إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
الضمير والتحويل بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة" ( رومية 2: 15) |
التوراة دراسةِ الإصلاحَ تَحتوي على مقالة جيدة عن "الضمير والقانون." وهي تقُولُ،
الضمير هو القوَّةُ الداخليةُ … لنَقْل الأحكام الأخلاقية لأنفسنا، لتصديقُ أَو رْفضُ أعمالَنا، أفكارنا، وخططنا، ويُخبرُنا، إذا ما عَملنَاه … خطأ، وبأنّنا نَستحقُّ المُعَاناة من اجله … يَقُولُ بولس بأنّ الله كَتبَ المعرفة مِنْ قانونِه على قلب كل إنسان (روم. 2: 14-15) والتجربة تُؤكّدُ ذلك (التوراة دراسةِ الإصلاحَ، خدمات ليجونير، 2005 طبعة , صفحة. 415).
نصّنا الإفتتاحي يقول,
" شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة"
.( رومية 2: 15)
دعونا نرى التوراةَ تجيب على ثلاث أسئلةِ حول الضميرِ الإنسانيِ.
1. أولاً، من أين أتى الضمير الإنساني ؟
عندما خَلقَ الله الانسان، قيلُ لنا،
" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة." ( تكوين 2 : 7 )
الشيء الذي جَعلَ الانسان مختلف عن الحيواناتِ كَانَ "نفس الحياةِ." إنّ الكلمةَ العبريةَ "نيشاماه." بمعنى "نفس الحياةِ." ترجمها قاموس سترونج "بالروح" (#5397). أصبحَ "نيشاماه" روح الانسان، منفصلة عن (العقل) والجسم في الوظيفةِ. "نفسِ الحياةِ" هذا أعطىَ الانسان شيئانَ خاصان لا يمتلكهما الحيوانَ - (1) القدرة على معْرِفة الله و(2) القدرة على معْرِفة الحقِّ مِنْ الباطل. ، أَو نحن قَدْ نَقُولُ، "نفس الحياةِ" أعطىَ الانسان روحِه الإنسانيةِ التي أدّت الى (المعروفة بالروحِ) . بهذا العقلِ يُمْكِنُ أَنْ يُفكّرَ ويَتّخذَ القراراتَ. لكن، الحيوانات لَها العقولُ أيضاً. روح الانسان، جاءتْ مِنْ "نفس الحياةِ، "التي جَعلَت الانسان مختلفَ. "نيشاماه، "أَو" نفس الحياةِ، "أصبحَت روحَ الانسان، وهي أعطت الانسان دوناَ عن غيره من المخلوقات القدرة على معْرِفة الله شخصياً، والقدرة على معْرِفة الحقِّ مِنْ الباطل.
إنّ وظيفةَ الضميرِ مذكوره في أمثالِ 20: 27,
" نفس الانسان سراج الرب.يفتش كل مخادع البطن"
إنّ "الروحَ" في هذا الاصحاح ايضاً مأخوذ مِنْ الكلمةِ العبريةِ "نيشاماه" التي تَعْني "إلهام "أَو" روح قدسية، "وتَأتي مِنْ نفس الكلمةِ ل" نفس الحياةِ." أمثال 20 :27 يظهر بأنّ ِاللَّهِ اعطى آدم " نيشاماه"، أصبحَ "روح الرجلِ" (أمثال 20: 27). هذه أوّل العناصرُ الفعّالة الثلاثة في الانسان - النفسية، الروح، والجسم. إنّ الروحَ هو العقلُ. إنّ الروحَ هو الضميرُ والقدرةُ على معْرِفة الله. إنّ الجسمَ هو اللحمُ. أصبحَ "نيشاماه" روح الانسان، بضميرِه الذي يُفتّشُ أجزاءَ الانسان الداخليةِ. ذلك الضمير. ذلك الجزءُ من الانسان الذي يحذّره عندما يكون خاطئُ.
" وضرب داود قلبه بعدما عدّ الشعب.فقال داود للرب لقد اخطأت جدا في ما فعلت والآن يا رب ازل اثم عبدك لاني انحمقت جدا"
.( صموئيل الثانية 24 : 10 )
"القلب" في ذلك الإحساسِ يُشيرُ إلى ديفيد "نيشاماه، "وظيفة ضميرِه. ضميره أُزعجَه لأنه أَثمَ. (أَنا مدينُ لهذه البصائرِ إلى الدّكتورِ تيموثي لين، قَسّي مُنْذُ مُدة طَويلة، أستاذ سابق مِنْ العهد القديمِ عبريِ في قسمِ الخريجَ في جامعةِ بوب جونز ورئيس سابق كليةِ الصين الإنجيلية في تايبيه، تايوان)
قصّة كولودي الكلاسيكية بينوكيو" تتحدّث هم دمية تَتمنى لان تصبح ولد حقيقي. لكن طالما هو دمية، عِنْدَهُ الكريكت كبديل للضمير. لكن عندما أصبحَ ولد حقيقي، إستلم ضمير حقيقي في قلبِه، لإخْباره الحقِّ عنْ الباطل. أبائنا الأوائل خُلِقوا بمعيشة الضمائرِ الشغَّالةِ، لكن ضمائرَهم شُوّهتْ لاحقاً، لذا اصبحت عديمة الثقة كالكريكتِ في بينوكيو!
2. ثانياَ، ماذا حَدثَ إلى الضميرِ الإنسانيِ؟
أبائنا الأوائل أَثموا في جنّة عدنِ. في السقوطِ، صورة الله شُوّت لدى الانسان، والضمير الإنساني أصبحَ معيوب. لهذا السبب، عندما سأل الله آدم عن ذنبِه، اختلق أعذارَ مُخْتَلِفةَ، كذلك فعلت حواء (تكوين 3 :11-13). لم يشعر اي احد منهم بالندم لأن ضمائرَهم كَانتْ قَدْ مشُوّهه وأفاسده. نفس الامر حصل مع إبنِ آدم الأول، قابيل. الذي عندما مَسكَه الله يَقْتلُ أَخَّاه، هو لم يشَعرَ بأي إتهامِ، وأعطي اعذارَ عن فعلته. هذا يُظهر بأنّ ضميرِ الانسان لَمْ يَعُدْ موثوق به بعد السقوطِ في جنّة عدنِ. الضمير اصبح مُشَوَّه عديم الثقة.
لَكنَّ الامر قد يَسُوءُ, الشخص الذي يَأْثمُ ويخرب يُصبحُ ضميرَه ميت. عندما يَأْثمُ الانسان أكثرُ يصبح ضميره أظلمُ وعديم الفائدة. في العالمِ القديمِ، يُقالُ لنا، بأنّهم
" لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبي" ( رومية 1 : 21)
وفي زمن بولس، الانسان مَوْصُوفُ ك،
" اذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم. 19 الذين اذ هم قد فقدوا الحس اسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع." ( افسس 4 : 18 - 19)
" كل شيء طاهر للطاهرين واما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم ايضا وضميرهم" ( تيطس 1 : 15)
وبينما يَستمرُّ الناسَ في الذنبِ، يَحْرقونَ ضمائرَهم بخَطأ اكبر فاكبر،
" في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم" ( تيموثاوس الاولى 4 : 2)
ساعطيكم إيضا بسيط, أمِّي في أغلب الأحيان كانت تأْخذُني إلى "العرض الجانبي" لسيرك إخوةِ رينجلينج، في بعد ظهر بعض الايام في أوائل الخمسينات، عندما ما زالَ السيرك يقام في خيمة ونشارةِ الخشب على الأرض. لَكنَّنا ايضاً ذهبنا لل"العرض جانبي" لرُؤية الجاذبيةِ الغريبةِ والاشياء المُخْتَلِفةِ، عن ما هو موجود أمامك دَاخلَ السيركَ. أَنا اشعر بالاسف لانهم تَخلّصوا مِنْ "العرض جانبي قديم." هو كَانَ جزء رائع مِنْ سيركِ الخيمةِ الكلاسيكيِ.
في "العرض الجانبي" رَأيتُ رجل جلدة مغطى بالحراشف مثل التمساحِ. هو كَانَ حقيقيَ. رَأيتُ إمرأة برأسين. رَأيتُ اطول رجلَ في العالمِ. وبعد ذلك رَأيتُ رجل يضعَ سيف على لهب حار حتى المعدنِ كَانَ يَتوهّجُ أحمراراً. ثمّ يضع السيف الأحمر الوهّاج على لسانُه. حتى يخَرجَ البخارُ مِنْ فَمِّه. أنا كُنْتُ قريب منه جداً. هذه لم تكن خدعةَ. هو وضع المعدن المتوهّج على لسانِه! الرجل وضعَ سيفاً أحمراً على جلدِ لسانِه بدون ان يشعر بأيّ ألم! أمّي أخبرتْني بانه يفعل ذلك العديد من الأوقاتِ حيث انه لم يَعُدْ يَستطيعُ الشُعُور بأيّ ألم مطلقاً. لسانه كَانَ قَدْ حُرِقَ العديد من الأوقاتِ حيث طوّر طبقة قاسية، تجعله لا يَحسَّ بأيّ ألم! وذلك تماماً كصورة الناسِ الذين "احَرقتْ ضائرَهم بالحديد حار "( تيموثاوس الاولى 4 :2)! بكلمة أخرى، كلما يكثر أْثمُك، كلما يتصلّب ضميركَ اكثر، إلى أنْ يَحْرقُ بلهبِ الذنبِ فانت لَنْ تَشْعرَ بأيّ ألم في ضميرِكَ، مهما كان تَرتكبُ من ذنوب.
هتلر أَثمَ طويلاً، في الحرب العالمية الثانيةِ هو كان يَطْلبَ تعذيبَ الأطفالِ اليهودِ, قاتل محترف نازي عديم الرحمة، أحبَّ فَتْح معدة الأطفالِ اليهودِ لرُؤية كَيف يَأْخذُهم للمَوت. هتلر يُمْكِنُ أَنْ يَأْمرَ بان يتم تسميم مليون يهودي بالغاز حتى الموتِ، ببساطة لأنهم كَانوا يهود، بدون ابسط ألمِ في ضميرِه. كذلك، هنري الثّامن كان يَقْطعَ رؤوسَ زوجاتِه الشاباتِ البريئاتِ. بدون اي وخزِ للضميرِ، هو يُمْكِنُ أَنْ يَأْكلَ وجبة طعام كبيرة ويَذْهبُ للنوم، لذا ضميره "حَرقَ بالحديد الحار "!
وأنا يَجِبُ أَنْ أُحذّرَ الشبابَ في كنيستِنا الذين شُوّهتْ ضمائرهم عندما ولدوا. وَرثوا ذلك عن آدم. لذا ضميرهم فاسد منذ طفولتهم! إضافه إلى ذلك ذنوبَ طفولتِهم. كُلّ وقت كَذبتَ إلى أمِّكَ، ضميركَ دُنّسَ. كُلّ وقت سَرقتَ شيءاً، كُلّ وقت غَششتَ في المدرسةِ، كُلّ وقت فكّرتَ بالأمورِ الجنسيةِ، ضميركَ كَانَ أكثر فأكثر وأكثر تَدْنيساً - حتى أخيراً بَدأتَ بحَرْقه في الحقيقة. كَمَا هو الحَال مَعَ الحديد الحار، بَدأتَ بحَرْق ضميرِكَ. حَرقتَه مَع إبتسامة غريبة على وجهِكِ - ابتسامةً عريضة بينما طبّقتَ الحديدَ المتوهّجَ للذنبِ - حْرقت ضميرَكَ مراراً وتكراراً بالذنوبِ الأكبر- أنا لَنْ أَسمّي هنا في الكنيسةِ. البعض مِنْكم حَرقتَ ضمائرَهم بعنف، أْخذتهم بهجةً عظيمةً في الذنوبِ الحَارِقةِ للضميرَ. أنا لا يَلْزَمُ أن أَسمّيهم. هم يعْرفُون انفسهم. يعرفُون كَمْ هو محروق ضميرَهم. يعْرفُون كَمْ هو بليد إحساسَهم. يعرفون كَمْ أصبحَ من شبه المستحيلَ الإحْساْس بأي ذنب. وانا إعتقد، بانني العديد مِنْ الأوقاتِ متأكّدُ، بأنّك لَرُبَما تُرِكتَ إلى النقمةِ، أَرتكبُت ذنبَ لايغتفرَ، لأن ضميرَكَ محروق، سَخرَ تجاه الله بتعمد، كما أَثمتَ بيَدّ عريضة، وخرّبتَ ضميرِك!
والآن تاتي الي للمساعدةِ في شعور بالادانه! ماذا يمكنُ أن أفعل لك؟ أنتَ الذي خرّبتَ نفسك. أنتَ الذي حَرقتَ ضميرَكَ. ماذا يمكن أَنْ افعل لمُسَاعَدَة شخص قْتلَ قلبَه, وحرقَ ضميرَه؟ أَنا عاجزُ. أنا يُمْكِنُ فقط أَنْ أَنْظرُ اليك بشفقةِ - كمخلوق تعيس، بدون مستقبلِ ولا أملَ. أنا يُمْكِنُ أَنْ أَشعر بالشفقة. ولكنني لا أَستطيعُ مُسَاعَدَتك في أية حال - اوه، نعم , الانسان بضمير مَحْرُوق بالفعل هو انسان مُدان. السيد المسيح قالَ،
" الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" . ( يوحنا 3 : 18)
انت لن تدان عندما تَمُوتُ، في المستقبلِ. أوه لا، أنت "مدانُ مسبقاً" (يوحنا 3 :18). ضميركَ تالف ومحروق لا يُمْكن أنْ يُعادَ، ولذا ليس هناك أمل لديك. أنت "مدان" - مصيرك الجحيمِ كما لو أنك كُنْتَ هناك. ولا شيء يمكن ان أَقُولُه يُمْكِنُ أَنْ أُساعدَك في أية حال.
3. ثالثاً، كَيفَ يَجيءُ الله في الصورةِ؟
هو قَدْ … تلاحظون بأنّني قُلتُ "من الممكن." إذا اهملت هذا، أنت ستكون منكوب حتماً. هو خطر بشكل مرعب إهْمال هذه المسألةِ، لذا أَقُولُ بالحذرِ العظيمِ جداً - قَدْ يَمْنحُك الله الإتهامَ. هو لن يَعِدُ بإعْطاء الإتهامِ إلى كُلّ شخصِ. إذا أعطاَك بَعْض الإتهامِ قبل ذلك، ليس هناك ضمان بإِنَّهُ سَيَعطيه اياه ثانيةً. في أغلب الأحيان أولئك الذين واجهوا الإتهامِ مرّة فلن يحدث ذلك معهم مرة أخرى مطلقاً. لَكنَّه قَدْ، هو فقط قَدْ، يَعطيك بَعْض الإتهامِ
"ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة"
( يوحنا 16 : 8)
بعد كل الرَفْض والضِحْك والخَدْع والغباوةِ، انت لا تَستحقُّ لحظةً واحدة مِنْ الإتهامِ - حتى لو اعطاك الله أيّ إتهام بالذنبِ، انت يجب تقدّر هذا الاتهام كأنه طابوقةُ من ذهبِ. إذا تَفْقدُ إتهامَكَ، فأنت قَدْ لا تستعيدُه ابداَ!
تعال أمام الله مثل الشحاذ! تعال بتواضعِ، اعْرف بأنّ الملكَ الهائلَ لا يدينك باي شيء! لقد بصقت في وجهِه وعلى قلبِه كُلّ هذه السَنَواتِ. فكّرْ به! لقد بصقت على السيد المسيح بموقفِكَ. الآن السيد المسيح لا يدين لك بأي شيءَ. يَدِينُ لك فقط بالغضبَ والعقابَ ونارَ الجحيم - والآن، أنت قَدْ تَقُولُ في قلبِكَ، "هو حقيقيُ - الله لا يَدِينُ لي بشيء سوى نيران الجحيمِ. أَستحقُّ لا شيءَ ما عدا ذلك! " وإذا تَشْعرُ بأنّك تستحق الحكم السيئَ. أَحْثُّك للمَجيء إلى السيد المسيح كالإمرأة التي أَثمتْ جاءتْ إليه وقبّلتْ أقدامَه. تعال إليه مثل الدودةِ البائسةِ. تعال بالبُكاء والنُوحَ إليه، كما فعل جون سانغ في تلك الليلِ في غرفةِ مسكنِه. كما جاءَ بانيان ووايتفيلد بالبُكاء، وصُراخ للرحمةِ، تعال إليه واقر بذنوبِكَ. ربما هو قَدْ يرحمك. لَكنِّي أَقُولُ "ربما، "لأنني لَسَت متأكد بأن وقتِك قد حان. أنت لَرُبَما أَثمتَ بعيداً عنْ النعمةِ إلى الأبد. تعال البُكاء إلى السيد المسيح وربما هو سَيَمْنحُك فرصةَ أخرى - مع ذلك في حالتِكِ انا لَستْ مُتَأَكِّد بإِنَّهُ سَيفعل ذلك. إنزلْ إلى هذا المكانِ قبل المنبرِ. إنزلْ هنا، اسْجدُ، وابْكي للرحمةِ، وهو قَدْ يَسْمعُك ويَمْنحُك فرصةَ أخرى لإستِلام رحمتِه ويُطهّرُك بدمِّه المقدّسِ. التوراة تعلّمنا بان دم المسيح وحده يستطيع ان
" فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه للّه بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحيط ( عبرانيين 9 : 14)
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
.www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : تيطس 1 : 10 - 16
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" لا أحد يحبك كما يحبك يسوع " ( مزمور 139 : 23- 24 ).
ملخص الضمير والتحويل بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة" ( رومية 2: 15) 1. ثانياَ، ماذا حَدثَ إلى الضميرِ الإنسانيِ؟ 2. أولاً، من أين أتى الضمير الإنساني ؟ 3. ثالثاً، كَيفَ يَجيءُ الله في الصورةِ؟ |