إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
صراع التحوُّل THE STRUGGLE OF CONVERSION بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24). |
لقد آمن العديد مِنْ الناسِ بأنّ السيد المسيح كَانَ نبي. آمنوا أيضاً بأنّه كان يصنع المعجزاتَ. لكن قليل جداً منهم نَدمَ وتحُوّلَ. هم ما زالوا راضون عن أنفسهم. لكن السيد المسيح قالَ،
" كلا اقول لكم.بل ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" ( لوقا 13 : 5).
ترجمتْ اليونانية كلمة "توبة" بإمتِلاك عقل جديد. ويَقْصدُ بها هنا التحوّل. والسيد المسيح أخبرَهم بأنَّهم يَجِبُ أَنْ يُواجهوا التحوّل وإلاّ "فجميعكم كذلك تهلكون." هذه كَانتْ مفاجأة إليهم. إعتقدوا بأنّهم كَانوا جيدين بما فيه الكفاية بالطريق التي كانوا يسلكونها.
بينما كان السيد المسيح ذْاهباً نحو القدس. لاحظَ شخص ما بأنّ فقط بضعة أناس كَانوا يتبعونه في طريقِه. هذا الرجلِ قالَ إليه، "هَلْ هناك بضعه ناس تم خلاصهم؟ "السيد المسيح لَمْ يُجبْ سؤالَ الرجلَ. بدلاً مِن ذلك تَكلّمَ السيد المسيح معه مباشرة. وقالَ إلى ذلك الرجلِ،
" اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24).
أخبرَ الرجلِ بإِنَّهُ يَجِبُ أَنْ "تجتهد للدُخُول من البابِ الضيّق." وهو يَقُولُ لك نفس الشيءِ هذا الصباحِ: " تجتهد للدُخُول من البابِ الضيّق." ماذا يَعْني ذلك؟ ماذا يطلب منك السيد المسيح لتَعمَلُ؟ أنت يَجِبُ أَنْ تَفْهمَ ثلاث كلماتِ في النَصِّ.
1. أولاً، الكلمتان "الباب الضيّق."
السيد المسيح قالَ، "اجتهدوا ان تدُخُولوا من البابِ الضيّق." ترجمتْ الكلمةُ اليونانيةُ "باباً" ب "بال؟ ." وتعْني "باب … مدخل "(حسب قاموس سترونغ). لذا، السيد المسيح قالَ، "اجتهدوا ان تدُخُولوا من ' مدخل ضيّق '." تلك الكلماتِ نفسهاِ مستعملة من قبل السيد المسيح في متى 7:
" ادخلوا من الباب [الضيق].لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك.وكثيرون هم الذين يدخلون منه. 14 ما [اضيق] الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه"
( متى 7 : 13, 14).
""ما أضيق الباب الذي يؤدي الى الحياة" (متى 7: 14). الدّكتور جيل قالَ، " الباب الضيقِ يعْنَى السيد المسيح بنفسه؛ الذي يَدْعو نفسه البابَ في مكان آخر … نعم، هو بابُ السماءِ "(جون جيل، شرح العهد الجديدِ، حامل الراية المعمداني، 1989 طبعة , صفحة. 70؛ مُلاحظة على متى 7: 13).
السيد المسيح قالَ، "اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيّق." وذلك يعني، الجهاد للدُخُول إلى السيد المسيح. لماذا السيد المسيح "هو البابِ الضيّق؟ "لأن السيد المسيح هو البابُ الوحيد إلى الخلاص. يَقُولُ الناسُ في العالمِ في أغلب الأحيان، "أنتم المسيحيون ضيّقون جداً. لماذا لا يتم خلاص الناس بطريقة آخرى؟ لماذا السيد المسيح هو الطريقُ الوحيدُ؟ "جوابنا هو لأن السيد المسيح بنفسه قالَ بأنّه" الباب الضيّق." حيث قالَ،
" قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي" ( يوحنا 14 : 6).
وقال الدكتور جيل,
السيد المسيح هو الطريقُ الحقيقيُ إلى الحياةِ الأبديّةِ … السيد المسيح هو الطريقُ الوحيدُ للوصولِ إلى الأبِّ؛ ليس هناك طريق آخر للمجيئ إلى الله … بدون وسيط، والوسيط الوحيد بين الله والإنسان هو السيد المسيح (كما ذكر سبقاً. ).
ومكتوب في الكتاب القدّس,
" لانه يوجد اله واحد ووسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح 6 الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة" ( تيموثاوس الأولى 2 : 5 – 6).
الله "أعطىَ إبنَه الوحيدَ" (يوحنا 3: 16) للمَوت على الصليبِ، وأراقَ دمَّه، لكي يفتدي الإنسان مِنْ الذنبِ والموتِ. أرسلَ الله إبنه الوحيد لينَزْف ويمَوت على الصليبِ،
" لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم."
( يوحنا 3 : 17).
لا زعيمَ أَو معلّمَ دينيَ آخرَ كَانَ "إبن الرب الوحيد." لا زعيمَ أَو معلّمَ دينيَ آخرَ كَانَ "الوسيط واحد بين الله والإنسان." " السيد يسوع المسيح" هو الوحيدُ
" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم" ( بطرس الاولى 2 : 24).
ولهذا السبب الرسول بولس قال,
" وليس باحد غيره الخلاص.لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص" ( اعمال الرسل 4 : 12).
" اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24).
السيد المسيح هو البابُ الضيّق. السيد المسيح البابُ الضيّق إلى الخلاص. أنت يَجِبُ أَنْ تأتي إليه، لأنه هو فقط يُمْكِنُ أَنْ يخلّصك.
2. ثانياً، الكلمة "إجتهد."
وقال السيد المسيح,
" اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24).
الكلمة "اجتهد" اتت إلينا مِنْ الكلمةِ اليونانيةِ "اجونيزومنيا." ويَقْصدُ بها" العمل بحماس … لمُحَارَبَة "(حسب قاموس فاين)، "لكفاح" ( حسب قاموس سترونغ). "اجونيزومنيا "اتت مِنْ جذرَ الكلمة" اجون." وتعْني "جُهد، قلق، نزاع "(حسب قاموس سترونغ). عندما السيد المسيح قالَ "اجتهدوا ان تدخلوا "عَنى بأنّك يَجِبُ أَنْ تُحاربَ للدُخُول، الكفاح من أجل الدُخُول، مَع "جُهد وقلق ونزاع." كلمه مشتقّة من هذه الكلمةِ اليونانيةِ استعملها لوقا لوَصْف معاناةِ السيد المسيح في حديقةِ الجسمانية، في الليلة التي سبقت صلبُة.
" واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض" ( لوقا 22 : 44).
كان لا بُدَّ أنْ يَمْرَّ السيد المسيح بالمعاناةِ العظيمةِ، الكفاح في الصلاةِ، أَو هو كَانَ سَيَمُوتُ هناك في الحديقةِ تحت ثقل ذنبِكَ. إذا إبن الربِ كان لا بُدَّ أنْ يَمْرَّ بمثل هذا النزاعِ المعاناةِ والجاهد لخلاصك، أليس من المنطقيَّ والدينيَ بأنّك يَجِبُ أَنْ تَمْرَّ ببعض مِنْ هذا الإجتهاد " للدُخُول من البابِ الضيّق"؟ لِهذا السيد المسيح قالَ، "اجتهدوا ان تدخُلوا من الباب [الضيّق]."
الوعّاظ البروتستانتيون العظماء القدماء مرّوا بإجتهاد عظيم قبل أن يتحوّلوا. لوثر كَانَ في المعاناةِ لشهورِ قبل ان "يدَخلَ " إلى السيد المسيح. جاءَ جون بانيان إلى حافةِ سلامةِ العقل قَبْلَ أَنْ يجد السلام مع السيد المسيح. جون ويزلي رَمى نفسه ذهاباً وإياباً عبر المحيط الأطلسي في هيجان عدم الثقة بالذاتِ والبؤسِ، الكفاح "للدُخُول من البابِ الضيّقةِ." جورج وايتفيلد جوّعَ نفسه تقريباً حتى الموتِ بالصوم والصلاةِ، للكفاح من أجل الدُخُول إلى السيد المسيح. سبورجون قاتل بكُلّ القوّة لإيجاد السيد المسيح كإبن قَسِّ بعمر سبعة عشرَ سنةً. تحويلاتُ كُلّ هؤلاء الوعّاظِ المشهورينِ تَضمّنتْ جُهداً عظيماً وقلقَ ونزاعَ، بينما هم شَقّوا طريقهم إلى السيد المسيح. لماذا الوضع يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مختلفَ بالنسبة لَك؟ السيد المسيح قالَ،
" اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24).
هناك ترنيمة قديمة قالت,
حاربْ المعركةَ الجيدةَ بكُلّ قَوّة! . . .
إمسكْ الحياةً، وهي سَتكونُ
بهجة وتاج إلى الأبد.
("حاربُ المعركةَ الجيدةَ بكُلّ قوّة "
مِن قِبل جون إس . بي . مونسيل، 1811-1875).
بتلك الطريقَة التحويلات الحقيقيةَ تَحْدثُ. إستمعْ إلى أحد التراتيلِ الأكثر شعبيةً المكتوبةِ - "كما أَنا" مِن قِبل شارلوت إليوت (1789-1871). عَرفتْ بالضبط ما معنى الكفاح، في النزاعِ والجهاد، لإيجاد السيد المسيح.
كما أَنا، مع ذلك رُميت
بالعديد مِنْ النزاعات، والعديد مِنْ الشَكّ،
القتال والمخاوف داخلياً وخارجياً،
يا حمل الله، أنا قادم! أنا قادم!
("كما أَنا" مِن قِبل شارلوت إليوت، 1789-1871).
" اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24).
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: لوقا 13 : 5, 22 – 24.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" فقط كما أنا " ( بقلم شارلوت إليوت, 1789 – 1871).
ملخص صراع التحوُّل بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون" ( لوقا 13 : 24). (Luke 13:5) 1. أولاً، الكلمتان "الباب الضيّق" , 2. ثانياً، الكلمة "إجتهد", لوقا 22 : 44. |