إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
حرب أوباما ضد اسرائيل OBAMA’S WAR ON ISRAEL الدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس "وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ». "(تكوين 12: 1-3 ). |
من الصعب في عظة قصيرة أنه يمكنني أن أُقدم كل الحقائق المتعلقة بيوم الجمعة الماضي (20 مايو 2011)، المواجهة بين الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو. بدأ ذلك عندما أصدر الرئيس أوباما بيانا في اليوم السابق للقائه مع نتنياهو. في ذلك البيان، قال أوباما إن على اسرائيل ان تعطي الفلسطينيين وحلفائهم من الإرهابيين كل الأراضي التي أخذتها اسرائيل في سنة 1967، في حرب الأيام الستة. وكان البيان صدمة لسببين: (1) أولاً، لم يطلب أي رئيس أميركي آخر من قبل أن إسرائيل تلتخلى عن الكثير من الأراضي إلى أعدائهم، (2) ثانياً، لم يسبق لها مَثيل بالنسبة لرئيس الولايات المتحدة أن يعمل مثل هذا البيان قبل اجتماعه مع رئيس وزراء إسرائيل. سمَّى ديك موريس المواجهة القاتمة بين الرئيسين بأنها بداية "حرب أوباما على اسرائيل".
وذكرت وكالة أنباء "وان-نيوز-ناو" (23 مايو 2011) أن [أوباما كان يتحدث] إلى آلاف من الموالين لإسرائيل يوم الأحد االذي فيه [كرر] تصريحاته التي أعلنها في وقت سابق من هذا الأسبوع عن عودة اسرائيل إلى حدود ما قبل 1967." ومن بين هؤلاء الحاضرين كانت لوري كاردوزا - مور، التي قالت إن "على الرغم من ادعاءات أوباما بدعم إسرائيل، لكن الشك يغلب الكثيرين ممن حضروا عما إذا كان يمكنهم الثقة فيما قال الرئيس بينما كان يحاول توضيح تعليقاته يوم الخميس" (المرجع نفسه).
ويقول النائب جوردون سيكولو، وهو محلل عن للأمن القومي، إن الرئيس أوباما قد كشف عن تحيزه ضد إسرائيل، على الرغم من محاولاته لإستبعاد ذلك في شرحه. وقال سيكولو: "عندك يكون هناك عضو كونجرس ديموقراطي من ولاية نيو جيرسي، روبرت آندروز – وهو ليس معتدلا، ولكنه ليبرالي - يقول إن أوباما يتجه [يميل] نحو حماس، وهي منظمة معروف عنها إنها إرهابية"
في استطلاع للرأي أجرته "وان-نيوز-ناو"، أجاب أكثر من 93٪، عندما سُئِلوا كيف يَصِفون موقف الرئيس تجاه اسرائيل، كانت إجابتهم "معادية، مضادة لإسرائيل" (تشاد جرونينج "سياسة أوباما المنفصمة الشخصية"، "وان-نيوز-ناو"، 27/5/11) .
اتهمت مجلة تايم الليبرالية، في هجوم شامل على رئيس الوزراء نتنياهو، بأنه "ريفي، غير مثقف"، "استفزازي"، "تافه"، و"متشامخ" للدفاع عن حدود بلاده (تايم، 6 يونيو 2011، ص 25). لكن الحاكم ميت رومني قال "لقد ضرب أوباما بإسرائيل عرض الحائط" (المرجع نفسه).
ذهب ديك موريس المعلِّق الصحفي، أبعد من ذلك وهو نفسه يهودي. في مقال بعنوان "حرب أوباما على اسرائيل"، قال موريس:
لا يوجد يهودي أميركي يُقدِّر وجود دولة إسرائيل يستطيع أن يخدع نفسه أكثر من ذلك. إن الرئيس أوباما ضد الدولة اليهودية. كلمته يوم الخميس تحتضن علناً موقف الفلسطينيين وتهدف إلى إجبار اسرائيل على الرضوخ لسيطرتهم.
وإلا فكيف يمكننا أن نفسر مطالبة إسرائيل بالعودة إلى حدود 1967 وحدود عام 1967 أن تكون هذه نقطة البداية للمزيد من المفاوضات؟... وحدود عام 1967 يمكن مشيها بسهولة في أربع ساعات وبالسيارة في أقل من خمس عشرة دقيقة. وتستغرق الطائرة للتحليق فوق هذه الحدود دقيقة واحدة.
إن إجبار اسرائيل للإنتقال إلى حدود لا يمكن الدفاع عنها هذا ليس تمهيدا لإيجاد حل. انما هذه هي مقدمة إلى حل [هتلر] النهائي الحديث - وهو تدمير إسرائيل ومعها سبعة ملايين يهودياً يعيشون هناك.
من يستطيع الادعاء بأن تقلص إسرائيل سوف يسترضي العرب مثلما كان تقطيع أوصال تشيكوسلوفاكيا قد استرضى هتلر؟... بلإضافة إلى طرد اليهود الذين عاشوا هناك لأكثر من ستين عاما؟ -- ليس هناك حلاً وسطاً تقبله إسرائيل...
إن العواقب بالنسبة للديمقراطيين اليهود تجاه تصريحات أوباما عميقة للغاية. ويجب أن يختاروا الآن، بصراحة ودون أدنى مواربة، الإختيار بين دعمها لأوباما أو تأييدهم لإسرائيل. الإختيار ليس إسرائيل أو الحزب الجمهوري الذي أجبر هذا الاختيار عليهم. إنه الرئيس نفسه الذي يُناهض اسرائيل، إن التحيز لم يكن أبداً أكثر وضوحاً على الشاشة مما هو عليه الآن.
وكما يطلب الرئيس أوباما الأموال من اليهود الأميركيين، دعونا نتذكر جميعًا عائلتنا وأصدقاءنا والمواطنين في اسرائيل ونكرمهم بالقول لا. لقد حان الوقت لأن يختار اليهود الأميركيين. مثلما كان عليه في 1938 (DickMorris.com، "حرب أوباما على اسرائيل"، 23 مايو 2011).
بينما لا أتفق دائما مع ديك موريس، أعتقد أنه على حق في هذا الأمر. لقد حان الوقت لجميع الأميركيين للإختيار - لإختيار الوقوف بجانب إسرائيل، ونقول، "لن يكون مرة أخرى أبدا" لهؤلاء الإرهابيين الذين يسعون لإبادة اليهود. لن يحدث مرة أخرى أبدا! دعونا نرسل برقيات إلى الرئيس ونعمل مكالمات هاتفية للبيت الأبيض. دعونا نقول له اننا نريده أن يتراجع عما قاله، ويقدم دعمه الكامل لحليفتنا وصديقتنا، دولة إسرائيل، والشعب اليهودي في كل مكان!
ودعونا نشكر الله أن رئيس الوزراء نتنياهو وقفت صامدًا أمام أوباما. ذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز أنّ،
بينما يوجِّه اللوم لرئيس الولايات المتحدة على التلفزيون لدولي، رفض نتنياهو الخطة التي حددها أوباما والتي تستخدم حدود ما قبل حرب 1967... كنقطة بداية للمفاوضات، قائلا إن ذلك من شأنه أن يهدد أمن اسرائيل بالخطر ويجبرها على التفاوض مع "النسخة الفلسطينية من تنظيم القاعدة."
"السلام الوحيد الذي يدوم هو ذلك الذي يرتكز على الواقع، على حقائق لا تتزعزع"، قال نتنياهو هذا وهو يميل باهتمام نحو أوباما الذي بدا عابساً (لوس أنجليس تايمز، السبت 21 مايو 2011، ص A1.)
حسناً! شكرا لرئيس الوزراء نتنياهو! شكراً لموقفكم الصلب نحو اسرائيل. بارك الله فيك! أنت بطلنا وصديقنا! ونحن نصلي من أجلك. ونصلي "اسْأَلُوا سَلاَمَةَ أُورُشَلِيمَ: لِيَسْتَرِحْ مُحِبُّوكِ." (مزمور 122: 6).
الآن، لماذا نحن، كمسيحيين نؤمن بالكتاب المقدس، نؤيد إسرائيل بقوة والشعب اليهودي بشكل عام؟ قد يعتبر البعض إن لدينا دوافع خفية - ونحن نؤيد إسرائيل حقا لأننا نريد تحويل اليهود. هذا ليس صحيحا. نعم، ونحن نشارك إنجيل المسيح مع الجميع، كل من اليهود والوثنيين.
"لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ." (رومية 1: 16).
نحن لا نستحي بإنجيل المسيح. وسنقدمه لكل شخص يريد أن يستمع.
لكن السبب الحقيقي إننا نؤيد اسرائيل واليهود لأن الكتاب المقدس يخبرنا بذلك. قال الرسول بولس، "فَهُمْ أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ" (رومية 11: 28). وهكذا، نحن نحب إسرائيل والشعب اليهودي سواء كانوا يؤمنون بيسوع أم لا. وحتى لو رفضوا يسوع، فإننا نحبهم ونعضدهم. "فَهُمْ أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ." لم يكن أحد منا سيعرف الله، لولا هؤلاء الأجداد اليهود. قال يسوع نفسه، "لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ [مِنَ] الْيَهُودِ." (يوحنا 4: 22). ولولا اليهود فنحن أنفسنا ما كُنّا قد عرفنا الله. وما كان لدينا الكتاب المقدس بدون اليهود. جميع أسفار الكتاب المقدس- كل من العهدين القديم والجديد - كُتبت بأيدٍ يهودية. مسيحنا، يسوع، هو يهودي. تلك هي بعض الأسباب التي تجعلنا نحب إسرائيل والشعب اليهودي، سواء كانوا يؤمنون بيسوع أم لا. الله يعلم أن ذلك حق. "فَهُمْ أَحِبَّاءُ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ."
في الماضي في سفر التكوين 12: 1-3 نقرأ عن عهد مع الله ابراهيم، أبينا في الإيمان.
"وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اذْهَبْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أَبِيكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ. فَأَجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ». "(تكوين 12: 1-3 ).
دعا الله إبراهيم إلى الأرض التي نسميها الآن إسرائيل. ودعاه الله أن يذهب "إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ." لقد أعطى الله أرض إسرائيل لإبراهيم ونسله، اسحق ويعقوب، منذ أكثر من 2000 سنة قبل المسيح. إن اليهود ليسوا غزاة. فالأرض ملكهم! قال الله هذا منذ أربعة آلاف سنة قبل ذلك. ثم، قال الله انه سوف يجعل من إبراهيم أمة عظيمة، وإنه سيبارك العالم من خلال نسله. وقد فعل الله هذا فعلاً، كما بينت ذلك - بإعطائنا الكتاب المقدس، والإيمان، والمسيح. ولكن، لاحظ سفر التكوين 12: 3،
"وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ، وَلاَعِنَكَ أَلْعَنُهُ. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ». "(تكوين 12: 3).
قال الله إن أي دولة تبارك اليهود، نسل ابراهيم، ستتبارك. وأيضا، قال الله إنه ستلعن أي أمة تلعن اليهود. وقد تحقق هذا الوعد بشكل ملحوظ في جميع الأجيال عبر الزمن. لعنت مصر اليهود فسقطت في الخراب. لعنت بابل اليهود فسقطت في الدمار. وكذلك فعلت روما. وكذلك فعلت اسبانيا. وكذلك فعلت روسيا. وكذلك فعلت ألمانيا. من زمن مصر حتى العصر الحديث، كل حضارة لعنت اليهود قد لعنها الله.
أحد الأسباب التي من أجلها بارك الله أمريكا، بالرغم من خطايانا الكثيرة كأُمّة، هو أن الولايات المتحدة، حتى الآن، باركت الشعب اليهودي، وأيدت أن يكون لهم وطناً معين، اسرائيل، كما وعدهم الله.
ولكن إذا أدار الرئيس أوباما ظهره لإسرائيل، وطعنها في الخلف، ويؤيد أعدائها، فما أمر اللعنة المريعة التي قد تنزل على أميركا كأمة! قد نقع سريعاَ تحت دينونة الله، كما فعلت ألمانيا النازية، أو كما فعلت مصر القديمة، وبابل، وروما، وأسبانيا، وروسيا. دعونا نصلي لعل الله نفسه يُغيِّر قلب رئيسنا. دعونا نصلي من أجل السلام في أُورشليم، ومن أجل ازدهار إسرائيل. آمين.
نحن لا نقدم اعتذاراً للإيمان بيسوع. لقد مات يسوع على الصليب ليدفع ثمن خطايا البشرية. سُفِكَ دمه الثمين ليطهرنا من كل خطيئة. وقام جسديا من بين الأموات ليعطينا الولادة الجديدة والحياة الأبدية. إنني أصلي الليلة من أجل أن أي شخص يقرأ هذه العظة يأتي إلى يسوع بالإيمان، ويخلص به الآن وإلى الأبد. آمين.
بينما كنت أنام ليلة أمس، جاءني ذلك الحلم اللطيف،
كنت أقف في أُورشليم القديمة بجوار الهيكل هناك.
سمعت ترانيم الأطفال، ويا لها من ترانيم كانوا يسبحون،
وظننت أن صوت الملائكة كان يصدح في جنبات السماء؛
وظننت أن صوت الملائكة كان يصدح في جنبات السماء: —
"أُورشليم! أُورشليم! ارفعي أبوابك ورنمي،
أوصنَّا في الأعالي، أوصنَّا لملكُكِ!"
وعندما ظننت أن حُلمي تغير، والشوارع لم تعد ترن،
وخَفَتَت الأصوات السعيدة أوصنَّا التي رنمها الأطفال الصغار.
وخفتت الشمس وحلّ الظلام مع الغموض، وحلّ الصباح بارداً صقيعًا،
كما انعكس ظل الصليب على تلك التلة الوحيدة،
كما انعكس ظل الصليب على تلك التلة الوحيدة.
"أُورشليم! أُورشليم! إسمع كيف تُسبِّح الملائكة،
أوصنَّا في الأعالي، أوصنَّا لملكُكِ!"
ومرة أخرى تغيَّر المشهد، أرض جديدة، بدا أن هناك ثمة أرض جديدة،
رأيت المدينة المقدسة بجوار البحر البللوري؛
وكان نور الله على شوارعها، والبوابات مفتوحة على مصراعيها،
وجميع الذين يريدون الدخول قد دخلوا، لم يُرَدّ أي واحد.
لا حاجة للقمر أو النجوم بالليل، أو الشمس لتضئ النهار،
كانت أُورشليم الجديدة ، التي لن تزول،
كانت أُورشليم الجديدة ، التي لن تزول.
"أُورشليم! أُورشليم! سبِّحي لأن الليل قد ولَّى وانقشع!
أوصنَّا في الأعالي، أوصنا إلى الأبد!
أوصنَّا في الأعالي، أوصنَّا إلى الأبد!"
("المدينة المقدسة" كتبها فريدريك إ. ويذارلي، 1848- 1929).
حرب أوباما ضد اسرائيل
تأليف ديك موريس و إيلين ماكجان
23 مايو 2011
http://www.dickmorris.com/blog/obamas-war-on-israel/#more-3142
لا يوجد يهودي أميركي يُقدِّر وجود دولة إسرائيل يستطيع أن يخدع نفسه أكثر من ذلك. إن الرئيس أوباما ضد الدولة اليهودية. كلمته يوم الخميس تحتضن علنا موقف الفلسطينيين وتهدف إلى إجبار اسرائيل على الرضوخ لسيطرتهم.
وإلا كيف لنا أن نفسر مطالبة إسرائيل بالعودة إلى حدود 1967 وحدود عام 1967 أن تكون هذه نقطة البداية للمزيد من المفاوضات؟... وحدود عام 1967 يمكن مشيها بسهولة في أربع ساعات وبالسيارة في أقل من خمس عشرة دقيقة. وتستغرق الطائرة للتحليق فوق هذه الحدود دقيقة واحدة.
إن إجبار اسرائيل للإنتقال إلى حدود لا يمكن الدفاع عنها هذا ليس تمهيدا لإيجاد حل. انما هذه هي مقدمة إلى الحل النهائي - وهو تدمير إسرائيل ومعها سبعة ملايين يهودياً يعيشون هناك.
من يستطيع الادعاء بأن تقلص إسرائيل سوف يسترضي العرب مثلما كان تقطيع أوصال تشيكوسلوفاكيا قد استرضى هتلر؟ لقد ظل الفلسطينيون في هيجان بالشكاوي إلى منظمة اللاجئين في الأمم المتحدة، حماس، والمنظمة الفلسطينية طالبين حق العودة. وامظاهرات التي قاموا بها الأسبوع الماضي متجهين إلى حدود اسرائيل يطلبون الدخول - بالإضافة إلى طرد اليهود الذين عاشوا هناك لأكثر من ستين عاما؟ - ليس هناك حلاً وسطاً تقبله إسرائيل.
وما هي خلفية أوباما لتبني الطلب الفلسطيني الأساسي؟ يتخذ هذا القرار مكاناً بعد أسابيع قليلة من اندماج السلطة الفلسطينية مع حماس، حيث يتعهد كلاهما على تدمير اسرائيل. هذا هو الوجود الذي يريد أوباما من اسرائيل للثقة في إثني عشر ميلاً من البحر!
إذا كانت الأشهر القليلة الماضية من الثورات في العالم العربي أظهرت شيئا، فهو أن الشارع العربي أكثر اهتماما بالحالة الاقتصادية والخروج من تحت النظم الإستبدادية التي تفرضها عليهم حكوماتهم أكثر من المحنة الفلسطينيينة.
إن العواقب بالنسبة للديمقراطيين اليهود تجاه تصريحات أوباما عميقة للغاية. ويجب أن يختاروا الآن، بصراحة ودون أدنى مواربة، الإختيار بين دعمها لأوباما أو تأييدهم لإسرائيل. الإختيار ليس إسرائيل أو الحزب الجمهوري الذي أجبر هذا الاختيار عليهم. إنه الرئيس نفسه الذي يُناهض اسرائيل، إن التحيز لم يكن أبداً أكثر وضوحاً على الشاشة مما هو عليه الآن.
وكما يطلب الرئيس أوباما الأموال من اليهود الأميركيين، دعونا نتذكر جميعًا عائلتنا وأصدقاءنا والمواطنين في اسرائيل ونكرمهم بالقول لا. لقد حان الوقت لأن يختار اليهود الأميركيين. مثلما كان عليه في 1938 .
(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الانترنت في www.realconversion.com. أُنقر
على "مخطوطات عظة".
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) –
or you may write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015.
Or phone him at (818)352-0452.
قرأ الكتاب المقدس قبل العظة الدكتور كريجتون ل. تشان: (تكوين 12: 1-7).
ترنيم منفرد قبل العظة، السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"المدينة المقدسة" (كتبها فريدريك إ. ويذارلي، 1848- 1929).