إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
المسيح المتروك من الله!THE GOD-FORSAKEN CHRIST! بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس "إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46). |
حين أعظ صباح الأحد، عادة أخاطب الشباب. أنا أفعل ذلك لأنه يأتي إلى كنيستنا شباب في صباح الأحد لم يسمعوا كرازة واضحة بالإنجيل قط. لقد خرجنا لمراكز التسوق والجامعات وأماكن أخرى حيث يتجمع الشباب ودعوناهم للمجيء. وأنتم قد أتيتم، وأنا أشكر الرب على ذلك وأشكركم على المجيء.
لكن هناك سبب آخر إني أخاطب الشباب في صباح كل أحد. السبب الثاني هو أن الشباب تحت سن الثلاثين هم على الأرجح يختبرون الخلاص أكثر من الذين هم أكبر سنا. كل الدراسات والإحصائيات التي قرأتها تشير إلى ذلك. وخبرتي تثبت صحة ذلك أيضا. إن كان شخص سوف يخلص، يحدث ذلك عادة بين سن السادسة عشر والخامسة والعشرين. أنا أدرك أن هناك استثناءات ولكنها ليست كثيرة.
كيف نفسر ذلك؟ أحد التفسيرات هو أن الشباب بدأوا حديثا يدركون صعوبة الحياة. أنتم بدأتم في إدراك أنكم ستموتون يوما ما. بدأتم ترون العالم كمكان مخيف وموحش. لم تتعلموا بعد إخفاء هذه المخاوف بالأنشطة الكثيرة والانحرافات العديدة.
الشباب يبدأون حياة البلوغ وكثيرون منكم يسألون أنفسهم، "كيف سأحيا في هذا العالم البارد والموحش؟" وأنا أعود مرة تلو الأخرى للحديث عن الشعور بالوحدة. أنا أتفهم جيدا أن موضوع الشعور بالوحدة لا يروق لكل الشباب. أنا أعلم أن البعض منكم قد تعلم بالفعل كيف يستخدم الأنشطة الكثيرة والانحرافات كي يتفادى التفكير في الشعور بالوحدة. وأنا أعرف أن الذين تعلموا هذه الحِيَل لن ينتبهوا لعظاتي. ولكني أعلم أيضا أن هناك شابا هادئا أو شابة مفكرة سيعودون إلى البيت ويقولون، "هذا العجوز كان يتكلم إليَّ اليوم. من الأفضل أن أعود وأسمعه يعظ ثانية."
ولهذا الشاب الهادئ وهذه الشابة المفكرة أتكلم في هذا الصباح. موضوعي هو الشعور بالوحدة – باردة، مخيفة ومؤلمة. لم يشعر بها أو يعبر عنها أحد مثل يسوع المسيح حين صرخ على الصليب،
"إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46).
تصوره في ذهنك. لقد قبضوا عليه وهو يصلي، وحيدا في بستان جثسيماني. خلعوا عنه ثيابه وضربوه حتى قارب الموت. ثم ضغطوا تاجا من الشوك على رأسه. هزأوا به وضحكوا عليه وهو يجر الصليب في شوارع المدينة. ثم دقوا مسامير في يديه ورجليه ورفعوه على صليب. كان جسده معلقا على الصليب بينما صرخوا بكلمات الاستهزاء في وجهه. أخيرا صرخ،
"إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46).
كي نفهم دلالات هذه الصرخة، لا بد أن نجيب على سؤالين.
1. أولا، من هو هذا الرجل، يسوع؟
لم يكن شخصا عاديا. يقول الكتاب المقدس إن الله "بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ" (يوحنا 3: 16). هذا الرجل الذي صرخ هذه الصرخة كان ابن الله الوحيد. وكان قد تكلم قائلا من قبل،
"الْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ [أَيُّهَا الآبُ] قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ" (يوحنا 17: 5).
هذا الرجل الذي صرخ من على الصليب كان يسوع المسيح، الأقنوم الثاني من الثالوث الأزلي. فهو كان في اتحاد تام مع الله الآب حتى إنه قال،
"أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يوحنا 10: 30).
الاتحاد بين الله الآب ويسوع المسيح الابن هو من الأزل وإلى الأبد. إنه كلمة الله.
"فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ. هَذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللَّهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ" (يوحنا 1: 1- 3).
"وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا" (يوحنا 1: 14).
نزل يسوع من السماء. يسوع الأقنوم الثاني من الثالوث، عاش على الأرض. لكنه ظل متحدا بالله الآب طيلة حياته على الأرض، حتى في ظلمة جثسيماني، بينما نام التلاميذ، صلى يسوع وكانت له شركة مع الله أبيه. حتى حين قبضوا عليه واتهموه ظلما، كان الله قريبا منه. وبينما كانوا يجلدونه ويصلبونه، كان يصلي إلى الآب،
"يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ" (لوقا 23: 34).
لكن الآن، صار الكل مظلما.
"وَمِنَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ. وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: إِيلِي إِيلِي لَمَا شَبَقْتَنِي أَيْ: إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 45- 46).
كانت الظلمة التي حلت على الأرض في تلك الساعة الرهيبة صورة للظلمة التي فصلت الله الابن عن الله الآب للمرة الأولى. لم يحدث قبل ذلك أن انفصل الابن عن أبيه السماوي، لكن حدث ذلك. وفي هذه الساعة المظلمة، صرخ،
"إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46).
من هو هذا الرجل؟ إنه يسوع، الابن الأزلي الوحيد لله – منفصلا تماما عن أبيه السماوي لأول مرة منذ الأزل.
2. ثانيا، لماذا صرخ؟
أنا أجد صعوبة بالغة في شرح ذلك ببساطة لكم. لا عجب! هذه الكلمات التي قالها المسيح تفوق أي شرح. لقد وجد سبرجون نفس الصعوبة إذ قال، عن هذه الكلمات، إنه لا يمكن أن يفهمها أحد بالتمام. قال سبرجون،
مارتن لوثر [القائد العظيم للإصلاح] أجلسه معه في غرفة الدراسة الخاصة به لشرح هذا النص. ساعة تلو الأخرى جلس هذا العظيم صامتا؛ والذين كانوا يخدمونه دخلوا الغرفة مرة تلو الأخرى وهو كان مستغرقا في التأمل في النص لا يتحرك حتى ظنوه جثة هامدة. لم يحرك يدا أو ساقا بل جلس بعينين محدقتين، كما لو كان في غيبة، مفكرا في هذه الكلمات المذهلة، "إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" وبعد ساعات طويلة فيها بدا تائها عن كل ما يدور حوله، قام عن مقعده وسُمع يقول، "الله يترك الله! لا يستطيع إنسان أن يفهم هذا." برغم أن ذلك ليس أدق تعبير يمكن استخدامه – أنا أتردد في المصادقة عليه – إلا أنني لا أتعجب أن لوثر رأى النص في هذا الضوء أو بهذا الفهم. قيل أن لوثر بدا كما لو كان في منجم عميق، وخرج إلى النور. أنا أشعر كواحد لم ينزل إلى هذا المنجم، لكني نظرت بداخله أو دخلت جزءا من الطريق نزولا إلى المنجم ولكني ترددت من هول الظلام، ولم أجرؤ على النزول أكثر في هذه الصرخة ["إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"] إنها صرخة لها عمق لا يستطيع إنسان أن يصل إليه. لذلك لن أحاول أن أشرحها (ت. هـ. سبرجون، "أصعب صرخة من الصليب،" The Metropolitan Tabernacle Pulpit، منشورات السائح، 1977، الجزء XLVIII، ص 517- 518).
أنا أتفق مع لوثر وسبرجن إننا لا نستطيع أن نفهم بالكامل كيف ترك الله الآب الله الابن. أنا لن أحاول شرح هذه الكلمات، لكني سألقي بعض الضوء عليها.
المسيح يتكلم كإنسان هنا.هو الله بالكامل لكنه إنسان بالكامل أيضا. هذا اتحاد أقنومي، والمسيح هو الله الإنسان. لكنه يتكلم هنا كإنسان. يستطيع الإنسان الحقيقي فقط أن يقول إنه تُرك من الله.
المسيح تُرك من الله لأننا نحن كنا نستحق الترك من الله. هناك على الصليب أخذ المسيح مكاننا وتألم عن خطايانا.
"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا" (إشعياء 53: 4).
بسبب خطية أبينا الأول، سرت الخطية إلينا ووُلدنا ونشأنا مفصولين عن الله ومتروكين، نعيش حياتنا في وحشة، متغربين عن الله بسبب طبيعة الخطية فينا وبسبب خطايانا.
"إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ" (أفسس 4: 18).
هل تفكر أبدا بأنه لا بد أن يكون هناك إله؟ هل تساءلت يوما لماذا لا يبدو الله حقيقيا بالنسبة لك؟ ها هي الإجابة من الكتاب المقدس، الله ليس حقيقيا بالنسبة لك لأن فهمك الروحي مظلم بسبب غلاظة قلبك. هذا هو السبب أنك "مُتَجَنِّبٌ عَنْ حَيَاةِ اللهِ." والزمن التام للفعل في اللغة اليونانية يشير إلى الحالة المستمرة. هو لا يعني إنك كنت يوما تعرف الله. إنما يعني إنك لم تعرفه أبدا، ولا زلت لا تعرفه. أنت في حالة مستمرة من الاغتراب والانفصال الدائم عن الله "بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قَلْبِكَ" (قارن د. فريتز رينيكر، مفتاح لغوي ليونانية العهد الجديد، زندرفان، 1980، ص 533).
مات المسيح على الصليب لكي يوحدك بالله.
"فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ" (1بطرس 3: 18).
مات المسيح على الصليب لكي "يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ،" ويزيل اغترابنا بسبب طبيعة الخطية والخطايا التي اقترفناها، ويأتي بنا إلى اتحاد مع الله. لكي يعمل هذا، كان لا بد للمسيح أن يحمل "أوجاعنا" ويتحمل "أحزاننا" على الصليب.
"لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا" (إشعياء 53: 4).
كخاطي لم ينل التغيير، أنت وحيد في هذا العالم. أنت تشعر بذلك. أنت تشعر بأن هناك شيء لا يسير بشكل سليم. الشباب هم أكثر من يشعرون بالوحدة، والترك من الله في عالم مظلم وفي كثير من الأحيان مرعب. ولهذا كثيرا ما يغير الله الناس في شبابهم. حين تكبر في السن ستتعلم كيف تخفي هذا الشعور بالوحدة عن طريق المخدرات، الكحول، الجنس وكسب المال، أو أن تحيا تدور في دوائر "لعبة الوصول إلى النجاح." وحين تتعلم استخدام إحدى هذه "الحيل" لتهرب من شعور الفراغ والوحدة، سوف يكون وقت خلاصك قد فات.
"وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ" (رومية 1: 28).
لكن في هذا الصباح وبينما أنت لا زلت في مرحلة الشباب، الرب يتكلم إليك. من خلال شعورك بالوحدة الرب يدعوك ويتكلم إلى قلبك. اسمع هذه الكلمات، كلمات يسوع وهو يموت على الصليب،
"إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46).
هذه الكلمات تخاطبنا وبالأخص ونحن ما زلنا في مرحلة الشباب. الله الابن تألم بالانفصال عن الله الآب لكي يكفر عن انفصالك أنت عنه. أنت رحلت بعيدا عن الله – والمسيح دفع ثمن عقوبة خطيتك! أنت نسيت الله – والمسيح دفع ثمن عقوبة خطيتك! أنت لم تأت إلى الكنيسة أحدا تلو الآخر كي تذهب إلى أماكن الخطية - والمسيح دفع ثمن عقوبة خطيتك! أنت أتيت إلى الكنيسة وفقط "رددت" الكلمات دون أن تفكر في الله - والمسيح دفع ثمن عقوبة خطيتك! المسيح دفع ثمن شرك على الصليب! لقد دفع ثمنا باهظا!
لقد نزعوا عنه ثيابه وضربوه حتى قارب الموت. سمروا يديه ورجليه على صليب وحلت الظلمة على الأرض. وقع غضب الله عليه،
"أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ" (إشعياء 53: 10).
عاقب الله المسيح كفاريا، مكانك، على خطاياك. وأخيرا تأتي أسوأ عقوبة. الله يترك ابنه وحيدا في الظلام. والمسيح الابن يحمل خطيتك وحيدا على الصليب.
"إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46).
هذه الصرخة المصحوبة بسؤال، أجابه بطرس الرسول حين قال،
"فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ [هو] مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ [أنت]، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ" (1بطرس 3: 18).
أنت تركت الله ويسوع دفع ثمن خطيتك بأن تركه الله ذاته – إذ أخذ مكانك وسُمِّر على الصليب، وحيدا، متروكا من الله الآب، الذي أحبه بكل نفسه.
معلقا عريانا على الخشبة الملعونة،
يواجه الموت المهين،
يا للجراح والدم،
مشهد أليم للحب المجروح!
اسمعوا الصرخات المرعبة
التي ألمت بالملائكة وهي ترى
تركه أصدقاءه في الليل الرهيب،
والآن تركه الآب أيضا!
("حبه" تأليف جوزف هارت، 1712- 1768؛ تغيير الكلمات من قبل الراعي).
لقد تكلمنا عن القليل فقط مما تحوية كلمات المسيح من أسرار عميقة،
"إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46).
أتمنى أن تكون سمعت ما يكفيك لتعرف أن يسوع مات لكي يدفع ثمن عقوبة خطاياك، وهو قام، نعم قام وجلس عن يمين الله في السماء. أتمنى أن تكون سمعت ما يكفيك لترى أن رجاءك الوحيد هو في المسيح – لأنه لا رجاء سواه. أصلي أن تأتي مباشرة إلى المسيح وتقبله وتغتسل من خطاياك بدمه الأبدي – لأنه ليس بغيره الخلاص على الأرض أو في الأبدية. آمين.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: متى 27: 35- 46.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ جاك نجان:
"حبه" (تأليف جوزف هارت، 1712- 1768).
ملخص العظة المسيح المتروك من الله! THE GOD-FORSAKEN CHRIST! بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن "إِلَهِي إِلَهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46). 1. أولا، من هو هذا الرجل، يسوع؟ يوحنا 3: 16؛ 17: 5؛ 10: 30؛ 2. ثانيا، لماذا صرخ؟ إشعياء 53: 4؛ أفسس 4: 18؛ 1بطرس 3: 18؛ |