إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
الكرازة بغنى المسيح الذي لا يُستقصى PREACHING THE UNSEARCHABLE RICHES OF CHRIST للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 4 مايو/آذار 2014 "لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى" (أفسس 3: 8). |
كلما كبرت في السن، أحببت الرسول بولس أكثر. هو شخص متواضع للغاية ويفتح لنا كنوز المسيح. في نص اليوم يقول إنه "أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ" كان لدى بولس نظرة متواضعة جدا لرسوليته. في 1كورنثوس 15: 9 يقول إنه أصغر الرسل "لأَنِّي اضْطَهَدْتُ كَنِيسَةَ اللهِ" قبل الإيمان. هو يكرر نفس الشيء في 1تيموثاوس 1: 12، 13.
بعدها يقول لنا بولس إنه أُعطي نعمة لكي يبشر "بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى." أشار كينيث ويست إلى أن كلمة "لاَ يُسْتَقْصَى" تُرجمت من كلمة يونانية تعني، "ما لا يمكن تتبعه." لذا فغنى المسيح "لا يمكن استيعابه بالكامل من البشر" (كينيث س. ويست، دكتوراه، دراسة ويست للكلمات، إيردمانز، 1975، الجزء الأول، ص 84).
لسنين عديدة ظل بعض الرعاة والمعلمين حَسني النية يقولون لي ألا أبشر بالإنجيل وإلا سيظل الناس في كنيستي مؤمنين سطحيين. لقد صدقت هذا لمدة طويلة – في الواقع إلى أن حصلت على نسخة كاملة من عظات سبرجون. بعد قراءة سبرجون لفترة، بدأت أندهش من عمق وعظه عن المسيح. ثم بدأت أفكر في أن أحاول أن أبشر بالإنجيل بطرق مختلفة من زوايا مختلفة مثلما فعل سبرجون. أتذكر إني فكرت "لن أستطيع أن أستمر أفعل ذلك طويلا. سوف تنضب المادة التي أعظ بها، وسيمل مستمعيَّ."
كم كنت مخطئا! لقد صار لي سنين عديدة أبشر بالإنجيل في صباح ومساء الأحد وأشعر كأني بدأت في سطح الأمر فقط! الآن لا أظن إن المادة التي أعظ بها ستنضب أبدا لأني أعظ بغنى المسيح الذي لا يستقصى والذي لا يمكن استيعابه كاملا والذي ليس له آخر! عونا! يوجد الكثير الذي يقال عن غنى المسيح حتى إنني لا يمكن أن أنتهي منه – ولا في مائة سنة!
هل سماع بشارة المسيح تجعل أعضاء الكنيسة سطحيين – كما قيل لي؟ بالتأكيد لا! لدينا من خيرة المؤمنين الذين في العالم! هذا ليس تفاخر إنها الحقيقة! لدينا من أقوى المؤمنين في العالم اليوم وقد تغيروا بسبب الكرازة بالإنجيل! أنا الآن بدأت أفهم ما كان يعنيه بولس حين قال،
"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 2: 2).
نحن نخلص بالإيمان بالمسيح وإياه مصلوبا. نحن ننمو في النعمة بالإيمان بالمسيح المصلوب. نحن نتقدس بالإيمان بالمسيح المصلوب. المسيح هو "الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَة" (رؤيا 1: 8). المسيح هو "رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ" (عبرانيين 12: 2). كما وعظت في الليلة الماضية، المسيح "... صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً" (1كورنثوس 1: 30). بما أن المسيح هو مجال فدائنا وقداستنا ومجدنا، فلا شيء يزيد عن ذلك نحتاج أن نكرز به! رنم الأخ جريفيث ترنيمة ألمانية قديمة مترجمة إلى الإنجليزية،
حين يشق الصباح السماء يستيقظ قلبي مناديا
سبحا ليسوع المسيح!
في عملي كما في صلاتي،
سبحا ليسوع المسيح!
حين يأتي النعاس في الليل تتنهد روحي الهادئة،
سبحا ليسوع المسيح!
حين تأتي الأفكار الشريرة، أحتمي بالتسبيح
سبحا ليسوع المسيح!
هل يملأ الحزن قلبي؟ أجد العزاء
سبحا ليسوع المسيح!
أو يبهت فرحي الأرضي؟ ما زال عزائي فيه
سبحا ليسوع المسيح!
بينما لي الحياة ستبقى أغنيتي
سبحا ليسوع المسيح!
غن هذه الأغنية الأبدية طول الزمان
سبحا ليسوع المسيح!
("سبحا ليسوع المسيح،" المؤلف غير معروف، ترجمها من الألمانية إدوارد كازويل، 1813- 1878).
أو كما رنم الأخ جريفيث ليلة أمس،
يسوع المسيح هو كل ما أحتاج، كل ما أحتاج.
هو وحده رجائي، هو كل ما أحتاج.
الحكمة والبر والقوة، القداسة في هذه الساعة،
فدائي كامل ومجاني، هو كل ما أحتاج!
("كل ما أحتاج،" المؤلف غير معروف؛ حق النشر 1965 د. جون ر. رايس في كتاب ترانيم النهضة 2").
حين بدأت في سعيي أن أكرز بالإنجيل من عدة زوايا، كنت أخاف أن تكون عظاتي ضعيفة الانتشار على الإنترنت، لكني فرحت بالكثيرين الذين يقرأون عظاتي. مثلا الشهر الماضي كان هناك 100989 نقرة على موقعنا الإلكتروني واستقبلنا عددا من الرسائل الإلكترونية المشجعة. أحد المرسلين أرسل لي الرسالة التالية في الشهر الماضي، بمناسبة عيد ميلادي الثالث والسبعين. لقد ترددت أن أقرأها لكم لئلا يبدو أنني أتفاخر، لكنها رائعة بحيث شعرت أنني لا بد أن أشاركها. الإنجليزية ليست لغته الأولى. هو يتكلم الإندونيسية لذا أنا متأكد إنه أمضى وقتا طويلا كي يكتب هذا الثناء.
إن عظاتك لها دوي مثل الموسيقى، كسيمفونية بيتهوفن الخامسة. الموضوع يأتي مرة تلو الأخرى. إن أهمية الوعظ عن دم وذبيحة المسيح والتغيير يظهر مرارا وتكرارا في عظاتك. أنت أيضا تعظ ضد "القرارية" والارتداد الحالي في الكنائس مرارا وتكرارا. هذه الموضوعات تتكرر كثيرا مثل السيمفونية الخامسة لبيتهوفن. تكرر مرة تلو الأخرى تلو الأخرى.
عظاتك ترن في آذاننا وهي تذكرنا مرة تلو الأخرى أن الحياة والفرص إلى زوال قريب. لهذا يجب أن نكرز بالمسيح بينما الفرصة لا تزال متاحة. إن حياتنا والفرص مثل أوراق الشجر الجافة التي تنفصل عن الأغصان، وتتحرر من أثقالها، تطير لتتمتع بالحرية، وترقص وتتمايل على إيقاع الريح، ثم تقع على الأرض وتتعفن إلى زوال. في بادئ الأمر نرى ونتمتع بالحرية، لكن الوقت سريعا يمضي والحرية تختفي، حتى ندرك أن حياتنا ليست مثمرة وقد أضعنا فرصة العمل في خدمة الرب.
عظاتك ترن في آذاننا وهي تذكرنا مرة تلو الأخرى ألا نكون متفرجين وسامعين فقط بل عاملين بالكلمة، عاملين في الكرازة بإنجيل المسيح. إن حياتنا وفرصنا مثل قوس قزح جميل له ألوان تجعل عيوننا تشخص منذهلة لكن العواصف تعصف بجمالها وكيانها. كثيرا ما نجد فرص رائعة للكرازة بالإنجيل، لكننا نتكاسل ونكتفي بأن نتفرس في جمالها حتى يأتي إلينا الإدراك، لكن تكون الفرصة قد مضت وما بقي لنا سوى الفراغ. إننا قد مُنحنا الوقت كي نسعى إلى خلاص النفوس الآن. برغم وجود عقبات إلا أن هناك لا تزال فرص متاحة. من بين الذين يرفضون كرازتنا سيوجد دائما من يقبل المسيح.
عظاتك ترن في آذاننا وهي تذكرنا مرة تلو الأخرى أن ندرك أن قوتنا للعمل قد ضعفت. حياتنا والفرص فيها مثل الأمواج تزمجر لتتحدانا لكن قوتنا تختفي سريعا وتتحول إلى الخرير الهادئ للأمواج الصغيرة حين تلامس الشاطئ – مثل عزيمتنا للعمل، والتي لا تكون ثابتة كل الوقت. أحيانا نتحمس جدا، لكننا كثيرا ما نشعر بالإحباط ونهمل المهمة. بينما الروح يشتعل في داخلنا، دعوا النار تشعل وعظنا وخدمتنا. عظاتك ترن في آذاننا لتلهمنا كما قال الرسول، "غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الِاجْتِهَادِ حَارِّينَ فِي الرُّوحِ عَابِدِينَ الرَّبَّ" (رومية 12: 11).
عظاتك دائما تذكرنا أن كلمة الله تقول، "الإِنْسَانُ مِثْلُ الْعُشْبِ أَيَّامُهُ. كَزَهْرِ الْحَقْلِ كَذَلِكَ يُزْهِرُ. لأَنَّ رِيحاً تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ" (مزمور 103: 15- 16).
شكرا من أجل عظاتك. شكرا من أجل حماسك الذي تنقله لنا حاثا إيانا أن نستمر نكرز بالإنجيل. شكرا من أجل كل ما تعمل للرب والمخلص يسوع المسيح.
عيد ميلاد سعيد أيها الراعي، الرب يبارك أنت وأسرتك وشعبك.
ابنك في الخدمة،
إيدي
هذه الرسالة الحارة أرسلها لي أحد المرسلين في إندونيسيا. لقد لمست قلبي، ووددت أنا أشارككم بها. نعم، لا بد أن نداوم على الكرازة بالإنجيل ولا بد أن نعمل بغيرة لننشر "غِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى." أنا أؤمن أن كل مؤمن يحتاج أن يسمع الإنجيل كثيرا. إن "غِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى" ليس لغير المؤمنين فقط. في الواقع إن الرسالة إلى أهل أفسس كُتبت "إِلَى الْقِدِّيسِينَ الَّذِينَ فِي أَفَسُسَ وَالْمُؤْمِنِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (أفسس 1: 1).
إن بولس الرسول يعطي الكثير من أسس الإنجيل في هذه الرسالة العظيمة. إنها أحد الأسفار المفضلة لديَّ لأنها تمجد يسوع وتعلن الإنجيل بوضوح شديد. والرسول شجع هؤلاء المؤمنين بأن يذكرهم بأن يسوع مات ليخلصهم. ها اثنتان من الآيات المفضلة لديَّ.
"أَنَّكُمْ كُنْتُمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِدُونِ مَسِيحٍ، أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ وَبِلاَ إِلَهٍ فِي الْعَالَمِ. وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ" (أفسس 2: 12- 13).
كل مؤمن يحتاج أن يسمع البشارة مكررا. نحتاج أن نتذكر أننا كنا بلا رجاء بدون الله في العالم. نحتاج أن نتذكر أننا صرنا "قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ."
كنت أقرأ عظة رائعة للقس وارين بيل راعي كنيسة الثالوث المشيخية في نيوتاونابي، بشمال أيرلندا. في عظة مكتوبة في مجلة لواء الحق، أشار القس بيل أن كل المؤمنين، حتى الرعاة يحتاجون أن يسمعوا البشارة كثيرا. لقد قال، "لابد أن نسمع الكرازة بالإنجيل ونؤمن في كل يوم من أيام حياتنا" (مجلة لواء الحق، أغسطس/ سبتمبر 2013، ص 4). لقد قال ذلك للوعاظ في مؤتمر! "لابد أن نسمع الكرازة بالإنجيل ونؤمن في كل يوم من أيام حياتنا" هذا وعظ جيد! شكرا لك أيها الواعظ! حين قرأت عظته هذه، كتبت ثمانية أسباب لماذا يحتاج المؤمنون المولودون ثانية أن يسمعوا الكرازة بالإنجيل كثيرا ويفكروا فيها مليا كل يوم! ها هي أسبابي وهي غير مرتبة بشكل معين. هي مكتوبة كما وردت على ذهني. قد تفكر أنت في أسباب أخرى. ها هي قائمتي للأسباب التي تجعله من الأهمية أن يسمع المؤمنون الكرازة بالإنجيل.
1. الإنجيل يحررنا من الشعور بالذنب (القس بيل ذكر هذا السبب في عظته).
2. الإنجيل يمنحنا رجاء للمستقبل – لأن المسيح قام من الأموات وسيعود ثانية!
3. الإنجيل يعطينا الراحة. (قال يسوع، "وَأَنَا أُرِيحُكُم" متى 11: 28).
4. الإنجيل يمنحنا قوة للنصرة على إبليس ("وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ" رؤيا 12:11)
5. الإنجيل يمنحنا ثقة في الصلاة. (فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى الأَقْدَاسِ بِدَمِ يَسُوعَ،" عبرانيين 10: 19).
6. الإنجيل يمنحنا القوة في الشدائد. ("وَإِلَهُ كُلِّ نِعْمَةٍ الَّذِي دَعَانَا إِلَى مَجْدِهِ الأَبَدِيِّ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، بَعْدَمَا تَأَلَّمْتُمْ يَسِيراً، هُوَ يُكَمِّلُكُمْ، وَيُثَبِّتُكُمْ، وَيُقَوِّيكُمْ، وَيُمَكِّنُكُمْ" 1بطرس 5: 10).
7. الإنجيل يعطي القوة لإتمام أمور لم نكن نتخيلها ممكنة. ("أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي" فيلبي 4: 13).
8. الإنجيل يمنحنا الثقة أننا سننمو في النعمة ("وَاثِقاً بِهَذَا عَيْنِهِ أَنَّ الَّذِي ابْتَدَأَ فِيكُمْ عَمَلاً صَالِحاً يُكَمِّلُ إِلَى يَوْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،" فيلبي 1: 6).
منذ أسابيع قليلة وعظت عظة بعنوان "حياتي المبكرة" فيها حكيت عن بعض الضيقات التي مررت بها في شبابي. لقد أفسد إبليس هذه الرسالة في ذهن أحد الشباب فقال لي ذلك الشاب مؤخرا إنه كان يخاف أن يأتي إلى يسوع لئلا يضطر أن يدخل في نفس هذه الضيقات. انظروا كيف يلوي إبليس الأشياء! كانت الفكرة من العظة أن الرب يسوع المسيح أعطاني قوة كي أمر في كل هذه الصعوبات. والرب سيعطيك قوة أن تواجه كل التحديات في حياتك أيضا! تب عن خطاياك وضع ثقتك بيسوع! هو سوف يغسلك من خطاياك بدمه ويعطيك حياة جديدة أفضل من أي شيء يمكنك أن تحيا فيه بدونه! ها هي الترنيمة التي تعلمتها وأنا صبي.
عزمت أن أذهب إلى المخلص،
تاركا خطيتي وصراعي
هو الحق وهو العادل
وعنده كلام الحياة.
سوف أسرع إليه، أسرع فرِحا حرا،
يسوع، الأعظم الأعلى، آتي إليك.
("عزمت" تأليف بالمر هارتسو، 1844- 1932).
اترك خطيتك وثق بيسوع اليوم! لن تندم أبدا! وفكر في رسالة الإنجيل كل يوم طوال حياتك. يسوع مات على الصليب كي يدفع ثمن العقوبة على خطيتك. سفك يسوع دمه ليطهرك من كل خطية. قام يسوع بالجسد من الأموات لكي يمنحك حياة! اترك خطيتك وضع ثقتك به! لن تندم أبدا!!
إن كنت تريد أن تتكلم معنا بشأن الإيمان بيسوع، وأن تصبح مؤمنا حقيقيا، رجاء اترك مقعدك الآن واتجه إلى مؤخر القاعة. سيصطحبك د. كاجان إلى غرفة أخرى حيث يمكننا أن نصلي ونتكلم. د. تشان، رجاء صل أن يؤمن أحد بالمسيح في هذا الصباح. آمين.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أفسس 3: 1- 8.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"سبحا ليسوع المسيح" (المؤلف غير معروف، ترجمها إدوارد كازويل، 1814 – 1878).
|