إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
محاربو الصلاة في معركة اليوم!PRAYER WARRIORS FOR TODAY’S BATTLE! للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس |
ما هو أهم شيء تعلمته؟ أقول إنه حين علمت أن المسيحية حقيقية! لقد عرفت أن المسيحية حقيقية في الكنيسة المعمدانية الصينية الأولى في لوس أنجلوس من د. تيموثي لين. لقد كان واعظا نادرا، رجلا آمن حقا بالله. حين يؤمن شخص حقا بالله، فهذا يجعله مميزا، يجعله مختلفا عن الوعاظ الآخرين، أعلى منهم بكثير.
كان د. تيموثي لين واعظا من الصين. لم يأت إلى أمريكا إلا حين أصبح رجلا. ما آمن وعلَّم به هو ما أسميه "المسيحية الحية." لم يكن شخصا يسمونه خمسينيا أو كاريزماتيا – ولكنه آمن بملء الروح، بوجود الأرواح الشريرة والملائكة، وبالرسائل من الله، وبالاستجابات الحقيقية للصلاة، وبانسكاب الروح القدس في النهضات. باختصار، لقد آمن بالمسيحية "الحية." لقد تعلم هذا في شبابه في الصين. لقد قضى أبوه كل حياته راعيا هناك.
عديدون قالوا لي، "أنت تشبه د. لين أكثر من أي واعظ صيني خرج من كنيسته." قال لي د. كاجان هذا مرة أخرى الخميس الماضي. أنا أعتبر هذا مدحا لأن د. لين آمن بالمسيحية "الحية."
كان صعبا عليَّ أن أظل هناك طوال هذه السنين، لأني كنت الفتى الأشقر الوحيد هناك معظم الوقت. لكني كنت أعلم أني لا بد أن أبقى، وأنها كانت إرادة الله لي أن أبقى هناك. وهناك تعلمت معظم ما أعرفه، من د. تيموثي لين. أنا لا أتفق معه في كل شيء، لكني أفكر مثله. أنا أؤمن بالمسيحية الحية!
في الواقع، لا بد أن تفكر مثل د. لين كي تفهم النصف الثاني من الأصحاح السادس في رسالة أفسس. لقد قرأت لعدة مفسرين وقد كانوا مشوشين بشأن هذا النص. أنا سأحاول شرحه لكم في الدقائق القليلة القادمة. رجاء افتحوا كتبكم المقدسة على أفسس 6: 10. النص موجود ص 1255 في الكتاب الدراسي سكوفيلد. رجاء قفوا بينما أقرأ الأصحاح السادس والأعداد من 10 إلى 12.
هذا ختام ما قاله الرسول بولس إلى المؤمنين في أفسس. ما قاله لهؤلاء المؤمنين الأوائل، هو احتياجنا كلنا اليوم.
1. أولا، الرسول يتكلم عن الحرب الروحية
"أَخِيراً يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 10- 12).
تفضلوا بالجلوس. يقول لنا الرسول إننا نحيا في ساحة معركة. الحياة المسيحية حياة معركة. نحن في حرب مع إبليس وشياطينه. كتب د. أ. و. توزر مقالا بعنوان، هذا العالم: ملعب أم ساحة قتال؟ (المنشورات المسيحية، 1988، ص 1- 4). قال د. توزر،
في الأيام الأولى، كان الناس يرون العالم كساحة قتال. آمن آباؤنا أن الخطية والشيطان والجحيم يشكلون قوة واحدة، وآمنوا أن الله والبر والسماء يشكلون الأخرى. وهاتان القوتان متضادتان في عداوة عميقة شديدة لا يمكن تصالحهما. آمن آباؤنا أن الإنسان لا بد أن يختار إلى أي الفريقين ينضم – لا يمكن له أن يكون محايدا. إنها مسألة حياة أو موت، سماء أو جحيم، وإذا اختار أن يكون مع الله، يمكنه أن يتوقع حربا صريحة مع أعداء الله. المعركة حقيقية وقاتلة وتستمر طالما توجد حياة على الأرض، ذات المرجع ص 2.
لكن د. توزر قال إن هذا قد تغير في زمننا. قال، "فكرة أن هذا العالم ملعب بدلا من كونه أرض معركة أصبحت مقبولة عمليا من الغالبية العظمى للمؤمنين الأصوليين" (ذات المرجع، ص 4).
أظن أنه لا بد أن نعترف بأن د. توزر على حق. اليوم لا يريد الإنجيليون السماع عن الشياطين وإبليس. لا يريدون أن يفكروا أنهم جنود في معركة كونية ضد أجناد الشر. أظن أن السبب الأساسي هو أن كثيرين منهم غير مؤمنين. عيونهم معمية عن الصراع الروحي. حين يسمعون الرسول يقول، "تقووا في الرب" لا يعرفون ماذا يعني ذلك. لماذا لا يعرفون؟ لأنهم ليسوا "في الرب" – وبما أنهم ليسوا "في" الرب يسوع، لا يستطيعون أن يستمدوا القوة منه! قال د. س. د. ف. سالموند إن الحصول على القوة "يمكن فقط أن يأتي في الوحدة مع المسيح" ("الرسالة إلى أفسس،" شرح العهد الجديد اليوناني، الجزء الثالث، إيردمانز، ص 382).
قال د. فرنون ماكجي، "لا يمكنك أن تنتصر على إبليس بقوتك وقدرتك. بولس يستخدم كلمتين يونانيتين لتصوير الفكرة: panoplian وهو سلاح الله الذي نحتاجه وهو متاح لمواجهة methodias [استراتيجيات وأساليب] إبليس. ‘تقووا في الرب’ – هذا هو المكان الوحيد الذي نحصل فيه أنت وأنا على القوة" (ج. فرنون ماكجي، ماجستير، عبر الكتاب المقدس، الجزء الخامس، توماس نلسن للنشر، 1983، ص 278، 279؛ مذكرة عن أفسس 6: 10، 11).
لا بد أن تأتي إلى المسيح بالإيمان كي تخلص في المقام الأول. ولا بد أن تأتي إليه في الصلاة مرة تلو الأخرى لتنال "شدة قوته،" كجندي للصليب!
2. ثانيا، الرسول يتكلم عن أعدائنا.
رجاء قفوا بينما أقرأ أفسس 6: 12.
"فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 12).تفضلوا بالجلوس.
كان مؤمنو القرن الأول والثاني مدركين تماما الشياطين التي تكلم عنها بولس في هذه الآية. في كتابه الكرازة في الكنيسة الأولى قال د. مايكل جرين إن هؤلاء المؤمنين الأوائل آمنوا أن:
العالم كله والجو من حوله مملوء بالشياطين؛ ليس فقط الوثنية، لكن كل مراحل وأنماط الحياة محكومة بهم. لقد جلسوا على عروش وحاموا حول الأرض. كانت الأرض جحيما، بالرغم من كونها خليقة الله. كي يواجهوا هذا الجحيم وكل شياطينه، امتلك المؤمنون أسلحة لا تُقهر... خرج المؤمنون إلى العالم طاردين للأرواح الشريرة... وذلك أيد كلامهم أن يسوع انتصر على القوى الشيطانية على الصليب، وأنه أتى بالخلاص (مايكل جرين، دكتوراه، الكرازة في الكنيسة الأولى، إيردمانز للنشر، 2003، ص 263، 264).
في زمننا، قال د. فرنون ماكجي،
العدو روحي. إنه إبليس الذي يرأس القوى الشيطانية. والآن لا بد أن نميز أين تكمن المعركة. أنا أظن أن الكنيسة قد تاهت أنظارها عن المعركة الروحية (ذات المرجع، ص 280؛ مذكرة عن أفسس 6: 12).
قال د. مارتن لويد جونز نفس الشيء. قال، "أحد أسباب الحالة السيئة للكنيسة اليوم هو أن الكنيسة نسيت وجود إبليس... الكنيسة مخدرة ومضللة؛ ولا تدرك الصراع بالمرة" (الحرب الروحية، لواء الحق للنشر، طبعة 1976، ص 292، 106).
لا عجب أن المعمدانيين الجنوبيين فقدوا 200,000 من الأعضاء السنة الماضية وسيفقدون المزيد هذه السنة. هؤلاء المدعوون إنجيليين يهربون من الكنيسة بأعداد كبيرة. هم يخافون من داعش، يخافون من الثورة الجنسية، يخافون من إيران، يخافون من أوباما، يخافون من كل شيء! لكننا يجب ألا نخاف إن كنا لابسين قوة المسيح!
3. ثالثا، الرسول يتكلم عن سلاحنا
رجاء قفوا بينما أقرأ الآيات 13 إلى 17،
"مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا. فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ، وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ. حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ. وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ" (أفسس 6: 13- 17).
تفضلوا بالجلوس.
لاحظ أن الرسول يقول، "احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ" – ليس اصنعوا بل احملوا. كل السلاح مجاني للحمل. قال د. ماكجي، "كل قطعة من السلاح تتكلم في الحقيقة عن المسيح." هو الحق (عدد 14أ). هو البر (عد 14ب). هو يهدي أرجلنا في طرق البر (عدد 15). هو ترسنا وهو خوذة خلاصنا (عدد 16). كل هذه للحماية والدفاع. وهذا يقول لنا إن المسيح هو حمايتنا. حين تضع ثقتك به، تتغير. المسيح يلبسك هذه الأسلحة بينما تثبت في محضره. المسيح دفاعنا. حين تضع ثقتك به، تتغير. المسيح يلبسك هذه الأسلحة بينما تثبت في محضره.
ثم يقول الرسول، أن نأخذ "سَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ" (عد 17). لهذا يجب أن تدرس الكتاب المقدس وتحفظ منه أكثر ما يمكنك. أتت أوقات في حياتي حين استحضرت آية كنت حفظتها من وقت بعيد وساعدتني على هزيمة إبليس. لن أنسى الليلة التي أتت إليَّ فيها الكلمات، "قد صرنا مقبولين في المحبوب" (انظر أفسس 1: 6) وأنقذتني من اليأس. كلما حفظت آيات من الكتاب المقدس أكثر، كلما عرفت أن سيف الروح هو كلمة الله. إن الآية المحورية في حياتي هي فيلبي 4: 13،
"أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي."
لأكثر من خمسين عاما ظلت هذه الآية سيفي ضد الخوف والضعف. المزمور السابع والعشرون كان سيفي مرات عديدة حين كنت في مواقف صعبة، وبالأخص آخر آيتين. لا بد أن تحفظوهما. سوف يساعدانكم في معركة الإيمان.
4. رابعا، الرسول يتكلم أخيرا عن معركة المحارب،
رجاء قفوا بينما أقرأ أفسس 6: 18 و19.
"مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ، وَلأَجْلِي، لِكَيْ يُعْطَى لِي كَلاَمٌ عِنْدَ افْتِتَاحِ فَمِي، لأُعْلِمَ جِهَارًا بِسِرِّ الإِنْجِيلِ" (أفسس 6: 18، 19).
تفضلوا بالجلوس.
أتذكر شيئا قاله ليونارد رافنهيل. أنا لا أتذكر أين قال هذا ولكن ما قاله بقي في ذاكرتي. قال رافنهيل، "الصلاة معركة." ليس أن الصلاة تعدنا للمعركة. كلا! الصلاة هي المعركة!
د. ميريل ف. أنجر كان أستاذا لمدة طويلة في كلية اللاهوت بدالاس. لقد كتب الكتاب المرموق، علم الأرواح الشريرة الكتابي (كريجيل للنشر، طبعة 1994). أنا سمعت بعض الوعاظ الجسديين يقولون إن هذا كتاب خطر. أنا أظن أن هؤلاء الوعاظ هم الخطر! كيف يمكنهم أن يعظوا دون الإدراك الدائم للأرواح الشريرة، للروح القدس ولقوة الصلاة؟ لا عجب إن 200,000 معمداني جنوبي هربوا من كنائسهم العام الماضي! لا عجب إن الكثير من الكنائس المعمدانية الحرة تغلق خدمة مساء الأحد! لا عجب إن كنائسنا المعمدانية تفقد 88% من شبابها، إذ يتركون متجهين إلى العالم! الوعاظ الذين لا يبالون بالأرواح الشريرة وبقوة الصلاة، في الحقيقة لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا ليوقفوا الارتداد المتفشي في كنائسنا. لكن العلَّامة المشهود له، د. ويلبر م. سميث كان يحترم جدا كتاب أنجر عن علم الأرواح الشريرة. قال د. سميث، "لقد شعرت أن هذا الكتاب لا بد أن يكون في يد كل خادم للإنجيل اليوم" (مقدمة لكتاب د. أنجر ص 11). أنا أظن أن د. ويلبر م. سميث على حق تماما. إن كنت تقرأ هذه العظة أو تشاهدنا على الإنترنت، أشجعك أن تشتري نسخة من كتاب د. أنجر وتعطيها لراعي كنيسة ليس لديه نسخة من الكتاب.
د. أنجر أصاب حين قال، "إن تقديم الصلاة [في أفسس 6: 18، 19] ليس كي يعتبر جزءا من موارد المحارب.... أو مجرد سلاح آخر... الصلاة في أفسس 6 هي الصراع الفعلي الذي فيه العدو [إبليس] يُهزم وتُحرز النصرة، ليس فقط لنا، لكن بالتشفع من أجل الآخرين" (ذات المرجع، 223؛ تعليق على أفسس 6: 19، 20).
يوجد قس بريطاني اسمه بول كوك، كتب كتابا اسمه نار من السماء(المطبعة الإنجيلية للنشر، 2009). كل شخص لا بد أن يقرأ هذا الكتاب. قال، "لا بد أن نصلي مرة تلو الأخرى طالبين عون الروح القدس... هذا يعني أننا لا بد أن نداوم على الصلاة والسؤال. الكنيسة الأولى فعلت هذا، ولا بد أن نفعل نفس الشيء. فعمل الله بالكامل يعتمد على ذلك... قوة متجددة من الروح القدس... لا بد أن نظل طالبين المزيد من قوة الروح" (القس بول إ. كوك، نار من السماء: أوقات النهضة، ذات المرجع، ص 120، 121).
هذا من الأشياء الأساسية التي لا بد أن تصلوا من أجلها كل يوم، وخصيصا في يوم الصوم، يوم السبت. قال د. ر. رايس، "قوة الروح القدس تأتي كاستجابة للصوم والصلاة" (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، الصلاة: الطلب والنوال، سيف الرب للنشر، 1970، ص 225).
"مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ" (أفسس 6: 18)
أترون، إن الصلاة هي المعركة. أنا أريدكم أن تصلوا بالتفصيل وبالاسم (إن أمكن) للخطاة. أريدكم أن تصلوا أن يجذبهم روح الله إلى كنيستنا، وينير أذهانهم لحق الإنجيل، ويبكتهم على خطية، ويجذبهم للمسيح للتطهير من الخطية بدمه الثمين. الصلاة هي المعركة. أنا أريدكم أيضا أن تصلوا كي يريني الله ما أعظ به، وأن يؤثر الله بالوعظ في قلوب غير المؤمنين، وأن يجعل وقت الشركة مؤثرا. في الصلوات العامة، تأكد أن تعضد الذي يقود الصلاة. حافظ على تركيزك فيما يصليه هذا الشخص – وقل "آمين" في نهاية كل طلبة. أيضا صل عدة مرات في يوم الصوم – يوم السبت. ها أنا أعطيكم مرة أخرى نقاط الصلاة الأساسية ليوم السبت بينما تصومون. آمين. أنتم محاربون في الصلاة في المعركة ضد إبليس! أنتم عظماء! الرب يبارككم!
لا أستطيع أن أختم بدون أن أقول بعض الكلمات للذين لم يؤمنوا بينكم بعد. مات يسوع على الصليب كي يخلص الخطاة من غضب الله. قام يسوع من الأموات ليعطي الخطاة الميلاد الجديد والحياة الأبدية. لكن هذه العطايا لن تصبح واقعا بالنسبة لك دون عمل روح الله.
لهذا، طوال الأسبوع حين نصلي، دعونا نصلي طالبين خبزا للخطاة. صلوا طالبين أن يرسل الله الروح القدس في خدماتنا كي ينير الأذهان المظلمة، ويجعل أصحابها يشعرون بالتبكيت على خطاياهم، واحتياجهم الشديد للرب يسوع المسيح! الآن انظروا الآية في لوقا 11: 13 ص 1090 في كتاب سكوفيلد الدراسي. رجاء قفوا بينما أقرأها.
"فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لوقا 11: 13).
هذه قائمة الصلاة لهذا الأسبوع، وبالأخص ليوم السبت.
1. اجعل صومك سرا (بقدر المستطاع). لا تقل للناس إنك صائم.
2. اقض بعض الوقت في قراءة الكتاب المقدس. اقرأ بعض أجزاء سفر الأعمال (يُفضل بدايات السفر).
3. احفظ عن ظهر قلب إشعياء 58: 6 أثناء صومك يوم السبت.
4. صل من أجل أن يعطينا الرب 10 أشخاص جدد أو أكثر يستمرون معنا.
5. صل من أجل تغيير الخطاة من شبابنا. صل أن يعمل الرب لهم ما قال عنه في إشعياء 58: 6.
6. صل من أجل الذين يزورون الكنيسة لأول مرة اليوم (الأحد) كي يجذبهم الرب الأحد القادم. صل من أجلهم بالاسم إن أمكن.
7. صل من أجل أن يساعدني الرب في الوعظ الأحد القادم – في الصباح والمساء.
8. اشرب كثيرا من الماء. حوالي كوب كل ساعة. يمكنك أن تشرب كوبا كبيرا من القهوة في البداية إن كنت معتادا على شرب القهوة كل يوم. لا تشرب أي مشروبات غازية أو مشروبات طاقة، إلخ.
9. تكلم مع طبيب قبل أن تصوم إن كان لديك أي تساؤلات صحية. (يمكنك أن تقابل د. كريجتون تشان أو د. جوديث كاجان في كنيستنا.) لا تصوم إن كان عندك مرض خطير مثل السكر أو ارتفاع ضغظ الدم. اقض يوم السبت للصلاة من أجل هذه الطلبات فقط.
10. ابدأ صومك بعد وجبة العشاء يوم الجمعة. لا تأكل شيئا بعد العشاء يوم الجمعة حتى نتناول الطعام معا في الخامسة والنصف مساء السبت في الكنيسة.
11. تذكر أن أهم شيء تصلي من أجله هو الشباب غير المؤمنين في كنيستنا كي يتغيروا – وأيضا من أجل الشباب الجدد الذين يأتون في هذا الوقت، كي يبقوا معنا في الكنيسة بشكل دائم.
إن كانت هذه العظة أثرت فيك بالبركة، رجاء اكتب بريدا إلكترونيا إلى د. هايمرز
وقل له عن ذلك. ومن فضلك أيضا أخبره من أي دولة تكتب لنا. البريد
الإلكتروني للدكتور هيمرز هو: rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا).
يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة لكن إن كنت تستطيع أن تكتب بالإنجليزية فهذا
أفضل.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أفسس 6: 10- 19.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أنا أصلي من أجلك" (تأليف س. أُومالي كلو، 1837- 1910).
ملخص العظة محاربو الصلاة في معركة اليوم! PRAYER WARRIORS FOR TODAY’S BATTLE! للدكتور ر. ل. هيمرز "أَخِيراً يَا إِخْوَتِي تَقَوُّوا فِي الرَّبِّ وَفِي شِدَّةِ قُوَّتِهِ. الْبَسُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ. فَإِنَّ مُصَارَعَتَنَا لَيْسَتْ مَعَ دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ، عَلَى ظُلْمَةِ هَذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس 6: 10- 12). 1. أولا، الرسول يتكلم عن الحرب الروحية، أفسس 6: 10. 2. ثانيا، الرسول يتكلم عن أعدائنا، أفسس 6: 12. 3. ثالثا، الرسول يتكلم عن سلاحنا، أفسس 6: 13- 17؛ أفسس 1: 6؛ فيلبي 4: 13. 4. رابعا، الرسول يتكلم أخيرا عن معركة المحارب، أفسس 6: 18، 19؛ لوقا 11: 13. |