إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
وقت الحصاد هو الآن! !HARVEST TIME IS NOW للدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس "أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 35). |
قال وليام ماكدونالد:
ربما كان التلاميذ يتحدثون معا ًحول الحصاد القادم. أو ربما كان مثلاً مشتركاً بين اليهود، "أربعة أشهر بين وقت زرع البذور والحصاد." وعلى أيّ حال، يستخدم الرب يسوع مرة أخرى الحقائق المادية للحصاد ليعلِّم درساً روحياً. ولم يكن يفكرالتلاميذ أن وقت الحصاد كان لا يزال بعيداً. وانهم [لا ينبغي أن يفكروا] أنهم يجب أن يقوموا بعمل الله في وقت لاحق. كان لا بد وأنهم يدركون أن الحقول بالفعل قد ابيضت للحصاد...وفي هذه اللحظة بالذات عندما تكلم الرب بهذه الكلمات، كان في منتصف موسم الحصاد الذي يشمل أرواح الرجال والنساء السامريين. كان يقول للتلاميذ أن العمل في موسم الحصاد العظيم أمامهم، وأنه يجب أن يُعطوا أنفسهم له فورا وباجتهاد.
واليوم، يقول الرب [لنا]، "ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ". [لعلّ] الرب يُحِث قلوبنا لنشعر بالمسؤولية نحو النفوس الضالة حولنا. ثم بعد ذلك سيكون الأمر متروكاً لنا للذهاب كما يدعونا، والسعي لإحضار حزم الحبوب الناضجة (وليام ماكدونالد، تفسير الكتاب المقدس للمؤمن، توماس نيلسن للنشر، 1995، ص 1487، مذكرات على يوحنا 4: 35).
الآن سأُقدم لكم ثلاث نقاط بسيطة من يوحنا 4: 35 ومتى 9: 37-38.
أولا: الوقت لجمع الحصاد هو الآن.
كِلا جدَّيّ كانا مزارعين. زرعوا البذار في الربيع وجنوا، أو حصدوا الحصاد في الخريف. إحضار المحصول يُسمى الحصاد أو "الجني". وكان التلاميذ عندئذٍ مع يسوع لوقت قصير فقط. ولكن كان يجب أن يكون لديهم معرفة بالفعل عن ربح النفوس، لأن يسوع قال لهم على فور دعوتهم: «هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ». (متى 4: 19). ولكن الآن قد ذهبوا إلى المدينة لشراء طعام. وعندما ذهبوا، ذهب يسوع إلى عمل ربح النفوس.
"وَفِي أَثْنَاءِ ذلِكَ سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَامُعَلِّمُ، كُلْ» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا لِي طَعَامٌ لآكُلَ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ أَنْتُمْ». فَقَالَ التَّلاَمِيذُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «أَلَعَلَّ أَحَدًا أَتَاهُ بِشَيْءٍ لِيَأْكُلَ؟» قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 31-35).
لا تنتظر أربعة أشهر للحصاد! "أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 35).
قد يظن البعض منكم، "سوف أنتظر للخريف. ذلك الوقت الذي فيه نأتي بالكثير من الناس." هذا خطأ! اليوم هو وقت الحصاد! لقد وجدنا من خلال الممارسة الطويلة أن يوم الأحد بعد (عيد الاستقلال في أمريكا) 4 يوليو هو الوقت الذي فيه نبدأ حصاد الخريف! لكن وقت الحصاد هو الآن!
"أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 35).
وقت الحصاد هو الآن! قال الدكتور جون آر. رايس بشكل جيد، في واحدة من ترانيمه التي تُثلج الصدر:
نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
("قليل من الوقت بقي" تأليف الدكتور جون آر. رايس، 1895-1980).
اليوم نحصد ̶ وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي! نجد أنه يكون أكثر صعوبة بكثير بعد عيد الشكر. ويكاد يكون من المستحيل في وقت عيد الميلاد في مدينة لوس انجليس العلمانية. يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) حيث يكون الطقس بارداً وممطراً ̶ وكثير من الشباب يكونون مشغولين في فصل الدراسة الشتوي في الكليات. إنه أصعب بكثير في ذلك الوقت. وفي الشتاء والربيع يكون هناك الكثير من المشغوليات. يسافر الناس بعيداً في كل مرة يكون هناك عطلة نهاية الأسبوع لمدة ثلاثة أيام. هناك عطلة لمدة ثلاثة أيام لمارتن لوثر كينج. هناك عطلة نهاية أسبوع لمدة ثلاثة أيام بمناسبة يوم الرئيس. هناك امتحاتات منتصف الفصل الدراسي. هناك عيد الأم. هناك يوم الذكرى. ثم تأتي الإمتحانات النهائية. وبعد ذلك عيد الأب. كل هذه تعيق تبشيرينا هنا في هذه المدينة العظيمة والشريرة. ولكن بعد ذلك، وبعد الرابع من يوليو، يبدأ موسم الحصاد الخريف. الآن، في 7 أغسطس (آب)، نحن في وسط موسم حصاد عظيم في الخريف! (أُلقيت هذه العظة يوم 7 أغسطس، المترجم)
"أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 35).
"اليوم نحصد". رنموها!
نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
الوقت لجمع الحصاد لخريف النفوس الضالة هو الآن!
ثانياً: هناك الكثير من النفوس الضالة والتي يجب أن نربحها.
من فضلكم اذهبوا إلى إنجيل متى 9: 36-37 لقراءة هاتين الآيتين بصوت عال.
"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا. حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ»." (متى 9: 36-37).
رأى يسوع الجموع الضالة. فتحنَّنَ علَيهِم، رأى أنهم ضالين "كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا"، وقال: "الْحَصَادُ كَثِيرٌ."
وهذا صحيح اليوم أيضا! الْحَصَادُ كَثِيرٌ. لا تنتظر لتأتي بأحبائك إلى وليمة عيد الشكر! أوه، لا! تعال بهم الآن ̶ الأحد القادم! وسوف يسمعون بوضوح التبشير بالإنجيل. سوف لا تُعيقهم الأشياء التي تبدأ في الحدوث بعد عيد الشكر. إذا أحضرتهم إلى الكنيسة لسماع عظات الإنجيل الآن، بل ربما يكون من الأصعب أنك تقدر أن تُحضرهم يوم الأحد التالي أيضا. قال الدكتور رايس:
أوه، أحضِر أحباءَك، وقدِّمهم إلى المسيح!
أحضر كل أخ وأخت له!
عندما يأتي الحصادون، للبيت من الحصاد،
لعل كل أحبائنا يجتمعوا في أمانً!
("أوه، أحضِر أحباءَك، وقدِّمهم إلى المسيح!"
تأليف الدكتور جون آر. رايس، 1895-1980).
لا يمكن أن تربح والديك، أو إخوتك وأخواتك للرب، بالصلاة وحدها. بعضكم صلوا كثيراً، ولكن ما زال أحباؤكم بعيدين عن الرب. يجب أن تكون جديّاً فيما تعني. يجب أن "أَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ" (لوقا 14: 23). عندما التقى أندراوس بيسوع، يقول الكتاب المقدس: "هذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الْمَسِيحُ. فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ..." (يوحنا 1: 41-42). لم يكن أندراوس يعرف الكثير. ولكنه كان يعرف أن يسوع هو المسيا، "فَجَاء بِهِ [بطرس] إِلَى يَسُوع". لم يُصَلِ أندراوس فقط لكي يأتي بطرس إلى يسوع! لا! "لقد أحضره معه إلى يسوع." ربما صلّى البعض منكم من أجل أقرباء لفترة طويلة، ولكن لم يحدث شيئاً لهم. إذا عرفوا أنك في غاية الحزن بسبب ضلالهم، إذا ما شعروا بجدية عميقة في صوتك، وإصراراً في نبرة صوتك، قد يأتون إلى الكنيسة لسماع الإنجيل، ويخلصوا.
"فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟" (رومية 10: 14).
قال الدكتور رايس:
الوقت هو الآن للتحذير، الوقت هو الآن للإلتماس،
الوقت هو الآن للبكاء، والتمسُّك بالصليب.
الوقت متأخر جدا في السماء، لربح أحبائنا؛
الوقت متأخر للصلاة، للبكاء على الضالين.
أوه، أحضر أحباءك، أحضرهم إلى يسوع!
أحضر كل أخ وأخت ليسوع!
عندما يأتي الحصّادون، إلى البيت من الحصاد،
لعلّ جميع أعزاءنا يكونون قد تجمعوا في أمان!
(الدكتور جون آر. رايس، المرجع نفسه).
قد يقول أحدهم، "د. هيمرز، لقد حاولتُ جاهداً، لكنهم لا يصغون." أنا أعرف كيف يكون شعورك. لكن لا تتوقف! "فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ." (غلاطية 6: 9). ربما تفكر الآن في شخص قريب أو معرفة أنك ينبغي أن تحضره معك يوم الأحد القادم. تعال هنا واركع أمام المنبر، ونحن سنصلي من أجلك لكي يُعطيك الله الحماس والإيمان للذهاب و "تُلزمهم بالحضور" (صلاة). بينما تعودون إلى مقاعدكم، رنموا هذه الترنيمة مرة أخرى.
أوه، أحضِر أحباءَك، وقدِّمهم إلى المسيح!
أحضر كل أخ وأخت له!
عندما يأتي الحصادون، للبيت من الحصاد،
لعل كل أحبائنا يجتمعوا في أمانً!
ثالثاً: الفعلةُ قليلون.
"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ، إِذْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَغَنَمٍ لاَ رَاعِيَ لَهَا. حِينَئِذٍ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ»." (متى 9: 36-38).
يوجد فكرة أخرى هنا. "وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ." سيأتي جموع من الشباب إلى كنيستنا بواسطة النشاط التبشيري عندنا في الأسابيع القليلة المقبلة. لكن ماذا سيجدوا عندما يصلوا إلى هنا؟ هل سيجدوا أنك دافئ وحميم معهم؟ هل سيجدوا أنك متحمس لإقامة علاقات صداقة وتجعلهم يشعرون بأنك ترحب بهم بإخلاص؟ أم تجعلهم يشعرون بأنك لا تكترث بهم؟ يشعر الناس بذلك، كما تعلمون.
هل تتذكر هذا يوم الأحد القادم؟ أم أن هذا بعيد المنال! ليلة السبت الماضي وعظت عظة عن غيرة (حماس) المسيح. كانت أحد النقاط، "يجب أن نكون متحمسين في ترنيمنا." وقد قُوبِلَت هذه النقطة بكثير من الحماس ليلة السبت. ولكن بعد اثنتي عشرة ساعة، صباح الأحد، رنمنا أسوأ ترنيم خلال الشهور الماضية. لماذا؟ لأن الإنسان ضعيف جدا في الأمور الروحية، وكسلان حتى في أحسن الأحوال. حتى بعد أن تم تغيرنا ما زلنا نميل بشدة أن نكون بطيئين وكسالى. هذا من تأثير السقوط! لذا، فإن عظة مساء السبت كانت قد نُسيت فعلاً في صباح اليوم التالي من كثيرين في كنيستنا.
كما سيحدث نفس الشيء بهذه العظة. قال يسوع: "الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ." وهذا صحيح بيننا. سوف نرى جموع أكثر بكثير تضاف إلى كنيستنا إذا كان هناك مزيد من العمال.
الحمد لله أن لدينا بعض العمال. لكن الكثير من الناس، حتى في كنيستنا، ليس عندهم الحماس الكافي لربح النفوس الضالة. شمامسة الكنيسة وقادتها يأتون بجمهور كثير، "وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ،" لذلك ينجرف معظمهم بعيداً ولا يعودون. أوه، لو استيقظ شبابنا، يا له من حصاد يأتي هنا! ولكن الكثيرين لا يستيقظون. وسوف يعودون مباشرة لفعل نفس الشيء الذي فعلوه يوم الأحد المقبل كما فعلوا يوم الأحد الماضي. الحمد لله أن لدينا الآن بعض العمال! لكن يسوع قال:
"الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ."
(متى 9: 36-38).
يجب أن نصلي من أجل مزيد من العمال مثل ثريا، وشيلا، وأنتوني، وجاك، وتينا ̶ وأُناس مثلهم، الذين يتذكروا أن يعملوا في موسم الحصاد، وأُناس يعملون بحماس، بدلا من التخلف إلى الوراء، بطريقة خاملة، وليسوا مهتمين بمساعدة النفوس الضالة أن تأتي إلى الكنيسة.
موسم الحصاد ليس طويلاً جداً كل يوم أحد. انه حوالي نصف ساعة فقط، بعد أن نأكل وجبة معا. ما يحدث في هذه النصف ساعة يحدد ما إذا كنا نجني أم لا. النائمون يصرفون الوقت في دورة المياه، أو يأتون في فتور إلى شركة المحبة. لا يشعرون بالأهمية، أو الحماس لأولئك الذين ضللوا. وسيكونون على نفس الوتيرة يوم الأحد القادم تماماً كما كانوا يوم الأحد الماضي. سوف لا يستيقظون ما لم تلمسهم لمسة الله القدير.
«الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ». (متى 9: 36-38).
"حان الوقت". رنموها!
حان الوقت! وسينتهي موسم الحصاد،
تم حصادنا، وأخذنا حصاده عائدين إلى البيت.
نقدِّم عملنا ليسوع، رب الحصاد،
ونتمنى أن يبتسم قائلاً "حسناً فعلت!"
نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
(الدكتور رايس، المرجع نفسه).
يقول إرميا النبي: «مَضَى الْحَصَادُ، انْتَهَى الصَّيْفُ، وَنَحْنُ لَمْ نَخْلُصْ!» (إرميا 8: 20). اليوم هو اليوم السابع من شهر أغسطس. لا يوجد سوى ثلاثة أيام آحاد وينتهي فصل الصيف حتى العام المقبل. لقد عشنا فَصْلَي الربيع والصيف، وسوف "ينتهى الصيف، و [أنت] لم تخلص." وأنت تعلم أن المسيح مات لدفع ثمن خطاياك. كما تعرف أنه قام من بين الأموات ̶ وهو الآن في السماء، إلى جانب الآب. وتعلم أن المسيح يمكن أن يطهرك من ذنوبك بدمه إذا أتيت لقد سمعتني أقول هذه الأشياء مرات لا تحصى ولا تُعَدّ ولكنك "لم تخلص." كان عندك الكثير من الفرص، لماذا أحجمت؟ لماذا رفضت أن تأتي إليه؟ تُب وتعالى إلى المسيح!
ولبقيتكم أقول: "نحن اليوم نحصد" ̶ قفوا لترنيم ترنيمة الدكتور رايس مرة أخرى.
نحن اليوم نحصد، وإلّا يضيع منّا الحصاد الذهبي!
أُعطِنا اليوم نفوساً ضالة لنربحها.
يا لها من رسالة لننقذ بعض الأعزاء من الإحتراق،
اليوم سوف نذهب ونأتي ببعض الخطاة إلى الحظيرة.
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الانترنت في www.realconversion.com. أُنقر
على "مخطوطات عظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) –
or you may write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015.
Or phone him at (818)352-0452.
قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: متى 9: 35-38.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"حان الوقت" (تأليف الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).
الخطوط العامة وقت الحصاد هو الآن! للدكتور ر. ل. هيمرز "أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 35). أولا: الوقت لجمع الحصاد هو الآن. متى 4: 19؛ يوحنا 4: 31-35. ثانياً: هناك الكثير من النفوس الضالة والتي يجب أن نربحها (نحصدها). ثالثاً: الفعلةُ قليلون. متى 9: 36-38؛ ارميا 8: 20. |