إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
ستة أخطاء حديثة عن النهضة(العظة رقم 15 عن النهضة) SIX MODERN ERRORS ABOUT REVIVAL للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس |
موضوعي في هذه الليلة هو، "ستة أخطاء حديثة عن النهضة." لقد بدأ اهتمامي بالنهضة في 1961. اشتريت كتابا صغيرا من مكتبة بيولا عن النهضة الأولى الكبرى. كان الكتاب يحتوي على اقتباسات من مذكرات جون ويسلي وكان الناشر للكتاب هو دار مودي للنشر. أنا داومت على التفكير في النهضة والصلاة لأجل النهضة لأكثر من ثلاثة وخمسين عاما. كان شرفا لي أن أختبر نهضتين كبيرتين في كنائس معمدانية. لم تكن اجتماعات كرازية ولا اجتماعات "كاريزماتية." هي كانت نهضات مثل التي نقرأ عنها في كتب تاريخ المسيحية. أنا أيضا شهدت نهضة مرسلة من الله خلال "حركة يسوع" في أواخر الستينات وأوائل السبعينات.
بعد ثلاثة وخمسين عاما من القراءة والتفكير في هذا الموضوع، لا أعتبر نفسي مرجعا للنهضة. أنا مجرد بدأت أفهم بعض الحقائق المهمة التي تخص النهضة.
في الماضي، أخطأت فيما يخص النهضة. لعدة سنوات ضللت بسبب كتابات تشارلز فيني. وحتى الآن، أنا لست متأكداً إني أفهم الموضوع بكامله،
"فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ فِي لُغْز" (1كورنثوس 13: 12).
في هذه الليلة سأعرض عليكم ستة أخطاء عن النهضة، أمورا أصبحت أرفضها. أتمنى أن هذه النقاط تساعدكم في صلواتكم لله كي يرسل نهضة لكنيستنا.
1. أولا، الخطأ بأنه لا يمكن أن تكون هناك نهضة اليوم.
لن أصرف وقتا طويلا في هذه النقطة، لكني لا بد أن أذكرها لأن كثيرين يصدقونها ويقولون، "أيام النهضة العظيمة ولت ومضت. نحن في الأيام الأخيرة. لا يمكن أن يكون هناك نهضة ثانية." هذه أفكار شائعة بين المؤمنين اليوم.
لكني أؤمن أن هذا خطأ لثلاثة أسباب:
(1) يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا" (أعمال 2: 39). قال بطرس الرسول ذلك عن النهضة العظيمة في يوم الخمسين، أنه سوف يكون هناك انسكابات من روح الله حتى نهاية الزمان!
(2) إن أعظم نهضة ستأتي في وسط الضيقة العظيمة، تحت حكم ضد المسيح، في نهاية هذا الزمان (راجع رؤيا 7: 1- 14).
(3) إن أعظم نهضة في كل تاريخ الشرق الأقصى تحدث الآن، في هذه الليلة، في جمهورية الصين الشعبية، وفي دول أخرى من العالم الثالث. إن أعظم النهضات في العصر الحديث تحدث هناك الآن!
إنه لخطأ جسيم أن نفكر بأنه لا يمكن أن يكون هناك نهضة اليوم!
2. ثانيا، الخطأ أن النهضة تعتمد على مجهوداتنا الكرازية.
هذا خطأ شائع بين المعمدانيين الجنوبيين وغيرهم. هذه الفكرة ورثوها عن تشارلز ج. فيني. قال فيني، "النهضة هي نتيجة طبيعية لاستخدام الوسائل المناسبة مثلما يكون المحصول نتيجة لاستخدام الوسائل المناسبة" (ت. ج. فيني، محاضرات عن النهضة، ريفيل، ص 5). لا يزال الكثير من الكنائس يعلنون عن بدء "نهضة" في يوم معين – ونهايتها في يوم معين! هذه فينية محضة! النهضة لا تعتمد على مجهوداتنا الكرازية لربح النفوس!
استمعوا لأعمال 13: 48- 49،
"فَلَمَّا سَمِعَ الْأُمَمُ ذَلِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ وَآمَنَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا مُعَيَّنِينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَانْتَشَرَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ فِي كُلِّ الْكُورَةِ."
أنا أظن أن هاتين الآيتين تبينان أن النهضة لا تعتمد على مجهوداتنا الكرازية. بالرغم من أن البشارة "انْتَشَرَتْ فِي كُلِّ الْكُورَة،" آمن فقط الـ "مُعَيَّنِونَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ."
نعم، يوصينا الكتاب أن "نكْرِزُبِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا" (مرقس 16: 15) – لكن ليس كل من نكرز له يؤمن! في أوقات النهضة سيؤمن عدد أكبر من الناس عما في غير أوقات النهضة – لكن من الواضح أن النهضة لا تعتمد على مجهوداتنا الكرازية وحدها.
3. ثالثا، الخطأ أن النهضة تعتمد على تكريس المؤمنين.
أنا أعرف أن كثيرين يقتبسون 2 أخبار الأيام 7: 14. لكن يبدو غريبا أنهم لا يقتبسون آية من من العهد الجديد لتسند نظريتهم أن النهضة تعتمد على المؤمنين إذ "يرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ." لماذا يأخذون هذه الآية الموجهة إلى سليمان ويتخذونها طريقة للنهضة في كنيسة في العهد الجديد؟ أنا لا أرى سببا لهذا فهو مثل أن يرسل واعظ سفنا من كنيسته كي تجلب "ذَهَباً وَفِضَّةً وَعَاجاً وَقُرُوداً وَطَوَاوِيسَ" مثلما فعل سليمان في 2 أخبار الأيام 9: 21، بعد الآية التي يستشهدون بها بأصحاحين!
قال إيان هـ. موري فيما يخص 2أخبار الأيام 7: 14، "أول شيء أقوله هو أنه بالتأكيد ما وُعد به ليس نهضة [عهد جديد]. لا بد أن نفهم الوعد، في علاقته بالزمن الذي أُعطي فيه. إنه عن إسرائيل العهد القديم وأرضها يتكلم الرب عن الشفاء" (موري، ذات المرجع، ص 13). الفكرة بأن النهضة تعتمد على تكريس المؤمنين هي من فيني.
ذات مرة، كتب وينستون تشرشل إلى حفيده، يحثه أن يدرس التاريخ، لأن التاريخ يُعتبر أفضل وسيلة للتنبؤ بذكاء عن المستقبل. باتباع رأي تشرشل، "ادرس التاريخ" نجد أن فكرة اعتماد النهضة على "التكريس الكامل" للمؤمنين هي فكرة ليست صحيحة. يونان النبي لم يكن مكرسا بالكامل للرب. اقرأ الأصحاح الأخير من يونان، وسوف تجد تقصيره وعدم إيمانه. لا، فأعظم نهضة بين الأمم في العهد القديم لم تعتمد على "الخضوع الكامل" أو "كمال" النبي المستخدم فيها. كان جون كالفن لا يتمتع بالكمال. لقد أمر بحرق أحد الرجال بسبب الهرطقة – هذا لا يمثل موقف لشخص في العهد الجديد! مع ذلك أرسل الله نهضة عظيمة في خدمته، ومن خلال كتاباته. كان للوثر مزاج دنيء في بعض الأحيان، وقال مرة إنه يجب حرق معابد اليهود. وبالرغم من عداوته للسامية، أرسل الله نهضة من خلال خدمته. نحن نغفر لكالفن ولوثر لأننا ندرك أنهما رجلان من العصور الوسطى، متأثران في هذا الشأن بالكاثوليكية. وبرغم نقائصهم، أرسل الله نهضة الإصلاح في خدمتيهما. عمل هوايتفيلد بعض الأخطاء. وأرسل الله نهضة الإصلاح القوية في خدماتهم بالرغم من أخطائهم. عمل هوايتفيلد بعض الأخطاء بسبب "انطباعات داخلية،" ظن خطأً أنها من الله. مع ذلك شهد هوايتفيلد وويسلي ولوثر وكالفن نهضة عظيمة في خدماتهم.
لذلك نرى، من هذه الأمثلة في التاريخ، أن أناسا غير كاملين، ولا مكرسين مقدسين كما يجب أن يكونوا، استخدمهم الرب بقوة في أوقات النهضة. لا بد أن نستنتج أن فيني وأتباعه كانوا على خطأ حين قالوا أن النهضة تعتمد على تكريس المؤمنين الكامل. يقول لنا الرسول بولس،
"وَلَكِنْ لَنَا هَذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ لِلَّهِ لاَ مِنَّا" (2كورنثوس 4: 7).
أنا سوف أختم هذه النقطة بعظة استفانوس للسنهدريم. مكتوب عن استفانوس أنه "كان مَمْلُوّاً إِيمَاناً وَقُوَّةً كَانَ يَصْنَعُ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَظِيمَةً فِي الشَّعْبِ" (أعمال 6: 8). لكن استفانوس لم ير أن النهضة أتت من وعظه، بل على العكس، لقد رُجم حتى الموت. لقد كان بارا تقيا، لكن هذا لم يأت بنهضة تلقائية في خدمته. قد نصوم ونصلي ونصبح مؤمنين رائعين، لكن هذا لن يجبر الله أن يرسل نهضة. لماذا؟ يجيبنا بولس الرسول،
"إِذاً لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئاً وَلاَ السَّاقِي بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي" (1كورنثوس 3: 7).
نعم، لا بد أن نصلي باستمرار، وأحيانا نصوم، من أجل النهضة، ولكن في نفس الوقت، تذكَّر، "اللهُ الَّذِي يُنْمِي" (1كورنثوس 3: 7). إنها قوة الله فقط التي تأتي بالنهضة!
4. رابعا، الخطأ أن النهضة هي الحالة العادية التي نتوقعها في الكنيسة.
لقد انسكب الروح القدس على الرسل يوم الخمسين، فوعظوا للناس بلغاتهم، وآمن ثلاثة آلاف شخص في نهضة عظيمة، مسجلة في أعمال الأصحاح الثاني. لكننا نجد أنهم احتاجوا أن يمتلئوا بالروح القدس ثانية، كما هو مسجل في أعمال 4: 31،
"وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ" (أعمال 4: 31).
هذا يبين لنا أنه كانت هناك مواسم للنهضة في الكنيسة الأولى، أيام مميزة للنهضة. لكن في أيام أخرى كان عمل الكنائس يسير كالمعتاد بشكل يومي. أظن أن هذا ما كان يعنيه بولس الرسول حين قال، "في وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ" (2 تيموثاوس 4: 2). هذا يعني أننا لا بد أن نكرز ونصلي ونشهد في وقت النهضات أو غير وقت النهضات. يدعونا المسيح لنطيع الإرسالية العظمى (متى 28: 19- 20)، "وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا" (مرقس 15: 15) إن كانت هناك نهضة أو لم تكن! سيتغير البعض حتى بدون وجود حركة غير معتادة للروح.
إن كنا نظن أن النهضة هي الطريقة المعتادة التي يعمل بها الله، سوف نُحبط. قال إيان موري،
كانت هذه النقطة موضوع تحذير جورج هوايتفيلد لصديقه ويليام ماك كولك، الخادم من اسكتلندا. في 1749 كان ماك كولك محبطا لأنه لم يعد يرى ما شهده في نهضة 1742. كان رد هوايتفيلد هو أن يذكره بأن ما كان في 1742 ليس بالأمر المعتاد للكنيسة: "يسعدني أن أسمع بنهضة أخرى في اسكتلندا، لكن يا عزيزي أنتم شهدتم ما لا يُرى أكثر من مرة في القرن." يشير مارتن لويد جونز لموقف مشابه في حالة خادم من ويلز "تحطمت خدمته" بسبب نظره للوراء لما رآه واختبره في نهضة 1904: "حين انتهت النهضة... كان لا يزال يتوقع أمورا غير معتادة؛ ولم تحدث، فاكتأب وأمضى حوالي أربعين سنة من حياته في حالة مقفرة، حزينة يائسة" (إيان هـ. موري، ذات المرجع، ص 29).
إن لم يرسل الرب نهضة، يجب ألا ندع ذلك يحبطنا. يجب أن نستمر نعلن الإنجيل "في وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ" ونقود الخطاة إلى المسيح واحدًا فواحدًا. لكن في نفس الوقت، يجب أن نستمر نصلي إلى الله كي يرسل أوقاتا خاصة من النهضة. إن أرسل الرب نهضة سوف نتهلل، لكن إن لم يرسل نهضة، سوف نستمر نقود النفوس إلى المسيح واحدا بواحد! لن نُحبط! ولن نيأس! سنعمل في وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ!
5. خامسا، الخطأ أنه ليست هناك شروط البتة مرتبطة بالنهضة.
كل من الكتاب المقدس والتاريخ يبين لنا أن النهضة لا تعتمد على المجهودات البشرية الكرازية أو التكريس الكامل للمؤمنين. لكن هناك شروط معينة لا بد أن تُستوفى. هذه الشروط هي التعليم الصحيح والصلاة. لا بد أن نصلي من أجل النهضة، ولا بد أن يكون لدينا تعليم سليم فيما يخص الخطية والخلاص.
في كتابه، النهضة (دار كروسواي للنشر، 1992)، كتب د. مارتن لويد جونز فصلين بعنوان "نجاسة التعليم" و"الأرثوذكسية الميتة." في هذين الفصلين، يقول لنا هذا الرجل الذي رأى النهضة في سنين كرازته المبكرة، إن هناك تعاليم معينة لا بد أن يُكرز بها ويؤمن بها الناس إن كنا ننتظر أن يرسل الرب نهضة. أنا سأذكر أربعة من التعاليم التي ذكرها.
1. السقوط وانهيار البشرية – الفساد التام.
2. التجديد – أو الميلاد الثاني – هو عمل الله وليس عملا بشريا.
3. التبرير بالإيمان في المسيح وحده – وليس الإيمان بـ "قرار" من أي نوع.
4. فاعلية دم المسيح للتطهير من الخطية – الشخصية والأصلية.
هذه الأربعة تعاليم التي هاجمها تشارلز ج. فيني، منذ هاجمها، أُهملت واحتُقرت. لا عجب أننا نرى القليل من النهضة منذ 1859! لا يمكنني أن أدخل في التفاصيل، ولكن هذه تعاليم أساسية، لا بد أن يُكرز بها إن كنا نأمل أن نرى النهضة تأتي إلى كنائسنا. كنائسنا بها الكثير من الخطاة، الذين لن يتجددوا إلا إذا كرزنا بهذه الموضوعات بقوة وباستمرار!
قال د. لويد جونز،
تأملوا في تاريخ النهضات، ستجدون أن الرجال والنساء كانوا يشعرون بالاحتياج الشديد. يدركون أن صلاحهم مثل الخرق البالية، وأن كل برهم الذاتي لا قيمة له بالمرة. وها هم يشعرون بالعجز التام عن أن يفعلوا أي شيء، فيصرخون إلى الله طلبا للرحمة والحنان. البر بالإيمان. هو عمل الله. يقولون، "إن كان الله لا يبررنا، سوف نضيع." يشعرون بعجزهم التام أمامه. لا ينتبهون أو يبالون بكل تدينهم السابق، وكل أمانتهم في حضور الكنيسة، وأمور كثيرة أخرى. يرون كل هذا بلا جدوى، حتى دينهم بلا قيمة، لا يوجد شيء له قيمة. لا بد أن يبرر الله الخطاة. وهذه هي الرسالة التي تنتشر في كل زمان للنهضة (مارتن لويد جونز، ذات المرجع، ص 55- 56).
"وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ وَلَكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرّاً" (رومية 4: 5).
"المسيح يسوع: الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ" (رومية 3: 24- 25).
6. سادسا، الخطأ أن النهضة تبدأ بالفرح والضحك.
ما يُسمى بـ"النهضة الضاحكة" ليست نهضة حقيقية بأي شكل من الأشكال. أنا رأيت أحد اجتماعاتهم شخصيا مع صديقي د. آرثر ب. هوك. لقد كان محاكاة تهكمية للنهضة الحقيقية. كان مناسبا مع ما يظن الناس اليوم إنه الخلاص. قال د. جون آرمسترونج، "ما يريدونه هو الفرح والشبع" (االنهضة الحقيقية، دار الحصاد للنشر، 2001، ص 231). هم لا يفكرون في احتياجهم للخلاص من خطيتهم!
لكن هذا يختلف في التغيير الحقيقي، وفي النهضة الحقيقية. في النهضة، وفي التجديد الشخصي، "التوبة والاعتراف بقلب منكسر وانحصار في المسيح يميز الحركة الحقيقية للروح. الناس ينوحون على خطيتهم بعمق كبير لإدراكها" (آرمسترونج، ذات المرجع، ص 63).
من خبرتي رأيت أن معظم الذين يختبرون التغيير الحقيقي يبكون بدموع الندم والحزن على خطاياهم. وهذا يحدث مع كثيرين في النهضات التي كنت شاهد عيان لها. وهذا حدث في كل النهضات في الماضي أيضا.
كم نصلي أن يأتي الروح القدس عليك! كم نصلي أن يجعلك تحزن وتبكي على خطيتك ضد الله. كم نصلي أن تتطهر من خطيتك بدم يسوع الثمين! "وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يوحنا 1: 7). آمين. د. تشان، رجاء تعال وصل من أجل أن يرسل الله نهضة في كنيستنا.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: زكريا 12: 10؛ 13: 1.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أحيي عملك يا رب" (تأليف ألبرت ميدلان، 1825- 1909).
ملخص العظة ستة أخطاء حديثة عن النهضة (العظة رقم 15 عن النهضة) SIX MODERN ERRORS ABOUT REVIVAL للدكتور ر. ل. هيمرز (1كورنثوس 13: 12) 1. أولا، الخطأ أنه لا يمكن أن تكون هناك نهضة اليوم، أعمال 2: 39؛ رؤيا 7: 1- 14. 2. ثانيا، الخطأ أن النهضة تعتمد على مجهوداتنا الكرازية، أعمال 13: 48- 49؛ مرقس 16: 15. 3. ثالثا، الخطأ أن النهضة تعتمد على تكريس المؤمنين، 2أخبار 9: 21؛ 2كورنثوس 4: 7؛ أعمال 6: 8؛ 1كورنثوس 3: 7. 4. رابعا، الخطأ أن النهضة هي الحالة العادية التي نتوقعها في الكنيسة، أعمال 4: 31؛ 2تيموثاوس 4: 2؛ مرقس 16: 15. 5. خامسا، الخطأ أنه ليست هناك شروط البتة مرتبطة بالنهضة، رومية 4: 5؛ 3: 24- 25. 6. سادسا، الخطأ أن النهضة تبدأ بالفرح والضحك، 1يوحنا 1: 7. |