إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
الكتاب الموحى به من اللهTHE GOD-BREATHED BOOK
للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس |
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16، 17).
لقد أسماني بعض الوعاظ الخائفون من الوقوف للحق "مهيج الرعاع." لقد أسماني الوعاظ الذين لا اهتمام لديهم سوى الحفاظ على وظائفهم "متعصبا." لقد أسماني من هدفهم الوحيد في الحياة هو إرضاء أعضاء كنائسهم "مثير الشغب." نعم وقد أسماني قادة الكنيسة الذين لم يهمهم البتة الدفاع عن الكتاب المقدس "متطرفا!"
موقفي من الكتاب المقدس ثابت طوال الوقت. أنا طالما قلت أن الكتاب المقدس بجملته من أوله لآخره هو كلمة الله وكل كلمة في العبري واليوناني هي موحى بها من الله. (2 تيموثاوس 3: 16). قال قادة المعمدانيين الجنوبيين لي أنا سوف أُخذل ولن أجد كنيسة إن ظللت أقول ذلك! ثم أصبحت معمدانيا أصوليا – ثم أصبح الذين يُسمون بالمعمدانيين الأصوليين يهاجمونني لأني أقول ذات الشيء الذي تفاعل ضده المعمدانيين الجنوبيين الليبراليين!
الرخمانية هي الاعتقاد بأن كلمات ترجمة الملك جيمس للكتاب المقدس هي موحى بها ومعصومة من الخطأ في الإنجليزية. البعض يذهبون إلى القول بأن الكلمات الإنجليزية في ترجمة الملك جيمس تصحح أخطاء اليونانية والعبرية. هذه الأفكار الغريبة الشيطانية لم يؤمن بها أحد قبل 1950، لكنها شاعت على يد د. بيتر س. رخمان (1921 - ). تسببت الرخمانية في عدة انقسامات وبالذات بين المعمدانيين الأصوليين المستقلين. أنا كتبت كتابا عن ذلك بعنوان "فضح الرخمانية،" وهو متاح بأن تكتب لي على عنواني البريدي rlhymersjr@sbcglobal.net ترجمات الكتاب المقدس أصبحت من ترجمة الملك جيمس الإنجليزية بدلا من العبري واليوناني، إلى الأسبانية والكورية والروسية ولغات أخرى، وبذلك تروج التعليم الشيطاني الخاطئ للرخمانية في العالم. طالني رخماني غاضب فألغى لي محاضرة كنت سألقيها في كلية اللاهوت المعمدانية بسبرنجفيلد لأني قلت ذلك. وفي نيو يورك ألغى واعظ غاضب عظتي لأني قلت ذلك. كان يذهب أحد أبناء أصدقاء حميَّ إلى هذه الكنيسة وقد سمع ما نمه هذا الواعظ عني فترك الكنيسة ولم ينل الخلاص حتى يومنا هذا. لقد عانيت من سهام ونبال الليبراليين والمحافظين على السواء، من كل جهة لأني اتخذت موقفا بأن الكلمات اليونانية والعبرية في الإنجيل هي الموحى بها لفظيا وقد تُرجمت إلى ترجمة الملك جيمس. كنت آخذ ترجمة الملك جيمس معي إلى الفصل في كليتين لاهوت ليبراليتين، بينما كان كل الطلبة الآخرين يأخذون الترجمة النموذجية المنقحة (RSV) وهي ترجمة ليبرالية. إلى هذا اليوم أنا آخذ معي إلى المنبر ترجمة الملك جيمس وأعظ منها في كل خدمة.
قال د. مارتن لويد جونز إن الفكرة بأنه لا بد أن يكون لدينا ترجمات حديثة هي "...ليست إلا لغو فارغ!" قال إن الناس لم تكف عن قراءة الكتاب المقدس "لأنهم لا يفهمون لغة الكتاب، لكن لأنهم لا يؤمنون به. لا يؤمنون بإله الكتاب... مشكلتهم ليست اللغة والتعبيرات، ولكنها حالة القلب" (مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، معرفة الأوقات، لواء الحق للنشر، 1989، ص 112، 114).
أنا أُعَلِّم بأن الكتاب المقدس بالعبرية واليونانية وُهب لنا بتمام الوحي اللفظي. وهذا ما قاله الرسول بولس في النص،
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16، 17).
أنا وعظت بذلك لقرابة الستين عاما، ولا أعتزم التغيير! قبلتم بذلك أو لم تقبلوا! هذا ما يقوله الكتاب المقدس عن نفسه!
1.أولا، أنا أؤمن أن الكتاب المقدس "موحى به من الله"
الكلمة اليونانية المترجمة "موحى" هي “theopneustos”، وهي تعني "تنسم به الله." الكتاب المقدس تنسم به الله أو أوحى به. يقول الرسول بطرس لنا أن الذين كتبوا الكتاب المقدس تكلموا به "مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (2بطرس 1: 21). الكلمة اليونانية التي تُرجمت مَسُوقِينَ تعني "حاملين." من 2تيموثاوس 3: 16 و 2بطرس 1: 21 نرى أن الروح القدس ساق أذهان الذين كتبوا الكتاب وهم يكتبون الكلمات التي أوحى بها الله في الكتاب. مثلا، في إرميا 1: 9، نقرأ،
"قَالَ الرَّبُّ لِي: هَا قَدْ جَعَلْتُ كَلاَمِي فِي فَمِكَ" (إرميا 1: 9).
تنبأ يسوع ذاته عن الوحي في العهد الجديد حين قال،
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ" (مرقس 13: 31).
ليست الأفكار التي في الكتاب المقدس هي المعطاة من الله. إنها الكلمات هي التي تنسم بها الله! إنها الكلمات هي التي حرك الروح القدس كُتَّاب الكتاب أن يكتبوها! والتمرد على كلمات الكتاب المقدس هو الذي يأتي بالدينونة، "لأَنَّهُمْ عَصُوا كَلاَمَ اللهِ" (مزمور 107: 11).
سأل الملك الشرير يهوياكين باروخ أين وضع سفر إرميا. أجاب باروخ أن إرميا "بِفَمِهِ كَانَ يَقْرَأُ لِي كُلَّ هَذَا الْكَلاَمِ وَأَنَا كُنْتُ أَكْتُبُ فِي السِّفْرِ بِالْحِبْرِ" (إرميا 36: 18). لا تصدق أحدا يقول لك أن الكلمات غير موحى بها! كل كلمة في العبرية في العهد القديم، وكل كلمة في اليونانية في العهد الجديد – كل كلمة في الكتاب المقدس بجملته – هي كلمة تنسم بها الله! "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ" (2تيموثاوس 3: 16). وهذا يأخذنا إلى النقطة التالية.
2. ثانيا، أنا أؤمن أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ... " ( 2تيموثاوس 3: 16، 17).
هذا يعني أن كل الكلمات العبرية واليونانية في الكتاب المقدس من التكوين إلى الرؤيا موحى بها من الله. يسمي الدارسون هذا، "الوحي اللفظي التام للكتاب المقدس."لفظي" معناه أن الكلمات موحى بها. "التام" تعني "بأكمله." فالكتاب بأكمله موحى به أي مُعطَى بوحي.
قال د. كريزويل، الراعي العظيم للكنيسة المعمدانية الأولى في دالاس بولاية تكساس،
"التام بمعنى أنه كله، كل الكتاب المقدس هو من وحي الله. وهو لفظي بمعنى أن كل حرف ونقطة فيه موحى بها..." (و. أ. كريزويل، دكتوراه، الكتاب المقدس لعالم اليوم، زندرفان للنشر، طبعة 1967، ص 49).
قال يسوع،
"إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ" (متى 5: 18).
"الحرف" يشير إلى أصغر حرف في اللغة العبرية، مثل الفاصلة أو علامة صغيرة. "النقطة" هي نقطة صغيرة فوق الحرف العبري. حتى هذا التشكيل في الكلمات العبرية من الكتاب المقدس هو بوحي من الله القدير!
حين أمسك بهذا الكتاب في يدي، فأنا أمسك بكنز عظيم. هذه ترجمة لكل كلمة تنفس بها الله! أنا أمسك بيدي ترجمة حرفية لكلمة الله! إن كنت أريد أن أعرف فكر الله تجاه أمر معين، أنا لا أنظر لما يفكر به الفلاسفة، أو الدارسين العلمانيين. حين أريد أن أعرف فكر الله في أمر ما، أفتح كتابي المقدس وأقرأ الكلمات الموحى بها من الله ولا بد أن آخذ الكلمات كما هي دون أي تأويل. حين يتكلم الله عن شجرة فهو يعني شجرة، وحين يتكلم عن مذبح فهو يعني مذبح.
هذا ما يزعجني بشأن د. ماك آرثر. لديه الكثير الجيد ليقوله ولكنه يقول، "الدم كلمة بديلة عن كلمة الموت" (كتاب ماك آرثر الدراسي؛ مذكرة عن عبرانيين 9: 14). هو يقول ذلك عن الكلمات، "فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ... يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ" لكن بما أني أؤمن بالوحي اللفظي للكتاب المقدس، أنا أعلم إنه لا يمكن أن يكون على صواب. هو يقول إن دم المسيح "بديلا عن الموت." يا له من خطأ! إن موت المسيح لا يطهر الضمير. كلا! فقط دم المسيح يستطيع أن يفعل ذلك! إن خطأه هذا يبين أهمية المعرفة بأن كلمات الكتاب المقدس ذاتها موحى بها – أي مرسلة من الله، كل حرف وكل نقطة! الكلمة اليونانية في عبرانيين 9: 14 هي “haima” وهي تعني "دم." وكلمة نزيف “hemorrhage” في الإنجليزية مقتبسة من أصل الكلمة اليونانية وكذلك كلمة “Hematology” في الطب وهي دراسة الدم. هاتان الكلمتان الإنجليزيتان أصلهما من الكلمة اليونانية “haima”. هذا يبين أن د. ماك آرثر كان مخطئا حين قال، "الدم كلمة بديلة عن كلمة الموت. " كلا، الكلمة اليونانية haima تعني دم! لا يمكن أن تعني "موت." الكلمة اليونانية التي تعني موت هي " thanatos" وهي تأتي إلينا في الإنجليزية في كلمة “euthanasia”. الجزء من الكلمة الإنجليزية thana" من الكلمة اليونانية "thanatos" والتي تعني "موت." "Eu" تعني "جيد" إذًا، "euthanasia" حرفيا تعني "الموت الجيد." وهذه هي الطريقة التي يتحدث بها الليبراليون عن قتل الرحمة. النقطة الهامة هي – "haima" تعني دم. "Thanatos" تعني موت. فماك آرثر مخطئ حين يقول، "الدم كلمة بديلة عن كلمة الموت. " كان الرسول بولس يقصد "دم." لو كان يعني "موت" لكان استخدم الكلمة اليونانية "thanatos." يقول الكتاب المقدس الإصلاحي الدراسي، "لا توجد طريقة مناسبة إن كانت تتجاهل المعاني التي عبرت عنها كلمات الكاتب الأصلي" (مذكرة عن ص 844، "فهم كلمة الله"). أظن أن د. ماك آرثر تعلم تغيير كلمة "دم" إلى "موت" من العقيد ر. ب. ثيم. لقد كنت هناك في خريف 1961، وكنت شاهد عيان. رأيت جون ماك آرثر الشاب يكتب هذه الكلمات عينها حين تكلم بها ثيم، "الدم كلمة بديلة عن كلمة الموت. " بالطبع كثير من الدارسين يعرفون أن العقيد ثيم كان مخطئا في هذه النقطة. فيما بدا أن العقيد ثيم كان لديه نفور من موضوع دم المسيح وخطأه انتقل إلينا عن طريق ماك آرثر. يجب ألا نعطي لأي كلمة يونانية معنى آخر سوى معناها ونتجاهل المعنى الذي قصده الكاتب الأصلي (الكتاب الدراسي الإصلاحي، ذات المرجع).
لقد استخدمت مشكلة ثيم/ماك آرثر لكي أوضح أهمية الوحي اللفظي للكتاب المقدس، والتعليم بأن الرب تكلم بهذه الكلمات العبرية واليونانية عينها الموجودة في الكتاب.
كان د. هارولد ليندسل معلما عظيما، ومدافعا عن عصمة الكتاب المقدس. إن كتابه المعركة من أجل الكتاب المقدس بلا شك أحد أهم الكتب في يومنا هذا. قال د. ليندسل، "الوحي يمتد إلى كل أجزاء كلمة الله المكتوبة ويشمل قيادة الروح القدس حتى في اختيار كلمات الكتاب المقدس" (هارولد ليندسل، دكتوراه، المعركة من أجل الكتاب المقدس، زندرفان للنشر، طبعة 1978، ص 31). بالطبع كان د. ليندسل يشير إلى الكلمات العبرية واليونانية، حين قال إن الروح القدس قاد كُتَّاب الكتاب المقدس "حتى في اختيار كلمات الكتاب المقدس." قال د. هنري موريس إن بولس "أكد تأكيدا شديدا على الوحي اللفظي" لكلمات الكتاب المقدس في غلاطية 3: 16. قال إن بولس اعتمد في حواره "ليس على كلمة واحدة بل حرف واحد، ‘نَسْلِكَ’ بدلا من ‘أنسالك’" (هنري م. موريس، دكتوراه، الكتاب المقدس الدراسي للمدافع، دار الكلمة للنشر، طبعة 1995، ص 1296؛ مذكرة عن غلاطية 3: 16).
أنا أتفق تماما مع د. ليندسل ود. موريس. أنا أعرفهما وهما الاثنان على حق. لذا أنا قلق بشأن عبارة د. ماك آرثر أن "الدم كلمة بديلة عن كلمة الموت." يجب ألا نفعل هذا أبدا إن كنا نؤمن بالوحي اللفظي للكتاب المقدس. الله يعني ما يقول في الكتاب المقدس ويمكنك أن تؤمن تماما بما يقوله الكتاب المقدس بالعبرية واليونانية. قال يسوع، "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ" (متى 4: 4؛ المسيح اقتبس الآية من سفر التثنية 8: 3).
حين تقرأ الكتاب المقدس، يمكنك أن تتأكد أنك تقرأ كلمات الله ذاتها. حين تقرأ الكلمات، "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ" يمكنك أن تضع ثقتك فيما يقوله الله هنا في أعمال 16: 31. حين تؤمن بالرب يسوع المسيح ستخلص من خطيتك بابن الله. حين تقرأ كلمات المسيح: "مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً" يمكنك أن تتأكد أن يسوع لن يخرجك حين تأتي إليه (يوحنا 6: 37). حين تقرأ كلمات يسوع، "تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ"، يمكنك أن تتأكد أنك إن أتيت إلى يسوع متعَبا سيعطيك راحة (متى 11: 28). حين تقرأ كلمات يسوع، "هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ،" يمكنك أن تتأكد أنك لن تهلك بل تكون لك حياة أبدية حين تؤمن به (يوحنا 3: 16). حين تقرأ الكلمات، "دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" يمكنك أن تتأكد أن دم يسوع يستطيع أن "يطهرك من كل خطية" (1يوحنا 1: 7).
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16، 17).
إن كنت تصدق أن هذه الكلمات من الكتاب المقدس صادقة، فلماذا لا تضع ثقتك بيسوع وتخلص به من الخطية؟ إن كنت تصدق ما يقوله الله، تعال وضع ثقتك في ابنه الذي يحبك ومات على الصليب كي يخلصك من الخطية والموت والجحيم! قل كلمات هذه الترنيمة القديمة الرائعة،
أنا آتي يا رب!
آتي إليك الآن!
اغسلني، طهرني بالدم
الذي سال في الجلجثة.
("أنا آتي يا رب" تأليف لويس هارتسو، 1828- 1919).
آمين. د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 2 تيموثاوس 3: 12- 17.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أنا أعلم أن الكتاب صادق" (تأليف د. ب. ب. ماك كيني، 1886- 1952).
ملخص العظة الكتاب الموحى به من الله THE GOD-BREATHED BOOK للدكتور ر. ل. هيمرز "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" ( 2تيموثاوس 3: 16، 17). 1.أولا، أنا أؤمن أن الكتاب المقدس "موحى به من الله،" 2 بطرس 1: 21؛ 2. ثانيا، أنا أؤمن أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله، متى 5: 18؛ 4: 4؛
|