إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
ماذا ترى حين تنظر إلى الصليب؟WHAT DO YOU SEE WHEN YOU LOOK AT THE CROSS? للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس "ثُمَّ جَلَسُوا يَحْرُسُونَهُ هُنَاكَ" (متى 27: 36). |
حين كنت مراهقا، كانت عياناي تدمع حين كنت أسمع عن الصلب برغم أني لم أكن قد نلت الخلاص بعد. كنت أكاد أحس بالمسامير وهي تخترق يدي ورجلي المسيح. حين كنت أسمع الترنيمة التي رنمها الأخ جريفيث الآن كنت دائما أبكي. كنت أحول وجهي إلى جهة أخرى كي أداري خجلي. كنت أشعر بألم المسيح. كنت أحزن لآلامه ولم يكن هناك تصنع أو زيف في ذلك. كنت أشعر بالألم في معدتي حين كنت أفكر في آلام المسيح على الصليب.
أنا لا أسمع عن شباب يشعرون هكذا في خدمة الأحد في أيامنا هذه. أحيانا أتحير لماذا؟ لماذا يجد الناس صعوبة في التعاطف مع المسيح المتالم؟ التعاطف هو أن تشعر بالألم الذي يعاني منه شخص آخر. معظم الناس اليوم لا يشعرون بالشفقة والحزن والحنان تجاه من يتألمون. أتذكر إنني اندهشت منذ عدة سنوات حين رأيت بعض الشباب يضحكون بينما يرقبون جروا صغيرا يُركل في بطنه. كان ضحكهم في غير محله بدرجة أفزعتني. لقد تركوا كنيستنا كلهم. الأمر يحتاج معجزة كي يؤمن أناس تقست قلوبهم إلى هذه الدرجة!
أظن أن سبب هذه القسوة قد يرجع إلى ما يشاهده هؤلاء الشباب في التليفزيون، والأفلام وثقافتنا عامة. أصدرت جامعة ميتشيجان في 1999 دراسة أوضحت أن الشباب يكونون قد شاهدوا أكثر من 16000 قتل على التليفزيون حين يبلغون سن الثامنة عشر – أي حوالي 900 قتل كل عام على التلفاز. وهذا على التلفاز فقط دون الأخذ في الاعتبار ما يشاهدونه في الأفلام وألعاب الفيديو والبرامج الإخبارية المتنوعة! إضافة إلى هذا الرعب والقتل، يدرك الشباب تمام الإدراك أن 3000 جنين يموتون تحت مشرط المجهض كل يوم في هذا البلد! نعم 3000 كل يوم أي مليون وربع كل عام! كل هذا التوحش الذي ينصب في أذهان الشباب لا بد أن يؤثر في عواطف الشباب. أنا مقتنع بأن ذلك جعل الشباب يتقسى ويتبلد تجاه الذين يعانون ويتألمون.
في هذا الصباح أنا أسألكم أن تشعروا بالأهوال التي مر بها المسيح على الصليب, ماذا ترون حين تنظرون إلى صليب المسيح؟ في اليوم الذي تألم فيه المسيح، كان هناك كثيرون بالقرب من صليبه. يقول نص اليوم إن الجنود الذين سمروه في الصليب "جَلَسُوا يَحْرسُونَهُ هُنَاكَ" (متى 27: 36). أو بمعنى آخر يراقبونه. وكان كثيرون آخرون يراقبونه أيضا. من منهم يشبهك؟ فكر في الأمر. ماذا ترى حين تنظر إلى الصليب؟
1. أولا، الشيوخ والكهنة رأوا عدوا يُقتل على الصليب.
"وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ مَعَ الْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ قَالُوا: خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ! قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ" (متى 27: 41- 43).
لقد استهزأوا به واحتقروه وهو يتألم على الصليب. لقد رأوه عدوا وكانوا سعداء بالتخلص منه. هناك أناس مثل هؤلاء الآن. HBO يدفع مبالغ من المال لأناس مثل بيل ماهر لكي يحتقر الله ويسخر من المسيح. يوجد ناس مثل ريتشارد دوكينز وكريستوفر هيتشنز وقد حصلوا على ثروة هائلة من الهجوم على المسيح والكتاب المقدس والله ذاته! لقد صاروا كهنة وشيوخ الإلحاد. مادالين موري أوهير الملحدة التي منعت الصلاة وقراءة الكتاب المقدس في مدارسنا قالت،
"هذا العالم سيكون أفضل ما يمكنه أن يكون إن كان الجميع ملحدين."
"أنا ملحدة لأن الدين عكاز والعاجزون فقط هم الذين يحتاجون عكازا."
"أنا سوف أمارس الجنس مع كل ذكر يرضى بذلك في أي وقت وأي مكان أريد."
هذه هي طريقة تفكير رؤساء كهنة الإلحاد! وهي نفس طريقة تفكير الكثير من الأساتذة في الجامعات والمدارس العلمانية. الله يرفضهم مثلما فعل مع الملحدين عند الصليب. يقول الله، "قالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ، لَيْسَ إِلَهٌ" (مزمور 14: 1). هل أنت مثلهم؟ ماذا ترى حين تنظر إلى الصليب؟
2. ثانيا، رأى الجنود الرومان لباسا يقترعون عليه عند أقدام الصليب
"وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ: اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَة. ثُمَّ جَلَسُوا يَحْرُسُونَهُ هُنَاكَ." (متى 27: 35- 36).
هؤلاء كانوا ماديين لدرجة أن كل ما استطاعوا أن يفكروا فيه هو ثياب المسيح. كانت تساوي بعض المال، وكانت أذهانهم قد تقست لدرجة أن كل ما استطاعوا التفكير فيه كان المال الذي سيحصلون عليه من ثياب المسيح! علام يركز ذهنك؟ ماذا ترى حين تنظر إلى الصليب؟
كثير من طلبة الجامعات يخافون أن تتأثر دراستهم إن صاروا مؤمنين فلا يجدون عملا مناسبا بعد التخرج. المال! المال! المال! هذا كل ما يفكر به كثير من الشباب الصينيين. يقولون، "سيكلفني مالا أن أصبح مسيحيا."
منذ زمن بعيد حين كنت عضوا في الكنيسة الصينية، أخذت قرارا مصيريا. قررت أن أتبع المسيح مهما كلفني الأمر! سأل يسوع سؤالا عظيما حين قال،
"لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مرقس 8: 36).
وارين بافيت واحد من أغنى خمسة في العالم كله، لكنه يتبرع بملايين الدولارات كل عام كي يساعد على قتل الأجنة في أرحام أمهاتهم. ماذا سيحدث لنفسه حين يموت؟ هو تجاوز الثمانين من العمر الآن. ماذا سينتفع إن ربح كل هذا المال وخسر نفسه في الجحيم طيلة الأبدية؟
رأى الجنود الرومان المال الذي سيحصلون عليه من ثياب المسيح فقط. ماذا ترى حين تنظر إلى الصليب؟
3. ثالثا، أحد اللصين المصلوبين مع المسيح رآه عاجزا على الصليب
كان هناك لصين مسمرين على صليبين عن يمين ويسار يسوع. الأول نظر إلى يسوع وظن أنه مجرما آخرا، ظن أن يسوع كان مختل العقل يقول إنه ابن الله. لقد رفض المسيح ظانا إنه متطرف ديني، وبدأ يشتمه ويسخر منه.
منذ سنين كان لدي صديقا لطيفا و كنت أحبه. ذات ليلة ترجيته أن يأتي معي إلى الكنيسة ليسمع الإنجيل. قال لي، "لا" ثم قال "كلٌ له من ينتمي إليهم يا روبرت، كلٌ له من ينتمي إليهم." لن أنسى ما قاله طيلة حياتي. كان يعني أن الكنيسة هي لي أما هو فله أصدقاء شرب الخمر. ما كان يناسبني يختلف عما يناسبه. " كلٌ له من ينتمي إليهم يا روبرت، كلٌ له من ينتمي إليهم." تأملته في كفنه بعدها بسنين قليلة. لم تكن له شعرة واحدة بيضاء على رأسه ولا تجاعيد في وجهه. كان في الأربعينات من عمره. كان يعلم بطريقة ما أن نهايته ستكون هكذا. كان يقول لي، "لن أبلغ الخمسين يا روبرت. لن أبلغ الخمسين." كان في الثامنة والأربعين من عمره حين مات بغتة في منزله. نظرت إليه في كفنه في ذلك اليوم وتذكرت كلماته، "كلٌ له من ينتمي إليهم يا روبرت، كلٌ له من ينتمي إليهم." حين قدت صلاة جنازته لم أستطع أن أقول كلمة رجاء واحدة لعائلته – ولا كلمة واحدة! لكني كرزت بالإنجيل للذين تركهم وراءه.
اللص الأول كان معلقا على الصليب الذي بجوار يسوع، يتمتم كلمات التجديف. كان يظن أن يسوع مجرد متعصب ديني آخر. قبل أن تغرب شمس ذلك اليوم كان هذا اللص في الجحيم. ماذا ترى حين تنظر إلى صليب المسيح؟
4. رابعا، اللص الثاني رآه على الصليب ربًّا ومخلصًا
هذا الرجل كان يتكلم ضد يسوع مع بقية الجمع طيلة ذاك الصباح. لكن عند الظهيرة حلت الظلمة على الأرض وسمع يسوع يصلي من أجل الذين صلبوه.
"فَقَالَ يَسُوعُ: يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُون" (لوقا 23: 34).
صلاة يسوع من أجل الذين كانوا يقتلونه أثرت أثرا بالغا في قلب اللص الثاني. كف عن الاستهزاء بيسوع، ثم أدار رأسه ونظر إلى المخلص فذاب قلبه. لم يكن قد رأى من قبل شخصا يصلي لأعدائه كي يُغفر لهم.
"يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ!" هكذا صلى،
حتى حين كان ينزف حياته على الصليب
صلى من أجل الخطاة وهو في هذا الألم
لم يحب أحدا مثلما أحب يسوع.
مخلصي الغالي! مخلصي المبارك!
كأني أراه الآن على خشبة الصليب؛
مجروحا ينزف، يسأل من أجل الخطاة –
مات من أجلي!
("مخلصي المبارك" تأليف أفيس برجسن كرستنسن، 1895 – 1985).
كل ما كان يعرفه هذا اللص هو غضب الجموع، ومحبة يسوع العجيبة واللافتة المسمرة فوق رأس يسوع والتي تقول "هذا هو ملك اليهود" (لوقا 23: 38). فجأة آمن الرجل بالمكتوب على اللافتة! بالتأكيد كان قد سمع عن الناس الذين شفاهم يسوع وحررهم. بالتأكيد كان قد سمع بما كرز به يسوع. والأن استطاع أن يربط الأمور ببعضها في ذهنه. هذا هو ملك اليهود! هذا هو المسيا! هذا هو المخلص! لم يكن لديه كل الحقائق لكن كم واحد منا لديه كل الحقائق عن يسوع؟ أنا أعرف إنه ليس لدي كل الحقائق – ولا أي شخص آخر، في رأيي الشخصي. قال د. لويد جونز، "الحقائق لا تكفي." هناك الكثير الذي يجب أن نعلمه عن المسيح لكن عقولنا الصغيرة لا يمكنها أن تفهم تماما! لكن هذا اللص علم أنه خاطي. لقد شعر بذلك في قلبه! قال للص الغير مؤمن، "أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ" (لوقا 23: 41). نعم، "الحقائق لا تكفي." هذه هي النقطة التي أظن إن بعض إخوتنا الإصلاح يخطئون فيها. كان د. لويد جونز على حق، "الحقائق لا تكفي." إن كنت تبحث عن حقائق تثبت لك المسيح، ستموت في خطيتك ولن تخلص أبدا. يقول الكتاب المقدس بوضوح، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ" (رومية 10: 10).
هنا يخطئ الكثير من الوعاظ، فهم يعظون للذهن وليس للقلب! "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ" أدار اللص المسكين المحتضر رأسه ونظر إلى يسوع وقال،
"اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ" (لوقا 23: 42).
قبل أن ينتهي من قول تلك الكلمات، كان اللص الثاني قد خلص! كان لديه تعليما قليلا جدا. لم يكن لديه شعور أو إثبات أن يسوع هو الرب والمخلص، لكنه وثق بيسوع و "الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ" هو ببساطة وضع ثقته بيسوع! هذا كل ما يطلبه الله!
في اللحظة التي يؤمن فيها الخاطي،
ويثق في الإله المصلوب،
ينال العفو حالا،
الفداء الكامل بدمه!
("في اللحظة التي يؤمن فيها الخاطي" تأليف جوزف هارت، 1712- 1768).
آمن اللص بيسوع، وخلص في لحظة! هذه هي الطريقة التي خلصنا بها جميعا! لقد آمنا بيسوع. لقد وثقنا به، فخلصنا! وقال يسوع للص الذي خلص،
"الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْس" (لوقا 23: 43).
في نفس هذا اليوم الذي مات فيه اللص ذهب مع يسوع إلى الفردوس!
نلت الخلاص بدم المصلوب!
فداني من الخطية وأعطاني حياة جديدة،
سبحوا الآب سبحوا الابن،
أنا نلت الخلاص بدم المصلوب!
خلصت! خلصت! خطاياي غُفرت،
زال ذنبي!
خلصت! خلصت! نلت الخلاص بدم المصلوب!
("خلصت بالدم" تأليف س. ج. هندرسون، 1902).
في اللحظة التي تؤمن فيها بيسوع، وتثق به في قلبك، ستخلص إلى التمام كما اللص على الصليب – الصليب إلى جوار المخلص. يسوع خلَّص اللص. يسوع غسل كل خطايا هذا الرجل بالدم المسفوك على الصليب في هذا اليوم! ودمه متاح لك كي يغسلك من خطيتك في هذا الصباح! لا تصدق أي واعظ يقول لك ليس هناك دم للفداء. قال د. لويد جونز، "لا يكفي أن نتكلم عن الصليب والموت. الاختبار هو’الدم‘! "
إن كنت ببساطة تضع ثقتك في يسوع في هذا الصباح، ستغتسل من كل خطاياك بدمه! ستخلص! ستصبح مؤمنا حقيقيا! ستصبح مستعدا للسماء! ستكون لك حياة جديدة في المسيح! تب وضع ثقتك في المخلص الآن!
إن كنت تريد أن تتكلم معنا بشأن الخلاص وأن تصبح مؤمنا حقيقيا، رجاء اترك مقعدك واتجه إلى مؤخر القاعة الآن. سيقتادك د. كاجان إلى غرفة أخرى حيث يمكننا أن نصلي ونتحدث. إن كنت هنا للمرة الأولى ولديك سؤال لي عن هذه العظة، اتجه إلى مؤخر القاعة الآن. أنا بنفسي سأجلس معك وأتحدث معك. اذهب حالا. د. تشان، رجاء صل أن يؤمن أحدهم بيسوع في هذا الصباح. آمين.
إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.
(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: متى 27: 35 – 44.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"فادِيَّ المبارك" (تأليف أفيس ب. كريستيانسِن، 1895- 1985).
ملخص العظة ماذا ترى حين تنظر إلى الصليب؟ WHAT DO YOU SEE WHEN YOU LOOK AT THE CROSS? للدكتور ر. ل. هيمرز "ثُمَّ جَلَسُوا يَحْرُسُونَهُ هُنَاكَ" (متى 27: 36). 1. أولا، الشيوخ والكهنة رأوا عدوا يُقتل على الصليب، متى 27: 41- 43؛ مزمور 14: 1. 2. ثانيا، رأى الجنود الرومان لباسا يقترعون عليه عند أقدام الصليب، متى 27: 35- 36؛ مرقس 8: 36. 3. ثالثا، أحد اللصين المصلوبين مع المسيح رآه عاجزا على الصليب 4. رابعا، اللص الثاني رآه على الصليب ربًّا ومخلصًا، لوقا 23: 34، 38، 41؛ |