إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
فوائد الاجتهاد THE BENEFIT OF STRIVING بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة أُلقيت في كنيسة المعمدانيين بلوس انجلوس "اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ." ( لوقا 13 : 24) . |
جميع القادة المسيحيين يعرفون بأن هناك تراجع خطير في عدد الكنائس في أوروبا وأمريكا. ويعتقدون أن الناس أصبحت "تقدميين" – فقاموا في "تحديث" الترانيم وتجديد الترجمات القديمة من الكتاب المقدس، وخلع القساوسه أربطات أعناقهم، وتركوا الناس يأتون إلى الكنيسة بملابس الشاطئ. ويتم كل هذا لأنهم يعتقدون بأن الناس اصبحوا تابعين "للتحديث" في القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نكون "تدريجياً" مثلهم لجذب انتباههم وجعلهم مسيحيين.
بطبيعة الحال، ذلك النوع من المنطق سخيف. قال الدكتور لويد جونز بأنه خطأ جسيم،
الانسان لم يتغير على الإطلاق. كافة التغييرات هي للتتباهي الخارجي. مظاهر سطحية، الانسان نفسه لم يتغير، ولكن فقط تغيرت نشاطاته، وما حوله من بيئة… الانسان كشخص لم يتغير على الإطلاق. ما زال نفس الشخص متناقض مع نفسه منذ الأزل (د. مارتن لويد جونز، طبيب الحق الذي لم ولن يتغيير، "جيمس كلارك الناشرين"، 1951، ص 110، 112).
بذلك، عندما نأتي إلى هذا النص، لوقا 13: 24، دعونا نرى بأن هؤلاء الناس لم يكونوا مختلفين عن أيٍ منا. ظروفهم من الخارج كانت مختلفة، ولكنهم بانفسهم فقط كانوا مثلنا -"نفس الشخص المتناقض [الحال الذي كان عليه الناس دائماً] منذ السقوط" كما قال الدكتور لويد جونز. وتماماً مثل البعض منكم هذه الليلة، أنهم سمعوا عظات الإنجيل العظيمة. وكما أشرت ليلة الأحد الماضي، أنهم سمعوا الوعظ في العديد من المناسبات من يوحنا المعمدان، والمسيح بنفسه. وقد يقولون بصدق إلى المسيح، "وعلمت في شوارعنا" (لوقا 13: 26). ومع ذلك ما زالوا غير مخلصين بعد كل تلك العظات العظيمة. أهم من كل شيء هذا ما كان يقصده يسوع، سأل رجل يسوع "قليلون هم الذين يخلصون؟" فإستدار يسوع عن هذا الرجل، وقال للحشد كله:
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ." ( لوقا 13 : 24).
حتى أنا اعتبر، بأن الطبيعة البشرية لا تتغير قط، والإنجيل لم يتغير أبداً، و "المسيح نفسه" لم يتغير - أن هذه الكلمات موجهة لأولئك الذين يستمعون إلى إنجيل البشر مرارا وتكرارا دون أن يتم خلاصهم. حتى لا يساء فهم الموضوع حول ذلك. من خلال هذه الآية من الكتاب المقدس، يتحدث السيد المسيح اليك!
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ." ( لوقا 13 : 24).
أن النص يؤدي الي أن أسأل سؤالاً هاماً جداً - أنت لا تزال تجتهد، أو قد يئست؟ هل أنت ما تزال تكافح من أجل الدخول في المسيح، أم أنك مجرد تُضيِّع الوقت جالساً في الكنيسة، ولا تعتقد أنك ستخلص على الإطلاق؟ إنني آمل بالتأكيد أن هذا غير صحيح! وآمل أن هذا غير صحيح! آمل وأُصلي أنك تطيع أوامر المسيح،
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ." (لوقا 13: 24) .
ترجمة الكلمة اليونانية " اجْتَهِدُوا" هو "أجونيزيسثي." تعني "الكفاح الجاد"، بل "المعركة". يمكن وضعها كالآتي، "جديّة النضال والقتال، للدخول إلى المسيح، الذي هو نفسه "الطريق الضيق." وهذا يعني بذل كل جهد ممكن للدخول إليه والنضال من أجل الدخول إلى المسيح.
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ." (لوقا 13: 24) .
سأتعامل مع هذا بثلاث طرق: الطريقة اﻷولى ما الذي يجب أن تجتهد ضده؛ وثانيا، لماذا تيأس من الإجتهاد؛ وثالثاً، كيف تجتهد للدخول في المسيح.
1 – أولاً، ماذا يجب أن نجتهد ضد.
هناك جانب سلبي لهذا النضال. من الواضح أنه لن يكون هناك حاجة "للإجتهاد" إذا لم يكن هناك أي شيء للكفاح ضده! لن تكون هناك حاجة للمحاربة أو النضال إذا لم تكن تناضل وتقاتل ضد شيئ!
وهذا ليس كفاحاً عادياً. أنها المعركة غير المرئية، الإجتهاد الذي يحدث في أعماقك في العقل والقلب. والتركيز قليلاً جداً على هذا الجانب من عملية التحويل في الوعظ الحديثة. وهذا كفاح إلى الداخل.
إنه صراع ضد الشيطان نفسه. هل نسيت الشيطان؟ هل تعتقد بأنه يقف بهدوء ويسمح لك بالدخول إلى المسيح دون طرح معركة؟ سبرجون بشر بوعظتين في لوقا 9: 42،
"وَبَيْنَمَا هُوَ آتٍ مَزَّقَهُ الشَّيْطَانُ وَصَرَعَهُ، فَانْتَهَرَ يَسُوعُ الرُّوحَ النَّجِسَ، وَشَفَى الصَّبِيَّ وَسَلَّمَهُ إِلَى أَبِيهِ." (لوقا 9: 42).
ولم يتغير شيء. كما قلت سابقا، أنت لا تختلف عن الناس في أوقات الكتاب المقدس. الشيطان ألقى هذا الشاب ومزقه لمنعه من القدوم إلى يسوع. وقال سبورجيون:
لماذا صرعه الروح القادمة إلى أسفل [الشيطان] ومزقه؟... لأنه لا يحب أن يخسر .... إن خطته أن يرميك لمنعك من القدوم إلى المسيح، يريد أن يسقطك في شبكته لكي تسقط في قبضته، حيث يمكنه ان يدمرك تماماً (سبورجيون، "مشكلة الآتيين بالشيطان،" و "منبر الحديقة الجديدة شارع، الحاج للمنشورات"، طبع عام 1981، المجلد الثاني، ص 373).
الشيطان هو عدو كبير لروحك. وهو:
"...الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ. " (أفسس 2: 2).
أنه الذي،
"... قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ." (كورنثس الثانية 4: 4).
"وَالَّذِينَ عَلَى الطَّرِيقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ، ثُمَّ يَأْتِي إِبْلِيسُ وَيَنْزِعُ الْكَلِمَةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا." (لوقا 8: 12).
لذلك أقول لكم هذه الليلة، يجب أن "تجاهدوا للدخول من الباب الضيق" لأن الشيطان سوف يبذل قصارى جهده لمنعكم من القدوم إلى المسيح! أقول لكم قبل فوات الأوان – لا تصدقوه وتقعوا في الفخ. هو سوف يقول لكم بان الخلاص ليس حقيقية - لا يوجد أي شيء من هذا القبيل كالتحويل الحقيقي. أنه سيضع كل أنواع الأسئلة والشكوك في قلبك ليبعدك عن المسيح. قال سبرجون "عندما نعزم على القدوم للمسيح، كثيراً ما يأتينا الشيطان بأفكار كافرة مسيئة للمسيح، ثم يقول لنا بأنها أفكارنا" (سبورجيون، المرجع نفسه.، ص 372).
كان عُمر سبرجون اثنان وعشرون عاماً فقط عندما بشّر بهذه العظة "الصراع مع الشيطان." ومن الواضح أنه يتذكر كيف أن الشيطان ملأ فكره بالشر قبل أن يتحول إلى المسيح. سبع سنوات قبل ذلك، وهو في سن الخامسة عشرة، قال، "فجأةً وكأن طاقات الجحيم انفتحت، وعشرة ألاف روح شريرة يتفلون بمهرجانات في في عقلي...أشياء لم أسمع بها ولم تخطر على بالي هاجمتني بتهور، ولم أستطع مقاومة تأثيرها...ولكن إن كنت تخاف أن تلك الأفكار هي أفكارك، ممكن أن تقول، ‘سوف اذهب إلى المسيح، حتى ولو كانت هذه أفكاري أنا... أعرف أن كل أساليب الكفر سيغفرها لي [يسوع]’ (سبرجون، المرجع نفسه.، صفحة 372-373). يجب أن تكافح ضد الأفكار الشيطانية للدخول إلى المسيح!
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ." ( لوقا 13 : 24).
ولكن هناك عدو آخر يجب أن نكافح ضده، وهو عداء العقل الجسدي،
"لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ ِللهِ، إِذْ لَيْسَ هُوَ خَاضِعًا لِنَامُوسِ اللهِ، لأَنَّهُ أَيْضًا لاَ يَسْتَطِيعُ." (رومية 8: 7).
ما لم تبدأ في ادراك ذلك، فانت بسبب سقوط آدم الأول، علاقتك مع الله أخطأت، فأنت لا تفهم بأن عدوك الأكبر هو نفسك. في قلبك تكمن الخطيئة. الخطيئة ليست "أساساً مسألة إجراءات،" قال إيان هـ. موراي، الإثم انما هو مشكلة أخطر من الذنوب. … 'العقل الجسدي هو عدو الله' إلى أن يأتي الشخص إلى معرفة الحقيقة عن نفسه فلن يقترب إلى الإنجيل في روح الحق. بدون معرفة الذات، فإنه قد يحقق ويتناقش ويحلل الأمور ولكن هذا لن ينفعه ذلك على الإطلاق "(إيان موراي لويد- جونز:" رسول النعمة ""وصاية شعار الحق"، 2008، ص 74).
تلف وتدور، "لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى" (2 تيموثاوس 3: 5) حتى تدرك أن قلبك شرير في الصميم. كل ما عليك فعله هو طرح أسئلة مثل نيقوديموس. قال يسوع: "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7). كل ما كان يمكن أن يقول نيقوديموس: «كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هذَا؟» (يوحنا 3: 9). "كيف يمكن أن نولد مرة أخرى؟" "كيف يمكن أن ننتمى إلى المسيح؟"- إن جميع الأسئلة تظهر أنك ماتزال تبحث عن المنطق. أي شخص يمكن أن يستمر في السؤال لمدة سنوات عديدة، دون الحصول على الجواب أو الخلاص فهو مازال يلف ويدور بدون نتيجة. وكما قال إيان موراي، " قد يحقق الانسان، ويناقش المنطق إلا أن كل هذه الاشياء لن تفيد على الإطلاق". وبدلاً من المناقشة والمنطق، يجب عليك:
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا." (لوقا 13: 24).
اجتهد ضد كبرياؤك، عنادك ألا تقبل المسيح. اجتهد لمعرفة نفسك الآثمة، قلبك الذي لا يريد أن يُؤمن بالمسيح. كبرياؤك لطلب فهم ما لا يستطيع الإنسان الخاطئ فهمه، الذي كل همه هو أن "يعرف أكثر" – أكثر من أن يحاول أن يرى نفسه على حقيقتها – عدو لله. هل سألت نفسك عن تصرفاتك تجاه المسيح؟ هل اعترفت لنفسك عن تمردك ضده؟ هل اعترفت لنفسك بأنك تشعر انك تعرف أكثر من الله عن هذا؟ إذا كان الجواب "لا"، فإنه لا يمكنك أن تبدأ في تجربة التحويل الحقيقي. "اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا". الجهاد ضد العقل والقلب حتى يمكنك بصراحة وصدق قول كلمات الترنيمة القديمة،
أعطى نفسي، وكل ما أعرف،
الآن اغسلني، فأبيَّض أكثر من الثلج.
("أبيض أكثر من الثلج " جيمس نيكولسون 1828- 1896).
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ." ( لوقا 13 : 24).
2- ثانياً، لماذا تيأس من الإجتهاد.
أنا أعرف أن هذا يؤذي آذان البعض، ولكن الحقيقة البسيطة موجودة على صفحات الكتاب المقدّس. يمكنك أن تتخلي عن الجهاد من أجل الدخول في المسيح لأنك غير مُختار "...الْمُخْتَارِينَ بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ" ( بطرس الأولى 1 : 1، 2) . من يجرؤ على القول أن الإختيار لا يدرَّس في الكتاب المقدس؟ سواء فهمته أم لم تفهمه، ها هو هنا على صفحات الكتاب المقدس، يحدق عليك في الوجه، "وَلكِنِ الْمُخْتَارُونَ نَالُوهُ. وَأَمَّا الْبَاقُونَ فَتَقَسَّوْا " (رومية 11: 7).
إذا كان صحيح أنك غير "مُخْتَار بِمُقْتَضَى عِلْمِ اللهِ الآبِ السَّابِقِ"، فانه من الطبيعي بأنك لن تجاهد للدخول من الباب الضيق. إذا كان هذا هو حالك، فسوف تجلس وتستمع الى عظة بعد عظة دون عمق التفكير، أو اهتمام لنفسك، لا أفكار للخلود، ولا عناء في القلب، حتى "يَكُونُ رَبُّ الْبَيْتِ قَدْ قَامَ وَأَغْلَقَ الْبَابَ." (لوقا 13: 25).
"وَفِيمَا هُنَّ ذَاهِبَاتٌ لِيَبْتَعْنَ جَاءَ الْعَرِيسُ، وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ. أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ." (متى 25: 10-12).
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ." ( لوقا 13 : 24).
قبل أن يغلق الباب، ويحكم عليك بالذهاب إلى "البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤيا 21: 8). فإن الجهاد "للدخول" الآن، قبل أن يفوت الأوان!
"اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ." ( لوقا 13 : 24).
3- ثالثاً، كيف أن الإجتهاد يُعِدُّك للدخول إلى المسيح.
أن استعير من اقوال توماس هوكر البيوروتاني "إن واصلت الجهاد فسيتم خلاصك." ويسوع قال: "مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ." (متى 11: 12). "الغاصبون فقط سينالونه" (سكوفيلد دراسة الكتاب المقدس؛ متى 11: 12). وكما قال توماس هوكر، "إن واصلت الجهاد فسيتم خلاصك." ومن الناحية الأُخرى، إذا لم تواصل الجهاد، فانه لن يتم خلاصك!
في الأسبوع الماضي قال لي الدكتور جون س. والدريب شيئا لم أفكر فيه أبدأ من قبل. قال "جهادك يجب أن يفشل! الفائدة في الفشل." ماذا كان يعني؟ هذه نقطة عميقة، وتستحق التفكير لأيام! "فائدة الفشل". أُنظر، عندما تجاهد من كل قلبك ونفسك – وتفشل - فإنه قد يأتي بك ذلك أخيرا إلى نهاية نفسك. وقد تقول مع يونان،
"حِينَ أَعْيَتْ فِيَّ نَفْسِي ذَكَرْتُ الرَّبَّ، فَجَاءَتْ إِلَيْكَ صَلاَتِي إِلَى هَيْكَلِ قُدْسِكَ." (يونان 2: 7).
عندما تتأثر نفسك بالعمل الشاق من الجهاد، عندئذٍ تجد أن المسيح كان على صواب دائماً عندما قال هذه الكلمات الرائعة التي تجاهلتَها زمنا طويلاً:
"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (متى 11: 28).
(نهايه العظة) تم قراءه النص بواسطة الدكتور كريجتون على شان. ملخص فوائد الاجتهاد بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز "اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ، فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُونَ." ( لوقا 13 : 24). (لوقا 13: 26). 1 – أولاً، ماذا يجب أن نجتهد ضد. ، لوقا 9: 42؛ أفسس 2: 2؛ 2- ثانياً، لماذا تيأس من الإجتهاد. ، 1 بطرس 1: 2؛ رومية 11: 7؛ 3- ثالثاً، كيف أن الإجتهاد يُعِدُّك للدخول إلى المسيح. متى 11: 12؛ يونان 2: 7؛ |