بَعْدَ أَنْ أَثمَ آدم وحواء نَزلَ الله إلى جنّة عدنِ. واجهَهم بسُؤال،

" فقال من اعلمك انك عريان.هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تأكل منها" ( سفر التكوين 3 : 11 ).

آدم لامَ زوجته على إعْطائه الفاكهة المحرّمةِ. لكن حواء كَانتْ أكثرَ صراحة وقالت،

" فقال الرب الاله للمرأة ما هذا الذي فعلت.فقالت المرأة الحيّة غرّتني فاكلت" ( سفر التكوين 3 : 13 ).

رغم ذلك لم يطلب أياً منهم العف لذنبِهم. الدّكتور هنري إم . موريس قالَ،

لقد كانوا آسفين لأن الله قد إكتشف خطيئتهم … لكن لم يكن هناك إشارة عن التوبةِ الحقيقيةِ، بالأحرى مجرّد محاولةَ لتَبرير أنفسهم. وفقاً لذلك، ما كان هناك عملَ للرب ماعدا بَدْء العقابِ (هنري إم . موريس، دكتوراه، سجل سفر التكوينَ، بيت كتابِ بيكر، 1986 طبعة , صفحة. 117).

بهذا، أعلنَ الله سلسلة من اللعناتِ، التي تَضمّنتْ - اللعنة على الثعبانِ، اللعنة على المرأه بالحَبل، اللعنة على آدم وأحفاده، واللعنة على الخَلْقِ بنفسه. نَصّنا اللّيلة يَتعاملُ مع أوّل هذه اللعناتِ - اللعنة على الثعبانِ. في الآيه رقم 14 نَرى اللعنةَ على الثعبانِ. في الآيه رقم 15 نَرى النزاعَ بين الله والشيطان، وغزو السيد المسيح على الشيطانِ.

1. أولاً، اللعنة سَقطتْ على الثعبانِ.

إنظرْ إلى الآيه رقم أربعة عشرَ.

" فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك"
       ( سفر التكوين 3 : 14 ).

أنظروا الى الأعلى لو سمحتوا.

عندما أخطى آدم هو بذلك مات روحياً وجسدياً, الموت بدأ يسري في جسده. الدكتور موريس قال,

منذ أن عُيّنَ آدم لمُمَارَسَة السيادةِ على الأرضِ، ومنذ أن آدم بْدأَ بالمَوت، سيادته أيضاً بْدأُت "تَمُوتُ." منذ ذلك الوقت، " فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن وتتمخض معا الى الآن."(رومية 8 : 22). هذا الوضع يُدْعَى مِن قِبل الرسول بولس "عبودية الفسادِ" …" اذ أخضعت الخليقة للبطل.ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعها.على الرجاء. 21 لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله …" (رومية 8 : 20, 21)
       (كما ذكر سابقا, صفحة . 117).

سَقطتْ اللعنةُ أولاً على الشيطانِ، ثمّ على حواء، ومن ثمّ على آدم وأحفاده؛ "للشيطانِ الأمر كَانَ نهائيَ وغير قابل للنقضَ. هو لم يَثُورُ فقط ضدّ اللَّهُ الّذي في السَّمَاءِ، لكن الآن أصابَ بشريةَ أيضاً بتمرّدِه "(كما ذكر سابقاً. ).

الثعبان " فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك "(سفر التكوين3 : 14). لَعنَ الله الثعبان كرسالة الى الإنسان لتذكيره بِأَنَّ هذا المخلوقِ كَانَ الآلةَ التي من خلالها أغرىَ الشيطانَ الإنسان وجعله يسقطَ، وكرسالة تذكير للدمارِ النهائيِ للشيطانِ. الدّكتور موريس قالَ، "مهما كَانَ جمالَه، ووشكله قبل ذلك، فهو يزحف منذ ذلك الحين على بطنِه وهو سيَكُونُ جسمَ الفزعِ والبغض للكُلّ "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 117-118). الدّكتور كريسويل قالَ، "آدانَ الله الثعبان لأن هذا المخلوقِ خضع إلى المغوي الشيطان الذي فَرضَ سقوطَ الإنسان الأولِ في الخطيئه. الله لَمْ يُودعْ الثعبانَ إلى الحكمِ الفوريِ لكنه حكم عليه بالكفاح طويل كأكثر المخلوقِات المحتقرة والدنيئه "(كريسويل، دكتوراه، التوراة دراسةِ كريسويل، توماس نيلسن، 1979، مُلاحظة على سفر التكوينِ 3 : 14). الدّكتور رايري قالَ، "كامل مملكةِ الحيوانات تأثرت بسقوطِ الإنسان(cf. إرميا 12 : 4, رومية 8 : 20), لكن شكل وحركاتَ الثعبانَ قد عُدّلت وهو أصبح مذلول "(تشارلز رايري, دكتوراه، التوراة دراسةِ رايري، مطبعة مودي، 1978، مُلاحظة على سفر التكوينِ 3 : 14).

2. ثانياً, اللعنة سقطت على الشيطان.

الرجاء الوقوف وقراءة سفر التكوين 3 : 15 بصوتٍ عالٍ.

" واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه" ( سفر التكوين 3 : 15 ).

بإمكانكم الجلوس. هذه الآيه تدُعِى "البروتيفانجيليوم" - وهي أول ذِكِر للإنجيل. الدّكتور م . ر . ديهان قالَ،

نود أن نُذكّرُك بأنّ هذه نبوءة واضحة وصورة عن السيد المسيح، المخلص (م. ر . ديهان، صور السيد المسيح في سفر التكوينِ، دار نشر زونديرفان، 1966, صفحة. 62).

وإليكم عدد مِنْ النقاطِ المهمِه عن هذه الآيه.

1.  أولاً، هو تُكلّمَ مع الشيطانِ، عدو الله. وتخدم هذه المُلاحظةً بإِنَّهُ في النهاية سَيُهْزَمُ الشيطانِ ب"نسل" الإمرأةِ.

2.  ثانياً، هو يُظهر بأنَّ "نسل" الشيطانِ و"نسل" الإمرأةَ سيكونان في نزاعِ دائمِ في الأجيال القادمة: " واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه." الدّكتور ماكجي قالَ،

الفكر الأبرز لَيسَ النصرَ النهائيَ الذي سيأتي [ ل"نسل الإمرأةِ" ] لكن الكفاحَ المستمرَ الطويلَ … هذه الآيه تكْشفُ الحقيقة بأنّ هناك سيَكُونَ كفاح طويل بين الخير والشرِ … يوحنا … يَذْكرُ هذا النزاعِ في رسالة يوجنا الأولى 3 : 10 " بهذا اولاد الله ظاهرون واولاد ابليس.كل من لا يفعل البر فليس من الله وكذا من لا يحب اخاه" هكذا وَضعنَا أمامنا الحقيقة بأنّ هناك نزاع، وكفاح، وأنه يوجد بذرتان في العالمِ (جْي. فيرنون ماكجي, خلال التوراة، توماس نيلسن، 1981، مجلد 1 , صفحة. 26).

كُلّ شخص يُفكّرُ بأَنْ يُصبحَ مسيحي يَجِبُ أَنْ يُدركَ بأنّه يَجِبُ أَنْ يَتحيّزَ في هذا النزاعِ. هو يَجِبُ أَنْ يَكُونُ أمّا بجانب "نسل" الشيطانِ أَو بجانب "نسل " الإمرأةِ التي تُمثّل السيد المسيح. ليس هناك موقع متوسط. أنت أمّا تكون على جانبِ السيد المسيح في هذه الحربِ الطويلةِ، أَو على جانبِ الشيطانِ. لا أحد محايدُ. إسألْ نفسك، بأمانة، أنت تقف مع أي جانب اللّيلة في هذا الكفاحِ المستمرِ بين أولئك الذين يتبعون الشيطانَ وأولئك الذين يتبعون السيد المسيح. على أَيّ جانب أنت ؟

3.  ثالثاً، لاحظ بأن السيد المسيح هو "نسل إمرأةِ." "بين نسل [نسل الشيطانِ] وبذرتها." هذا المكانُ الوحيدُ في التوراةِ حيث ذُكر بأنَّ الإمرأة عِنْدَها "نسل." هذه النبوءةُ الأولى لولادة بتوليةِ للسيد المسيح، "المسمّاة بنسل إمرأةِ." تَنبّأَ أشعيا التاليِ عندما كَتبَ، " ها العذراء [ ألمه وتعني دائماً العذارى في الكتب المقدّسةِ العبريةِ، والكلمة اليونانية في متى 1 : 23 ولوقا 1 : 27 يظهر بالإلهامِ بأن "العذراءِ" هو المعنى] ….ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل"(أشعيا 7:14) - "الله مَعنا" - وصف السيد المسيح، رجل الله، يَجيءُ في اللحمِ الإنسانيِ. " ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس "(غلاطية 4:4). السيد المسيح هو "نسل إمرأةِ."و يؤيد كُلّ المعلّقون الرئيسيون على تلك النقطة.

4.  رابعاً، "نسل" الإمرأةِ توّجُت في السيد المسيح، لذا "نسل" الثعبانِ تصل الى معناها الكامل في أعداء المسيح. ذروة الكفاحِ تمّ التوقُع بها في سفر التكوينِ 3 : 15 التي سَتَحْدثُ بين السيد المسيح و أعداء المسيح. أعداء المسيح سيُرمى بهم إلى بحيرةِ النارِ في المجيئ الثانيِ للسيد المسيح (رؤية يوحنا 19 : 20 ). الشيطان، الذي يتمثّل في أعداء المسيح ( كما فعل الثعبانَ) سيتم إلقاؤه إلى بحيرةِ النارِ في بِداية عُمرِ المملكةَ (رؤية يوحنا 20 : 2 - 3 ).

5.  خامساً، بين بِداية الكفاحِ في سفر التكوينِ 3 : 15 والنهاية منه في رؤية يوحنا 20, يَبْدو بأن النزاعَ يُحسم لصالح الشيطانِ. لاحظْ بأنّه هناك " ضربتان " إثنتان في الآية. توراة جنيف عام 1599 تُترجمُ كلمةَ الله إلى الثعبانِ ك، " هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه "( توراة جنيف، 1599, تولي ليج، 2006 إعادة طبع، سفر التكوين 3 : 15). نسل الثعبانِ سَتَكْدمُ كعبَ نسل الإمرأةِ. لكن السيد المسيح، "نسل" الإمرأةِ، سَ"يَكْسرُ" رأسَ الشيطانِ في النهاية. الدّكتور ديهان قالَ،

أحد هذه الضربتان تاريخي - عندما جاءَ المخلصَ المرة الأولى بَدى الأمر على أنّه قد هُزم وإنتصر العدو، وذلك بموت المخلصِ على الصليبِ. هنا كعبه كُدِمَ، رمزية مِنْ المعاناة وموتِ مخلّصنا، الذي " وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا." (أشعيا 53 : 5). هذا الجزءِ … تنبؤ سفر التكوينِ 3 : 15 تاريخي. حَدثَ قبل ألفين سنةً تقريباً، لَكنَّه كَانَ كعب [السيد المسيح] فقط الذي كُدِمَ. 'الضربة' الأخرى [أَو 'الكدمة' - حسب توراة جنيف] هي ستكون في مستقبلُ ضربة برأسِ الثعبانَ … كعب المخلّص كُدِم في مجيئه الأولِ، لكن رئيسَ الشيطانِ سَيتم 'سْحقُه' بواسطة [السيد المسيح] في مجيئه الثاني. هذا التفسيرُ المحتملُ الوحيدُ لتنبؤِ سفر التكوينِ 3 : 15… كَدْم كعب [السيد المسيح] لم يكن [في النهاية] قاتل، لكن الكَدْم [أَو 'سحق رأس' ] [الشيطان] ستكون ضربة قاتلة … هي سَتَحْدثُ عندما [السيد المسيح] يَعُودُ إلى الأرضِ، شخصياً وبقوَّة، وعندما ' التنين، ذلك الثعبانِ القديمِ، الذي هو الشيطانُ، الشرير، سيربط ألف سنة، وسيرمى في حفرةِ بلا قعرِ ' (ديهان , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 64-65).

الدّكتور جون آر . رايس قالَ،

الآن وَضعَ الله الرمز إلى الأبد، الثعبان الملعون، ليظهر بأن الأرضِ بنفسها تحت للعنة بسبب الذنبِ، ولتَذكيرنا بأن الشيطانِ نفسه، السيّد القديم للثعابين والتنين، وأنّه في يوم من الأيام سوف يوضع في حفرة لا قعر لها! الأفعى تُصبحُ رمز الذنبِ لكُلّ البشرية لكي تراها، وحكمِ الله على الذنبِ (جون رايس، في البِداية، منشورات سيف الرب ، 1975, صفحة. 138).

" واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه" ( سفر التكوين 3 : 15 ).

الآن، سَأَعطيكم ثلاث نقاطِ التطبيقِ. نحن نَتعلّمُ ثلاثة أشياءَ رئيسيةَ مِنْ النَصِّ:

1.  أولاً، هناك كفاح من أجل روحِكَ.

". واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها...."
       ( سفر التكوين 3 : 15أ ).

إنّ العالمَ الآن بشكل عام تحت سيادةِ الشيطانِ. هو يُدْعَى في الوقت الحاضر, إله هذا العالمِ, " الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (رسالة بولس الرسول الثانية الى أهل كورنثوس 4 : 4 ). تحت سيادتِه، العالم ضدّ السيد المسيح. هناك كفاح في ضمنك، سواء أنت جزءَ من "نسل" الشيطانِ أَو "نسل" السيد المسيح. أنت يَجِبُ أَنْ تتبع واحد أَو الآخر. ليس هناك موقع متوسط. الله يَقُولُ، " لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم 18 واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء"( رسالة بولس الرسول الثانية الى أهل كورنثوس 6 : 17 – 18). هناك كفاح داخلي يَستمرُّ في روحِكَ. هَلْ تَستمرُّ في هذا العالمِ - أَو سَتَخْرجُ مِنْ العالمِ إلى السيد المسيح؟ هو سَيَكُونُ واحد أَو الآخر، هناك معركة دائمة بين " وبين نسلك ونسلها "(سفر التكوين 3 : 15 أ).

2.  ثانياً، ذنب سَيَحْكمُ.

" هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه"
      ( سفر التكوين 3 : 15 ب, توراة جنيف, 1599).

الله لَنْ يَكْدم ويَكْسرُ رأسَ الثعبانَ فقط، هو سَيَسْحقُ رأسكَ أيضاً إذا تَستمرُّ في الذنبِ. تذكّرْ بأنّ الله يَرى كُلّ ذنوب قلبِكَ وحياتِكَ. " لان الله يحضر كل عمل الى الدينونة على كل خفي ان كان خيرا او شرا."(سفر الجامعة 12 : 14). في يوم القيامةِ " ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم" (رؤية يوحنا 20 : 12). إذا ذنوبِكَ لَمْ تُغطّي وتُطهّرْ بدمِّ السيد المسيح " وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النارِ" (إيحاء 20:15).

3.  ثالثاً، يَجيءُ الخلاص فقط من خلال السيد المسيح، "النسل" النهائية للإمرأةِ. السيد المسيح ولدَ من عذراء، لذا هو لم يكن عِنْدَهُ عيبُ ذنبِ آدم في طبيعتِه. الشيطان حاولَ قَتْل السيد المسيح العديد مِنْ الأوقاتِ لمَنْعه من الذِهاب إلى الصليبَ. الملك المُلهَم بشكل شيطاني هيرود حاولَ قَتْله كطفل رضيع. الفريسيون حاولوا قَتْله برَميه مِنْ تَلّ. البَعْض رأى بأن الشيطانِ حاولَ قَتْله في حديقةِ الجسمانية، وهناك قَدْ تكُون بَعْض الحقيقةِ في ذلك، لأنه سؤال متعدد الجوانب وعميق. الرجال المُلهَمون من قِبل الشيطان سمّرَوه إلى الصليب، يعتقدون، أنه في تلك الطريقِة، هم يُمْكِنُ أَنْ يُحطّموا "نسل" الإمرأةِ. لَكنَّهم لَمْ يَرو الجانبَ الآخرَ، بأنّ الله قدّرَه للمَوت بهذه الطريقة لدَفْع ثمن ذنوبِنا.

" هذا اخذتموه مسلّما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه. 24 الذي اقامه الله ناقضا اوجاع الموت اذ لم يكن ممكنا ان يمسك منه" ( أعمال الرسل 2 : 23 – 24).

هناك طريق وحيد واحد للهُرُوب مِنْ حكمِ الله. هناك طريق وحيد واحد لتغطية وتطهير ذنوبك في " كُتُب " الله. والطريق الوحيد هو من خلال دمِّ السيد المسيح، "نسل" الإمرأةِ، الذي مات على الصليبِ لخلاصك مِنْ الحكمِ لذنبِكَ.

جون برادفورد (1510 - 1555) كَانَ القسيسَ البروتستانتيَ للملكِ إدوارد السادس. حيث أصبحَ من احد الوعّاظِ البيوريتانيينِ الأكثر أهميةً في إنجلترا. وبعد وفاة الملك البروتستانتي إدوارد ماتَ خلفته الملكة الكاثوليكية، "ماري الدامية", وبعد أن جاءَت إلى العرشِ. سَجنتْ جون برادفورد لثمانية عشرَ شهرِ في برجِ لندن، بسبب إعطائه وعظات عن الخلاص بالنعمةِ لوحدها، خلال السيد المسيح لوحده. حوكمَ أخيراً كزنديق، لإعتقاداتِه البروتستانتيةِ، الملكة ماري رَبطتْه إلى خشبة وأمرت بحرقِه حتّى الموت الببطئ - تم شِوائه وهو حيّ! وفي كتاب جون تراب عن سفر التكوينِ 3 : 15,( 1601 - 1669) قالَ، "أَنهي خطابي بذلك القول البارزِ للشهيدِ المقدّسِ [جون برادفورد] - ' إذا شَعرنَا بسمِّ الثعبانَ، نحن [يجب أن] نبتهجُ في قائدِنا [السيد المسيح]، الذي كَدمَ رأسه '." (جون تراب، تعليق على العهد القديمِ والجديدِ، منشورات ترانسكي، 1997 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحة. 20).

أَحْثُّك بكُلّ قلبي لإسْتِقْبال السيد المسيح لكي تُصبح نظيف ومَغْسُول مِنْ الذنبِ بدمِّه! إنضمّْ إلى جون برادفورد والشهداء المقدّسون على مدى الأزمنه! إستقبلْ السيد المسيح وسيتم خلاصك مِنْ الغضبِ وحكمِ الله بدمِّ السيد المسيح، الذي يُطهّر مِنْ كُلّ الذنب!