إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
اليوم الذي مات فيه الإنسان بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظة تمّت في مساء يوم الرب, أكتوبر 28, 2007 " واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17). |
لاحظ أن نَصّنا يَقُولُ، " لانك يوم تأكل منها موتا تموت." أعتقد بأن آرثر بينك كَانَ عِنْدَهُ بصيرةُ عن ذلك الموضوع عندما قالَ،
إنه لم يكن شيئاً داخل آدم قد مات, لكنّه هو نفسُه قد مات - في علاقتِه مع الله. نفس الشيء يصحّ على نسله. هم في الحقيقة "مَوتى بالذنوبِ والخطايا" [ أفسس 2 : 1] نحو الله، مِنْذ بِداية وجودِهم، لكن لا شيءَ ضمنهم ميّت إيجابياً في المعنى العاديِ لتلك الكلمةِ. في الإحساسِ الدينيِ للتعبيرِ، "الموت" أبداً لا يعني الفناء، لكن الإفتراقَ. في الموتِ الطبيعيِ، الروح لا تُطفَئْ لكن تنفصل عنْ الجسمِ؛ والموت الروحي لآدم لم يكَنَ يعني إنقراضَ أيّ جزء الوجود لكن كان يعني قطعَ زمالتِه مَع الله مقدّس. نفس الشيء يصحّ على كُلّ أطفاله (آرثر بينك، مقتنيات مِنْ الكتب المقدّسةِ: فساد الرجلِ الكليِّ، مطبعة مودي، 1991 إعادة طبع , صفحة. 82-83). " لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17).
أبائنا الأوائل أَكلوا مِنْ الفاكهة المحرّمةِ. وفي ذلك اليومِ بالذات ماتوا. هم لَمْ يُطفَؤوا. هم لَمْ يزالوا عن الوجود. لكن الموتَ نُشّطَ في أجسامِهم، وأرواحهم ماتتْ - هم قُطِعوا مِنْ مصدرِ الحياةِ، الله بنفسه. هذا يُدْعَى "سقوط الرجلِ", لأن كامل الجنس البشري دُمّر في سقوط آدم، وطبيعته الميتة عَبرتْ أسفل إلى كُلّ إنسان. بينما الإنجيل يعلّم" من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع" (رومية 5 : 12). مُلاحظة التوراةِ جنيف على تلك الآية يَقُولُ، "بسبب آدم، الكُلّ أَثمَ، كلا الذنب والموت وَقعا على الجميع "(التوراة جنيف، 1599، مُلاحظة على رومية 5 : 12).
إنّ البرهانَ على هذه النظرية يُوْجَدُ في الحقيقة بأنّ الطفلِ الأولِ ولدِ إلى آدم كَانَ قابيل، رجل الأرض , الرجل الضال الذي رَفضَ أَنْ يتم خلاصة. لذا هو قَدْ يُقالُ كذلك عن كُلّ أحفاد آدم، " ويل لهم لانهم سلكوا طريق قايين وانصبوا الى ضلالة بلعام لاجل اجرة وهلكوا في مشاجرة قورح"(يهوذا 11).
" الجميع زاغوا وفسدوا معا.ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد"
( رومية 3 : 12).
".... اجمعين تحت الخطية " ( رومية 3 : 9 ).
" لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17).
هم ماتوا، وكُلّ البشرية ماتتْ مَعهم، سَيكونُ سمُّ السقوطِ متأصّلِ عِنْدَهم في أرواحِهم وأجسامِهم. وبهذا، هَلْ سقوط آدم يُؤثّرُ عليك؟ هناك العديد مِنْ التأثيراتِ الشريّرةِ لسقوطِ آدم، لَكنِّي سَأَذْكرُ اللّيلة فقط إثنان مِنْ النتائجِ الروحيةِ.
1. أولاً، البشرية قُطِعتْ عنْ الله.
ذلك حدث فوراً عندما أَثمَ آدم. الذي عَرفَ سابقاً معنى الزمالةَ الكاملةَ مَع الله. لكن اللحظةَ التي أَثمَ فيها فُصِلَ عنْ الله.
" ....فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة"
( سفر التكوين 3 : 8 ).
ذلك القَطْع، ذلك الإفتراقِ، ذلك العزلِ، موجود في كُلّ عقل وقلب إنساني. الإنسان قَدْ يَكْبرُ في حدودِ الكنيسةِ. هو قَدْ يتربّى في بيت مسيحي و مدرسة مسيحية، لَكنَّه ما زالَ يَخفي نفسه "مِنْ حضورِ الرب الله." هو ما زالَ
" اذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم" ( أفسس 4 : 18 ).
ذلك العزلِ، ذلك الإفتراقِ، موجود في كُلّ نسل آدم. الذي يعني ان تكون "ميت بالذنوبِ" (افسس 2 : 5). آرثر بينك قالَ،
عندما مثّلَ السيد المسيح الأبّ قائلاً، " لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد.فابتدأوا يفرحون." (لوقا 15 : 24)، هو بالتأكيد لَمْ يَعْنِ بأنّ [الإبن] الضال زالَ عن الوجود، لكنه [كَانَ] "في بلاد بعيدة "… قَطعَ عِنْ أبّيه (بينك , كما ذكر سابقا , صفحة . 83).
أَتذكّرُ بان احد " القراريين" أخبرُني بأنّ الإبنَ الضال لم يكَنَ ميتَ. فَتحتُ الانجيل وقُرِأتُ لوقا 15 : 24, حيث قالَ الأبَّ بوضوح،
"لان ابني هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد.فابتدأوا يفرحون"
( لوقا 15 : 24 ).
تلك هي كلمةُ الله. إذا أنت غير محوّل لا تجعل أي احد يخبرُك بأنّك لَسْتَ ميتَ، الانجيل يقُولُ بوضوح بأنّك "ميت بالذنوبِ" (أفسس 2 : 5). ذلك واضح بالمُلاحظةِ على أفسس 2 : 1 في الـ1599 التوراةِ جنيف، "لهذا السبب هو لقّبهم بالأموات، الغير مُجدّدين … لَيسَ فقط ولدَوا نِصْف ميتين، لكن ميتَه كليةً وإجمالية." لذلك، أنت مفصول كلّية وبالجملةً عنْ الله، كما الإبن الضال فُصِل بالكامل عنْ أبّيه،، ولذا، دُعِى "بالميت" (لوقا 15 : 24 ). لِهذا الله يَبْدو غير واقعيَ وبعيدَ عنك - لأنك "ميت بالذنوبِ" (افسس 2 : 5). وأنت دائماً سَتَكُونُ ميتَ بالنسبة إلى الله بالذنبِ مالم يأتي السيد المسيح إليك، من خارج نفسك، ويخلّصك من نفسك. أنت ميت، وميت أنت سَتَبْقى، مالم يأتي السيد المسيح إليك، من خارج نفسك ويخلّصك من نفسك، لأن الله قالَ إلى آدم،
" لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17).
وفي آدم، أنت ميت بالنسبة الى الله، مفصول عنه الآن وإلى الأبد - مالم يأتي السيد المسيح، مِنْ الخارج لخلاصك.
2. ثانياً، جاءَت البشريةُ إلى العبوديةِ.
وذلك أيضاً حَدثَ فوراً عندما آدم أَثمَ.
" لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17).
في ذلك اليومِ، وفي تلك الساعة بالذات، جاءَ آدم إلى العبوديةِ، وذلك الشرطِ مِنْ العبوديةِ عَبرَ إلى كُلّ أحفاده. البشرية أصبحتْ " الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد والافكار وكنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضا"(افسس 2 : 3)، بالكامل غير قادرين على عمل أيّ شئُ لجَلْب الخلاص لانفسهم،
" لان اهتمام الجسد هو عداوة للّه اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع" ( رومية 8 : 7 ).
أصبحَ الإنسان عاصيُ بشكل دائم ضدّ الله. الإنسان أصبحَ "ميت بالذنوبِ" (افسس 2 : 5). بينك قالَ، "إرادة الآثمِ مثل [المُقَيَّد] السجين في [سجن] خلية. حركاته مُعَاقة بسلاسلِ، وهو مُحاصر بالحيطانِ التي تحبسه. لكن عنده الحرّيه ليخرج من هذا السجن، لكنه يبقى مُحاصر ضمن هذا الفضاءِ المحدودِ الذي حريتِه فيها عبوديةُ - عبودية لإثْم "(كما ذكر سابقاً. صفحة. 85).
هي بالضبط في هذه النقطةِ التي ينفصل بها "القراريين" عن الطائفتين المعمدانِية والبروتستانتية. رأي "القراريين" بأن إرادةِ الانسان، قدرته على إخْتياَر السيد المسيح، حرُّ في جميع الأوقات؛ بأنّه يُمْكِنُ أَنْ يَختارَ السيد المسيح حينما يَتمنّى. الدّكتور توزير لم يكَنَ كالفيني ذو النقاط الخمسة، رغم ذلك قالَ بشكل صحيح،
هناك شرّ آخر وهو الأسوأ … شرّ التعوّد على … " تَقْبلُ " الخلاص كما لو أنَّه مسألة بسيطة وأمر نمتلكة كليةً في أيدينا. الانسان يَحْثّونَ للتَفكير في الأشياء و"التَقْرير" عن السيد المسيح، و[في] "يوم اتِّخاذ القرار" … الناس يَتوقّعونَ تَنَازُل السيد المسيح لمنحهم حقّ الخلاص , الحقّ الذي رَفضوه كما هو من الواضح حتى ذلك الوقتِ. السيد المسيح هكذا جَعلَ الامر… لخِدْمَة سرورِ الفردِ، وبعد الإنتظار الطويلِ والمتواضعِ أمّا إستدارَ أَو إعترفَ بتفضل …[ لكن] هو ما زالَ صحيح بان الانسان يُصبح [مسيحي] لَيس بنزوتِه الخاصةِ لكن بدَعوة الملكِ. ألَيْسَ الله لهُ بمثل هذه الكلماتِ المقترضةِ مِنْ أيدينا القرار النهائي؟.... لا الإنسان يُمْكِنُ أَنْ يأتي إلي، ماعدا الأبِّ الذي أرسلَني أَسْحبُه … لا يوجد انسان يمكن ان ياتي إليّ، ماعداه اذا أعطاَه الأبِّ الإذن (توزير،. الغزو القدسي، منشورات مسيحية، 1950، صفحة 48).
جورج وايتفيلد كَانَ بما لاشكّ فيه الداعيةَ الأعظمَ لكُلّ الازمنة في العالمِ الناطق بالأنجليزيةِ. في وعظتة الإنجيليةِ وايتفيلد أخبر الناسَ المفقودينَ مراراً وتكراراً بأنّهم إحتاجوا لإحْساْس فسادِ قلوبِهم الخاصةِ، موت إراداتِهم الخاصةِ، عدم قابليتهم الطبيعية للمَجيء إلى السيد المسيح، الذي إذا هم ولدوا من جديد هو كَانَ لِزاماً عليهِ أَنْ يَكُونَ عملَ الله لوحده،
" الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" ( يوحنا 1 : 13).
" لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17).
قَبْلَ أَنْ يسقط الانسان في الخطيئه كَانَ عِنْدَهُ حريةُ الإخْتياَر بين الأكل أَو عدم الاكل، لكن بَعْدَ أَنْ أَكلَ، هو وكُلّ أحفاده فَقدوا تلك الحريةِ. الآن هم "أجمعين تحت الخطيئه" (رومية 3 : 9). الآن هم اجمعين "مستعبدين تحت أركان العالمِ" (غلاطية 4 : 3). الآن هم كَانوا "موتى بالذنوبِ والخطايا" (افسس 2 : 1).
"لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17).
إقرأْ الفصلَ الثالثَ من سفر التكوينِ بعناية. ، وعندما تقَرأه بعناية، إسْألُ نفسك هل إتخذ آدم "القرار" الّذي سيخلّصة. إسألْ نفسك عندما صَلّى "صلاة الآثمِ" - أَو حتى عندما "سَألَ" الله لخلاصة. أنت لَنْ تَجدَ أي أثر "للقراريين" في الفصلِ الثالثِ لسفر التكوينِ. كُلّ ما سَتَجِدُه إدانةُ ولعناتُ على الانسان "في الذنبِ، "حتى الله، بقرارِه، كَسا الانسان بمعاطفِ من جلدِ - حتى الله بنفسه إختارَ إعْطائهم حسب ما ذكر في التوراةَ دراسةِ سكوفيلد "نوع عن السيد المسيح، جَعلَ لنا أحقيةِ ' - كساء مجهّز إلهياً للمذنبين الأوائل اللذين سيصبحون مُأهلين لحضورِ الله "(التوراة دراسةِ سكوفيلد، مُلاحظة على سفر التكوينِ 3 : 21). أولئك المذنبين في عدن لَمْ يكْسُوا أنفسهم. الله كَساهم في الأحقيةِ ودمِّ السيد المسيح قَبْلَ ان يتجسّد.
" وصنع الرب الاله لآدم وامرأته اقمصة من جلد والبسهما" ( سفر التكوين 3 : 21 ).
اللّيلة، أَنا أسْألُك، هَلْ لَديك البصيرة بخصوص وضعك في آدم؟ هَلْ تَرى بأنّك منفصل عنْ الله بفسادِ طبيعتِكَ؟ هَلْ تَحسُّ بعبوديتَكَ للإثْم؟ قالَ احد الاشخاص، "أنا لا أَستطيعُ التَوَقُّف عن الإثْم." هل أحسست بتلك - العبودية، عبودية رغبتكِ "تحت الخطية" (رومية 3 : 9)؟ السيد المسيح يَسْحبُك اليه لكي تتَطهر في دمِّه - أَو تَتْركُ "ميت بالذنوبِ والخطايا" (افسس 2: 1) تَنتظرونِ الموتَ الأبديَ، الانتظار حتى يتم رميك في " بحيرةِ النارِ" ( رؤيا يوحنا 20 : 15)؟
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( سفر التكوين 3 : 6-21).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" يارب, أنا شريّر, محمول بالخطيئة" ( بقلم الدكتور إسحق واتز, 1674 -1748).
ملخص اليوم الذي مات فيه الإنسان بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت" ( سفر التكوين 2 : 17). ( افسس 2 : 1, رومية 5 : 12, يهوذا 11, رومية 3 : 12, 9) 1. أولاً، البشرية قُطِعتْ عنْ الله. 2. ثانياً، جاءَت البشريةُ إلى العبوديةِ. |