إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
أعضاء الكنيسة الأشرار في نهاية الأيام EVIL CHURCH MEMBERS IN THE LAST DAYS للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس ”وَلكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ.“ |
كان د. هارولد لندسل محررا لجريدة "المسيحية اليوم" من عام 1968 إلى 1978. وقد كتب الكتاب التاريخي "معركة الكتاب المقدس" وكان محررا لكتابين تفسيريين للكتاب المقدس. إنه أحد مؤسسي كلية اللاهوت "فولر" قبل أن تنحدر إلى الليبرالية. هو أيضا صديق شخصي، وكثيرا ما وعظ في كنيستنا، كما أنه وعظ في زفافنا في 1982.
كتب د. لندسل كتابا بعنوان "العاصفة القادمة: أحداث عالمية و مجيء المسيح ثانية" (الناشر: تيندال، 1980). قال في هذا الكتاب:
إن الأوضاع القائمة في الكنيسة تشير إلى المجيء الثاني للمسيح لأن الكنيسة في العالم قد تعلمنت بشكل ملحوظ. لم يعد هناك فكرا مسيحيا. لقد ولع المؤمنون بالعلمانية لدرجة أنهم لا يفكرون كمؤمنين. إن عالمهم و منظور حياتهم أخذوا جذورا من أجندة العالم بقدر أكبر مما هو من الكتاب المقدس. (ذات المرجع، ص 70)
لقد اقتبس من 2 تيموثاوس 3: 1- 7 ثم كتب معلقا:
لقد أنتجت أمريكا جيلا منحصرا في ذاته ومنغلقا، غير مبال، غير متدين، غير وطني وشبابا بلا معالم محددة للشخصية... لقد كف الرجال عن كونهم رجالا، وفقدوا صفاتهم الإنسانية، تاركين العالم و منظور الحياة المحترم الذي ميز الإنسان عن الخنازير والأحصنة. (ذات المرجع، ص 66- 67)
لقد علّق د.ليندسل هذا التعليق بعد اقتباس 2 تيموثاوس 3: 1- 7 مباشرة.
يبدأ النص في 2 تيموثاوس 3 بالكلمات الآتية: "وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ." 2 تيموثاوس 3: 1 . قال د. فيرنون ماكجي إن الرسول بولس يخبرنا في 2 تيموثاوس 3 عن "مستقبل الكنيسة وهو ليس مستقبلا مشرقا للكنيسة النظامية. ’الأيام الأخيرة‘ مصطلح تقني المقصود منه الأيام الأخيرة للكنيسة. " (د. فرنان ماكجي، دكتوراه في اللاهوت، خلال الكتاب المقدس للناشر توماس نلسن، 1983، الجزء الخامس، ص 469، مذكرة عن 2 تيموثاوس 3: 1) استطرد د. ماكجي قائلا:
"سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ" وذلك يعني أن أزمنة محزنة وشديدة ستأتي. هذا لا يتوافق مع افتقاد المسيح للعالم، أليس كذلك؟ الكتاب المقدس لا يُعلم أن العالم سيُفتقد. هذا مجرد حلم أناس كثيرين يعيشون مثل النعامة دافنين رؤوسهم في الرمال ولم يواجهوا الحقيقة قط. انظر معي إلى ما سيأتي في الأيام الأخيرة. لدينا تسعة عشر وصفا مختلفا
في الأعداد التالية من 2 تيموثاوس 3. إنها قبيحة ولكننا نريد أن ننتبه إليها لأنها تقدم الصورة الكتابية البينة لما يحدث اليوم. أعتقد أننا نتحرك نحو الأيام الأخيرة للكنيسة. لا أظنك تجد زمنا تظهر فيه كل هذه الأوصاف مثل اليوم. أعتقد أننا في الأزمنة الصعبة التي يصفها هذا النص الكتابي. لا أعلم كم تدوم لكني متأكد أن الأيام تزداد سوءا لا تحسنا. (ذات المرجع، ص 469- 470)
رجاء قفوا بينما أقرأ الأعداد من 1 إلى 4
”وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ.“ (2 تيموثاوس 3: 1- 4)
تفضلوا بالجلوس. لماذا تمتلئ كنائسنا بأناس مثل هؤلاء؟ لأنه لسنين عديدة عمَّد القسوس أناسا غير مؤمنين دون التدقيق في التحقق من اختبارهم، ولهذا تمتلئ الكنائس بغير المخَلّصين كنتيجة لقبول جميع الذين اتخذوا "قرارا" سطحيا، كمؤمنين.
في 2 تيموثاوس 3: 1- 4 توجد تسع عشرة كلمة أو تعبيرًا يصف هؤلاء الناس في كنائسنا في الأيام الأخيرة.
1. "النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ" غير المؤمنين في الكنائس يعكسون صورة العالم بـأنهم يحبون أنفسهم أكثر من المسيح. حب الذات منتشر بدرجة تجعل أغلبية أعضاء الكنيسة يمتنعون عن حضور الكنيسة في خدمة مساء الأحد. إنهم يحبون ذواتهم بدرجة تجعلهم لا يذهبون للافتقاد أو ربح النفوس الآن. هذا لأننا ملأنا الكنائس بغير المؤمنين.
2. "مُحِبِّينَ لِلْمَالِ" إن طبيعة الإنسان الجسدية تحب أن تنفق الكثير من المال على ذاتها لأنها تحب ذاتها أكثر من المسيح. يقول الكتاب، "إن محبة المال أصل كل الشرور." 1 تيموثاوس 6: 10. كثير من الشباب يبقون في الكنائس طالما يدفع أولياء أمورهم كل المصروفات، لكن حينما يحصلون على وظيفة ويستقلون، يتركون الكنيسة. هذا ما تعنيه محبة المال.
3. "مُتَعَظِّمِينَ" الأصل اليوناني لهذه الكلمة يرد في الكتاب فقط هنا وفي رومية 1: 30 حيث تصف الكلمة حالة العالم الوثني. حين نسمع ما يسمونه "اختبارات" اليوم، قليلا ما تزيد عن سلسلة من تعظيم النفس، تصف كم كان الشخص سيئا في الماضي وكيف أصبح رائعا الآن – ولا يُذكر المسيح إلا قليلا، كما لو كان الشخص خلّص نفسه بعمله في إصلاح ذاته! هم لا يمجدون أو يعظمون المسيح لأنهم لم يخلصوا بالمرة. فهم يسردون قصة طويلة عن ذواتهم كم كانت سيئة ثم يقولون "أنا خلصت". أين المسيح في ذلك؟ إنه مجرد افتخار.
4. "مُسْتَكْبِرِينَ" مملوئين بالكبرياء، غير متواضعين. يا لها من صورة لأعضاء الكنيسة الغير مؤمنين في الأيام الأخيرة.
5. "مُجَدِّفِينَ" و بالمعنى الحرفي منتقدين. يُحبط الكثير من الذين يأتون إلى الكنائس حين يرون الذين نسميهم مؤمنين وهم ينتقدون أحدا أو يدينونه، وهذا يعكس انتقادات وافتراءات العالم على المؤمنين الأتقياء. إن جيل الوجوديين أو الـ"هيبيز" كان ناقدا دائما وحين كانوا يأتون إلى الكنيسة يستمرون في النقد!
6. "غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ" كيف يكون مثل هؤلاء طائعين لله؟ لا يستطيعون. الذين لا يطيعون والديهم سيتمردون على السلطة في الكنيسة كما يفعلون في العالم. يا لها من صورة لجيل الوجوديين وأولادهم! أعتقد أن هؤلاء هم بعينهم من تتكلم عنهم هذه الآية ولا عجب أنهم يتسببون في انقساما تلو الآخر في الكنيسة.
7. "غَيْرَ شَاكِرِينَ" الكلمة اليونانية ترد فقط هنا و في لوقا 6: 35 حيث تكلم يسوع عن غير الشاكرين والأشرار. لقد رأينا أناسا جاءوا إلى الكنيسة في سياراتنا وأكلوا على نفقتنا، وأتوا إلى بيوتنا واعتُني بهم كما لو كانوا من عائلاتنا ثم تركوا الكنيسة بلا كلمة شكر واحدة. لقد أصبحوا متصلبين إلى درجة تعوقهم عن الشكر والعرفان! أخذت أمي ولدا إلى بيتها وعاملته كابنها. لقد اصطحبته إلى المدرسة وأعطته نقودا للغذاء. حين ترك الكنيسة، سرق طقم المائدة المصنوع من الفضة والذي كان هدية عرسها. لقد جعل أمي تبكي ولم يقل لها كلمة شكر واحدة أو حتى ترك لها رسالة حين رحل "غير شاكر". لقد رأينا هذا مرارا وتكرارا في هذا الجيل الشرير.
8. "دَنِسِينَ" إنهم يعيشون حياتهم في تمرد ضد الله ويفتكرون في نفوسهم إنهم "مؤمنون". إنهم يتمردون على كل سلطة.
9. "بِلاَ حُنُوٍّ" إنهم بلا محبة طبيعية لأجسادهم كما نرى في الإجهاض أو العلاقات الجنسية غير الطبيعية. إنهم يقتلون أطفالهم ويضعون والديهم في دور للمسنين و قلّما يزورونهم، ومع كل هذا يسمون أنفسهم "مؤمنين". يقول د. ليندسل أنهم "بلا شفقة". ما أبشع هذا.
10. "بِلاَ رِضًى" هؤلاء الناس لا يمكن مصالحتهم. إنهم لا يسمحون لأحد أن يتعامل معهم بسلاسة. لا يمكنك إرضائهم مهما حاولت ولا يمكن مُسالمتهم.
11. "ثَالِبِينَ" كم يحبون نشر الإشاعات ومهاجمة الآخرين. مع الأسف فهذا منتشر في الكنيسة تماما كما في العالم! إن أعضاء الكنيسة غير المؤمنين يحبون اغتياب الآخرين من شعب الكنيسة وطعنهم من الخلف.
12. "عَدِيمِي النَّزَاهَةِ" هذا يعني بلا ضبط نفس. نحن نرى هذا باستمرار في مجتمعاتنا المتآكلة. إنهم يأتون إلى الكنيسة و لكن لا يبقون طويلا لأنهم بلا ضبط نفس. إنهم متوحشون كالحيوانات غير المروضة. ما أبشع ذلك! إنهم يرتحلون من كنيسة إلى أخرى كما قال سبرجن "إنهم كالطيور المهاجرة التي لا تعشش في مكان."
13. "شَرِسِينَ" في هذه الأيام، شوارعنا غير آمنة حتى خلال النهار. كذلك كثير من الكنائس ليست ملجأ أمنا للمؤمنين الجدد. كثير من الذين نسميهم "مؤمنين" شرسون مثل العالم من حولنا! إن هذه حقا أزمنة صعبة. إن إحدى الشابات حاولت قتل أمها لأن الأم فرضت عليها البقاء في المنزل! أنا قرأت هذا في جريدة يوم الخميس. يفعل الشباب اليوم أمورا لم نسمع عنها في الأربعينات و الخمسينات من القرن الماضي.
14. "غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ" هذا عكس محب الخير المذكور في تيطس 1: 8. إن الشخص الصالح المحترم مكروه بينما الرجل الشرير محبوب. نرى ذلك في الانتخابات وكذلك في كنائسنا. إن هذه هي إحدى خصائص جيلنا هذا. إنه يحتقر الصالح.
15. "خَائِنِينَ" إنهم أناس لا يمكن أن تثق بهم، سيخونوك في كل مرة لأنها طبيعتهم، فهم خائنون بالطبيعة.
16. "مُقْتَحِمِينَ" وتعني متهورين في السعي وراء غاية سيئة تأثرا بالشهوة. (د. مارفن فنسنت) هذا يصف الذين يتصرفون بعجلة وبلا تفكير. لا يكادون ينضمون إلى كنيسة حتى يتركونها! لا يمكنك أن تضع ثقتك في شخص متهور.
17. "مُتَصَلِّفِينَ" تعني الذين أعماهم الكبرياء. هذه هي نفس الكلمة اليونانية المستخدمة في 1 تيموثاوس 6: 4 "فقد تصلف وهو لا يفهم شيئا بل هو متعلل بما حدث بمباحثات ومماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الرديئة." بحسب إحدى الدراسات يضطر 89% من الرعاة للتعامل مع "مؤمنين" مثل هؤلاء، والذين يتسببون في انقسامات الكنيسة. فكر معي 9 من كل 10 رعاة جازوا في انقسامات كنسية بسبب أناس مثل هؤلاء. "هم عميان بالكبرياء." (د. فنسنت)
18. "مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ" وتعني محبين للمتعة أكثر من محبتهم لله (د. فنسنت) قال د. ماكجي، "لم يأت وقت قبل ذلك حين أُنفقت كل هذه الأموال سعيا للمتعة، مليارات الدولارات تُنفق على التسلية و المتعة لأن الناس أصبحوا محبين للّذات أكثر من الله. (ذات المرجع، ص471) هذا يبين السبب الذي لأجله يصرف الشباب عددا لا متناهي من الساعات في الألعاب الإلكترونية على الكمبيوتر ثم يقولون إنه ليس لديهم الوقت لدراسة الكتاب المقدس والصلاة يوميا. لا عجب أنهم لا يختبرون الخلاص والتحول الحقيقي! إنهم يحبون المتعة أكثر من الله.
19. "لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا." لديهم المظهر الخارجي فقط الذي يميزهم من الحقيقة الأساسية للتقوى." (د. فنسنت) فهم يقومون بواجبات الدين ولكنهم يفتقرون للحياة والحقيقة." (د. ماكجي) الذين يكتفون بالذهاب إلى الكنيسة دون أن يعرفوا المسيح هم "في حالة تعلم دائم دون الوصول إلى معرفة الحق." (2 تيموثاوس 3: 7) يمكنك أن تعظهم إلى نَفَسك الأخير لكنهم يكتفون بمظهر التقوى دون اختبار قوتها. مع الأسف فهناك كثيرون بهذا الشكل يملأون الكنائس كل أحد!
يا لها من صورة لجيل الوجوديين هؤلاء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 عاما وأيضا أولادهم وأحفادهم بشكل أقل! فهم كما وصفهم د. ليندسل "جيلا منحصرا في ذاته ومنغلقا، غير مبال، غير متدين،غير وطني وبلا معالم محددة للشخصية" وأيضا يصفهم النص الكتابي في 2 تيموثاوس 3: 1- 8.
لو كان أي من التسعة عشر وصفا السابقين ينطبق عليك، فما هي المشكلة؟ لاحظ تكرار كلمة "ناس" في هذا الجزء ثلاث مرات. "لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ" (عدد 2) "أَيْضًا يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ" (عدد 8) "وَلكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ." (عدد 13). الآيات تشير إلى غير المؤمنين في الكنيسة، رجالا ونساء.
1.إنهم يحبون أنفسهم وليس الله.
2. يقاومون الحق.
3. يزدادون سوءا.
"وَلكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ إِلَى أَرْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ." (2 تيموثاوس 3: 13)
حين يصل الناس إلى هذه المرحلة، نادرا ما يتحولون، لأن الله يكون قد يأس منهم. إن يأس الله منك، يكون الوقت قد فات على خلاصك. لكن لا ترتاح كثيرا هكذا، فيمكنك أن تكون في كنيسة ومفقود الأمل منك. أنا رأيت هذا يحدث عدة مرات. لكن إن كان ضميرك يزعجك على خطيتك فيوجد لك رجاء.
إن كنت غير مؤمن، ألم يحن الوقت لتصبح جادا جدا في طلب المسيح؟ كيف يمكنك الاستمرار بينما تعلم أنه في أي لحظة قد تهبط إلى الجحيم؟ كيف تحيا هكذا، يوما تلو الآخر؟ قال يسوع: "اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق." (لوقا 13: 24).
أتذكر أنني كنت أقود السيارة من سان فرانسيسكو إلى سان هوزيه في عام 1972 أو 1973 وكان برفقتي شاب من الوجوديين. لقد ظل يتكلم طوال الطريق ذهابا وإيابا. لم يكن قد مضى وقت طويل على تخليه عن تعاطي المخدرات و كان ذهنه لا يزال مشوشا بعض الشيء. لقد ظل يتكلم حتى لم أحتمل! أتذكر إني قلت لنفسي: "لا يوجد رجاء لهذا الشاب." ولكني كنت مخطئا. لقد آمن هذا الشاب. اليوم هو متزوج ولديه أولاد وأصبح راعيا لكنيسة في فينكس في ولاية أريزونا! بإمكانه أن يرنم : "يا للنعمة الغنية التي خلصت بائس مثلي." إن لم تكن مؤمنا، فلك رجاء! ولكن هناك رجاء واحد فقط لك ... إن اسمه يسوع! ثق في يسوع فتخلص!
من قيودي وأحزاني وليلي
آتي يا يسوع آتي يا يسوع
إلى حريتك وفرحك ونورك
آتي إليك يا يسوع
(آتي يا يسوع، ويليام سليبر 1819- 1904)
إن لم تكن مؤمنا مخَلَّصا بعد، اذهب إلى آخر القاعة وسيصطحبك د. كاجان إلى مكان هادئ للصلاة.
والآن إلى القليلين المؤمنين: أنا أعلم أن النص الكتابي 2 تيموثاوس 3: 1- 8 قاتم وغير مشجع خاصة حين نتأمل الخطاة من حولنا، ولكني وجدت تعزية في هذا المقطع على مر السنين، فهو يشجعني على قراءة النبوات الكتابية عن حالة البشرية وذلك يجعلني أفكر: "هذا هو ما قاله الكتاب عن ماهية الأمور. الأمور سيئة ولكنها ليست خارج السيطرة. فالكتاب أخبرنا مسبقا بهذا والرب الذي قال هذه الكلمات لا يزال على عرشه!" وأيضا يقول الفصل التالي من الكتاب أن الرب يسوع المسيح سوف "يدين الأحياء والأموات عند ظهوره." (2تيموثاوس 4: 1) مهما ساءت حالة البشر فسيأتي يسوع ثانية! فكروا في كلمات هذه الترنيمة الرائعة:
كان الليل حالكا و حاربتنا الخطية؛
كان حمل الحزن ثقيلا؛
لكن الآن نرى علامات مجيئه؛
أشرقت قلوبنا فينا، وفاض كأس الفرح!
ارفعوا رؤوسكم أيها السوَّاح المتعبون؛
انظروا طلوع الفجر في حمرة السماء؛
ظلال الليل تهرب ويسوع آت،
الذي طالما انتظرناه وأخيرا اقترب.
إنه آت ثانية، إنه آت ثانية،
يسوع الذي رفضه الناس؛
إنه آت ثانية، إنه آت ثانية،
في مجد وقوة يأتي ثانية،
("يأتي ثانية"، ميبل جونستون كامب، 1871- 1937)
لا يشجع قلب المؤمن شيئا مثل المجيء الثاني للمسيح! أنا اختبرت ذلك باستمرار! حين كنت أستعد لهذه العظة، قرأت في كتاب عن النبوة راجعه د. تشارلز فينبرج. كنت قد نسيت من أين حصلت عليه ولكني وجدت على صفحته الأولى إهداء من شاب صيني كتبه حين أهداني الكتاب عام 1971. كان اسمه كن يي وهو راعي كنيسة الآن. لقد تعرفت عليه لأني كنت أقضي نهاية كل أسبوع في الإرسالية الصينية في ساكرامنتو طوال السنة الأولى من دراستي في كلية اللاهوت المعمدانية (جولدن جيت) هناك. كتب كن هذه الكلمات:
"عزيزي بوب، الرب يباركك على المثال الذي تقدمه في المحبة الباذلة، وعلى محبتك للكنيسة [الكنيسة المعمدانية الصينية الأولى في لوس أنجلوس] لأنك تحب إرساليتنا [في كنيسة لوس أنجلوس]، وعلى رؤيتك التي تشاركها بحماس، وأخيرا على كونك من أنت! لقد استمتعنا للغاية! ماران آثا! الرب قريب! مع محبتي في المسيح، كن"
آمين! آمين! حين تقوم خدمنا بمساعدة شخص مثل كن، فهذا يهون علينا كل ما نجوز فيه! قال لي شاب في كنيستنا إنه محبط لأن كل الذين حاول جذبهم تراجعوا. قلت له: "حسنا لكن قد يثبت الشخص الذي سوف تحاول معه في المرة القادمة وهذا سيجلب لك فرحا لم يذقه العالم قط!" سيفرح معك كل مؤمن خَدَمْته حين يأتي المسيح ثانية! آمين! ماران آثا! يسوع آت!
ستنفتح السماء، استعدادا لمجيئه؛
ستصفق النجوم برعود التسبيح.
النور المنبعث من عينيه سيرفع المنتظرين
وسوف نراه وجها لوجه
سوف نراه، سوف نراه
وجها لوجه في كل مجده!
سوف نراه، نعم سوف نراه
وجها لوجه، مخلصنا وربنا!
ستُسمع الملائكة بهتاف مجيئه
سيقوم النائمون من مكان رقادهم
والباقون سيتغيرون في لحظة
حينئذ سوف نراه وجها لوجه
سوف نراه، سوف نراه
وجها لوجه في كل مجده!
سوف نراه، نعم سوف نراه
وجها لوجه، مخلصنا وربنا!
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.
قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: تيموثاوس الثانية 3: 1-8.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"المسيح آتٍ ثانية" (تأليف هـ. ل. تيرنر، 1878).