إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
تحدي المدينة الشرّيرة بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس " فخرج قايين من لدن الرب وسكن في ارض نود شرقي عدن 17 وعرف قايين امرأته فحبلت وولدت حنوك.وكان يبني مدينة.فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك. 18وولد لحنوك عيراد.وعيراد ولد محويائيل.ومحويائيل ولد متوشائيل.ومتوشائيل ولد لامك. 19 واتخذ لامك لنفسه امرأتين.اسم الواحدة عادة واسم الاخرى صلّة. 20 فولدت عادة يابال.الذي كان ابا لساكني الخيام ورعاة المواشي. 21 واسم اخيه يوبال.الذي كان ابا لكل ضارب بالعود والمزمار. 22 وصلّة ايضا ولدت توبال قايين الضارب كل آلة من نحاس وحديد.واخت توبال قايين نعمة. 23 وقال لامك لامرأتيه عادة وصلّة.اسمعا قولي يا مرأتي لامك.واصغيا لكلامي.فاني قتلت رجلا لجرحي.وفتى لشدخي. 24 انه ينتقم لقايين سبعة اضعاف.واما للامك فسبعة وسبعين" ( سفر التكوين 4 : 16 – 24). |
هذا القسمِ مِنْ سفر التكوينِ يَعطي نظرة عامّة مختصرة عنْ بداية الحضارةِ. هي منقسمُ إلى جزءين: (1) أحفاد قابيل و(2) أحفاد سيث. لتَصوير ما حَدثَ إلى جماعة هذان الشخصان أنا سَأَسرد عليكم قصّةَ عائلتين أمريكيتينِ، كلاهما ظَهرتَا في القرن الثامن عشرِ.
العائلة الأولى كَانتْ تابعة لرجل إسمه جاكيز، الذي عاشَ أثناء فترة اليقضة العظيمةِ الأولى، ولكنه لَمْ يتأثّر بها، وهكذا، لم يصبح مسيحي. الدّكتور أي . تي . بيرسن قالَ،
لقد كَانَ هناك بحث [حذر] عن تاريخِ عائلةِ معروفة بإسم جاكيز، وهو كان من الواضحُ بأن تاريخ هذه العائلة ولمدة طويلة مليئ بالفقر المستديمِ [ شحاذون] والخلاعة [ شرّ وجريمة]، بلاهة وجنون ودعارة وسُكر.
ما مجموعه 1,200 حفيد كَانوا يتبعون … شجرة النسب هذه. حوالي 400 مِنْهم كَان مُحَطَّم ذاتياً وجسدياً. 310 فقير محترف [شحاذون]. 130 مجرم مُدَان. 60 لصّ معروف … و7 قتلةِ، بينما خارج كُلّ 1,200 [أحفاد جاكيز] فقط 20 متعلّمون ويتعاملون بالتجارة، ونِصْف أولئك تَعلّموا تجارتَهم في السجنِ (الدّكتور أي . تي . بيرسن، "عائلة جاكيز، "إقتبسَ من بول لي تان، من موسوعة 7,700 إيضاحِ، ناشرو أشورانس، 1979, صفحة. 961).
العائلة الأمريكية الثانية إنحدرتْ مِنْ جوناثان إدواردز، الواعظ العظيم والعالم الديني لليقضة العظيمةِ الأولى، الذي كَانَ إبنَ الآباءِ التقيينِ. هو كَانَ إبنَ قَسّ تقي، وقبلهُ، كان والد أمّه، الدّكتور سليمان ستودارد، أيضاً قَسّ. أصبحَ إدواردز مساعد القَسّ في كنيسةِ الدّكتورةِ ستودارد قبل عامان من وفاته، وخَلفَه كقَسّ عندما ماتَ. عندما نَتتبّعُ تاريخَ أحفادِ جوناثان إدواردز نَكتشفُ بأنّ 400 منهم بَرعوا كمسيحيون. تَضمّنَ أحفادُ إدواردز 14 رئيس كليَّةِ و100 أستاذِ. الآخرون الـ100 منهم إستمرّوا ليخدموا الإنجيلِ، مبشّرون ومعلمون لاهوتيين. أكثر مِنْ 100 منهم أصبحَوا محاميين وقضاة. وأيضاً، بين أحفادِ جوناثان إدواردز 60 أصبحوا أطباءَ، و60 آخرون ذَهبوا أصبحوا مُؤلفين برتبةِ عاليةِ، أَو محرّرو صُحُفِ.
في الحقيقة، تقريباً كُلّ صناعة مهمة كَانَ وراءها واحد أَو أكثر مِنْ نسلِ جوناثان إدواردز (أعادَ صياغة مِنْ بول لي تان، مِنْ موسوعة 7,700 إيضاحِ، ناشرو انشورنس، 1979, صفحة. 962).
بمقارنة عائلةِ جاكيز، بتاريخِها المروّعِ للشرّ والجريمةِ والخطيئة والذنبِ، وتاريخ إدواردز العائلي للتقوى والنجاحِ نَرى إيضاح تخطيطي عنْ الشرِّ الذي ورّثهُ السّيدِ جاكيز عبر الأجيالِ إلى أحفادِه المُخَرَّبينِ، والفائدة التقية للسيد المسيح الذي نَقلَه جوناثان إدواردز إلى أحفادِه.
السنوات القادمة ستسرُد قصّة عائلتِكِ. هَلْ ستنقل فوضى قذرة إلى اطفالك في المستقبل والى عائلتِكَ، في الأجيالِ القادمة، أَو هَلْ ستَنْقلُ إلى أحفادِكَ تراث تقي؟
انت تَحْملُ تراثَ هؤلاء الأطفالِ الغير مولودينِ لحد الآن بين أيديكَ. إذا تَجيءُ إلى السيد المسيح، تتحوّل وتعيش حياة تقية، هم لَرُبَّمَا يَظْهرونَ كرجالَ ونِساءَ مهمين في قضيّة السيد المسيح. لكن، إذا أخفقت في أَنْ تَكُونَ مُحَوَّل، وتَبتعدُ عن السيد المسيح والكنيسة، فهو من المحتملُ بأنّ نسلُكَ سَيَظْهرُ كمجموعة شرّيرة محزنه مِنْ الناسِ التي تَعِيشُ حياتَها بدون إنْجاز لأجل مملكة اللهِ الجيدِ. تَحْملُ تراثَ أطفالِكَ بشكل حرفي وأحفادِهم بين أيديكَ. إذا تَفْشلُ الآن بأَنْ تصبح مسيحي حقيقي، أحفادك سَيَرِثونَ عنك خلفية كئيبة. هذه هي الحقيقة البسيطة، في هذه الأيامِ المُظلمةِ مِنْ الإرتدادِ والشرِّ. هي مسؤوليتُكَ كشخص شاب اليوم الى المجيئ بالكامل إلى السيد المسيح، والعيش من أجله بأي ثمن. إذا أنت تفعل ذلك، أطفالكَ ونسلهم سَيكونُ عِنْدَهُمْ فرصة أعظم للتحوّل وأن يصبحُوا أناسَ مسيحيينَ مُنْتِجينَ في المستقبلِ، عندما تموت. تلك الحقائقَ البسيطةَ، ثبتتَ صحّتها مراراً وتكراراً في كافة أنحاء تاريخِ.
لذا، أَقُولُ، وأعتقد! بأن ما تفعلهُ من اجل السيد المسيح اليوم سَيكونُ عِنْدَهُ تأثيراً هائل على الأجيالِ القادمة، أما جيد أَو شريّر.
هكذا كَانَ الأمر مَع عائلةِ قابيل وعائلة سيث. تأريخهم مسجّلُ هنا في الفصلِ الرابعِ للتكوينِ. دعونا نَتتبّعُ عائلةَ قابيل.
البداية كانت سيئه. "الأب" كَانَ قابيل , الرجل الذي قاومَ نُصْح الله، وطَلبَ طريقَه الخاصَ في الحياةِ، وإنتهى الأمر به الى الذِهاب
" فخرج قايين من لدن الرب وسكن في ارض نود شرقي عدن"
( سفر التكوين 4 : 16 ).
هذا الشيءُ المهمُ الأولُ الذي نَتعلّمُه حول ظهور حضارةِ قابيل. هو كَانَ مُرتد. خَرجَ قابيل مِنْ حضورِ الله. هذا لا يَعْني بأنّ الله لم يكن كلي الوجودَ. تُعلّمُ التوراةُ بأن الله في كل مكان. ثمّ، ماذا يَعْني عندما نقرأ " فخرج قايين من لدن الرب "؟ (تكوين 4 : 16). يهذا يَعْني بأنّه أزالَ نفسه مِنْ وسائلِ النعمةِ. تَركَ عائلتَه. تَركَ وعظ أبّيه، آدم. تَركَ زمالةَ عائلتِه التي تم خلاصها. تَركَ الناسَ الذين الله من خلالهم أراد أن يَفْتحُ خطتَه للبشريةِ. وأعتقد بأن هذه الآية تعْني أيضاً بأنّه تَوقّفَ عن الإتِّصال مَع الله في الصلاةِ؛ وأيضاً، بأنّه رَفضَ تضحيةَ الدمَّ تماماً، والتي كانت معطاه له كرسالة ضمنية بقوة في كلا غطاء آدم وحواء في الجلدِ، والمعرفة التي حَصلَ عليها حول هذا مِنْ أبّيه، مثل هذا تضحيةِ الدمويهِ كانت ستَسرُّ بصرِ الله.
هكذا الحضارةَ بَدأتْ بقابيل بداية سيئة، فَصلَ عن عائلتِه التي كَانَ قَدْ أُعيدَت إلى الخلاص بالإيمانِ في السيد المسيح قَبْلَ ان يتجسّد. باختصار، نحن يُمْكِنُ أَنْ نَقُولَ بأنّ قابيل بَدأَ عائلتَه، والحضارة التي نَمتْ منها، بدون أن يُدخل الله في الصورةِ، أهمل الله وترك تعليماته. بعَمَل هذا، عائلة قابيل، والحضارة التي نَتجتْ عنْها، تَحرّكَت بسرعة شديدة إلى حالة الإلحادِ. حضارة قابيل ما كَانتْ وثنيه، لَكنَّهم كَانوا بالتأكيد إنسانيين، يَضِعُون الإنسان في المركز الأول بدلاً مِنْ الله. هم كَانوا يشبهون كثيراً الإنسانيين العلمانيين في وقتِنا الحالي.
الميزّة الرئيسية الثانية لحضارةِ قابيل بأنّها تحوّلت مِنْ الزراعةِ إلى بناء المدينةِ. طلب الله من آدم أَنْ يَكْسبَ قوته بالزراعةِ كلا قبل السقوطِ وبعده، عندما كرّرَ الله إلى آدم بأنّه كَانَ عليه أَنْ يَكْسبَ عيشه مِنْ الزراعة "وتأكل عشب الحقل" (تكوين 3 : 18). فهكذا، أصبحت حضارة قابيل، ببناء المُدنِ للعَيْش فيها، مناقضة وثائرة ضدّ خطه الل للعَيْش والعَمَل في الحقولِ. فبدلاً مِنْ طاعةِ الله، قابيل وأحفاده
" وعرف قايين امرأته فحبلت وولدت حنوك.وكان يبني مدينة.فدعا اسم المدينة كاسم ابنه حنوك " ( سفر التكوين 4 : 17).
بتَسْمِية المدينةِ بعد إبنِه حانوك ( إنه حانوك مختلف عِنْ الموجود في الفصلِ 5)، قابيل كَانَ يظهر تمرّدَه ضدّ الله، لأن إسمِ حانوك يعني "البدئ" أَو " البِداية، "ويعني قابيل بذلك بداية طريقة حياة جديدة، لم تكن متمركزة حول الله. الدّكتور ديهان قالَ،
هذه أول ذِكِر للمدن في كامل كلمةِ الله. عندما خَلقَ الله الإنسان، هو لَمْ يَضعْه في مدينة، لكن في حديقة؛ المُدن بُنِيتْ مِن قِبل الإنسان الشرير، وبذلك أصبحت المدن منذ ذلك الحين رمزَ الشرِّ والفسادِ. في تركيزِ السكانِ في المدن، تتطور الخطيئة بنسبة عالية جداً بالمقارنة مع الأماكن الأخرى… هي كَانَت أول المدن إزدهاراً في كُلّ التأريخِ البشري، وتلى بعد ذلك كُلّ الشرور الخاصّة بالمناطقِ الحضريةِ لحياةِ سكان المدينةِ في كُلّ العصور اللاحقة (إم. آر . ديهان، أيام نوح، دار نشر زونديرفان، 1963, صفحة. 41).
إنه من المُمتع مُلاحَظَة بأن أحفاد جوناثان إدواردز عاشوا في القُرى الصغيرةِ، وأغلب العائلات إكَتسبوا قوتهم، أَو على الأقل جزء عظيم منه، في الحراثه، والزراعة. ورغم ذلك عائلة جاكيز عاشتْ في المُدنِ الأكبرِ أما جالية إدواردز ونسله سَكنتْ المناطق الزراعية. المدن المليئة بالجرائم وخلاعة والخطيئة إرتبطت بعائلةِ جاكيز التي سكنت في المُدنِ.
رغم ذلك يَعِيشُ اليوم العديد مِنْ المسيحيين في المُدنِ الكبيرةِ. في الحقيقة المَسِحِيِّين الأوَائِلِ بَدأوا ببناء الكناس في المدن، والعيش في روما، افسس، تسالونيكي، ومُدن كبيرة أخرى. ومِنْ هؤلاء المَسِحِيِّين الأوَائِلِ إنتقلَ المثالِ، والمسيحيون تَعلّموا العَيْش في المُدنِ الرومانية، ويَعِيشونَ حياتَهم لحد الآن منفصلين عنْ الوثنيينِ الذين أحاطوهم. أَخذوا وجهة نظر جديدة مِنْ حياةِ المدينةِ، مستندة على كلماتِ السيد المسيح، "لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته.ولكن لانكم لستم من العالم بل انا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم" ( يوحنا 15 : 19). الكنائس التي بنيت بإسم السيد المسيح كَانتْ شيء جديد في العالمِ. بَنى السيد المسيح ورسله بتعمد كنائس محليّة في القلبِ المُدنِ العظيمةِ الرومانية. لكن، على خلاف حضارةِ قابيل، الكنائس بَنيتْ بإسم السيد المسيح والرسل لم تكن مُمَركَزَة حول البشرَ. هي كَانت مُمَركَزة حول السيد المسيح فقط. هي كَانت تجمعاتَ للناسِ التي إنضمّتْ بنفسها لِكي تكون في الضوء في هذه المُدنِ المُظَلَّمةِ، وفي هذا الوضع ذاته يَبْقونَ إلى هذه الساعةِ، في المُدنِ العظيمةِ مثل هونك كونك، بيجين، سايجون، والمُدن الكافرة الأخرى. خصوصاً في العالم الثالثِ، كنائس العهد الجديدِ ثقافة مضادة، إنتشار ضوءِ الإنجيلِ. كنيستنا واقعة في قلبِ المركزِ المدنيِ لهذه المدينةِ العظيمةِ والشرّيرةِ مِنْ لوس أنجليس. نَعْملُ ما بوسعنا لجَعْل كنيستِنا ثقافة مضادة , ومأوى مِنْ العالمِ.
لذا، رسالتنا اليوم لا "تخْرجُ من المدينةِ." لا! لا على الإطلاق! نَقُولُ، " نصّر المدينةَ، كما فعل المَسِحِيِّين الأوَائِلِ." إجعل الكنيسة المركزَ ذاتهَ من حياتِكَ - وتنصّروا! إجلبْوا الرجالَ مفقودينَ والمُحْتَضرينَ إلى زمالةِ كنيستِنا. كُونُوا رحيمين ومضيافين إليهم، قودوهم لمعْرِفة ثرواتِ التسديدِ في السيد يسوع المسيح، وبهجة التواجد في كنيستنا المحليّة! إفعل ذلك!
يُعلنُ الإنجيلُ المسرورُ الآن، خلال كُلّ الأرض، في اسمِ السيد المسيح
؛
هذه الكلمةِ تَدْقُّ خلال السماءِ: يُنصّرُ! نصّرْ!
إلى الرجالِ المُحْتَضرينِ , سَقطَ جنساً، يُعلنُ هديةَ النعمةِ الإلهيةِ؛
العالم الذي الآن في أكاذيبِ الظلامِ، يُنصّرُ! نصّرْ!
("يُنصّرُ! نصّرْ! "مِن قِبل الدّكتورِ أوزوالد جْي . سميث، 1889-1986؛
بمقدار "وهَلّ بالإمكان أَنْ يَكُونُ؟ "مِن قِبل تشارلز ويزلي، 1707-1788).
المدينة التي بناها قابيل سَقطتْ أعمق وأعمق إلى الذنبِ - إلى تعددِ الزوجات , التمركز على الموسيقى، وعنف لم يسبق له مثيل، الذي نَرى في سفر التكوينِ 4 : 19 -24. أَنا أعتقدُ بأنه هناك توازي حقيقي بين المدينةِ التي بناها قابيل والمُدن العلمانية العظيمة في العالمِ اليوم. السيد المسيح قالَ،
" لانه كما كانوا في الايام التي قبل الطوفان ياكلون ويشربون ويتزوجون ويزوّجون الى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك 39 ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع.كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان"
( متى 24 : 38 – 39).
السيد المسيح يخبرُنا بأنَّ شرّ المدينةِ التي بناها قابيل هي صورة، أَو نوع، عن المُدنِ الشرّيرةِ في يومِنا هذا، فقط قبل المجيئ الثانيِ للسيد المسيح، ونهاية هذا العُمرِ.
لكن رسالتَنا لَيستْ الهروب بعيداً عن المدينةِ ومحاولة إيجاد مكان أكثر أماناً للعَيْش فيه في البلادِ! لا! بل قيادة السيد المسيح يجب أن تدخل الى كُلّ أنحاء العالم، خصوصاً المُدن الكبيرة. كما فعل المَسِحِيِّين الأوَائِلِ، لذا يَجِبُ علينا. مثلهم، نحن لَنْ نَتْركَ بريدَنا. نحن لَنْ نَهْجرَ ندائَنا الى السيد المسيح،
نحن يَجِبُ أنْ لا نَتراجعَ عنْ هذه المدينةِ الشرّيرة التي تشبهِ مدينة قابيل، لكن بالأحرى يجب ان نتحداها بالإنجيلِ، وسْحبُ الرجالَ والنِساءَ إلى كنيستِنا المحليّةِ، حيث سَيَجِدونَ المأوى مِنْ هيمنةِ الخطيئة في هذه المدينةِ. كما قالَ مودي، "يَحبُّهم في! "نصّرْ! نصّرْ!
أعطِنا شعار للساعةِ، أي كلمة مثيرة , كلمة القوَّةِ،
أي نداء معركة , نفس ملتهب الذي يَدْعو إلى الغزو أَو إلى الموتِ.
أي كلمة لإيْقاظ الكنيسةِ مِنْ الإستراحةِ، لإحتِرام طلبِ السيدَ القويَ.
إنّ النداءَ مُعطى، تَستضيفُ، يَظْهرُ، شعارنا، يُنصّرُ!
يُعلنُ الإنجيلُ المسرورُ الآن، خلال كُلّ الأرض، في اسمِ السيد المسيح؛
هذه الكلمةِ تَدْقُّ خلال السماءِ: يُنصّرُ! نصّرْ!
إلى الرجالِ المُحْتَضرينِ , سَقطَ جنساً، يُعلنُ هديةَ النعمةِ الإلهيةِ؛
العالم الذي الآن في أكاذيبِ الظلامِ، يُنصّرُ! نصّرْ!
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )