إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
السمات الأساسية للنهضة الحقيقية(العظة رقم 9 عن النهضة)
للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس |
وقف بطرس في يوم الخمسين واقتبس من سفر يوئيل،
"وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ ... وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضاً وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ" (أعمال 2: 17، 18).
يسكب الله "من" روحه في وقت النهضة. يقول، "أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ" ما أغرب أن تُسقط معظم الترجمات الحديثة كلمة "من." إنها بكل تأكيد موجودة في النص اليوناني. هي موجودة في نسخة جينيفا القديمة "من روحي." وهي أيضا موجودة في ترجمة الملك جيمس، "من روحي." لكن من بين الترجمات الحديثة لا توجد سوى الترجمة الأمريكية الحديثة وترجمة الملك جيمس الحديثة اللتين بهما كلمة "من" ولذا أنا لا أثق في الترجمات الحديثة. ولهذا أنا دائما أنصحكم أن تقتنوا ترجمة الملك جيمس. إنها جديرة بالثقة! هذه الترجمات القديمة لم تحذف أي كلمات أو تضع المعاني مصاغة بشكل مختلف. "أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ." يقول الليبرالي، "إنها النسخة السبعينية." أقول إن هذا عبث لأن الروح القدس وضع الآية هكذا في اللغة اليونانية في العهد الجديد وهو لا يكذب! حين يقتبس الروح القدس من النسخة السبعينية سوف تكون الكلمات موحى بها في العهد الجديد "من روحي." ما هي أهمية ذلك؟ سوف أقول لكم. الله لا يسكب كل روحه، بل يرسل ما نحتاج إليه فقط! قال جورج سميتون في 1882، "هناك ظل للمعنى لا نريد أن نفقده’من روحي‘ وهذا يميز بين القدْر الذي يُعطى للبشر والملء الموجود في المصدر" (جورج سميتون، "عقيدة الروح القدس، 1882؛ إعادة الطبع من قِبل لواء الحق، 1974؛ ص 28). كنائس الرسل استقبلت سكيب الروح القدس بشكل متكرر لأن الروح دائما لديه المزيد من العطاء! أما بالنسبة لكلمة "من" قال د. أ. ت. روبرتسون، "الروح القدس بكامله يظل مع الله" (الصور التشبيهية في العهد الجديد، الجزء 3، مطبعة برودمان، 1930، ص 26، مذكرة عن أعمال 2: 17).
أنا نلت بركة غير عادية بأن أكون شاهد عيان لثلاث نهضات مرسلة من الله. أنا أتفق تماما مع إيان هـ. موري الذي قال، "شهود عيان النهضات دائما يتكلمون عن شيء أُعطي في النهضة لم يكن هناك من قبل" (إيان هـ. موري، الخمسين اليوم؟ الأساس الكتابي لفهم النهضة، لواء الحق للنشر، 1998، ص 22). أحد شهود العيان لنهضة 1859 في ألستر بشمال أيرلندا قال، "شعر الناس وكأن الرب تنسم عليهم. كان أول شعور لهم هو الرهبة والخوف – ثم جاءت الدموع الغزيرة – ثم المحبة التي لا يُعَبَّر عنها بكلمات" (ويليام جيبسن، عام النعمة، تاريخ نهضة ألستر سنة 1859، إليوت، 1860، ص 432). في 29 فبراير سنة 1860، قال القس د. س. جونز، "لقد زارنا الروح بتأثير أكبر من المعتاد. لقد أتى ’كريح عاصف‘ حين لم تتوقع الكنائس هذه الزيارة" (موري، ذات المرجع، ص 25). هكذا أتت النهضة في المرة الأولى والثالثة التي شهدتها. أتى الروح القدس بغتة بشكل غير متوقع حتى إنني لن أنسى ذلك ما حييت!
والآن، في النهضة الحقيقية، هناك أحداث معينة هامشية ليست أساسية. هذه الأحداث تحدث في بعض النهضات ولكنها ليست السمات الأساسية في كل نهضة. سوف أذكر البعض منها. هذه النقاط مقتبسة من أماكن عديدة في كتاب د. مارتن لويد جونز، النهضة (كروسواي، 1987) ومن خبرتي الشخصية وملاحظاتي من النهضات التي شهدتها.
1. الألسنة. في النهضة الأولى في يوم الخمسين، مكتوب أنهم "َابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا" (أعمال 2: 4). كثير من أصدقائنا الخمسينيين يُعَلمون بأن هذه سمة جوهرية، لا بد أن تكون في كل نهضة. لكن هناك سببان لرفض هذه الفكرة، (1) الألسنة في أعمال 2 لم تكن نشوة بل لغات أجنبية موجودة. وهذا يتضح جدا من أعمال 2: 6- 11. "كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ" (أعمال 2: 6). "فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا" (أعمال 2: 8). ثم تأتي قائمة طويلة من اللغات وتنتهي بالكلمات "نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ" (أعمال 2: 11). ومن هذا يتضح أنهم لم ينطقوا كلمات بنشوة معينة بلا معنى كما يفعل الخمسينيون والكاريزماتيون المعاصرون. أنا أعلم أنهم يستندون على آيات أخرى لكن هذا ليس موضوعي هنا. أنا ببساطة أقول إنه في يوم الخمسين تكلم الناس بلغات أجنبية "كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا" (2: 4). ليس لدي أي شك أن تلك كانت معجزة ولكنها لم تكن جزءا محوريا من النهضة، لأن هناك ذكر لنهضات أخرى في سفر الأعمال حيث لم يحدث ذلك. (2) لم تظهر ظاهرة التكلم بألسنة غير معروفة في النهضات البروتستانتية قبل النهضات المزيفة في القرن العشرين، ولا حتى في تجاوزات فيني. لا تتوقف عن الاستماع. قد تجد أنك تتفق مع ما أقول إن استمعت لبقية كلامي. النهضات المزيفة تشمل كل أشكال "القرارية" وليس فقط الحركة الخمسينية والكاريزماتية، والتي تشكل جزءا فقط من النهضات المزيفة في وقتنا الحالي. النهضات المزيفة في العصر الحديث تتخذ جذورها من "القرارية" بأشكالها المختلفة. أيضا، أنا أعلم تماما أن بعض الخمسينيين والكاريزماتيين مؤمنون. لكن الألسنة لم تكن أبدا جزءا من النهضات البروتستانتية فيما قبل القرن العشرين، كما يعترف المفكرون الخمسينيون.
2. "أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ" (2: 3). حدث هذا مرة واحدة فقط، وهو لا يظهر في أي نهضات من التي دُوِّنت في سفر الأعمال أو في التاريخ المسيحي.
3. الشياطين التي تصرخ وهي تخرج من الملبوسين بها (أعمال 8: 7) والشفاءات الكثيرة (8: 7 ). لم تظهر هذه ولا تلك في النهضة يوم الخمسين! لذا، مرة أخرى، هذه ليست ظاهرة أساسية في النهضة. ليست مذكورة في نهضات أخرى في سفر الأعمال. أنا أعلم أن التي تُسمى "النهضة الضاحكة" تجعل من تلك الأمور أساسيات للنهضة ولكن هذا خطأ. مئات من النهضات ظهرت في تاريخ المسيحية ولم تحدث فيها تلك الأمور ولا في كثير من نهضات سفر الأعمال ذاته.
4. وُضع الرسل في السجن بعد أن كرزوا في النهضة العظيمة المذكورة في أعمال 4: 1- 4. لكن السجن لم يصاحب كل النهضات المذكورة في سفر الأعمال. في بعض الأحيان حدث ذلك في التاريخ المسيحي لكن ليس دائما. لذا، نستنتج أن سَجن الكارزين ليس صفة أساسية للنهضات.
5. تزلزل المكان في أعمال 4: 31. أنا أعلم أن ذلك حدث في بداية النهضة في جزيرة لويس حيث كرز دنكن كامبل في أواخر الأربعينيات. لكن ذلك لم يحدث في أي مكان آخر في سفر الأعمال ولم يُذكر كثيرا في تاريخ النهضات. لذا، نستنتج أن زلزلة المكان ليست صفة أساسية في النهضة.
6. حرق الكتب في أفسس والمذكور في أعمال 19: 19، 20. نعم في أفسس أثناء النهضة هناك، أتى الناس بكتب السحر وحرقوها، "وهكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة" (19: 20). أنا رأيت ذلك يحدث في نهضة في كنيسة معمدانية في فرجينيا. لكنهم لم يحرقوا كتبا أثناء النهضة في الكنيسة الصينية المعمدانية الأولى. لم يحدث ذلك في نهضات أخرى مسجلة في سفر الأعمال. لذا أنا أقول إن هذا أيضا حدث هامشي وليس علامة أساسية للنهضة.
7. الاعتراف جهارا بالخطية. نعم يعترف الناس جهارا بخطاياهم في العلن في بعض النهضات. هذا حدث في بعض الأحيان – في 1904 في نهضة ويلز وفي جامعة أوزبري بكنتاكي في ستينيات القرن الماضي وفي الكنيسة الصينية المعمدانية الأولى وغيرها. لكنهم لم يفعلوا ذلك في يوم الخمسين، ولا في النهضة العظمى الأولى ولا في نهضات كثيرة أخرى، لذا لا بد أن نستنتج أن الاعتراف جهارا بالخطية أمام شعب الكنيسة أمر هامشي وليس سمة أساسية للنهضة.
8. الصراخ والوقوع على الأرض. نعم حدث ذلك مرات قليلة أثناء النهضة في نورثامبتون، في كنيسة جوناثان إدواردز وفي بعض الاجتماعات التي قادها د. أساهل نتلتون في النهضة العظمى الثانية. لكن هذا لم يحدث عادة في خدمة جورج هوايتفيلد مع أنه حدث في بعض الاجتماعات التي وعظ بها في النهضة الكبيرة في اسكتلندا. لم تكن هذه ظاهرة للنهضة العظمى الثالثة بقيادة ت. هـ. سبرجون بلندن. ولم تحدث في يوم الخمسين بحسب ما أرى في الكتاب المقدس. لذا فالصراخ والوقوع على الأرض ليسا ظاهرة أساسية في النهضة. قد يحدث لكن ليس بالضرورة في النهضات. والناس الذين "يغيبون في الروح" حين يُلمسون على الجبهة من قِبل كارز لم نرهم في النهضات التي شهدتها ولا في أغلب النهضات على مر التاريخ (انظر الفصل السادس من كتاب إيان هـ. موري، الخمسين اليوم؟ الأساس الكتابي لفهم النهضة، لواء الحق، 1998، ص 134- 169).
أنا لا أقول إن هذه الأمور لا تحدث على الإطلاق ولكنها بالتأكيد ليست أساسية، ولم تحدث في كل نهضة عبر القرون. إن سعينا وراء هذه الأمور غالبا سنجد أننا انخدعنا، إما بالتعصب أو بإبليس ذاته! قال د. مارتن لويد جونز، "لا ترفع الأمور الهامشية إلى المكانة الأولى والأساسية" (النهضة، كتب كروسواي، 1987، ص 60). أحد أسوأ الاجتماعات التي حضرتها كانت فيما يسمى "النهضة الضاحكة" بفلوريدا، حيث ظنوا أن الضحك سمة أساسية للنهضة! د. آرثر ب. هوك وأنا رأينا تشويها آخرا رهيبا للنهضة في إحدى الليالي في بسادينا بكاليفورنيا حيث زمجر الناس مثل الأسود وصرخوا مثل القرود! أنا لا أعلم لماذا ظنوا أن ذلك يفيدهم! بدا وكأن الأمر هستيريا جماعية من أدنى مستوى! أين المسيح في كل هذا؟
9. أنت لا تستطيع أن "تجعل" النهضة تأتي. هذا من "القرارية." حتى الصوم والصلاة لا يضمنان إتيان النهضة. التعليم بأن النهضة تعتمد على أعمال المؤمنين هو من تشارلز فيني (1792- 1875). لقد ضر هذا الفكر ضررا كبيرا لأنه جعل الناس يفتكرون أن النهضة تعتمد عليهم بدلا من الله. الله فقط يقرر متى يرسل النهضة. نستطيع، بل ويجب علينا أن نصلي من أجل النهضة، لكن الله وحده هو الذي يقرر متى يرسل النهضة لنا. لا شيء نعمله نحن يضمن النهضة. إن ذلك بالتأكيد في يد الله. "الْعِزَّةَ للهِ،" مزمور 62: 11 (انظر إيان هـ. موري، الخمسين اليوم؟، لواء الحق للنشر، 1998، ص 8- 16).
إذا، ماذا يحدث في النهضة الحقيقية؟ ما هي السمات الأساسية للنهضة الحقيقية؟ كتب د. لويد جونز قائمة بعدة أمور تصاحب النهضة الحقيقية. لقد استند في هذه القائمة على دراسة ليوم الخمسين، وسماتها الأساسية في كتابه الرائع، النهضة (ذات المرجع، ص 204- 211).
1. الرب ينزل ويحل في وسطهم. الكل يدرك حضوره، ومجده وقوته. هذا ما يحدث بقدر معين في كل نهضة عرفتها الكنيسة. (لا تحتاج أن يقول لك أحد إن الله هناك. أنت تعلم أنه هناك! هذه كانت خبرتي الشخصية في النهضات التي شهدتها. كان هناك شعور بالرهبة والاندهاش في الاجتماعات. كان الناس يشعرون برهبة حضور الله القدوس).
2. كنتيجة لذلك، الكنيسة تُمنح تأكيدا قويا للحق، فيكون الناس على يقين تام من الحقائق الكتابية. هذا اختبار أكيد في أوقات النهضة.
3. تمتلئ الكنيسة بالفرح والتسبيح. يتيقن الناس فجأة من أن الله نزل ليكون في وسطهم. "يظهر ذلك على وجوههم. تتغير هيأتهم وتأتي على وجوههم ملامح سماوية تعبر عن هذا الفرح والتسبيح... يشع الروح من شخصياتهم و يظهر عليهم فرح’لا يُنطق به ومجيد‘" (لويد جونز، ذات المرجع، ص 206).
4. حين تأتي النهضة، أنت لا تحتاج أن تحث الناس أن يأتوا إلى الكنيسة للعبادة وسماع الوعظ. هم يصرون على المجيء ليلة تلو الأخرى وقد يبقون لساعات طويلة كما فعلوا في يوم الخمسين.
5. قوة جديدة وجرأة في الكرازة. الكرازة القوية بالإنجيل سمة في كل النهضات الحقيقية. تُختبر قوة جديدة في الكرازة. ينصت الناس كما لو كانت حياتهم تعتمد عليها. حين تأتي النهضة ستجتذب الكرازة جموعا من الناس.
6. حين تأتي النهضة، يتبكت الناس على الخطية. الخطاة يتبكتون بشدة على خطيتهم حتى يشعرون بالألم. أظن أن هذا هو الدليل الأعظم أن الله أرسل النهضة لكنيسة ما. يشعر الناس الذين كانوا قبلا باردين غير مكترثين "بالخطر والرعب" بسبب خطيتهم (لويد جونز، ذات المرجع، ص 209). هذا دليل على أن الروح القدس أتى ليبكتهم "عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ" (يوحنا 16: 8). في يوم الخمسين تبكتوا على خطيتهم بدرجة أنهم صرخوا "مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟" (أعمال 2: 37). هذا يحدث في كل نهضة حقيقية. حيث يغيب التبكيت على الخطية تكون لديك نهضة مزيفة. لا بد أن يكون هناك تبكيت قوي على الخطية، وهذا يحدث في كل النهضات الحقيقية (لويد جونز، ذات المرجع، ص 209).
7. يضع الناس ثقتهم في المسيح ويجدون غفران الخطية. فجأة يدركون أن يسوع هو رجاؤهم الوحيد للخلاص. هم لا "يأخذون قرارا" فقط بل يهربون إلى المسيح و"ينالون" الحياة الجديدة، ويتركون الحياة القديمة لأنهم يخلصون بيسوع. يتحدثون كثيرا عن محبة المسيح ودم المسيح. ذبيحة المسيح الكفارية محورية في كل النهضات الحقيقية.
8. ينضم الذين يتغيرون إلى الكنيسة. "يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ" (أعمال 2: 47). لا يوجد احتياج للمتابعة أثناء النهضة. ينضم المتغيرون تلقائيا إلى الكنيسة – ولا يمكنك أن تبعدهم عن اجتماعات الكنيسة! أنا رأيت ذلك يحدث في النهضة الأولى التي شهدتها وفي غيرها. لا تحتاج إلى ملاحقة المتغيرين. هم منجذبون إلى شركة الكنيسة بقوة الله. قال د. لويد جونز، "حين يأتي الروح القدس بقوة يحدث في ساعة واحدة أكثر بكثير مما يمكن أن يحدث في خمسين أو مئة سنة بسبب اجتهادك أو اجتهادي... صلوا أن يترأف الله ويرحم، ويسكب مرة أخرى الروح القدس بيننا" (لويد جونز، ذات المرجع، ص 210- 211).
أيها الأصدقاء، نحن لسنا في وقت نهضة في كنيستنا الآن، لكن الروح القدس يجذب بعض الناس إلى يسوع اليوم. كم أصلي أن تضع ثقتك بيسوع قريبا. مات يسوع على الصليب ليخلصك من الخطية. لقد سفك دمه الأبدي ليطهرك من كل خطية. لقد قام من الموت ليمنحك حياة أبدية. أرجوك، ضع ثقتك بيسوع الآن، حتى قبل أن تأتي النهضة. د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة. آمين.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أعمال 8: 5- 8.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"يا نسمة الحياة" (تأليف بيسي ب. هِيد، 1850- 1936).
|