إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
تَرَكوهُ وهَرَبوا THEY FORSOOK HIM AND FLED الدكتور ر. ل. هيمرز عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس "وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ. حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56). |
أنهى يسوع صلاته وحيداً في بستان جثسيماني. وأيقظ تلاميذه من النوم قائلا: "قُومُوا نَنْطَلِقْ! هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُني قَدِ اقْتَرَبَ!" (متى 26: 46). وبينما كان التلاميذ يستيقظون، جاء يهوذا وهو يقود "جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ." (متى 26: 47). وهنا كان جميع التلاميذ يشبهون بعضهم على حد سواء هناك في ظلام جثسيماني العميق. وكان يهوذا قد أخبر رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ». (متى 26: 48). قبَّل يهوذا يسوع. "حِينَئِذٍ تَقَدَّمُوا وَأَلْقَوْا الأَيَادِيَ عَلَى يَسُوعَ وَأَمْسَكُوهُ." (متى 26: 50). "ثُمَّ إِنَّ سِمْعَانَ بُطْرُسَ كَانَ مَعَهُ سَيْفٌ، فَاسْتَلَّهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى. وَكَانَ اسْمُ الْعَبْدِ مَلْخُسَ." (يوحنا 18: 10). لكن يسوع "لَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا." (لوقا 22: 51). ثم قال يسوع لبطرس يبعد سيفه ، وقال "أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟ فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟»." (متى 26: 53-54). فالتفت يسوع لأولئك الذين جاؤوا لإمساكه، وقال: "فِي تِلْكَ السَّاعَةِ قَالَ يَسُوعُ لِلْجُمُوعِ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي! كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَكُمْ أُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ وَلَمْ تُمْسِكُونِي." (متى 26: 55). هذا يقودنا إلى نصنا:
"وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ. حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56).
وقد وصف الأنبياء هذه الأحداث قبل حدوثها بمئات السنين في وقت سابق. قال الدكتور ر. سي. هـ. لينسكي: "لقد حدث هذا كله لسبب واحد وسبب واحد فقط: 'لأجل أن تكمل كتب الأنبياء...وتتحقق." وهنا نجد أن القوى الحقيقية تعمل في ما يجري هذه الليلة: الله ينفذ خططه النبوية، و بالتالي يسوع يضع نفسه طوعا في أيدي الذين يريدون الإمساك به... والآن تم تحقيق الآية 56. واقتيد يسوع بعيداً، وهرب جميع التلاميذ" (ر. سي. هـ. لينسكي، دكتوراه، تفسير انجيل القديس متى، دار نشر أُوجسبورج، طبعة 1964، ص 1055، مذكرات عن متى 26: 56).
"وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ. حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56).
ذلك هو هدفي، في هذه العظة، دعونا نغوص أعمق قليلا في هذه الآية، لانتشال بعض الأسباب التي جعلت تلاميذه "يتَرَكَوه كُلُّهُمْ وَيهَرَبُوا." ووفقا للدكتور جورج ريكر بيري، نرى الكلمة اليونانية "تركوه" في ترجمة كنج جيمز تُرجمت بمعنى "تخلُّوا عنه" (معجم اللغة الإنجليزية اليونانية ومرادفات العهد الجديد). وفيما يلي عدة أسباب لماذا ترك التلاميذ يسوع، حيث تخلوا عنه وهربوا.
أولا: إنهم تركوا يسوع وهربوا لتحقيق ما قاله الأنبياء في الكتاب المقدس.
يقول النص: "وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ..." وهذا يشمل نبوءة التلاميذ حيث تركوه وهربوا. في زكريا 13: 6-7 يقول:
"مَا هذِهِ الْجُرُوحُ فِي يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هِيَ الَّتِي جُرِحْتُ بِهَا فِي بَيْتِ أَحِبَّائِي... اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ، وَأَرُدُّ يَدِي عَلَى الصِّغَارِ." (زكريا 13: 6-7).
وقال الدكتور هنري م. موريس بخصوص تلك الكلمات "أضرب الراعي، فتتفرق الرعية."
واستشهد بهذه الآية في متى 26: 31 ومرقس 14: 27 بالمسيح نفسه. الراعي الصالح، يبذل نفسه عن الخراف (يوحنا 10: 11)، ولكن في صدمة هذه الأحداث التي تغير العالم، ستتشتت خرافه لفترة من الوقت (هنري إم. موريس، دكتوراه، المدافع لدراسة الكتاب المقدس، العالم للنشر، طبعة 1995، ص 993؛ مذكرات على زكريا 13: 7).
قال الرب يسوع المسيح نفسه الذي تنبأ عنه زكريا في 13: 7 إن تلاميذ سيتركوه ويهربوا. وفي متى 26: 31 يقول المسيح:
"كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ." (متى 26: 31).
ومرة أخرى، في مرقس 14: 27،
"قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ." (مرقس 14: 27).
ولا يمكن أن يكون هناك شك في أن التلاميذ تركوه وهربوا كان تحقيقًا لتلك النبوءة في سفر زكريا.
"وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ. حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56).
ثانيا: تركوا يسوع وهربوا لأنهم كانوا أعضاء في الجنس البشري الساقط.
الجنس البشري هو جنس ساقط. ويجب علينا ألا ننسى أبدا أنه،
" بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ" (رومية 5: 12).
وهذا هو السبب أن جميع الناس ولدوا "أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا" (أفسس 2: 5). هذا هو السبب أن كل الناس "أَبْنَاءَ الْغَضَبِ" (أفسس 2: 3).
ولم يكن التلاميذ أفضل حالا من بقية الجنس البشري. وهم، أيضا، كانوا "بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ." وهم، أيضا، كانوا "أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا." وهم، أيضا، كانوا أبناء آدم. كما ذكر كتاب قديم للأطفال في نيو إنجلاند:
"بسقوط آدم
أخطأنا نحن جميعا".
وهكذا التلاميذ بعقولهم الجسدية كانوا في "عَدَاوَةٌ ِللهِ." (رومية 8: 7). وهكذا رفضوا إنجيل المسيح في كل مرة بُشِّر لهم. قال الدكتور جي. فيرنون ماكجي:
كرر [المسيح] خمس مرات الحقيقة أنه كان ذاهبًا إلى أُورشليم ليموت (متى [16: 21]؛ 17: 12؛ 17: 22-23؛ 20: 18-19؛ 20: 28). على الرغم من هذه التعليمات المكثفة، فشل التلاميذ على فهم أهمية [الإنجيل] حتى وضحت لهم الأمور بعد قيامته (جي. فيرنون ماكجي ، دكتوراه، خلال الكتاب المقدس، توماس نيلسن للنشر، 1983، المجلد الرابع، ص 93؛ مذكرات على متى 16: 21).
لماذا التلاميذ لم "يفهموا مغزى" الانجيل؟ الجواب بسيط ،
"إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ." (كورنثوس الثانية 4: 3).
في مذكراته على يوحنا 20: 22، يقول الدكتور ماكجي إن التلاميذ لم يولدوا مرة أخرى (لم يتجددوا) حتى اختبروا قيامة المسيح، ونفخ فيهم، وقال: "اقبلوا الروح القدس" (جي. فيرنون ماكجي، دكتوراه، المرجع نفسه، ص 498؛ مذكرات على يوحنا 20: 22). (انقر هنا لقراءة العظة عن هذا الموضوع -- "خوف التلاميذ" -- "هذا القول أُخفِيَ عنهم." و "تحول بطرس." ، "بطرس تحت الإتهام" ، و "توبة يهوذا الكاذبة".
"حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56).
قد يقول لكم البعض إنني كنت قد ذهبت بعيدا جدا في قولي إن التلاميذ لم يتجددوا ولم يتحولوا إلاَّ بعد قيامة المسيح. إذا كان هذا هو تفكيرك، إذًا دعونا نناقش هذا الأمر في روح الصلاة وفي ضوء الكتاب المقدس.
أنا معجب كثيراً بكتاب القس إيان هـ. موراي، التبشير القديم (راية الثقة الحقيقة، 2005). متحدثًا عن التحويل بصفة عامة، قال إيان هـ. موراي: "هناك حاجة ملحة اليوم لاستعادة الحقيقة عن التحول. والجدل واسع النطاق حول هذا الموضوع يُكَوِّنُ رياحاً صحية لتدفع بعيداً آلاف من الأشياء عديمة القيمة"(ص 68). أُكتب لي عن هذا الموضوع. أريد أن أسمع منك، وأنا شخصيا سوف أُجيب على كل شخص!
"حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56).
ثالثا: تركوا يسوع وهربوا لأنه لم يكن لديهم التبشير القديم الذي يُدين الخطيئة قبل ذلك.
كان لديهم ثقة كبيرة في قدراتهم الخاصة. ونحن نرى أنه مرارا وتكرارا قبل قيامة المسيح من بين الأموات وظهوره لهم. على سبيل المثال، عندما قال يسوع لبطرس إنه سوف يُنكرَه في تلك الليلة بعينها،
"قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!» هكَذَا قَالَ أَيْضًا جَمِيعُ التَّلاَمِيذِ." (متى 26: 35).
قال الدكتور مارتن لويد-جونز:
لا يوجد تبشير صحيح بدون عقيدة الخطيئة، وبدون فهم ما هي الخطيئة... يجب أن يبدأ التبشير بتعاليم قداسة الله، وخطية الإنسان والعواقب الأبدية للشر والإثم. إنه فقط الإنسان الذي قد واجه معرفة ذنبه بهذه الطريقة، الذي يهرع إلى السيد المسيح للخلاص والفداء (د. مارتن لويد-جونز، ماجستير اللاهوت، دراسات في موعظة الجبل، إنترفيرستي، 1959، المجلد 1، ص 235).
وأعتقد أن التلاميذ لم يأتوا تحت تبكيت التبشير القديم للخطيئة حتى بعد أن "تركوه وهربوا." عندما قال له التلاميذ في وقت سابق، "نحن نعلم أنك أتيت من الله"
"أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: أَلآنَ تُؤْمِنُونَ؟ هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ، وَقَدْ أَتَتِ الآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي..." (يوحنا 16: 31-32).
وأعتقد أن حزن بطرس وتبكيته، بعد أن أنكر المسيح، كان قد شعر به أيضا التلاميذ الآخرين. "فَخَرَجَ بُطْرُسُ إِلَى خَارِجٍ وَبَكَى بُكَاءً مُرًّا." (لوقا 22: 62). وعلق الدكتور و. ج. ت. شيد "إن الروح القدس عادة لا يُجدد إنسانًا حتى يقع تحت التبكيت" (شيد، اللاهوت العقائدي، المجلد 2، صفحة 514).
الآن، في الختام، وسوف أعود وأُطبق هذا على أولئك الذين لا يزالوا لم يتحولوا منكم. هل شعرت بأنك خاطئ هالك، وأن قلبك "أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟" (إرميا 17: 9). هل شعرت، "وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هذَا الْمَوْتِ؟" (رومية 7: 24). هل فقدت كل الثقة في نفسك؟ كما قال الدكتور لويد-جونز: "إنه ليس سوى الإنسان الذي واجه معرفة خطيته بهذا الطريقة، الذي يسرع إلى المسيح للخلاص والفداء." (المرجع نفسه). قفوا من فضلكم لترنيم الترنيمة رقم 8. الترنيمة في ورقة الترانيم.
في اسم يسوع، باتفاق موحد، نرفع ترنيمة مقدسة،
ونؤمن أن تيارات الشفاء قد سكبها من كل جزء ينزيف في جسده.
آه، من يمكنه أن يقول أي متاعب تحمل عندما أريق ذاك الدم الزكي،
أي كدر عانى عندما مزق صدره ذا العذاب الذي تحمله من أجل ذنوبنا؟
لم يكن صوت الإهانة والازدراء عميقا الذي عصر قلبه؛
المسمار الذي ثقب يديه، وإكليل الشوك في جبينه، لم يسبب الحزن الأليم.
ولكن في كل تنفس الصعداء كافح الخيانة التي مزقته بأشد الحزن في داخله،
كيف أن على نفسه المثقلة وُضِع كل ثقل خطيئة الإنسان.
أنت الذي نزلت لتحمل عِبء خطايانا الثقيل،
امنحنا برك لنرتديه، ليقودنا إلى إلهنا.
("وضع الرب عليه" بقلم وليام هيلي باثرست، 1796-1877؛
على نغمة "النعمة المذهلة".)
(نهايه الموعظه)
يمكنكم مطالعه وعظات الدكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) –
or you may write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015.
Or phone him at (818)352-0452.
قرأ الكتاب المقدس الدكتور كنجستون ل. تشان: متى 26: 47-56.
ترنيم منفرد قبل الخطبة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث: "وحده" (بن هـ. برايس، 1914).
الأفكار الرئيسية تركوه وهربوا THEY FORSOOK HIM AND FLED الدكتور ر. ل. هيمرز "وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ. حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا." (متى 26: 56). (متى 26: 46 ، 47 ، 48 ، 50 ؛ جون 18: 10 ؛ لوقا 22: 51 ؛ أولا: إنهم تركوا يسوع وهربوا لتحقيق ما قاله الأنبياء في الكتاب المقدس. ثانيا: تركوا يسوع وهربوا لأنهم كانوا أعضاء في الجنس البشري الساقط. ثالثا: تركوا يسوع وهربوا لأنه لم يكن لديهم التبشير القديم الذي يُدين الخطيئة قبل ذلك. |