إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
تم ترتيل المزمور رقم 139 : 23 – 24 أمام الرعية.
أين أنت ؟ بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظه في مساء يوم السبت, أكتوبر 13, 2007 " فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9). |
كانت هذه الآيه التي بها حوّل الله جون جيل. هو أصبح قَسَّ الكنيسةِ التي سيوعظ بها سبورجون لاحقاً. الدّكتور جيل كَتبَ تعليق على التوراة بأكملها، الذي ما زالَ تحت الطبع وهو ثمين جداً (جون جيل، شرح العهد القديمِ والعهد الجديدِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، تسعة مجلداتِ).
كَتبَ الدّكتورُ جيل تقريباً تعليقات على كُلّ الآيات في كلا العهد القديم والعهد الجديد. رغم ذلك في تعليقاتِه على هذا النَصِّ، الذي إستعملة الله لكي يُحوّلُه، هو لا يَذْكرُ تلك الحقيقةِ. أعتقد بأنه كَانَ كاتبَ من القرن الثامن عشرِ، ولَمْ يُريدْ أن يضْع أيّ شئِ شخصيِ في ملاحظاتِه. ورغم ذلك فإِنَّهُ جدير من الذكر معْرِفة بأن أحد أعظم معلّقي التوراةِ المعمدانيين العظماءِ لكافه العصور صُحّى بسماع وعظه على هذا النَصِّ، سفر التكوين 3 : 9, أوعظ بها السّيدِ وليام والس. جيل تحُوّلَ في وقت قصير بعد سماعه لتلك الوعظة. أعطىَ جون ريبون هذا التعليق عنْ تحويلِ جيل:
هو هَلْ كَانَ عِنْدَهُ إتهامات طفيفة مِنْ شرِّ الذنبِ، وأفكار عرضية [جحيم] … لكن إنطباعاتَه كَانتْ سطحية ومؤقتة، حتى عندما هو كَانَ بعمر إثنا عشرَ سنةً تقريباً، عندما أصبحت عمليات رأيه أكثر جديّة، خصوصاً بَعْدَ أَنْ سماع وعظات السّيدِ وليام والس عن سفر التكوينِ 3 :9, " فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت " لفترة النَصّ والموضوع بَدوا بشكل مستمر في آذانِه، وهذه [أسئلة] كَانتْ مُعَنونة إلى قلبِه - آثم، أين أنت؟ أي حالة تَعِيسة تعيشها أنت ؟ - كم انت بائس، تعيش وتموت في حالةِ غير محوّلةِ؟ - إعتبرَ نفسه إستدعى أمام الحاكم الاعظم، لتَوضيح سبب [ذنبه] … الآن بَدأَ يرى فسادِ طبيعتِه بشكلٍ اكبر، التجاوز في الذنب كبير، وحاجته للمُخلّص عظيمة، وأحقية الحصول على الفضيلة أفضل من التي لديه الآن، حتى أحقية السيد المسيح، يتم إستلامها بالإيمانِ (جون ريبون، مذكرات قصيرة مِنْ الحياةِ وكتاباتِ القسِّ الراحلِ جون جيل، كتب جانو، 1992 إعادة طبع , صفحة. 6).
جون جيل تحُوّلَ بعد وقت قصير، لَكنَّه لَمْ يُعمّدْ إلا بعد أن أصبح بعمر تسعة عشرَ سنةً تقريباً.
[جون ريبون يَقُولُ بأنّ] هذا التأخيرِ، في باديء الأمر، كَانَ بسبب … شابه …، وبعد ذلك، بمعرفة أن … الكنيسة [أرادَ دَعوته كقَسّ لديها] كما قريباً [هو] أصبحَ عضو فيها (ريبون , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 7). د.
لذا، هذا المساء، نحن سَنَنْظرُ إلى النَصِّ الذي به الله كَانَ يُوقظُ جون جيل على حالتِه المفقودةِ وحاجةِ الى السيد المسيح، عندما هو كَانَ بعمر إثنا عشرَ سنةً.أظهرَ جون ريبون عِدّة تطبيقات على النَصِّ، "أين أنت - آدم؟ " التي أوصىَ بها وليام والس إلى جيل الصغيرِ. هذه العظة مبنية على تذكّرِ ريبون مِنْ خطبةِ والس التي صَحّتْ جون جيل، وأدّتْ إلى تحويلِه. الخطبة كَانتْ مستندة على نَصِّنا،
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
1. أولاً، هو سؤالُ يقضة.
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت [ آدم ]" ( سفر التكوين 3 : 9).
ثَقبَ هذا السؤالِ قلبَ أبانا، آدم. جَعلَه يَتوقّفُ ويفكّر في حالتة التَعِسة وكيّفُ هو كَانَ وضعة. قبل دقائق قَليلة الله دَعاه، شَعرَ آدم بالأمان، يَختفي هناك في أشجارِ الحديقةِ. لكن الآن صوتَ الله الثَاقِب يَخترقُ مخبأَه. وهو بذلك يُجْلَبُ وجهاً لوجه بتمرّدِه وذنبِه.
مثل جون جيل، واجهَ آدم إتهامات طفيفة مِنْ شرِّ الذنبِ. لكن مشاعرَه مِنْ الإتهامِ لَيستْ عميقةَ، وهم مؤقت فقط. يُفكّرُ بشأن الحكمِ أحياناً. يُفكّرُ بشأن الخلودِ أحياناً في الجحيم. لكن عقلَه الشابَ يَتجاوزُ هذا، وهو يُلهي نفسه بالأشياءِ الأخرى، يَعْملُ مئازر من أوراقِ التين، يَمْرُّ بين أشجارِ الحديقةِ، وأشياء أخرى إرتبطتْ بهذه الأَفْعالِ. هو كان مشغول في البدايه بِحيث أنه نسي بأنّ الحكمِ سَيَجيءُ. نسي ذلك
" واما الظالم فسينال ما ظلم به وليس محاباة" ( كولوسي 3 : 25 ).
هو نسي أن
" لان اجرة الخطية هي موت.واما هبة الله فهي حياة ابدية بالمسيح يسوع ربنا" ( رومية 6 : 23 ).
هو نسي أن
" لا تضلوا.الله لا يشمخ عليه.فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا" ( غلاطية 6 : 7).
هو نسي أن
" الكثير التوبّخ المقسي عنقه بغتة يكسر ولا شفاء"
( سفر الأمثال 29 : 1 ).
بينما هو يشغل نفسه يُخيّطُ مئازرَه مِنْ أوراقِ التين ويَتراجعُ إلى أعماقِ الظلامِ، تحت عُمقِ الأشجارَ في الحديقةِ. هذا "العملِ" يَأْخذُ رأيه مِنْ الذنوبِ الفظيعةِ التي هو يَجِبُ أَنْ يُواجههَا أمام الله القدّوس.
أَعْرفُ بأنّ شخص ما هنا اللّيلة في ذلك الوضع نفسهِ. أثناء الوعظة ذاتهاِ تَركتَ رأيك يتجوّلُ. تَجْلسُ في أغلب الأحيان بشكل متواني، فقط تستمع الى تصف الكلماتِ، تجلسُ هناك في مقعدكَ الطويلِ نِصْف يقظ ونِصْف النائمِ. شاهدْ كَمْ تَشْبهُ آدم في كُلّ ذلك. " الشرير حسب تشامخ انفه يقول لا يطالب.كل افكاره انه لا اله " (مزمور 10 : 4).
لكن ثمّ جاء صوت الله وإكتِسح الحديقةِ، ووَصلَ الى حيث كان هو يَختفي. والله قالَ،
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت [ آدم ]" ( سفر التكوين 3 : 9).
حالاً ثَقبَ هذا السؤالِ ضميرِه وكَشفَ عن قلبِه كَمْ كَانَ فظيع وضعة.
هَلْ حدث ذلك الشيء معك لحد الآن؟ هل تَكلّمَ الله مع الأجزاء الأعمق مِنْ روحِكَ، وقالَ،
" ..... اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
هَلْ تَلْعبُ بأغراض الله؟ هَلْ تبحث عن إعْذار لذنبِكَ وتعالج هذا الموضوع بإهمال؟ أَو هل العينُ الناظرةُ للله مَسّتْ قلبَكِ وأيقظتْك من الحالةِ التَعِسةِ مِنْ روحِكِ، الطبيعة العاصية والميتة مِنْ قلبِكِ؟ لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك تحويلِ حقيقيِ مالم ترى بأنّك مذنب تعيس في عقلِ الله. أنت يجب أنْ تُصحّي مِنْ خمودِكَ وكسلِكَ الذي يَتعلّقُ بأغراض الله! أنت يَجِبُ أَنْ تَقعَ تحت إتهامِ اللهِ، الذي " حافظ الاحسان الى الوف.غافر الاثم والمعصية والخطية.ولكنه لن يبرئ ابراء مفتقد اثم الآباء في الابناء وفي ابناء الابناء في الجيل الثالث والرابع. " ( خروج 34 : 7)! أنت يَجِبُ أَنْ تَرى الشرطَ التَعِسَ الذي به رأيك وقلبك. كما قال كبير السن جون نيوتن،
' إنها النعمة التي علّمتْ قلبَي الخَوْف،
والنعمة جعلت مخاوفَي تشَعر بالإرتياح.
("النعمة المُدهِشة" مِن قِبل جون نيوتن، 1725-1807).
هَلْ نعمة الله علّمت قلبَكِ الخَوْف؟ هَلْ نعمة الله تَقُودُك للشَكّ في قلبِكَ المُخَرَّبِ ؟ التوراة تَقُولُ،
" المتكل على قلبه هو جاهل والسالك بحكمة هو ينجو." ( سفر الأمثال 28 : 26 ).
آدم إئتمنَ نفسه. إئتمنَ قلبَه. أنظر كم هو كان غبي ومخدوع! لا تَكُنْ مثل آدم! لا تُأتمنْ قلبَكَ !
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
2. ثانياً، هو سؤال يُدينُ.
" ...... اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
قُصِدَ من السؤال إقتِناع آدم بالذنبِ والذي يُؤدّي إلى إعترافه بالذنبِ. أَتمنّى بأنّك سَتَسْمعُ صوتَ الله، في ضميرِكَ، أَقُولُ إليك، "أين أنت؟ "" أعطيتُك حياةَ. جَعلتُك في صورتِي الخاصةِ. زوّدتُك بكل ما تحتاج للعَيْش. أعطيتُك كُلّ شيءَ عِنْدَكَ. طلبت منك شيءَ صَغيرَ واحد فقط - بأنَّ لا يَأْكلَ فاكهةَ تلك الشجرةِ الوحيدة. أين أنت؟ هل أنت ثائر, ناكر للجميل خائن؟ انت أَثمتَ؟ أوه، آدم، أين أنت؟ "إذا قلبِ آدم كَانَ صحيحَ هو كَانَ سيعترف كاملاً بذنبة إلى الله.
الآن، ايها الآثم، إسْمعُني. "أين أنت؟ "الله أعطاَك كُلّ شيءَ تحتاجة في الحياةِ. الله أعطاَك الصحةَ والقوّةَ، والعائلة للإِهْتِمام بك. الله أعطاَك الكنيسة التي تَوصي بالإنجيلَ , الكنيسة التي تَهتمُّ بك، وتبْكي في الصلاةِ لَك. الله أعطاَك إبنَه المُنجَبَ الوحيدَ، لكي يُسْحَقَ بذنوبِكَ حتى نَضحَ دمّاً في الجسمانية، لحَمْل ذنوبِكَ في جسمِه الخاصِ على الصليبِ، لكي يُضْرَبَ بالسوط القاسي لشَفَائك، للمَوت في المعاناةِ على الصليب الوعر لإسْتِرْضاء غضبِ الله، لإراقة دمِّه المقدّسِ لكي يُمْكِنُ أَنْ تُطهّرَ ذنوبِكَ، للقيامة منتصرِ مِنْ القبرِ لإعْطائك الحياةِ، للنَسْب إلى أحقيتِه إليك، للصَلاة من أجلك في الجنة لكي تتُحوّلُ.
هل نَسيتْ وصايا الله، أخرجَت الله من حياتِكَ، كَسرَت قوانينَه، ورَفضَت إبنَه؟ أنت هذه الليلة متشكّك، مقتنع للوُثُوق بأعمالِكَ الخاصةِ، ولا ترغب بالمجيء إلى السيد المسيح وتستلمُ عملَه المُنهى للأحقيةِ على الصليبِ؟ هَلْ نَسيتَ الذي فعلة من أجلك؟ "أين أنت؟ "هَلْ أنت تقف هذه الليلة جنباً الى جنب مع عدو الله؟ أنت تقف الى جانبِ الشيطانِ، تتحدّى الله، وترْفعُ وجهاً صفيقاً في التمرّدِ ضدّ الله الذي صنعك, الذي نفخ النفسَ في رئتينِكَ، الذي في يديه تجد حياتك - أَو مماتك؟ الآثم، "أين أنت؟ "بعد كل الطيبةِ التي الله يظهرها لك - أنت ما زِلتَ مفقود ثائر، بدون السيد المسيح، وبدون أملِ في هذا العالمِ؟
إقرأْ السؤالَ ثانيةً ، "أين أنت؟ "وَعدَ الثعبانَ بأنَّك ستكُونُ" إله، "تحْكمُ حياتَكَ الخاصةَ. إعتقدتَ بأنّك سَتَكُونُ أفضل حالاً بأن تَسِيرَ في طريقكَ الخاص. هل هذا حقيقيُ، يا إنسان؟ هَلْ أنت أفضل حالاً؟ هَلْ الشيطان أبقىَ وعدَه؟ هل هذا حقيقي يا إنسان, هل هذا ما حدث فعلاً؟ ماذا جيد يَعطيك شيطانُ ؟ هَلْ أعطاَك ضمير هادئ وسلمي؟ هَلْ أعطاَك بهجةَ داخليةَ؟ هَلْ أبقىَ وعدَه إلى قلبِكَ؟
بدلاً مِنْ أنْ يَكْسوَك، أنت عاري أمام الله اللّيلة. بدلاً مِنْ أنْ يَعطيك سرورَ، أعطاَك الذنب بكأس من المُرّ. مَلأَ الذنبُ قلبُكَ بمرضِ الجذام وروحِكَ بالمعاناةِ والألمِ. بدلاً مِنْ أنْ يَعطيك الشرفَ، أَخذَ الذنبَ شرفِكَ، وأنت تَنسلُّ بعيداً عن الكنيسةِ إلى الليلِ، مثل يهوذا، بدون سلامِ داخليِ، بدون خلاص، بدون أملِ، مَع لا شيء سوى خرقة قذرة وضمير مُدَنَّس. ماذا أعطاَك الشيطان ؟ خَزّاك، ووَسمَك بالآثم في نظر المسيحيين في الكنيسةِ. ماذا فعل الذنب لَك؟ حمّضَك وسمّمَ كُلّ بهجتكَ وآمالكَ. "أين أنت - حيث أنت؟ "في كُلّ حالةِ الذنب كَانَ كذاب. في كُلّ حالة جَلبك الذنب إلى وضع الكافر المُخَزَّى المُدمّر، تَركَك بدون السيد المسيح، ومَلأتْ بطرقِكِ الخاصةِ بدلاً مِنْهُ.
للإضافة إلى الإتهامِ، الله يَسْألُ، "أين أنت؟ "كما لو أنّهَ يقَول، "كَيفَ جِئتَ الى هنا؟ كَيفَ أصبحتَ مثل هذا الآثمِ اللامباليِ؟ "أنت في ذلك الوضع لأنك جَلبتَ نفسك الى هذا الوضع. ذنبكَ عيبُكَ الخاصُ. أنت يجب أن لا تلوم أحد سوى نفسك لأنْك في مثل هذا الآثمِ العنيد. انت خَلقتَ ذنبَكَ الخاصَ. إذا أوعظ عن سقوطِ الإنسان، أنت تَلُومُ آدم. إذا أَتكلّمُ عن الفسادِ الكليِّ، ثمّ تَعتقدُ بأنّك مُعذَور، كما لو أن الفسادِ الكليِّ عذرُ لذنبِكَ. أَقُولُ لك بأنّك مفقود وآثم، وليس هناك أحد لكي تضع عليه اللوم سوى نفسك. إذا أنت مفقود وآثم، أنت لَيْسَ لَكَ عذرُ مهما تعتقد. وإذا تحيا وتمُوتُ في الذنبِ، فهذا ذنبك، هو عيبُكَ الخاصُ، ولا أحد غير مُلام, "أين أنت؟ "أنت إخترتَ وَضْع نفسك، وأنت ستَبْقى في هذه الحالةِ مِنْ التمرّدِ ضدّ الله، منعزل عنه، بإختيارِكَ الخاصِ!
أَصلّي بأنَّ الله ليس فقط يَصحّيك هذه اللّيلة، لكن أيضاً بأنَّ يَعْملُ داخلياً في قلبِكَ لإدانتك، لإقْناعك بطبيعةِ ذنبِكَ، والعديد مِنْ الذنوبِ التي إرتكبتَها ضدّ اسمِه المقدّسِ. هو أسهلُ لصَحوة الإنسان مِنْ النومِ مِنْ جَعْله يَرتفعُ مِنْ السريرِ القذرِ للذنبِ الذي فيه نَامَ - ويُحرقُه! لكن هذا ما أنت ستفعل إذا عمل الله في قلبِكَ. أنت سَتَستيقظُ وتَجِدُ بأنّك مفقود. الإتهام سَيَعطيك الوعي بأَنْك تُحطّمُ نفسَكَ ! ثمّ أنت قَدْ تُسرعُ بعيداً عن آمالِكَ الخاطئةِ، والملاجئ الخاطئة، تتخلّى عن ذنوبَكَ، وتبْحثُ بكُلّ قلبكَ لدَيمومة الخلاص في المكانِ الوحيدِ الذي هو يُمْكِنُ أَنْ يُوْجَدَ - في دمِّ السيد المسيح، إبن الرب.
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
3. ثالثاً، هو سؤال للبحث.
الإنسان لَمْ يبحث عن الله. تلك الكلماتِ، "أين أنت؟ "- تُظهر بإِنَّ الله كان يبحث عن الإنسان، ولا يحدث العكس أبداًو الإنسان لا يبحث عن الله. هذا الأمر واضح جداً في نَصِّنا؟ أرادَ الله آدم؛ آدم لَمْ يُردْ الله. آدم مثال، كُلّ المذنبون اليوم. الله يُريدُك. أنت لا تُريدُه. كيف يمكن أن يكُونُ أبسطُ على صفحاتِ العهد الجديدِ؟
" كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد. 11 ليس من يفهم.ليس من يطلب الله" ( رومية 3 : 10 – 11).
لا أحد يَطْلبُ الله؟ " كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد "(رومية 3 : 10)
أبداً ودائماً هو الله الذي يَطْلبُ الآثمَين. بينما هو كَانَ مَع آدم، لذا هو يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَعك. هو صوتُ يقضة , الصوت الذي يَقنعُ الإنسان بأنه مذنبِ، لكن في المرتبة الثالثة، هو صوت للبحث. "آدم، أين أنت؟ جِئتُ لإيجادك، حيثما أنت." السيد المسيح قالَ،
" لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلّص ما قد هلك"
( لوقا 19 : 10).
أنت قَدْ تَقُولُ، "لكن يا رب، أَنا مُهدّدُ بالقانونِ." يَقُولُ، "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين." أنت قَدْ تَقُولُ، "لكن أنا لا أَستطيعُ أن أؤمن كما يَجِبُ أَنْ يكون." يَقُولُ، "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين." لَكنَّك تَقُولُ، "أنا لا أَستطيعُ الإيمان بك." يَقُولُ، "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين." "لكن، "شخص ما يَقُولُ، "أنت لا تَعْرفُ كَمْ أنا حقاً شرّير ! ومرّة "ثانيةً، السيد المسيح يَقُولُ، "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين." "لكن أنا أَشْعرُ مثل الغريبِ، مرفوض في الكنيسةِ." السيد المسيح يَقُولُ، "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين." "أوه، "يَقُولُ شخص آخر، "عَبرتُ الموعد النهائي. الوضع متأخر جداً لي. أعطيت نفسي إلى النقمةِ، وليس هناك أمل لروحِي." "لكن، "يَقُولُ السيد المسيح، "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين." ليس هناك مفَقودَ آثم اللّيلة الذي تعمّق بلا رجعة حتى الآن بأنّه لا يُمْكن أنْ يتم خلاصة مِن قِبل السيد المسيح، الذي قالَ "[أنا] أَتيت لأطلب وأخلّص الهالكين."
الله في السيد المسيح يَقُولُ إليك اللّيلة، "آن الأوان. أنا سَأَسْحبُك خارج الذنبِ، وأنقذك مِنْ نيرانِ الجحيمِ. وفي هذا الليل بالذات أنا سَأَسْحبُك إلى السيد المسيح وأخلّصك مِنْ الذنبِ إلى الأبد وخلود."
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
هذا سؤالاً للبحث مِنْ الله. هو يبحث عنك لذا هو يُمْكِنُ أَنْ يخلّصك.
لكن إذا تَرْفضُ دعوةِ المحبّةِ تلك من لله، لا يوجد هناك تضحيةَ أكثرَ. إذا تجمّد قلبَكَ بقوة جداً بِحيث لا يَستطيعُ سَمْاع الله يَدْعوه، ليس هناك أمل، لا تضحيةَ أكثرَ لَك.
أوه يا آثم، لماذا تَمُوتُ؟ لماذا تختفي؟ الإنسان في الألمِ الأبديِ شيءُ سيئُ. الله الغاضب مرعب، وأي فَمّ يُمْكِنُ أَنْ يُخبرَ عن رعبَ الحكمِ العظيمِ ذلك سيَجيءُ؟ أنجوا بحياتِكَ؛ لا تنظر خلفك؛ لا تبقى في الطريق التي أنت بها، اهربُ إلى السيد المسيح وستكُونُ مُطَهَّراً مِنْ كُلّ ذنب. أنجوا بحياتك. إتّجهْ إلى السيد المسيح وإئتمنْه الآن - بينما الله يَدْعوك،
" فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9).
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
ملخص أين أنت ؟ بقلم الدكتور ر . ل هايمرز " فنادى الرب الاله آدم وقال له اين انت" ( سفر التكوين 3 : 9). 1. أولاً، هو سؤالُ يقضة 2. ثانياً، هو سؤال يُدينُ 3. ثالثاً، هو سؤال للبحث |