إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
مهمازات الله بقلم الدكتور ر . ل هايمرز THE GOADS OF GOD
موعظه في مساء يوم الرب يناير 14, 2007
A sermon preached on Lord’s Day Evening, January 14, 2007 " فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.. " ( اعمال الرسل 9 : 5 ) |
شاؤول من طرطوس كَانَ أحد أكثر الرجالِ الرائعينِ في وقتِه. هو كَانَ بلا شك خريج جامعةَ تارطوس، الجامعة اليونانية الأعظم ذلك اليومِ. هو كَانَ أيضاً طالب في مدرسةِ غاماليل، العالم العبري العظيم. هو تدرّب أيضاً عن تفاصيلِ الدينِ اليهوديِ. لَكنَّه لَمْ يَعْرفْ السيد المسيح شخصياً. في الحقيقة هو كَانَ بداخله يعصى بشدّة ضدّ السيد المسيح وكان يعمل كُلّ ما هو ممكِنُ لأَنْ يضطِهد، ويَطْعنُ ويُحطّمُ المَسِحِيِّين الأوَائِلِ.
وفي يوم من الايام سافرَ إلى دمشق للحُصُول على الرسائلِ مِنْ السلطاتِ التي تَسْمحُ له لإضطِهاد أولئك المسيحيين بالحماسِ الأعظمِ. وعندما هو يسافرَ نحو دمشق للحُصُول على تلك الرسائلِ , وإذا بضوء مِنْ السماءِ لمّعَ حوله وهو سَقطَ إلى الأرضِ. ثمّ سَمعَ صوتَ السيد المسيح يقول إليه،
" فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني. فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس. " ( اعمال الرسل 9 : 4 – 5 )
هذه بِداية تحويلِ شاؤول من طرطوس. أَقُولُ، "البِداية، "لأن هو لَمْ يتحوّل بعد, هو يَدْخلُ البلدةَ، يَصلّي، وبعد ذلك يُقابلُ زعيم مسيحي تقي سَمّى أنانياس، مثل الكثير من المقابلاتِ التي تتم في غرفةِ التساؤلات في كنيستِنا. هي كَانتْ في هذه الحالةِ، في بيئةِ مثل غرفةِ التساؤلات، "بأنّه أبصر," حُوّلَ، وأصبحَ الحواري بولس، الواعظ الأعظم ومدافع مسيحيةِ كُلّ الأعمار.
لكن دعونا نَعُودُ إلى ذلك الوقتِ، قبل ثلاثة أيام من تحويله، عندما السيد المسيح تَكلّمَ مع قلبِه، وقال،
" فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.. " ( اعمال الرسل 9 : 5 )
الدّكتور جون جيل يُخبرُنا ماذا تعنيه هذه الكلماتِ. قالَ الدّكتورُ جيل هذا يتَعَلُّق بكلماتِ السيد المسيح إلى شاؤول،
انه صعب جداً لَك أن ترَفْس ضدّ مناخس؛ أَو لمُقَاوَمَتي … هو تعبير مثلي، أَخذَ مِنْ الوحوشِ المَثْقُوبة، التي تَرْفسُ ضدّ المهمازاتِ أَو الغرزاتِ، ,وبذلك يؤذون أنفسهم أكثر؛ والسيد المسيح يَستعملُ ذلك، ويَقترحُ، هل يَجِبُ على بولس ان يَستمرُّ ويَضطهدُه هو وشعبه، لمُعَارَضَة إنجيلِه … سيَجِدُ نفسه … آذى نفسه بواسطه ذلك كثيراً (جون جيل، دي. دي .، شرح العهد الجديدِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، المجلد الثّاني , صفحه 224 )
هناك البعض مِنْكم هنا اللّيلة يعْملُون بالضبط ما عمله بولس قبل ان يتحوّل. أنت تَرْفسُ في المهمازاتِ، مثل الثورِ الذي لا يُريدُ حِراثَة الركلاتِ في الغرزاتِ، المهمازات الحادّة مستعملة من قبل المزارع لجعل الحيوانَ يتَحَرُّك ويعمَلُ عملُه. والسيد المسيح يَقُولُ إليك أيضاً،
" فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.. " ( اعمال الرسل 9 : 5 )
1. أولاً, ما هي المهمازات التي انت ترفس من أجلها
انت تَرْفسُ ضدّ مهمازاتِ الله هذه لأنك تُريدُ أَنْ تَبْقى غير محوّل. مهما تقول أَو تَشْعرُ، أنت تَرْفسُ في الحقيقة ضدّ المهمازاتِ التي يستعملها الله ليجعلك تتحرّك، للمَجيء إلى السيد المسيح للخلاص بالكاملِ فيه.
إنّ المهمازَ الأولَ الذي تَرْفسُ ضدّه هو الوعظ بقانونِ الله. لقد سَمعتَ بعض الوعظات الشديده جداً في هذا "القانونِ" في الأيام القليلة الماضية، الوعظات التي تريك بأنّك في خطرِ عظيمِ مِنْ إرتِكاب الذنبِ الذي لايغتفرِ، في خطرِ استسلامك إلى النقمةِ خلال عنادكَ. سَمعتَ عِدّة وعظات قوية أيضاً عن الجحيمِ، والخطر العظيم الذي أنت ذِاهب اليه لكُلّ الخلود. هذه لم تكن وعظات سهلةَ أَو لطيفةَ. لِهذا نَدْعوها خطبَ "القانونِ". والمقصود منها ايقاظك من الخطر الذي انت في داخله. وعظه الدّكتورِ كاجان عن يوم القيامةِ كَانتْ وعظه عن الله يقرأ ذنوبكَ من "كُتُبِه" والتي تُدينُك إلى الجحيمِ لذنوبِكَ، التي سجّلها الله ضدّك، والتي سَتُدينُك في يوم القيامةِ، حكم العرشِ الأبيضِ العظيمِ للمذنبين الضالّين.
لَكنَّك رَفستَ ضدّ غرزاتِ تلك الوعظات. رَفضتَ أَنْ تُثْقَبَ بواسطتهم إلى حالةِ الصحوه. رَفستَ ضدّ هذه الوعظات لأنك لَمْ تُردْ الغرزاتَ الحادّةَ لقانونِ الله ان تصحيك وتُحرّكُك للمَجيء إلى السيد المسيح.
المهماز الثاني الذي رَفستَ ضدّه البِضْع ليالي الماضيه كَان ثقب الروحِ القدس، كما جاءَ مراراً وتكراراً لإدانتك
" اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي.[ المسيح]" ( يوحنا 16 : 9 )
هذان المهمازان الرئيسيان عند الله يُستَعملُهما لتَحريكك لرُؤية أنّك آثم عظيم , آثم عظيم في الخطرِ العظيمِ. لَكنَّك رَفستَ داخلياً ضدّ الوعظ بقانونِ الله، الذي يُدينُك كآثم. وأنت رَفستَ ضدّ إتهامِ روحِ القدس، كما جاءَ إليك لإقْناعك ذنبِكَ. إحتقرتَ وأبعدتَ إتهامَ الروحَ القدس بالرَفْس ضدّه، بينما يَثْقبُ ضميرَكَ، ليريك أعماقِ تمرّدِكِ ضدّ السيد المسيح. لَكنِّي أَقُولُ بأنّ السيد المسيح كَانَ على حقّ عندما قالَ،
" فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.. " ( اعمال الرسل 9 : 5 )
2. ثانياً, كيف ترفس ضدّ مهمازات الله.
البعض مِنْكم يرْفسُ ضدّ هذه المهمازاتِ التي أرسلها اللَّهِ مِن قِبل عدم إنتباهَكم إلى الوعظ والنُصْح. تَركتَ أفكارك تَتجوّلُ، وبعَمَل ذلك، تَعطي الشيطانَ الفرصةَ للأَخْذ
" والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتي ابليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا" ( لوقا 8 : 12 )
آخرون بينكم يُجادلونَ الواعظِ في عقولكم عندما يَثْقبُك بغرزاتِ قانونِ الله. بدلاً مِنْ أنْ الخضوع إلى الوعظ، والمُوَافَقَة على ما يَقُولُه الواعظَ حول قلبِكَ الشرّيرِ، تُفكّرُ بعذرِ واحد بعد الآخر للتَخفيف عن نفسك مِنْ الثُقْب المؤلمِ للوعظات. البعض مِنْكم يهملُ الإستِماع إلى كلماتَ الشمّاسِ حتى عندما يَنْصحُك. أنت لا تَحْبُّ الذي يتحدّث عن ذنبِكَ، ولذا تَرْفسُ ضدّ مهمازاتِ الله، ترْفضُ تَرْك كلماتِ الشمّاسَ تثْقبُك وتُحرّكُك إلى الإيمانِ في السيد المسيح.
هناك البضع منكم الذين تَغيّبَوا عن الإجتماعاتِ المهمةِ الأسبوع الماضي لتَفادي أَنْ يُثْقَبَوا في قلوبِهم بالذنوبِ في حياتِهم.
وهناك البعض الذين يُحاولونَ جاهداً أَنْ يَتفادوا الغرزاتَ كلّها. تشعر بالاحباط, تُريدُ هذا كلّه ان ينتهي لأنه يُضايقُك ويُزعجُك. لَكنَّك لَمْ تقتنع بالذنبِ. أوه، لا! أنت خائب الأمل فقط لان الشمّاسَ لم يعلن بأنه تم خلاصك, ويتَركتَك تَرْجعُ الى الطريقَ الذي أنت كُنْتَ فيه، إلى حياة الأنانيةِ والذنبِ. لكن مثل هذا الإحباطِ والشعور بخيبه الامل، بالرغم من أنَّك قد ذَرفتَ الدمع، لَيستْ بأي وسيله إشارة الى انك مستعدّ لتَسليم قلبِكَ إلى السيد المسيح. أوه، لا! إحباطكَ مثل احباط قابيل. عندما تم مواجهه قابيل بذنبِه، يقول الانجيل,
" ولكن الى قايين وقربانه لم ينظر.فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه."
( تكوين 4 : 5 )
هذا يَعْني أن وجهَه أظهر بأنّه محبط وخائب الأمل. لكن قابيل رَفضَ الدمَّ. قابيل رَفضَ الاعتراف بذنبِه والمجيئ إلى السيد المسيح لتطهير دمه.
" فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي " ( رؤيا يوحنا 13 : 8 )
، وفقط لذا، يظهر وجهَكَ إحباطاً وخيبه أمل - لكن، مثل قابيل، تَرْفضُ الوَقْوع تحت الإتهامِ، الندم، والاتجاه إلى السيد يسوع المسيح, لَكنِّي أَقُولُ بِأَنَّ هذا أبقاك في حالةٍ عقليه حزينة جداً. انه من الصعب الرَفْس ضدّ وَخْز القانونِ وإتهامِ روحِ القدس. ذلك سيَجْعلُك تَبْدو يائسَ ومشوّشَ ومُكْتَئبَ. يا له من أمر فضيع أَنْ يَعِيشَ المرء في تلك الحالة العقليةِ الحزينةِ والخائفةِ! أَقُولُ، مَع السيد المسيح،
" فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.. " ( اعمال الرسل 9 : 5 )
3. ثالثاً, كيفيه التوقف عن فس مهمازات الله
أولاً، أستقرً في قلبك وقل إلى السيد المسيح، "يا رب، لقد رَفستُ ضدّك لمده طويله وبما فيه الكفاية. أَستسلمُ الآن إليك." قُلْ ذلك للسيد المسيح بأمانة وهو سَيُساعدُك.
" فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه "
( رساله بطرس الاولى 5 : 6 )
سلّمْ قلبَكَ إلى السيد المسيح وهو سَيَرْفعُك في الوقت المناسب، "وهو سَيُطهّرُ ذنوبَكَ بدمِّه ويكْسيك في أحقيتِه المثاليةِ.
الثانياً، توقّفِ في الرفس ضدّ مهمازاتِ الله بشكل نشيط بطَاعَة ما يخبرك به الشمّاسِ في غرفةِ التساؤلات. ألَيسَ الذي ما فعله بولس بعد ما أخبره السيد المسيح عن شّدّه الإِسْتِمْرار بالرَفْس ضدّ المهمازاتِ؟ هَلْ تَتذكّرُ ما قاله بولس بعد ذلك؟ قالَ،
" فقال وهو مرتعد ومتحيّر يا رب ماذا تريد ان افعل.فقال له الرب قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل" ( اعمال الرسل 9 : 6 )
وذلك بالضبط ما نحن نخبرك به اللّيلة؛ إنهض، وإذهب الى غرفةَ التساؤلات، وسيتم إخبارك ما عليك عمله.
عندما تَتخلّى عن الرَفْس ضدّ مهمازاتِ الله، أنت سَتَدْخلُ غرفةِ التساؤلات تلك وتَعمَلُ بالضبط ما يخبرك به الشمّاسُ. وقريباً، ربما في هذا الليل بالذات، أنت سَ
"فإذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح"
( روميه 5 : 1 )
آمين.
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (أعمال الرسل 9 :
1 - 6 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
("نعم, أنا أعرف" بقلم أنّا ولترمان, 1920).
ملخص مهمازات الله بقلم الدكتور ر . ل هايمرز
|
" فقال من انت يا سيد.فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده.صعب عليك ان ترفس مناخس.. " ( اعمال الرسل 9 : 5 )
1. أولاً, ما هي المهمازات التي انت ترفس من أجلها
2. ثانياً, كيف ترفس ضدّ مهمازات الله.
3. ثالثاً, كيفيه التوقف عن فس مهمازات الله |