إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
شهادتي MY TESTIMONY بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " قائلا قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا." ( متى 27 : 4 ). |
ذلك كَانَ الاصحاح الأولِ من التوراة الذي حفظته (متى 27 :4). إذا ذلك يَبْدو مثل اصحاح غريب، خصوصاً كاصحاح أول احفظه، استمعُ بانتباه إلى شهادتِي وأنت سَتَكتشفُ السببَ الذي إستعملَه الله في حياتِي.
أنا لَمْ أتربى في بيت مسيحي. أبواي لم يحَضروا الكنيسةَ. هم لم يقَرأوا التوراةَ. أنا لم اسَمعهم ابداً يَصلّونَ. الصلاة الوحيدة التي عَرفتُها كَانتْ "صلاة الرب، "التي تَعلّمتُها مِنْ عمِّي، زوج أختِ أمِّي. صَلّيتُ في أغلب الأحيان "صلاة الرب، "لكني فعلت ذلك كنوع من التعزيمِ السحريِ. صَلّيتُ عندما أنا كُنْتُ في مشكلةِ أَو خائف. لَكنه لم يكن عِنْدي معرفةُ بالسيد المسيح، وايماني بالله كَانَ لا شيءَ أكثر مِنْ خُرافة.
عندما كُنْتُ بعمر ثلاثة عشرَ سنةً, الجيرانَ أَخذوني مَع أطفالِهم إلى الكنسية المعمدانية للمرة الأولى في حياتِي. عِنْدي ذاكرة واضحة عن تلك الخدمةِ، لَكنِّي لا أَتذكّرُ أيّ شئ عن ما قاله الواعظَ. أَتذكّرُ فقط بأنّه تَكلّمَ بصوت عالي جداً ولوّحَ بذراعيهَ في الهواءِ. كَانَ يرتدي بدلة رمادية خفيفة وربطة خضراء ناصعة. وعندما صاحَ ولوّحَ ذراعيهَ، تَأرجحتْ الربطةَ ذهاباً وإياباً. ذلك كُلّ أَتذكّرُ حول الخطبةِ الأولى التي سُمِعتُها في الكنسية المعمدانية. في نهايةِ خطبتِه طَلبَ مِنْ الناس النُزُول الى الممرِ والوقِوفُ أمام المنبرِ. الناس نَهضوا وبَدأوا بالغِنَاء. صديقي، إبن الجيرانِ، خَرجَ من مقعدِه بجانبي ومَشى إلى جبهةِ الكنيسةِ. إعتقدتُ، " بانه يجب ان افعل كما هو فعل." لذا تبعته. القَسّ أخبرَنا الرُجُوع بعد ضعة ليالي لاحقاً لكي نتعمّدَ. هو كان " قراري" لذا لا أحد تَكلّمَ معنا أَو سَألنَا لماذا نحن جِئنَا أمامه. صديقي وأنا عُدنا. وَضعوا عباءاتَ بيضِاء علينا وتعُمّدنَا سويّة مع عِدّة أطفال آخرون. فأصبحتُ معمداني! لَكنِّي لم اكن مسيحي. أنا لم اتحُوّل. أنا لَمْ أَعْرفْ السيد المسيح. الشيء الوحيد الذي كنت أؤمن به هو َبأنّك يُمْكِنُ أَنْ تَحْصلَ على مساعدةِ "سحريةِ" بقِراءة كلماتِ "صلاة الرب."
إستمريتُ بالذهاب إلى الكنيسةِ كُلّ يوم أحد مع الجيران. هم كَانوا ودودين، وأنا حَببتُ الذْهاب إلى بيتِهم لمُشَاهَدَة التلفزيونِ تقريباً كُلَّ لَيلة. التلفزيون كَانَ شيء جديد عندما أنا كُنْتُ بعمر ثلاثة عشرَ. كلنا جَلسنَا قليلاً حول شاشة بحجم تسعة بوصة وراقبنَا برامجَ تعرض بالابيض والاسود تقريباً كُلَّ لَيلة. وبعد ذلك أَذْهبُ إلى الكنيسة مَعهم صباح كُلّ يوم أحد. أنا لا أَتذكّرُ أيّ شئَ تعُلّمَته في مدرسة الأحدِ. أنا لا أَتذكّرُ أيّ شئَ مِنْ الوعظات التي سَمعتُها. في ذاكرتِي، القَسّ تَكلّمَ كثيراً حول السماءِ. لَكنِّي لا أَتذكّرُ ما قالَه حوله ذلك. كُلّ وعظاته غير واضحه في ذاكرتِي.
ثمّ في احد الايام عندما أنا كُنْتُ خمسة عشرَ عام الكنيسةَ قرّرتْ عرض مسرحيّةَ عن عيدِ الفصح حول صلبِ السيد المسيح. بطريقةٍ ما أنا إخترتُ للعب دور يهوذا، التابع الذي خانَ السيد المسيح من اجل ثلاثون قِطَعِة من الفضةِ، الذي أدّى إلى توقيفِ وموتِ السيد المسيح على الصليبِ. هو كَانَ بأنّني إستظهرتُ أولاً اصحاح مِنْ التوراةِ.
أنا كُنْتُ يهوذا. قدت الجنود إلى المكانِ الذي به السيد المسيح صَلّى. إعتقلوا السيد المسيح وضَربوه في وجهِه. كيهوذا، ذَهبتُ إلى الكهنةِ الرئيسيينِ الذين دَفعوني لخيَاْنَته. ورَميتُ العملات المعدنيةَ على أقدامهم وصَرختْ،
" قائلا قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا." ( متى 27 : 4 ).
ثمّ رَكضتُ خارج المسرحَ وشنقَت نفسي، كما فعل يهوذا.
مثّلتُ دور يهوذا كُلّ عيد فصح لثلاث سَنَواتِ. كلمات متى 27: 4، التي حفظت، رُسّختْ بعمق في عقلي،
" قائلا قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا." ( متى 27 : 4 ).
ذلك كَانَ الاصحاح الأولِ من التوراه الذي حفظته. غَرقتْ الكلماتُ بعمق إلى روحِي. بَدا لي بأنّني كُنْتُ يهوذا وبأنّني خُنتُ السيد المسيح، وصَلبتُه بذنبِي.
أنا شاعرت بذنبِي الذي أردتُ أَنْ أفعل أي شيءُ للتَخَلُّص مِنْه. وفي عيدِ الفصح صباح الأحدَ، عندما كان عمري سبعة عشر عام، سَألَ القس إذا كان هناك أي احد يريد ان يُكرّسُ نفسه لِكي يَكُون واعظ، فليتَقَدُّم ويقْف أمام المنبرِ. أنا لم يسَبَقَ أَنْ فكّرتُ بأَنْ أُصبحَ قسّ حتى تلك اللحظةِ. لَكنني آمنت، "بان هذا ما كان مِنْ الضروري أَنْ أفعله." خَرجتُ من مقعدِي وتَقدّمتُ. وبَعْدَ انتهاء الخدمةَ تقدّم العديد وتَصافحَ مَعي، يُهنّئُني ل"قراري."
أَعتقدُ بأنّ الله حقاً دَعاني إلى الخدمة ذلك الصباحِ. أنا لم اشَك بأنّ الله أرادَني بان أكُونَ قسّ منذ ذلك اليومِ، قَبْلَ أَكْثَرِ مِنْ واحد وخمسون سَنَة. لَكنني لم اكن مسيحي. أنا لم اتحوّل. أنا لَمْ أَعْرفْ السيد المسيح. لم افَهم أي شيءَ حول التَطهير مِنْ الذنبِ بدمِّه. الآن أنا كُنْتُ ببساطة فَقدَ واعظاً معمدانياً. أجازوني للإيصاء بعد شهور قليلة. تلك الرخصةِ موضوعه بإطار ومعلّقة في مكتبِي هنا في الكنيسةِ. لَكنِّي لم اولد من جديد. إستظهرتُ الإنجيلَ، وأوصيتُ العديد مِنْ الخطبِ، لَكنِّي لَمْ أُحوّلْ. أنا كُنْتُ فقط معمدانياً "واعظ ولدِ " احاول كَسْب الخلاص بكوني فتى جيد. كلمات يهوذا في متى 27 :4 جَلبتْني تحت إتهامِ الذنبِ، لَكنني لم اجد أي إغاثةِ بكوني واعظ معمداني. الكلمات ما زالَتْ مَثْقُوبةَ في قلبَي،
" قائلا قد اخطأت اذ سلمت دما بريئا." ( متى 27 : 4 ).
بضعة سَنَوات مَرّتْ وأنا أَقْرأُ عن جيمس هادسون تايلور، الرائد المبشّرِ العظيمِ في الصين. إعتقدتُ، "بان ذلك مِنْ الضروري ما يجب ان أفعلَه. أَحتاجُ الى أَنْ أُصبحَ مبشّر إلى الصينيين." إعتقدتُ ذلك سيساعدني لِكي أصبح مسيحي، ويَأْخذُ ذنبَي. لذا ذَهبتُ إلى الكنسية المعمدانية الصينية وإنضممتُ إليها. الخريف التالي ذَهبتُ إلى مدرسةِ التوراةِ، إلى كليَّةِ بيولا (الآن جامعة) للإِسْتِعْداد لِكي اكُونَ مبشّر. وهناك سُمِعتُ الدّكتورَ تشارلز جْي . وودبريدج يَوصي لمدّة إسبوع كُلّ يوم في المصلى. الدّكتور وودبريدج ولدَ في الصين، إبن لمبشّرين. الذي جَعلَني أَستمعُ إليّ بعناية. هو كَانَ أيضاً متكلّم مثير جداً، و وواعظ يركز على التوراة بشكل كبير. هو كَانَ يَوصي مباشرة خلال رسالةِ بطرس الثّانية. عندما وَصلَ إلى بطرس الثّانيه 2: 1، تَكلّمَ بقوة ضدّ "الأنبياء المزيّفين" الذين يُنكرونَ "الرب الذي إشتراهم." جَعلَ عملَ تَعويض السيد المسيح على الصليبِ واضحِ جداً، بان السيد المسيح ماتَ في مكانِنا لدَفْع غرامةِ ذنبِنا. وبعد يوم أَو اثنان إستمرَّ إلى بطرس الثّانية، الفصل الثالث. هنا تَكلّمَ حول "المتهكّمين" في الأيام الأخيرة الذين يَسْخرونَ مِنْ التوراةِ ويُنكرونَ المجيئ الثانيَ للسيد المسيح. إستمرَّ بالكَلام عن الحكمِ القادمِ،
" ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السموات بضجيج وتنحل العناصر محترقة وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها" ( بطرس الثانية 3 : 10).
ثم أتى الى الآيه رقم ثلاثة عشر, الى الكلمات ,
" ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وارضا جديدة يسكن فيها البر" ( بطرالثانية 3 : 13).
قالَ، "هم، الناس المفقودين في العالمِ، لَيْسَ لهُم أملُ! هم فقط يَنتظرونَ المَوت! ' وعلى الرغم من هذا نحن ' عِنْدَنا أملُ في السيد المسيح! ' على الرغم من هذا نحن ' نعْرفُ السيد المسيح، نحن تم خلاصنا بواسطته! هم لَيْسَ لهُمْ أملُ! ' على الرغم من هذا نحن ' عِنْدَنا الخلاص والأملُ في السيد المسيح." ضَربتْ تلك الكلماتِ قلبِي مثل السهمِ. كُلّ طيبتي وديني كَانا عديمي القيمة. عَرفتُ بأنّ العالمَ أنتهىَ، والحكم سيَجيءُ. جِئتُ إلى السيد المسيح بالإيمانِ في تلك اللحظةِ. ذنوبي إختفتْ، نظّفَت في دمِّه. أنا حُوّلتُ. عَرفتُه حينها، وأنا أَعْرفُه الآن.
منذ الإيمانِ رَأيتُ الجدولَ
يَغْمرُ الجروحَ تُجهّزُ،
الحبّ المُعَوِّض كَانَ موضوعَي،
حتى أَمُوتْ؛
حتى أَمُوتْ، وحتى أَمُوتْ؛
الحبّ المُعَوِّض كَانَ موضوعَي،
وحتى أَمُوتْ.
("هناك نافورة "مِن قِبل وليام كوبر، 1731-1800).
أَعْرفُ مِنْ التجربةِ الشخصيةِ ما هو المَجيء للمُبَارَكَة بدون معْرِفة أيّ شئِ حول المسيحيةِ. هكذا جِئتُ للمُبَارَكَة كولد بعمر ثلاثة عشرَ سنةً. أَعْرفُ ما هوالشعور بالتشوّيشَ، ولا أَعْرفَ ما العمل لكي أُصبحَ مسيحي حقيقي. أَعْرفُ مثل هذه الامور لِكي أكُونَ تحت إتهامِ الذنبِ ولا اعْرفَ كَيفَ اخْرجُ منها. أَعْرفُ مثل هذه الامور للمَجيء إلى السيد المسيح واكُونُ مُوَفَّراً. وأنا أَعْرفُ بأنّه تم خلاصي مِن قِبل السيد المسيح لخِدْمَته في كافة أنحاء حياتِي في زمالةِ الكنيسةِ المحليّةِ.
قبل خمس وخمسون سنةَ منذ أن أَخذَني الجيرانَ لأول مرّة إلى كنسية معمدانية. كما أَنْظرُ للوراء عبر خمسة عقودِ أَنا أكثر تأكيداً من أي وقت مضى بالأشياء الأكثر أهميةً في الحياةِ هذه - السيد المسيح وكنيسته. فقط السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ يَعطينا حريةَ مِنْ الذنبِ والخوفِ. فقط كنيسته يُمْكِنُ أَنْ تَعطينا الإستقرارَ والزمالةَ والقوّةَ والتُعاقبُ في هذا العالم العدائي المُقفر. فقط السيد المسيح وكنيسته يُمْكِنُ أَنْ يَعطونا معنى الوجودِ.
إذا كَانَ عِنْدي فقط خطبةُ واحدة يجب ان القيها، بدون تردد: هي عليك ان تَعْرفُ السيد المسيح، وتَتأكّدُ بأنّك تَعِيشُ حياتَكَ هنا في الكنيسةِ. جون كالفين قالَ، "مَنْ عِنْدَهُ الله أبّيه عِنْدَهُ الكنيسةُ أمِّه." لا احد يَقْرأُ التوراةَ يختلفُ على ذلك؟
تلك هي الأشياءَ الأكثر اهمية في نهايةِ حياتِكِ. في النهاية هذه سَتَكُونُ الأشياءَ الوحيدةَ التي تَهْمُّ على الاطلاق!
" صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلّص الخطاة الذين اولهم انا" ( تيموثاوس الاولى 1 : 15).
" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم." ( بطرس الاولى 2 : 24).
" ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله"
( مرقص 16 : 19).
" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك."
( اعمال الرسل 16 : 31).
" مسبحين الله ولهم نعمة لدى جميع الشعب.وكان الرب كل يوم يضم الى الكنيسة الذين يخلصون" ( اعمال الرسل 2 : 47).
" من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن"
( مرقص 16 : 16).
إن شاء الله يَعطيك النعمةَ للمَجيء إلى السيد المسيح والايمان به. إن شاء الله يُحوّلُك إلى السيد المسيح. ارججوا ان تَكُونُ مُعَمَّداً إلى زمالةِ الكنيستِه. في النهاية هذه سَتَكُونُ الأشياءَ الوحيدةَ التي تَهْمُّ على الاطلاق!
أوه، نافورة الرحمةِ تَتدفّقُ
أسفل مِنْ المنقذِ المَصْلُوبِ للرجالِ!
الثمين الدمّ الذي أريقَ لتَعويضنا،
النعمة والمغفرة لكُلّ ذنبِنا.
("يالها من نافورة! "مِن قِبل الدّكتورِ جون آر .
رايس، 1895-1980).
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
.www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: متى 27 : 27 – 36.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" ياله من نافورة" (مِن قِبل د. جون رايس 1895 - 1980).