم يسوع! باسمه يستجيب الله للصلاة!
هذه الكنيسة بالنسبة لي تساوي أكثر من كل الذهب في الأرض. هذه الخدمة المنتشرة حول العالم عبر الإنترنت تساوي بالنسبة لي أكثر من "أنهار الفضة والكنوز الغير منطوق بها." قد تبدو أمرا صغيرا بالنسبة لك، لكن هذه الكنيسة هي أهم شيء في الدنيا بالنسبة لي!
حياتي وحبي أعطيك،
يا حمل الله الذي مات لأجلي؛
لأكن أمينا لك مدى الحياة،
يا مخلصي وإلهي!
سأحيا لمن مات لأجلي،
كم ستفيض حياتي!
سأحيا لمن مات لأجلي،
مخلصي وإلهي!
("سأحيا له" تأليف رالف إ. هدسون، 1843- 1901؛ تغيير الكلمات من قبل الراعي).
ليس فقط أرى قيمة الكنيسة ككنز الآن – ولكني أرى ما يجب أن تكون هذه الكنيسة، ما يمكنها أن تكون وبنعمة الله ما سوف تكون! في رؤى الليل أرى كل ركن من أركان هذا المدرج ممتلئ بالشباب! وفي تلك الرؤى أرى روح الله ينزل في موجة تلو الأخرى من النهضة! أرى الوجوه الفرحة للشباب الذين وجدوا يسوع المسيح مخلصا وربا! في رؤى الليل أرى شبابا يبكون ويصلون ويهتفون بفرح مثل الميثودستيين القدامى والمعمدانيين القدامى والمشيخيين القدامى! أرى شبابا يهبون حياتهم للكرازة بالإنجيل – والبعض منهم يخرجون إلى حقول الخدمة البعيدة كمرسلين ليسوع المسيح! أنا أرى كنيسة قوية، تنسكب حتى إلى أطرافها بمحبة الله تغمر هذا المكان وتخرج منه إلى الأركان المظلمة في بلدنا وفي عالمنا! أرى المسيح يسوع مرتفعا يسكب محبته على المئات والمئات من النفوس الضائعة الوحيدة حول العالم، من خلال خدمة هذه الكنيسة! وفي رؤى الليل أسمعهم يرنمون،
سأحيا لمن مات لأجلي،
كم ستفيض حياتي!
سأحيا لمن مات لأجلي،
مخلصي وإلهي!
رنموها معي!
سأحيا لمن مات لأجلي،
كم ستفيض حياتي!
سأحيا لمن مات لأجلي،
مخلصي وإلهي!
قريبا سوف أبلغ من العمر 75 عاما. قد لا أرى هذه الأمور قبل أن أموت. لكني رأيتهم بالفعل – في رؤى الليل! الأخ جريفيث، رجاء ساعدنا لكي نرنم ترنيمة الأخت كريستيانسن الرائعة، "املأ عيني" رجاء قفوا. إنها ترنيمة رقم 6 في كتيب الترانيم.
املأ عيني يا مخلصي أصلي،
دعني أرى يسوع وحده؛
وحتى إن قدتني في الوادي،
مجدك الذي لا يزول يحيطني.
املأ عيني يا مخلصي وإلهي،
حتى تشع نفسي بجلالك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
صورتك المقدسة منعكسة فيَّ.
املأ عيني، كل شهوة
احفظها لمجدك والهم نفسي
بكمالك، فض بحبك المقدس
على طريقي وبنورك السماوي.
املأ عيني يا مخلصي وإلهي،
حتى تشع نفسي بجلالك.
املأ عيني حتى أرى
صورتك تنعكس فيٍّ.
املأ عيني، فلا شيء من الخطية
يحجب بهاءك في داخلي
دعني أرى وجهك القدوس فقط
ودع نفسي تتغذى بنعمتك اللانهائية.
املأ عيني يا مخلصي وإلهي،
حتى تشع نفسي بجلالك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
صورتك المقدسة منعكسة فيَّ.
("املأ عيني" تأليف أفيس برجسن كريستيانسن، 1895- 1985).
سوف أختم هذه العظة بكلمات المرسل العظيم للصين وأفريقيا تشارلز ت. ستاد (1860- 1931).
حياة واحدة؛
ستمضي سريعا.
فقط ما يُعمل للمسيح
يبقي.
لا تنسوا هذه الكلمات طالما حييتم. قولوا معي.
حياة واحدة؛
ستمضي سريعا.
فقط ما يُعمل للمسيح
يبقي.
د. كاجان، رجاء قدنا في الصلاة.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أعمال 1: 1- 9.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"انتهى الغضب" (ترجمة فرنسيس بوت، 1832- 1909).