إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
سقوط الولايات المتحدة في تنبؤات الكتاب المقدّس THE FALL OF AMERICA IN BIBLE PROPHECY بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مساء يوم الربّ, أكتوبر 26, 2008 " وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح. 9 من له اذن فليسمع" ( رؤيا يوحنا 13 : 7 – 9). |
وتعليقاً على هذا النصّ قال د. جون والفورد,
طبقاً للنبوءةِ التوراتيةِ، مستقبل أمريكا لَيسَ لامع. الكتاب المقدّس يَتوقّعُ حكومة عالمية [في] نهاية هذا الدهر والتي سَيكونُ مركزَها خارج أمريكا لكن في الشرق الأوسطِ. إنّ مركزيةَ القوَّةِ المُتَنَبّأ بها كتَمديد إلى " كل قبيلة ولسان وأمّة"(رؤيا يوحنا 13: 7) والذي يتطّلب من أمريكا [وفي وقت قريب] ان تفقد بشكل واضح مُعظم مكانِتها الإستراتيجيِة في العالمِ (جون إف . والفورد، إقتبسَ في توماس إس . ماكال، محرّر، أمريكا في نبوءةِ التوراةَ والتأريخَ، مطبعة مودي، 1976، صفحة 24).
الدّكتور والفورد كَانَ على صواب. أمريكا لم تذكر ولا في اي مكان في نبوءةِ الكتاب المقدّس. والذي يَبْدو صعباً للفَهْم. منذ إنهيار الإتحاد السوفيتي، أصبحت الولايات المتّحدة القوة العظمى الوحيدة في العالمِ. رغم ذلك أمريكا غائبة في المستقبل القريبِ مِنْ المشهدِ العالميِ في نبوءةِ التوراةِ. لِماذا؟ لأنه على ما يَبْدو بأنّ أمريكا ببساطة لَنْ تَكُونَ بالقوَّةِ التي هي عليها اليوم. أَكْرهُ حقاً قَول ذلك. لأنه يَجْلبُ الألمَ إلى قلبِي ويُمزّقْ عيونِي. لَكنِّني يَجِبُ أَنْ أَقُولَ ما أعتقد بصدق. نَبْدو بأننا نَعِيشَ في نهايةِ أمريكا.
أين الولايات المتّحدة في الوقتِ القادمِ للمحنةِ؟ ذلك السؤالِ لا يُمْكن أنْ يُجابَ لأن التوراةَ صامتةُ بخصوص هذا الموضوعِ. أمريكا لَنْ تَكُونَ قوة عالمية في فترة المحنةِ النهائيةِ.
كيف سيكون الحضور الأمريكي ضعيف في النهايةِ العالميةِ؟ أعتقد بأنه هناك عِدّة إمكانيات.
1. الإرهابيون المسلمون، إذا سنحت لهم الفرصة مِن قِبل رئيس أمريكي أضعف، يُمْكِنُ أَنْ يُهرّبَوا قنابلَ مُشعّةَ صغيرةَ إلى احد أَو أكثر المُدنِ الكبيرةِ في الولايات المتّحدةِ وبعد ذلك يفجّروه "هذه القنابلِ القذرةِ" مِنْ مسافة أَو مَع موقّت. القنبلة "القذرة" تُصْنَعُ من مادّةِ لمُشعّةِ والتي يُمْكِنُ أَنْ تُفجّرَ بالوسائلِ التقليديةِ، وبعد ذلك تجَعْل المدينة غير صالحة للسكن بتَلويث الهواءِ وإمداداتِ المياه. هذا يُسبّبُ رعب عام ويَقْتلُ آلافَ الناسِ. إذا حْدثَ علىسبيل المثال في واشنطن، دي. سي . ومدينة نيويورك، هو يُمْكِنُ أَنْ يَشْلَّ الولايات المتّحدةَ لعقود قادمة.
2. حَدَث الزلازلِ على طول خط سان أندريس في كاليفورنيا قَدْ يصْدمُ كامل الساحلِ الغربيِ لسَنَواتِ.
3. إذا بنت إيران رؤوس حربية نووية في المستقبل القريبِ، هم يُمْكِنُ أَنْ يَضْربوا أصدقائَنا في إسرائيل، ومن المحتمل حتى الساحل الشرقي مِنْ الولايات المتّحدةِ.
ماذا لو أنّ كُلّ الكوارث أعلاه حَدثتْ سوية، أَو على إمتداد بضعة أسابيعِ؟ خلال بِضْعَة شهورِ، أمريكا لَنْ تَكُونَ قوة عالمية. قبل أسابيع قَليلة، رَأينَا كَمْ هو إقتصاد أمتِنا هشّ. حيث سَمعتُ على الأخبارِ بأنّ ثلثي الأمريكان خائفون حول ما سيَحْدثُ إلى إقتصادِنا في المستقبلِ. الإنتخابات تظهر بأنّ خوفَهم من المحتمل سَيَكُونُ حاسمَ في الإنتخابات الرئاسيةِ القادمةِ. لكن ولا أي رئيسَ يُمْكِنُ أَنْ يخلّص هذه الأمةِ عندما يَسْقطُ علينا حكمِ الله.
أمتنا ضعيفةُ جداً أكثر بكثيرُ مما كَانتْ عليه أثناء الحرب العالمية الثانيةِ، وضعيفة أكثر بكثير مِنْ العديد مِنْ البلدانِ الأخرى مثل الصين اليوم. نحن لَنْ نَشتغلَ كأمة مشتركة، مَع ثقافة أرض مشاعةِ و لغة مشتركة. العديد مِنْ الناسِ لَنْ يَعتبروا أنفسهم ك"أمريكان" لكن فقط كأعضاء مجموعتِهم "العرقيةِ" المعيّنةِ. العديد مِنْ شعبنا مستعدّ فوراً للمُمَارَسَة أعمال شغب. العديد مِنْهم لا يَعْملونَ، وحتى بين أولئك الذين يَعْملونَ، هم غير مُتعودينَ عَلى نكرانِ ذات وتضحيةِ، وأكثر الناسِ (يَعْملونَ أَو لا يعملون) يَتوقّعونَ العديد مِنْ المنافعِ والخدماتِ ك" ما يسمّى بالحقِّ."
أكثر الأمريكان يَعتبرونَ أنفسهم عِنْدَهُمْ الحق في حياة مريحة وإلى العديد مِنْ المنافعِ. يَعتقدونَ بأنّ حكومتَهم تَدِينُهم بالمعيشة، يَدِينونَهم إستقطاع ضريبي وحياة سهلة. مَدارِسهم وسياسيونهم يُخبرونَهم ذلك بشكل ثابت. تَشتغلُ بلادُنا الآن على السرورِ وتسليةِ والقروض، بدلاً مِنْ خلاص وعمل شاقِّ. العديد مِنْ شعبنا لا يَستطيعُ أَنْ يُقاومَ فقدان عمل أَو تحدي مالي. وأكثر العائلات لَنْ تَشتغلَ كمجموعات دعم. أيضاً، يَعتقدُ العديد مِنْ الناسِ بأنّ المشاكلَ في هذه البلادِ وفي العالمِ، حتى الإرهاب، حقاً عيبَ أمريكا. يُفكّرُ الناسُ مثل منتجِ الأفلام مايكل مور بأن الحكومة "تَدِينُهم" براتب، من الضرائبَ التي يدفعها الرجالِ العادي "مثل جو، السبّاك." أعتقد بأنه فُرِضَت عليه ضريبة كافيِة، وأنت كذلك!
يَتوقّعُ أكثر الناسِ في هذه البلادِ إنتصاراتَ سريعةً وسهلةَ بدون الحاجة لعَمَل شيء، كثيرة مثل التي يَرونَها دائماً في العديد من الأفلامِ والبرامج التلفزيونية، لكن ذلك لَيس ما يحْدثُ في العديد مِنْ النزاعاتِ الماليةِ. لذا العديد من الناسِ في هذه البلادِ سيستسلمون الى (على سبيل المثال، التخلّى عن فيتنام، أَو عْملُ إتّفاق دبلوماسي مَع إيران) أَو يَستسلمُوا في تحدي أَو نزاع، عندما تكون سلامتهم وازدهارهم الشخصي مُهدّدُ، أَو عندما يَبْدو بأن الكفاح سَيَطُولُ لوقت طويل وقد يَتطلّب التضحياتَ. هو ألَيسَ ذلك الطريقِ في الحرب العالمية الثانيةِ - لكن يُمْكِنُ أَنْ أمريكان وقتِنا يُحاربَون ويَرْبحَون الحرب العالمية الثانيةَ طول الطّريق حتى النهاية، أَو يَتراجعونَ ويَعْملونَ بَعْض الترتيبِ مَع هتلر - أَو المتطرّفون المسلمون اليوم؟
بكلمة أخرى , تحدي حقيقي , جيش أَو حتى أزمة مالية، يُمْكِنُ أَنْ يُسبّبَ أمريكا إلى السقوط، والإنهارُ الكامل، أَو الإنضمام الى الإتحاد الأوربي إذا ذلك كَانَ ضروريَ للحفاظ على سلامتهم وازدهارِهم الشخصيِ الخاصِ.
إبتعدنَا عن التوراةِ. جَلبنَا عيد القدّيسينَ إلى مَدارِسِنا ومواقعِ عملنا، بينما في نفس الوقت يتم منع اسمَ السيد المسيح، والكتب المقدسةَ. إبتعدنَا عن الأخلاقِ المسيحية، وإعتنقنَا ممارساتَ الوثنيةِ الجديدةِ. ذَبحنَا 4,150 طفلَ كُلّ يوم (بضمن ذلك يومِ عيد الميلادِ) بِالجُملَةِ بلإجهاض. مليون وواحد وخمسون مِنْ أطفالِنا اليتامى قُتِلوا مِن قِبل المجهّضين. لا رئيسَ يُمْكِنُ أَنْ يُنقذَنا عندما يَدَّ الله تَنقلبُ على أمتِنا. بينما هو كَانَ في المملكةِ القديمةِ ليهودا، لذا هو قَدْ يَكُون في أمريكا الحديثة في يوم الحسابِ. ويَبْدو أن كلمات النبي أرميا تلائم وضع أمريكا في وقتِنا.
" سمنوا لمعوا.ايضا تجاوزوا في امور الشر.لم يقضوا في الدعوى دعوى اليتيم.وقد نجحوا.وبحق المساكين لم يقضوا. 29 أفلاجل هذه لا اعاقب يقول الرب او لا تنتقم نفسي من امة كهذه" ( أرميا 5 : 28 – 29).
" لذلك هكذا قال السيد الرب.ها غضبي وغيظي ينسكبان على هذا الموضع على الناس وعلى البهائم وعلى شجر الحقل وعلى ثمر الارض فيتقدان ولا ينطفئان" ( أرميا 7 : 20).
" من اجل هذا اذ لم احتمل ايضا ارسلت لكي اعرف ايمانكم لعل المجرب يكون قد جربكم فيصير تعبنا باطلا" ( تسالونيكي الاولى 5 : 3).
أَخَافُ بِأَنَّ هذه الإصحاحات تنطبق كثيراً على أمتِنا المحبوبة اليوم، أمريكا. أَتمنّى بأنّها لم تنطبق - ولكننّي آسف بأنّها كذلك. أَحبُّ أمريكا بكُلّ روحي. يَنكْسرُ قلبَي عندما ألقي مثل هذه الوعظة اليوم. أنت يَجِبُ أَنْ تَفْهمَ بأنّني بَكيتُ عندما كتبت هذه الوعظة. نحن تعلّمنا مَحَبَّة البلادِ عندما كُنّا شبابَ. الله يُساعدُنا!
الدّكتور الراحل جون إف . والفورد كَانَ رئيسَ كليةِ دالاس اللاهوتية لعدّة سَنَوات. الدّكتور والفورد كَانَ عالم مُحترم جداً، وكَتبَ على نطاق واسع عن نبوءةِ التوراةِ. تعليقاته على أمريكا لم تكن تعليقات أحمق مجنون. هو كَانَ عالم توراةِ مُحترمِ جداً. أنا سَأُكرّرُ ما قاله الدّكتورَ والفورد حول نَصِّنا:
طبقاً للنبوءةِ التوراتيةِ، مستقبل أمريكا لَيسَ لامع. الكتاب المقدّس يَتوقّعُ حكومة عالمية [في] نهاية هذا الدهر والتي سَيكونُ مركزَها خارج أمريكا لكن في الشرق الأوسطِ. إنّ مركزيةَ القوَّةِ المُتَنَبّأ بها كتَمديد إلى " كل قبيلة ولسان وأمّة"(رؤيا يوحنا 13: 7) والذي يتطّلب من أمريكا [وفي وقت قريب] ان تفقد بشكل واضح مُعظم مكانِتها الإستراتيجيِة في العالمِ (جون إف . والفورد، إقتبسَ في توماس إس . ماكال، محرّر، أمريكا في نبوءةِ التوراةَ والتأريخَ، مطبعة مودي، 1976، صفحة 24).
هنا, مرّة ثانية, الإصحاح الكامل من رؤيايوحنا والتي إقتبس منها د. والفورد:
" وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح. 9 من له اذن فليسمع" ( رؤيا يوحنا 13 : 7 – 9)/
1. أولاً، هذا الإصحاح في رؤا يوحنا يَتكلّمُ عن ضدّ المسيح القادمِ.
ويقول الإصحاح رقم سبعة,
" وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة." ( رؤيا يوحنا 13 : 7).
هذا الإصحاح يُشيرُ إلى "الوحشِ" - المَعروف كذلك بِ"ضد المسيح" في العهد الجديدِ، في مثل هذه الإصحاحات ك يوحنا الاولى2: 18,
" ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة.وكما سمعتم ان ضد المسيح يأتي قد صار الآن اضداد للمسيح كثيرون.من هنا نعلم انها الساعة الاخيرة" ( يوحنا الاولى 2 : 18).
هذا الدكتاتوري العالميِ القادمِ المدعو بضدّ المسيح هو سيكون ضدّ السيد المسيح والذي يريد ان يحَلّ محل السيد المسيح. هَلْ لا نَرى بأنّ هذا حدث الآن فعلاً في واشنطن وفي مَدارِسِنا؟ الدّكتور والفورد قالَ بأنّ [ ضد المسيح] سَيَعْرضُ "إلى العالمِ كبديل الشيطانِ لأجل الله" (جون إف . والفورد، نبوؤات التوراة الرئيسية، دار نشر زوندرفان، 1991, صفحة. 315).
طبقاً للفصلِ السابعِ لدانيال، ضد المسيح سَيُصبحُ زعيمَ عشْرة أممِ التي كَانتْ سابقاً جزءَ من الإمبراطورية الرومانيةِ. هذه تَتضمّنُ إيطاليا، وعِدّة أمم أخرى من أوروبا. الدّكتور والفورد قالَ،
ان إمكانية حدوث مثل هذه النبوءةِ إحتقرتْ في أغلب الأحيان من [الأجيال] الماضية، ولكنه الآن يوجد إمكانية كبير لحدوث هذه النبوءة، وحتى العالم العلماني يَتوقّعُ نوع من إتحد الولايات المتّحدةَ وأوروبا. مِنْ وجهة نظر نبوية، ولكن الأهمية من هذه خطوة رئيسية في أحداث النبوءة بأنها الطرفِ الذي يؤدّي إلى المجيئ الثانيِ للسيد المسيح (نبوؤات التوراة الرئيسية, كاما ذكر سابقاً. ).
د. والفورد قالأيضاً,
أولاً، المسمّون ب[ضد المسيح ] سَيَجْلبُون التعزيزَ إلى مجموعةِ الدول [في أوروبا]، والتي سَتعطيهم القوَّةَ للقيام بدور الزعيمِ الرئيسيِ في الشرق الأوسطِ … وبعد ذلك سَيَدْخلُوا في ميثاق لمدّة سبعة سَنَوات مَع إسرائيل (دانيال 9: 27) والذي سَيَعطيهم الإطار الزمني لسبع سَنَواتِ التي ستؤدّي إلى المجيئ الثانيِ للسيد المسيح. هم سَيَستلمون السلطةَ أيضاً كدكتاتوريين عالميين لثلاثة ونِصْف سَنَواتِ قبل المجيئ الثانيِ للسيد المسيح، كما هو مشار إليه في رؤيا يوحنا 13: 7. في حد ذاته، هو سيضطهدَ كلا اليهود والمسيحيون (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 316).
2. ثانياً، هذا الإصحاح في رؤيا يوحنا يَتكلّمُ عن قوّه ضد المسيح في الإضطِهاد.
" وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة. " ( رؤيا يوحنا 13 : 7 ).
دَعا السيد المسيح هذه الفترةِ "بالضيق العظيم" في متى 24: 21-22، وفي متى 24: 29. السيد المسيح قالَ،
" لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون. 22 ولو لم تقصّر تلك الايام لم يخلص جسد.ولكن لاجل المختارين تقصّر تلك الايام" ( متى 24 : 21 – 22).
هذا يَتكلّمُ عن الوقتِ السيئِ للإضطهادِ تحت عهدِ ضد المسيح . الدّكتور والفورد قالَ،
إنّ الوقتَ النهائيَ للمشكلةِ [في الضيق العظيم] لم يسبق له مثيل. هو سَيختلفُ نهائياً عن كُلّ الأوقات السَابِقة الأخرى من مشاكل مماثلة، من أحداث، وأبعاد (كما ذكر سابقاً. صفحة. 346). سَيَتجاوزُ كثيراً الظلم السيئ للإمبراطورية الرومانيةِ … الإضطهادِ الذي سيأتي تحت دكتاتوريةِ إمبراطورية [ ضد المسيح] سيظهر بأن الإضطهاد الروماني كان الشكلِ المُنعَشِ (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 248).
في النيويورك تايمزِ، قُرب نهاية القرن العشرون , كتب معلّق يهودي متعلّم وصادق، بإسم روزينتال، كتب "أحد القصصِ الهائلةِ المريعةِ عنْ وقتِنا بأنّ المسيحيين الأكثرِ ماتوا في هذا القرنِ مِنْ أيّ قرن مضى منذ ان ولد السيد المسيح ببساطة لأنْهم كانوا مسيحيين ." وليس هناك إشارة بأنّ هذا الوضع سيتحسّن في المستقبلِ بالرغم مِنْ تحذيراتَ السّيدِ روزينتال.
" وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة " ( رؤيا يوحنا 13 : 7).
3. ثالثاً، هذا الإصحاح في رؤيا يوحنا يَتكلّمُ عن إختبار
شعوركَ بأَنْك مسيحي.
أنظروا الى الإصحاح رقم ثمانية,
" فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح. " ( رؤيا يوحنا 13 : 8).
كُلّ العالم سَيُذعنُ لهذا الدكتاتور المعروف بضد المسيح. الإستثناء الوحيد سَيَكُونُ لؤلائك المكتوبة أسماءؤهم في "سفر الحياةِ، " المسيحيين الحقيقيينَ، الذين تحوّلوا بصدق إلى السيد المسيح. المسيحيون الحقيقيون لوحدهم سَيَرْفضونَ الرُكوع وعِبادَة المسيح الدجالِ القادمِ. هذا سَيَكُونُ وقت الإختبار العظيمِ لهم ولكُلّ من يُصرّحُ لِكي يَكُونَ مسيحيَ. هو سَيَكُونُ من الواضح جداً الفرق بين المسيحي الحقيقي والمسيحي المزيّف. ولكن هَلْ كان ذلك دائماً حقيقي في السابق، أليس كذلك؟ تَكلّمَ السيد المسيح عن أولئك الذين
" ولكن ليس لهم اصل في ذواتهم بل هم الى حين.فبعد ذلك اذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فللوقت يعثرون" ( مرقص 4 : 17).
ويُضيفُ لوقا هذه الكلماتِ الإضافيةِ الى التي قالها السيد المسيح في ذَلِك الوَقت، "….. وقت التجربة يرتدون "(لوقا 8: 13).
" والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح.وهؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين وفي وقت التجربة يرتدون" ( لوقا 8 : 13).
إضطهاد المسيحيين تحت زمن ضد المسيح سَيَكُونُ فظيع ما بعد خيالِ، أسوأ مِنْ أيّ شيء رآه العالم على الإطلاق. فقط أولئك مسيحيين حقيقيينَ، الأسمائهم مكتوبة عند الله في "سفر الحياةِ، "سَيَتحمّلُون. هَلْ اسمكَ مكتوب في سفر الله للحياةِ؟ التوراة تَقُولُ،
" وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار"
( رؤيا يوحنا 20 : 15).
اسمكَ لن يُكْتَبُ في ذلك السفر مالم تَبتعدُ عن الرّذيلة وتَأتمنُ السيد المسيح، إبن الرب. الذي ماتَ من أجل ذنوبَكَ على الصليبِ. وبعث حيَّا لإعْطائك حياةِ. دمّه يُمْكِنُ أَنْ يُطهّرَك مِنْ "كُلّ الذنب" ( يوحنا الاولى 1 :7). تعال إلى السيد المسيح بالإيمانِ واسمِكَ سيكتب في "سفر الحياةِ، " وسَتَعِيشُ إلى الأبد. حتى يتم إنقاذك من ضد المسيح، روحكَ سَتَعتاشُ مَع السيد المسيح في المجدِ! أَصلّي بأنّك ستأتي بالكامل إلى السيد المسيح وتكون مُحَوَّلاً. ثمّ أنت سَتَكُونُ آمن حتى إذا قتل ضد المسيح جسمَكَ. مهما أنت تفعل، ستأتي إلى السيد المسيح، لذا اسمكَ سَيَكُونُ في "سفر الحياةِ."
يا رب، ذنوبي عديدة،
مثل رمالِ البحرِ،
لكن دمَّك، يا منقذي،
كافيُ لي؛
لوعدِك مكتوبُ،
في الرسائلِ اللامعةِ التي تَتوهّجُ،
"حتى لو كانت ذنوبكَ قرمزية،
هو سيجعلها بيضاء كالثلج."
اسمُي كَتبَ هناك،
على الصفحة الجميلة البيضاء؟
في سفر مملكته،
هَلْ اسمي مكتوب هناك؟
("هَلْ اسمي مكتوب هناك؟ "مِن قِبل ماري أي . كيدير، 1820-1905).
في هذه الليلة أريدك أن تواجه ذلك السؤالُ العظيمُ : هَلْ اسمكَ " مكتوب في سفر الحياةِ؟ "(رؤيا يوحنا 20: 15). تأكّدْ بأنّه كذلك. إرجعْ للمُبَارَكَة. تعال بالكامل إلى السيد المسيح وسيتم خلاصك بواسطته. صلاتُي بِأَنَّ هذا سَيَحْدثُ لك قبل سقوط حكم اللهِ على أمريكا.
ومهما أنت تفعل، ارجع الى بيت الله للمُبَارَكَة في الساعة 7:30 مساءً في ليلِة عيد القدّيسينِ الجمعة القادمة. نحن سنمضي وقت رائع، ولَنْ يَكونَ هناك أي شيء يتعلّق بالشيطانِ أوالعطلة الشيطانية لعيد القدّيسينِ. إفعل هذا! إفعل هذا . إفعل هذا. تلك هي صلاتُي. آمين.
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : رؤيا يوحنا 13 : 1 – 9.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
("هَلْ اسمي مكتوب هناك؟ "مِن قِبل ماري أي . كيدير، 1820-1905).
ملخص سقوط الولايات المتحدة في تنبؤات الكتاب المقدّس بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " وأعطي ان يصنع حربا مع القديسين ويغلبهم وأعطي سلطانا على كل قبيلة ولسان وامّة. 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح. 9 من له اذن فليسمع" ( رؤيا يوحنا 13 : 7 – 9). ( أرميا 5 : 28 – 29, 7 : 20, تسالونيكي الاولى 5 : 3) 1. يوحنا 13 : 7, يوحنا الولى 2 : 18. 2. ثانياً، هذا الإصحاح في رؤيا يوحنا يَتكلّمُ عن قوّه ضد المسيح في 3. ثالثاً، هذا الإصحاح في رؤيا يوحنا يَتكلّمُ عن إختبار شعوركَ بأَنْك |