إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
فََتح الصندوق الأسود لِداروين بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن موعظه في صباح يوم الرب تموز 29, 2007 " وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم." ( سفر التكوين 1 : 26 – 27 ). |
قد أعدت قراءة كتاب الدّكتورِ مايكل جْي . بيهي مؤخراً والكتاب بعنوان، صندوق داروين الأسود: التحدي الكيميائي الحيوي إلى التطورِ (المطبعه الحرّه, 1996). الدّكتور بيهي أستاذ في الكيمياء الحيويةُ في جامعةِ ليهيج في بينسلفانيا. وقال الدّكتورِ بيهي في كتابه هذا،
التطور الجزيئي لَيسَ مستند على السلطةِ العلميةِ. ليس هناك نشر في الأدبِ العلميِ - أو في المجلاتِ الرفيعة المستوى، المجلات المتخصصه، أَو الكُتُب - التي تصِفُ هكذا تطورَ الجزيئيَ لأيّ نظام كيميائي حيوي معقّد حقيقي أمّا حَدثَ أَو حتى لَرُبَّمَا حَدثَ. هناك مزاعم عن مثل هذا التطورِ بأنه حَدثَ، لكن بالتأكيد لا شيئ مدعوم من قبل التجاربِ أَو الحساباتِ الوثيقة الصلةِ … في وجه التعقيدِ الهائلِ الذي وصلت اليه الكيمياء الحيويةِ الحديثةِ في الكَشفتْ عن الخليةِ، الجالية العلمية مشلولةُ. لا أحد في جامعةِ هارفارد، لا أحد في المعهد القومي للصحةِ، لا عضو الأكاديميةِ الوطنيةِ للعُلومِ، لا فائز بجائزة نوبلَ - لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَعطي وصف تفصيلي عن … أيّ عملية كيمياوية حيوية معقّدة لَرُبَّمَا تطوّرتْ حسب النظريه الدارونية. لَكنَّنا هنا. النباتات والحيوانات هنا. إنّ الأنظمةَ المعقّدةَ هنا. أصبحتْ كُلّ هذه الأشياءِ هنا بطريقةٍ ما: إنْ لمْ يكن حسب النظريه الدارونية، فإذاً كيف؟ من الواضح، إذا شيءِ لَمْ يُعدَّْ بشكل تدريجي، إذاً هو لا بدّ وأن أعدَّ بسرعة أَو بشكل فُجائي (مايكل جْي . بيهي، دكتوراه، صندوق داروين الأسود: التحدي الكيمياوي الحيوي إلى التطورِ، المطبعه الحرّه، 1996, صفحة. 185-187).
تذكّرْ بأنّ الدّكتورِ بيهي متخصص في الكيمياء الحيوية وهو أيضاً أستاذ في الكيمياء الحيويةِ بجامعة علمانية. كتاب الدّكتورِ بيهي نُشِرَ لأكثر مِنْ عشْرة سَنَواتِ، والتطوريون الجزيئيون لم يكونوا قادرين على إعْطاء جواب موثوق - فقط باقة من الهراء، لا برهانَ علميَ بأن الدّكتورِ بيهي كان مخطئُ. لِماذا؟ لأنه لَيسَ مخطئَ! بل هو دقيقُ عندما يَقُولُ، " التطور الجزيئي لَيسَ مستند على السلطةِ العلميةِ." هو صحيحُ عندما يَقُولُ، "تجاه التعقيدِ الهائلِ الذي وصلت اليه الكيمياء الحيويةَ الحديثةَ في الكَشف عن الخليةِ، الجالية العلمية مشلولةُ." وهو صحيحُ عندما يَقُولُ، "لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَعطي وصف تفصيلي لهذا … أيّ عملية كيمياوية حيوية معقّدة لَرُبَّمَا تطوّرتْ حسب النظريه الدارونية." أنا لا أَتّفقُ مع كُلّ شيءِ قاله الدّكتورِ بيهي، لَكنَّه "حالة ساحقة ضدّ الداروينيين على المستوى الكيمياء الحيويِه" (ديفيد بيرلنسكي، مُؤلف جولة في الرياضيات). بالنسبه للدّكتورِ بيهي، داروين "صندوق أسود" التعقيدُ المتعذر الإنقاصُ للأنظمةِ الكيمياوية الحيويةِ. تشارلز داروين (1809-1882) عاشَ في القرن التاسع عشرِ، عندما المجاهر كَانتْ بدائية جداً. هو لا يَستطيعُ أَنْ يَرى تعقيدَ التراكيبِ الجزيئيةِ ضمن خلايا وأنظمةِ حيويةِ. العلماء اليوم بإمكانهم أَنْ يَرو داخل داروين "الصندوق الأسود." الدّكتور بيهي متخصص في الكيمياء الحيوية الذي، يَعْرفُ ما الداروينيين لَمْ يَعْرفْوا، المسلّمات بأنّ نظريةَ التطورِ الجزيئيِ لا تصمد تحت الفحصِ الدقيق لهذه التراكيبِ. يَقُولُ الدّكتورَ بيهي بأنّ الجزيئاتِ مترابطه بأنظمةِ معقّدةِ حيث أنّهم لا يُمْكن أنْ يُوضّحوا ذلك الترابط فقط بالصدفه. حتى أصغر خلية وحيدة معقّدةُ جداً، مثل مدينة عظيمة مصغّرة. داروين لَمْ يَعْرفْ التعقيدَ العظيمَ للجزيئاتِ. فقط نَظرَ اليهم ببساطه كبيره. المتخصصون في الكيمياء الحيوية الحديثون مثل الدّكتورِ بيهي يَفْتحُ "الصندوق الأسود" لداروين ويُظهر، على مستوى الجزيآت، بِأَنَّ هذه التراكيبِ معقّده إلى حدٍ بعيد من أنْ تكون قد ظَهرتْ بِالصُّدفَة لوحدها. العديد مِنْ العلماءِ الآن يَستجوبونَ البعض عن الأفكارِ الأساسيةِ مِنْ نظريه التطورِ الدارونيِ (تَرى في ستّة أيامِ: لماذا خمسون عالم يُقرّرونَ الإيمان في الخَلْقِ، حرّرَ مِن قِبل جون إف . آشتون، دكتوراه، كُتُب رئيسية، 2002 طبعة). الأساسات ذاتها مِنْ العقيدةِ الدارونيةِ تَبْدأُ بالتَصَدُّع. أَعتقدُ بأنّنا سَنَرى النظريةَ الأساسيةَ يوماً ما مِنْ التطورِ الدارونيِ نَبذتْ بالجاليةِ العلميةِ.
الدّكتور بيهي قالَ، لَكنَّنا هنا. النباتات والحيوانات هنا. إنّ الأنظمةَ المعقّدةَ هنا. أصبحتْ كُلّ هذه الأشياءِ هنا بطريقةٍ ما: إنْ لمْ يكن حسب النظريه الدارونية، فإذاً كيف؟ بشكل واضح إذا شيءِ لَمْ يقوم بشكل تدريجي، فإذاً هو لا بدّ وأن أعدَّ بسرعة أَو فجأة "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 187). تلك بالضبط ما قالتْه التوراةُ !
يوماً ما صندوق داروين الأسود للتطورِ سَيَفْتحُ بالكامل - وسَيَكتشفُ الانسان بداخل الصندوقَ بأنّ الذي قالَه الله في الفصلِ الأولِ للتكوينِ كَانَ الحقيقةَ المُطلقةَ!
" وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم." ( سفر التكوين 1 : 26 – 27 ).
أَتذكّرُ مقطع من الشعرِ الركيكِ قَرأتُ ذات مرّة في أحد كُتُبِ الدّكتورِ إم . آر . ديهان. رَقّيتُه قليلاً.
لاثة قرودِ جَلستْ في شجرة جوزةِ هند،
نَظْرت نظرة استصغار إلى الناسِ مثلك ومثلي.
قالَ واحد إلى الآخرينِ، اسمع الآن،
هناك إشاعة مؤكّد بأنها لا يُمكنُ أَنْ تَكُونَ حقيقيةَ،
ذلك الرجلِ إنحدرَ مِنْ جنسِنا العظيمِ؛
الفكرة ذاتها خزي وعار.
لا قردَ طلّقَ زوجتَه أبداً،
أجهضَت أطفالها الرُضَّعُ وخرّبَت حياتَها.
وشيء آخر الذي أنت لَنْ تَرى،
ان يصنع قردِ سياج حول شجرة.
وتَركَ جوزَ الهند يَتبذّرُ،
بدلاً مِنْ تَرْك شخص آخر يَذُوقُه.
وهناك شيءِ آخر القرودُ لا تَعمَلُ،
الخروج وأخُذْ المخدّراتَ والرجوع للبيت كحساء،
أَو إستعمال البندقية , الهراوه أَو السكين،
لأَخْذ حياةِ قردِ الآخرِ.
نعم، الرجل إنحدرَ،
لكن بالتأكيد هو لَمْ ينحدر منّا!
(مأخوذه مِنْ قصيدةِ مجهولةِ في التكوينِ والتطورِ مِن قِبل
إم . آر . ديهان، إم. دي .، دار نشر زونديرفان، 1962, صفحة. 57-58).
بمعنى آخر، في الحقيقة الانسان هو "مُنْحَدر." لَكنَّه لَمْ ينحدر مِنْ شبيهوِ الإنسان، مِنْ أسلافِ شبهِ القردَ. بدلاً مِن ذلك، إنحدرَ مِنْ موقعِه العاليِ الأصليِ من خلال السقوطِ. كُلّ الرجال، في هذه الحالةِ السَاقِطةِ، هم الآن نسخَ سيّئةَ وحيدةَ عن الرجلِ والإمرأةِ الأصليين، الذي خُلِقا في صورةِ وتشابهِ الله.
" وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا...."
( سفر التكوين 1 : 26 ).
هنا الله يَتكلّمُ مع نفسه. هناك عِدّة حالات مثل هذه المحادثاتِ بين أشخاصِ الثالوثِ في التوراةِ. على سبيل المثال، قال إبن الرب قَبْلَ أن يتجسّد،
" اني اخبر من جهة قضاء الرب.قال لي انت ابني.انا اليوم ولدتك"
( مزامير 2 : 7 ).
وأعلن داوود,
" قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك" ( مزامير 110 : 1 ).
وفي كتاب أشعيا نقرأ,
" تقدموا اليّ اسمعوا هذا.لم اتكلم من البدء في الخفاء.منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه" ( أشعيا 48 : 16 ).
بالاشاره الى هذه الآيه، الدّكتور موريس قالَ، "هذا يُوضّحُ إشارةَ عهد قديمِ مِنْ الثالوثِ. الإبن، كَلام، 'يُرسَلُ' مِن قِبل الأبِّ والروحِ "(هنري إم . موريس، دكتوراه، التوراة دراسةِ المدافعَ، نشر عالمي، 1995، مُلاحظة على أشعيا 48 : 16). إنّ الزمالةَ بين الأبِّ والإبنِ، في الثالوثِ الأبديِ، يُظهر أيضاً في يوحنا 17 : 24، عندما السيد المسيح قالَ،
" ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم"
( يوحنا 17 : 24 ).
إنّ الزمالةَ والمحادثةَ بين أشخاصِ الثالوثِ منزّلةُ في نَصِّنا:
" وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا..."
( سفر التكوين 1 : 26 ).
وقال لوثر,
الكلمات، "نعمل الانسان " يُؤكّدُ لغزَ إيمانِنا المسيحيِ، يعني، بأنّ هناك الله أبدي واحد، في جوهرِ قدسيِ هناك ثلاثة أشخاصِ مُتميّزينِ: الله، الأبّ، الإبن، والروح القدس (مارتن لوثر، تعليق لوثر على التكوينِ، زونديرفان، 1958 إعادة طبع، مجلد 1، صفحة 28).
أشارَ لوثر بأنّ "نا" لا يُمكنُ أَنْ تكُونَ الملائكةَ لأن الانسان لَمْ يُجْعَلُ في صورةِ الملائكةِ. هي لا يُمكنُ أَنْ تَكُونَ الأرضَ، قالَ، لأن الانسان لَمْ يُخْلَقُ في صورةِ الأرضِ. هي لا يُمكنُ أَنْ تَكُونَ "نا" المهيبينَ لطبقة النبلاءِ ، كما الدّكتور جيل أشارَ، بأنّ الإستعمالِ هذا ل"نا" لَمْ يَجدْ حتى بعد فترة طويلة من زمن موسى لكَتابَ التكوين(جون جيل، شرح العهد القديمِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحة. 10). "نا"، قالَ لوثر، "يُشارُ إلى هنا بالتأكيد جداً كالثالوث المقدّس، يعني، الذي في الجوهرِ القدسيِ الواحد هناك ثلاثة أشخاصِ: الأبّ والإبن والروح القدس "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 29).
" وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا...."
( سفر التكوين 1 : 26 ).
"الصورة" و"التشابه" مِنْ التَوازي العبريِ، حيث أنَّ نفس الفكرةِ ظهرت مرّتين؛ هكذا، "صورة" و"تشابه" لا يَشْملانِ شيئين منفصلينِ، لكن نفس الشَّيْء ذاته. إنّ "صورةَ" الكلمةَ لوحدها مستعملةُ في الآيه سبعة وعشرون،
"فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم." ( سفر التكوين 1 : 27 ).
ماذا كَانتْ "صورة الله"؟ بَعْدَ أَنْ قَراءه التعليقاتَ الكلاسيكيةَ، أَعتقدُ بأنّ الدّكتورِ جيل أعطىَ أفضل وصفِ له،
خَلَقَ اللَّهُ الإنسَانَ عَلَى صُورَتِهِ لذا … الذي يتَضمّنَ كلا على شكل جسمِه، والقوام المنتصب له، مختلف عن كُلّ المخلوقات الأخرى؛ بالاتفاق عن فكرة ذلك الجسمِ، مُعدّ في الميثاقِ لإبنِ الله، وأَيّ هو في ذلك المكان وافقَ بأنّه يَجِبُ أَنْ يَفترضَ في إمتلاءِ الوقتِ؛ وفي خلودِ روحِه، وفي سلطاتِه الثقافيةِ، وفي تلك النقاوةِ والقدسيةِ وأحقيةِ في أي هو خُلِقَ ( جون جيل, كما ذكر سابقاً. ,صفحة. 11).
وبالاتفاق مع الدكتور جيل, الدكتور هنري موريس قال,
كلا في الجسمِ والروحِ، السيد المسيح كَانَ في الحقيقة نفسه صورة الله ( عبرانيين 1 : 3, كولوسي 1 : 15, كورنثوس الثانيه 4 : 4) هو لا يَبْدو أكثر من اللازم لإسْتِنْتاج بأن اللَّهُ خلق الإنسَانَ في صورةِ ذلك الجسمِ أَيّ هو نفسه يومُ واحد يَفترضُ. بهذا المعنى، على الأقل، هو حقيقيُ بأن، كلا جسدياً بالإضافة إلى روحياً، ان الانسان خلق على شكل وصورة الله، الإبن (هنري إم . موريس، دكتوراه، سجل التكوينَ، بيت كتابِ بيكر، 1986 طبعة , صفحة. 75).
هكذا، أَعتقدُ "بأنّ صورةِ الله" في التكوينِ 1 : 26 - 27 تُحيلُ إلى الانسان الأولِ أَنْ يُخْلَقَ في الصورةِ الروحيةِ والطبيعيةِ للسيد المسيح قَبْلَ ان يتجسّد، الشخص الثاني للثالوثِ المقدّسِ، الشعارات القدسية، الذي إنجيلِ يوحنا يشير اليها،
" كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" ( يوحنا 1 : 3 ).
" الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة."
( رساله بولس الرسول الى اهل كولوسي 1 : 15 ).
" الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله." ( رساله بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 4 : 4 ).
" الله بعد ما كلم الآباء بالانبياء قديما بانواع وطرق كثيرة 2 كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين 3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي" ( رساله الى العبرانيين 1 : 1 – 3 ).
وجهة النظر بان السيد المسيح كَانَ على صورةَ الله، التي منها الانسان شُكّلَ كلا روحياً وجسدياً، كَانتْ أيضاً موقف العديد مِنْ الكُتّابِ المسيحين القدماء، الآباء، الذين جون تراب يُشيرُ إليهم، مع ذلك (أعتقد بشكل خاطئ) مَع مُلاحظة شكوكيةِ (جون تراب، تعليق على العهد القديمِ والعهد الجديدِ، منشورات ترانسكي، 1997 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحة. 9-10). أَعتقدُ أولئك الكُتّابِ المسيحيون القدماء كَانوا صحيحون على هذه النقطةِ، بان السيد المسيح كَانَ في جنّة عدنِ، كشعارات خَلْق يوحنا 1 : 3،
" فخلق الله الانسان على صورته....." ( سفر التكوين 1 : 27 ).
انا أؤمن بهذا لأن السيد المسيح، مِنْ ماضي الخلودِ، الشخصُ الثانيُ للثالوثِ،
" كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل العالمين 3 الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته بعدما صنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي" ( رساله الى العبرانيين 1 : 2 – 3 ).
" الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة."
( رساله بولس الرسول الى اهل كولوسي 1 : 15 ).
هكذا، أَعتقدُ بأنّ الانسان الأصليَ خُلِقَ مثل السيد المسيح قَبْلَ ان يتجسّد، الشخص الثاني للألوهيه، الذي شكّلَ الانسان من تراب الأرضِ وعلى صورتِه الخاصةِ وتشابهِه. السيد المسيح - في شكلِه قَبْلَ ان يتجسّد - خَلقَ الانسان بنفس الشكلِ الروحيِ. السيد المسيح - في شكلِه قَبْلَ ان يتجسّد - خَلقَ الانسان الأولَ حتى في جسمِه، كما الدّكتور موريس قالَ، " على صورةِ ذلك الجسد الذي هو سيَفترضُ." أنا أَعتقدُ، ان السيد المسيح، هو صورةُ الله، خالق الانسان, الذي شكّلَ الانسان الأولَ في صورتِه الخاصةِ وتشابهِه:
" وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.."
( سفر التكوين 1 : 26 ).
" فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم." ( سفر التكوين 1 : 27 ).
هكذا، الانسان الأول كَانَ، كما الدّكتور موريس قالَ، "خَلقَ في … صورة وتشابه الله، الإبن "(كما ذكر سابقاً. ).
" الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة."
( رساله بولس الرسول الى اهل كولوسي 1 : 15 ).
مِنْ الخلودِ إلى الخلودِ - عالم بدون نهاية!
لكن الانسان فَقدَ الصورةَ الروحيةَ للله في السيد المسيح، وحتى تركيبته الجسمانيه تَحلّلَ مِنْ شكلِه المجيدِ مرّة، الآن الجسم الإنساني خاضع للموتِ الطبيعيِ؛ وسعة الانسان الروحيةِ أُعيدتْ ميتة بالسقوطِ، الآن يُقالُ، بأنّ الانسان
" ونحن اموات بالخطايا "
( رساله بولس الرسول الى اهل افسس 2 : 5 ).
لَمْ يَعُدْ يَحْملُ الصورةَ القدسيةَ للسيد المسيح، الانسان الآن أفسدَ مخلوق،
" انكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح اجنبيين عن رعوية اسرائيل وغرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم وبلا اله في العالم" ( رساله بولس الرسول الى اهل افسس 2 : 12 ).
فقط بواسطة التدخّلِ القدسيِ لنعمةِ الله في السيد المسيح يُمْكِنُ للإنسان ان يعيد الأحقيةِ الأصليةِ لآدم قبل السقوطِ. فقط بواسطة الولادةِ الجديدةِ يُمْكِنُ أَنْ يستعيدُ المنافعَ الكاملةَ التي كَانَت عِنْدَهُ مرّة متى حَملَ صورةَ الله.
ولِهذا جاءَ السيد المسيح إلى العالمِ، لإعادة الصورةِ المفقودةِ للله في روحِ الانسان الفاسدة الآن وجسمِه المليئ بِالموتَ. كما ذلك القردِ أعلنَ في قطعةِ الشعر الركيكِ التي إقتبستُ منه،
نعم، الرجل إنحدرَ،
لكن بالتأكيد هو لَمْ ينحدر منّا!
في الحقيقة، هو لَمْ ينحدر مِنْ أشكالِ شبهِ القردَ. لا، هو إنحدرَ مِنْ الرجل المثالي، خلق في صورةِ السيد المسيح - أسفل، أسفل، أسفل، إلى الفسادِ والذنبِ الكليِّ.
ولِهذا السيد المسيح جاءَ وماتَ على الصليبِ لذنوبِنا - "فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح "(رساله بطرس الرسول الاولى 1: 15) نحن الآن مذنبين، وذلك بسقوطِ الانسان، لكن
" ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلّص الخطاة الذين اولهم انا"
( رساله بولس الرسول الاولى الى اهل تيموثاوس 1 : 15 ).
عندما تَجيءُ إلى السيد المسيح، أنت ستولد من جديد - وتجديد صورةِ الله يَبْدأُ. بعد أن تتجدد [تولد من ثانيةً] عملية التقديسِ تُحْلُّ عليك. عندما تكون مَرْفُوع لمُقَابَلَة السيد المسيح في الإحياءِ الأولِ، صورة الله بعد ذلك سَتعادَ بشكلها مثالي اليك - وأنت بعد ذلك سَتَكُونُ، أخيراً، مثل آدم قَبْلَ أَنْ يأَثم
" فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم." ( سفر التكوين 1 : 27 ).
إذا انت قد ولدت من جديد، في ذلك اليومِ المجيدِ مِنْ الإحياءِ، أنت سَتُعادُ بالكامل في صورةِ الله!
الخلاص سيبدأ الآن، في التحويلِ، ويَستمرُّ حتى تُعيدُ بشكل مثالي إلى صورةِ الله، قدّسَ كليةً عندما يَعُودُ السيد المسيح إلى خلاصك أنت مِنْ هذا العالمِ المُظلمِ. إعتقدَ الأخوان ويزلي بأنّ التقديسِ فعل مفاجئ، مشابه للتحويلِ. أَعتقدُ بأنّ الموقف المنصلحَ صحيحُ - بأنّ المتحوّل هو شخصاً يَمْرُّ بعملية التقديسِ، التي لَا تنتهي حتى يَصلْ السماء. رغم ذلك ترتيلة تشارلز ويزلي، عندما ننظر اليها من هذا المنطلق، تظهرُ جمالاً ومعنى عظيماً.
أنهِ انهى خلقة الجديد،
نقهاء وبدون بُقعّ خلقنا،
دعونا نرى الخلاص العظيم،
أعادَ بشكل مثالي فيك:
تَغيّرَ مِنْ المجدِ إلى المجدِ،
حتى في الجنة نَأْخذُ مكانَنا،
حتى إخترنَا تيجانَنا أمامك،
مفقود في الإعجوبةِ وحبِّ ومديحِ.
("الحبِّ الإلاهي" مِن قِبل تشارلز ويزلي، 1707-1788).
الكُلّ يَبْدأُ بالإيمانِ البسيطِ في السيد المسيح. تعال إليه. إئتمنْه. أنت سَتُجدّدُ، وستولد ثانيةً، بواسطته. ثمّ هو سَيَقُودُك إلى ان تعون الى الصورةِ المتقنة المفقودةِ للله خلال التحويلِ، ويأتي بعدها عمليةِ التقديسِ، وينتهي في الحالة المُمَجَّدة.
تَغيّرَ مِنْ المجدِ إلى المجدِ،
حتى في الجنة نَأْخذُ مكانَنا،
حتى إخترنَا تيجانَنا أمامك،
مفقود في الإعجوبةِ وحبِّ ومديحِ.
الآن، في هذا الصباح بالذات، التوراة تَقُولُ، "فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك "(اعمال الرسل 16: 31)
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( سفر التكوين 2 : 1 – 7 ).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" الحب الإلاهي, يتفوّق كلّ حب" ( بقلم تشارلز ويزلي, 1707 – 1788).