إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
والدة الرئيس ريجان -
|
رجاء افتحوا كتبكم المقدسة على سفرالخروج الأصحاح الثاني والعدد الثاني. ص 72 في كتاب سكوفيلد الدراسي. لنقف ونقرأ الآية بصوت مترفع.
"فَحَبِلَتِ الْمَرْأةُ وَوَلَدَتِ ابْنا. وَلَمَّا رَأتْهُ أنَّهُ حَسَنٌ خَبَّأتْهُ ثَلاثَةَ أشْهُرٍ" (خروج 2: 2).
تفضلوا بالجلوس.
هذه قصة ولادة موسى. كانت أم موسى امرأة عبرانية اسمها يوكابد. حين أمر فرعون مصر بأن يُغرق كل مولود عبراني ذكر في النهر، يوكابد أم موسى خبأته لمدة ثلاثة أشهر. حين لم تستطع أن تخبئه أكثر من ذلك، صنعت له فلكا صغيرا مثل سلة ووضعت الطفل فيه ودعته يطفو على النهر في مكان كانت ابنة فرعون تأتي لتغتسل فيه. كانت أم موسى تعلم أن الرجاء الوحيد لابنها هو احتمال أن تراه ابنة فرعون وتنقذه. لا بد أنها صلت وهي مختبئة وسط الغاب ترقب القارب الصغير وفيه ابنها يطفو في النهر إلى المكان الذي كانت ابنة فرعون تستحم فيه. لقد استجاب الله صلاتها فأخذت ابنة فرعون الطفل و"رَقَّتْ لَهُ" (خروج 2: 6).
في عناية الله، جعل ابنة فرعون تطلق خادماتها يبحثن عن امرأة عبرانية ترضع الطفل. فأتوا بيوكابد أم الطفل إليها لترضع الطفل. رعت يوكابد موسى حتى صار في العاشرة أو الثانية عشر من عمره. بعدها تربى موسى في البلاط الملكي المصري كابن ابنة فرعون.
"فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ" (أعمال 7: 22).
تربى موسى في بلاط فرعون. لقد تعلم كل شيء عن الديانة الوثنية التي كان يدين بها المصريون. كل الناس ظنته مصريا، لكن في قلبه كان موسى يعرف عن الله، لأن أمه، يوكابد أخبرته عن ميراثه العبراني حين كانت مرضعته وهو طفل.
كان تأثير يوكابد على ابنها أكبر من تأثير فرعون مصر عليه. كان تأثيرها عليه أعظم من "كُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ" (أعمال 7: 22). حين أصبح موسى رجلا، يقول لنا الكتاب المقدس إنه رفض ديانة مصر ليتبع إله أمه. يقول الكتاب المقدس،
"بِالإِيمَانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ... بِالإِيمَانِ تَرَكَ مِصْرَ غَيْرَ خَائِفٍ مِنْ غَضَبِ الْمَلِكِ، لأَنَّهُ تَشَدَّدَ، كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لاَ يُرَى" (عبرانيين 11: 24، 25، 27).
لقد تأثر موسى بإيمان أمه لدرجة جعلت كل الغنى والقوة والثقافة التي في مصر لا تستطيع أن توقفه عن أن يتبع إله أمه.
الأمهات التقيات على مدار التاريخ قد أثرن في أولادهن. قال الرئيس ثيودور روزفلت،
الأم الفاضلة، الأم الحكيمة، أكثر أهمية للمجتمع من أقدر البشر؛ فعملها يستحق الكرامة وهو مفيد للمجتمع أكثر من عمل أي شخص آخر، مهما كان ناجحا.
هل كان الرئيس روزفلت على حق؟ أظن ذلك، فحياة يوكابد شهادة على ذلك. ابنها موسى كان ليصبح من أعظم وأتقى البشر على مدار التاريخ. لقد قاد العبرانيين إلى الحرية من العبودية في مصر. حتى في وسط الوثنية في بلاط مصر، لم يستطع موسى أن ينسى ما تعلمه من أمه التقية.
هل هذا يسري أيضا على زمننا؟ نعم. أنا لا أستطيع أن أفكر في مثال أوضح من نيللي ريجان وابنها رونالد ويلسن ريجان، الرئيس الأربعين للولايات المتحدة.
لقد وُلد رونالد ريجان في 1911 في مدينة صغيرة بولاية إلينوي اسمها تامبيكو، وكان الابن الثاني لجاك ونيللي ريجان. كان الاسم الحركي الذي أطلقه والده على رونالد ريجان هو "داتش" ولصق به الاسم حتى أن الأصدقاء المقربين كثيرا ما يسمونه الرئيس الراحل "داتش" إلى هذا اليوم. لكن والد داتش كان كاثوليكيا اسميا وسكير. لكن أمه نيللي كانت بروتستانتية أخذت إيمانها بجدية.
أخذ جاك ريجان يتنقل بعائلته بحثا عن عمل أفضل. في النهاية ارتحلوا من المدينة الصغيرة تامبيكو إلى ديكسون في ولاية إلينوي، حيث عاشوا في خمسة بيوت مختلفة مستأجرة. أحد الجيران قال، "لقد كانوا فقراء جدا."
كثرة التنقل جعلت داتش انطوائيا، خجولا وحيدا. كطفل قال داتش إنه كان "بطيئا في تكوين صداقات. بدرجة ما، هذا التردد في التقرب إلى الناس لم يفارقني بالكامل." حين قابلته مع عائلتي في مكتبه، شعرت بأنه خجول بعض الشيء لكنه أخفى ذلك جيدا كرئيس. يمكنكم أن تروا صورا لأولادي وزوجتي وأنا مع الرئيس ريجان على حائظ كنيستنا في الطابق الثاني.
أنا سوف أقتبس مباشرة من الله ورونالد ريجان، تأليف د. بول كينجر (هاربر كولينز للنشر، 2004). أنا سوف أقتبس عدة مقاطع.
بدأ [رونالد ريجان] يبحث عن الله ويتواصل معه كولد يشعر بالوحدة... أيضا إخفاق والده ساهم في بحث داتش عن الله... بعد عيد ميلاد ريجان الحادي عشر كان عائدا إلى المنزل متوقعا عدم وجود أحد بالمنزل ولكنه انزعج من منظر أبيه ملقى على الأرض في الثلج أمام المدخل الأمامي للمنزل، فاقد الوعي ممددا على ظهره، مخمورا بدرجة أنه لم يستطع الوصول إلى الباب. "لقد كان ثملا، غائبا عن العالم" هكذا تذكر ابنه.
اجتذب داتش طرف معطف أبيه وشده ناحية الباب. لقد جره إلى داخل المنزل ثم إلى غرفة النوم... لقد كان وقتا أليما. لم يشعر داتش بالغضب أو الاستياء، فقط شعر بالحزن... لقد كان عالمه يمتلئ بالفوضى – مرة أخرى... لقد كان في الحادية عشر من عمره فقط.
هذا حدث في وقت مصيري من نمو ريجان الروحي. بعد ذلك بأربعة أشهر كان سيتعمد، ويبدأ حياته كعضو في الكنيسة. وفي ذلك اليوم الحاسم كان منظر أبيه ممددا في الثلج لا زال عالقا في ذاكرته، كما ظل في ذاكرته بقية حياته.
[في هذه المرحلة] أصبحت أمه الشخصية المؤثرة في تكوينه الروحي وقيادة ريجان ليصبح مؤمنا بالمسيح.
كاتبو سيرة نيللي يبدأون قصة إيمانها في ديكسون، لكن دورها سابقا في كنيسة تامبيكو يستحق الاهتمام. في الشهور الأخيرة قبل أن يرتحل والده بالعائلة مرة أخرى، كانت نيللي نشيطة جدا في الكنيسة... اجتذبتها نهضة حدثت في 1910 هناك. تقول أحد المصادر أن نيللي أدارت الكنيسة التي كانت بلا راعي آنذاك وحدها، كانت تكتب النشرات وتحَضر برامج الأحد، وكانت تحث الأعضاء لكي يعضدوا الكنيسة التي تصارع للبقاء، وكانت تعظ كثيرا أيضا... حتى بعد ارتحالها إلى ديكسون، كانت نيللي تزور تامبيكو لتساعد كنيستها القديمة، وكانت تأخذ داتش معها.
[بعد ذلك أم ريجان انضمت إلى كنيسة في ديكسون]. كانت الكنيسة في البداية تجتمع في البدروم السفلي في مبنى جمعية الشبان المسيحية حتى استطاعت أن تجمع مالا لمبنى. وافتُتحت الكنيسة الجديدة في 18 يونيو 1922.
نيللي ريجان أصبحت قائدة، وفي النهاية عامودا في الكنيسة المحلية. إلى جانب الراعي كانت أكثر شخصية تُرى في الكنيسة... كان فصل مدارس الأحد الذي تقوده نيللي أكبر واحد في الكنيسة. سجلات الكنيسة تسجل فصلها عام 1922 كان يحوي 31 تلميذا؛ كان فصل الراعي به 5 وفصل زوجته 9.
كانت نيللي تلقي قراءات دينية داخل الكنيسة وخارجها – خدمتها الشهيرة والمطلوبة. كانت موهوبة بصوت شيق ولديها ثقة طبيعية بالنفس – مميزات أورثتها لابنها – وأيضا كانت تمثل في العديد من المسرحيات... في يونيو 1926، حازت إعجاب الكل في الكنيسة المعمدانية بقراءة بعنوان "سفينة الإيمان."
في 1926 نشرت قصيدة فيها حثت بأن "لا سمح الله أن ننسى" الجنود الذين ضحوا بحياتهم في الحرب العالمية الأولى. هؤلاء الرجال الشجعان الذين "ربحوا ديموقراطية العالم، وقضوا على الأوتوقراطية القاسية... في 1927، ظهرت نيللي في "الحشد الأمريكي" لتلقي ما وُصف بأنه "حديث رائع" عن صبا جورج واشنطن – بالتأكيد أثرت هذه القصة في ابنها الشاب.
كانت تؤمن بقوة الصلاة، وتقود اجتماعات الصلاة بالكنيسة. حين كان الراعي يذهب في إجازة... كانت تأخذ مسؤولية اجتماعات الصلاة في منتصف الأسبوع، وتقود حوارات عن الصلاة... كانت أيضا قائدة لخدمات الصلاة في البيوت.
هذه شهادة السيدة ميلدرد نير، بشأن صلاة نيللي ريجان من أجل ابنتها. لقد مرضت البنت جدا بدرجة كانت لا تأكل ولا تنام. ذهبت الأم إلى الكنيسة وهذا ما قالته:
حين صُرفت الخدمة، لم أستطع أن أترك مقعدي. أخيرا خرج كل الناس ما عدا السيدة ريجان...
فكرت، "لو استطعت فقط أن أكلم السيدة ريجان،" فذهبت إليها... قلت لها عن ابنتنا، فقالت، "لنذهب إلى الغرفة الخلفية." ذهبنا. ثم قالت السيدة ريجان، "لنركع ونصلي لهذا الأمر." لقد صلت صلاة رائعة وحين وققنا شعرت أن الصلاة استجيبت. عدت إلى منزلي. بعدها بقليل سمعت طرقا على الباب. لقد كانت السيدة ريجان. لقد أمضت العصر في الصلاة معنا. تركتنا حوالي السادسة مساء. بعدها بدقائق انفجر الخراج الذي كان في جسد ابنتنا وفي الصباح التالي قال الطبيب "لا أحتاج أن أفتحه جراحيا." الرب سمع صلاة نيللي ريجان واستجاب.
قال عضو آخر في الكنيسة مستعيدا ذكرياته:
... هي لم تضع الأيدي أو شيء مثل هذا. لقد كانت تصلي راكعة على ركبتيها، وعيناها مرفوعتان وكانت تحدث الله كشخص تعرفه شخصيا وتتعامل معه كثيرا. لو كان أحد يقع في مشكلة أو مرض، كانت نيللي تأتي إلى منزلهم وتركع وتصلي... وكان الناس يحتملون مشاكلهم بطريقة أفضل بعد أن تتركهم.
... الأمر ليس غريبا أنه كرجل، ظل ابن نيللي يؤمن جدا بقوة الصلاة.
لقد كرست نيللي ريجان حياتها تماما من أجل "الفقراء والبؤساء." يقال أنها تعهدت بذلك أمام أمها والأم على فراش الموت... لقد اعتنت عناية خاصة بالذين خلف القضبان الحديدية... لقد ذهبت بانتظام إلى السجن لتقرأ الكتاب المقدس للمحبوسين... ويوجد سجلات عن مساجين تغير سلوكهم كنتيجة مباشرة لخدمتها – أحدهم كان في وسط ارتكاب جريمة.
[أحد السفاحين تكلم مع نيللي في السجن. بعدها، حين خرج من السجن أوقف سيارة لتقله إلى حيث كان يريد أن يذهب ولكنه كان ينوي أن يجرد السائق مما معه تحت تهديد السلاح ولكنه حين خرج من السيارة ] قال للسائق، "مع السلامة، شكرا لتوصيلي... سوف تجد مسدسا على المقعد الخلفي للسيارة، كنت أنوي استخدامه ولكني كنت أتحدث مع امرأة في السجن..." أقنعته نيللي ريجان أن يترك حياة الجريمة.
في صيف 1924، ساعدت في جمع المال لبناء مبنى كنيسة للمؤمنين الروسيين في مدينة نيو يورك، وهو عمل رمزي يبين التضامن مع المؤمنين الروسيين [تحت الشيوعية].
في أبريل 1927... ألقت كلمة عن اليابان وحالة المسيحية هناك.
كان لنيللي ريجان قلب يحب الله، وفعلت أقصى ما بوسعها لتورث هذا الإيمان لابنها رونالد. لقد كانت صلاتها أنه يوما ما يأخذ الإيمان إلى العالم.
في 21 يوليو 1922، بعد ثلاثة أيام من افتتاح الكنيسة، كان داتش وأخوه نيل وثلاثة وعشرون آخرون أول من تعمدوا بالكنيسة الجديدة. لقد كانت فكرة رونالد ريجان أن ينال المعمودية. قال إنه "اختبر المسيح شخصيا."
كان الرئيس رونالد ريجان يشير إلى الكتاب المقدس كالكتاب المفضل لديه، وكـ"أعظم رسالة كُتبت." وأيضا إن كلماته مصدرها إلهي وموحي بها وإنه لا يشك في ذلك أبدا.
بعد معموديته أصبح رونالد ريجان عضوا نشيطا في الكنيسة. كان ريجان وأخوه وأمه يفعلون نفس الشيء كل أحد، وكان أخوه يذكر هذا البرنامج. "مدارس الأحد في صباح الأحد، ثم خدمة صباح الأحد، ثم خدمة في المساء ثم اجتماع مساء الأحد واجتماع صلاة يوم الأربعاء"... في سن الخامسة عشر، بدأ داتش يعلم في مدارس الأحد وكان له فصله الخاص... قالت ساليفا بالمر من أصدقاء الطفولة، "أصبح قائدا بين هؤلاء الصبية، وكانوا يتمثلون به."
بعدها التحق رونالد ريجان بجامعة مسيحية وفي 1981 أصبح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. لقد تعهد لمنصب الرئيس ويده على الكتاب المقدس الذي لأمه وقال "أعني يا رب."
كرئيس، قاوم رونالد ريجان الإجهاض على أسس كتابية. قال،
أنا أؤمن أنه لا يوجد تحدي أمام الشخصية الأمريكية أكبر من استردادها لحق الحياة لكل البشر. من دون هذا الحق، لا يوجد معنى لأي من الحقوق الأخرى. "دعوا الأولاد يأتون إليَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله."
في خطابه حالة الاتحاد سنة 1986، قال:
اليوم يوجد جرح في ضميرنا القومي. أمريكا لن تُشفَ طالما أنها تحرم الأجنة من حقهم في الحياة الممنوح لهم من الله.
كان الإجهاض أمرا أخلاقيا رفض أن يساوم فيه كرئيس.
قاوم الرئيس ريجان بشدة الشيوعية طيلة رئاسته. لقد أسمى الاتحاد السوفيتي "إمبراطورية الشر." قال في خطابه العظيم عند حائط برلين، "الرئيس جورباتشوف، اهدم هذا السور." كان يؤمن أن الوثنية الشيوعية شر عظيم. لقد بنى الحربية الأمريكية عالِما أن الاتحاد السوفيتي سيحاول أن يناهضها وينهار نتيجة لذلك. وقد انهار كما علم هو. أكثر من أي شخص آخر، كان رونالد ريجان مسؤولا عن نهاية "إمبراطورية الشر،" ونهاية انتشار الشيوعية في العالم. إن كاتب سيرته إدموند موريس قال، "كان يريد المسيحية أن تنتشر في موسكو، الأمر بهذه البساطة." وعاش رونالد ريجان حتى رأى استجابة صلاته.
في عيد الأم هذا، أريدكن أيها الأمهات أن تمضين من الكنيسة ملهمات من قصة يوكابد أم موسى – ومن نيللي ريجان، أم رئيسنا الأربعين. أريدكن أن تعرفن أن يسوع المسيح مات مكانكن، ليدفع ثمن خطاياكن على الصليب. أريدكن أن تعلمن أن دم يسوع يستطيع أن يطهركن من كل خطية. أريدكن أن تعرفن أن يسوع قام بالجسد من الأموات وهو حي الآن عن يمين الله. أريدكن أن تأتين إلى يسوع وتضعن ثقتكن فيه تماما، ثم تعالوا إلى الكنيسة كل أحد. تأكدوا من ترك انطباع روحي في أولادكن كي يحيوا ليسوع المسيح. الرب يبارككن. آمين.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: عبرانيين 11: 23- 27.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"سأسبحه" (تأليف مارجريت ج. هاريس، 1865- 1919).