إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
ثلاثة بساتين تحكي الروايةTHREE GARDENS TELL THE STORY للدكتور ر. ل. هيمرز عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس "فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ" (1كورنثوس 15:21- 22). |
أتى الموت الروحي والموت الجسدي كلاهما من آدم. بسبب خطية آدم، كل البشر يولدون خطاة. كلنا مولودون بطبيعة خاطئة، لكن بسبب بر المسيح، كل الذين يخلصون به يتبررون وينالون الحياة الأبدية. في الآية 45 نقرأ عن آدم الأول وآدم الأخير. آدم الأول أتى بالخطية والموت إلى الجنس البشري بسبب خطيته. أما آدم الأخير، يسوع المسيح، فأتى بالخلاص والحياة لهؤلاء البشر الذين وضعوا ثقتهم فيه وتغيرت طبيعتهم. يمكننا أن نرى الخطية وعلاجها من خلال ثلاثة بساتين وهم رموز للخطية والخلاص. لا يمكنني أن أفكر في طريقة أفضل لتقديم صورة واضحة للخطية والخلاص من أن أشرح معاني تلك الثلاثة بساتين.
1. أولا، لنفكر عدة دقائق في جنة عدن،
يعلم الكتاب المقدس أن الله خلق آدم الأول. يعلم الكتاب المقدس أن هناك رجل بالفعل وضعه الله في جنة عدن. "وَغَرَسَ الرَّبُّ الالَهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ شَرْقا وَوَضَعَ هُنَاكَ ادَمَ الَّذِي جَبَلَهُ" (تكوين 2: 8). وضع الله هذا الرجل في جنة عدن كي يتسلط على العالم ويعتني بالجنة. لقد أُوْصِي ألا يأكل من شجرة معرفة الخير والشر.
"وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَأكُلْ مِنْهَا لأنَّكَ يَوْمَ تَأكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ" (تكوين 2: 17).
لكن إبليس أتى إلى الجنة وجرب الإنسان كي يأكل من الثمرة المحرمة، فأكلها وأتى بلعنة الله على الجنس البشري. طُرد الرجل وزوجته من جنة عدن. أيضا بيئة الإنسان سقطت تحت لعنة الله. أصبح العالم مكانا موحشا لكل الكائنات الحية كنتيجة مباشرة لخطية آدم البشعة في عصيان الله. ورث الجنس البشري كله الموت عن آدم، وظهر ذلك في الموت الروحي، والاغتراب عن الله، العمى عن الحق، وأيضا الموت الجسدي. قال د. مارتن لويد جونز،
يمكننا أن نلخص قصة الجنس البشري فيما حدث بسبب آدم... فكر في البؤس والتعاسة، الانحلال الأخلاقي، السرقة، القتل، الطلاق، الانفصال، كل هذه الأمور. لماذا كل ذلك؟ ولماذا استمر ذلك طيلة الزمن؟ تحكي لنا كتب التاريخ أن ذلك كان دائما حال الدنيا، فالدنيا اليوم ليست مختلفة عما كانت عليه طول الزمان. لكن لماذا؟ يجيب الرسول بولس على هذا السؤال هنا [في رومية 5: 12- 21]. يقول إن كل هذا ينتج عما عمله آدم، ويرتبط به بشكل مباشر وبعلاقتنا به (مارتن لويد جونز، ماجستير، رومية – تفسير الأصحاح الخامس، لواء الحق، 2003، ص 178).
الكتاب المقدس يوضح ذلك جدا،
"مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ" (رومية 5: 12).
إن الموت الذي ورثناه يشمل عداوة وعداء ومرارة تجاه الله،
"لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ [الغير مجدد] هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ" (رومية 8: 7).
إن الموت الآدمي أيضا يعمي أذهاننا البشرية عن الحق الكتابي،
"وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً" (1كورنثوس 2: 14).
يقول الكتاب التفسيري الإصلاحي،
لقد اعتمد اللاهوت الإصلاحي بشكل قوي على الحقيقة التاريخية للسقوط في الخطية... لقد خُلق آدم أصلا في البر لكنه سقط في حالة من الفساد والدينونة... تعطي قصة السقوط شرحا تاريخيا مقنعا لفساد الإنسان والطبيعة (الكتاب التفسيري الإصلاحي، زندرفان للنشر، 2003، ص 14).
لذلك يمكننا أن نتتبع الخطية والعمى والطبيعة المتمردة للجنس البشري إلى أن نصل بها إلى فساد آدم وعصيانه لله في جنة عدن، في بداية التاريخ. جنة عدن هي المكان الذي دخلت منه الخطية لتدمر الجنس البشري. يمكننا أن نسميها "بستان الموت."
عدد قليل منكم في هذا المساء يصارع كي يتغير. تقولون إنكم تريدون أن تثقوا بالمسيح ولكنكم فيما يبدو لا تستطيعون. ماذا بكم؟ لقد أعمتكم خطية آدم التي ورثموها في جيناتكم، والتي سممت نفوسكم! يقول الكتاب المقدس إنكم " أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا" (أفسس 2: 5). لا يمكنك أن تتعلم كيف تصبح مؤمنا لأنك تسممت حتى الموت! لا يوجد رجاء بشري لك لأن سم الخطية يجري في عروقك، الفيروس السرطاني الذي أتى إلى دمك من عدن – بستان الموت!
يا لك من شبح أيتها الخطية،
يا للعنة التي أتيت بها!
كل الخليقة تئن بك،
لقد تسببت في البؤس عينه!
لقد دمرت الإنسان البائس
منذ أن وُجد العالم.
("كم نتكلم عن دم يسوع" تأليف جوزيف هارت، 1712- 1768).
2. ثانيا، لنفكر في بستان جثسيماني،
أكل يسوع عشاء الفصح مع تلاميذه. كان الوقت متأخرا في الليل حين انتهوا من تناول الفصح. غنوا أغنية ثم خرجوا. لقد تبعوا يسوع في مكان بجانب جبل الزيتون. كان هذا المكان يُدعى بستان جثسيماني. لقد ترك يسوع ثمانية من تلاميذه في طرف الحديقة وأخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا إلى الداخل في ظلمة البستان. لقد كان في صراع شديد، حزينا مثقلا حتى الموت (مرقس 14: 33، 34) – "حزينا إلى درجة الموت" (الترجمة الأمريكية الحديثة). ثم صلى، "يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ" (لوقا 22: 42). ماذا كان "هذا الكأس"؟ يقول أغلب المفسرين إنه إشارة إلى موته على الصليب في اليوم التالي. لكن هذا الرأي يعارض عبرانيين 12: 2 الذي يقول لنا إن يسوع "مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ."
سأل سبرجون، "ما هو السبب لهذا الحزن في جثسيماني؟" قال إنه لم يأت من آلام جسدية ولم يأت من الخوف من السخرية والصلب في اليوم التالي. لقد أشار إلى كثير من الشهداء الذين مضوا فرحين إلى الموت. لقد قال، "يجب ألا نفكر في السيد إنه أقل من الشهداء، لا يمكن له أن يرتعش حيث كانوا هم أقوياء." قال أيضا إن ألم المسيح لم يأت من هجمة من إبليس. قال إن السبب الحقيقي لآلام المسيح في البستان هو: "أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ" (إشعياء 53: 10). "الرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء 53: 6).
قال الدكتور ر. س. هـ. لينسكي، "إن آلام جثسيماني ستظل مليئة بالغموض بالنسبة لنا... لقد حمل يسوع خطية العالم، ولكن هنا في جثسيماني أتت اللحظة الفارقة بهذا الصدد" (ر. س. هـ. لينسكي، دكتوراه، تفسير إنجيل القديس لوقا، أوسبرج للنشر، 1946، ص 1074).
أنا أؤمن أن يسوع حمل خطايانا في بستان جثسيماني وقد قارب الموت من ثقل الحمل – لأن "الرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا." لقد سُحق بخطايانا من الداخل والخارج،
"صَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (لوقا 22: 44).لقد أخذ خطايانا من جثسيماني إلى الصليب وكفر عنها هناك في اليوم التالي.
انتظر! ليست هذه عقيدة مورمونية! البعض منكم يعلم أن المورمون يُعلمون بأن الدم الذي سفكه في جثسيماني يغفر لنا. يقول بروس ماك كونكي، أحد اللاهوتيون المورمون، "الغفران متاح بسبب قطرات الدم التي سفكها المسيح الرب في جثسيماني" (بروس ر. ماك كونكي، المسيح المنتظر، شركة ديزيريت للنشر، 1978، ص 337). لكن ليس هذا ما قلته! أنا قلت إني أؤمن أن يسوع أخذ خطايانا من جثسيماني إلى الصليب وكفر عنها هناك. هذا أول أساس للبشارة. "الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ" (1كورنثوس 15: 3). يقول الكتاب المقدس إن المسيح "عَمِلَ الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ" (كولوسي 1: 20) – وليس بالعرق الذي كان كالدم الذي تساقط في البستان! إن خلاصنا يأتي فقط من دم المسيح المسفوك على الصليب، وليس من دم خرج من إصبعه حين جرحه – ولا حتى من العرق الذي كان كالدم الذي تساقط في البستان. فقط الدم الذي سفكه على الصليب هو الذي يستطيع أن يطهرنا من الخطية! لذلك فموقفي يماثل تماما موقف سبرجون، واللاهوتي الإصلاحي د. أوليفر بزويل، و د. جون ر. رايس. انقر هنا لتقرأ ما كتبه د. بزويل و د. رايس عن جثسيماني. هذه الاقتباسات موجودة في عظتي "رعب جثسيماني."
هل كانت صدفة أن بدأت خطية الإنسان في بستان وأن يسوع حمل خطايانا في بستان آخر؟ قد يكون. ولكن العظيم سبرجون علق على هذا الأمر قائلا،
ليتنا لا ندرك هذا كما في بستان. إن تساهل آدم مع نفسه دمرنا، لكن في بستان آخر، آلام آدم الثاني تستعيدنا. يمنح جثسيماني الدواء للمشاكل التي تلت أكل الثمرة المحرمة في عدن (ت. هـ. سبرجون، "آلام جثسيماني،" The Metropolitan Tabernacle Pulpit، الجزء العشرون، منشورات السائح، 1971، ص 589).
وهذا يأتي بنا إلى البستان الثالث، والثلاثة بساتين معا تصور سقوط البشرية واستردادها في المسيح يسوع.
3. ثالثا، لنختم بالتفكير في البستان الذي كان فيه قبر المخلص،
"فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا. وَكَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ. فَهُنَاكَ وَضَعَا يَسُوعَ لِسَبَبِ اسْتِعْدَادِ الْيَهُودِ لأَنَّ الْقَبْرَ كَانَ قَرِيباً" (يوحنا 19: 40- 42).
وُضع جسد يسوع في هذا القبر القريب من الجلجثة، حيث صُلب. لقد أغلقوا فوة القبر بحجر وختموه بالخاتم الروماني. ووضعوا حراسا ليحرسوه في الليل.
باكرا في صباح الأحد، ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى إلى البستان الذي فيه القبر ومعهما الحنوط ليكفنوا الجسد. لما اقتربوا من هناك حدث زلزال عظيم ونزل الملاك ودحرج الحجر من فوة القبر ثم قال للمرأتين،
"لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ" (متى 28: 5- 6).
وهن ذاهبتين لتخبرا التلاميذ، قابلهما يسوع. "فَتَقَدَّمَتَا وَأَمْسَكَتَا بِقَدَمَيْهِ وَسَجَدَتَا لَهُ" (متى 28: 9). قال لهما يجب أن تذهبا وتخبرا التلاميذ.
إن قيامة المسيح من الأموات إحدى أهم عقيدتين في المسيحية: موته ليدفع ثمن خطايانا وقيامته بالجسد ليعطينا حياة. هاتين هما ركيزتي البشارة. كلمة "بشارة" تعني "خبر سار" إنه خبر سار أن تعرف أن يسوع قام بالجسد من الأموات "لتبريرنا" (رومية 4: 25). إن قيامته من الموت أتت بالتبرير والحياة للذين يتحدون به بالإيمان. يسوع المقام يخلص الذين يأتون إليه من لعنة الخطية والعقاب الأبدي.
"صَارَ آدَمُ الإِنْسَانُ الأَوَّلُ نَفْساً حَيَّةً وَآدَمُ الأَخِيرُ [المسيح] رُوحاً مُحْيِياً" (1كورنثوس 15: 45).
أغرق آدم الأول الجنس البشري في الخطية والموت بعصيانه لله. أما آدم الأخير، المسيح، أتى ليفك لعنة الخطية ويمنحنا حياة. كما قال سبرجون، " ليتنا لا ندرك هذا كما في بستان. إن [خطية] آدم دمرتنا، لكن في بستان آخر، آلام آدم الثاني تستعيدنا" (ذات المرجع) والمسيح، آدم الأخير، قام من الموت في البستان الثالث – من قبر البستان.
"فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ" (1كورنثوس 15:21- 22).
هناك لديك نظرة عامة على عقيدة الخطية والخلاص، من خلال تلك الثلاثة بساتين – بستان الخطية، بستان الألم وبستان الحياة الجديدة!
هذا إيمان ولاهوت رائع، لكن ما علاقته بك أنت؟ لا علاقة البتة إن لم تكن قد وُلدت ثانية. سوف تعيش وتموت وتذهب إلى الجحيم، وهذه الكلمات التي قرأتها لك من الكتاب المقدس ستطاردك وتعذبك طيلة الأبدية. أصلي ألأ يحدث هذا معك. لن يحدث هذا لك إن ارتميت على يسوع، ووثقت به في قلبك.
فكر في عظمة ما فعله يسوع حين نزل من السماء ليتألم وينزف ويموت كي يخلصك من خطيتك. هلا تكف عن التفكير في ذاتك وتفكر مليا فيه فقط؟ هلا تكف عن فحص ذاتك وتنظر خارج ذاتك إلى يسوع؟ هل تضع ثقتك به وليس بتفكيرك ومشاعرك؟ كانت الترنيمة القديمة على حق والتي قالت، "النور في نظرة واحدة للمخلص."
يا نفسي، هل أنت منزعجة ومعياه؟
لا ترين النور من وسط الظلام؟
النور في نظرة واحدة للإله،
والحياة الأفضل مجانا!
ارفعي عينيك إلى يسوع،
انظري إلى وجهه المنير؛
وستبهت مخاوفك والشكوك،
في نور مجده ونعمته.
("حول عينيك إلى يسوع" تأليف هيلين هـ. ليميل، 1863- 1961؛
بتصرف د. هايمرز).
إن كنت ترغب في الحديث معنا بشأن الخلاص بيسوع، رجاء اترك مقعدك واتجه إلى مؤخر القاعة الآن. سيقتادك د. كاجان إلى غرفة أخرى حيث نستطيع أن نتحدث ونصلي. د. تشان، رجاء صل أن يأتي أحد وينظر إلى يسوع فينال الخلاص. آمين.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.
القراءة الكتابية قبل العظة: د. آبل برودوم: لوقا 22: 39- 44.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"حول عينيك إلى يسوع" (تأليف هيلين هـ. ليميل، 1863- 1961؛ بتصرف الراعي).
ملخص العظة ثلاثة بساتين تحكي الرواية THREE GARDENS TELL THE STORY للدكتور ر. ل. هيمرز "فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ بِإِنْسَانٍ أَيْضاً قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ. لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ هَكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ" (1كورنثوس 15 : 21- 22). I. أولا، لنفكر عدة دقائق في جنة عدن، تكوين 2: 8، 17؛ رومية 5: 12؛ 8: 7؛ 1كورنثوس 2: 14؛ أفسس 2: 5. II. ثانيا، لنفكر في بستان جثسيماني، مرقس 14: 33، 34؛ لوقا 22: 42؛ عبرانيين 12: 2؛ إشعياء 53: 10، 6؛ لوقا 22: 44؛ 1كورنثوس 15: 3؛ كولوسي 1: 20. III. ثالثا، لنختم بالتفكير في البستان الذي كان فيه قبر المخلص، يوحنا 19: 40- 42؛ |