إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
أُرِيدُ فَاطْهُرْ!I WILL – BE THOU CLEAN! للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس "فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِياً وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي. فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ فَاطْهُرْ. فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ" (مرقس 1: 40- 42). |
أنا أحب أن أقرأ إنجيل مرقس. كان اسمه العبري يوحنا. كان اسم مرقس "ماركوس" باللاتينية. يوحنا مرقس كان الابن الروحي للرسول بطرس. كان بطرس يدعوه، "مَرْقُسُ ابْنِي" (1بطرس 5: 13). قال بابياس (70- 163) وهو أحد آباء الكنيسة القدامى إن مرقس أتى ببشارته من بطرس. قال بابياس، "مرقس [سكرتير] بطرس دوَّن بدقة ما تذكره بطرس." قال جوستن مارتير (100- 165) أيضا إن مرقس كتب هذه البشارة من كلمات بطرس. أحد آباء الكنيسة، يوسابيوس (263- 339) قال إن المؤمنين الأوائل "ترجوا مرقس أن يترك التعليم الذي تلقوه من بطرس مكتوبا."
بشارة مرقس هي بشارة عمل وحركة لأن بطرس كان هكذا. هذه البشارة كُتبت خصيصا للرومان، الذين كانوا معروفين بأنهم رجال عمل. كلمة "و" وردت 1331 مرة في بشارة مرقس. أما الكلمات "للوقت" و"في الحال" فظهرت مرارا وتكرارا في بشارة مرقس. كلمة "و" دائما كانت تشير إلى المزيد من العمل. لاحظ الخمس آيات التي تقود إلى نص اليوم تبدأ بـ"و."
"وأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ" (آية 40).
"وَتَحَنَّنَ يَسُوعُ" (آية 41).
"فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ" (آية 42).
آمن الرومان بالقوة والعمل. يوجد 16 أصحاح فقط في بشارة مرقس، وهي تمتلئ بالقوة والعمل من حياة الرب يسوع المسيح. وهو لا يشرح عمل المسيح مستشهدا بآيات من العهد القديم، لم يطرق مرقس هذا ولكنه يطلعنا على قوة وعمل المسيح، والذي جذب انتباه سامعيه من رومية.
لاحظ كمّ الأعمال الذي يملأ الأصحاح الأول من مرقس،
خدمة يوحنا المعمدان.
معمودية يسوع.
تجربة يسوع في البرية.
خدمة يسوع المبكرة في الجليل.
دعوة بطرس وأندراوس.
إخراج الشياطين في كفر ناحوم.
شفاء حماة سمعان.
جولة المسيح التبشيرية في الجليل.
شفاء الأبرص في نصنا لليوم.
يظهر المسيح في هذه البشارة كرجل عمل وقوة. وقوته وعمله يستطيعان أن يخلصاك في هذا الصباح.
يسوع! الاسم الذي يطرد الخوف،
ويأمر الأحزان أن تنتهي؛
هو نغم في أذن الخاطي،
وحياة وشفاء وسلام.
("لو كان لي ألف لسان" تأليف تشارلس ويسلي، 1707- 1788).
تسعة أحداث قوية تملأ الأصحاح الأول من مرقس! قال ماكجي، "غالبا يوجد محتوى في الأصحاح الأول من مرقس أكثر من أي أصحاح آخر في الكتاب المقدس، فيما عدا سفر تكوين 1" (ج. فرنون ماكجي، دكتوراه في اللاهوت، الجزء الرابع، توماس نلسن، 1983، ص 161).
هذا يأتي بنا إلى النص، وشفاء الأبرص،
"فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِياً وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي. فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ فَاطْهُرْ. فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ" (مرقس 1: 40- 42)
دعونا نتعلم ثلاث حقائق من هذا النص.
1. أولا، كان الرجل مريضا بالبرص.
في الأصحاحين الثالث عشر والرابع عشر من سفر اللاويين يوجد وصف لمرض البرص الكريه. إنه يصف أمراض جلدية كثيرة ومن ضمنها مرض البرص (مرض هانسن). قال أحد المعلقين إن هذا الرجل كان عنده برص حقيقي، وإلا ما كان العلاج يخلق شعورا كهذا الذي نراه في الآية 45. يقول قاموس أنجر للكتاب المقدس، "في الأغلب، معظم الذين وصفهم العهد الجديد بأنهم برص كانوا مرضى بمرض هانسن" (قاموس أنجر الجديد للكتاب المقدس، مودي للنشر، 1988، ص 307).
النوع الشديد من البرص الذي كان لدى هذا الرجل تسبب في بقع جلدية بيضاء وفقدان للحس. كان يحدث بعض التورم في أماكن متفرقة بالجسم، ثم قرح تفرز سائلا من الجروح. وبينما يتطور المرض تتشوه الأيدي والأقدام وتتورم. وقد يسبب هذا المرض غرغرينة تجعل بعض أجزاء الجسم تتآكل. تظهر جروح مرض السل في الوجه تتسبب في فقدان التعبير من الوجه، هذه الجروح بشعة بدرجة قد تضطر المريض أن يغطي وجهه كما فعل "رجل الفيل" في إنجلترا. معظم جلد الأبرص يصبح سميكا ويصاب بالاحمرار. هذا هو البرص الحقيقي، والمعروف الآن بمرض هانسن. إنه بشع! (انظر قاموس أنجر الجديد للكتاب المقدس، ذات المرجع).
قال د. وولتر ل. ويلسن إن هذا المرض نوع من أنواع أو صور الخطية. إنه يشوه الإنسان ولا علاج له. في الكتاب المقدس، كان لا بد للأبرص أن "يتطهر." ولأن هذا المرض معدي كان لا بد للأبرص أن يسكن في عزلة وحده، ويرتدي قماشا على فمه وينادي "نجس! نجس!" كان لا بد أن يكون خارج المخيم أو المدينة.
كل هذا ينطبق تماما على الشخص الذي لم ينل التغيير. لا يمكنه أن يصبح عضوا في الكنيسة. لا يستطيع أن يدخل السماء بسسب مرضه بالخطية. (انظر وولتر ل. ولسن، ماجستير، قاموس الرموز في الكتاب المقدس، هندركسن للنشر، طبعة 1999، ص 257). يقول لاويين 13: 45، 46،
"وَالأبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً وَرَأسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفا وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ وَيُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ. كُلَّ الأيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسا. إنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مَقَامُهُ" (لاويين 13: 45، 46).
تقول المذكرة في كتاب سكوفيلد عن لاويين 13: 1، "البرص يرمز للخطية (1) في الدم؛ (2) في أن يسلك الشخص في طرق كريهة علنا؛ (3) لا علاج بشري له" (الكتاب الدراسي سكوفيلد،جامعة أوكسفورد للنشر، 1917، ص 141؛ مذكرة عن لاويين 13: 1).
البرص رمز، أو صورة للفساد التام للإنسان. الفساد يجري في دمنا وموروث فينا عن آدم. يبدأ صغيرا، ومع القليل من التمرد، ينتهي بالبشاعة وإثارة الاشمئزاز.
"لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ" (رومية 8: 7).
ويقول الكتاب المقدس،
"لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ" (رومية 3: 11- 12).
لم يكن جون ويسلي (1703- 1791) كالفينيا، لكنه قال عن هذا النص إن الذين لم ينالوا التغيير هم "بؤساء، بلا قوة ولا قدرة لنفع أنفسهم أو غيرهم... [كل الناس] هم تحت ذنب وقوة الخطية،" مذكرات عن رومية 3: 12، 9 (جون ويسلي، ماجستير، مذكرات تفسيرية في العهد الجديد، الجزء الثاني، دار بيكر للنشر، طبعة 1983، ص 33، 34؛ مذكرات عن رومية 3 12، 9).
قال د. مارتن لويد جونز (1899- 1981) "الإنسان في الخطية... تقوده وتحكمه الخطية" (مارتن لويد جونز، ماجستير، اليقين، رومية 5، لواء الحق للنشر، 1971، ص 306).
عبر د. إيزاك واتس هكذا في إحدى ترنيماته،
يا رب أنا شرير، حبل بي بالإثم ووُلدت نجسا،
مولود للمذنب الذي لوث الجنس البشري، ووصمنا جميعا.
انظر إلى، أسجد أمامك، ملجأي الوحيد نعمتك،
لا يستطيع الظاهر أن يطهرني فالبرص متعمق في الداخل.
(مزمور 51، تأليف إيزاك واتس، دكتوراه في اللاهوت، 1674- 1748).
الخطية تعمي الذهن في الظلام. تجعلك تفكر، "هناك الكثير الذي لا بد التخلي عنه. إذا أصبحت مؤمنا حقيقيا، لا بد أن أتخلى عن أمور كثيرة." فتظل في عبودية الخطية، محكوم عليك بلا رجاء في الأبدية. أو تجعلك الخطية تفكر، "أنا في الكنيسة كل أحد. أنا على ما يرام." فتظل في برص الخطية، بلا رجاء البتة. أو تجعلك الخطية تفكر، "لا بد لي من اختبار شعور معين ليثبت لي إني خلصت." لكن الكتاب المقدس لا يقول لنا أبدا إننا نخلص بشعور معين. نحن نخلص بالثقة بيسوع المسيح. البعض ظل يبحث عن شعور معين لشهور والبعض سنين، بدلا من الثقة بيسوع. ما هذا إلا قلب دمره برص الخطية! قال أوجستس توبلادي في إحدى ترنيماته،
مذهولا حائرا
أحول عيني داخلي؛
قلبي مثقل بالذنوب،
مكانا لكل خطية.
يا لحشد الفكر الشرير
والميول الشريرة في القلب!
الشك والدهاء والمكر،
الكبرياء والحسد والخوف.
("القلب" تأليف أوجستس توبلادي، 1740- 1778).
مرة أخرى قال د. واتس،
" لا يستطيع الظاهر أن يطهرني؛
فالبرص متعمق في الداخل."
لن يفيدك شيئا أن تردد كلمات ما يسمونه "صلاة الخاطي." قال لنا أحد الشباب، "أنا رددت الصلاة كي أخرج للعب!" أمر مثل هذا لن يخلص أحدا! قال آخرون، "تقدموا إلى الأمام" في نهاية الخدمة كي "يكرسوا" أنفسهم. هذا لا يفيد شيئا أيضا. هذه أمور مزيفة باطلة "ظاهرية."
"لا يستطيع الظاهر أن يطهرني؛
فالبرص متعمق في الداخل."
هذه كانت حالة هذا الأبرص المسكين في النص. كان الرجل مصابا بالبرص. كان يعلم أنه لا يوجد شيء يمكنه أن يقوله أو يفعله يقوده لأن يطهر.
2. ثانيا، أتى الرجل إلى يسوع
"فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِياً وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي" (مرقس 1: 40).
هذا الأبرص المسكين كان بلا شك قد سمع عن يسوع. قال جون ويسلي إنه في الأغلب كان قد سمع يسوع يعظ. قال ويسلي، "في الأغلب هذا الأبرص، برغم عدم استطاعته أن يختلط مع الناس إلا أنه كان قد سمع يسوع عن بعد" (ذات المرجع). كان يمكن للأخ ويسلي أن يعرف عن ذلك لأن الآلاف كانت تأتي من مسافات بعيدة كي تسمعه يعظ وكانوا ينالون الخلاص! هذا جزء من خطاب مكتوب للأخ ويسلي في 1745،
حتى سمعت أخاك [تشارلس] وأنت، لم أكن أعرف نفسي. ثم وجدت أنني غير مؤمن، ولن يستطيع أحد أن يساعدني سوى المسيح. صرخت إليه، وسمعني وكلمني بهذه الكلمات بقوة في قلبي، "اذهب بسلام، خطاياك قد غُفرت لك." (جون ويسلي، ماجستير، أعمال جون ويسلي، الجزء الأول، دار بيكر للنشر، طبعة 1979، ص 527).
وهذا تماما ما عمله يسوع لهذا الأبرص المسكين، وهو سيفعل نفس الشيء لك حين تتضع وتضع ثقتك به، كما فعل الأبرص.
3. ثالثا، طهر الرجل.
لا بد أن أقول هنا بعض الكلمات القليلة عن الناس في الطائفة الخمسينية والكاريزماتية الذين يدعون أنفسهم "شافي." حين يوضع التركيز الأساسي على الشفاء الجسدي، تحتجب قوة الإنجيل، أو تختفي تماما. يجب ألا نركز على شفاء جسد الإنسان. مات يسوع على الصليب لكي يخلصنا من برص الخطية، لا ليشفينا من آلام الأذن أو التهاب اللوز! في سياق الحديث عن هؤلاء قال د. أ. و. توزر (1897- 1963)،
لقد نتج عن ذلك افتضاحية وقحة، وميل للاعتماد على الخبرة بدلا من المسيح وأحيانا كثيرة عدم القدرة على التمييز بين أعمال الجسد وتحرك الروح (أ. و. توزر، دكتوراه في اللاهوت، مفاتيح الحياة بعمق، زندرفان للنشر، ص 41، 42).
نعم، أنا أؤمن أن الله يستطيع أن يشفي أجسادنا. أنا أؤمن تماما إنه يستطيع! لكن ماذا لو كان عليه أن يختار بين شفاء أجسادنا وشفاء نفوسنا التي لوثتها الخطية؟ بالنسبة لي، الاختيار سهل. سوف تموت أجسادنا بعد قليل، لكن نفوسنا ستحيا في الأبدية التي بلا نهاية. من السهل أن تعرف أيهما الأهم!
في تلك القصة الصغيرة لشفاء الأبرص، نرى ليس فقط شفاء جسديا بل شفاء روحيا أيضا. بالتأكيد يمكننا أن نعيد صياغة تعليم المسيح هكذا،
"لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ [وهذا يشمل الشفاء الجسدي] وَخَسِرَ نَفْسَهُ" (مرقس 8: 36).
لا، لقد عرف هذا الرجل أن برصه علامة على شيء أعمق. لم يسأل يسوع أن يشفيه، بل قال، "يا رب، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي" لم يطلب "الطعام الذي يفنى" فقط. "فالبرص كامن في الأعماق." ولهذا شفاه يسوع في الحال.
"إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي" (مرقس 1: 40).
"فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ فَاطْهُرْ" (مرقس 1: 41).
"فَلِلْوَقْتِ... َطَهَرَ" (مرقس 1: 42).
هذا يبين قوة الإنجيل. لقد سفك يسوع دمه على الصليب ليطهرك من كل خطية. يسوع قام من الأموات ليعطيك حياة جديدة. حين تأتي إلى يسوع بإيمان بسيط، مثل هذا الرجل، سيخلصك يسوع "للوقت"، في الحال! بالنسبة لي، هذه أعظم رسالة للإنجيل! "إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي." "أُرِيدُ فَاطْهُرْ." تعال إلى يسوع. ثق به. ما أسهل أن تثق بيسوع. سوف يطهرك في لحظة! – تماما كما فعل مع هذا الرجل! لا تحتاج أن تنتظر بعد! ثق بيسوع واطهر! يا أبانا، أصلي أن يضع أحد ثقته بيسوع في هذا الصباح ويطهر بدمه! آمين.
نعم أعلم، نعم أعلم،
دم يسوع يطهر أفجر الخطاة،
نعم أعلم، نعم أعلم،
دم يسوع يطهر أفجر الخطاة.
("نعم أعلم" تأليف آنا و. ووترمان، 1920).
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: مرقس 1: 40- 42.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"نعم أعلم!" (تأليف آنا و. ووترمان، 1920).
ملخص العظة أُرِيدُ فَاطْهُرْ! I WILL – BE THOU CLEAN! للدكتور ر. ل. هيمرز "فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِياً وَقَائِلاً لَهُ: إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي. فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ: أُرِيدُ فَاطْهُرْ. فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ" (مرقس 1: 40- 42). (1بطرس 5: 13) 1. أولا، كان الرجل مريضا بالبرص، لاويين 13: 45، 46؛ رومية 8: 7؛ 3: 11- 12. 2. ثانيا، أتى الرجل إلى يسوع، مرقس 1: 40. 3. ثالثا، طهر الرجل، مرقس 8: 36؛ 1: 40، 41، 42. |