إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
الصوم للنصرة على إبليس FASTING TO OVERCOME SATAN للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس "وَلَمَّا دَخَلَ بَيْتاً سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَلَى انْفِرَادٍ: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». (مرقس 9 : 27-28). |
يقول الكتاب: "... إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ" (1تيموثاوس 4: 1). هذه الآية تبين أن النشاط الشيطاني سيزداد "فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ"، قبل نهاية العالم كما نعرفه، مباشرة. سيطلق إبليس جنوده في هجوم شرس على الكنائس. تشير كل العلامات أننا نعيش في هذا الزمن الآن، لكن الكنائس في العالم الغربي نادرا ما تفكر في إبليس والأرواح الشريرة. قال د. ميريل ف. أنجر من كلية اللاهوت في دالاس "... إن كنيسة القرن العشرين بقدر يثير القلق ترفض إدراك وجود قوى الشر الروحية. هذه الحالة من عدم الإيمان ترجع إلى المستوى المنحط للحياة الروحية والقوة التي للكنيسة." ثم استطرد د. أنجر، "عدم إيمان المسيحيين أمرا غاية في السوء لأن المؤمنين يعانون من الخداع والسلب الشيطاني بسبب الجهل بإبليس وحيله. بل وكثير من المؤمنين الروحيين غير قادرين أن يشنوا حربا على هذا الجيش من الأرواح الشريرة، بسبب جهلهم بما في الأمر."قال أيضا" إن كثير من الخدام "أعماهم رئيس سلطان الهواء عن الإعلان الموجود في الوحي فيما يخص القوى الشيطانية." (ميريل ف. أنجر، علم الأرواح الشريرة في الكتاب المقدس، الناشر كريجيل، طبعة 1994، ص 201).
لم يكن د. أنجر متعصبا. لقد حمل شهادة الماجستير من كلية اللاهوت بدالاس والدكتوراه من جامعة جون هوبكنز. أما عن كتاب د. أنجر الذي اقتبست منه، قال د. ولبر سميث، "سيبقى لسنين آتية مرجعا لعلم الأرواح الشريرة في الكتاب المقدس" (عبارة منقولة عن غلاف الكتاب). كان د. سميث أحد معلمي الكتاب المقدس الموثوق بهم في القرن العشرين، وتأييده لكتاب د. أنجر يبين دقته.
أكان د. أنجر على حق؟ هل الكثير من الخدام والكنائس اليوم يعانون من "الخداع الشيطاني ... بسبب الجهل بإبليس وحيله"؟ بالتأكيد كان على حق! الكل يعلم أن الكنائس تفقد 85% من الشباب عند سن ال25! الكل يعلم أن الكنائس بلا قوة حتى إنها لا تستطيع ربح الشباب من العالم اليوم! يرجع هذا بقدر كبير إلى الجهل بإبليس وحيله.
كان د.تيموثي لين راعي كنيستي لمدة 23 عاما. قبل أن أعرفه كان معلما في قسم الدراسات العليا في جامعة بوب جونز. بعدها صار أستاذا بكلية لاهوت تالبوت و مدرسة ترينيتي الإنجيلية في ديرفيلد، ولاية إلينوي. بعدها صار د. لين رئيسا لكلية اللاهوت الإنجيلية الصينية بتايوان، بعد رئاسة د. جيمز هدسون تايلور الثالث. قال د. لين، "كثير من الخدام، المبشرين وحتى أساتذة اللاهوت يقعون تحت الضغط الشيطاني حتى إنهم لا يُصلون حين ينهضون في الصباح! ستزداد الحالة سوءا كلما نقترب من مجيء الرب. إنهم لا يعون سيطرة إبليس عليهم... والنتيجة مؤسفة ومحزنة" (تيموثي لين، سر نمو الكنيسة، الكنيسة المعمدانية الأولى بلوس أنجلوس، طبعة 1992، ص 96).
كثير من الكنائس ضعيفة بلا قوة لا تدرك "سيطرة إبليس عليهم". كما قال د. لين. الكنائس مثل هذه لا تعلم أنها "الشَّقِيُّ وَالْبَائِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ". (رؤيا 3: 17).
هذا يأتي بنا إلى الفقرة الكتابية في مرقس 9: 27، 28. إنها فقرة هامة جدا ومدونة أيضا في متى 17: 19، 21. رجاء، قفوا واقرأوا مرقس 9: 27 و28 بصوت مرتفع،
""وَلَمَّا دَخَلَ بَيْتاً سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَلَى انْفِرَادٍ: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ»." (مرقس 9 : 27-28).
تفضلوا بالجلوس
قبل أن أطبق هذه الآيات، لدي بعض التعليقات على الكلمتين الأخيرتين في هذا المقطع، «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ»." كلمتا "والصوم" قد حُذفتا من أغلب الترجمات الحديثة، ما عدا ترجمة كينج جيمز الحديثة واثنتين أخرتين. اقتناعا بهذه الفكرة وراء حذف "والصوم" قال جون ماك آرثر "حذفت المخطوطات القديمة هذه الكلمات" (الكتاب الدراسي ماك آرثر؛ مذكرة عن مرقس 9: 29)
إن ما لا يقوله هو الحقيقة المؤكدة أن هاتين المخطوطتين معيبتان. المخطوطة التي يعتمدون عليها بالأساس هي المخطوطة السينائية، والتي وجدها تيشندورف ملقاة في صندوق النفايات في دير سانت كاترين عند سفح جبل سيناء. كانت مخطوطة منقولة من قِبل الرهبان بالأسكندرية والذين كانوا متأثرين تأثرا بالغًا بالهرطقة الغنوسية التي قللت من علم الأرواح ومن أهمية جسد الإنسان. لذا حذفت المخطوطة السينائية كلمتي "والصوم". لم يبدأ استخدام هذه النسخة المشوهة في التأثير على الكنائس حتى نُشرت ترجمة النسخة المراجعة من العهد الجديد في 1881، وهي كانت الترجمة الأولى التي حذفت كلمتي "والصوم". منذ ذلك الوقت، حذفتهما كل الترجمات الحديثة ما عدا ترجمة ج. ن. داربي (1871)، وجيمس موفِت (1913) وترجمة كينج جيمس الحديثة. أيضا الكتاب التفسيري IVP هو الوحيد الذي لا يعتبر حذف الكلمتين قاطعًا.
هناك خمسة أسباب تجعلني مصمما أن كلمتي "والصوم" حقا نطق بهما المسيح ولا بد من بقائهما في كل الترجمات: (1) من الواضح أن الهرطقة الغنوسية كان لها تأثير على ناقلي المخطوطتين القديمتين. (2) مئات المخطوطات الأخرى من حوالي نفس الزمن تحتوي على الكلمتين "والصوم" (3) الرعاة في الصين مثل د. لين عرفوا يقينا أن بعض الشياطين لا يمكن الانتصار عليهم بدون صوم. لقد سمعت د. لين يقول هذا مرارا كثيرة. لذا كثير من الرعاة في الصين مثل د. لين ممن كانت لهم خدمة مع الملبوسين بالأرواح الشريرة يعرفون تماما أن بعض الشياطين العتاة لا يمكن التغلب عليهم بدون الصوم والصلاة. لهذا فالخبرة العملية تؤكد كلمتي "والصوم". (4) أما الكنائس في العالم الغربي التي حذفت كلمتي "والصوم" ازدادت في الضعف، وأحد الأسباب هو إهمال "الصلاة والصوم". لم تقم نهضات كبيرة في الغرب منذ حذف كلمتي "والصوم". وكما وصف د. ميريل ف. أنجر، "هذه الحالة من عدم الإيمان ترجع فقط إلى الحياة الروحية والقوة ذات المستوى المنخفض في الكنيسة." (أنجر، ذات المرجع). أعتقد أن الوعي بإبليس هو من أحد أسباب النموالسريع للكنيسة في الصين، بينما تتضاءل الكنائس في الغرب.
نقطة أخرى:- (5) أنا مقتنع أن إبليس احتفظ بهاتين المخطوطتين المشوهتين بالغنوسية إلى أواخر القرن التاسع عشر، ثم نبه المفكرين والدارسين في العصر الحديث إليهما، ليربك ويضعف قوة الكنائس في الأيام الأخيرة. أنا أظن أن هؤلاء الدارسين يؤثر فيهم إبليس. كما قال د. لين "غير مدركين لسلطان إبليس عليهم... النتيجة مؤسفة ومحزنة." (لين، ذات المرجع).
ذلك يعود بنا إلى المقطع الكتابي ذاته،
"وَلَمَّا دَخَلَ بَيْتاً سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَلَى انْفِرَادٍ: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». (مرقس 9 : 27-28).
يمكننا أن نتعلم أمرين من هذا المقطع الكتابي.
1. أولا، الشياطين لها مستويات مختلفة من القوة.
هذه الآيات تأتي في نهاية حدث فشل فيه التلاميذ أن يساعدوا ولدًا معذبا بالأرواح الشريرة أتى به أبوه للتلاميذ. كان الولد ملبوسا بالأرواح الشريرة ولم يستطع التلاميذ أن يطردوا الشيطان. لقد كانوا قد أُعطوا القوة لطرد الشياطين، "أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ" (متى 10: 8)، فقد كانوا يخرجون الشياطين قبل هذه الحادثة في فقرتنا الكتابية ولكنهم لم يقدروا أن يطردوا الشيطان من هذا الشاب. قال أبوه ليسوع، "قُلْتُ لِتَلاَمِيذِكَ أَنْ يُخْرِجُوهُ فَلَمْ يَقْدِرُوا" (مرقس 9: 17). وبخ يسوع التلاميذ لقلة إيمانهم، ثم أحضروا الولد ليسوع ومزق الشيطان الولد فوقع على الأرض وأخذ يرغي بفمه. قال يسوع "أَيُّهَا الرُّوحُ الأَخْرَسُ الأَصَمُّ أَنَا آمُرُكَ: اخْرُجْ مِنْهُ وَلاَ تَدْخُلْهُ أَيْضاً!" (مرقس 9 : 24).
صرخ الشيطان وصرع الولد بشدة ثم خرج منه. ظل الولد مطروحا ساكنا حتى ظن الناس أنه مات. أخذه يسوع بيده، وأقامه على قدميه، وأصبح الولد صحيحًا. بعدها بقليل، عندما دخل يسوع إلى البيت، سأله التلاميذ لماذا لم يستطيعوا أن يطردوا الشيطان. قال يسوع،
«هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ».
(مرقس 9 : 28).
"هَذَا الْجِنْسُ" يمكن أن يخرج فقط بالصوم والصلاة. قال د. وليام هندركسون، "إذن، يقول [المسيح]، إنه في عالم الأرواح هناك فوارق: البعض أقوى وأخبث من البعض الآخر" (وليام هندركسون، تفسير العهد الجديد: شرح الإنجيل بحسب مرقس، الناشر بيكر هاوس: 1973، ص 352؛ مذكرة عن مرقس 9: 29).
حين كنت أدرس في كلية اللاهوت المعمدانية "جولدن جيت" في منطقة سان فرانسيسكو في أوائل السبعينات، بدأتُ كنيسة مع اثنين من أصدقائي الذين بشروا كثيرين من شباب الحركة الوجودية. إنها الآن كنيسة معمدانية جنوبية. كثير من هؤلاء الشباب كانوا منغمسين في المخدرات والسحر. كان لا بد أن نقضي على الأقل يومًا من كل أسبوع في الصوم والصلاة وإلا ما استطعنا أن نرى الكثير من هؤلاء الشباب يتغيرون.
أتذكر إحدى الفتيات، أتت إلى كنيستنا في ميل فالي. لقد كانت مثل الكثيرين تتعاطى المخدرات وتحيا حياة متسيبة. سمعتني أعظ الإنجيل فتغيرت وتحررت من سلطان إبليس. لكن حين أصبحت الفتاة مؤمنة، طردتها أمها من المنزل فاضطرت أن تسكن مع بعض الفتيات في الكنيسة. كنت أعتقد أنه من الأفضل لها أن تعود إلى منزلها فذهبت لأزور الأم. ارتديت البدلة وربطة العنق وذهبت إلى البيت في إحدى الضواحي الراقية في ضاحية مارين. طرقت الباب فأدخلتني الأم التي كانت رائحتها تفوح بالخمر. قلت للأم إنني أشعر أنه من الأفضل أن تعود البنت إلى البيت. لن أنسى النظرة الشريرة التي ارتسمت على وجهها حين تفوهت بذلك. قالت لي بسخرية، "كنت أحتملها حين ذهبت وراء الشبان وحين كانت تتعاطى المخدرات، أما الآن فقد صارت مسيحية." (نطقت كلمة "مسيحية" وكأنها أسوأ شيء في الوجود) "أما الآن فقد صارت مسيحية وأنا لا يمكنني أن أحتمل ذلك". اندهشت لأنها شقراء من خلفية بروتستانتية . كنت أتوقع أن تكون على الأقل محايدة تجاه كون ابنتها أصبحت مسيحية. تركت المنزل وقد فشلت في إقناعها بالتصالح مع ابنتها. لم يمكن للبنت المسكينة أن تعود إلى بيتها. بعدها سمعت أن البنت تزوجت من شاب مسيحي وذهبت في إرسالية إلى الجمهورية التشيكية في أوروبا. أما أنا فتركت منطقة سان فرانسيسكو ولم أر هذه الفتاة لأكثر من ثلاثين عاما.
منذ أسبوعين، ذهبنا زوجتي وابني ليسلي وأنا إلى ضاحية مارين للاحتفال بالعيد الأربعين للكنيسة التي بدأها مايك رايلي وروجر هوفمان وأنا في هذا المكان. بعد انتهاء خدمة الاحتفال، نزلت عن المنبر ورأيت تلك الفتاة تقترب نحوي والدموع تملأ عينيها. سلمت علي وعرفتني بزوجها. لقد كانوا في عطلة راحة من الكنيسة التي يرعاها زوجها في مدينة براج في الجمهورية التشيكية. لقد فرحنا معا بكثير من دموع الفرح. ثم سألتها عن والدتها فقالت لي إنها ماتت من الخمر في سن الخمسين. يا للأسف! لكن هذه الفتاة الجميلة، حررها يسوع من حياة بشعة من التعذيب الشيطاني. لم يمكن لهذا أن يحدث إلا بالصلاة والصوم!
«هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ».
(مرقس 9 : 28).
2. ثانيا، يستخدم الله الصوم ليحرر الخطاة من سلطان إبليس.
رجاء قفوا وافتحوا كتبكم المقدسة على إشعياء 58: 6. ص 763 في الكتاب الدراسي سكوفيلد. قفوا واقرأوا الآية بصوت مرتفع.
"أَلَيْسَ هَذَا صَوْماً أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ." (إشعياء 58 : 6)
تفضلوا بالجلوس
أحد الطرق لمعرفة ما إذا كان التعليم صحيحا أم لا هي بمطابقته على الوحي. إن كان الموضوع غير مذكور إلا مرة واحدة في الكتاب، من الخطر أن تبني تعليمًا عليه. أما الصوم لتحرير النفوس من القوة الشيطانية فهو مذكور ليس فقط في مرقس 9: 28 ولكن أيضا في متى 17: 21. أنا أعرف أن نقاد النص يحاولون أيضا حذف الكلمتين من متى 17: 21 بالرجوع إلى المخطوطتين المشوهتين بالغنوسية. لكن لا يستطيع أحد أن يأخذ منا الكلمات الواضحة في اشعياء 58: 6. هذه هي الآية التي تطابق مرقس 9: 28. وهذا هو التطابق من الوحي الذي يؤكد أن المسيح كان على حق حين قال، "هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ". (مرقس 9 : 28).
"أَلَيْسَ هَذَا صَوْماً أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ." (إشعياء 58 : 6)
هذا هو الصوم الذي اختاره الله! يستطيع الله أن يستخدم هذا الصوم لحل قيود الشر، وفك الأحمال الثقيلة، وإطلاق المقيدين من إبليس وكسر كل نير شيطاني! لقد استخدم الله المبشر العظيم جون ويسلي لتغيير الآلاف من الناس في القرن الثامن عشر. قال جون ويسلي،
"هل حددتم أياما للصوم والصلاة؟ اعصفوا عرش النعمة بالصلاة، وجاهدوا، وستأتي الرحمة من فوق."
"أَلَيْسَ هَذَا صَوْماً أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ." (إشعياء 58 : 6)
عبَّر أخوه تشارلس ويسلي عن ذلك جيدًا في إحدى ترنيماته،
هو يكسر قوة الخطية الممحوة،
هو يحرر المسجونين؛
دمه يطهر الفاسد،
دمه من أجلي.
("لو كان لي ألف لسان لأرنم"، تشارلس ويسلي، 1707- 1788)
إن كان المسيح قد حل قيود الشر عن حياتك، قف ورنم معي!
هو يكسر قوة الخطية الممحوة،
هو يحرر المسجونين؛
دمه يطهر الفاسد،
دمه من أجلي.
آمين ثم آمين! تفضلوا بالجلوس.
"أَلَيْسَ هَذَا صَوْماً أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ. فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ." (إشعياء 58: 6)
يستخدم الله الصوم والصلاة لكسر قوة الخطية الممحوة وإطلاق السجناء إلى الحرية! مجدًا لله! هللويا!
لذا أدعوكم أن تتحدوا معي في الصوم والصلاة يوم الجمعة القادم – مصلين إلى الله كي يحرر الكثير من الشباب الذين نأتي بهم إلى الكنيسة هذا الخريف، من سلاسل الخطية. أدعوكم أن تصوموا ممتنعين عن الطعام، فقط اشربوا ماء، وهذا طوال يوم الجمعة حتى نأتي إلى الكنيسة وفي المساء سنقدم لكم وجبة خفيفة. إذا كانت لديك مشكلة طبية، اسأل طبيبك قبل أن تشترك معنا في صوم هذا اليوم. اشربوا الكثير من الماء. إذا كنتم معتادين على شرب القهوة والشاي، افعلوا هكذا إذ قد تصابوا بالصداع من الامتناع المفاجئ.
اهتموا بقضاء وقت في الصلاة يوم الجمعة من أجل الجدد، بالاسم لو أمكن. إن كنت مسنًا أو مريضًا، أو تعمل يوم الجمعة، يمكنك تناول عصير الطماطم كصوم جزئي. وتذكروا كلمات د. جيري فولويل، مؤسس جامعة ليبرتي،
أغلبية الناس لا بد أن يصوموا على الأقل يوما واحدا، خاصة إن كانوا حديثي الصوم. فقط الذين نضجوا في المسيح ولديهم خبرة طويلة في الصوم هم الذين يمكنهم الامتناع عن الطعام ... فترة طويلة. (جيري فالويل، تعليم الكتاب عن الصوم، الناشر تيندال هاوس، طبعة 1984، ص 29).
إن كنت تنوي أن تقضي يوم الجمعة في صوم لأجل الخطاة كي يأتوا إلى كنيستنا ويخلصوا، رجاء، تقدم إلى الأمام، أمام المنبر و سيصلي الأخ وينستون سونج إلى الله كي يعينكم كي تصوموا وتصلوا يوم الجمعة القادم. (صلاة). تفضلوا بالجلوس. "هو يكسر قوة الخطية الممحوة." رنموا،
هو يكسر قوة الخطية الممحوة،
هو يحرر المسجونين؛
دمه يطهر الفاسد،
دمه من أجلي.
نقطة أخرى – إن كنت لست مؤمنا مولودا ثانية، اصغ إلىَّ. الرب يسوع المسيح مات على الصليب ليدفع ثمن عقاب خطيتك، وهو قد سفك دمه الثمين ليطهرك من كل خطية. المسيح قام من الموت بالجسد في اليوم الثالث وصعد إلى السماء وهو الآن جالس عن يمين الله الآب، حيث يصلي من أجلك. تعال للمسيح بالإيمان وستولد ثانية، وتُمنح العفو عن خطاياك وتُمنح الحياة الأبدية. لتأتوا سريعًا إلى المسيح! تعالوا إلى الكنيسة الأحد القادم. آمين.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.
القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ كيو دونج لي: مرقس 9: 20- 28.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث: "ثم أتى يسوع"
(تأليف هومر رودهيفر، 1880- 1955).
ملخص العظة الصوم للنصرة على إبليس FASTING TO OVERCOME SATAN للدكتور ر. ل. هيمرز "وَلَمَّا دَخَلَ بَيْتاً سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَلَى انْفِرَادٍ: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نُخْرِجَهُ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ». (مرقس 9 : 27-28). (1تيموثاوس 4: 1؛ رؤيا 3: 17) 1. أولا، الشياطين لها مستويات مختلفة من القوة، متى 10: 8؛ مرقس 9: 18- 25. 2. ثانيا، يستخدم الله الصوم ليحرر الخطاة من سلطان إبليس. إشعياء 58: 6. |