إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
إيمان نوح THE FAITH OF NOAH للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ" (عبرانيين 11: 7). |
في هذه الليلة سوف أتحدث عن إيمان نوح. كان نوح واحدا من أهم الشخصيات في التاريخ. لولا نوح، لكان الجنس البشري لا وجود له اليوم. لولا إنقاذه لعائلته لكان كل البشر قد غرقوا في الطوفان الهائل.
نحن نُكَرِّم تشارلز مارتل (688- 741) من أجل إنقاذ أوربا من غزو الإسلام. نحن نُكَرِّم وينستون تشرشل (1874- 1965) من أجل إنقاذ الحضارة الغربية من هتلر. نحن نُكَرِّم أبراهام لينكولن (1809- 1865) من أجل إنقاذ أمريكا من الانقسام إلى دولتين صغيرتين. نحن نُكَرِّم د. مارتن لوثر كِنج (1929- 1968) من أجل إنقاذه لبلدنا من الفتنة العنصرية في الستينات من القرن الماضي. نحن نُكَرِّم الرئيس ريجان (1911- 2004) ومارجريت ثاتشر (1925- ) والبابا يوحنا بولس الثاني (1920- 2005) من أجل إنقاذهم للعالم الغربي من الشيوعية. أغلبية هؤلاء القادة لم يكونوا مسيحيين حقيقيين، ولكنهم فعلوا أمورا عظيمة لعالمنا. بالرغم من عظمة هؤلاء القادة، ما فعلوه يبهت في المقارنة بما فعله نوح، لأن نوحا أنقذ الجنس البشري بأكمله من الانقراض بسبب الطوفان!
نوح ليس شخصية كاريكاتيرية في فيلم أطفال في مدرسة الأحد. إن كان الأمر بيدي لمنعت طباعة كل هذه الكتب! نوح كان رجلا حقيقيا وبطلا عظيما، أنقذ الجنس البشري من الهلاك التام. كل مؤمن لا بد أن يحترمه احتراما بالغا ويُكَرِّمه على ما فعل.
في اليوم الأخير من مؤتمره في مدينة نيو يورك، وعظ بيلي جراهام عن أيام نوح، من متى 24: 36- 39، وهي الفقرة التي قرأها د. تشان منذ دقائق قليلة في هذه الخدمة. لقد كانت العظة الختامية لمؤتمر الأخ جراهام والتي وعظها لـ 90,000 شخص في كورونا بارك في مدينة نيويورك. في هذه العظة قال الأخ جراهام، " حين يكون الوضع في العالم مثلما كان في أيام نوح، يمكنك أن ترى أن يسوع سيأتي قريبا" (بيلي جراهام، الحياة في محبة الله، الناشر أولاد ج. ب. بوتنام، 2005، ص 110) بينما أنا لا أتفق مع بيلي جراهام في بعض الأمور، أعتقد إنه كان على صواب تام حين قارن عالمنا اليوم بالوقت الذي عاش فيه نوح.
لكن عظتي في هذه الليلة لن يكون محورها أيام نوح. في هذه الليلة سوف أتحدث عن "إيمان نوح". سوف أعتمد بشكل كبير على الفصل الأخير من كتاب د. م. ر. ديهان، أيام نوح (الناشر زوندرڤان، طبعة 1979، ص 178- 184). تقول الآية في عبرانيين 11: 7،
"بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ" (عبرانيين 11: 7).
هذه الآية تلخص قصة نوح في آية واحدة. الآية تبدأ وتنتهي بنفس الكلمة "بالإيمان". هذه الآية يمكن أن تقسم إلى سبع نقاط، كل منها يكشف أشياء عن إيمان نوح.
1. أولا، أساس إيمان نوح
يبدأ النص الكتابي بهذه الكلمات "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ...." الله حذَّر نوحا بأن الطوفان سوف يأتي. لم يكن قد حدث طوفان مثله قبل ذلك الوقت. قد بدا من المستحيل أن تحدث كارثة عالمية بهذا الحجم، لكن بالإيمان صدَّق نوح ما قاله الله. قال د. ديهان، "الإيمان الحقيقي لا يطلب دلائل إضافية. لا يطلب علامات أو أصوات... رؤى وأحلام، إثبات علمي أو اكتشافات أثرية أو أدلة جيولوجية. الإيمان الذي للخلاص هو قبول كلمة الله فقط لأن الله قالها." (ذات المرجع، ص 179). يقول الكتاب المقدس،
"وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى"
(عبرانيين 11 : 1).
"الثقة" تعني اليقين تجاه حقيقة مستقبلية. الإيمان هو "الإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى". الإيمان ليس مبنيا على ما نستطيع أن نراه أو نحسه، ولكن على اليقين الممنوح من الله "بِأُمُورٍ لاَ تُرَى". أساس الإيمان هو الثقة في الله. الإيمان هو "عطية الله" (أفسس 2: 8). أعطى الله نوحا إيمانا كي يصدق ما قاله بشأن الطوفان الآتي. الإيمان لا يُبنى على دليل تجريبي بل على الثقة في الله.
2. ثانيا، طبيعة إيمان نوح
يقول النص، "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ..." "أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ". هذا يشير إلى الطوفان الذي كان سيغطي الأرض. إلى ذلك الحين لم تكن السماء قد أمطرت بعد. في الأصحاح الثاني من سفر التكوين مكتوب إن السماء لم تكن قد أمطرت بعد. حتى وقت نوح، كانت الرطوبة أو المياه تخرج من الأرض في شكل ضباب كثيف. في الأصحاح الثاني من سفر التكوين نقرأ،
لانَّ الرَّبَّ الإلَهَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أمْطَرَ عَلَى الأرْضِ... ثُمَّ كَانَ ضَبَابٌ يَطْلَعُ مِنَ الأرْضِ وَيَسْقِي كُلَّ وَجْهِ الأرْضِ. (تكوين 2 : 5-6)
لم يكن أحدا قد رأى المطر من قبل، لكن نوحا صدَّق الله حين حذره بشأن "أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ". هذه هي ماهية الإيمان – يقين لا نقدر أن نفسره، إيمان فقط لأن الله قال. الإيمان يعتمد على ثقتنا في الله.
يقول الله، "آَمِنْ بِالرَبِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ" (أعمال الرسل 16: 31). ولكن يقول أحدهم، "أنا لا أستطيع أن أرى يسوع. لا أحسه. كيف أؤمن به؟" أنت تريد دليلا. أنت تريد أن ترى يسوع وتحسه، لكن لا يستطيع أحد أن يخلص بهذه الطريقة. لا بد أن تصدق يسوع بالإيمان. كما فعل نوح في الأمور التي لم تُرَ بعد، هكذا ينبغي أن تؤمن بيسوع الذي لم تره. يقول الكتاب المقدس،
"وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ" (عبرانيين 11: 6).
3. ثالثا، دافع إيمان نوح
يقول النص، "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ...". خاف نوح. حين قال الله له عن الطوفان، خاف، ودُفِع من الخوف. قال د. ديهان، "كل الناس يخافون من الموت سواء اعترفوا بذلك أم لا. لقد سمعت أناسا يتفاخرون وينتفخون، يجدفون ويلعنون، يستهزؤون بالله والدين؛ ورأيت نفس الناس يئنون ويتذللون مثل جرو مضروب وهم يواجهون الأبدية. أي شخص عاقل لا بد أن يكون لديه شيء من الخوف تجاه المستقبل وغضب الله. نعم كان نوح مدفوعا بالخوف أمام غضب الله، وهذا جعله يبحث عن النجاة" (ذات المرجع، ص 180).
يقول الكتاب المقدس أن الجحيم ينتظر الخطاة. يقول الكتاب:
"وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ الدَّيْنُونَةُ"
(عبرانيين 9: 27)
اعترف بأنك تخاف من غضب الله، واهرب إلي يسوع ليخلصك. قال د. ديهان، "لا أظن أن هناك أي شخص قبل الخلاص دون قدر معين من الخوف." (ذات المرجع).
4. رابعا، ممارسة إيمان نوح
يقول النص، "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً..." إيمان نوح أثمر عملا. لا يكفي أن تدرك بعقلك إنذارا للخطر، لا بد أن تفعل شيئا. هل تصدق الكتاب المقدس؟ هل تصدق إن الله سوف يعاقب الخطاة إن لم يتوبوا ويؤمنوا بيسوع؟ قد تصدق كل هذا وتظل غير مؤمن، إلى أن تضع ثقتك شخصيا في يسوع المسيح كعمل للإيمان. كثيرا ما يقول الناس، "لا تحتاج أن تفعل شيئا لكي تخلص" لكن العكس تماما هو الصحيح. لا تحتاج أن تفعل شيئا كي تهلك! "الَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ" (يوحنا 3: 18). أنت مدان وهالك. حين سأل السجان بولس، "مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟" لم يقل بولس "لا تفعل شيئا". كلا! قال له الرسول "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ" (أعمال الرسل 16: 31). هل وضعت ثقتك في المسيح بالإيمان؟ هل أتيت للمخَلص كي تخلص؟
5. خامسا، مدى إيمان نوح
يقول النص، "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ..." لم يكتف نوح بأن يخلص وحده. لقد كان مهتما جدا بخلاص عائلته وأراد أن تخلص عائلته فبنى لهم مكانا في الفلك. "َبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ". قال د. ديهان، "هذا واحد من أصدق الدلائل على التغيير الحقيقي. حين يخلص شخص حقا، يبدأ في الاهتمام بالآخرين، بدءا من البيت... مرات عديدة لاحظت أنه فورا بعد أن يَقبل شخصٌ المسيحَ، يصبح مهتما بأب أو أم أو ابن أو ابنة. قال واحد وهو يقوم من ركوعه في صلاة قبول المسيح ’لن أهدأ إن لم آت بأمي وأبي أيضا‘ اختبر نفسك بهذا المبدأ، وسيكشف حقيقة وعمق حياتك الروحية... نعم ’َبَنَى [نوح] فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ‘" (ذات المرجع ص 181، 182).
6. سادسا، شهادة إيمان نوح
يقول النص، "بِالإِيمَانِ نُوحٌ... فَبَنَى فُلْكاً... فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ." كان بناء الفلك لخلاص نوح ولكنه كان أيضا شهادة أمام العالم الغير المؤمن. يسمي الكتاب المقدس "نُوحاً ثَامِناً كَارِزاً لِلْبِرِّ" (2بطرس 2: 5). يوما بعد يوم كرز نوح بالدينونة الآتية في الطوفان الهائل. يوما بعد يوم، ترجى نوح الناس كي يتوبوا ليخلصوا. كرازة نوح والفلك ذاته كانا شهادة للخطاة في ذلك الزمان. الحقيقة إنه من خلال كرازة نوح لم يخلص أحد سوى عائلة نوح. لكن الرب لا يهتم بعدد الناس الذين يخلصون بسبب شهادتنا قدر اهتمامه بأمانتنا في الشهادة لعالم هالك خاطي. بينما تبدأ الدراسة في الجامعات والكليات، أتمنى أن تذهبوا لربح النفوس وتعودوا بأسماء وأرقام هواتف للاتصال. أيضا، اجتهدوا أن تأتوا كل أسبوع بأصدقاء وأقارب غير مؤمنين كي يسمعوا الكرازة بالإنجيل.
7. سابعا، مجازاة إيمان نوح
تبقى واحدة من خصائص إيمان نوح. لقد رأينا الأساس والطبيعة والدافع والممارسة والمدى والشهادة لإيمانه. الآن نأتي إلى الأخيرة وهي مجازاة الإيمان. يقول النص،
"بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَان" (عبرانيين 11: 7).
لم يكن نوح بلا خطية. لقد كان خاطئا كباقي البشر، لكن بر المسيح نُسب إليه لأنه آمن بالله بخصوص الفلك. تذكر أن الفلك رمز للمسيح. لقد صدَّق نوح ما قاله الله عن المسيح. دخل نوح الفلك تماما كما يجب أن تدخل في المسيح. لقد جازف نوح بنفسه وحياته على استطاعة الفلك أن ينقذه. وأنت لا بد أن تجازف بنفسك وحياتك على المسيح لكي تخلص. لا بد أن تأتي إلى المسيح، كما دخل نوح الفلك. لا بد أن تؤمن بالمسيح كما آمن نوح واعتمد على الفلك.
ولا بد أن تأتي إلى المسيح بينما الباب ما زال مفتوحا. كان للفلك باب واحد. بعد ما أُغلق الباب، انتهى كل رجاء! لم يستطع الناس أن يأخذوا سفينة أخرى إلى النجاة، لأنه لم يكن هناك سفينة أخرى! قال د. ديهان، "أنا متأكد أنه بعدما بدأ المطر ينهمر، ويبرق البرق وتدوي الرعود والمياه ترتفع، كان هناك كثيرين يريدون أن يستقلوا سفينة أخرى – أي سفينة – ولكن لم تكن سوى واحدة، ولن تكون غيرها. لقد فاتتهم السفينة. لقد انتظروا يوما واحدا أكثر من اللازم. يا للرعب والفزع الذي لا بد أن يكون قد اجتاح الناس! يا للصراخ والبكاء والقرع على باب الفلك! يا للفرار الجماعي الذي لاذت به السفينة التي احتقروها! لكن بلا فائدة، لقد أغلق الباب! لقد فاتتهم السفينة" (ذات المرجع، ص 183، 184). لقد تأخر الوقت!
قال يسوع، "وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ. لأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي الأَيَّامِ الَّتِي قَبْلَ الطُّوفَانِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ وَلَمْ يَعْلَمُوا حَتَّى جَاءَ الطُّوفَانُ وَأَخَذَ الْجَمِيعَ كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضاً مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ" (متى 24 : 37-39). كل العلامات تشير إننا نعيش في ذلك الوقت الآن، "وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ". بينما الآخرون منشغلون بالأمور المادية في الحياة، أسألك أن تتوب وتأتي إلى المسيح قبل أن يفوت الأوان لخلاصك – يفوت الأوان للأبد! يا أخ لِي، رجاء، قدنا في الصلاة.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.
القراءة الكتابية قبل العظة: د. كريجتون ل. تشان: متى 24: 37- 42.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"الإيمان هو النصرة" (تأليف جون هـ. ييتس، 1837- 1900).
ملخص العظة إيمان نوح THE FAITH OF NOAH للدكتور ر. ل. هيمرز "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكاً لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثاً لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ" (عبرانيين 11 : 7). 1. أولا، أساس إيمان نوح، عبرانيين 11: 7أ؛ 1؛ أفسس 2: 8. 2. ثانيا، طبيعة إيمان نوح، عبرانيين 11: 7ب؛ تكوين 2: 5، 6؛ 3. ثالثا، دافع إيمان نوح، عبرانيين 11: 7ج؛ 9: 27. 4. رابعا، ممارسة إيمان نوح، عبرانيين 11: 7د؛ يوحنا 3: 18؛ 5. خامسا، مدى إيمان نوح، عبرانيين 11: 7هـ. 6. سادسا، شهادة إيمان نوح، عبرانيين 11: 7ز؛ 2 بطرس 2: 5. 7. سابعا، مجازاة إيمان نوح، عبرانيين 11: 7ح؛ متى 24: 37- 39. |