إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
تغيير لوثرLUTHER’S CONVERSION للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت صباح يوم أحد الإصلاح، "كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ، أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1: 17). |
قد يسأل البعض لماذا أتكلم عن مارتن لوثر (1483- 1546). دعوني أوضح من البداية إني معمداني ولست لوثريا. طبيعة الكنيسة التي أنتمي لها معمدانية وليست لوثرية. بالنسبة للمعمودية أنا معمداني وليس لوثري. بالنسبة لعشاء الرب أنا معمداني وليس لوثري. بالنسبة لأمة إسرائيل والشعب اليهودي، أنا معمداني وليس لوثري. هذه نقاط هامة – وفي كل منها أنا لا أتفق مع لوثر بل أقف مع المعمدانيين. مع هذا، أنا أقدر تعليم لوثر الكتابي الواضح عن التبرير بالإيمان في المسيح وحده. أنا لا أتكلم عن كل اللوثريين المعاصرين. أنا أتكلم عن لوثر ذاته. لقد كان من عظماء المؤمنين في كل العصور.
لوثر شخصية بارزة في التاريخ، إنسان بمعنى الكلمة، وفي بعض الأحيان فظ وعنيد. لم ير الأمور بوضوح باستمرار. لقد ظل يؤمن بتعليم الكنيسة الكاثوليكية والتي تتبنى "لاهوت الاستبدال" وهو أن الكنيسة قد أخذت مكان إسرائيل تماما. هذا التعليم الكاثوليكي قاده في نهاية حياته بأن يدلي بتصريحات قاسية ضد اليهود. لكن ريتشارد ومبراند وهو يهودي أصبح راعيا لوثريا، قال لي ببساطة، "أنا أسامحه." لقد علم القس ومبراند أن لوثر كان رجل عصره كما هو حالنا جميعا اليوم. التاريخ سيشهد فيما بعد أننا لسنا بلا أخطاء اليوم – وبالذات فيما يخص الأخطاء المميتة للنفس مثل "القرارية،" وهي خداع شيطاني من كاثوليكية العصور الوسطى.
بالرغم من بعض النقاط السوداء، كان لوثر ذا مواهب غير عادية. كان سبرجون أعظم الوعاظ المعمدانيين على مر التاريخ قد مدح لوثر واقتبس من أقواله مرات عديدة (انظر عظتين لسبرجون عن لوثر، The Metropolitan Tabernacle Pulpit، الجزء التاسع والعشرين، ص 613- 636). قال سبرجن، "الشهادة الأولى للإصلاحي العظيم كانت في تبرير الخاطي بالإيمان بيسوع المسيح وبذلك فقط." كثيرا ما رأى لوثر جوهر المسائل اللاهوتية – وعبَّر عن أفكاره بإبداع وقوة.
التبرير هو أهم نقطة في كل تعليم الخلاص. بدون التبرير، يكون الإنسان محتوم الهلاك! قد يكون الإنسان على صواب فيما يخص الكنيسة والمعمودية والعشاء الرباني وإسرائيل – لكنه يذهب إلى الجحيم لأنه غير مبرر. من الناحية الأخرى، قد يكون الإنسان مثل لوثر، بالرغم من خطأه في كل هذه الأمور وربما غيرها من الأمور إلا أنه يخلص إذا كان قد تبرر بالمسيح. لهذا دعا سبرجن التبرير "جوهرة تاج الإصلاح،" لأن التبرير هو أهم نقطة في العقيدة. لقد دعا لوثر بأن التبرير بالإيمان وحده "العقيدة التي بها تصمد الكنيسة أو تنهار." بدون التبرير، لا أحد يستطيع أن يخلص! وفي هذا التعليم الأهم على الإطلاق، أنا أتفق مع الإصلاحي العظيم، أنا أقف مع لوثر فيما يخص التبرير بالإيمان بيسوع المسيح وحده! هذا كان العنوان الرئيسي في حياة لوثر، وأنا أتفق معه تماما بهذا الشأن!
"الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1: 17).
كيف فهم لوثر هذا النص؟ يحكي لنا سبرجون عن تغيير لوثر،
أنا ألخص وأوضح هذا التعليم بذكر بعض المواقف من حياة لوثر. على هذا الإصلاحي العظيم، سطع نور الإنجيل بالتدريج البطئ. لقد كان في الدير يقلب صفحات الكتاب المقدس القديم المربوط في أحد الأعمدة حين قرأ الآية "البار بإيمانه يحيا." لقد علقت به هذه الآية بالرغم أنه بالكاد فهم كل معانيها. لم يستطع أن يجد السلام في عمله الديني وحياته الرهبانية. إذ لم يكن يعرف أفضل، جاهد في التوبة وفي الإماتة الشاقة لدرجة أنه في بعض الأحيان وُجد فاقد الوعي من شدة الإعياء. لقد أتى بنفسه حتى بوابة الموت... لقد داوم في جهاده بحثا عن الراحة فلم يجدها... بعدها أعطاه الرب حرية كاملة من الخرافات، ورأى أنه ليس بالكهنوت ولا عمل الكهنوت ولا بالتكفير عن ذنوبه ولا بأي شيء يستطيع أن يعمله يستطيع أن يحيا، لكنه لا بد أن يحيا بالإيمان [بالمسيح]. نص اليوم أطلق الراهب الكاثوليكي في حرية، وأشعل روحه.
["الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1: 17).]
حين فهم لوثر النص وضع ثقته بالمسيح وحده. وكتب لأمه يقول، "شعرت بأني أولد من جديد وأدخل أبواب السماء المفتوحة." قال سبرجون،
بعد أن آمن بوقت قليل بدأ يحيا في الاجتهاد. جاء قس اسمه تتزل في كل أرجاء ألمانيا يبيع غفران الخطايا بمبالغ من المال. مهما كانت خطيتك، أول ما تلمس نقودك قاع صندوق جمع المال، تُغفر خطاياك. سمع لوثر بذلك واستاء جدا، وقال، "سوف أنهي على هذا التعليم الغاش،" وهو بالفعل فعل ذلك وهاجم تعاليم غاشة أخرى. إن نشر تعليمه في الكنيسة أسكت طبول التعليم الزائف. لقد أعلن لوثر غفران الخطية بالإيمان بالمسيح دون مال أو ثمن، وسرعان ما أصبحت تعاليم البطريرك محلا للسخرية. عاش لوثر بإيمانه، والذي كان هادئا صامتا أصبح يزأر للحق في وجه الضلال كأسد ينقض على فريسة. إيمانه ملأه بالحياة الغنية، واشتبك في حرب مع العدو. بعد فترة طلبوه في أوسبرج فذهب إلى هناك برغم نصيحة أصدقائه بألا يذهب. لقد نادوه كمهرطق كي يدافع عن نفسه أمام المجلس الأعلى، وكل الناس نصحوه أن يبتعد لأنه سيُستنزف بلا شك، لكنه شعر بالضرورة كي يشهد هناك، وذهب في مَركبة من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة، يعظ أينما ذهب، وكان البسطاء يخرجون ليصافحوا الرجل الذي دافع عن المسيح والإنجيل مخاطرا بحياته. تذكرون كيف وقف أمام المجلس وكان يعرف إنه من ناحية القوة البشرية أن دفاعه قد يكلفه حياته، لكنه وقف وقفة رجل للرب إلهه. في ذلك اليوم أمام المجلس في المحكمة، وقف لوثر وقفة جعلت أجيال كثيرة تمتدح عمله، وتسبح اسم الرب إلهه (ت. هـ. سبرجون، عظة عن لوثر بالخيمة، The Metropolitan Tabernacle Pulpit، منشورات السائح، طبعة 1973، الجزء التاسع والعشرين، ص 622- 623).
"الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1: 17).
أول مرة أتعرف فيها على حياة وأعمال لوثر كانت في أوائل الخمسينات. في أحد ليالي الأحد عرضوا لنا فيلما من الشاشة السوداء عنه. لقد بدا لي حينها شخصا غريبا من الماضي، لم يكن الفيلم جاذبا بالمرة بالنسبة لي. بدا طويلا مملا وكنت أتعجب لماذا عرضه راعي كنيستي د. وولتر أ. بيج. لا بد أن أضيف أن لديَّ اليوم صورة مختلفة عن هذا الفيلم العظيم. أنا أحب أن أشاهد هذا الفيلم الآن! انقر هنا لتشاهد جزءا من هذا الفيلم.
لقائي الثاني بلوثر أتى بعد ذلك بكثير، بعد أن تغيرت حياتي. كنت أقرأ عن اختبار تغيير ويسلي، والذي قال فيه،
في المساء ذهبت على مضض إلى كنيسة في شارع ألدرجيت، وكان أحدهم يقرأ مقدمة لوثر عن رسالة رومية. في حوالي التاسعة إلا ربع، بينما كان يصف التغيير الذي يصنعه الله في القلب من خلال الإيمان بالمسيح، شعرت بدفء غريب في قلبي. شعرت أني وثقت بالمسيح، المسيح وحده للخلاص؛ وجاءني تأكيد بذلك، أنه أخذ عنى كل خطاياي، وخلصني من ناموس الخطية والموت (جون ويسلي، أعمال جون ويسلي، الطبعة الثالثة، بيكر للنشر، طبعة 1979، الجزء الأول، ص 103).
لقد ترك ذلك انطباعا في داخلي لأني كنت أعلم أن ويسلي مضى ليكون من أقوى الوعاظ في النهضة الكبيرة العظمى الأولى. تغير ويسلي وهو يسمع كلمات لوثر عن التبرير بالإيمان بالمسيح.
وحتى بعدها، عرفت أن يوحنا بنيان وهو أحد آبائنا المعمدانيين، كان يقرأ للوثر وهو يتغير التغيير الكبير، "كان يعمق دراسته للكتاب المقدس عن طريق كتابات مارتن لوثر" (سياحة المسيحي، توماس نلسن، طبعة 1999، مقدمة الناشر ص 12). لقد مضى بنيان ليكون أكثر كاتب معمداني قُرأت كتاباته على مر التاريخ!
جون ويسلي، الميثوديستي، تغير بسماع كلمات لوثر. يوحنا بنيان المعمداني وجد عونا في صراعه للتغيير بقراءة ما كتبه لوثر. فكرت بأنه لا بد أن يكون هناك الكثير من الصلاح في لوثر إذا. وجدت أن رومية هي لب رسالة لوثر، قال لوثر،
هذه الرسالة هي فعلا أبرز جزء في العهد الجديد وهي عمق الإنجيل، وجديرة ليس فقط بأن يحفظها كل مؤمن كلمة بكلمة عن ظهر قلب بل أن ينشغل بها كل يوم، كخبز يومي للنفس. لا يمكن أن تكتفي من قراءتها أو التفكير بها، بل كلما تعاملت معها كلما زادت قيمتها بالنسبة لك، وكلما استطعت أن تستطعمها. (مارتن لوثر، مقدمة رسالة رومية، أعمال مارتن لوثر، دار بيكر للنشر، طبعة 1982، الجزء السادس، ص 447).
لماذا أظن أن لوثر مهم اليوم؟ أساسا لأنه يعود بنا إلى رسالة رومية ويبين لنا بكل وضوح أن "هذه الرسالة هي فعلا أبرز جزء في العهد الجديد وهي عمق الإنجيل." هذا ما لا بد أن نسمعه في هذه الأيام الشريرة التي سادت فيها القرارية. أكثر من أي شيء آخر، نحن نحتاج أن نعود لرسالة رومية! الكاثوليك في أيام لوثر كانوا قد نسوا لب رسالة رومية. القراريون في يومنا هذا يفعلون نفس الشيء. قد يقرأوا رومية لكنهم لا يستفيدون منها. وفي هذا تتشابه القرارية بطرق عديدة مع الكاثوليكية. قال الكاثوليك، "افعل هذا واحيا." يقول القراريون، "افعل هذا واحيا." لكن رومية 1: 17 تقول،
"الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1: 17).
لاحظ رومية 3: 20.
"لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ [ترديد صلاة الخاطي، رفع اليد، التقدم للأمام، طلب المغفرة] كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ" (رومية 3: 20).
قال لوثر إنك لا بد ألا تفكر أن الناموس يعلمك ما تفعل وما لا تفعل. هذه هي الطريقة التي تعمل بها القوانين البشرية، القوانين البشرية تطاع بالسلوك الجيد حتى لو لم تتفق أعماق القلب مع هذا السلوك. لكن الله يحكم على ما في أعماق القلب، ولهذا السبب ناموس الله يتطلب اتجاه أعماق قلب الإنسان ولا يوفى بالأعمال الحسنة لكنه يدين الأعمال التي لا تنتج عما في عمق القلب، وتحكم بأن أصحابها منافقون كذابون. لهذا في مزمور 116: 11 يطلق على جميع البشر كذابين لأنه ليس من يحفظ ناموس الله من عمق قلبه، لأن الناس لا يحبون الصلاح ويتمتعون بالشر. إذا إن كانت لا توجد لذة في عمل الصلاح، فالقلب لا يريد أن يعمل الصلاح. إنه لا يحب ناموس الله بل يتمرد عليه. معنى ذلك أن الخطية موجودة وغضب الله وعقابه مستوجبان، حتى برغم السلوك الصالح الخارجي. أنت تدان من قبل ناموس الله لأن قلبك في الداخل يتمرد ضد الناموس بكل قوة.
لكن قوانين الله لم تُعط لتبررك أو تخلصك. اقرأ رومية 3: 20 مرة أخرى بصوت مرتفع
"لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ" (رومية 3: 20).
يمكنك أن تحاول أن تكون صالحا قدر المستطاع. لكن الله لا ينظر إليك من الخارج. هو ينظر إلى قلبك. وهناك يرى الثعابين والعناكب السامة والتمرد والخطية.
"لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ..." (رومية 3: 20).
كلما حاولت طاعة الناموس كي تخلص، كلما ازددت سوءا. هذا كان الواقع في اختبار تغيير لوثر، وأيضا تغيير ويسلي وبنيان، كلما استماتوا في المحاولة كي يصيروا مبررين بأعمال صالحة يعملونها. لكن الناموس يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير. إنه يخترق القلب ليرى الواقع المؤلم أنك أخطأت في القلب والذهن ضد الله القدوس. لاحظ آخر كلمات في رومية 3: 20،
"لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَ الْخَطِيَّةِ" (رومية 3: 20).
لا بد أن تشمئز من نفسك ومن خطية قلبك!
لكن الله أعطى علاجا للنفوس التي تحاول أن تخلص. كلما صارعوا لكي يتغلبوا على خطيتهم، كلما ازداد عمق خطيتهم. ألم تقف هذا الموقف؟ كلما حاولت أكثر ألا تخطئ كلما ازددت في الخطية من الداخل – مبعدا عنك علاج المسيح الرائع للخطية ومحاولا الوصول للصلاح بنفسك عن طريق إعادة تكريس حياتك والتقدم للأمام وترديد صلاة الخاطي والتعلم أكثر عن الخلاص، وأعمال أخرى كثيرة للناموس. لكن لا شيء تتعلمه أو تقوله أو تعمله أو تشعر به يمكن أن يمنحك سلاما مع الله، الذي يعرف خطية قلبك وفكرك.
ما لم يستطع الناموس أن يعمله لك، تستطيع النعمة بالإيمان في دم المسيح أن تفعله لك. فقط في دم المسيح يمكنك أن تجد الفداء من خطاياك وإرضاء عدل الله. لقد مات المسيح من أجلك كي يدفع ثمن خطاياك بدمه ويطهرك من كل خطية! يسوع المسيح دفع الثمن كاملا على الصليب عن كل خطية من خطاياك.
إذا ماذا تبقى لك كي تفعله؟ الإجابة موجودة في رومية 3: 26،
"لِيَكُونَ [الله] بَارّاً وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوع" (رومية 3: 26)
آمن بيسوع. هذا هو الحل الأكمل لصراع الخطاة الذين يحاولون أن يحيوا حياة أفضل بحفظ الناموس واتخاذ القرارات المختلفة. الق عنك أعمالك الصالحة وقراراتك وتحليلك النفسي لذاتك والق عنك افتخارك بأنك أفضل من غيرك. ببساطة لن تخلص بهذه الطريقة.
"[الله] َيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوع" (رومية 3: 26).
ليكن لك إيمان في دم المسيح، المسفوك لأجلك على الصليب، والذي صعد إلى السماء، حيث يتجدد باستمرار ويستطيع أن يمنح التطهير. ليكن لك إيمان بهذا الدم، دم المسيح الذي به تخلص! د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: رومية 3: 20- 26.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"عن كل خطيتي" (تأليف نورمان كلايتون، 1943).