إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
يسوع مجروح، مسحوق، مضروب (العظة رقم 6 من إشعياء 53) للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5). |
توجد كلمتان يونانيتان في الأصحاح الأول من رسالة رومية مستخدمتان لتوضيح الفرق بين المعرفة عن شيء واقتناء المعرفة الكاملة عنه. مكتوب في رومية 1: 21 إن القدامى "عَرَفُوا اللهَ". الكلمة اليونانية التي ترجمت "عَرَفُوا" هي "gnosis" وهي تعني عرفوا عن الله. لكن رومية 1: 28 تقول إنهم لم يكن "اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ" والكلمة في اليونانية هنا "epignosis" وهي تشير إلى نوع أقوى من الـ "gnosis" أي المعرفة الكاملة ذات التأثير الأقوى. (انظر و. فاين، القاموس الشرحي لكلمات العهد الجديد، الجزء الثاني، ص 301). بالرغم أن القدامى عرفوا عن الله [gnosis]، لم تكن لهم المعرفة الشخصية به [epignosis]. لم يعرفوا الله شخصيا.
حين نمارس طقس عشاء الرب، أظن أن هاتين الكلمتين من الأصحاح الأول من رومية تصفان البعض منكم وهو يراقبنا نتناول الخبز والكأس، لكن لا يستطيع أن يشترك معنا لأنه لم ينل الخلاص. قد تعرف ذهنيا ما يعنيه عشاء الرب لكن لا تعرف اختباريا ما يعنيه. لديك "معرفة" عنه (gnosis) ولكن ليس لديك معرفة كاملة (epignosis) بالمسيح. لا تعرف المسيح ذاته.
وهكذا الحال مع هذا النص. قد تعرف الظاهر من الكلمات ومعانيها، لكنك لم تدرك المعاني القلبية والفهم التام لها بطريقة "قوية التأثير" فيك (ذات المرجع). لهذا فهدفي أن ألفت انتباهك إلى المعنى الأعمق لهذا النص، آملا أن معرفتك الذهنية لهذه الكلمات تتعمق إلى اختبار شخصي مع يسوع المسيح.
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5).
هذه آية لا بد أن تلمس قلبك إن كنت تأمل في التجديد. أصلي أن تحولك من المعرفة الذهنية إلى الثقة الحقيقية بيسوع المسيح – الذي مات على الصليب ليدفع العقوبة على خطيتك. هناك ثلاث نقاط في النص الكتابي.
1. أولا، جُرح المسيح لأجل معاصينا، سُحق لأجل آثامنا
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا... "
(إشعياء 53 : 5).
يوجد في النص الإنجليزي كلمة "لكن" في بداية الآية وهي تبين الفرق بين الفكرة الخاطئة المكتوب عنها في نهاية عدد 4، وهي أن المسيح مات بسبب خطيته وحماقاته، والحقيقة وهي أن المسيح مات ليدفع ثمن العقوبة على خطايانا نحن. كان د. إدوارد يونج دارسا للعهد للقديم، وكان صديقا شخصيا لراعيَّ الصيني د. تيموثي لين، والذي كان دارسا عظيما للعهد القديم. قال د. يونج، "يوجد توكيد آخر في تقديم الضمير هنا "وهو". إنه يوضح بالمقارنة للذين استحقوا العقاب، إنه حمل خطايا المذنبين" (إدوارد ج. يونج، دكتوراه، سفر إشعياء، الناشر شركة إيردمانز، 1972، الجزء الثالث، ص 347).
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا... "
(إشعياء 53 : 5).
كلمة "مجروح" مهمة جدا. قال د. يونج إن الكلمة العبرية تعني "مطعون، وهذا يجعلنا نفتكر دائما الطعن للموت" (يونج، ذات المرجع). الكلمة العبرية تعني "مطعون"، "مثقوب" (ذات المرجع). هذه الكلمة أيضا تأتي في زكريا 12: 10،
"فَيَنْظُرُونَ إِلَيَّ الَّذِي طَعَنُوهُ" (زكريا 12: 10).
هذه نبوة واضحة عن المسيح، الذي ثقب جبينه بتاج الشوك، وثقبت يداه ورجلاه بالمسامير على الصليب، وطُعن جنبه بحربة الرومان. كما يقول لنا الرسول يوحنا،
"لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ... هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ... «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ»" (يوحنا 19 : 34، 36، 37).
ثم يقول لنا الكتاب، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا " (إشعياء 53: 5). الكلمة العبرية تعني "مسحوق" أو "مطحون" (يونج، ذات المرجع). بدأ سحق المسيح في بستان جثسيماني ليلة صلبه حين كان يسوع ...
"فِي جِهَادٍ... صَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ"
(لوقا 22 : 44).
في بستان جثسيماني سُحق يسوع تحت حمل خطايانا، والذي وُضع عليه هناك.
بعدها بساعات، سُحق يسوع بالضرب والجَلد الذي تلقاه قبل أن يُسمر على الصليب، ثم طُعن بحربة. لكن المعنى الأعمق للسحق إنه كان يشير إلى حِمل خطايانا الذي وُضع عليه، كما قال بطرس الرسول،
"الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ..."
(1بطرس 2 : 24).
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا..."
(إشعياء 53 : 5).
لقد أوضح د. واتس هذا المعنى في ترنيمته الشهيرة،
هل كان لجرم اقترفتُه
كان يئن على الخشبة؟
يا للحسرة! نعمة لم تُعرف من قبل!
وحب لا يُقاس!
اختبأت الشمس في الظلام،
وحبست مجده،
حين مات المسيح، الخالق العظيم
بسبب خطية الإنسان المخلوق.
("هل أدمى مخلصي؟"، تأليف اسحق واتس، دكتوراه في اللاهوت، 1674- 1748).
2. ثانيا، أُدِّب المسيح مكاننا
لاحظ هذا الجزء من المقطع الكتابي،
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ ..." (إشعياء 53 : 5).
لقد قرأت هذه الآية لسنين كثيرة دون أن أعرف معناها. يترجمها د. دليتز هكذا، "التأديب الذي يقود إلى سلامنا" (س. ف. كيل وف. دليتز، تفسير العهد القديم، إيردمانز للنشر، طبعة 1973، الجزء السابع، ص 319). "لقد أمَّن ألمه سلامنا وصحتنا وبركتنا" (ذات المرجع). كلمة "تأديب" تعني "عقاب". قال د. يونج "أنت لا تفهم تفسير المقطع الكتابي إن كنت لا تدرك أن التأديب [العقاب] الذي وقع على المسيح كان بغرض الكفارة" (يونج، ذات المرجع، ص 349). العدل الإلهي وقع على المسيح- للكفارة واسترضاء غضب الله على الخطية. لقد ذهب د. جون جيل إلى حيث لا يقترب كثير من المفسرين المعاصرين، وكان على حق حين فعل ذلك، فقد قال،
تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ؛ أي، عقوبة خطايانا وقعت عليه، وبهذا فإن سلامنا وتصالحنا مع الله، هو صنعه... وبه يهدأ الغضب الإلهي ويُسترضى، يوفى العدل الإلهي يُصنع السلام (جون جيل، دكتوراه في اللاهوت، شرح العهد القديم، الناشر المعمداني Standard Bearer، طبعة 1989، الجزء الأول، ص 312).
يحدثنا الرسول بولس عن المسيح مراضيا الغضب الإلهي فيكتب،
"ِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ"
(رومية 3 : 24-25).
شرح ألبرت ميدلان ما قصد الرسول بكلمة "كَفَّارَةً" في الترنيمة التي رنمها الأخ جريفيث قبل العظة،
لا يستطيع لسان أن يعبر عن الغضب الذي احتمله،
الغضب الذي أستحقه أنا؛
هجْر الخطية العادل، احتمله كله،
لكي يحرر الخاطي.
لا تبقى قطرة واحدة؛
صرخته كانت "قد أكمل"؛
في عطشه الشديد، شرب
كأس الغضب إلى النهاية.
("كأس الغضب"، تأليف ألبرت ميدلان، 1825- 1909).
لقد أُدِّب المسيح وعوقب مكانك، وبهذا أرضى عدل الغضب الإلهي ضد خطيتك.
"تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ" (إشعياء 53 : 5).
3. ثالثا، المسيح يشفي خطيتنا بحبره
رجاء قفوا واقرأوا هذا المقطع بصوت مرتفع، منتبهين إلى الجزء الأخير، "وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا"
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5).
تفضلوا بالجلوس.
"وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" كلمة "حبره" في العبري تعني "جراحه" (سترونج). اقتبس بطرس الرسول هذه الآية 1بطرس 2: 24. الكلمة اليونانية التي استخدمها بطرس ترجمت "جلدات" وهي تعني "مكان وعلامات الضرب" (سترونج). أعتقد أن الكلمات "وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" في إشعياء 53: 5 و1بطرس 2: 24 تشير أساسا إلى جَلد يسوع. أنا مقتنع إن هذه الكلمات تشير بالتحديد إلى جَلد المسيح الذي قام به الجنود بأمر من بيلاطس الحاكم الروماني على اليهودية، قبيل صلب المسيح. يقول الكتاب المقدس،
"فَحِينَئِذٍ أَخَذَ بِيلاَطُسُ يَسُوعَ وَجَلَدَهُ" (يوحنا 19 : 1).
"حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ"
(متى 27 : 26).
تعليقا على الكلمة اليونانية التي تُرجمت "جَلَدَه"، قال و. إ. فاين إنها تتكلم عن "الجَلد الذي احتمله المسيح بأمر من بيلاطس. في الطريقة الرومانية للجَلد، كان الشخص يُعرى ويُربط محنيا في عامود. أما الكرباج فكان مصنوعا من سيور جلد في آخر كل منها قطعة من العظم أو الرصاص، والتي كانت تمزق جلد الظهر والصدر. يسجل يوسيبيوس مشاهدته لتعذيب شهداء ماتوا بهذه الطريقة." (و. إ. فاين، القاموس الشرحي لكلمات العهد الجديد، فليمنج هـ. ريفل، طبعة 1966، الجزء الثالث ص327، 328). استخدم يسوع كلمة "جَلَدَه" في نبوءته عن آلامه الآتية حين قال،
«هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ...». (متى 20 : 18-19).
علق سبرجون على جَلد المسيح قائلا:
قف ساكنا وانظر يسوع مربوطا في عامود روماني، يجلد بقسوة. اسمع ضربات الكرباج وانظر الجراح التي تدمي وانظر كيف يتحول إلى كتلة من الألم في جسده المبارك. ثم لاحظ كيف ضُربت نفسه أيضا. اسمع ضربات السياط على روحه أيضا حتى جُرحت أعماق قلبه بالعذابات التي لا تحتمل... كل هذا لأجلنا. تأمل هذا المشهد الحزين. أصلي أن نستطيع أنت وأنا أن نفكر في آلامه الرهيبة حتى تذوب قلوبنا فينا حبا وامتنانًا له. (ت. هـ. سبرجن، The Metropolitan Tabernacle Pulpit، الناشرPilgrim، طبعة 1976، الجزء 43، ص 13).
مرة أخرى قال سبرجون إنه بسبب خطايانا احتمل المسيح الجلد والصلب. من أجلك ومن أجلي اختبر يسوع السياط والجَلد والصلب على الصليب. قال سبرجون،
بالتأكيد كان لنا نصيب في أحزانه. لأننا على يقين أنه "بجلداته شفينا" أنت ضربته، أيها الصديق وجرحته؛ لذا فلا تهدأ حتى تستطيع أن تقول، "بجلداته شفيت". لا بد أن يكون لنا معرفة شخصية بالذي تألم [يسوع] إن كنا نريد أن نشفى [من الخطية] بجلداته. لا بد أن نضع أيدينا على هذه الذبيحة فنقبلها عن أنفسنا؛ لأنه أمر سيء أن نعرف أن المسيح ضُرب ولا نعرف أنه "بجلداته شفينا"... لا معنى للكلام عن الشفاء إن لم يكن الله قد رأى الخطية مرضا (ذات المرجع ص 14) "بجلداته شفينا" هذا ليس علاجًا مؤقتًا؛ لكنه دواء يأتي بالشفاء الذي يشفي نفسك تماما، حتى تغني بين القديسين أمام عرش الله في السماء وتقول "بجلداته شفينا". مجدا للمسيح المجروح! كل الكرامة والجلال والسلطان له إلى الأبد. ليقل كل المشفيين من الخطية، آمين ثم آمين" (ذات المرجع، ص 21).
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5).
لكن مجرد معرفة هذه الحقائق لن تخلصك! إن لم تأسر قلبك هذه الحقائق عن آلام المسيح، لن تتغير أبدا! دع الآيات تأسر قلبك. دع هذه الكلمات تحرك نفسك فتشتاق إلى المسيح.
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5).
لتحركك هذه الكلمات لتؤمن بالمسيح وتشفي من كل خطية فتقول، "بجلداته أنا مشفي من عذاب الخطية، من الآن وإلى الأبد." آمين.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)
القراءة الكتابية قبل العظة: الراعي: إشعياء 52: 13- 53: 5.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"كأس الغضب"( تأليف ألبرت ميدلان، 1825- 1909).
ملخص العظة يسوع مجروح، مسحوق، مضروب (العظة رقم 6 من إشعياء 53) للدكتور ر. ل. هيمرز "وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا" (إشعياء 53 : 5). (رومية 1: 21، 28) 1. أولا، جُرح المسيح لأجل معاصينا، سُحق لأجل آثامنا، 2. ثانيا، أُدِّب المسيح مكاننا، إشعياء 53: 5ب؛ رومية 3: 24- 25. 3. ثالثا، المسيح يشفي خطيتنا بحبره، إشعياء 53: 5ج؛ يوحنا 19: 1؛ |