إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
القلب المنكسر! THE BROKEN HEART للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس "ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." |
قد استنبطت فكرة هذه العظة من أحد عظات روبرت موراي ماكشين (1813 - 1843). على الرغم من أنه توفي بوقت قصير قبل عيد ميلاده الـثلاثين، استخدم الله ماكشين بصورة عظيمة في اسكتلندا مسقط رأسه. كان يعتقد بالـ (پريميللانيام) أي بالإيمان بأن الشعب اليهودي سيعود إلى أرضه ووطنه ويؤمنون قبل نهاية هذا العصر. قال: "تجديد اسرائيل سيكون دُبِّر من الرب". قال دنكان ماثيسون عن هذا القس الشاب، "انه بشر عن الأبدية وهي مختومة على جبينه." وها أنا أقدم لكم اليوم واحدة من عظات ماكشين الخالدة، وآمل في أنها تقود أحدكم ليختبر الحب والسلام الذي يقدمه يسوع لأولئك الذين "قلوبهم منكسرة ومنسحقة".
"ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (مز 51: 17).
الكلمة العبرية المترجمة "مُنْسَحِقُ" معناها أن الشخص في حالة انسحاق كامل. ويتحدث داود هنا عن "الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ." قال ماكشين: لا يوجد مزمور أكثر من هذا المزمور يعبِّر تمامًا عن تجربة النفس النادمة والتائبة: اعترافه بتواضع من الخطيئة (الآيات 3، 4، 5)؛ وعن رغبته الشديدة للحصول على عفو بدم المسيح (الآية 7)؛ وشوقه إلى قلب نقيّ (الآية 10)؛ ورغبته في تقديم شيء إلى الله للحصول على كل حسناته... انه سيعطي [لله] قلبًا منكسرًا (الآيات 16، 17). تمامًا كما اعتادوا أن يقدموا الحملان المذبوحة كرمز للشكر، كذلك فهو يقول انه سيقدم إلى الله القلب المذبوح والمنكسر. أصلي إلى الرب أنكم تأتون إلى القرار نفسه، وأن تقدموا إلى الله هذه الليلة قلبًا منكسرًا.
في ظل العهد الجديد قيل لنا، "وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ." (1يوحنا 3: 15). ارتكب داود جريمة قتل. ولذلك في رأيي أنه، في هذا الوقت الحاضر، من الأفضل أن نستعرض ما حدث لداود في هذا المزمور في ضوء التحويل في العهد الجديد. وسندرس نصنا بهذه الطريقة.
"ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (مز 51: 17).
1. أولا: القلب الطبيعي ليس منكسرًا.
لا شيء يمكن أن يكسر القلب الطبيعي للإنسان. انه يمكن أن يختبر الرحمة، الآلام، أو حتى الموت دون أن يكون له القلب المنكسر، والقلب اللين والطيِّع في نظر الله. الشرح العظيم في الكتاب المقدس لهذا هو قلب فرعون الذي تقسَّى في سفر الخروج. على الرغم من العِقابات التي وقعت عليه الواحدة بعد الأخرى، ورفض مرارًا تبشير كل من موسى وهارون "أَغْلَظَ قَلْبَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا." (خروج 8:15). حتى عندما مات ابنه البكر تحت دينونة الله لكن قلب فرعون تقسَّى أكثر وأكثر. نجد أن الرجل الغني وهو في ذات الهاوية ما زال قلبه قاسيًا، قاسيًا جدًا لدرجة أنه جادل حتى مع إبراهيم! (لوقا 16: 30). حتى الموت والهاوية لم تلين قلبه أو تجعله قابلاً للتعليم! لم يظهر أي ندم على الإطلاق لحياة الخطيئة وابعد عن الله التي عاشها! عندما شفى المسيح الرجل ذو اليد اليابسة، "فَنَظَرَ حَوْلَهُ إِلَيْهِمْ بِغَضَبٍ، حَزِينًا عَلَى غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ." (مرقس 3: 5). لم تكن قلوبهم منكسرة ولم تندم قلوبهم على الرغم من أنهم رأوا هذه المعجزة. تكلم الرسول بولس عن أولئك الذين يحتقرون الخير من الله بأنها قلوب قاسية وغير تائبة "مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ..." (رومية 2: 5). الناموس، والإنجيل، والرحمة، والآلام، والموت، وحتى الجحيم لم تكن قادرة على أن تكسر القلب الطبيعي للإنسان غير المتحول! قلوبهم أقسى من حجر. ليس هناك شيء في هذا الكون أكثر قساوة من قلوب الناس غير التمحولين. قال إرميا: "صَلَّبُوا وُجُوهَهُمْ أَكْثَرَ مِنَ الصَّخْرِ." (إرميا 5: 3).
لماذا قلوب غير المخلصين هي قاسية؟ يخبرنا الكتاب المقدس أن هناك برقعًا على قلوبهم. يقول الكتاب المقدس: "الْبُرْقُعُ مَوْضُوعٌ عَلَى قَلْبِهِمْ." (كورنثوس الثانية 3: 15). القلب الطبيعي لا يؤمن بالكتاب المقدس، لا يؤمن بحزم الشريعة، لا يؤمن بالغضب الآتي. وُضِعَ غطاء، أو برقع، على عيونهم حتى لا يروا الحق.
ثانيًا، الشيطان يسيطر على قلوبهم. انه "الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ" (أفسس 2: 2). "يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ" (لوقا 8: 12).
ثالثًا، هم "أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا" (أفسس 2: 1). النفوس الميتة لا تسمع ما يقوله الواعظ. إنَّ نفوس الموتى لا تشعر بتبكيت الخطيئة. إنَّ نفوس الموتى "إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ... بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ..." (أفسس 4: 18)، هم "قَدْ فَقَدُوا الْحِسَّ" (أفسس 4: 19).
رابعًا، يأملون السلامة في ملجأ الأكاذيب. قال النبي إشعياء، «لأَنَّنَا جَعَلْنَا الْكَذِبَ مَلْجَأَنَا، وَبِالْغِشِّ اسْتَتَرْنَا». (أشعيا 28: 15). وهم يأملون في سلامة الاعتقاد بعقيدة الكتاب المقدس، في الحقيقة أنهم يصلون، ويعطون تقدمات للكنيسة، وقد عُمِّدُوا بالماء، أو بعض ملاجئ أخرى من الأكاذيب.
صلي لله ليحفظكم من لعنة القلب الميت، غير المنكسر، لأنك تقف على أرض زلقة. وسريعًا ما تنجرف بعيدًا. وأيضا، لأنه ليس عندك أملاً حقيقيًا إلاّ إذا أتيتت إلى يسوع.
2. ثانيًا: القلب المتيقظ مجروح، ولكنه غير مُنكسر.
"ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (مز 51: 17).
انه لأمر جيد أن يكون لنا القلب اليقظ، القلب المجروح، ولكن هذا لا يكفي. لا بد من أن ينكسر قلبك. وتبكيت القلب اليقظ يجعله مستعدًا للإنكسار. كيف تتحقق صحوة التبكيت هذه؟
الناموس يعمل الجرح الأول. عندما يُخلِّص الله إنسانًا، فإنه يجعل ذلك الشخص أن يفكِّر في الخطايا التي ارتكبها بواسطة كسره للناموس. يقول الكتاب المقدس:
«مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ». (غلاطية 3: 10).
خطايا حياتك، وقلبك، سوف تبدو لك مروعة عندما يجرح روح الله قلبك.
عنئذٍ يصبح الخاطئ على دراية بأنه قد أخطأ ضد الله العظيم والقدُّوس. وهنا تقول، "إِلَيْكَ وَحْدَكَ أَخْطَأْتُ، وَالشَّرَّ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ صَنَعْتُ" (مزمور 51: 4).
الجرح الثالث يأتي عندما تصبح على دراية بعجزك في أن تجعل نفسك أفضل. ربما قد لا يزال قلبك غير منكسر. يرتفع قلبك ضد الله بسبب صرامة الناموس، ولأنك لا تستطيع أن تثمر إيمانًا في المسيح. وهنا تشعر بالغضب مع الله لأنه تركك في هذه الحالة البائسة. وهذا يدل على أن قلبك لم ينكسر حتى الآن. فتشعر بالأسى على نفسك، وبالغضب لأن الله لم يساعدك.
يجب أن تتعلم أنه كونك أن تتبكت كهذا شيئًا، وكون أنك تخلص فهذا شيئ آخر. لا تستقر على وضعك عندما تتبكت على الخطيئة! فأنت لم تتحول حتى الآن.
3. ثالثًا: في التحويل ينكسر القلب بطريقتين.
أولا، سوف ينكسر قلبك بعيدًا عن برك الذاتي. عندما يجذبك الروح القدس إلى يسوع المصلوب، فإن قلبك سوف يتحرر من البحث عن "الخلاص بواسطة شيء تعمله". حينئذٍ ترى أنه لا يمكن لك أن تخلص إلاّ بواسطة يسوع. وسوف تقول مع ديفيد برينارد، "يثيرني العجب، لماذا كنت أُفكِّر في أي وسيلة أخرى للخلاص." ثم أرى كم أن نعمة يسوع لهي رائعة جدًا. هل عندك هذا القلب المنكسر - منكسر بسبب التفكير في يسوع وبموته على الصليب لدفع ثمن خطاياك، ولتبريرك (إعلان براءتك) من الخطيئة؟ سوف لا تبحث عن تأكيدات للخلاص أكثر من ذلك. الآن سوف تنظر إلى يسوع وحده. إنها نظرة على قلب يسوع المحب هذا الذي يكسر القلب من البر الذاتي. آه، صلي من أجل هذا القلب المنكسر! وهنا سوف لا يكون مكان للكبرياء. سوف تقول: «مُسْتَحِق هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ!». بالنسبة لي! (رؤيا 5: 12).
الله يدعوني الآن! لا أستطيع البقاء؛
أسلِّم له قلبي دون تأخير؛
عَالَمٌ فانٍ، وداعًا! أنا منفصل عن العالم؛
ها قد وصل صوت الله إلى قلبي!
("الله يدعوني الآن" (كلمات جيرهارد ترستيجن، 1697- 1769
وترجمة جين ل. بورثويك 1813 - 1897).
ثم، ثانيا، سوف ينكسر قلبك بعيدًا عن محبة الخطيئة. عندما تؤمن حقًا بالمسيح، عندئذٍ ستكره الخطيئة. ستكره الخطيئة لأنها تفصلك عن الله. عندئذٍ تبغض الخطيئة لأنها صلبت يسوع، حَطَّت من نفسه، جعلته يتصبب عرقًا كالدم، نزف، ومات. سوف تكره الخطيئة، لأنك تتحقق أنها لم تأتيك بشيءٍ سوى التعاسة. سوف تحزن على خطاياك لأنها أُرتكبت ضد محبة يسوع.
4. رابعًا: مزايا القلب المنكسر.
"ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (مز 51: 17).
والقلب المنكسر يحفظك من أن تسيء فهم الوعظ عن الصليب. أما القلب غير المتحول فإنه يُهان بسبب وعظ من هذا القبيل. كثير من الناس يكرهون ذلك. وكثيرون آخرون يعتقدون أنه ليس سوى حماقة. بعض الناس يتركون حتى الكنيسة لأنهم ينزعجون من الوعظ عن الخلاص عن طريق الصليب وحده. يقول الكتاب المقدس:
"فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ" وترجمة الكتاب الشريف تقول: "لأنَّ رِسَالَةَ الصَّلِيبِ بِالنِسْبَةِ لِلْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ" (كورنثوس 1: 18).
مرة أخرى، يقول الكتاب المقدس:
"وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ" (فيلبي 3: 18).
ولكن القلب المنكسر لا يمكن أن يتأذى من الوعظ عن الصليب. ويمكن للقلب المنكسر أن يجلس إلى الأبد ليسمع عن التبرير بدون أعمال، عن طريق موت المسيح الكفاري على الصليب! القلب المنكسر يحب أن يسمع أن التبرير الذي من صنع الإنسان يُلغى ويرمى متحولاً إلى تراب!
ثم أيضا، القلب المنكسر يجد الراحة في يسوع. القلب غير المتحول لن يجد الراحة، لأن:
"الأَشْرَارُ فَكَالْبَحْرِ الْمُضْطَرِبِ لأَنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْدَأَ، وَتَقْذِفُ مِيَاهُهُ حَمْأَةً وَطِينًا." (إشعياء 57: 20).
القلب المتيقظ ليس في راحة. الأحزان والآلام في قلوب أولئك الذين هم تحت تبكيت الخطيئة، ولكنهم يرفضون الثقة في يسوع. ولكن القلب المنكسر حقًا يلقي بنفسه على يسوع. وبرّ يسوع فيهم يزيل كل المخاوف. محبة يسوع، "الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ" (1يوحنا 4: 18). القلب المنكسر يرضى تمامًا بيسوع. لأنه فيه الكفاية لهم. هل أنت راضٍ تماما بيسوع؟ هل قلبك منكسر بما فيه الكفاية لتأتي بكل بساطة إليه وتثق فيه؟ أم أنك لا تزال تجاهد لكي تتعلم، أو تكافح للعثور على ضمانات أخرى؟ أُصلي إلى لله أن تتخلى عن تلك النضالات الناموسية، وأن تثق في يسوع، ويسوع وحده! الرجاء الوقوف لنرنم ترنيمة رقم 8 على الأوراق التي معكم.
الرجاء الوقوف لنرنم هذه الترنيمة. إذا لم تكن قد خلصت حتى الآن، وتحب أن تتحدث معي أنا والدكتور كاجان حول هذا الموضوع، من فضلك اذهب إلى الغرفة الخلفية بينما نرنم. سنذهب معك إلى غرفة أخرى لنقدم لك المشورة ونصلي معك.
تعالوا، أيها التعابى، والثقيلي الأحمال،
مرضوضون وكسرى بالسقوط؛
إذا انتظرت حتى تصبح أفضل
فإنك لن تأتي على الإطلاق:
ليس الأبرار، ليس الأبرار،
جاء يسوع لدعوة الخطاة؛
ليس الأبرار، ليس الأبرار،
جاء يسوع لدعوة الخطاة.
("تعالوا، أيها الخطاة" تأليف يوسف هارت، 1712-1768).
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.
قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: مزمور 34: 15- 18.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"الله يدعونا الآن" (كلمات جيرهارد ترستيجن، 1697- 1769).
ملخص العظة القلب المنكسر! THE BROKEN HEART للدكتور ر. ل. هيمرز "ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ. الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ." (1يوحنا 3: 15) 1. أولا: القلب الطبيعي ليس منكسرًا. خروج 8: 15، لوقا 16: 30؛ 2. ثانيًا: القلب المتيقظ مجروح، ولكنه غير مُنكسر. غلاطية 3: 10؛ مزمور 51: 4. 3. ثالثًا: في التحويل ينكسر القلب بطريقتين. الرؤيا 5: 12. 4. رابعًا: مزايا القلب المنكسر. 1كورنثوس 1: 18؛ فيلبي 3: 18 و إشعياء 57: 20؛ |