إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
الإحياء مقابل السحرِ الأبيضِ! !REVIVAL VS. WHITE MAGIC بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس "ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم 19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 18 – 19). |
الرجل الذي قالَ هذا كَانَ سايمون الساحر. وهو ما زالَ عِنْدَهُ تفكير الساحر عندما قالَ،
" قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 19).
سايمون فقط شَهدَ الإحياءَ الهائلَ الذي حَدثَ في السامرة تحت وعظ فيليب عن السيد المسيح.
" فانحدر فيلبس الى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. 6 وكان الجموع يصغون بنفس واحدة الى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الآيات التي صنعها." (اعمال الرسل 8 : 5 – 6).
هذا كَانَ إحياء هائل، سيل من روحِ الله.
عندما رَأى سايمون الساحرَ قوَّةَ ذلك الإحياءِ، َقال،
" قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 19).
وهو عَرضَ المالَ على الرسل للحْصولَ على تلك القوَّةِ! هذا يُظهر بأنّ سايمون ما زالَ يُفكّرُ كساحر!
ذلك رَدُّ الساحر على الإحياءِ! أَخَافُ بأنّه عرض شائع أكثر بكثيرُ اليوم مِما نُدركُ. قالَ الدّكتورُ توزر، "قوية جداً نزعةُ قلبِ الإنسان نحو السحرِ الذي كَانَ من غير المحتمل تجنبه في وقت السيد المسيح "( توزر، "السحر ليس جزءَ من الإيمانِ المسيحيِ، "في الله والرجال، منشورات مسيحية، 1960, صفحة. 87). البكاء، "أيضاً يَعطيني هذه القوَّةِ، "يُسْمَعُ في أغلب الأحيان في الدوائرِ المسيحيةِ بإرتباط البكاء مع الإحياء، لكن أَنا خائفُ بانه مرتبط أكثر بكثيرُ بالسحرِ, التوراةِ تقول حول الإحياءِ الحقيقيِ. أنا سَأُوضّحُ بإعْطاء ثلاث نقاط:
1. تعريف السحرِ.
2. الإختلاف بين السحرِ والإحياءِ.
3. الإختلاف بين الصلاةِ للإحياءِ والتلاعبِ السحريِ.
1. أولاً، تعريف السحرِ.
الدّكتورة ميريل انغر كَانَ أستاذ تفسيرَ العهد القديمِ في كليةِ دالاس اللاهوتية مِنْ 1948 إلى 1967. في كتابِه، علم الشيطان التوراتي (مطبعه الكتاب المقدّسِ، 1952)، أعطىَ الدّكتورَ انغر هذا التعريفِ عنْ السحرِ:
السحر قَدْ يُعرّفُ كفَنّ لجَلْب نَتائِجِ ما بعد قوَّةِ الانسان خلال تسخير قوى خارقةِ (صفحة 108).
في كتابِه، شياطين في العالمِ اليوم (بيت تيندال، 1983)، يَتكلّمُ الدّكتورُ انغر عن السحرِ "الأبيضِ":
السحر الأبيض شعوذةُ في التنكّرِ الدينيِ. يَستعملُ اسم الله، السيد المسيح، والروح القدس، عَلى نَحوٍ سحري سويّة مع العباراتِ ومصطلحِات التوراةِ، لكن ملائمةُ شيطانيةُ. هو مُتوَاصَل في الكثيرِ مما يسمّى بالدوائرِ المسيحيةِ … هو يُدْعَى "أبيضَ" [سحر] لأنه يَستعرضُ تحت راية الضوءِ، بالمقارنة مع السحرِ "الأسودِ" الذي يُسجّلُ مساعدةَ سلطاتِ الظلامِ بشكل مفتوح.( صفحة. 85).
الدّكتور انغر أشارَ "بأنّ السحرِ الأبيضِ يمهّد الطريق الى تحذير الرسول بولس ":
" ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور. 15 فليس عظيما ان كان خدامه ايضا يغيّرون شكلهم كخدام للبر.الذين نهايتهم تكون حسب اعمالهم" ( كورنثس الثانية 11 : 14 – 15 ).
كما الدّكتور انغر قالَ، "السحر قَدْ يُعرّفُ كفَنّ لجَلْب نَتائِجِ ما بعد قوَّةِ الانسان من خلال تسخير بعض القوى الخارقةِ." قالَ بأنّ السحرِ "الأبيضِ" "يستعمل، عَلى نَحوٍ سحري، اسم الله، السيد المسيح، والروح القدس، سويّة مع العباراتِ ومصطلحِات التوراةِ …" سايمون، الساحر كَانَ يفكر في السحرِ "الأبيضِ" عندما قالَ،
" قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 19).
وهو عَرضَ علبهم المالَ "ليَحْصلَ على" هذه القوَّةِ!
2. ثانياً، الإختلاف بين السحرِ والإحياءِ الأبيضِ.
وعظ فيليب حُضِرَ بالإحياءِ الحقيقيِ، لكن سايمون، أرادَ سحراً. أرادَ دَفْع المالِ للحُصُول على القوَّةِ الخارقةِ لجَلْب " النَتائِجِ ما بعد قوَّةِ الانسان من خلال القوى الخارقةِ." الإختلاف الأساسي كَانَ بان - فيليب "أوصىَ عن السيد المسيح" (اعمال الرسل 8: 5)، لكن سايمون قالَ،
" قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 19).
هذا "التَحويل." هو الفكرةُ، في السحرِ، الذي به يصبح الإنسان "قناةَ" للقوَّةِ الخارقةِ. يَصِفُ الدّكتورُ توزر السحر بانه قوَّة خارقة تعطى "إذا البَعْض بادرِ بقول بَعْض الكلماتِ السريةِ" (توزر. صفحة 85). يَبْدو لي بأنّه في "صلاة الآثمِ" الناسِ يَعتقدونَ بانهم يَشْهدونَ في الحقيقة شكل من اشكال السحرِ "الأبيضِ"، حيث يُغمغمُون بكلماتَ الحقَّ, تُنتجُ قوَّةَ آلية وإنقاذَ. كيف هذا الشكلِ مِنْ "الدعوة الإنجيليةِ" مختلف عن السحرِ الأبيضِ؟ إذا تَعترضُ على ما قُلتُ، فارجوا ان تجاوب هذا السؤالِ!
أَعتقدُ بأنّ تشارلز جي . فيني قدّمَ عناصرَ السحرِ "الأبيضِ" إلى موضوعِ الإحياءِ. هذا قَدْ يَكُون جديد عليكم، لذا رجاءً إستمعْوا بعناية. فيني قالَ، " الإحياء لَيسَ معجزة، ولا معتمدة على معجزة، في أيّ إحساس …الإحياء نتيجةُ الإستعمالِ الصحيحِ للوسائلِ الملائمةِ "(إحياء تُحاضرُ، ريفيل, صفحة. 5). هو حقيقيُ بان فيني إستعملَ اسم الله، تَكلّمَ عن السيد المسيح أحياناً، واقتبس من حينٍ لآخر من التوراةِ. لكن السحرَ "الأبيضَ" هَلْ هو كذلك أيضاً! قد نَجِدُ، في محاضراتِ إحياءِ فيني، في الحقيقة تشابه ل"تَحويل" السحرِ "الأبيضِ". هي الفكرةُ بان الله لَيسَ بشكل ذو سيادة مسيطرة على الإحياءِ، وذلك الإحياءِ يُمْكِنُ أَنْ "يُحوّلَ" خلال المسيحيين مِن قِبل "الإستعمال الصحيح للوسائلِ الملائمةِ." بكلمة أخرى، أنت يُمْكِنُ أَنْ تَدْفعَ المالَ للحُصُول عليه، أَو قُولُ بَعْض الكلماتِ أَو الصلاواتِ لجَعْله يَحْدثُ! يَتجادلُ فيني ضدّ ذلك ويقول
… الكنيسة يجب أَنْ تُقنَعَ بان ذلك تَرويج للدينِ غامضُ جداً، بأنه ليس هناك إتّصال طبيعي بين الوسائلِ والنهايةِ. في الحقيقة، ما النَتائِج؟ جيل بَعْدَ جيلُ ذهبوا إلى الجحيم، بينما الكنيسة تَحْلمُ وتَنتظرُ الله لإنْقاذهم بدون إستعمالِ الوسائلِ ( كما ذكر سابقاً, صفحة. 6).
ذلك بيانُ خاطئُ جداً. براين إدواردز أعطىَ قائمة عِنْ 18 إحياءِ رئيسيِ بين إعلانِ 1150 ووقتِ فيني، الذي فيه الملايين المُضَاعَفة مِنْ الناسِ حُوّلتْ بدون إستعمال "وسائلِ" فيني للحُصُول على الإحياءِ، في كتابِه، الإحياء! الناس أشبعوا بالله (مطبعه إنجيلية، 1991, صفحة. 271-272). "وسائل" فيني كَانتْ غير مسموعة في اليقضة العظيمةِ الأولى والثانيةِ، ولَمْ تستَعملْ في اليقضة العظيمةِ الثالثةِ، كما حصل في لقاءاتِ صلاة شارعِ فولتن. المرات العظيمة الثلاث مِنْ الإحياءِ في أمريكا لَمْ تُنتَجْ بإستعمالِ "وسائلِ" فيني في أيّ شكل - بضمن ذلك اليقضة العظيمةِ الأولى (1730 وصاعداً) واليقضة العظيمة الثانية (1800 وفصاعداً).
هاجمَ فيني مذهب سيادةِ الله بإسَاْءة تمثيل حقائقِ الإحياءِ في التأريخِ. هو فعل ذلك لأنه إعتقدَ بأنّ الإحياءِ مُمَركَز على البشر. لِهذا قالَ، "أي إحياء لَيسَ معجزة، ولا معتمدة على معجزة، في أيّ إحساس … دين عمل الانسان. هو شيءُ من عمل الانسان "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 5, 1). هو كَانَ خاطئَ! فقط الله يُمْكِنُ أَنْ يُرسلَ القوَّةَ! فقط الله يُمْكِنُ أَنْ يُرسلَ إحياءَ! هو لا يَعتمدُ على الانسان مطلقاً!
هَلْ تَرى كَيفَ أفكارَ فيني تَشْبهُ السحر "الأبيض"؟ الدّكتور انغر قالَ، "السحر قَدْ يُعرّفُ كفَنّ لجَلْب نَتائِجِ ما بعد قوَّةِ الانسان خلال تسجيلِ الوكالاتِ الخارقةِ." فيني، قوَّة الله مُحَوَّلُ خلال الكنيسةِ عندما بَعْض الشروطِ تَجتمعُ. أَقُولُ بان ذلك سحرُ أبيضُ!
الدّكتور بيل برايت كَانَ رجل جيد في عدّة أشكالِ، لَكنَّه تُأثّرَ بفيني بخصوص الإحياء. أنا لا أَلُومُه على هذا. أنا نفسي شُوّشتُ مرّة بأفكارِ فيني. لكن الدّكتورَ برايت قالَ،
أثناء صومِي الاول لأربعون يوم في عام 1994، الرب أعطاَني الضمان بإِنَّهُ سيُرسلُ إحياء روحي عظيم إلى كنيستِه … على أية حال، بذلك الضمان للإحياءِ القادمِ كَانَ التحذيرَ المؤمنين لكي يَلبّوا الشروطَ … ثمّ، لأندهاشي، الرب ابهرني للصَلاة من أجل مليونا مؤمنَ لإلتِحاق بي في الصوم والصَلاة أربعون يومَ للمُسَاعَدَة على إنْجاز شروطِ ذلك الوعدِ ولرُؤية الإحياءِ … ( بيل برايت، قوَّة تَحَوُّل صوم وصلاةِ، حياة جديدة، 1997، صفحة 7).
العنوان ذاته خاطئُ، "قوَّة تَحَوُّل صوم وصلاةِ." ليس هناك " قوَّةِ تَحَوُّل" في الصوم والصلاةِ! إنّ العنوانَ خاطئُ! إنّ قوَّةَ التَحَوُّل الوحيدةِ هي الله بنفسه، لَيسَ في أيّ صوم أَو صلاة !
"الشرطيون" في ذلك البيانِ، كما في فيني،يقولون بان الله "قوة، "وقوَّةِ الله يُمْكِنُ أَنْ تحْصَل عليها بعَمَل بَعْض الأشياءِ. هذا يُذكّرُني في بيانِ الدّكتورِ توزر، "قوية جداً نزعةُ قلبِ الإنسان نحو السحرِ الذي كَانَ من غير المحتمل تجنبه في وقت السيد المسيح "(أي. دبليو . توزر. صفحه. 87). فقط الله يُمْكِنُ أَنْ يُرسلَ الإحياءَ! لا كميةَ من الجُهدِ الإنسانيِ يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ الإحياءَ. إذا الله لا يُرسلُه، لا عملَ إنسانيَ يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ مَجيئه!
نحن لا نَستطيعُ الحُصُول على قوَّةَ الله بالمالِ (كما سايمون، الساحر حاولَ أَنْ يَعمَلُ)، أَو بالصوم، أَو "بَعْض البوادرِ أَو الكلماتِ السريةِ" (أي. دبليو . توزر, صفحة. 85). الله لَيسَ "قوة" الّتي سَ"تُحوّلُ" من خلال الكنيسةِ, هذا سحرُ "أبيضُ"! الله شخص. هو لَيسَ كما تَفْهمُه. الله الحقيقي "الله كما أنت لا تَفْهمُه! "والله بالتأكيد لَيسَ "قوَّة." الله شخص - ونحن يَجِبُ أَنْ نَصلّي من أجله لإرْسال الإحياءِ!
3. ثالثاً، الإختلاف بين الصلاةِ للإحياءِ والتلاعب السحري.
الله شخص، لَيسَ قوة عصر جديدِ! السيد المسيح قالَ،
" فصلّوا انتم هكذا.ابانا الذي في السموات.ليتقدس اسمك. 10 ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض"
( متى 6 : 9 – 10).
هذه الكلماتِ المألوفةِ "صلاة الرب" تظهر بأنّنا يَجِبُ أَنْ نُوجّهَ صلاواتَنا إلى الله" في الجنة، "وبأنّنا يَجِبُ أَنْ نَسْألَ عن إرادتهِ لكي نَعْملُها في الأرضِ، بينما هو في الجنة." إيان إتش . موراي يَقُولُ، "أيضاً في أغلب الأحيان في القرنِ العشرونِ لقد كَانَ هناك إيمانُ في 'الإحياءِ' حيث كَانَ هناك قليلاً من الإيمانُ في الله بنفسه" ( صفحة. 78).
السيد المسيح علّمَنا للصَلاة من أجل إرادةِ الله. نحن لا نَستطيعُ آَمْر الله بان يُرسلُ الإحياءَ أَو لا. نحن يُمْكِنُ أَنْ، ويَجِبُ أَنْ، نصلّي من أجل الإحياءِ. لكن في النهاية مجيئ الإحياءِ يَعتمدُ على إرادة أللهِ، ولَيسَ علينا. ذلك الإختلافُ بين الصلاةِ للإحياءِ والسحرِ "الأبيضِ" قدّما مِن قِبل تشارلز جي . فيني.
عندما سايمون الساحر قالَ
" قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 19).
هو ما زالَ يُفكّرُ مثل الساحر، من ناحية السحرِ. إعتقدَ بأنّ قوَّةَ الله يُمْكِنُ أَنْ تسيطرَ عليه، وتمر من خلاله. إعتقدَ بأنّه يُمْكِنُ أَنْ يَقُولَ الحقَّ ويَحْصلُ على ما أرادَ. هو كَانَ يُفكّرُ بمُعَالَجَة "القوة" بدلاً مِنْ الصَلاة إلى الله. ، يوجد العديد مثل سايمون اليوم!
منذ وقت مضى سَمعتُ بأنّ قَسّ معمداني مشهور أوصىَ خطبة على هذا الموضوعِ، "كَيفَ نجعل الله يَعمَلُ أشياءُ." العديد مِنْ معلمي "الإيمانِ" عِنْدَهُمْ هذا التأكيدِ اليوم أيضاً. أعتقد بان هذا يَكْشفُ فكر سحري. نحن لا نَستطيعُ "جعل " الله يَعمَلُ أشياءُ! نحن يُمْكِنُ أَنْ نَسْألَ الله لَعمَلُ أشياءُ - لَكنَّه عِنْدَهُ السلطةُ القدسيةُ لقَول "لا! "
رجاءً إتّجهْ إلى كورنثس الثّانية 12: 8-9. الرسول بولس قالَ،
" من جهة هذا تضرعت الى الرب ثلاث مرات ان يفارقني. 9 فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل.فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح" (كورنثس الثّانية 12: 8-9).
صلاوات بولس لم تكن ببساطة مُجَابةَ بالطريقَة التي أرادَها، مع ذلك صَلّى لمدة طويلة وصعبه!
السيد المسيح علّمَنا للصَلاة من أجل إرادةِ الله. نحن لا نَستطيعُ أَمْر الله سواء ليسَتجيبُ الى صلاواتَنا بالطريقَ التي نُريدُها. نحن يُمْكِنُ أَنْ ويَجِبُ أَنْ نَصُومَ ونَصلّي من أجل الإحياءِ. لكن في النهاية يعود الأمر الى الله لإعْطاء الجوابِ الأفضل. كما كان الحال مع الرسول يولس في كورنثس الثّانية 12 :8-9، نحن يَجِبُ أَنْ نَقْبلَ الجوابَ بأنّ الله سيَعطينا جواب- سواء "نعم" أَو "لا."
هَلْ الصلاة "القويَّة"، أَو صلاوات العديد مِنْ الناسِ، تسْبقُ الإحياءَ دائماً؟ الصلاواتَ قويةَ تاتي في أغلب الأحيان قبل الإحياءِ، لكن التوراةَ تقول بأنّ هذا لَيس صحيح دائماً. إنّ الإحياءَ الأعظمَ في التأريخِ الإنسانيِ مُتَنَبّأُ في رؤيا يوحنا 7: 1-14. ورغم ذلك يُقالُ لنا بِأَنَّ هذا الإحياءِ لَم يُسْبَقُه صلاةَ أيّ مسيحي على الأرضِ! يُقالُ لنا بان المسيحيون سيخلصون!
أعتقد الذي يَجِبُ أَنْ يظهر لنا بأنّ الله يُمْكِنُ أَنْ يُرسلَ الإحياءَ بدون صلاواتِ الناسِ على الأرضِ. رجاءً إتّجهْ إلى رؤيا يوحنا 7: 10. التعدد العظيم لؤلائك الخالصون أثناء إحياءِ المحنةَ سَيَصْرخُ،
" وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف.......... قائلين آمين.البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لالهنا الى ابد الآبدين.آمين" ( رؤيا يوحنا 7 : 10, 12).
الله وحده مُؤلفُ الخلاص والإحياءِ! الرسول بطرس فَهمَ هذا. رجاءً افتح على لعمال الرسل 3: 12. بطرس قالَ،
" فلما رأى بطرس ذلك اجاب الشعب ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا ولماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي. 13 ان اله ابراهيم واسحق ويعقوب اله آبائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم وانكرتموه امام وجه بيلاطس وهو حاكم باطلاقه" ( اعمال الرسل 3 : 12 – 13).
هو لَيسَ من "قوَّتنا الخاصة أَو قدسيتنا" نجْلبُ الإحياءَ - أَو أيّ معجزة أخرى! الله يرسل الإحياء بنفسه - لتَمجيد إبنِه السيد المسيح!
نعم، نحن يَجِبُ أَنْ نَصُومَ ونَصلّي من أجل الإحياءِ! لَكنَّنا يَجِبُ أَنْ نَتذكّرَ بشكل ثابت بأنّ الله الذي يُرسلُه - لتَمجيد إبنِه السيد المسيح! الله، نفسه، هو مُؤلفُ الإحياءِ! رنّم الترتيلةِ عدد ثلاثة!
الله يَتحرّكُ عَلى نَحوٍ غامض عجائبه للإداء؛ يَزْرعُ خطواتَه في
البحرِ، وتَرْكبُ على العاصفةِ.
("يَتحرّكُ الله في طريقة غامضة "مِن قِبل وليام كوبر، 1731-1800).
صلّ من أجل ان يرسل الله الإحياءِ! هو لَيسَ ضعيفَ! هو الرب الله العظيم! صلّ من أجله لإرْسال الإحياءِ - طبقاً لإرادتهِ! عندما الله يُقرّرُ إرْساله، ثمّ وقتها سَيَجيءُ الاحياء، ولَيسَ قبل ذلك! أَعتقدُ بأنّ الله سَحبَ يَدَّه مِنْ الولايات المتحدة الأمريكية. لِهذا ليس هناك إحياء هنا اليوم. لكن الله يُرسلُ إحياءَ هائلَ في العديد مِنْ أجزاءِ العالمِ، خصوصاً في الصين وجنوب شرق آسيا. لكن الوعّاظَ الأمريكانَ أيضاً خائفون من الكَلام ضدّ الذنبِ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ إحياءُ في الولايات المتّحدةِ. وسَيبْقون كذلك!
" لانك تقول اني انا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي الى شيء ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير واعمى وعريان." ( رؤيا يوحنا 3 : 17).
صديقي، الله سَيَقْذفُ الكنائسَ في الولايات المتّحدةِ خارج فَمِّه! أنا لا أَرى مجيئ الإحياءِ بين الكنائسِ مَع الوعّاظِ الصِغارِ الخائفينِ. ليس هناك إيصاء قديم في الولايات المتّحدةِ. منذ عهد قريب، مُؤلف معمداني مسن تَكلّم مع مَنْدُوبِ الحقيقة بأنّه ليس هناك إيصاء عظيم اليوم. في الواقع، ليس هناك إيصاء مطلقاً! الذي يعلم التوراةِ، في نغمة تحادثية. الإيصاء الحقيقي يُدْخَلُ أمريكا. ذلك أحد أسبابُ عدم مجيء الإحياءِ هنا. إنّ الوعّاظَ أكثر إهتماماً بإبْقاء راتبِهم مِنْ حْصولهم على الأرواحِ، أَو يَرونَ تحرّكَ الله في الإحياءِ. لا أحد راغبُ للمُخَاطَرَة بفَقْد راتبِه لذا لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك إيصاء عظيمِ، وهكذا، لا إحياءَ! نحن لَيْسَ عندَنا وعّاظُ يَحْبّونَ بانيان، وايتفيلد أَو ويزلي؛ ليس عِنْدَنا احد في مستوي تيموثي دوايت أَو الدّكتور نيتليتون. نحن ليس عِنْدَنا حتى أيّ قوامِ للوعّاظِ العظماءِ سَمعتُ كشخص شاب. بانه لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك إحياءِ بدون إيصاء حقيقيِ، إيصاء على الفسادِ الكليِّ، طبيعة ذنبِ الرجلِ، والضرورة المُطلقة لدمِّ السيد المسيح!
إذا أنت ما زِلتَ لَسْتَ مُوَفَّرَ، أَحْثُّك للنَدَم، والمجيءُ إلى السيد المسيح. الذي ماتَ على الصليبِ لدَفْع ثمن ذنوبِكَ. بَعثَ حيَّا، وهو حيُّ فوق في الجنة، علي يدّ يمين الله. تعال إلى السيد المسيح. دمّه يُمْكِنُ أَنْ يَجْرفَ كُلّ ذنوبكَ. إئتمنْ السيد المسيح. وهو يُمْكِنُ أَنْ يُنقذَك مِنْ الذنبِ، الجحيم، والقبر! ذلك لَيسَ سحريَ! ذلك إنجيلُ السيد المسيح!
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
.www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: اعمال الرسل 8 : 5 – 23.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
"فلتحيا اعمالك يا رب" (مِن قِبل ألبرت ميدلان، 1825-1909).
ملخص الإحياء مقابل السحرِ الأبيضِ! بقلم الدكتور ر . ل هايمرز "ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم 19 قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يديّ يقبل الروح القدس" ( اعمال الرسل 8 : 18 – 19). ( اعمال الرسل 8 : 5- 6) 1. أولاً، تعريف السحرِ، كورنثس الثّانية 11 :14-15. 2. ثانياً، الإختلاف بين السحرِ والإحياءِ الأبيضِ، اعمال الرسل 8: 5, 19. 3. ثالثاً، الإختلاف بين الصلاةِ للإحياءِ والتلاعب السحريِ
،.
|