إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
إضطهاد المسيحيين – إشارة الى النهايةِ! THE PERSECUTION OF CHRISTIANS بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9). |
لقد هاجم برنامج " ليلة السّبت على الهواء" وبرامجَ إعلاميةَ أخرى مرشّحة لمنصب نائب الرئيسَ ساره بالن مراراً وتكراراً لتصريحاتها المسيحيةِ الإنجيليةِ الصريحةِ. أنا لا أُصدّقُها. لكنني أَذْكرُ الحقائقَ فقط. كلا المرشّحين لنائبِ الرئيس لديهم نوعياتُ جديرة بالإعجابُ، وكُلّ شخص يَجِبُ أَنْ يَتّخذَ قرارَه الخاصَ لصالح من سيصوّت في نوفمبر/تشرين الثّاني. لَكنِّي لا أَتذكر سابقاً بأن أي مرشّح كان يمكن ان يُنتَقدَ بشدّه لمعتقداته الدينية قبل هذا الإنتخابِات. يَبْدو لي بِأَنَّ هذا يُمكنُ أَنْ يَكُون إنعكاس جزئي مِنْ تنبؤِ السيد المسيح،
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).
يبدو اليوم وكأنه هناك إستياء عالمي مُتزايد ضدّ المسيحيةِ واليهوديةِ. وأنا أَعتقدُ بان هذه هي أحد الإشاراتِ التي تؤدّي الى نهايةَ هذا العُمرِ وقرب المجيئ الثانيِ للسيد المسيح. سَألَ التلاميذ السيد المسيح،
" وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر" ( متى 24 : 3).
السيد المسيح أعطاَهم العديد مِنْ الإشاراتِ التي تُميّزُ نهايةَ هذا العُمرِ.
ومن إحدى هذه الإشاراتِ البارزةِ التي قالها كَانتْ الإضطهاد والتمييزَ ضدّ أولئك الذين يَتْبعونَه.
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي10 وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا" ( متى 24 : 9 - 10).
رجاءً إتّجهْ إلى لوقا 21 :16-17. دعونا نَقِفُ ونقَرأ هذان الإصحاحان جهورياً.
وسوف تسلمون من الوالدين والاخوة والاقرباء والاصدقاء.ويقتلون منكم. 17 وتكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي" ( لوقا 21: 16- 17).
بإمكانكم الجلوس. نحن نَدْخلُ عصرَ إضطهادِ الدينيِ لم يسبق له مثيلِ - ضدّ المسيحيين واليهود، بشكل خاص. قالَ السيد المسيح بأنّ هذه إشارة بأنّ العالمَ سَيَنتهي قريباً جداً، وان السيد المسيح سَيَجيءُ لبَدْء مملكتِه.
أخبار لوس أنجليس اليومية عَرضتْ خبر في رُبْع صفحة مِنْ الأسوشيتد بريسِ بعَنوانَ "التمييز يَستمرُّ." سَأَقْرأُ لكم عِدّة فَقَرات مِنْ هذا الخبرِ.
واشنطن - عدد مِنْ البلدانِ الإسلاميةِ بضمن ذلك المملكة العربية السعودية وإيران وباكستان، تظهر تَحَمّلَ صَغيرَ للأديانِ الغير تابعة للحكومةِ [خصوصاً المسيحيون واليهود] , ذلك ما قالتْه دراسةَ وزارة الخارجيةِ يوم الخميسَ.
وقالتْ الدراسةُ أيضاً … بان بلجيكا وفرنسا وألمانيا تهمّش بَعْض الأديانِ. مسؤول قسمِ أبدىَ قلقَ أيضاً على نص القانون الفرنسي [الجديد] الذي يَمْنعُ إستعمالَ [صلبان] في المدارس العامّةِ [في فرنسا].
غَطّى التقريرُ منزلةَ الحريةِ الدينيةِ الدوليةِ حول العالم. قالَ بان الحكومة الصينية الدينيَ سمحت لحريّة العبادة فقط إلى المنظماتِ المصدّقَة مِن قِبل السلطات [الشيوعية].
" أعضاء بَعْض المنظمات الغير مسجّلِة [المسيحية] ومجموعات دينية أُخضعتْ إلى القيودِ، وقادوهم ..... إلى التخويفِ والمضايقات والحجزِ [في السجونِ ]، "التقرير قالَ. [تَذكّر بان هذا التقريرِ لَمْ يَجيءْ مِنْ منظمة مسيحية. تم كتابته بواسطة حكومة الولايات المتّحدةِ. وزارة الخارجية مؤخراً].
عموماً، وَجدتْ الدراسةَ بان الظلمَ دينيَ واسع الإنتشارَ.
[التقرير قالَ] "يَعِيشُ مُعظم سكانِ العالمَ في البلدانِ التي فيها حقِّ الحريةِ الدينيةِ محدود أَو ممنوع، "التقرير قالَ. "يعِيشُ ملايينَ الأشخاصِ في ظلّ الأنظمةِ الإستبداديةِ أَو التي صمّمتْ على السَيْطَرَة على المعتقدات الدينية والممارساتِ."
في المملكة العربية السعودية، التقرير قالَ، "الحرية الدينية معدومة." يقالَ بان المُصلّون الغير مسلمين، يخاطرون "التوقيف، السجن، الضرب بالسوط، الإبعاد، و… الإعتداء الجسدي."
تَعاني الأقلّياتُ الدينيةُ أيضاً في باكستان، التقرير قالَ، يُصرّحُ بأنّ الحكومةَ تتسامح مع "القوات إجتماعية العدائية التي تسمح لنفسها منع أولئك الذين يزاولُون إيمان مختلف [عنْ الإسلامِ]."
وفي هذه الأثناء … اليهود، المسيحيون [بين الآخرين] عَانوا درجاتِ مختلفةِ مِنْ التمييزِ المُقرر رسمياً، بضمن ذلك التخويفِ والمضايقةِ والسجنِ، الدراسة قالتْ.
في كوريا الشمالية، وَجدَ التقريرَ تقاريرَ أحكامِ الإعدام وتعذيبِ وسجنِ للأشخاصِ الدينيينِ. وفي كوبا، وَجدَ مراقبةً وتسرّبَ ومضايقةَ المجموعاتِ الدينيةِ مشترك.
بلجيكا وفرنسا وألمانيا قِيلتْ لتَكذيب بَعْض الأديانِ.
[على سبيل المثال] في بلجيكا، صرّحَ إتحادَ هِلسنكي مِنْ حقوقِ الإنسان بأنّ البلادَ لم تأَخذتْ أيّ إجراءات فعّالة [لوقّف] عداوة التمييزِ التي عَانت منها مجموعة من "الطوائف" [بضمن ذلك الكنائسِ الإنجيليةِ البروتستانتيةِ].
دَعا مجلسُ أوروبا فرنسا لإعادة النظر في القانون الذي يَشْدد القيودَ على [الكنائس البروتستانتية] ويؤدّي لحلِّ مجموعات [الكنيسة] التي تحت شروطِ معينة (قصّة أسوشيتد بريسِ، أخبار لوس أنجليس اليومية، السّبت، ديسمبر/كانون الأول 20, 2003, صفحة. 16).
إنّ التمييزَ الشديد ضدّ المسيحيين واليهود حول العالمِ إنجازُ مُدهِشُ مِنْ نبوءةِ السيد المسيح،
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).
"ضيق", مقتولين في أغلب الأحيان، "مبغضين من جميع الأمم" - ذلك تنبؤُ السيد المسيح للمؤمنين في نهايةِ هذا العُمرِ.
لَكنِّي لا أَرى بأنّهم يَضطهدونَ الناسَ الذين فقط يَقُولونَ بأنّهم مسيحيين! أوه، لا! انهم يَضطهدونَ المسيحيين الجيدينَ الذين يأتون للكنيسة كُلّ يوم أحد مهما حدث. يَضطهدونَ أولئك الذين يرفضون التَغَيُّب عن الكنيسةِ لدِراسَة الإمتحانِ، الذين يَضِعُون ميزانية وقتَ لدراستِهم ولا يَتغيّبُون عن الكنيسةِ يوم الأحد. بكلمة أخرى، يَضطهدونَ المسيحيين الجيدينَ فقط. وذلك جزءُ من كلفةِ الإنضباط. ديتريتش بونهوفر كَتبَ كتاب بعَنوانَ، "كلفة الإنضباط." النازيون وَضعوه في السجنِ وأعدمَوه لإيمانِه. بونهوفر قالَ بأنّك يَجِبُ أَنْ تَتخلّى عن شيءَ لِكي تكُونَ مسيحي حقيقي. أنت يَجِبُ أَنْ تأتي الى الكنيسةِ. أنت يَجِبُ أَنْ تَضحّي بذلك الوقتِ. ليس هناك طريق آخر لكي تصبحَ مسيحي جيد! أَصلّي بأنّك سَتَأْخذُ الطريقَ الضيّقَ، الطريق الذي يختاره النخبة فقط، وتَبْدأُ بالعَيْش كمسيحي حقيقي.
التمييز والإضطهاد ضدّ المسيحيين واليهود المؤمنين بالتوراةَ يحْدثُ أيضاً في نسبةِ لم يسبق لها مثيلِ في الولايات المتّحدةِ والبلدانِ الناطقة باللغة الأنجليزيةِ الأخرى. الوصايا العشرة أُخِذتْ مِنْ البناياتِ الإتحاديةِ ودورِ العدل. الصلاة مُنِعتْ في مَدارِسِنا. مليون وواحد وخمسون طفل ذُبِحوا مِن قِبل المجهّضين في أمريكا. الشباب في الكُليّاتِ العلمانيةِ يواجهون بالهجماتِ الثابتةِ على السيد المسيح والتوراة. المسيحيون الجدّيون يُفردونَ في أغلب الأحيان ويسخر مِنْهم زملاءِهم في العمل وأصدقاؤهم. المسيحيون الذين يرفضون العمل أثناء ساعات العبادةِ المسيحيةِ التقليدية ليوم الأحد في أغلب الأحيان يتم تجاهلهم عندما يأتي وقت الترقية. والعديد لا يتم تعيينهم أصلاً، أَو يتم طردهم تحت هذه الذريعة. رَأيتُ هذا يحدثَ مراراً وتكراراً إلى العديد مِنْ الناسِ في السَنَوات القليلة الماضية.
الضغط المتزايد للعلمانية يَجْعلُه من الصعب جداً العَيْش في حياةِ مسيحيةِ في أمريكا وأجزاء أخرى مِنْ العالمِ الغربيِ. الإضطهاد والتمييز ضدّ المسيحيين يَنْمونَ في ثقافتِنا، وفي كافة أنحاء العالم، وهو أحد الإشاراتِ التي أعطاها لنا السيد المسيح عن قربُ نهايةِ التأريخِ كما نَعْرفُه.
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).
الكراهية التي نَرها اليوم نحو المؤمنين في كافة أنحاء العالم يَجِبُ أَنْ تُلقّنَنا ثلاثة دروسِ مهمةِ.
1. أولاً، الكراهية نحو المسيحيين تدُل على وجود الشيطان.
نعم، أنا أَؤمنُ بالشيطانِ. أنا أَؤمنُ بالشياطينِ. تَقُولُ التوراةُ بِأَنَّ هذه الأرواحِ الخبيثةِ حقيقية. والتوراة تَقُولُ بأنّهم أعدائنا الروحيينَ الحقيقيينَ. التوراة تَقُولُ،
" فان مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الرؤساء مع السلاطين مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر مع اجناد الشر الروحية في السماويات" ( افسس 6 : 12).
هذا الإصحاح يُخبرُنا بأنّنا في المعركةِ روحيةِ الثابتةِ مع الشيطانِ، وبالأصنافِ المُخْتَلِفةِ مِنْ القواتِ الشيطانيةِ. أَؤمنُ بالشياطينِ والشيطانِ لأن التوراةَ تعلّمانِ بأنّهم أعدائنا.
لكن، ثانياً، أَؤمنُ بهذه الكائناتِ الشريّرةِ لأننا نَرى دلائل كثيرة من هجمات على السيد المسيح وأتباعه اليوم. التوراة تَقُولُ،
" من اجل هذا افرحي ايتها السموات والساكنون فيها.ويل لساكني الارض والبحر لان ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا" ( رؤيا يوحنا 12 : 12).
الشيطان يَعْرفُ بأنّه عِنْدَهُ وقت قصير لمُهَاجَمَة عملِ الله. انه يَعْرفُ، أفضل مِنّا، بان أيامه معدودة، وبأنّه لَيْسَ لديه وقتُ كثيرُ. ونتيجة لذلك، يَقْذفُ غضبَه العنيفَ على المسيحيين في العديد مِنْ أجزاءِ العالمِ.
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).
إنّ الشيطانَ يُهاجمُ المسيحيةَ في كافة أنحاء العالم، كما لم يحصل من قبل في التأريخِ. الإضطهاد المروّع للمسيحيين في العديد مِنْ أجزاءِ العالمِ يظهر بأنّه هناك في الحقيقة شيطان. يُواجهُ المسيحيين الحقيقيينَ في أغلب الأحيان في المدرسةِ، في البيت، وفي موقعِ العمل حامل للبرهانِ بأنّنا عِنْدَنا عدو روحي - واسمه الشيطانُ.
أحد طرق مهاجمة الشيطانِ للناسَ هي بغسل دماغهم. السيد المسيح قالَ،
" والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتي ابليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا " ( لوقا 8 : 12).
عندما تَسْمعُ مثل هذا الوعظ، هناك شعور في ضميرِكَ يُخبرُك بان التوراةَ صحيحةُ، وبأنّك يَجِبُ تدخل إلى التحويلِ من البابِ الضيّق، وتصبح مُحَوَّلاً في السيد يسوع المسيح. تلك روحُ الله تَتكلّمُ معك. لكن هناك شعور آخر في قلبِكَ. يَجيءُ الشعور الثانيُ مِنْ الشيطانِ. يُحاولُ سَحْب الإنجيلِ يَوصي بأنّك سَمعتَ "خارج" قلبِكَ، لمَنْعك من الإيمان والخلاص. الشيطان سَيَضِعُ كُلّ أنواع الأفكارِ في رأسك، أفكار مليئة بالإغراءِ والشكِّ - كما يُحاولُ تغيير رأيك عن الذي سَمعتَه في الوعظة، ويُحاولُ مَنْعك مِنْ الرُجُوع إلى الكنيسةِ. ذلك ما حَدثَ إلى التلميذ يهوذا. التوراة تَقُولُ،
" فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر. 4 فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه اليهم" ( لوقا 22 : 3- 4).
الشيطان يَعمَلُ نفس الشيءِ لك. هو سَيُحاولُ قيادتك لخيَاْنَة السيد المسيح والإستمرار في الخطيئة. هو يَعمَلُ كُلّ ما في قوَّتِه الجهنميةِ لمَنْعك مِنْ الرُجُوع هنا للكنيسة وأَنْ يتم خلاصك حقاً.
" من اجل هذا افرحي ايتها السموات والساكنون فيها.ويل لساكني الارض والبحر لان ابليس نزل اليكم وبه غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا" ( رؤيا يوحنا 12 : 12).
نعم، الكراهية ضد المسيحيين تثبت بشكل واضح بأنّه هناك شيطان حقيقي - وبأنّه يَعمَلُ كُلّ شيءَ ممْكِنُ لمَنْعك عنْ السيد المسيح ومِنْ الرُجُوع الى الكنيسة للمُبَارَكَة. ذلك السببُ الأولُ الذي أخبرَنا عنه السيد المسيح ،
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9). .
2. ثانياً، الكراهية نحو المسيحيين تثبت بأن البشريةِ فاسدة.
هل تَسائلتَ أبداً لماذا رجل نظيف وجيد مثل الرّئيسِ السابق رونالد ريغان يتعرّض في أغلب الأحيان للسُخْرِية والكراهيةِ، حتى اليوم، بينما فاسق كبير السن، الذي كان مسؤول عن غرق بنت شابة، مثل السّيناتورِ كندي، تستمرُّ الصحافةِ الملحدة والناس سنة بعد أخرى بالتصفيقِ له ومديحِه؟ إنّ الجوابَ بسيطُ. السيد المسيح قالَ،
" لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته.ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم." ( يوحنا 15 : 19).
بَعْدَ أَنْ إعتقلَ الحاكمَ الرومانيَ السيد المسيح، عَرضَ الحاكم اطلاق سراح سجين آخر، كما كَانَت العادةَ تنص في وقت عيدَ الفصح.
" ففيما هم مجتمعون قال لهم بيلاطس من تريدون ان اطلق لكم.باراباس ام يسوع الذي يدعى المسيح" ( متى 27 : 17).
" قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح.قال له الجميع ليصلب" ( متى 27 : 22).
" حينئذ اطلق لهم باراباس.واما يسوع فجلده واسلمه ليصلب"
( متى 27 : 26).
طلب الناس إطلاق سراح المجرم، وهم قالوا بأنّ إبن الربَ يَجِبُ أَنْ يُصْلَبَ (متى 27: 17). أرادوا القاتلَ باراباس أَنْ يُطلَقَ سراحة. أرادوا إبن الربَ أَنْ يُصْلَبَ.
الرسول بطرس قالَ،
" ولكن انتم انكرتم القدوس البار وطلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل. 15 ورئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات ونحن شهود لذلك" ( اعمال الرسل 3 : 14 -15).
ذلك النوعِ مِنْ حبِّ الشر، وكراهية المسيحيين، يستمر حتى اليوم. قتلة مثل أو . جْي . سيمبسن والسّيناتور كندي يَذْهبانِ أحرار، بينما مسيحيون جيدون مثل الحاكمةِ ساره بالن وبوب جونز الثّالث مَكْرُوهين بأجهزةِ الإعلام العلمانيةِ. لا شيء تَغيّرَ.
قلب البشريةِ الغير محوّلِ فاسد وشرير. التوراة تَقُولُ،
" القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه"
( ارميا 17 : 9).
إنّ قلبَ الرجالِ والنِساءِ الغير محوّلين مُفسَد جداً بِحيث يَحبّونَ الشر ويَكْرهونَ المسيحيين! لا شيءُ يُثبتُ بان طبيعة الإنسان فاسدة وشريرة أكثرِ مِنْ هذه - يَحبّونَ الأشرارَ ويَكْرهوا المسيحيين.
عندما تُقرّرُ أَنْ تُصبحَ مسيحي، تذكّرُ بأنّ الشيطانَ وكُلّ اتباعة سَيَكُونونِ ضدّك. الطبيعة المُفسَدة للأقرباءِ والأصدقاءِ أيضاً سَتكُون ضدّك. إذا فضّلوا غطلاق سراح القاتل عن إبن الربِ، لا تعتقدُ بأنّهم سَيَتصرّفونَ بشكل مختلف نحوك!
" لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته.ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم" ( يوحنا 15 : 19).
البشرية عُموماً شرّيرةُ جداً، وفاسدة، وفي تمرّدِ مستمر ضدّ الله، ذلك
" حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9).
3. ثالثاً، الكراهية نحو المسيحيين تظهر أهميّة التوراة.
المقالة التي ذكرتها سابقاً المأوذة من جريدة الأسوشيتد بريسَ تظهر بوجود شعور مُتزايد ضدّ المسيحيةِ الحقيقيةِ في كافة أنحاء العالم. روزنتال كَانَ رجل طيّب. يكتب في النيويورك تايمزِ، روزنتال قالَ، "أحد القصصِ الهائلةِ المريعةِ عنْ وقتِنا هذا بأنّ العدد الأكبر من المسيحيين الذين استشهدوا كان في هذا القرنِ اكثر مِنْ أيّ قرن مضى منذ ولادة السيد المسيح, وذلك ببساطة لأنْهم مسيحيين." ورغم ذلك الدّكتور بول مارشال يُشيرُ ذلك
على الرغم مِنْ الإضطهادِ، المسيحية تَنْمو بسرعة في العالمِ … تَمْرُّ بتوسّعِها الأكبرِ في التأريخِ (بول مارشال، دكتوراه، دمّهم يَصْرخُ، كلمة، 1997, صفحة. 8).
مكتوبة في القرن الثالثِ، سيبرن قالَ، "نحن نتضاعف في الحقيقة ونَزِيدُ بالمآسي." في القرن الرابعِ، جيروم قالَ، "إضطهاد جعل كنيسة السيد المسيح تنْمو." وفي القرن الثاني، ترتوليان قالَ، "في أغلب الأحيان نحن نَقْتلُ بواسطتك، ولكن أعدادنا تَنْمو. إنّ دمَّ المسيحيين كالبذرةُ." أشارَ ترتوليان بأنّ أولئك الذين يَضطهدونَ المسيحيين يتعرّضون للتفكير بمعتقداتنا و"العديد منهم، بعد التحقيقِ مع المسيحيين، يَعتنقُون مذهبُنا؟ "
في الصين، العديد مِنْ الزعماءِ الشيوعيينِ أصبحونَ أنفسهم مسيحيين. والمصلح البروتستانتي مارتن لوثر قالَ،
نحن يَجِبُ أَنْ لا نَخَافَ المعاملة القاسية … ولا يَجِبُ أَنْ نَخَافَ حكماء العالمِ، لأنهم لا يُمْكِنُ أَنْ يؤذونا. في الحقيقة، عندما يثور حكماء العالم أكثر ضدّ الحقيقةِ، الأصفى والأوضح الحقيقة تُصبحُ … إذا الشيطانِ كَان حكيم بما فيه الكفاية لِكي يَكُونَ صامتَ ويتَركَ الإنجيلَ ليوعظ به بحرّية، فهو يَتحمّلُ أقل أذى. لعندما الإنجيلِ لا يُهاجمْ، فهو يصدأ ولَيْسَ لهُ فرصةُ لكَشْف قوَّتِه … الأكثر يَهتاجونَ، الأكثر يَآْذونَ أنفسهم ويُساعدونا!
عندما يَتحمّلُ المسيحيين العنصرية والإضطهادَ، يَجْعلُون الناسَ الغير محوّلينَ يُدركونَ أهميّة السيد المسيح! سي . إس . لويس قالَ، "المسيحية، إذا خاطئةِ، عديمة الأهمية، وإذا صادقِة، مِنْ الأهميةِ اللانهائيةِ."
عندما الناس يَرونَ بأنّهم لا يَستطيعونَ إدَارَتك بعيداً عن السيد المسيح، أَو منعك من مجيئ للكنيسة، بعدها هم قَدْ يَأْخذونَ رسالة السيد المسيح بجدية! قَدْ يَرونَ أهميّة السيد المسيح!
رجاءً اتجة الى اعمال الرسل، الفصل الرابع، الإصحاح الاول إلى أربعة. دعونا نَقِفُ ونقَرأ هذه الإصحاحات الأربعة جهورياً.
" وبينما هما يخاطبان الشعب اقبل عليهما الكهنة وقائد جند الهيكل والصدوقيون 2 متضجرين من تعليمهما الشعب وندائهما في يسوع بالقيامة من الاموات. 3 فالقوا عليهما الايادي ووضعوهما في حبس الى الغد لانه كان قد صار المساء. 4 وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال نحو خمسة آلاف" ( اعمال الرسل 4 : 1 -4).
بإمكانكم الجلوس.
تحوّل خمسة آلاف رجلُ الى المسيحية عندما سَمعوا الإنجيلَ، ورأوا بأن التلاميذ كَانوا راغبين بالدُخُول الى السجنَ من أجل السيد المسيح.
سَمعتَ عن العديد من المسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من اجل إيمانِهم. هَلْ انت مثلهم شجاع للمَجيء إلى السيد المسيح لكي تتحوّلُ؟ يحيى المعمدان قالَ،
" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" ( يوحنا 1 : 29).
إنظرْ إلى السيد المسيح! ماتَ على الصليبِ لدَفْع ثمن ذنبِكَ! إنظرْ إلى السيد المسيح! بَعثَ حيَّا لإعْطائك الحياةِ! إنظرْ إلى السيد المسيح! صَعدَ إلى السماءِ، وجلسُ على يمن الآب، يَصلّي من أجلك! إنظرْ إلى السيد المسيح! هو سيخلّصك مِنْ عقاب ذنوبِكَ!
" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" ( يوحنا 1 : 29).
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان: متى 24 : 3 – 10.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" إيمان آباءنا " ( بقلم فريدريك فابر, 1814 – 1863).
ملخص إضطهاد المسيحيين – إشارة الى النهايةِ! بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي" ( متى 24 : 9). (Matthew 24:3, 9-10; Luke 21:16-17) 1. أولاً، الكراهية نحو المسيحيين تدُل على وجود الشيطان 2. ثانياً، الكراهية نحو المسيحيين تثبت بأن البشريةِ فاسدة 3. ثالثاً، الكراهية نحو المسيحيين تظهر أهميّة التوراة |