إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
المسيح الكذّاب – إشارة إنقضاء الدهر – الجزء الأول FALSE CHRISTS – A SIGN OF THE END – PART I بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين انا هو المسيح ويضلون كثيرين." ( متى 24 : 5). |
التعليق على هذا الإصحاح هو موضوع وعظتنا لهذا اليوم, متى 24 : 24,
" لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا" ( متى 24 : 24).
وسألوه تلاميذه " وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3) والسيد المسيح أعطاَهم قائمة بالإشاراتِ - كُلّ الإشارة تدل على نهاية هذا العالمِ. الإشارة الأولى كَانتْ عودة المسيح الكذاب.
أنا تحوّلت من خلال سماعي لوعظة عن رسالة بطرس الثّانية، الفصل الثالث، عن نهايةِ العالمِ، من قِبل الواعظ الدّكتورِ تشارلز جْي . وودبردج، في سبتمبر/أيلول 28, 1961، بعد فترة قليلة من تَركَ كليةَ فولير اللاهوتية بسبب إنجرافِها نحو التحرّريَّةِ اللاهوتيةِ (هارولد ليندزل، دكتوراه، المعركة للتوراةِ، دار نشر زونديرفان، 1976, صفحة. 111). لذا موضوع نبوءةِ التوراةِ كَانَ مهمةَ جداً لي في تلك السَنَواتِ الأولى، وما زالَ كذلك. إستمعتُ إلى الدّكتورِ إم . آر . ديهان يتكلّمُ عن نبوءةِ التوراةِ على الراديو أيام الأحد بعد الظّهر. سَمعتُ الدّكتورَ جْي . فيرنون ماكجي يتكلم عن النبوءةِ بينما علّمَ التوراةَ كُلّ صباح على الراديو عندما كنت اذهب إلى العمل بالسيارة. سَمعتُ بيلي جراهام يوعظ عن إشاراتِ مَجيء السيد المسيح "ساعة القرارِ" برنامج إذاعي في تلك السَنَواتِ الأولى. الدّكتور تيموثي لين، قسّي الخاص قد أوعظ في أغلب الأحيان عن مواضيعِ التوراةِ النبويةِ, وعن المجيئ الثانيِ للسيد المسيح ونهاية هذا العُمرِ, التي كَانتْ سائدة في تلك الأيامِ، قَبْلَ أَكْثَرِ مِنْ أربعون سَنَة.
اليوم، فقط وفي حالات نادرة، نَسْمعُ القليل عن هذا الموضوعِ. لكننا نَحتاجُ لسَمْع المزيد عن هذا الموضوعِ اليوم. هو مطلوبُ الآن - أكثر مِنْ قبل - في وقت يغطسِ فيه العالم الى أسفل منحدر زلق نحو الحكمِ.
التلاميذ سَألوا، " متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟ "(متى 24: 3). ثمّ السيد المسيح أعطاَهم عِدّة إشارات. لكن أولَ إشارة كَانَت - إشارة بان العديد سيأتون ويدعون بأنهمامخلّص, السيد المسيح قالَ،
" فان كثيرين سيأتون باسمي قائلين انا هو المسيح ويضلون كثيرين." ( متى 24 : 5).
انظر الى ما قالة السيد المسيح في الإصحاح رقم 24,
" لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا" ( متى 24 : 24).
الإصحاحان السابقان يتكلمان عن التضليل الذي حصل في الأيام الأخيرة من السيد المسيح الحقيقي. كلمة "يُضلل" في الإصحاحان السابقان مأخوذه عن الكلمةِ اليونانيةِ "بلانا؟ ، "التي تعني" سبب للضياع … عنْ الحقيقةِ "(سترونج)، "لخَدْع، بالإداء إلى الخطأِ "(فاين). إنّ الهدف من هذا هو - بأنه سيكون هناك تضليل عظيم عن السيد المسيح في نهاية هذا الزمان. سيكون هناك الكثير من المسحاء الكذبة. تلك هي الإشارةُ - العديد مِنْ المزيفين، مسحاء كذبة . والذي حَدثَ على نحو متزايد على مرِّ السنين السابقة. إنّ تراكمَ المسحاء الكذبة، حتى في يومِنا، لم يسبق له مثيلُ في التاريخِ العالميِ. نحن الآن نواجه العديد من المسحاء الكذبة بما يُحيّرُ الإنسان العادي. وهدفي اللّيلة هو إعْطائكم إثنان منهم، وبعد ذلك إخْباركم مِنْ الكتب المقدّسةِ، عن السيد المسيح الحقيقي. أنا يُمْكِنُ أَنْ أَعطيكم عِدّة أمثلة أخرى، ولكن ليلة الأحد القادمة، الآن سأركز على إثنان "مسحاء" كذبة الأكثر شيوعاً مِنْ يومِنا، والذي أَعتقدُ بأنهم إشارة قربا المجيئ الثانيِ لربّنا ونهايةِ هذا العصر الحاليِ.
1. أولاً، هناك مسيح كاذب للتحرّريَّةِ اللاهوتيةِ.
أنا أَعْرفُ عن ذلك المسيح الكاذب. بعد تَخَرُّجي مِنْ الكليَّةِ, حيث قُدّم إلينا في إثنتان من اللقاءآت اللاهوتية. ولإختصار هذا الأمر، هذا المسيح الكاذب مجرّد رجل عادي. ليس هناك أي شيء مختلف أو إلاهي به. هو مجرّد رجل كأي رجل. هم قَدْ يَقُولونَ بأنّه كَانَ عِنْدَهُ بَعْض الدَعوة الخاصِّ للله وإدعاء بَعْض الأشياءِ الأخلاقيةِ العظيمةِ. لكن في النهاية، هو لَيسَ السيد المسيح مِنْ الكتاب المقدّسِ، هو لَيسَ تجسيدَ الله في اللحمِ الإنسانيِ. هو لَمْ يَأْخذْ الذنوبَ إلى الصليبِ. هو لَمْ يَمُتْ لدَفْع ثمن ذنوبِنا. هو لَمْ يقم من بين الأموات. ولَمْ يَصْعدْ إلى السماءِ. وهو لن يأتي ثانيةً من السماء لبَدْء مملكتِه على الأرضِ. لا، المسيح الكاذب للتحرّريَّةِ اللاهوتيةِ لَيسَ السيد المسيح الحقيقي الذي قدّمَ إلينا في الكتب المقدّسةِ. هو كَانَ مجرّد رجل جيد , معلّم أخلاقي عظيم، ونحن يَجِبُ أَنْ نحذوا حذوه لنكون أُناس جيدين مثله. ذلك هو الموقف التحرّريُ عن السيد المسيح.
سبورجون كَان يواجهُ وجهةِ النظر الخاطئةِ هذه عن السيد المسيح عندما قالَ، "أُساندُ حقيقةَ التكفيرِ مع ان الكنيسةِ تُدْفَنُ تحت زخّاتَ مطر الطينِ المَغْليةِ للبدعةِ الحديثةِ" (سي. إتش . سبورجون، "أراقَ الدمَّ للكثيرِ، "منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بلجرمز، 1974، مجلد Xxxiii , صفحة. 374). هو كَانَ في زمن سبورجون حيث المسيح الكاذب للتحرّريَّةِ اللاهوتيةِ أصبحَ له شعبية. ويَستمرُّ هذا الخطأِ اليوم في الكنائسِ البروتستانتيةِ الرئيسيةِ. هو أُشيعَ بكتابِ ألبرت شويتزر، "مسعى السيد المسيح التاريخي" (1906) وكُتُب أخرى مثلها. الدّكتور هاري إيمرسن فوسديك , تحرري شرّير، كَتبَ كُتُبَ شعبيةَ حول السيد المسيح مثل تلك. قَسّ باراك أُباما مُنْذُ مُدة طَويلة، الدّكتور أرميا رايت، درّس حول السيد المسيح مِنْ هذا المنظورِ. أَنا مسرور بأن أُباما أخيراً تَركَ تلك الكنيسةِ التحرّريةِ قبل شهور قَليلة!
يَقُولُ علماءَ الدين التحرّريينَ بأنّ السيد المسيح كَانَ مجرّد رجل عظيم؛ كما يَقُولونَ، "معلّم أخلاقي عظيم." هو كَانَ ضدّ هذا الرأي التحرّري الذي سي . إس . لويس قالَ،
أُحاولُ هنا أَنْ أَمْنعَ أي احد عن قُولُ أغبى شيء في الوجود وهو مايقوله معظم الناس في أغلب الأحيان عن السيد المسيح: "أَنا مستعدُّ لقُبُول السيد المسيح كمعلّم أخلاقي عظيم، لَكنِّي لا أَقْبلُ إدّعائَه بأنه الله." ذلك الشيءُ الوحيد الذي يَجِبُ أنْ لا نَقُولَه. عندما يقول أي رجل عادي الشيءَ الذي قالَه السيد المسيح فهو لَنْ يدعى معلّم أخلاقي عظيم. فهو أمّا قد يَكُونُ رجل مجنون - على مستوى الرجلِ الذي نقُولُ بأنّ عقله مثل البيضة المسلوقة - وإلاَّ هو قد يَكُونُ شيطانَ من الجحيمِ. أنت يَجِبُ أَنْ تَختارَ. أمّا هذا الرجلِ الذي هو إبن الرب: أو ذلك المجنون أَو قد يكون شيء أسوأ. أنت يُمْكِنُ أَنْ تُسكتَه كأحمق، أنت يُمْكِنُ أَنْ تَبْصقَ عليه وتَقْتلَه كشيطان؛ أَو أنت يُمْكِنُ أَنْ تجثوا امام قدميه وتَدْعوَه بالحاكم والرب. ولكن دعونا ان لا نقول أيّ هراءِ حول كونه مجرّد معلّم إنساني عظيم. هو لم يتَركَ ذلك الباب مفتوح أمامنا. هو لَمْ يَنْوَي ذلك (سي. إس . لويس، مجرّد مسيحية، ماكميلان، 1952, صفحة. 40-41).
أحد الأساتذه في الكليةِ المشيخية المتّحدةِ التحرّريةِ، قال بينما كنت أدرس الدكتوراه في درجةَ الخدمة، "هايمرز طالب جيد، لَكنَّه وجهة نظره ضيّقة جداً." ذلك ما يَقُال عندما تؤمن بالتوراةَ - بأنّ وجهة نظرك ضيّقة." حَسناً، انت أيضاً عِنْدما تنظر الى المرآه العاكسه في سيارتك فإنك تنظر من وجهةَ نظر ضيقة. ولكن إذا لم تَنْظرُ هناك، أنت لربما تكون ضلع في حادثة عندما تُغيّرُ الطرقَ! وذلك الطريقُ هو التوراةُ. إذا أنت لا تَنْظرُ، في التوراةِ، للتتَعَلّم حول السيد المسيح أنت سَتَكُونُ في حادث حقيقي في يوم القيامةِ!
سَألَ السيد المسيح التلاميذ،
" فتعجب الناس قائلين اي انسان هذا.فان الرياح والبحر جميعا تطيعه" ( متى 8 : 27).
" فقالوا.قوم يوحنا المعمدان.وآخرون ايليا.وآخرون ارميا او واحد من الانبياء" ( متى 16 : 14).
بكلمات أخرى، الناس كَانوا يَقُولونَ بأنّه رجل عادي، كما يدرّس علماءَ الدين التحرّريينَ الآن.
" فقال لهم وانتم من تقولون اني انا. 16 فاجاب سمعان بطرس وقال انت هو المسيح ابن الله الحي" ( متى 16 : 15 – 16).
أجاب السيد المسيح بطرس وقال له,
" فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات" ( متى 16 : 17).
إن قوَّةَ الله وحدها تستطيع ان تكَشْف مَنْ السيد المسيح حقاً، بأنّه الآب والإبن، الشخص الثاني للإلوهية، الشخص الثاني للثالوثِ المقدّس.
" فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا" ( كولوسي 2 : 9).
قالَ الدّكتورُ رايري بأن هذا " بيان قوي عن الإلهِ والإنسان من الرجلِ الرب "(تشارلز سي . رايري، دكتوراه، التوراة دراسةِ رايري، مطبعة مودي ، 1978، مُلاحظة على كولوسي 2 :9). علماء الدين التحرّرين لا يَعْرفونَ هذه الحقيقةِ حول السيد المسيح. يَعتقدونَ بأنّه كَانَ فقط معلّم أخلاقي عظيم لأنهم لم يسَبَقَ لهم أَنْ تحُوّلوا بالقوَّةِ ونور الله.
" لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا" ( متى 24 : 24).
السيد المسيح مجرد معلّم أخلاقي عظيم بالنسبة لعِلْمِ اللآهوت التحرّريِ. لكن هذا أحد يمثّل "المسحاء" الكذبة الذي ظَهرَ على المشهدِ العالميِ كإشارة لنهاية العالم، لأن السيد المسيح الحقيقي أكثر بكثيرُ مِنْ مجرّد معلّم أخلاقي عظيم!
2. ثانياً، هناك المسيح الكذاب المشاعَ بين معظم القراريين.
الحركة الأصولية ظَهرتْ، في بِداية الجزءِ الأخيرِ من القرن التاسع عشرِ، كردّ فعل عن التحرّريَّةِ اللاهوتيةِ. قالَ التحرريين بأنّ السيد المسيح كَانَ مجرد معلّم عظيم. الأصوليون جادلوا بأنّه كَانَ الله بالإضافة إلى إنسان - الإنسان الله. أُكّدَ الأصوليين الإلوهية الكامل للسيد المسيح. وهم كَانوا على صواب.
على أية حال، تأكيدهم على إلوهِية السيد المسيح بَدأَت بنَقْلة وتَغْيير إلى مذهب خاطئ بمرور الوقت. هذا حدث بالتأكيدِ بمساعدة "القراريين" بسؤالهم "أطلب مِنْ السيد المسيح المجيء إلى قلبِكَ "- الذي لخّص مِن قِبل روبرت بويد، القول الشهير، "قلبي - بيت السيد المسيح." بشكل تدريجي، بَدأَ الكثيرُ القراريين الإنجيليين بإعتِبار السيد المسيح ك "روح" تعيش في قلوبِهم - والمذهب التوراتي للسيد المسيح المُنْبَعث عن يمين الله، فوق في الجنة، حُجِبَ وتم التقليل من قيمته.
كنتيجة لتأكيدِ القراريين على "اطلب مِنْ السيد المسيح المَجيء إلى قلبِكَ، "إنسانية السيد المسيح نُسيت مِن قِبل الكثيرِ، وأصبحَ بالنسبة لهم روح فقط. لكن السيد المسيح الحقيقي لَيسَ روح! كما هو واضح جداً مِن قِبل السيد المسيح بنفسه بَعْدَ أَنْ قام من بين الأموات. وظَهرَ إلى تلاميذه،
" فجزعوا وخافوا وظنوا انهم نظروا روحا" ( لوقا 24 : 37).
لكن السيد المسيح القائم قال لهم,
" انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي. 40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه"
( لوقا 24 : 39 – 40).
وبعد أيام قليلة,
" وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد الى السماء"
( لوقا 24 : 51).
وبعدها أتي ملاكان وقالا لهما,
" وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء." ( اعمال الرسل 1 : 11).
لذا، السيد المسيح بنفسه بلحمه ودمه قام من بين الأموات وصعد الى السماء. و" انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" (لوقا 24: 39). "وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء" (اعمال الرسل 1: 11) عندما يَعُودُ في المجدِ في مجيئه الثانيِ!
اليوم، السيد المسيح الحقيقي جالسُ على يمين الآب، الأبّ في " انظروا يديّ ورجليّ اني انا هو.جسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" (لوقا 24 :39) . يُقالُ لنا مراراً وتكراراً في العهد الجديدِ بإِنَّهُ لَيسَ على الأرضِ. يُقالُ لنا مراراً وتكراراً بأنّه فوق في الجنة يجلس على يمين الآب في مثل هذه الإصحاحات عبرانيين 1: 3; 8: 1; 10: 12؛ بطرس الأولى 3: 22؛ لوقا 22: 69؛ رومية 8: 34؛ افسس 1: 20؛ والعديد مِنْ الإصحاحات الأخرى في العهد الجديدِ. مرقس 16: 19 يلخّص كُلّ هذه الإصحاحات بقوله،
" ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله"
( مرقس 16 : 19).
هكذا، نَرى بأنّ فكرةَ القراريين عن السيد المسيح ك "روح " تأتي الى قلبِكَ" خاطئُة. فكرة "روح السيد المسيح "عن " القراريين هي "المسيح الكذاب"، هي خاطئه كفكرة "المعلّم العظيم" للتحرّريَّةِ اللاهوتيةِ.
" لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا" ( متى 24 : 24).
نَصلّي بأنكم ستأتون إلى السيد المسيح الحقيقي بالإيمانِ. هو حقاً رجلُ الله. هو حقاً الشخصُ الثانيُ "ربوبية جسمانية." ماتَ حقاً على الصليبِ لدَفْع الغرامةِ لذنبِ الإنسان. قام من بين الأموات، "لحم وعظام" (لوقا 24: 39). هو حقاً فوق في الجنة على يدّ يمن الله (رومية 8: 34، الخ. ). وإذا تأتي إلى السيد المسيح الحقيقي، هو سَيَجْرفُ ذنوبَكَ بدمِّه، وأنت ستخلص إلى الأبد ولكُلّ الخلود. أرجوا أن يكونهذا هو الحال معك، أَصلّي. في اسمِه، آمين.
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: لوقا 24 : 36 – 52.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" إنه سيأتي من جديد" ( بقلم ميبيل جنستون كامب, 1871 - 1973 ).
ملخص المسيح الكذّاب – إشارة إنقضاء الدهر – الجزء الأول بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا" ( متى 24 : 24). ( متى 24 : 5, 3) 1. أولاً، هناك مسيح كاذب للتحرّريَّةِ اللاهوتيةِ 2. ثانياً، هناك المسيح الكذاب المشاعَ بين معظم القراريين |