إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
كلمة تقدير إلى الدّكتورِ تيموثي لين A TRIBUTE TO DR. TIMOTHY LIN بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن.by Dr. R. L. Hymers, Jr موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " واثقا بهذا عينه ان الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل الى يوم يسوع المسيح" ( فيليبي 1 : 6). |
الدّكتور تيموثي لين كَانَ عالم صيني في العهد القديمِ، اتقن لغاتِ التوراة، أستاذ كليةِ، قَسّ، ورئيس كليةِ الصين الإنجيلية في تايبيه، تايوان.
الدّكتور لين ولدَ إلى عائلةِ خادم كنسيِ في تشيكانغ، الصين، في يناير/كانون الثاني 18, 1911. تَوفّى في صباح الأحد، أكتوبر/تشرين الأول 11, 2009.
تيموثي لين تعلّمَ قِراءة التوراةِ عندما كَانَ بعمر ستّة سنوات. أبوه وضِعُه في أغلب الأحيان على منضدة الإيصاء حتى قبل ان يصبح ستّة سنوات. على أية حال، الدّكتور لين لم يولدَ ثانيةً حتى هو اصبح تسعة عشرَ عام. في ذَلِك الوَقت وَقعَ تحت الإتهامِ وأقرَّ بذنوبِه بالتفصيل، حتى انه كْتبُهم وذكرهم مراراً وتكراراً، حتى أدركَ بأنَّ دمَّ السيد المسيح طهّرَه "مِنْ كُلّ الذنب" (يوحنا الاولى 1 :7). هو لَمْ يُردْ دُخُول الخدمة، لكن في احد الايام احد القَسَّاوسة الكبار تَذرّعَ اليه، بالدموعِ في عيونِه، لعَمَل ذلك. لين أَخذَ هذا كنداء مِنْ الله ودَخلَ الكلية للإِسْتِعْداد للخدمة. على أية حال، إكتشفَ بأنّ الكليةَ كانت تحرّريَّةً، تستعملُ "طريقة حرجة تاريخية" لتَكذيب التوراةِ. هو كَانَ طالب من الدرجة الأولى. عندما إحتجَّ على هذا النقدِ للتوراةِ، هو أُخبرَ مِن قِبل رئيسِ الكليةِ، "أسكت، تيموثي، ونحن سَنُرسلُك إلى أكسفورد." لكن لين لَمْ يُساومْ. تَركَ تلك الكليةِ في 1934 بسبب تعليماتها.
أصبحَ قَسَّ كنيسةِ اليوبيلِ في شنغهاي حتى 1937. مِنْ 1938 ل1939 هو كَانَ رئيسَ معهدِ التوراةِ التحالفِ المسيحيِ والتبشيريِ. في 1940 جاءَ إلى الولايات المتّحدةِ للمرة الأولى لدِراسَة العبريةِ واليونانيِة في كليةِ كونكورديا اللاهوتية وجامعة واشنطن.
أثناء الحرب العالمية الثانيةِ، تيموثي لين كَانَ مسؤول عن ملجأِ أيتام، وكَانَ رئيسَ مدرسة عليا. وهنا زوجتِه الأولى قُتِلتْ بإطلاقِ النار مِنْ القواتِ الإمبراطوريةِ اليابانيةِ، وكَسرَ تيموثي لين رقبته بينما تُوجّهُ الطلابَ مِنْ ملجأِ الأيتام إلى الأمانِ أثناء الهجومِ. أصبحَ عميدَ كليَّةِ التوراةِ في شنغهاي أيضاً. بعد الحربِ دُعِى لِكي يكُونَ رئيسَ كليَّةِ شرقِ الصين اللاهوتيةِ، الذي إنتسبَ بمهمّةِ الصين الداخلية.
في 1940 الدّكتور لين تَزوّجَ جرايسي. كَانَ عِنْدَهُمْ إبنُ واحد في 1945، الدّكتور صموئيل لين، جرّاح في ميريلند. تَوفّى جرايسي لين في سبتمبر/أيلول 13, 1967. في فبراير/شباطِ، تَزوّجَ 1969 الدّكتورَ لين الآنسةَ التي مات قبله.
في 1948 عادَ إلى الولايات المتّحدةِ للدراسةِ العليا. ( عِلْمِ اللآهوت المقدّسِ) مِنْ كليةِ الإيمانِ اللاهوتيةِ. ثمّ كَسبَ الدكتوراه في اللغةِ العبريةِ والقريبةِ مِنْ الجامعةِ دروبسي مِنْ فيلاديلفيا، بينسلفانيا (دَمجتْ الآن بجامعة بنسلفانيا والمعروفة بالمركزِ للدِراساتِ اليهوديةِ المتقدّمةِ). بالأضافة إلى دكتوراهَه في اللغةِ العبريةِ والقريبةِ، الدّكتور لين مُنِحَ عِدّة القاب أخرى بالإضافة إلى الدرجات الفخريةِ.
في خمسيناتِ الدّكتورِ لين كَانَ أستاذ في مدرسةِ خريجين جامعةِ بوب جونز في كارولينا الجنوبية، حيث درّس عِلْمَ اللآهوت المنظّمَ، عِلْم اللآهوت التوراتي، العهد القديم العبري، عربي كلاسيكي آرامي توراتي، وسرياني. لاحقاً علّمَ في المدرسةِ تولبوت لعِلْمِ اللآهوت، في كاليفورنيا؛ وفي كليةِ الثالوثِ الإنجيليةِ، ديرفيلد، إلينويز. الدّكتور لين كَانَ أيضاً أحد مترجمين جزءِ العهد القديمَ مِنْ التوراةِ القياسيةِ الأمريكيةِ الجديدةِ. بِداية في 1980 خَلفَ الدّكتورَ جيمس تايلور الثّالث كرئيس كليةِ الصين الإنجيلية في تايوان. على تقاعدِه في 1991، "كرسي تيموثي لين للتفسيرِ التوراتيِ ونمو الكنيسةِ" خُلِقا في كليةِ الصين الإنجيلية.
في 1961 أصبحَ القَسَّ المؤقتَ للكنسية المعمدانيةِ الصينيةِ الأولى للوس أنجليس , كنيسة مكافحة صغيرة حوالي 80 عضو. في 1962 أصبحَ القَسَّ الدائمَ. أثناء أواخر الستّيناتِ وأوائِل السبعيناتِ، واجهتْ الكنيسةُ إحياءاً، وفي بضعة سَنَوات، كَانَ عِنْدَهُ أكثر من 2,000 من الحضورِ المنتظمِ يوم الأحد. تحت توجيهِ الدّكتورِ لين، بَدأَ تجمعَ لوس أنجليس عِدّة كنائس مهمّةِ في كرينشو (جزء لوس أنجليس)، كاليكسيكو، نافورة فالي، جوزة، ومتنزه مونتيري. كُلّ كنيسة مهمّةِ بَدأتْ بأكثر مِنْ 300 في الحضورِ.
الدّكتور لين كَانَ أيضاً متكلّم مؤتمرِ التوراةِ شعبيِ، كان موضع طلب كبير مِن قِبل القساوسة، زعماء الكنيسةَ والمعلمين للتدريب في التفسيرِ التوراتيِ ونمو الكنيسةِ. سافرَ على نطاق واسع للكَلام في العديد مِنْ أجزاءِ آسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا.
الدّكتور تيموثي لين تَوفّى في متنزهِ مونتيري، كاليفورنيا، في أكتوبر/تشرين الأول 11, 2009، ثلاثة شهورِ قبل عيدِ ميلاده التاسع والتسعونِ. (هذا التخطيطِ متكيّفُ مِنْ سيرة الدّكتورِ تيموثي لين الذاتيةِ في http://en.wikipedia.org/wiki/Timothy_Lin)..
زوجتي، إلينا، الدّكتور تشان شمّاسنا، والسّيد وينستن مترجمنا الصيني ذَهبَ مَعي لرُؤية الدّكتورِ لين في المستشفى اليوم سابق من وفاته (أكتوبر/تشرين الأول 11, 2009). قَرأتُ جهورياً سيرة حياتِه، فيليبي 1 :6، والسّيد سونغ ترجمَه إلى الصينيين. فَتحَ الدّكتورُ لين عيونُه ورَفعَ حواجبَه في الإعترافِ.
" واثقا بهذا عينه ان الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل الى يوم يسوع المسيح" ( فيليبي 1 : 6).
الله كَانَ مخلص للدّكتورِ لين في أنحاء طويلة مِنْ 98 سنةِ وتسعة شهورِ. الله جَلبَه تحت إتهامِ الذنبِ كولد بعمر تسعة عشرَ سنةً وهو صَرفَ يَقرَّ بذنوبِه طوال اللّيل، حتى كْتبُهم على ورقةِ، وبكى فوقهم، حتى مبكراً في الصباحِ جاءَ إلى السيد المسيح وطُهّرَ مِنْ ذنوبِه بالدمِّ الذي أراقَ على الصليبِ. تلك كَانتْ بِداية حياةِ الدّكتورِ لين المسيحيةِ. ارجوا ان تَجيءُ أيضاً إلى السيد المسيح وتَكُونُ نظيف مَغْسُول بدمِّه الثمينِ. تلك صلاتُنا لَك! آمين!
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
.www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: فيليبي 1 : 1 – 6.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" النعمة العجيبة" (بقلم جون نيوتن, 1725 - 1807).