إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ THEY COULD NOT ENTER IN BECAUSE OF UNBELIEF للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس "وَلِمَنْ أَقْسَمَ لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتَهُ، إِلاَّ لِلَّذِينَ لَمْ يُطِيعُوا؟ فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 18-19). |
لقد دُعي بنو إسرائيل للخروج من أرض مصر ودخول أرض الموعد في كنعان. كانت مصر رمزا للخطية وكنعان رمزا للسماء. قال د. جون جيل (1697- 1771) إن كنعان "رمز للسماء، للراحة من الشقاء والتعب، وهي بقيت لشعب الله والتي قيل عنها إن هذا الجيل لم يدخلها" (جون جيل، شرح العهد الجديد، الجزء الثالث، الناشر بابتست ستاندر بيرر، طبعة 1989، ص 391؛ مذكرة عن عبرانيين 3: 11).
"حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي" (عبرانيين 3: 11).
قال ماثيو بول (1624- 1679) عن هذه الآية، "لن يدخلوا راحتي أبدا. إن دخلوها فلا أكون الحق ولا أكون الله. الراحة حرفيا هي أرض كنعان، تثنية 12: 9؛ وفي حقيقة الرمز، هي السماء... وهذا طرد لهم من مجال السلام إلى الحزن الأبدي، والعذاب، والضيق والعناء وكل شر عكس هذه الراحة" (ماثيو بول، شرح الكتاب المقدس، الجزء الثالث، الناشر بانر أوف تروث، طبعة 1990، ص 821؛ مذكرة عن عبرانيين 3: 11).
هذا معنى ما قاله الله، " حَتَّى أَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتِي" (عبرانيين 3: 11). قال معلمو اليهود القدامى، "ليس لجيل البرية مكان في العالم الآتي."
لماذا مُنع الذين تاهوا في البرية من دخول أرض الموعد، كنعان؟ تقول الآية، لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3: 19). تعليقا على هذه الآية، قال سبرجون، "بالنسبة لنا، كنعان رمز للأمور العظيمة الرائعة التي يشملها عهد النعمة الذي للمؤمنين؛ لكن إن كنا لا إيمان لنا، لا يمكننا أن نمتلك ولا واحدة من بركات العهد... لا بد أن ينال غير المؤمنين نصيبهم في بحيرة النار. آه لو يحررهم الله من خطية عدم الإيمان المميتة!" ت. سبرجن، "تحذير جاد من عدم الإيمان"، الناشر The Metropolitan Tabernacle Pulpit,، الجزء 56، طبعة 1979، ص 470؛ مذكرة عن عبرانيين 3: 18- 19).
"وَلِمَنْ أَقْسَمَ لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتَهُ، إِلاَّ لِلَّذِينَ لَمْ يُطِيعُوا؟ فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 18-19).
لماذا نهتم بما حدث مع بني إسرائيل غير المؤمنين في البرية من قرون طويلة؟ لأن
"فَهَذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً وَكُتِبَتْ لِإِنْذَارِنَا..."
(1 كورنثوس 10 : 11).
إن قصة بني إسرائيل وموتهم في البرية، غير قادرين على دخول الراحة في كنعان، أُعطيت لنا كمثال. إن كنت تتوقع أن تدخل الخلاص والسماء، لن تستطيع إن لم نؤمن بيسوع. إن لم تأت ليسوع بالإيمان، سيقال عنك، "لمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3: 19).
أين ستقضي الأبدية؟
هذا السؤال لك ولي؛
ماذا سيكون جوابك النهائي،
أين ستقضي الأبدية؟
الأبدية، الأبدية،
أين ستقضي الأبدية؟
("أين ستقضي الأبدية؟"، تأليف إليشا أ. هوفمان،
1839-1929؛ تم التغيير من قِبل الراعي).
"أين سأقضي الأبدية؟" رنموا!
الأبدية، الأبدية،
أين سأقضي الأبدية؟
"لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 19).
لم يستطع بنو إسرائيل أن يدخلوا كنعان، وهذا يصور لنا الذين لا يقدرون أن يأتوا للمسيح بسبب عدم الإيمان. من ثم عدم إيمان بني إسرائيل منعهم من دخول الراحة في أرض كنعان. نتعلم ثلاثة دروس من بني إسرائيل غير المؤمنين تنطبق عليك إن كنت لم تخلص بعد – إن كنت لم تدخل إلى المسيح بسبب عدم الإيمان.
1. أولا، اختبروا بركات عظيمة، لكن لم يقدروا أن يدخلوا بسبب عدم الإيمان.
لقد رأوا الله يصنع أمورا عظيمة. هؤلاء الناس كانوا في مصر حين قضى الله على فرعون. لقد رأوا الماء يتحول دما. لقد رأوا ماشية المصريين تصاب بالوبأ، والبرد يدمر الحصاد. لقد كانوا في النور بينما كان المصريون في ظلام محسوس. لقد رأوا ضربات الجراد والبعوض، والأقضية الأخرى التي أتت على فرعون وشعبه. لقد أكلوا جميعا من خروف الفصح ووضعوا الدم على قوائم أبوابهم – فتم فدائهم في الليلة التي قتل فيها الله البكر في كل بيت من بيوت المصريين. لقد خرجوا من مصر، من الأرض التي كانوا فيها عبيدا، لقد تحرروا بيد الله. هؤلاء الناس بعينهم كانوا مع موسى حين طاردهم فرعون وشق الله البحر الأحمر فعبروا سالمين. لقد رأوا البحر يغلق على المصريين، ويغرق جيش فرعون. لقد علت أصواتهم قائلين، "أرَنِّمُ لِلرَّبِّ فَانَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ" (خروج 15: 1) ومع ذلك، "لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ"
لقد رأى البعض منكم في هذا الصباح بركات عظيمة من الله! أنتم تعرفون كيف أنقذ الله كنيستنا حين تم الهجوم علينا. حين زمجر إبليس علينا، رأيتم الله ينقذنا. لقد رأيتم الكثيرين يتحررون ويخلصون بدم ابن الله. كنتم هنا حين استجاب الله لصلواتنا وبارك شعب كنيستنا. رأت عيونكم كل هذا وسمعتم الأعضاء الشيوخ في الكنيسة يخبرون عن بركات الله. وأنتم أنفسكم لا تستطيعون أن تدخلوا بسبب عدم الإيمان! عدل الله يحتم القضاء على كل شخص كما على بني إسرائيل، لأنكم رأيتم بركات كهذه، ومع هذا لا تقدرون أن تدخلوا بسبب عدم الإيمان!
مرة أخرى، لقد أعلنت أمورا عظيمة لبني إسرائيل. لم يتكلم الله مع أي شعب آخر مثلما تكلم معهم. أعطاهم الله الوصايا العشر، مكتوبة بأصابعه. سكن في المكان المقدس في خيمتهم والذبائح اليومية كانت تكلمهم عن كفارة الدم التي للمسيح الآتي. لم يحصل أي شعب آخر على إعلانات مثل هذه! ومع هذا رفضوا أن يسمعوا ورفضوا أن يخضعوا ولم يؤمنوا. " فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 19).
أنتم أيضا استقبلتم إعلانا واضخا. في الواقع سمعتم الإنجيل بوضوح أكثر مما سمعوا. لكم العهد الجديد والذي يمنح إعلانا أكثر مما كان لهم. هل سيكون لكم كما كان لهم؟ لقد تعفنت عظامهم في البرية. "لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". هل سيكون الأمر هكذا بالنسبة لك؟
تذكر أن الله منحهم صبرا عظيما. "حَيْثُ آبَاؤُكُمُ... أَبْصَرُوا أَعْمَالِي أَرْبَعِينَ سَنَةً" (عبرانيين 3 : 9). ما كل هذا الاحتمال الذي تعامل الله معهم به طيلة أربعين سنة! ما هذا اللطف و الصبر نحوهم من الله. لقد منحهم عقودا لكي يتوبوا، طوال أريعين سنة! لكنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان!
هل سيكون الأمر هكذا بالنسبة إليكم يا من سمعتم الإنجيل لشهور دون أن تدخلوا راحته في المسيح؟ ماذا سيحدث لكم حين ينفذ صبر الله؟ هناك تحذيرصريح في الكتاب المقدس. يقول الله "لا يَدِينُ رُوحِي فِي الانْسَانِ إِلَى الأَبَدِ" (تكوين 6: 3). أخاف لئلا يقال عنكم قبل زمن ليس بطويل إنهم "لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ تَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 19). نعم فبني إسرائيل كانوا مباركين جدا ولكنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان. هل سيكون هذا حالك أنت أيضا؟
2. ثانيا، السبب الوحيد الذي منعهم من الدخول هو عدم الإيمان.
"لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". لم تكن خطيتهم هي التي منعتهم من الدخول. كان الله مستعدا أن يغفر لهم كل خطاياهم ما عدا عدم الإيمان. "كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ". (متى 12 : 31). لم تكن خطيتهم وتجديفهم هما السبب في عدم دخولهم إلى راحة المسيح بل تجديفهم على الروح القدس ورفضهم لعمله في قلوبهم هو الذي منعهم من الإيمان المخَلص. "فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". أكبر خطية لن تمنع أي شخص من دخول السماء. عدم الإيمان وحده يمنعكم من دخول "راحته".
مرة أخرى، لم تكن الصعوبات هي التي منعتهم من الدخول. حين أتوا إلى كنعان، كانت هناك مدن لها أسوار وكان هناك عمالقة يقاومونهم. نعم ولكن هذه الأشياء لم تستطع أن تمنع الله من الإتيان بهم إلى أرض الموعد. الله كان سيجعل أسوار أريحا تسقط إلى الأرض، وكان سيرسل الزنابير أمامهم ليطارد العمالقة. كل ما كان عليهم فعله هو أن يذهبوا ويمتلكوا الأرض. وبالرغم من هذا، "لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". كان عدم الإيمان وحده هو الذي منعهم من دخول الراحة!
فقط آمن وستدخل الراحة في المسيح! ثق في المسيح وستختفي كل المستحيلات، وتهرب كل الصعوبات. لا شيء يعوقك سوى عدم إيمانك. إن لم تأت إلى يسوع وتؤمن به، لن تدخل راحته! قال يسوع، "إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ" (يوحنا 8: 24). هذه هي خطية عدم الإيمان اللعينة! كم أصلي أن يبكتكم روح الله، "عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي" (يوحنا 16: 9). إن لم تؤمن بيسوع، ستهلك! وسيقال عنك "لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" قال سبرجون، "لم يكن بني عناق هم الذين منعوهم من الدخول، ولم تكن البرية القاحلة بل عدم إيمانهم فقط". (ذات المرجع ص 840).
3. ثالثا، آمن قليلون ودخلوا.
ضمن الذين ارتحلوا من مصر متجهين إلى كنعان، كان عددهم قليل جدا! كان يشوع وكالب هما المرتحلَين الوحيدَين من مصر اللذين دخلا إلى الأرض، رغم أن موسى دخل بعد ذلك على جبل التجلي. قال الله،
"لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ الأَرْضَ الجَيِّدَةَ التِي أَقْسَمْتُ أَنْ أُعْطِيَهَا لآِبَائِكُمْ مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ. هُوَ يَرَاهَا ... يَشُوعُ بْنُ نُونَ الوَاقِفُ أَمَامَكَ هُوَ يَدْخُلُ إِلى هُنَاكَ" (تثنية1: 35، 36،38).
فقط اثنان من كل الآلاف الذين تركوا مصر دخلوا إلى أرض الموعد في كنعان! ماذا يرينا هذا؟ يرينا أن "كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (متى 22: 14؛ قارن متى 20: 16). يرينا أن "مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!" (متى 7: 14) دائما يكون الكلام عن قليلين. في وقت نوح، " خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ" (1بطرس 3: 20). في وقت إيليا، قال الله: "وَقَدْ أَبْقَيْتُ فِي إِسْرَائِيلَ سَبْعَةَ آلاَفٍ" من كل الآلاف المؤلفة الذين كانوا هناك. (1ملوك 19: 18؛ رومية 11:4). في وقت بولس كان هناك "حَصَلَتْ بَقِيَّةٌ حَسَبَ اخْتِيَارِ النِّعْمَةِ" (رومية 11: 5). وقال يسوع: "لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ" (لوقا 12: 32). لذا فلا عجب أنه من كل الآلاف التي تركت مصر، دخل كالب ويشوع فقط إلى أرض الموعد. "مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!" (متى 7 : 14).
هل تكون من القليلين جدا الذين يخلصون؟ لا تفترض ذلك! في 54 عاما من الخدمة لقد رأيت المئات والمئات من الناس الذين افترضوا أنهم خلصوا ولكن أغلبهم "لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". البعض منهم تعفنت عظامهم في البرية بالفعل!
لم يدخل كالب ويشوع "راحته" لأنهم كانوا أفضل من الذين سقطوا في البرية. كلا! بل دخلوا لأن كان لديهم الإيمان الذي "هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ." (أفسس 2: 8-9). كالب ويشوع دخلوا لأنهم آمنوا. أما الباقون فلم يدخلوا، يقول الله لأنكم "لسْتُمْ وَاثِقِينَ بِالرَّبِّ إِلهِكُمُ" (تثنية 1 : 32).
"وَلِمَنْ أَقْسَمَ لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتَهُ، إِلاَّ لِلَّذِينَ لَمْ يُطِيعُوا؟ فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 18-19).
فكروا مرة ثانية في كالب، أحد الاثنين اللذين دخلا. كان لكالب إخوة لم يؤمنوا. قالوا "لا نَقْدِرْ أَنْ نَصْعَدَ إِلى الشَّعْبِ لأَنَّهُمْ أَشَدُّ مِنَّا" قصدوا شعب كنعان (عدد 13 : 31) لكن كالب لم يتبعهم في عدم إيمانهم. بعد ذلك قال كالب،
"وَأَمَّا إِخْوَتِيَ الَّذِينَ صَعِدُوا مَعِي فَأَذَابُوا قَلْبَ الشَّعْبِ. وَأَمَّا أَنَا فَاتَّبَعْتُ تَمَاماً الرَّبَّ إِلَهِي" (يشوع 14 : 8).
لم يدع كالب إخوته يمنعوه من الدخول! ياللدرس الذي نتعلمه! لا تدع الأهل والأقارب غير المؤمنين أن يمنعوك من الدخول! لا تدعهم يذيبون قلبك بالشكوك والمخاوف! قال المسيح، "مَنْ أَحَبَّ أَباً أَوْ أُمّاً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْناً أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي" (متى 10 : 37). لا تدع غير المؤمنين الذين يأتون إلى الكنيسة أن يمنعوك من الدخول!
كان يشوع الرجل الآخر الذي دخل. بينما كان شابا صغير السن، خدم مع موسى. لما صنع بنو إسرائيل العجل الذهبي ورقصوا حوله، أخبر يشوع موسى بخطيتهم (خروج 32: 17). وحين عبدوا داخل خيامهم، "كَانَ خَادِمُهُ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْغُلامُ لا يَبْرَحُ مِنْ دَاخِلِ الْخَيْمَةِ". (خروج 33: 11). لقد ظل هناك وحيدا مع الله. لاحظ أن يشوع وقف مع موسى ضد خطايا الشعب وظل قريبا من الله في الخيمة. هذا هو نوع الشباب الذي لديه الإيمان الذي يدخله إلى "رَاحَتَهُ" (عبرانيين 3: 18). هؤلاء الشباب الذين ينحازون مع قيادة الكنيسة ضد "شباب الكنيسة الجسديين" سوف يدخلون. الذين يطلبون الله حين لا يراهم أحد سوف يدخلون. أما الجسديون من الشباب السطحيين فلن يدخلوا! "فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". ليقل كل شاب وشابة ممن يريدون أن يدخلوا مع كالب ويشوع، ليقولوا في قلوبهم:
برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه،
برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه،
برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه،
لا رجوع، لا رجوع!
هذه الترنيمة منسوبة إلى شاب من الهند أصبح مسيحيا. واللحن أيضا من الهند (المصدر: جون ر. رايس، الترانيم والأغاني التي تحرك المشاعر، منشورات سيف الرب، 1972، رقم 316) "الكلمات مستوحاة من الكلمات الأخيرة لرجل من شمال شرق الهند وقد اعتنق المسيحية هو وعائلته في منتصف القرن التاسع عشر على يد أحد المرسلين من ويلز. دعاه عمدة القرية وطلب منه أن يتنازل عن إيمانه فقال له "صممت أن أتبع يسوع". وردا على تهديدات لعائلته قال: "برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه". قُتلت زوجته، أما هو فقُتل وهو يرنم "العالم خلفي، الصليب أمامي" هذا الإيمان أمام الجميع قاد عمدة القرية إلى الإيمان وآخرين من أهل القرية" (المصدر: ويكيبديا). رنموا!
العالم خلفي، الصليب أمامي،
العالم خلفي، الصليب أمامي،
العالم خلفي، الصليب أمامي،
لا رجوع، لا رجوع!
"لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ". هل ستدخل؟ هل ستضع ثقتك في يسوع فتأتي إليه؟ إن دمه سيطهرك من خطيتك وستدخل وتخلص! هل ستأتي إلى المسيح بإيمان بسيط؟ رنموا مرة أخرى!
برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه،
برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه،
برغم أن الكل تركني، سأظل أتبعه،
لا رجوع، لا رجوع!
العالم خلفي، الصليب أمامي،
العالم خلفي، الصليب أمامي،
العالم خلفي، الصليب أمامي،
لا رجوع، لا رجوع!
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.
القراءة الكتابية قبل العظة: د. كريجتون تشان: عبرانيين 3: 8- 19.
الترنيمة الفردية: الأخ بنجامين كينكاد جريفيث: "يا للحسرة، كم كنت أعمى"
(تأليف: ناثان سترونج، 1748- 1816).
ملخص عظة لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَان THEY COULD NOT ENTER IN BECAUSE OF UNBELIEF للدكتور ر. ل. هيمرز "وَلِمَنْ أَقْسَمَ لَنْ يَدْخُلُوا رَاحَتَهُ، إِلاَّ لِلَّذِينَ لَمْ يُطِيعُوا؟ فَنَرَى أَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا لِعَدَمِ الإِيمَانِ" (عبرانيين 3 : 18-19). (عبرانيين 3: 11؛ 1كورنثوس 10: 11) 1. أولا، اختبروا بركات عظيمة، لكن لم يقدروا أن يدخلوا بسبب عدم الإيمان، خروج 15: 1؛
2. ثانيا، السبب الوحيد الذي منعهم من الدخول هو عدم الإيمان، متى 12: 31؛ 3. ثالثا، آمن قليلون ودخلوا، تثنية 1: 35، 36، 38؛ متى 22: 14؛ 20: 16؛ 7: 14؛ 1بطرس |