إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.
هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.
حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور
هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.
ذبح الأبرياء بقلم الدكتور ر . ل هايمرز THE SLAUGHTER OF THE INNOCENTS
موعظه في صباح يوم الرب 24/ديسمبر/2006
A sermon preached on Lord’s Day Morning, December 24, 2006 " حينئذ لما رأى هيرودوسس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس " ( متى 2 : 16 ) |
كانتى بيت لحم قرية صغيرة وتبعد حوالي خمسة أميال عن القدس. سافر يوسف وماري هناك من بيتهم في الناصرة بعيدا إلى الشمال. جاؤوا إلى بيت لحم ليسجلوا ويدفعوا الضريبه المفروضه عليهم لأنهم كانوا أحفاد ديفيد، الذين ولد في بيت لحم قبل ألف سنة. السيد المسيح ولد بينما هم كانوا هناك.
كلّ هذا الحادث أثناء عهد الملك هيرودوس العظيم. هيرودوس لم يكن يهودي بالولادة. بل كان سليل إشوع, إيدوميت, إبوميان. وقد إعتنق أسلافه الدين اليهودي. على أية حال، الشعب اليهودي دائما نظر إلى هيرودوس بشكّ، ودعوه "نصف اليهودي."
قال المؤرخ جوزيبوس بأنّ هيرودوس عيّن من قبل روما كوكيل الجليل عندما كان يبلغ من العمر خمسة وعشرون. دفع بعدئذ هيرودوس مالا إلى مجلس الشيوخ الروماني لجعله ملك على فلسطين، وتوّج ملك الدولة اليهودية من قبل قيصر أوغسطس وسط البهاء والمراسم العظيمة. الدّكتورة ميريل أوجير قال،
هيرودوس ما كان فقط إيدومياً في الجنس ويهودي في الدين، لكنّه كان وثني عمليا ووحش في شخصيته. أثناء إدارته كملك أثبت بأنّه حقود وقاسي وغيور ومحتال جدا. مارس قوّته الملوكية بنظام شديد وطاغية … كان عنده تسعة أو عشرة زوجات وبأدنى شكّ قتل زوجته المفضّلة الصغيره، مريم، وأيضا أبنائها، أريستوبلوس وألكساندر … وأخيرا، عندما كان على فراش موته الخاص، قبل خمسة أيام فقط من مماته، أمر بذبح إبنه أنتيباتر. وهو لا عجب بأن أوغسطس [القيصر] يجب أن يكون عنده [قال] "هو من الأفضل أن يكون خنزير هيرودوس من أن يكون إبنه" … [ قال الدّكتور آدم كلارك بأنّ نقطة بيان القيصر كانت أن يهودية هيرودوس حرّمت عليه قتل خنازيره، "لذا خنزيره سيكون آمن، حيث فقد إبنه الخاص حياته." ] حدثت إحدى جرائم هيرودوس الأكثر سوأً للسمعة عندما كان على فراش موته. أمر "بأنّ كلّ الرجال الرئيسيون كامل الأمة اليهودية" يجب أن يحضروا اليه. ثمّ أغبق عليهم في ساحة الألعاب [الصالة] وأحاطهم من قبل الجنود. وطلب فور مماته الخاص، الذي توقّعه قريبا، يجب أن يقتل الجميع، و أنّه على ما يبدو، على الأقل، يتحمّل "شرف حداد بارز في جنازته." مساعده الملكي مات لكن الطلب الذي يتعلّق بالرجال في ساحة الألعاب لم ينفذ أبدا(ميريل إوجر, دكتوراه، قاموس التوراة أنجر الجديد، مطبعه مودي, 1988, صفحه 556 - 558 )
الرجال الحكماء من الشرق لم يعرفوا هذه الحقائق حول هيرودوس. جاؤوا إليه بشكل صريح وبشكل مفتوح كالأطفال، وسألوا،
" اين هو المولود ملك اليهود؟ فاننا رأينا نجمه في المشرق واتينا لنسجد له " ( متى 2 : 2 )
"ملك اليهود؟ " القلب الخادع والقاسي والغيور لهيرودوس إرتدّ بالخوف الخبيث من ان شخص آخر، بعض "ملك اليهود، " سيأخذ مكانه، ويغتصب عرشه. لذا الملك أرسلهم لإيجاد ذلك الطفل، وقال،
" ثم ارسلهم الى بيت لحم وقال اذهبوا وافحصوا بالتدقيق عن الصبي.ومتى وجدتموه فاخبروني لكي آتي انا ايضا واسجد له " ( متى2 : 8 )
وجد الرجال الحكماء الطفل السيد المسيح، عبدوه، وقدّموا له الهدايا الغالية. لكنّ اللّه جذرهم بأن لا يعودوا إلى هيرودوس، ولذا عادوا إلى بلادهم بدون إخبار الملك عن مكان السيد المسيح.
" حينئذ لما رأى هيرودوسس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس " ( متى 2 : 16 )
بعد العلم بأن هيرودوس قتل زوجته وأطفاله، هذا لا يفاجئني بأنّه ذبح هؤلاء الأطفال العاجزين، أراد قتل الرب السيد المسيح بنفسه. كيف نفسّر مثل هذا السلوك المتوحش؟ هلّ بالإمكان أن نوضّح بأن الانسان يمكن أن يغرق الى هذا المستوى المتدني؟ هناك على الأقل ثلاثة تفسيرات.
1. أولاً, هيرودوس كان إبن آدم.
إنّ جذر الذنب يكمن في حقيقة أنّ كلّ البشر ولدوا مذنبين. كلّ رجل وإمرأة ذات علاقة بالدمّ - يعودان إلى آدم. الذنب وخطيه آدم نسب إلى كلّ نسله، كامل الجنس البشري. عندما والدنا الأول ثار ضدّ الله, السمّ صبّ إلى الجينات، ومجرى دمّ، والروح ذاتها من الجنس البشري.
قانون الله المقدّس يقول،
" فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك"
( تثنيه 6 : 5 )
لكن الدمّ المسمّم والروح الملوّثة من المذنبين المفسدين ليس لهما حبّ لأجل الله.
أقول بأنّ هيرودوس ما كانت عنده حبّ لأجل الله. آه، قال بأنّه آمن بالله. حتى انه أعاد بناء المعبد في القدس. ذهب هناك يوم السّبت وقرأ صلاوات طقوسية. لكن هل تعتقد بأنّه يحبّ الله ؟ هل تفكّر هو يصلّي حقا إلى الله من قلبه؟
، والآن، هل لي أن أسألك، هل أنت مختلف عن هيرودوس بذلك الإعتبار؟ هلّ بالإمكان أن تقول بأمانة بأنّك تحبّ الله؟ هلّ بالإمكان أن تقول بأمانة بأنّك تصلّي إلى الله؟ أو هل منظم الأناشيد الدينية يصفك انت عندما قال،
" الشرير حسب تشامخ انفه يقول لا يطالب.كل افكاره انه لا اله."
( مزامير 10 : 4 )
أنت قد تأتي الى الكنيسه لأنها عاده لديك، أو لأن عندك الأصدقاء هنا، لكن هل أنت
" فتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك"
( تثنيه 6 : 5 )
"أوه، "شخص ما قد يقول، "لكنّي لست سيئ كهيرودوس." أوافق بأنّك ما غرقت بعمق في الذنب مثله. لكنّي أختلف معك إذ انك تفكّر بأن قلبك يختلف عن قلبه. إذا أنت صادق مع نفسك، أعتقد أنك يجب أن توافق بأنّ قلبك لا يحبّ الله أكثر من قلبه، وبأنّ قلبك ممركز الى نفسك بدلا من ان يكون ممركز الى الله.
" لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين" ( تيموثاوس الثانيه 3 : 2 )
بدلاً من حب الله,
الآن، أنا أعرف بأنّك لا تريد أن تسمع هذا، لكنّي أتسائل إذا ضميرك لا يوافق مع هذا. أتسائل إذا أنت تفكر، "هناك بعض الحقيقة في ذلك. أنا حقا لا أحبّ الله. في الحقيقة أنا نادرا ما أفكّر بشأن الله." ، وثمّ، اذا كان ذلك حقيقي منك، كيف يمكن لقلبك ان يكون مختلف عن قلب هيرودوس؟ لقد ذهب إلى المعبد كلّ إسبوع. و مرّ بالطقوس،
" لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها.فاعرض عن هؤلاء"
( تيموثاوس الثانيه 3 : 5 )
أليس ذلك ينطبق عليك أيضا؟ أليس هو من الصدق ان عندك الشكل الخارجي للدين فقط، لكن لا حقيقة داخلية، لا بهجة حقيقية في معرفة ومحبّة الله ؟ ليس هو من الصدق ان عندك قلب كافر شرّير؟ أليس هو من الصدق أنك تكسر القانون المقدّس بسبب عدك حبّك لالله بينما أنت يجب أن تحبه؟
ولذا، في الجذر ذاته من المسألة، في المركز ذاته من قلبك، أنت بقدر طفل مخرّب لآدم كهيرودوس. قلبك، في قلّه محبّته لأجل الله، شرّير كقلب هيرودوس.
2. ثانياً, تحوّل هيرودوس من سيئ الى أسوأ.
أنت لا تفكّر بأنّه بدأ كقاتل، أليس كذلك؟ بالطبع لا! بدأ حياتة كطفل، ثمّ مراهق، وبعد ذلك شاب. هو لم يقتل أي أحد متى عندما كان ولداً، ولا أعتقد هو عمل شيء كهذا في أوائل سنوات سن الرشد. لكن قلبه كان خاطئ، رغم ذلك. والميل الخاطئ، الميل الخاطئ، قلبه قاده في الإتّجاه الخاطئ في الحياة. كأمّي كانت تقول، "ذهب من سيء إلى أسوأ."
الانجيل يحذّرنا حول ذلك عندما يقول،
" ولكن الناس الاشرار المزوّرين سيتقدمون الى اردأ مضلّين ومضلّين." ( تيموثاوس الثانيه 3 : 13 )
الشخص الذي يبقى غير محوّل سينمو أسوأ وأسوأ بينما يمر الوقت.
لا مجال للخطأ حول ذلك. كلما زادت المدّه وانت غير محوّل الأسوأ قلبك سيصبح،
" في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم "
( تيموثاوس الاولى 4 : 2 )
هو من الخطأ الدارج الاعتقاد بأنه كلما سمعت وعظات اكثر بانه على الأرجح أنت ستحوّل. تظهر الدلائل بأنّ هذه ليست الحقيقية. في الواقع، العكس هو حقيقي. عندما تسمع الإنجيل أعلن، وترفض السيد المسيح، فإن احتمال تحولك قليل, ضميرك سيحرق أكثر فأكثر، برفضك لالسيد المسيح، إلى أن ينتهى، ويصبح صلب، وغير حساس ابدا، بأنّك
" لانه اذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلّص يسوع المسيح يرتبكون ايضا فيها فينغلبون فقد صارت لهم الاواخر اشر من الاوائل" ( بطرس 2 : 20 )
أوه، هل سيقال عنك، بأنّك نموت "أسوأ وأسوأ"؟ هل سيقال عنك، بأنّ "ضميرك [كان] حرق مع حديد حار "؟ هل سيقال عنك، بأنّ "نهايتك الأخيرة [كان] أسوأ من البداية "؟ أنا جدا متأكّد بأن تلك الأشياء كلّها ستكون قد قيلت عنك، كما قيلت عن هيرودوس، إذا تستمرّ كما أنت، في حالة غير محوّلة! هو ذهب من سيء إلى أسوأ - وكذلك أنت!
3. ثالثاً، أهمل هيرودوس وسائل النعمة.
إنّ وسائل النعمة الكتب المقدسة والوعظات التي يسمعها الشخص. أخبر الكتّاب المقدّس هيرودوس عن مكان ميلاد السيد المسيح. إقتبسوا ميخا 5 : 2 إليه،
" اما انت يا بيت لحم افراتة وانت صغيرة ان تكوني بين الوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على اسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ ايام الازل " ( ميخا 5 : 2 )
هل إستمع إلى التوراة؟ هل إئتمن المخلص المولود الجديد؟ هل حوّل؟ لا. رفض تلك الوسائل من النعمة سلّمت التي سلمته له التوراة. هو كان غير متأثّر بالتوراة.
هل إستمع إلى وعظ الرجال الحكماء؟ لا! حاول خداعهم، ليتمكن من أن يقتل السيد المسيح! إذا انتبه إلوعظ فكان عليه ان يذهب إلى بيت لحم ويعبد السيد المسيح؟ لكن مع ذلك، بيت لحم كانت على بعد خمسة أميال فقط! لكنّه لم يستمع إلى وعظ هؤلاء الرجال الحكماء. بدلا من أن يجيء ببساطة إلى السيد المسيح ليتم خلاصه، لعب الألعاب مع الوعّاظ ورفض تلك الوسائل من النعمة أيضا!
وأنظر الى ما حدث إلى هيرودوس! حتى بينما هو كان يقتل أولئك الأطفال الصغار في بيت لحم، موت مخيف كان يسقط فوقه، كما أسرع مرض خائف في جسمه. الدّكتور جيل قال،
على حساب [مؤرخان قديمان] جوزيف، ومنه أوسيبوس، يعطون عن موته البائس، كالتّالي: إستولت حمّى محترقة عليه، بحكّ لايطاق على كلّ جسمه، وآلام مستمرة من المغص؛ أقدامه إمتلأت بمرض إتسقاء؛ كان عنده إلتهاب في الجزء الأوطأ من بطنه … الذي فقّس الديدان؛ تردد وصعوبة تنفّس، وتشنّجات في كلّ أعضائه؛ كان عنده شهية شرهة , نفس سيئ، وأمعائه كثّرت بالقرح؛ وعندما وجد بأن كلّ الوسائل التي إستعان بها كانت غير نافعة، وبأنّه يجب أن يموت، حاول ان [ينتحر] لكن قد منع، ومباشرة [مات] بطريقة بائسة جدا (جون جيل, شرح العهد الجديد، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، المجلد الاول , صفحه 17)
إنّ الصورة التي أعطيت إلينا من قبل أولئك المؤرخين القدماء، جوزيف و أوسيبوس، فظيع حقا. هو كما لو أنهم اعطونا لمحة عن انحدار هذا الرجل، أسفل إلى الأمعاء المحرقة للجحيم،
"حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ." ( مرقص 9 : 48 )
إذا أنت لم تعطي " الى ذهن مرفوض " ( روميه 1 : 28 ) أحثّك بكلّ الجدية للمجيء إلى السيد المسيح للخلاص، بينما ما زال هناك وقت.
" والروح والعروس يقولان تعال.ومن يسمع فليقل تعال.ومن يعطش فليأت.ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا" ( رؤيا يوحنا 22 : 17 )
إن الروح القدس يقول، " تعالوا الى السيد المسيح." العروس، الكنيسة المحليّة وكلّ شعبها، كلهم يقولون، " تعالوا الى السيد المسيح." دع كلّ شخص هنا عطشان للخلاص يأتي إلى السيد المسيح! مات على الصليب لدفع ثمن ذنوبك. قام من بين الاموات جسديا. وهو جالس على يمين الآب في السّماء يصلّي من أجلك. تعال إلى السيد المسيح. ذنوبك ستجرف بدمّه. لا تهبط إلى الحفرة المحترقة للجحيم مع هيرودوس! تعال إلى السيد المسيح وكن نظيف مغسول بدمّه الثمين - لكي تعيش إلى الأبد معه في جنة الله! آمين.
( نهايه الموعظه )
يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه
الانترنت على
www.realconversion.com
وأنقر على ( Sermon Manuscripts )
تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (متى 2 : 1 - 18
)
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" نحن الملوك الثلاثه " ( بقلم جون هوبكنز, 1820 – 1891 )
ملخص ذبح الأبرياء بقلم الدكتور ر . ل هايمرز
|
" حينئذ لما رأى هيرودوسس ان المجوس سخروا به غضب جدا.فارسل وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم وفي كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس " ( متى 2 : 16 ) ( متى 2 : 2 , 8 )
1. أولاً, هيرودوس كان إبن آدم
2. ثانياً, تحوّل هيرودوس من سيئ الى أسوأ.
3. ثالثاً، أهمل هيرودوس وسائل النعمة. |