إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
رئيس الكهنة فقط – بقلم الدكتور ر . ل هايمرز THE HIGH PRIEST ALONE –
موعظه تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles " واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب" ( عبرانيين 9 : 7 ) |
نَرْجعُ اللّيلة إلى حديقةِ الجسمانيه. لقد أمضينا أربعة ليالي أحدَ هناك - وهذا عدد كبير جداً من الليالي أكثر من الكنائسِ الاخرى في الأيام الأخيرة، منذ أن توقفوا عن تقديم خدماتهم ليالي الأحد.
" وفيما ابطأ العريس نعسن جميعهن ونمن"
( متى 25 : 5 )
حتى الكثير منهم من الذين لم يقفلوا أبوابَهم ليالي الأحد من المحتمل جداً انهم لا يُريدوا إمضاء أربع أمسياتَ بالتّسلسل على مثل هذا الموضوعِ السقيمِ. يُخبرونَنا لإخْتياَر المواضيعِ "الخفيفةِ" لخطبِنا الآن. لكن الانجيل مليئ بالمواضيعِ "الثقيلةِ"، ونحن يَجِبُ أَنْ نوعظ بها، أَو نحن لَنْ نَكُونَ قادرون على القَول، مَع الرسول بولس،
" لاني لم أؤخر ان اخبركم بكل مشورة الله."
( اعمال الرسل 20 : 27 )
دخول السيد المسيح إلى ظلامِ الجسمانيه يُؤشّرُ بِداية عاطفتِه، دخوله إلى وقتِ معاناة لذنوبِنا. هو ملائم، ثمّ، لنا ان نتذكر بأنّه دَخلَ الجسمانيه ككاهننا الأكبر. في العهد القديمِ، الكاهن الأكبر أُخبرَ لدُخُول أقدس المقدَّساتِ، الجزء الأعمق للمعبدِ لوحده، مرّه كُلّ سَنَة، على يومِ التكفير، يوم الغفران. فقط الكاهن الأكبر يُمْكِنُ أَنْ يَدْخلَ هناك، إلى أقدس المقدَّساتِ، لعَرْض التضحية للذنوبِ. الكاهن الأكبر كان لا بُدَّ أنْ يَدْخلَ لوحده. نَصّنا يُشيرُ إلى هذا.
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب" ( عبرانيين 9 : 7 )
هكذا حديقة الجسمانيه أصبحتْ المدخلَ إلى أقدس المقدَّساتِ لكاهننا الأكبرِ، السيد المسيح. هو كان لا بُدَّ أنْ يَتعمّقَ إلى الحديقةِ ويَصلّي، ونَضحَ دمّاً لنا، لوحده.
هو كَانَ لوحده المنقذ صَلّى
في الجسمانيه المُظلمه؛
لوحده صرّفَ الكأسَ المرَّ،
وعَانى هناك لي؛
لوحده، لوحده، حَملَه وحيد؛
أعطىَ نفسه لتَوفير ملكِه؛
عَانى، نَزفَ وماتَ، لوحده، لوحده.
("لوحده" مِن قِبل بن إتش . برايس، 1914).
وحدة السيد المسيح يعلّمُنا ثلاثة دروسِ عظيمةِ.
1. أولاً, السيد المسيح بدأ بتحقيق مكانه رئيس الكهنه, وحده في الجسمانيه,
نَصّنا يُخبرُنا أن الكاهن الأكبرَ في أوقاتِ العهد القديمِ كان يدخل أقدس المقدَّساتَ لإعْطاء دمّ من أجل ذنوبِ الناسِ "لوحده" ( عبرانيين 9 : 7 ) هذا نوع واضح من السيد المسيح، كما قيل لنا في الآيه رقم أحدَ عشرَ وإثنا عشرَ. رجاءً الوقوف وقراءه هذه الآيات جهورياً.
" واما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم والاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة 12 وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا." ( عبرانيين 9 : 11 – 12 )
بإمكانكم الجلوس,
كاهن العهد القديمَ الأكبر، يَدْخلُ الى أكثر الاماكنِ المقدّسِه في المعبدِ، كَانَ هذا هو النوعَ. دُخُول السيد المسيح إلى المعاناة في حديقةِ الجسمانيه، ويَذْهبُ مِنْ هناك إلى عاطفتِه، بضمن ذلك الصلبِ اليوم التالي، وإحيائه وصعوده، هذا هو عكس نوعُ.
السيد المسيح كان لا بُدَّ أنْ يَذْهبَ لوحده، إلى الصلاةِ المُنَقَّعةِ دمَّ في الجسمانيه، لإنْجاز أوامرِ العهد القديمَ للكاهن الأكبرِ على يومِ التكفير.
رجاءً إتّجهْ إلى سفرِ اللاويين 16 : 17 لوصف عملِ الكاهن الأكبرِ في أوقاتِ العهد القديمِ. إقرأْه عالياً.
" ولا يكن انسان في خيمة الاجتماع من دخوله للتكفير في القدس الى خروجه.فيكفّر عن نفسه وعن بيته وعن كل جماعة اسرائيل" ( لاويين 16 : 17 )
السيد المسيح ما كَانَ بِحاجةٍ إلى أَنْ يَعْملَ تكفير لنفسه، على خلاف كاهن العهد القديمَ الأكبرِ، السيد المسيح ما كَانَ عِنْدَهُ ذنبُ. لم يحتاج الى
" الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه." ( عبراننين 7 : 27 )
لماذا؟ لان المسيح لم يذنب أبداً.
لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار اعلى من السموات" ( عبرانيين 7 : 26 )
كاهن العهد القديمَ الأكبر كان لا بُدَّ أنْ يَعْرضَ تضحياتَ الدمِّ "لَهُ، ولأخطاءِ الناسِ " ( عبرانيين 9 : 7 ) لكن السيد المسيح كَانَ "كاهن أكبر الأشياء الجيدة القادمه، "وتضحية دمّه كَانَ بالكامل للآخرين، لذنوبِكَ وذنوبي.
مثل الكاهن الأكبرِ، هو كان لا بُدَّ أنْ يَذْهبَ لوحده إلى أقدس المقدَّساتِ في حديقةِ الجسمانيه. لكن على خلاف كاهن العهد القديمَ الأكبرِ، دمّه، يَبْدأُ بالعرقِ الداميِ، الذي سُكب لذنوبِ الآخرين.
حَملَ هناك لهَي كُلّ ذنبي؛
هذا خلال النعمةِ يُمْكِنُ أَنْ تُعتَقدَ؛
لكن الرعبَ الذي شَعرَ
واسع جداً لأنْ يَكُونُ مَحْمُولاً.
لا شيئ يُمْكِنُ أَنْ يَخترقَ خلالك،
الجسمانيه المُظلم الكئيب!
("العديد مِنْ المشاكلِ تَحمّلَ" مِن قِبل يوسف هارت، 1712-1768).
سبورجون قال،
في تلك التضحيةِ لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يشتركَ فيها، وفي بعد المدخلِ لا أحد يُمكنُ أَنْ يأخُذَ جزء في ذلك الوقت. إقرأْ سفرَ لاويين 16 : 17"ولا يكن انسان في خيمة الاجتماع من دخوله للتكفير في القدس الى خروجه.فيكفّر عن نفسه وعن بيته وعن كل جماعة اسرائيل" حتى في العطفِ نحن لا نَستطيعُ دُخُول الضريحِ الداخليِ مِنْ تضحيتِه؛ في عمقهم الداخلي مستحيل الوصول. يَدُوسُ السيد المسيح معصرة النبيذ لوحده. الجسمانيه - مَنْ يَسْتَطيع الوَقْف في الحديقةِ، ويَنْظرُ العرقَ الداميَ، ويَسْمعُ الصوت العميق للقلبِ الهائلِ؟ حتى المُفَضَّلون الثلاثة [بطرس وجيمس ويوحنا] يَتغلّبونِ عليه بالحُزنِ، ويَنَامونِ.
مَنْ يَسْتَطيع الإختِراق خلالك،
الجسمانيه المُظلم الوحيد؟
لكن أما بالنسبة إلى [صليب] الجمجمة، حيث ما زالَ الظلام كثيف ، حتى إتّجهَ منتصفُ النهار إلى منتصف الليلِ، كشعار على ما كان يجري؛ إلى ذلك السوادِ السيئِ الذي نحن لا نَستطيعُ [يَنْظرُ]. "آلامه المجهولة "ما زالَتْ تَبْقى إحدى أفضل التعابيرِ الوصفيةِ التي تَتعلّقُ بالذي لا يُمْكن وصفه. كُلّ هذا، أَقُولُ، كَانَ حزنَه الشخصيَ الوحيدَ الخاصَ للذنوبِ التي ما كَانَ عِنْدَهُ اشتراك شخصيُ: هذه كَانتْ تضحيتَه مِنْ المدخلِ (سي. إتش . سبورجون، "مدخل الرب ضمن الحجابِ، "منبر معبدِ حضريِ، رقم 2,075، منشوراتَ بيلجرمز, 1975 إعادة طبع، مجلّد ْْْْ xxxv, صفحه 148 – 149 )
أنجزَ السيد المسيح مكان الكاهن الأكبرِ نموذجياً بمدخلِه إلى حديقةِ الجسمانيه لوحده. لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَذْهبَ مَعه عندما وزنِ ذنبِ البشريةِ وُضِعَ فوقه هناك - والذي حمله معه إلى الصليبِ الصباح التالي.
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة " ( عبرانيين 9 : 7 )
2. ثانياً, السيد المسيح لايستطيع اخذ أي انسان آخر معه عند دخوله مرحله عذابه.
في العهد القديمِ، ظهر الله مكأنه منفصل عنْ البشريةِ الشرّيرةِ بواسطه حجاب. سبورجون قال،
قماش نجود سميك علّق على المكانِ الأكثر قدسيه، وهكذا أخفى الضوءَ الذي مثّلَ حضورَ الله. ضمن الملجأِ الداخليِ يهوهِ سَكنَ على حِدة، ولا شيئ دَخلَ الدوائر المقدّسةَ ينقذُ رجلَ واحد، وهو لكن مرة كل سَنَة ( كما ذكر سابقاً صفحه 143 )
هذا كَانَ نوع أَو رمز وحدةِ السيد المسيح في عاطفتِه، يَعاني لدَفْع الغرامةِ لذنوبِنا.
مِنْ اللحظةِ، التلاميذ تَركوه بدون تدخّل، بينما هم نَاموا، في حديقةِ الجسمانيه، حتى الوقتِ الذي صَرخَ، "هو تم " (يوحنا 19 : 30 ) على الصليبِ اليوم التالي، السيد المسيح كَانَ لوحده، تَركَ مِن قِبل أصدقائِه الإنسانيينِ.
يهوذا كَانَ الأولَ لتَرْكه.
" حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة 15 وقال ماذا تريدون ان تعطوني وانا اسلمه اليكم.فجعلوا له ثلاثين من الفضة. 16 ومن ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه" ( متى 26 : 14 – 16 )
اعتقد بطرس بأنه انسان افضل من ذلك. حيث قالو
" فاجاب بطرس وقال له وان شك فيك الجميع فانا لا اشك ابدا"
( متى 26 : 33 )
وقال بطرس ايضاً,
" فقال له يا رب اني مستعد ان امضي معك حتى الى السجن والى الموت" ( لوقا 22 : 33 )
وبعد فتره من الوقت قصيره هرب بطرس, عندما أتى الجنود الرومان ليعتقلوا المسيح في الجسمانيه.
" واما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الانبياء.حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا" ( متى 26 : 56 )
أخذ الجنود الرومان السيد المسيح إلى كبار الكهنه, وقالوا.
" ماذا ترون.فاجابوا وقالوا انه مستوجب الموت. 67 حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه" ( متى 26 : 66 – 67 )
بيتر كَانَ يَجْلسُ خارج القصرِ عندما حدث هذا. فتاه صغيره أشارتْ إليه وقالتْ، "ثم اذ خرج الى الدهليز رأته اخرى فقالت للذين هناك وهذا كان مع يسوع الناصري" (متى 26 : 71 ) بطرس لَعنَ وقالَ، "لا اعرف الرجل." (متى 26 : 74 )
السيد المسيح كَانَ لوحده في الجسمانيه. السيد المسيح ذَهبَ لوحده خلال محاكماتِه، امام الملكِ هيرود، امام الحاكمِ الرومانيِ، بونتوس البيلاطي. ذَهبَ السيد المسيح إلى الصليبِ لوحده. ثمّ، على الصليبِ، الله، الأب تَركَه - وهو كَانَ بالكامل لوحده، تَركَ من كلا الله والرجل. مِنْ الصليبِ صَرخَ،
" ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني." ( متى 27 : 46 )
هذا كان اقتباس من مزمور 22 : 1
لماذا السيد المسيح قالَ ذلك؟ … هو … في الإجراء التامِّ، واجهَ إفتراقاً مِنْ الله. واجهَ غضبَ الله الكامل، لعنة الله الكاملة على الرجلِ الشرّيرِ … أثناء الوقتِ الذي السيد المسيح إعتمدَ على الصليبِ، الله في الحقيقة تَركَه. ذنبنا إمتدَّ على السيد المسيح؛ هو جُعِلَ لِكي يَكُونَ مذنباً لنا ( كورنثوس الثانيه 5 : 21 ) لكن الله لا يَستطيعُ النَظْر على الذنبِ؛ لذا، سَحبَ الله وجهه مِنْ السيد المسيح. في حديقةِ الجسمانيه، جاءَ ملاكَ لتَقْوِية السيد المسيح (لوقا 22 : 43 ) لكن على الصليبِ، ما كان هناك واحد لتَرْييحه وتَقْوِيته. هذا كَانَ السعرَ الذي دَفعَه السيد المسيح لتَعويضنا، لتَسليمنا مِنْ غضبِ الله. هذا ما عَني لَهُ إعْطاء حياتِه فدية للكثيرِ (تعليق العهد الجديدِ التطبيقيِ، منشورات كنجزوي، 1997, صفحه. 300).
لوحده، لوحده، حَملَه وحيد؛
أعطىَ نفسه لتَوفير ملكِه؛
عَانى، نَزفَ وماتَ، لوحده، لوحده.
("لوحده" مِن قِبل بن إتش . برايس، 1914).
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة " ( عبرانيين 9 : 7 )
3. ثالثاً, السيد المسيح صعد وأخذ دمه, لوحده, لأقدس الاقداس وهي السماوات.
دَفعَ السيد المسيح ثمن ذنوبُنا على الصليبِ. ثمّ دَفنوا جثّتَه في قبر، الذي أغلق بحجر ضخم. لكن في اليومِ الثالثِ ظَهرَ جسدياً مِنْ المَوتى.
" الذين اراهم ايضا نفسه حيّا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم اربعين يوما ويتكلم عن الامور المختصة بملكوت الله" ( اعمال الرسل 1 : 3 )
وبعدها صعد السيد المسيح الى السماء. التلاميذ.
" وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض" ( اعمال الرسل 1 : 10 )
ماذا عَمِلَ السيد المسيح بَعْدَ أَنْ عادَ إلى السماءِ؟ نَصّنا يَعطينا فكرة قوية. رجاءً عُدْ إلى ( عبرانيين 9 : 7 ) دعنا نَقِفُ ونقَرأ هذه الآيه جهورياً.
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب" ( عبرانيين 9 : 7 )
والآن إقرؤا الآيه رقم 12,
" وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا." ( عبرانيين 9 : 12 )
بإمكانكم الجلوس,
قال الدكتور جون آر رايس,
الكاهن الأكبر كَانَ نوع من السيد المسيح، والدمّ حَملَ إلى الأكثر الاماكن المقدّسِه مِن قِبل الكاهن الأكبرِ كَانَ نوع من دمِّ السيد المسيح. أقدس المقدَّسات يُمثّلُ الملجأ في الجنة حيث السيد المسيح دَخلَ بدمِّه الخاصِ للتكفير عن ذنوبِ العالمِ (الدّكتور جون آر . رايس، الإنجيل طبقاً لمتىّ، سيف الرب، 1980, صفحه 479)
الدمّ الذي أراقَه السيد المسيح على الصليبِ تُرجمَ إلى السماءِ. وأَخذَ السيد المسيح دمّه إلى أقدس المقدَّساتِ في الجنة. إنظرْ إلى ( عبرانيين 9 : 24 ) إقرأْه عالياً.
" لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الآن امام وجه الله لاجلنا" ( عبرانيين 9 : 24 )
والآن انظر الى نصّنا مرّه أخرى في عبرانيين 9 : 7 .
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم
" ( عبرانيين 9 : 7 )
لذا الكتب المقدّسة تَكْشفُ، خلال النوعِ والإنجازِ الأوضحِ أعطيا لنا في أي مكان في الانجيل، بأنّ كاهننا الأكبر، السيد المسيح، أَخذَ دمَّه إلى أقدس المقدَّساتِ في الجنة … إلى السماءِ بنفسه، الآن للظُهُور في حضورِ الله لأجلنا!
ثمّ، تَتجاوزُ التوراةَ هذا النوعِ الواضحِ وتُخبرُنا بشكل مُحدّد بأنّ دمَّ السيد المسيح هو أحد الأشياءِ في الجبلِ صهيون، اسم آخر للسماءِ.
22 " بل قد أتيتم الى جبل صهيون والى مدينة الله الحي اورشليم السماوية والى ربوات هم محفل ملائكة 23 وكنيسة ابكار مكتوبين في السموات والى الله ديان الجميع والى ارواح ابرار مكمّلين 24 والى وسيط العهد الجديد يسوع والى دم رشّ يتكلم افضل من هابيل" ( عبرانيين 12 : 22 , 24 )
ذلك يَحْلُّ السؤالَ. دمّ السيد المسيح الآن في الجنة. إنّ الانجيل تَقُولُ بأنّها في ( عبرانيين 12 : 24) من خلال التاريخ المسيحيون العظماءِ أعلنوا هذه الحقيقةِ. دراسةِ الانجيل لسكوفيلد تَقُولُ،
" ومن جماعة بني اسرائيل ياخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية وكبشا واحدا لمحرقة." ( لاويين 16 : 5 )
سي. إتش . سبورجون قال،
حيث الكاهن الأكبر يُمْكِنُ أَنْ يَذْهبَ فقط مرة كل سَنَة نحن قَدْ نَذْهبُ الآن في جميع الأوقات، الدمِّ هناك، يَتوسّطُ لنا بشكل دائم (سي. إتش . سبورجون، "دمّ المنقذَ الثمينَ، "منبر معبدِ حضريِ، عدد 3,395).
أندرو موراي قالَ،
الروح عاشتْ وعَملتْ في ذلك الدمِّ، لكن متى هو أُريقَ لا يَستطيعُ أَنْ يَفْسدَ كشيء ميت، لكن كحقيقه حيّه, هو يُمْكِنُ أَنْ يأخذ الى السماءَ، لمُمَارَسَة قوَّتِه القدسيةِ مِنْ هناك (أندرو موراي، دمّ الصليبِ، 1935, صفحه 10 )
الدّكتور جْي . فيرنون ماكجي قالَ،
دمّه حَتَّى الآن في الجنة، وفي كافة أنحاء الانهائيةِ سيكون هناك لتَذكيرنا بالسعرِ السيئِ الذي دَفعه السيد المسيح لتَعويضنا (الدّكتور جْي . فيرنون ماكجي، خلال الانجيل، توماس نيلسن، 1983، حجم 5, p. 560).
دمّ السيد المسيح، في أقدس المقدَّساتِ في الجنة، يُمْكِنُ أَنْ يُطهّرَ ذنوبَكَ مِنْ سجلِ الله. عندما تَجيءُ إلى السيد المسيح، يَغْسلُ دمَّه كُلّ ذنوبك التي إرتكبتَها خارج كُتُبِ الله. لِهذا الرسول بولس أخبرَنا بشكل مُحدّد بأنّنا مخلّصون
" الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه " ( روميه 3 : 25 )
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب" ( عبرانيين 9 : 7 )
هو كَانَ لوحده المنقذ صَلّى
في الجسمانيه المُظلمه؛
لوحده صرّفَ الكأسَ المرَّ،
وعَانى هناك لي؛
لوحده، لوحده، حَملَه وحيد؛
أعطىَ نفسه لتَوفير ملكِه؛
عَانى، نَزفَ وماتَ، لوحده، لوحده.
هَلْ تَجيءُ إلى السيد المسيح اللّيلة، وكُنْ نظيف مَغْسُول مِنْ كُلّ الذنب بدمِّه؟ إذا أنت راغب للمَجيء إلى السيد المسيح، رجاءً ثَبّتْ إلى خلف الغرفةِ عندما نَغنّي المقطع الأخيرَ مِنْ عددِ ترتيلةِ سبعة، "هناك نافورة مَلأتْ بالدمِّ." رجاءً لا تَذْهبْ إلى خلف الغرفةِ حتى المقطع الأخيرِ. ثمّ نحن سَنَذْهبُ إلى مكتبِي أين نحن سَنُناقشُ خلاصكَ.
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (مرقص 14 : 32 –
42 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
("وحيداً " بقلم بن أتش برايس, 1914).
ملخص
رئيس الكهنة فقط – بقلم الدكتور ر . ل هايمرز
|
" واما الى الثاني فرئيس الكهنة فقط مرة في السنة ليس بلا دم يقدمه عن نفسه وعن جهالات الشعب" ( عبرانيين 9 : 7 ) ( متى 25 : 5, اعمال الرسل 20 : 27 )
1. أولاً, السيد المسيح بدأ بتحقيق مكانه رئيس
الكهنه, وحده في الجسمانيه.
2. ثانياً, السيد المسيح لايستطيع اخذ أي انسان
آخر معه عند دخوله مرحله عذابه
3. ثالثاً, السيد المسيح صعد وأخذ دمه, لوحده,
لأقدس الاقداس وهي السماوات |