Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الإيمان بيسوع المسيح

FAITH IN JESUS CHRIST

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
في صباح يوم الرب، 11 ديسمبر 2011

”لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَارَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟» إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.“ (رومية 10: 16-17).

الليلة الماضية وعظ الدكتور تشان عظة عنوانها "ذبول بواسطة روح الله. " وكان نص العظة، "يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ، لأَنَّ نَفْخَةَ الرَّبِّ هَبَّتْ عَلَيْهِ. حَقًّا الشَّعْبُ عُشْبٌ!" (إشعياء 40: 7). قال الدكتور تشان:

      هذا يجب أن يحدث في قلبك. يجب أن ييبس روح الله، يجف، آمالك الكاذبة والثقة التي في نفسك. هذا يجعل روح الله يذبل، يحترق، تجف ثقتك بالنفس، حتى يذبل قلبك مثل زهرة تموت ̶ حتى تصبح "مرتبكًا"، في حيرة، وتصاب بالحرج، و"تشعر بالخجل" من طبيعتك الساقطة وقلبك الأثيم. كما قالت من قبل تلك الفتاة قبل تحويلها أنها "شعرت بالإشمئزاز من نفسها". عمل الذبول هذا هو من الروح القدس، ليس إنها كانت "مستاءة" من نفسها، ولكنها كانت "مشمئزة" من نفسها. هذا هو ما يحدث في التبكيت الحقيقي.

كما قال إيان هـ. موراي: إن معظم الناس لا يأتون إلى يسوع ما لم يجتازوا اختبار "تبكيت شديد وجذري على الخطيئة" (إيان هـ. موراي، التبشير القديم، راية الحق والثقة، 2005، ص 7). جون نيوتن (1725- 1807) ، مؤلف كتاب "النعمة المدهشة"، قال:

سألت الرب أن أنمو
   في الإيمان والحب و كل نعمة،
وأن أعرف أكثر عن خلاصه،
   وأطلب وجهه باخلاص أكثر.

'كان هو الذي علمني بالتالي للصلاة،
   وهو، الذي أثق فيه، قد أستجاب الصلاة؛
لكنها كانت بطريقة
   قادتني إلى اليأس تقريبا.

كنت آمل أنه في وقت مبارك،
   يُجيب طلبي على الفور،
وبقوة حبه الغالب
   يُخضِع خطاياي ويُعطيني الراحة.

بدلًا من ذلك، جعلني أحسُّ
   شرورَ قلبي الخفية؛
وجعل قوى الجحيم الغاضبة
   تعتدي على نفسي في كل جزء منها.
"سألت الرب أن أنمو" (تأليف جون نيوتن، 1725- 1807؛ ترنيمة على نغمة "كما أنا").

قد تواجه عاجلاً اختبار عمل ذبول التبكيت على الخطيئة ليجعلك ترى حاجتك ليسوع المسيح نفسه، الذي يدفعك ليسوع لتطلب العفو والتطهير بدمه. لأنك ان لم تأتِ إلى يسوع بالإيمان فإن غضب الله يظل مُخيِّمًا على رأسك. لأنك ميت بينما تعيش ̶ من دون الله، بدون المسيح، أنت بلا أمل. قال سبورجون:

نفسي تأسف لك ̶ ألا تشفق على نفسك؟ السامعون فقط: بدون إيمان، بلا نعمة، بلا مسيح! مات المسيح، ولكنك لا تشاركه الموت. دمه يطهر من الخطيئة، ولكن خطاياك ما زالت باقية عليك...أيتها النفس التعيسة أيتها النفس البائسة! البعيدة عن الله، التي في عداوة مع الحب الأبدي، المحتاجة للحياة الأبدية...آه، تذكري، مع أن حالتك الراهنة رهيبة، فهذا ليس كل شيء. سوف تموت قريبًا، وسوف تموت بلا إيمان. تذكر كلمات المسيح، وهي واحدة من أفظع ما أعرف. "إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ، لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ»." (يوحنا 8: 24) كون أنّك تموت في خندق [أو] أن تموت في السجن...ليس فينا أحد يرغب في ذلك، ولكن أن تموت في خطاياك! يا إلهي، إنه الجحيم، بل هو الهلاك الأبدي...كون أنك تهلك للأبد، فهذا يكون نصيبك...إلا إذا آمنت بيسوع [بسرعة]، لأنك سوف تكون بعيدًا عن الإستماع. سوف لا يكون هناك المزيد من الوعظ، لن يكون هناك دعوة لقبول نعمته. آه، ماذا يمكنك أن تُعطي [لسماع عظة من الإنجيل في الجحيم]. لن تسمع صوت الواعظ فيما بعد، قائلًا: "تعال إليه، تعال إليه، لماذا تموت!"...كل ما هو حولك سيكون مظلمًا، وصعبًا، والرسالة الوحيدة التي يمكن أن تصلك هي هذه ̶ "من هو قذر، ليكون قذرًا".

لا يوجد عفو يصدر،
في هذا القبر البارد الذي نسرع إليه؛
ولكن ظلام وموت ويأس طويل،
هناك عهد الصمت الأبدي.

آه! ثم [في الجحيم إنه لن تخف] مأساتك أنك سمعت الإنجيل من قبل. وضمير [ك] سيبكي بصوتٍ عالٍ ̶ "سمعت بشارة النعمة، ولكني رفضت ذلك..." (تشارلس هـ. سبورجون، "هل يمكنني الحصول على الإيمان؟"، منبر خيمة المتروبوليتان، مطبوعات السائح، 1984 إعادة طبع، المجلد 18، ص 48).

”لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَارَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟» إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.“ (رومية 10: 16-17).

ليس هناك سوى طريقة واحدة للهروب من الخطيئة والجحيم ̶ وهذا هو طريق الإيمان بيسوع المسيح نفسه! كيف يأتي الإيمان بالمسيح؟ الجواب بسيط ̶ " الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ".

1. أولاً: موضوع (هدف) الإيمان هو يسوع.

هناك طريقة جديدة وغريبة لوصف الإيمان بيسوع. لم أسمع بها إلاّ منذ 25 عامًا. تعوَّد الوعاظ أن يقولوا: "تعالوا إلى يسوع بالإيمان." ولكن ذلك غالبا ما تغير الآن إلى هذه العبارة الغريبة: "تعال إلى الإيمان بيسوع المسيح." بالنسبة لي فإن هذا اختلاط رهيب. الخطاة الآن يُدعون أن يأتوا إلى الإيمان! كيف يمكنك أن "تأتي إلى الإيمان"؟ لا! لا! فهو لن يساعدك أنَّكَ " تأتي إلى الإيمان." إن هذا الإختلاط يأتي من "القرارية"، أي الذين يُسمون "القراريون." يجب أن نقول للخطاة أن يأتوا إلى المسيح! يجب أن يكون يسوع المسيح نفسه هو الهدف لإيماننا! الإيمان في حد ذاته ليس هو الهدف. يقول الكتاب المقدس: "وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ!" (يعقوب 2: 19). إن الشياطين لديهم معرفة. كانوا يعرفون من هو يسوع. "وَإِذَا هُمَا قَدْ صَرَخَا قَائِلَيْنِ: «مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ؟ أَجِئْتَ إِلَى هُنَا قَبْلَ الْوَقْتِ لِتُعَذِّبَنَا؟» (متى 8: 29). كان عندهم "إيمان" أكثر من الفريسيين! لكنه لم يكن إلا مجرد معرفة العقل. كان عندهم "إيمان" أنه هو ابن الله. ولكن لم يكن لديهم إيمان في يسوع المسيح نفسه. لا! لا! القول "تعال إلى الإيمان" لن يخلصك. يجب أن تأتي إلى يسوع، أو إنك سوف تُلقي في لهيب جهنم مع الشيطان وجنوده. الإيمان الذي هو مجرد المعرفة العقلية لم يُخلِّص أحد أبدًا. يجب أن يكون عندك إيمان في يسوع. الإيمان بيسوع هو نفسه تصديق يسوع. الإيمان بيسوع هو نفسه الثقة بيسوع. الإيمان بيسوع هو نفسه النظر إلى يسوع. الإيمان بيسوع هو نفسه الإتيان إلى يسوع. أقول لك هذا الصباح ، "ليكن لك إيمان في يسوع." آمِن بيسوع! ثق في يسوع. أُنظر إلى يسوع. تعال إلى يسوع! كما قال جوزيف هارت (1712- 1768): "لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يقدر أن يُخلِّص الخطاة العاجزين ̶ لا أحد غير يسوع، لا أحد غير يسوع، يقدر أن يُخلِّص الخطاة العاجزين!"

" إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ." (رومية 10: 17).

2. ثانيا: طرق لا يأتي بها الإيمان بيسوع.

الإيمان بيسوع لا يأتي لأنك وُلدت في عائلة مسيحية. لقد سمعت هذا القول مرات عديدة، "إن الله ليس لديه أحفاد." وهذا القول صحيح جدًا. إذا كنت جديدًا على كنيستنا، لا تفترض أن جميع الأولاد من العائلات المسيحية متحولين. ولكن بعضهم غير متحولين. قد تظن، "كيف يمكن أن يأتوا من عائلات مسيحية، يسمعون الإنجيل يُبَشَّر به كل يوم أحد، ولا يكونون مسيحيين؟" يقول الكتاب المقدس أنهم "يَتَعَلَّمْنَ فِي كُلِّ حِينٍ، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ أَنْ يُقْبِلْنَ إِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ أَبَدًا." (2 تيموثاوس 3: 7). يأتون إلى الكنيسة لأن آباءهم يُحضِرونهم، أو يأتون حسب العادة. ولكنهم حتى الآن لم يأتوا تحت تبكيت الخطيئة. حتى الآن لم يأتوا إلى يسوع. حتى الآن لم يتحدوا مع المسيح بالإيمان. حتى الآن فإنهم ليسوا مسيحيين.

ثم، أيضا، الإيمان بيسوع لا يأتي عن طريق مجرد أن تطلب منه أن يُخلصك. يمكنك أن تقف بعيدًا عن يسوع وتطلب منه أن يُخلصك ̶ وحتى ذلك الوقت لم تأت إليه، وحتى ذلك الوقت لا تثق فيه وحتى ذلك الوقت لم تتحد معه. لا، انه لن يتحسن حالك أن تطلب منه أن يغفر خطاياك إذا كنت ترفض المجيء إليه. قال يسوع: "وَلاَ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ لِتَكُونَ لَكُمْ حَيَاةٌ." (يوحنا 5: 40).

مرة أخرى، الايمان بيسوع لا يأتي عن طريق المشاعر والعواطف. كثيرون كان لهم مثل هذه المشاعر، لكنها لا تستمر طويلا. المشاعر تتغير بسرعة مثل تغيير الطقس. أحد الأيام حارّ، ولكن في اليوم التالي يبرد. المشاعر وأحاسيس العقل قابلة للتغيير مثل الطقس. قال إدوارد مُوتْ: "أنا لا أجرؤ أن أثق في أحلى المشاعر، ولكنني أتكل كُلِّيَة على اسم يسوع." "أنا لا أجرؤ على الثثقة في أحلى الأحاسيس". "لقد بُنِيَ أملي على دم يسوع والصلاح". رنموها!

رجـاءُ قلبـي راسـخٌ أساسُـهُ بِــرُّ المسيــــحْ

وليـسَ شـيءٌ غيـرُهُ قلبـي أليـهِ يستـريـــــحْ القرار:
عليكَ يا صَخْرَ الأزَلْ أُلقـي رجائـي والأمَــــلْ
    أُلقـي رجـائـي والآمـلْ
("الصخرة الراسخة" تأليف إدوارد مُوت، 1797- 1874).

مرة أخرى، لا يأتي الإيمان بيسوع عن طريق التَّخيُّل. بـ "التَّخيُّل" أعني أنك تتخيَّل صورةً للمسيح في عقلك وتأتي بتلك الصورة. هذا هو عين الوثنية. لأنك تعمل صنمًا في عقلك وتأتي إليه. ولكنه ليس يسوع المسيح نفسه. قال سبورجون: "الإيمان الحقيقي له أساس متين لِبُنْيَتِهِ بخلاف التخيلات العابرة للعقل" (المرجع نفسه، ص 40).

ومرة أخرى، لا يأتي الإيمان بيسوع عن طريق القدر من "الذبول" الذي تختبره في حياتك. بعض الناس يصنعون صنمًا من التبكيت. انهم يظنون بأن التبكيت على الخطيئة يُخلِّصَهم. وبالتالي، فإنهم قد صنعوا صنمًا من التبكيت. والإنسان الذي يعيش في الخطيئة يفعل أي شيء تقريبًا للبقاء بعيدًا عن يسوع نفسه. قال النبي: "وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ." (إشعياء 53: 3). آه، أناشدك، أن تأتي إلى يسوع نفسه بالإيمان. لا تخفي وجهك عنه. تعال إليه. ليكن عندك إيمان فيه. ثق به. فهو سيخلصك، يسوع سيخلصك، سيخلصك الآن!

3. ثالثا: الطريقة التي يحدث بها الإيمان بيسوع.

"إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ." (رومية 10: 17).

اسمع عظات الإنجيل. اصغِ بانتباه شديد. اصغِ جيِّدًا لتتذكر ما تسمع في العظة. ابذل كل جهدك لتعمل على طاعة الإنجيل وتأتي إلى يسوع. تقول لنا الآية الأولى من نصنا:

"لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ..." (رومية 10: 16).

ماذا يعني بـ "طاعة الإنجيل"؟ لماذا، فهي تعني أن نؤمن بيسوع، أن يكون لنا إيمان في يسوع، وأن نأتي إلى يسوع. أطِعْ الإنجيل الآن. تعال إلى يسوع نفسه وهو سوف يطهرك من ذنوبك ويُعطيك الحياة. آمين. من فضلكم اذهبوا إلى ترنيمة رقم 19 في ورقة الترنيم. قفوا للترنيم.

   كما أنا آتى إلى
إذ قلت نحوى أقبلا
   فادى الورى مستعجلاً
يا حملَ الله الوديع

   يا ربى إنى مجرمُ
إنى إليك أقدمُ
   فليغسلن قلبى الدمُ
يا حملَ الله الوديع

   كما أنا لأننى
آتى إليك يا غنى
   ذو فاقةٍ لا تنسنى
يا حملَ الله الوديع

   كما أنا مستعصياً
إليك أدنو مخطياً
   أعمى أذلُ الأشقياء
يا حملَ الله الوديع

   أنت الذى تشفى العليل
عنى أزل حملى الثقيل
   أنت الذى تروى الغليل
يا حملَ الله الوديع
("كما أنا آتي إلى فادي الورى مستعجلاً" تأليف شارلوت إليوت، 1789- 1871).

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: رومية 10: 9-17.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"سألت الرب أن أنمو" (تأليف جون نيوتن، 1725- 1807؛ ترنيمة على نغمة "كما أنا").

الخطوط العامة

الإيمان بيسوع المسيح

FAITH IN JESUS CHRIST

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

”لكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَارَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟» إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.“ (رومية 10: 16-17).

(إشعياء 40: 7).

1. أولاً: موضوع (هدف) الإيمان هو يسوع، يعقوب 2: 19؛ متى 8: 29؛
رومية 10: 17.

2. ثانيا: طرق لا يأتي بها الإيمان بيسوع، 2 تيموثاوس 3: 7 ؛
يوحنا 5: 40، أشعياء 53: 3.

3. ثالثا: الطريقة التي يحدث بها الإيمان بيسوع، رومية 10: 17، 16.