إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
الصين -- سيأتون من الشرق! !CHINA – THEY SHALL COME FROM THE EAST للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس "وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ." (متى 8: 11). |
في متى 8: 5-13 ، قيل لنا أن المسيح شفى خادم قائد المئة الروماني، ومن الأمم غير اليهود. في هذه المناسبة قدّم المسيح كلمات نصنا، عن تحويل العديد من الوثنيين في جميع أنحاء العالم. في لوقا 13: 29 قال المسيح نفس الشيء.
"وَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَمِنَ الْمَغَارِبِ وَمِنَ الشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ، وَيَتَّكِئُونَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ." (لوقا 13: 29).
قال الدكتور جون جيل (1697- 1771) عن هذه الآية:
"وسيأتون..." من جميع أنحاء العالم، من كل أمة تحت السماء، بمعني الأمم غير المؤمنين...هؤلاء "يجب أن يأتوا من الشرق والغرب": من إشراق الشمس، لغروبها (إشعياء 45: 6 ؛ ملاخي 1:11؛ متى 8: 11) "من الشمال، ومن الجنوب": من أبعد أجزاء العالم التي يقطنها الناس، أُنظر اشعياء 43: 5-6. أخذ الله مختاريه... من جميع أنحاء العالم، وبالتالي فإن إنجيله يجب أن يوعظ به في جميع الدول، من أجل جمعهم كلهم، والذي سيتم في اليوم الأخير (جون جيل، دكتوراه، شرح العهد الجديد، حامل لواء المعمدان، 1989 إعادة طبع، المجلد الأول، ص 628؛ مذكرات عن لوقا 13: 29).
عقدت دورة الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008. منذ ذلك الحين ونحن نسمع عن الصين باستمرار. وتتبادر كلمات المسيح إلى الذهن، "وَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ" (لوقا 13: 29). بالتأكيد هذا يشير إلى الصين. هنا لمحات مختصرة من تاريخ المسيحية في الصين.
تكشف الأدلة الأثرية الأخيرة على أن المسيحية جاءت إلى الصين في عام 86 م، أثناء حياة الرسول يوحنا. ورفض الصينيون الإنجيل في ذلك الوقت. وأحضر المسيحيون النساطرة الإنجيل مرة ثانية للصين فى سنة 635 م، بواسطة وعظ ألوﭘين وآخرين. واكتسبت المسيحية مكاناً هناك، واستمرت لنحو مئة وخمسة وستين عاما. وفي القرن التاسع أُضطهدَ المسيحيين النساطرة في الصين واندثرت كحركة، بالرغم من أن بعض مباني كنائسهم ما زالت قائمة حتى اليوم.
ثم في عام 1807 قُدِّمت المسيحية إلى الصين للمرة الثالثة، عندما وصل المبشر البريطاني روبرت موريسون إلى ماكاو، وترجم الكتاب المقدس إلى اللُّغة الصينية. وعَمَّدَ صينيًّا متحوِّل قبل وفاته في عام 1834. وبعد ثماني سنوات سمحت معاهدة نانجينج سنة 1842 المبشرين الأجانب لدخول الصين بحرية. حيث وعظوا من الكتاب المقدس ترجمة موريسون الصينية، وبدأ المرسلون يرون عدداً من التحولات إلى المسيحية. وبعد ثلاثة وعشرين عاما، في عام 1865، بدأ المبشر البريطاني جيمس هدسون تايلور إنشاء أول محطة له من المحطات التبشيرية الـ 205 (أو الكنائس المرسلية) في أعماق الصين الداخلية. وبسبب القيام بهذا العمل، سَمَّى الكثيرون جيمس هدسون تايلور "رسول الصين." وبحلول عام 1928 بلغ عدد المبشرين في الصين ذروته إلى 8325. وتحول الآلاف من الصينيين إلى السيد المسيح بسبب تأثير خدماتهم المُضحِّية.
وجاء الشيوعيون إلى السلطة في عام 1949، وبدأوا بطرد المرسلين الأجانب. كان أحد آخِر المرسلين البريطانيين الذين غادروا (وربما آخر مرسل) كانت الآنسة جلاديس أليوارد، وهي مبشرة إنجليزية والتي أخرِجت قصة شجاعتها في فيلم بعنوان "The Inn of the Sixth Happiness" بطولة إنجريد بيرجمان. وكان لي شرف الاستماع للآنسة أليوارد شخصياً لمدة ثلاث ساعات في عام 1962. كانت شهادة مثيرة للنفس، وما زلت أتذكر الكثير مما قالته حتى اليوم، ما يقرب من خمسين عاماً مضت. لقد تركت أثراً كبيراً على نفسي لدرجة أنني أعدت تكريس حياتي لأكون مبشراً للصينيين بعد سماعي لها عندما كان عمري 21 سنة. يمكنك أن تقرأ حياتها في كتابٍ بعنوان "المرأة الصغيرة" في مكتبتنا.
مع طرد كل المرسلين الأجانب من الصين منع الشيوعيون رسامة قسس من الصينيين أنفسهم. وقبل ذلك بوقت قصير، غادر راعِيَّ السابق، الدكتور تيموثي لين، الصين لدراسة علم اللاهوت واللغات السامية في الولايات المتحدة. وتعلمت الكثير مما حدث في الصين، وقبل أن يستولي الشيوعيون على الحكم هناك، تعلمت مباشرة من الدكتور لين، الذي توفي عن عمر 98 سنة في عام 2009. عمدني الدكتور لين، وكنت عضوا في كنيسته لمدة 24 عاما. ورسمني الدكتور لين قساً في عام 1972. قبل مجيئه لرعاية كنيستنا الصينية في لوس انجليس، درَّسَ الدكتور لين العبرية وموضوعات أُخرى في قسم الدراسات العليا في جامعة بوب جونز لعدة سنوات. ثم جاء الدكتور لين ليرعى كنيستنا الصينية في لوس انجليس. تَرَكَت خدمة الدكتور لين انطباعا عميقا على حياتي في الستينات، والذي لأجله أنا دائما ممنون له طالما عشت. علَّمَني أن يكون عندي ثقة كاملة في الكتاب المقدس لأنه كلمة الله ذاته. وكان والد الدكتور لين أيضا قساً، في الصين القديمة، وذلك قبل قيام الثورة في عام 1911.
منع الشيوعيون الصينيون رسامة أي خادم للإنجيل بين سنة 1955 و 1985. وكانت تجري الرسامات في السر بين "كنائس البيوت" التي تمارس العبادة تحت الأرض (في السرّ). في عام 1995 حظرت الشيوعية ما وصفوه "البِدَع الشريرة" في حركة كنائس البيوت. أعطى الشيوعيون الإسم " البِدَع الشريرة" لأفضل المسيحيين في الصين!
كتب جوناثان تشاو مقالاً عن الإصلاح اليوم (نوفمبر و ديسمبر 2000) قال فيه: "في الصين، الكنيسة البروتستانتية نمت مئة مرة خلال الخمسين سنة الماضية (1950-2000) في ظل ظروف معاكسة وبيئة معادية. كانت تلك البيئة، بيئة الإضطهاد على أيدي [الشيوعية] الإلحادية" (الإصلاح اليوم، نوفمبر- ديسمبر 2000، ص 3).
وتابع تشاو قائلا: "في يناير 1950... كان هناك 834000 عضواً بروتستانتياً.... اليوم، حيث لا يوجد احصائيات متاحة وموثوق فيها، فإن تقديراً معقولاً يضع عدد المؤمنين قرابة 85 مليون... تم العثور على 70 مليون في مجموعات متنوعة من كنائس البيوت المنتشرة في جميع أنحاء الأرض "(المرجع نفسه). [وهذه الأرقام هي أعلى بكثير اليوم، مما كان منذ أحد عشر عاما.] ختم جوناثان تشاو بالقول إن "اليوم في شمال الصين وشمال شرقها تقارير تشير إلى وجود كنيسة في كل قرية" (المرجع نفسه).
تكلم تشاو عن ظاهرة النمو الهائل للكنائس الصينية تحت الاضطهاد الشديد. وقال إن القساوسة المؤمنين مثل وانج منجداو (1900- 1991) الذي سجن لمدة 22 سنة بسبب التبشير بالانجيل؛ يوان زيانتشنج في بكين، الذي كان قد سجن لمدة عشرين عاما، ورعى كنيسة منذ عام 1979؛ وشيه موشان في شانغهاى، الذي كان قد سُجِن لمدة عشرين عاماً، وصموئيل لام من قوانجتشو، والذي قضى أيضا 20 سنة في السجن بتهمة التبشير بإنجيل المسيح.
هؤلاء الخدام غير العاديين، وآلاف غيرهم من المسيحيين الصينيين المكرسين كليةً قادوا كنائس البيوت الصينية إلى نهضة روحية انفجرت في طول البلاد وعرضها، أعظم نهضة على الأرض خلال العقود القليلة الماضية.
وقال جوناثان تشاو: "كطالب دراسات الكنيسة الصينية، يمكنني أن أقول إن التوسع المستمر للكنيسة في الصين قد تعدّى بالفعل على قدرة الدولة [الشيوعية] في السيطرة عليه. هناك بالفعل مسيحيين أكثر من أعضاء الحزب [الشيوعي]، والذين بعضهم يتجهون إلى المسيح" (المرجع نفسه).
نجاح هذا الانتعاش القوي في الصين أمر يبعث على الدهشة، وخاصة عندما تفهم المعاناة الكثيرة والشديدة التي يُعانيها مسيحيي كنائس البيوت الصينية. الموقع religiousfreedomforchina.org/English (24 نوفمبر 2002) هذا التقرير يشرح ما حدث لآلاف آخرين في الصين:
• في مركز الشرطة المحلية، استجوبتهم الشرطة وعذبتهم. بينما الكتاب المقدس وُجِد مع وِيي يوشى في يده، صرخ يانج تشانج في وِيي "من أين حصلت عليه؟ من هو قائدك؟ "قبل أن يكون لـ وِيي فرصة على الرد، ضربه تشانج على وجهه عدة مرات، ثم استخدم عصى الشرطة الكهربائية لضرب وِيي على آذانه. وعندما رأى وِيي يتأوه تحت الضرب، صاح تشانج "سنجعلك تقاسي لأنك تُؤمن بالله"، ثم قال لشرطي آخر، "اذهب وأنظر ما يحدث مع شيانج. اضربوه حتى الموت إذا رفض الإعتراف! "
نشرت مجلة الإضطهاد المسيحي (http://www.christianpersecution.info) قائمة الإضطهاد ضد كنائس البيوت في الصين في عام 2008. وقعت هذه الإضطهادات ضد المسيحيين في الأشهر والأسابيع التي سبقت دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
• الصين: السلطات تمنع قساً من دخول بكين قبل الألعاب [الأُولمبية]
[حضر] الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش الأحداث الأولمبية في بكين. [وحضر الرئيس بوش أيضا] خدمة الكنيسة [كنيسة تديرها الحكومة] يوم الأحد. ومنعت السلطات الصينية تشانج مينج شيوان قس أحد كنائس البيوت من دخول المدينة طوال مدة الألعاب. وما زال عدة مسيحيين آخرين محتجزين، أو يتعرضون للمضايقة المستمرة.
أُضِيفَت: 6 أغسطس 2008 الساعة 3:46 صباحاً
• الصين [حكمت على] قائد إنجيلي بالسجن لمدة عامين مع العمل القسري
قال المحققين إن قساً إنجيلياً الذي كان يُدرِّب المرسلين المسيحيين ويُبشِّر في شمال غرب الصين والتبت [حُكِمَ] عليه بالسجن لمدة سنتين مع العمل القسري بسبب أنشطته المسيحية.
أُضِيفَت: 10 يوليو 2008 الساعة 3:31 صباحاً
• مداهمة قوات الأمن الصينية لكنيسة تُعقد في بيت في منطقة منجم فحم
داهمت قوات الأمن الصينية كنيسةُ بيتٍ تُعقد في منجم للفحم فى مقاطعة جانسو بشمال الصين، واعتقلت العديد من المسيحيين كجزء من حملة ضد خدمات عبادة غير مصرح بها في الدولة الشيوعية، صرَّح بذلك جماعة من النتميين لحقوق المسيحيين الصينيين يوم الإثنين، 30 يونيو حزيران.
أُضِيفَت: 1 يوليو 2008 الساعة 2 1:3 صباحاً
• الصين تلغي جلسة المحكمة لزعيم أحد كنائس البيوت لضعف صحته
قال بعض المسيحيين الصينيين إن قائداً بارزاً لأحد كنائس البيوت المسيحية الصينية وصاحب مكتبة مسيحية وهو مريض أُعتُقِل بالفعل لمدة ثلاثة أشهر وما زال في سجن صيني يوم الأحد 22 يونيو، بعد أن ألغيت جلسة المحكمة بشكل غير متوقع.
أُضِيفَت: 23 يونيو 2008 الساعة 02:49 صباحاً
• الصين: صاحب مكتبة من المقرر أن يمثل أمام المحكمة
شي وِيهان، صاحب مكتبة مسيحية، أُحتجز في سجن صيني بدون أدويته الخاصة بمرض السكر، كان من المقرر أن يكون في المحكمة يوم الخميس (19 يونيو حزيران) لمواجهة اتهامات غير محددة حتى الآن [ذات صلة ببيع الكتاب المقدس وكتب مسيحية].
أُضِيفَت: 19 يونيو 2008 الساعة 03:34 صباحاً
• الصين: اعتقال زعيم الكنيسة بسبب اجتماعه مع أحد أعضاء [الاتحاد الأوروبي]
قال بعض زملاء العمل المسيحيين أن رئيس تحالف كنائس البيوت الصينية، وهي مظلة لمجموعة كبيرة من الكنائس التي تمارس العبادة تحت الأرض، أُعتقل مع المترجم المرافق له بينما كان في طريقه للِّقاء مع مسؤول كبير في الإتحاد الأوروبي.
أُضِيفَت: 19 يونيو 2008 3: 33
• صاحب مكتبة مسيحية في بكين أُعيد اعتقاله في الصين
قالت الزوجته إن زوجها وهو صاحب متجر لبيع الكتب في بكين كان لا يزال وراء القضبان السبت 19 أبريل، بعد شهر أعيد اعتقاله لنشر الكتاب المقدس والأدب المسيحي.
أُضِيفَت: 22 أبريل 2008 الساعة 11:11 صباحاً
• احتجزت الصين قوّاد كنائس البيوت لأنهم يُديرون "بدعة للشرّ"
ما زال زعماء كنائس البيوت وغيرهم من المسيحيين يوم الأحد 6 ابريل معتقلين فى مقاطعة سيتشوان الصينية، بتهمة تشغيل "بدعة للشر" [وهو الإسم الشيوعي لكنائس البيوت الإنجيلية] بعد أن داهمت قوات الأمن كنيسة بيتهم ومدرسة الأحد. هذا ما قاله إخوتهم المسيحيين.
أُضِيفَت: 8 أبريل 2008 7:37
• "موجة من الإضطهاد في الصين" ، مجموعة تُهَرِّب ملايين من الأناجيل
كشفت مجموعة مطلعة، أن الحكومة في الصين بدأت هجمات ضد المسيحيين وكنائسهم وهي "تُعتبر الأسوأ منذ سنوات" مع "موجة من الإضطهاد" ذكرت في مختلف أنحاء البلاد الشيوعية، يوم الثلاثاء، 1 أبريل.
أُضِيفَت: 2 أبريل 2008 الساعة 10:39 صباحاً
• إساءة معاملة مبشر مسيحي صيني في سجن إسلامي
ذكرت وكالة الأنباء المسيحية يوم الثلاثاء 18 مارس، أن مسيحياً صينياً حُكِمَ عليه بالسجن لمدة 18 شهراً في نوفمبر الماضي لتوزيع منشورات مسيحية بين المسلمين [وقد] أُسيئت معاملته في سجن...مسلم
أُضِيفَت: 20 مارس 2008 الساعة 10:21 صباحاً
• في الساعة 7:00 من صباح اليوم التالي، جاء شيان لِي، مدير الحزب [الشيوعي] لقسم الحماية السياسية لإدارة الأمن العام للمقاطعة. استخدم لِي حزاماً من الجلد وجلد الأخ تساي حتى سبب له كدمات دامية والتي غطت جميع أنحاء وجهه وأجزاء أخرى من جسمه. ثم ربطوه في مقعد، وطعنوه بسلك كهربائي. ولم يتحمل الأخ كَايْ الصدمة الكهربائية، وصرخ وتأوّه. ثم ركله لِي وضربه بقدمه على وجهه وهو يصيح: "سأقطع [عضوك] إذا لم [ترفض] الله!"
( religiousfreedomforchina.org/English 24 نوفمبر 2002).
قضى القس ريتشارد وارمبراند أربعة عشر عاماً من التعذيب والمعاناة في سجن روماني شيوعي، حيث شاهد شجاعة والتزام كثير من المسيحيين المضطهَدين. وكان لي شرف معرفة القس وارمبراند جيداً. وقد تحدث في كنيستنا مرات عديدة، وأنا وزوجتي أكلنا العشاء معه ومع زوجته في منزلهم منذ عدة سنوات. في كتابه ، التعذيب من أجل المسيح، قال القس وارمبراند
:يجب أن يكون مفهوماً أنه لا يوجد ما يُسمى، مسيحيِّي [كنيسةُ بيتٍ] ضعفاء أو فاترين،...في الصين. إن الثمن الذي يدفعه [هؤلاء] المسيحيين إنما هو ثمن باهظ أكثرُ جداً مما نتخيَّل. النقطة التالية التي يجب أن نتذكرها هي أن الإضطهاد دائما يُنتج مسيحي أفضل — مسيحي يشهد للمسيح، ومسيحي رابح للنفوس. وقد كان للإضطهاد الشيوعي رد فعل أنتج مسيحيين في منتهى الجدية والتكريس، نادرا ما ترى نظيرهم في البلاد الحرة [مثل أمريكا]. لا يمكن لهؤلاء الناس أن يتخيلوا كيف يمكن لأي شخص أن يكون مسيحيًّا ولا يرغب في ربح كل شخص يقابلونه [للمسيح] (القس ريتشارد وارمبراند، التعذيب من أجل المسيح، كتب ديان، 1976، ص 105).
إنني أُصلي أنكم تصبحون مثل مسيحيِّي كنائس البيوت] في الصين، وليس مثل كثير من الإنجيليين الفاترين الكثيرين في الولايات المتحدة! ولكنكم يجب أن تكونوا مثل المسيحيين المكرسين في الصين، يجب أن تتحولوا. يجب أن توجه حياتك بالكامل ليسوع المسيح، وتثق فيه وحده. لقد مات على الصليب لدفع أجرة خطاياك. وسُفِك دمه لكي ما يمكن غسل خطاياك فتصبح حياتك نقيَّة. وقام جسديا من بين الأموات، وهو الآن حيٌّ — يجلس على يمين الله الآب — فوق في السماء. تعال إلى المسيح. آمن به. وتحوَّل. ثم عِشْ الحياة المسيحية بنفس التفاني كما في حركة كنيسة البيت في الصين. تعال إلى الكنيسة صباح كل أحد ومساء كل أحد، كما يفعلون. تعال أيضاً للصلاة، ودراسة الكتاب المقدس، والتبشير في ليالي السبت. اذهب للتبشير، كما يفعلون. كرِّس حياتك ليسوع المسيح — كما يفعلون!
منذ أكثر من مئة سنة مضت، كتب هوراتياس بونار ترنيمة تعبر عن تفاني المسيحيين الصينيين الذين ينتمون لكنائس البيوت اليوم. دعو ترنيمته هذه تُلهمكم أن تعيشوا حياتكم للمسيح كما يفعلون في الصين! الترنيمة رقم 7 على في ورقة الترنيم.
اذهبوا، واعملوا؛ أَنفِقوا، أُنفَقوا،
سعادتك هي أن تعمل مشيئة الآب:
هذا هو الطريق الذي عبره السيِّد؛
ألا يعبره الخادم أيضاً؟
اذهبوا، واعملوا؛ 'انه ليس أمراً تافهاً؛
خسارتك الدنيويه لهي ربحاً سماوياً:
سوف لا يصغي الناس لك، ولا يحبوك، أو يشكروك؛
بحمد السيَّد: يالك من خادم؟
اذهب، اعمل طالما الوقت يُدعى نهاراً:
ليل العالم المظلم لهو آتٍ سريعاً؛
أَسرِعْ، أَسرِعْ بعملك، وألقِ الكسل بعيداً؛
لم تُربح النفوس بعد.
اجتهدوا، لا تخوروا، استمروا في يقظة وصلاة،
كونوا حكماء لربح نفوس الخطاة؛
هيا اذهبوا لطُرُقِ العالم السريعة،
ألزموا التائه للمجيء.
("اذهبوا، واعملوا؛ أَنفِقوا، أُنفَقوا" تأليف هوراتياس بونار، 1808- 1889).
ليساعدكم الله لعمل ذلك! واجتهدوا أن تعودوا الليلة لخدمة المسائية الساعة 6:00 مساء!
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.
قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: متى 8: 5-12.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"اذهب، اعمل؛ إنْفِقْ ، وانفَقْ" (تأليف هورتياز بوناس ، 1808- 1889).